علي أسعد أسعد
12-04-2007, 10:12 AM
اختفى في رمضان صائما ... وعاد صائما إلى الأبد
قتلوه ... في ظروف مجهولة ....
هناك دائماً من يغتال العصافير ... ويشرد أبناءها ..
كان علي أن أعزي أهله
وأنا نزيف يحاكي نزيفا
وأنا الموت كله
هذا صديقي الوحيد في العالم ... فيارب أنت المبتدى والمنتهى
قتل الربيع بداخلي وتبسما =ورمى بسهم هواه قلباً مفعما
وإذ المراكب أبحرت خلف الذي = دخل الديار وغاب عنها مرغما
ضربت شواطئه الفؤاد ففي دمي =زبدٌ يعانق في شراييني الدما
في الضفة اليسرى هنا فترجلي =يا من وهبتك ِ ريشتي والمرسما
ألعيش لم يدنيكِ مني خطوة ً =والموت لم يبعد سناك ِالملهما
لم أحترق ... إن الثلوج بداخلي = أو أبترد .... إني قتلت ُ جهنما
يامن دخلت إلى التراب مسلماً =شرف التراب ُ بمن أتاه وسلّما
نمْ يا صديقي .. فالتراب وسادة =خلعت عليك حريرها المترحما
نم يا صديقي فالربيع يشوقني =لأراك تأتينا الربيع القادما
نم ْ يا صديقي فالقبور عزيزة =ولربما كانت عليك الأرحما
نم ْ يا صديقي فالسنابل لم تكن= لولا تغمدها التراب وكمما
نم ْ يا صديقي فالتراب أب ٌ لنا =هو جدنا ... هو أصلنا والمنتمى
من علم القلم َ البكاء ؟ ففي يدي =قلم يضج على السطور محمحما
يا أيها الشعر الذي يغتالني =لو حط محبوب عزيز أو سما
لم أخترع لغة ً ولكن في يدي = حتى المداد يحيل قولي .. عندما
وأرى الحروف تموت فوق أصابعي =وأرى الفؤاد َ بداخلي متفحما
أوليست الأوراق ُ قبراً آخراً =أوليس بعض ُ الشعر موتاً .. أو كما
ياأيها السيف الذي فارقتنا = أبكي شبابك َ .. حائراً .. متلعثما
كسّرت أجنحة البقاء بروحنا =وتركت فينا دمعة لن تهرما
أوَ خنجرٌ ؟؟... يا للشباب ِ وقد غفا =من كان يزرع في العيون الأنجما
من لليتيم ؟؟ وقد غدوت َ أباً له ؟ =الآن يشعرُ أنه قد يتما
قم يا خليلُ فقد عرفتك شامخاً =نسراً .. يشق بعينه صدرَ السما
من مات فينا يا صديقي قل لنا =هل أنت ؟؟ أم من بالفراق تحطما
الموت نحن .. ونحن كل مصيبة =تنتابنا .. نخشى الفراق الدائما
الموت نحن ... ونحن يعصفنا الردى = وتعيش أنت مع الحبيب منعما
من مات ؟؟ قلي يا خليل ُ فإنني = مازلت أسأل ُ ... حائراً متوهما
سأل الصغير على أبيه (( محمد ٌ))=هل غاب أم أرخى جفونه نائما؟؟
ومتى يعود ؟؟ لقد أطال غيابه = والطفل لم يفهم ولن يتفهما
والجرح ُ أكبر من جميع كلامنا =والموت قد أدمى اللسان بما رمى
ماذا نقول لنبضة .. وطفولة= يرمى السؤال َ ... ويختفي بين الدمى
والعيد يسألنا عليك وقد مضى = رمضان من أوقاتنا .. متجهما
حمل السؤالُ سؤاله ومضى بنا =فطر الصيام .. وقد بقيت الصائما
والعيد(( عيد)) بيننا بدموعه =لبس السوادَ .. وبالسواد ِ تعمما
طوبى لمن نطق الشهادة صادقاً = ومضى إلى رب الخليقة مسلما
رجعت لخالقها الهيولى واحتمت =وحنا التراب على التراب ِ مسلما
وتفرقت أمم هنا ... فتجمعت =أمم هناك ... وكان ربك حاكما
هذا قضاء الله بين عباده = جلّ الإله .. بأن يفرق ظالما
لم نخترع عرساً هنا يا إخوتي =إلا لنبني في المقابل مأتما
هي رحلة بين السعادة والشقا =ليظل نور الله فينا قائما
ما دامت الدنيا لغير جبينه = سبحانه .. خلق الإله وتمما
قم يا خليلُ إلى ضيوفك وابتسم =إني عرفت للمكارم قييما
وعرفت فيك حديقة غناءة =وعرفت كفيك الكرام مواسما
الأرض لم تنطق بيوم لهجة ً =وعلى لقاك تكاد أن تتكلما
قالوا رحلتَ .. فقلت : ما رحل الذي =في عيشه أعطى الفقير المعدما
هذي ظلالك يا خليل فلا تخف =ويداك في الجسد الكريم هما هما
نم في جوار محمد وصحابه =صلى الإله على الحبيب وسلما
قتلوه ... في ظروف مجهولة ....
هناك دائماً من يغتال العصافير ... ويشرد أبناءها ..
كان علي أن أعزي أهله
وأنا نزيف يحاكي نزيفا
وأنا الموت كله
هذا صديقي الوحيد في العالم ... فيارب أنت المبتدى والمنتهى
قتل الربيع بداخلي وتبسما =ورمى بسهم هواه قلباً مفعما
وإذ المراكب أبحرت خلف الذي = دخل الديار وغاب عنها مرغما
ضربت شواطئه الفؤاد ففي دمي =زبدٌ يعانق في شراييني الدما
في الضفة اليسرى هنا فترجلي =يا من وهبتك ِ ريشتي والمرسما
ألعيش لم يدنيكِ مني خطوة ً =والموت لم يبعد سناك ِالملهما
لم أحترق ... إن الثلوج بداخلي = أو أبترد .... إني قتلت ُ جهنما
يامن دخلت إلى التراب مسلماً =شرف التراب ُ بمن أتاه وسلّما
نمْ يا صديقي .. فالتراب وسادة =خلعت عليك حريرها المترحما
نم يا صديقي فالربيع يشوقني =لأراك تأتينا الربيع القادما
نم ْ يا صديقي فالقبور عزيزة =ولربما كانت عليك الأرحما
نم ْ يا صديقي فالسنابل لم تكن= لولا تغمدها التراب وكمما
نم ْ يا صديقي فالتراب أب ٌ لنا =هو جدنا ... هو أصلنا والمنتمى
من علم القلم َ البكاء ؟ ففي يدي =قلم يضج على السطور محمحما
يا أيها الشعر الذي يغتالني =لو حط محبوب عزيز أو سما
لم أخترع لغة ً ولكن في يدي = حتى المداد يحيل قولي .. عندما
وأرى الحروف تموت فوق أصابعي =وأرى الفؤاد َ بداخلي متفحما
أوليست الأوراق ُ قبراً آخراً =أوليس بعض ُ الشعر موتاً .. أو كما
ياأيها السيف الذي فارقتنا = أبكي شبابك َ .. حائراً .. متلعثما
كسّرت أجنحة البقاء بروحنا =وتركت فينا دمعة لن تهرما
أوَ خنجرٌ ؟؟... يا للشباب ِ وقد غفا =من كان يزرع في العيون الأنجما
من لليتيم ؟؟ وقد غدوت َ أباً له ؟ =الآن يشعرُ أنه قد يتما
قم يا خليلُ فقد عرفتك شامخاً =نسراً .. يشق بعينه صدرَ السما
من مات فينا يا صديقي قل لنا =هل أنت ؟؟ أم من بالفراق تحطما
الموت نحن .. ونحن كل مصيبة =تنتابنا .. نخشى الفراق الدائما
الموت نحن ... ونحن يعصفنا الردى = وتعيش أنت مع الحبيب منعما
من مات ؟؟ قلي يا خليل ُ فإنني = مازلت أسأل ُ ... حائراً متوهما
سأل الصغير على أبيه (( محمد ٌ))=هل غاب أم أرخى جفونه نائما؟؟
ومتى يعود ؟؟ لقد أطال غيابه = والطفل لم يفهم ولن يتفهما
والجرح ُ أكبر من جميع كلامنا =والموت قد أدمى اللسان بما رمى
ماذا نقول لنبضة .. وطفولة= يرمى السؤال َ ... ويختفي بين الدمى
والعيد يسألنا عليك وقد مضى = رمضان من أوقاتنا .. متجهما
حمل السؤالُ سؤاله ومضى بنا =فطر الصيام .. وقد بقيت الصائما
والعيد(( عيد)) بيننا بدموعه =لبس السوادَ .. وبالسواد ِ تعمما
طوبى لمن نطق الشهادة صادقاً = ومضى إلى رب الخليقة مسلما
رجعت لخالقها الهيولى واحتمت =وحنا التراب على التراب ِ مسلما
وتفرقت أمم هنا ... فتجمعت =أمم هناك ... وكان ربك حاكما
هذا قضاء الله بين عباده = جلّ الإله .. بأن يفرق ظالما
لم نخترع عرساً هنا يا إخوتي =إلا لنبني في المقابل مأتما
هي رحلة بين السعادة والشقا =ليظل نور الله فينا قائما
ما دامت الدنيا لغير جبينه = سبحانه .. خلق الإله وتمما
قم يا خليلُ إلى ضيوفك وابتسم =إني عرفت للمكارم قييما
وعرفت فيك حديقة غناءة =وعرفت كفيك الكرام مواسما
الأرض لم تنطق بيوم لهجة ً =وعلى لقاك تكاد أن تتكلما
قالوا رحلتَ .. فقلت : ما رحل الذي =في عيشه أعطى الفقير المعدما
هذي ظلالك يا خليل فلا تخف =ويداك في الجسد الكريم هما هما
نم في جوار محمد وصحابه =صلى الإله على الحبيب وسلما