مشاهدة النسخة كاملة : كن غطائي
صالح أحمد
13-04-2007, 07:02 PM
كن غطائي...
كَثُرَت جِراحي...
لم تَعُدْ تكفي يَداي َ وما وُهِبتُ منَ الأصابِعِ ...
كي تَشُدَّ على جِراحي .
- قُم معي ...
واضغَط جُزيتَ... بما استَطَعتَ ... كَما استَطَعت...
كفًا .. يدًا ... صدرًا .... ورمشًا
لا تُعِر دهري اهتمامًا ...
كن غِطائي...
والتَحِف جِلدي لنَزفِكَ... وارتِعاشي .
قانِعًا أني ... وأنَّك .. صاعدَين الى حُدودِ الفَجرِ ...
من غيرِ احترامٍ للَّذي استَغشى الضَّبابَ ...
وراحَ يغتالُ الحواني من زُروعي .
- هيا معي ...
أنا لم تَعُد تكفي ضُلوعي والحنايا ...
لاُحتِباسِ الآهِ في صَدرٍ تَلوذُ بِهِ الطفُّولةُ .. والبراءَةُ .. والمحبة ...
مُشفِقينَ من اختِباءِ الفجرِ عندَ حُدودِ مَبسَمِهِ المغَشّى في دُخانِ الأمنِياتِ...
تناثَرَت وَجَعًا على شَفَتي ... وأُفقِكَ....
ناظرَينِ الى حُدودِ الشّوقِ ...
من غيرِ احترامٍ للَّذي اُمتَشَقَ العَواصِفَ...
راحَ يَستَعدي عَليًَّ غُبارَها ...وعلى فُروعي .
- إنهض معي ...
أنا لم تعُد كَبِدي تُطيقُ حَنينَها الملتاعَ...
يَعصِرُني ... لِيَبدَأَ بي ... مَعي ...
سفرًا الى جَسَدي الْمُسَجّى ...
فَوقَ أمنِيَةٍ تَعَرَّت من خَلاياها ...
تحاوِلُ أن تجمِّعَني هُناكَ ... على طَريقِكَ ....
زاحفَينِ الى حُدودِ الصَّمتِ من غَيرِ احترامٍ للَّذي اُفتَعَلَ الصَّواعِقَ...
كي يُصِمَّ على المدى سمعي وسمعَكَ عن نشيدِ الحبِّ، ينهَضُ في رَبيعي...
عبد القادر رابحي
14-04-2007, 11:42 AM
كن غطائي...
كَثُرَت جِراحي...
لم تَعُدْ تكفي يَداي َ وما وُهِبتُ منَ الأصابِعِ ...
كي تَشُدَّ على جِراحي .
- قُم معي ...
واضغَط جُزيتَ... بما استَطَعتَ ... كَما استَطَعت...
كفًا .. يدًا ... صدرًا .... ورمشًا
لا تُعِر دهري اهتمامًا ...
كن غِطائي...
والتَحِف جِلدي لنَزفِكَ... وارتِعاشي .
قانِعًا أني ... وأنَّك .. صاعدَين الى حُدودِ الفَجرِ ...
من غيرِ احترامٍ للَّذي استَغشى الضَّبابَ ...
وراحَ يغتالُ الحواني من زُروعي .
- هيا معي ...
أنا لم تَعُد تكفي ضُلوعي والحنايا ...
لاُحتِباسِ الآهِ في صَدرٍ تَلوذُ بِهِ الطفُّولةُ .. والبراءَةُ .. والمحبة ...
مُشفِقينَ من اختِباءِ الفجرِ عندَ حُدودِ مَبسَمِهِ المغَشّى في دُخانِ الأمنِياتِ...
تناثَرَت وَجَعًا على شَفَتي ... وأُفقِكَ....
ناظرَينِ الى حُدودِ الشّوقِ ...
من غيرِ احترامٍ للَّذي اُمتَشَقَ العَواصِفَ...
راحَ يَستَعدي عَليًَّ غُبارَها ...وعلى فُروعي .
- إنهض معي ...
أنا لم تعُد كَبِدي تُطيقُ حَنينَها الملتاعَ...
يَعصِرُني ... لِيَبدَأَ بي ... مَعي ...
سفرًا الى جَسَدي الْمُسَجّى ...
فَوقَ أمنِيَةٍ تَعَرَّت من خَلاياها ...
تحاوِلُ أن تجمِّعَني هُناكَ ... على طَريقِكَ ....
زاحفَينِ الى حُدودِ الصَّمتِ من غَيرِ احترامٍ للَّذي اُفتَعَلَ الصَّواعِقَ...
كي يُصِمَّ على المدى سمعي وسمعَكَ عن نشيدِ الحبِّ، ينهَضُ في رَبيعي...
الأخ الكريم صالح أحمد
تحياتي ..
قصيدة عميقة
و حزينة..
تنم عن تجربة عميقة للشاعر مع الكلمة
و عذاباتها..
قرأتها..
و أعدت القراءة..
تحياتي
عبد القادر رابحي
عارف عاصي
14-04-2007, 11:44 AM
أخي صالح الأحمد
جميل لي أن أكون أول معانق هنا
كتبت الحزن بجمال آسر
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
محمد سمير السحار
15-04-2007, 12:29 AM
أخي الحبيب الشاعر صالح أحمد
رغم الأسى والحزن الذي يكتنف القصيدة وكيف لا والعراق الجريح تحت جنح الإحتلال
إلا أنها وصلت إلى القلب
دمتَ بألق دائم
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار
حوراء آل بورنو
15-04-2007, 12:52 AM
يبدو أيها الفاضل أن الأغطية كلها انكشفت .. فلا غطاء !
عميق حس الحزن فيها .
تقديري .
صالح أحمد
15-04-2007, 06:37 PM
الأخ الكريم صالح أحمد
تحياتي ..
قصيدة عميقة
و حزينة..
تنم عن تجربة عميقة للشاعر مع الكلمة
و عذاباتها..
قرأتها..
و أعدت القراءة..
تحياتي
عبد القادر رابحي
::::::::::::::::::::
أخي الحبيب الطيب عبد القادر رابحي
شرف عظيم لي سيدي أنك هنا بروحك الطيبة
وتاج فخار لي أن تروقك كلماتي المتواضعة
تقبل تحياتي وتقديري أستاذي الكريم
صالح أحمد
15-04-2007, 06:40 PM
أخي صالح الأحمد
جميل لي أن أكون أول معانق هنا
كتبت الحزن بجمال آسر
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
:::::::::::::
أخي الحبيب في الله
أيها الطيب عارف العاصي
أقدر عاليا تشريفك متصفحي المتواضع
فشكرا جزيلا لروحك الشامخة
وتقديري الكبير لكلماتك العذبة التي أنارت متصفحي
أستاذي الكريم
لا حرمني الله بركة حضورك
تحياتي والسلام
صالح أحمد
15-04-2007, 06:44 PM
أخي الحبيب الشاعر صالح أحمد
رغم الأسى والحزن الذي يكتنف القصيدة وكيف لا والعراق الجريح تحت جنح الإحتلال
إلا أنها وصلت إلى القلب
دمتَ بألق دائم
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار
:::::::::::::::::
أخي الطيب وأستاذي الكريم محمد سمير السّحار
شرف لي أنك هنا بقلبك الكبير وذوقك الرفيع
أصبت سيدي...
فالحزن أصبح نغمة قيثاري وأوتاري وحروفي
لك الشكر والتقدير كما يليق بروعة حضورك
وتقبل تحياتي ومودتي
محمد إبراهيم الحريري
15-04-2007, 07:32 PM
كن غطائي...
كَثُرَت جِراحي...
لم تَعُدْ تكفي يَداي َ وما وُهِبتُ منَ الأصابِعِ ...
كي تَشُدَّ على جِراحي .
- قُم معي ...
واضغَط جُزيتَ... بما استَطَعتَ ... كَما استَطَعت...
كفًا .. يدًا ... صدرًا .... ورمشًا
لا تُعِر دهري اهتمامًا ...
كن غِطائي...
والتَحِف جِلدي لنَزفِكَ... وارتِعاشي .
قانِعًا أني ... وأنَّك .. صاعدَين الى حُدودِ الفَجرِ ...
من غيرِ احترامٍ للَّذي استَغشى الضَّبابَ ...
وراحَ يغتالُ الحواني من زُروعي .
- هيا معي ...
أنا لم تَعُد تكفي ضُلوعي والحنايا ...
لاُحتِباسِ الآهِ في صَدرٍ تَلوذُ بِهِ الطفُّولةُ .. والبراءَةُ .. والمحبة ...
مُشفِقينَ من اختِباءِ الفجرِ عندَ حُدودِ مَبسَمِهِ المغَشّى في دُخانِ الأمنِياتِ...
تناثَرَت وَجَعًا على شَفَتي ... وأُفقِكَ....
ناظرَينِ الى حُدودِ الشّوقِ ...
من غيرِ احترامٍ للَّذي اُمتَشَقَ العَواصِفَ...
راحَ يَستَعدي عَليًَّ غُبارَها ...وعلى فُروعي .
- إنهض معي ...
أنا لم تعُد كَبِدي تُطيقُ حَنينَها الملتاعَ...
يَعصِرُني ... لِيَبدَأَ بي ... مَعي ...
سفرًا الى جَسَدي الْمُسَجّى ...
فَوقَ أمنِيَةٍ تَعَرَّت من خَلاياها ...
تحاوِلُ أن تجمِّعَني هُناكَ ... على طَريقِكَ ....
زاحفَينِ الى حُدودِ الصَّمتِ من غَيرِ احترامٍ للَّذي اُفتَعَلَ الصَّواعِقَ...
كي يُصِمَّ على المدى سمعي وسمعَكَ عن نشيدِ الحبِّ، ينهَضُ في رَبيعي...
تحية لك أخي الحبيب أحمد
شاعرية تملثت بين نبض وحرف ، وبين يقين بما يرى وقدرة على ترجمة الحاضر إلى لغة المشاعر فكانت على طاولة الرؤية قسماته تبسم لكل خيال وتحيك المعاني من ظلال البيان لتأكد على نقل الحياة إلى الحضار بعد أن وصمته الدهور بخواتم الترهل ، ولكن بلمسة قلم من تصور حول الشاعر جهة الرغبة من يشاء من بلاغة ليكون على صراط الحق سائرا بخطى الغاية إلى حيث شاء
تحيات أخ مر من هنا
صالح أحمد
16-04-2007, 12:16 PM
يبدو أيها الفاضل أن الأغطية كلها انكشفت .. فلا غطاء !
عميق حس الحزن فيها .
تقديري .
::::::::::::::::::::::
أختي الطيبة الكريمة حوراء آل بورنو
نعم أختي الطيبة الفاضلة...
انكشف الغطاء ... ولكن بعد أن قل الحياء.... فلم يعد المكشوفون يخجلون من فعالهم وحقيقتهم!!
شكرا جزيلا لأنك هنا دائما بروحك الطيبة... وكلماتك الراقية
تحياتي بحجم قلبك الكبير
صالح أحمد
16-04-2007, 07:30 PM
تحية لك أخي الحبيب أحمد
شاعرية تملثت بين نبض وحرف ، وبين يقين بما يرى وقدرة على ترجمة الحاضر إلى لغة المشاعر فكانت على طاولة الرؤية قسماته تبسم لكل خيال وتحيك المعاني من ظلال البيان لتأكد على نقل الحياة إلى الحضار بعد أن وصمته الدهور بخواتم الترهل ، ولكن بلمسة قلم من تصور حول الشاعر جهة الرغبة من يشاء من بلاغة ليكون على صراط الحق سائرا بخطى الغاية إلى حيث شاء
تحيات أخ مر من هنا
::::::::::::::::::
أخي وأستاذي الفاضل محمد إبراهيم الحريري
رائع أنت سيدي في قراءتك ما بين الحروف وما وراء الكلمات
شرف لي أنك هنا سيدي
وشهادة أعتز بها كل حرف من حروفك المشرقة التي سطرت هنا
تقبل تحياتي وتقديري واحترامي
د. سمير العمري
07-05-2007, 04:48 PM
كلما قرأت لك أدركت مجدداً بأنك أحد أكبر فرسان شعر التفعيلة.
ورغم هذا حب أن أقرأ لك شعراً "عموديا".
بارك الله بك وبشعرك الرائع أخي صالح فهو مما يمدح ويقرأ.
تحياتي
صالح أحمد
07-05-2007, 08:50 PM
كلما قرأت لك أدركت مجدداً بأنك أحد أكبر فرسان شعر التفعيلة.
ورغم هذا حب أن أقرأ لك شعراً "عموديا".
بارك الله بك وبشعرك الرائع أخي صالح فهو مما يمدح ويقرأ.
تحياتي
::::::::::::::::::::::::
أخي وأستاذي الفاضل د.سمير العمري
حيّاك الله ورعاك أخي الطيب
شرف عظيم لي هذه الشهادة من أخي الحبيب في الله
شكرا لكرم خلقك ونبل صفاتك يا طيب
وتقبل تحياتي وتقديري ومحبتي
مقبولة عبد الحليم
02-08-2008, 03:50 PM
بسم الله
كان وما زال كل همك هو هم الأمة
دائما لأوجاعها في قلبك آه .. كيف لا وأنت صالح أحمد
ذاك الذي لا تفارقه سجادة الصلاة ولا يفارقه حب الأقصى
لن نحزن بعد الآن لأن الفرح قادم باذن الله
وليس الله بمخلف وعده
مبدع هنا كما دائما ....
أستاذي المكرم تحية من قلب صادق
وروح عشقت مداد حرفك
مقبولة
وائل محمد القويسنى
02-08-2008, 08:28 PM
الأخ الحبيب صالح أحمد
أرى هنا روح التجديد
وأصالة الشعر
وعمق الشعور
وجمال الصورة
فدم بخير أينما كنت
تقديرى
وائل القويسنى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir