تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفةُ الحروف



أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-04-2007, 09:32 PM
عندما أدرك تماماً أن المكان يخلو تماماً منْ كل منْ له ضلع في كونه هُنا .. جاء متسللاً ليهدي من يحب باقةُ حرفِ صاغتها اللحظات علي شكل كلمات تنهال معبرةً عن مديين .
مدي حزنه .. ومدي دمعه ،، وهنا كان السؤال يفرض نفسه.
أي المديين يكفي لأتساع بارقة حزنِ قد تحلق في فضاء الحرف أيما لحظه. كمن كان يخبرهم أنه الصيف كان يتصبب عرقاً أو دمعاً حين كتابة النص الكاتب لم يعي الفرق بينهما.
حبيبتنا كل الاماكن يسكنها الحرف ، ولكن أي الأماكن يخلدُ الحرف فيها. لم يكُن لدي المتسع من الوقت لفسلسفة الحرف حتي يغطي حوجتي اللحظية لإقتلاع موجةُ حزنِ عاصفة ،، جاءت بها رياح الشبكةُ العنكبوتيه.. ياه ما أجمل أن نبقي كآدميين يتجرعون مرارة الأشياء ملوحيين بأبتساماتهم للذين تبقت لهم بعض الأشياء ليضحكوا .
خرج مسرعاً لشراء قلم كان يعتقد ان توقفه عن الكتابه الجيده يعود إلي رداءة القلم المستخدم في النص .. وأجتهد لأخراج نص يتصف بالأمل بعض الشئ .. ولكن هيهات هيهات ألم تدرك يا صديقي تلك الحقيقة التي تقول أن الأشياء تفقد بريقها بمجرد التحقق ..
في بلدي مستشفي يُدعي الأمل ، أي البلهاء نحن وأي الآمال تصاحبك في تلك اللحظات التي تتوسد فيها قارعة طريقِ ما يعبره نوعان من الناس .. من جاء ببقايا أملِ وخرج ببقايا بشر، أم نوعٌ آخر جاء مغشياً عليه وخرجواً مغشياً عليهم..
هي هكذا النصوص تداعب مناطق الحزن فينا لتخرُج موغلةً في وصف حالتنا عندما نحتاج الحرف

دمتم بلا نزف

ملحوظة ..
جو أنت تعلم أني أكتب لماذا

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-04-2007, 09:37 PM
عندما أدرك أن المكان يخلو تماماً

هي تبدوا لي هكذا أجمل كانت الكلمات علي عجل
ولكن يبدوا أن النظام لديكم لا يقبل تغيير الرأي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-04-2007, 09:40 PM
سؤال داخل النص
هل أنا أشتاق الحزن ام هو يشتاقني
من يعلم الإجابة فليصمت ولا ينطق بها
عند حل هذا اللُغظ سأعجز تماماً عن الكتابه

أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-04-2007, 09:43 PM
اللغز في لغة الحزن = لغظ

وفاء شوكت خضر
14-04-2007, 10:06 PM
الفاضل / أحمد عبدالرحمن الحكيم ..

فلسفة الحروف..
فلسفة غير عادية لإنسان وصل إلى قمة الشاعرية ، فأتت كلماته بعفوية ، انسابت بسياق من يعاتب الحرف أو نفسه ، لا أدري ..
لعل في نصك الكثير من الهنات ، ولعله خلا من علامات الترقيم ، إلا أن هناك بضع نقاط أكملت المعنى أو وصلت بين الجمل ، كنت أحسها محطة استراحة وأنا ألهث خلف حروفك النازفة ..
قرأت النص ، وأعدت القراءة وأعدت ..
لا أدري أي تأثير تركته كلماتك بعمق معناها داخلي .. وكأنك كتبت هذه الكلمات على صفحة الروح ، لتسري في كل عصب مني ..
هي ليست كلمات مجاملة ، بل حقيقة أبهرتني ، وأنا أقرأ هذا النص ، وأغوص بعمق الفكرة ..

بحق ..
لك أسلوب رائع ..

جوتيار تمر
14-04-2007, 10:42 PM
الحكيم...
قرأت..واستحضرت هذه الترنيمة الجبرانية..- اذا وجدت في نفسك ميلا للكتابة ولايعلم سر هذا الميل الا القديسون فلتكن فيك المعرفة والفن والسحر معرفة موسيقى الالفاظ،وفن البساطة والسذاجة، وسحر محبة قرائك.
لي عودة..
لاني اريد ان ارى ردود الافعال هنا..

محبتي تعلمها
واعلم لماذا تكتب..
لكني لن اقول..
عليك ان تكون..
لتبقى انت انت

محبتي لك
جوتيار

د. سلطان الحريري
14-04-2007, 11:01 PM
عندما أدرك تماماً أن المكان يخلو تماماً منْ كل منْ له ضلع في كونه هُنا .. جاء متسللاً ليهدي من يحب باقةُ حرفِ صاغتها اللحظات علي شكل كلمات تنهال معبرةً عن مديين .
مدي حزنه .. ومدي دمعه ،، وهنا كان السؤال يفرض نفسه.
أي المديين يكفي لأتساع بارقة حزنِ قد تحلق في فضاء الحرف أيما لحظه. كمن كان يخبرهم أنه الصيف كان يتصبب عرقاً أو دمعاً حين كتابة النص الكاتب لم يعي الفرق بينهما.
حبيبتنا كل الاماكن يسكنها الحرف ، ولكن أي الأماكن يخلدُ الحرف فيها. لم يكُن لدي المتسع من الوقت لفسلسفة الحرف حتي يغطي حوجتي اللحظية لإقتلاع موجةُ حزنِ عاصفة ،، جاءت بها رياح الشبكةُ العنكبوتيه.. ياه ما أجمل أن نبقي كآدميين يتجرعون مرارة الأشياء ملوحيين بأبتساماتهم للذين تبقت لهم بعض الأشياء ليضحكوا .
خرج مسرعاً لشراء قلم كان يعتقد ان توقفه عن الكتابه الجيده يعود إلي رداءة القلم المستخدم في النص .. وأجتهد لأخراج نص يتصف بالأمل بعض الشئ .. ولكن هيهات هيهات ألم تدرك يا صديقي تلك الحقيقة التي تقول أن الأشياء تفقد بريقها بمجرد التحقق ..
في بلدي مستشفي يُدعي الأمل ، أي البلهاء نحن وأي الآمال تصاحبك في تلك اللحظات التي تتوسد فيها قارعة طريقِ ما يعبره نوعان من الناس .. من جاء ببقايا أملِ وخرج ببقايا بشر، أم نوعٌ آخر جاء مغشياً عليه وخرجواً مغشياً عليهم..
هي هكذا النصوص تداعب مناطق الحزن فينا لتخرُج موغلةً في وصف حالتنا عندما نحتاج الحرف
دمتم بلا نزف
ملحوظة ..
جو أنت تعلم أني أكتب لماذا
أخي الجميل أحمد:
حقا إنه لنص جميل يدخل فيه الحرف إلى تفاصيل الروح ، وحقا "إن النصوص تداعب مناطق الحزن فينا لتخرُج موغلةً في وصف حالتنا عندما نحتاج الحرف" وربما كان الحزن هو المداعب لنصوصنا .
كان بودي - أيها الجميل - أن يتعانق الشكل والضمون ليشكلا نصا يتكلم ويبوح ويسمو بنا ،ولكن ذلك لم يتحقق لوجود الكثير من الهنات التي وقعت فيها .
دمتم بلا نزف

نور سمحان
15-04-2007, 06:11 PM
أيها الحكيم
ما أروع حزنك
وما اروع من ذكرت ألف تحية لك وله
أخي بات الحزن ترانيم الصباح وابتهالات المساء نرتلها وتشدو بها أرواحنا المكلومة
فلا تبتئس اعتدنا على الحزن حتى بات جزءا منا وبتنا جزءا منه ولو غاب عنا افتقدناه وبحثنا عنه
وكأن حياتنا تفقد كل معانييها بغيابه
أخي دمت رائعا كما نعرفك
تحياتي لك أيها المتألق

أحمد عبدالرحمن الحكيم
16-04-2007, 10:19 AM
الفاضل / أحمد عبدالرحمن الحكيم ..
فلسفة الحروف..
فلسفة غير عادية لإنسان وصل إلى قمة الشاعرية ، فأتت كلماته بعفوية ، انسابت بسياق من يعاتب الحرف أو نفسه ، لا أدري ..
لعل في نصك الكثير من الهنات ، ولعله خلا من علامات الترقيم ، إلا أن هناك بضع نقاط أكملت المعنى أو وصلت بين الجمل ، كنت أحسها محطة استراحة وأنا ألهث خلف حروفك النازفة ..
قرأت النص ، وأعدت القراءة وأعدت ..
لا أدري أي تأثير تركته كلماتك بعمق معناها داخلي .. وكأنك كتبت هذه الكلمات على صفحة الروح ، لتسري في كل عصب مني ..
هي ليست كلمات مجاملة ، بل حقيقة أبهرتني ، وأنا أقرأ هذا النص ، وأغوص بعمق الفكرة ..
بحق ..
لك أسلوب رائع ..

هل تعلمين أيتها النقيه
حين أول حرف لي وحينما زاره حرفك ، هذا الحديث ربما يجتر بعض الذكريات معه.
ولكني أذكره تماماً, وأستعجب من أمر واحد .. أن يحتفظ إنسان ما بنقاءه فترةً من الزمن

وفاء .... كل الوفاء لكِ

أحمد عبدالرحمن الحكيم
17-04-2007, 04:45 PM
الحكيم...
قرأت..واستحضرت هذه الترنيمة الجبرانية..- اذا وجدت في نفسك ميلا للكتابة ولايعلم سر هذا الميل الا القديسون فلتكن فيك المعرفة والفن والسحر معرفة موسيقى الالفاظ،وفن البساطة والسذاجة، وسحر محبة قرائك.
لي عودة..
لاني اريد ان ارى ردود الافعال هنا..
محبتي تعلمها
واعلم لماذا تكتب..
لكني لن اقول..
عليك ان تكون..
لتبقى انت انت
محبتي لك
جوتيار
ربما مساحات الحرف لا تتسع كثيراً لأحاسيسنا
ولكننا بقدر ما نكتب بقدر ما يشعر الآخرون بنا

اما جزئية ان أبقي انا أنا فأنت تعلم ما يفعله الحزن بإحساسك
ياااه
هي الاشياء لا تبقي كما نحب ولكن نحن نبقي رغم عنا كما هي تحب


دمت محبوباً

أحمد عبدالرحمن الحكيم
19-04-2007, 07:16 PM
أخي الجميل أحمد:
حقا إنه لنص جميل يدخل فيه الحرف إلى تفاصيل الروح ، وحقا "إن النصوص تداعب مناطق الحزن فينا لتخرُج موغلةً في وصف حالتنا عندما نحتاج الحرف" وربما كان الحزن هو المداعب لنصوصنا .
كان بودي - أيها الجميل - أن يتعانق الشكل والضمون ليشكلا نصا يتكلم ويبوح ويسمو بنا ،ولكن ذلك لم يتحقق لوجود الكثير من الهنات التي وقعت فيها .
دمتم بلا نزف
أستاذي الكبير
هل تعلم ان تفاصيل النص الغير مرغوب فيها تلاشت تماماً بحضورك البهي
ساحاول الاجتهاد في المرات القادمة ..
ملحوظة
هل تذكر كيف جئتكم وكيف انا الآن .. فشكراً لكم علي كل ما منحتوني أياه من رعاية

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-04-2007, 12:10 PM
أيها الحكيم
ما أروع حزنك
وما اروع من ذكرت ألف تحية لك وله
أخي بات الحزن ترانيم الصباح وابتهالات المساء نرتلها وتشدو بها أرواحنا المكلومة
فلا تبتئس اعتدنا على الحزن حتى بات جزءا منا وبتنا جزءا منه ولو غاب عنا افتقدناه وبحثنا عنه
وكأن حياتنا تفقد كل معانييها بغيابه
أخي دمت رائعا كما نعرفك
تحياتي لك أيها المتألق
نور علي نور

ماأروع حضورك وما أروع ما سكبتِ لدي من حرف


اعشق حضورك أخشي منه
فليحفظك الرحمن