تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موسى الغدرِ و ناصيةَ العهدِ !



ماجد الغامدي
15-04-2007, 02:04 PM
تمثلتُ بأبياتٍ لحلاّق "مُحب" :hat: يشتكي الهجر ، وأرسلتها للصديق الشاعر سامي البكر الذي أفتقده كثيراً

حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
ويبدو أن موسى الهجر قد إجتثّت رقم هاتفي بعد أن كان أصلُهُ ثابتٌ وفرعهُ في الأسماء !!:011: فقال :

تناثرتِ الأرقامُ من زحمةِ الجهدِ=ومرّتْ بحلاقِ الأخوةِ والعهدِ
فما عاد في الجوالِ إسمٌ لمرسلٍ="ولو كان".. ما أخطأتُ في الأخذِ والردِ
فكم أنا في شوقٍ إلى إسمك الذي=سيصبحُ في الجوالِ كالجوهرِ الفردِ
فاعتبرت أبياتهُ إتصالاً بصديق لا طلباً لمساعدة الجمهور فقلت له :

انا يا رفيقَ الحرفِ باقٍ على عهدي=ولي من حروفِ الإسم قسط ٌ من المجد
ولستُ من الغاوين لكن حبَّكم=توقد حتى خِلتُهُ من لظى الوجدِ
فهل نلتقي في واحةِ الأنسِ مرّةً= فنقطفُ من روضِ المنى زهرةَ الودِ

ويبدو أنهُ قد شمَّ رائحة الغليون /المليون فأجاب :

أشمُ نسيمَ السعدِ والمجدِ والغمدِ=يضوعُ بأنفاسِ الأزاهيرِ والندِ
كأن فلولَ الغامدي تحركت=فإني أرى الآفاقَ تنهلُّ بالوردِ
وفيٌّ إذا الأيامُ مالت بأهلِها=فما ينثني عن صادقِ الودِ والعهدِ
فآهٍ على التقصيرِ عن واحةِ الهوى=ولهفي على ذاك المزيجِ من الشهدِ
سأنزعُ نفسي من خمولي محبّةً=وألقي بها في واحة النور والمجد
فقلتُ لهُ مرحباً شاكراً ومحبّاً :

نضحتَ بماءِ الوردِ والمِسكِ والندِّ="بما حُزتَ من "قبلٍ" وما نِلتَ من بعدِ
وقابلتَ أشواقي بهتّانِ نُبلِكم=وجُدتَ بنبعِ الودِ فلتستمعْ ردّي
أصبتَ رعاكَ اللهُ قولاً وفطنةً=وجرّدتَ نصلَ السيفِ من وارفِ الغمدِ
فإن كنتُ ذا مجدٍ فأنتَ سموُهُ=فيا سامي الأخلاقِ يا وافرَ الحمدِ
عهدتكَ صِنواً للوفاءِ ولم تزلْ=أخا الودِّ يا جاراً تدثَّرَ بالبُعدِ !
وإلى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الرادار أي ذبذبة لصاحبي !
:011:

محمد الأمين سعيدي
15-04-2007, 02:32 PM
تمثلتُ بأبياتٍ لحلاّق "مُحب" :hat: يشتكي الهجر ، وأرسلتها للصديق الشاعر سامي البكر الذي أفتقده كثيراً

حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
ويبدو أن موسى الهجر قد إجتثّت رقم هاتفي بعد أن كان أصلُهُ ثابتٌ وفرعهُ في الأسماء !!:011: فقال :

تناثرتِ الأرقامُ من زحمةِ الجهدِ=ومرّتْ بحلاقِ الأخوةِ والعهدِ
فما عاد في الجوالِ إسمٌ لمرسلٍ="ولو كان".. ما أخطأتُ في الأخذِ والردِ
فكم أنا في شوقٍ إلى إسمك الذي=سيصبحُ في الجوالِ كالجوهرِ الفردِ
فاعتبرت أبياتهُ إتصالاً بصديق لا طلباً لمساعدة الجمهور فقلت له :

انا يا رفيقَ الحرفِ باقٍ على عهدي=ولي من حروفِ الإسم قسط ٌ من المجد
ولستُ من الغاوين لكن حبَّكم=توقد حتى خِلتُهُ من لظى الوجدِ
فهل نلتقي في واحةِ الأنسِ مرّةً= فنقطفُ من روضِ المنى زهرةَ الودِ

ويبدو أنهُ قد شمَّ رائحة الغليون /المليون فأجاب :

أشمُ نسيمَ السعدِ والمجدِ والغمدِ=يضوعُ بأنفاسِ الأزاهيرِ والندِ
كأن فلولَ الغامدي تحركت=فإني أرى الآفاقَ تنهلُّ بالوردِ
وفيٌّ إذا الأيامُ مالت بأهلِها=فما ينثني عن صادقِ الودِ والعهدِ
فآهٍ على التقصيرِ عن واحةِ الهوى=ولهفي على ذاك المزيجِ من الشهدِ
سأنزعُ نفسي من خمولي محبّةً=وألقي بها في واحة النور والمجد
فقلتُ لهُ مرحباً شاكراً ومحبّاً :

نضحتَ بماءِ الوردِ والمِسكِ والندِّ="بما حُزتَ من "قبلٍ" وما نِلتَ من بعدِ
وقابلتَ أشواقي بهتّانِ نُبلِكم=وجُدتَ بنبعِ الودِ فلتستمعْ ردّي
أصبتَ رعاكَ اللهُ قولاً وفطنةً=وجرّدتَ نصلَ السيفِ من وارفِ الغمدِ
فإن كنتُ ذا مجدٍ فأنتَ سموُهُ=فيا سامي الأخلاقِ يا وافرَ الحمدِ
عهدتكَ صِنواً للوفاءِ ولم تزلْ=أخا الودِّ يا جاراً تدثَّرَ بالبُعدِ !
وإلى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الرادار أي ذبذبة لصاحبي !
:011:
بارك الله فيك أيها الغامدي الرائع:hat: ..
لا زلت كما أنت أيها الشاعر الجميل ، لكن غيابك يكاد يقتلنا ..
جميل نصك أخي ..
تقبل تحياتي ..

حوراء آل بورنو
15-04-2007, 04:53 PM
لا ريب بهذه ستراه إليك عائداً .

أضحك الله سنك .

محمد إبراهيم الحريري
15-04-2007, 05:04 PM
بارك الله بكما
سأتابع بعد أن ألتقط نبضات عبقر رغم منخفضات البيان وارتفاع منسوب العقم لدى حروفي ، وتنتثر رذاذات حيرة بين واقع ومآق
سأعود لرصد حركة طيران السعادة بعد زوال رشقات الوصب .
بارك الله بكما

خميس لطفي
15-04-2007, 05:08 PM
عزف ثنائي جميل على البحر الطويل
تحيتي لكما

عارف عاصي
15-04-2007, 06:06 PM
الشاعر الكريم / ماجد الغامدي
هذه الإخوانيات
تحمل في طياتها نقاء السريرة
وعبق الأصل الكريم

على مافيها من الطرافة التي
تبدي رقة الطبع

بورك القلب والقلم

تحاياي
عارف عاصي

عبد القادر رابحي
15-04-2007, 07:51 PM
الأخ الكريم ماجد الغامدي
تحياتي...اكثر ما يقال في هذه المساجلة ان ابياتها صادقة
و بلغة الشعر ناطقة
حروفها كأنما سيف استل من غمد..
و اقل ما يقال فيها إنها ترغب في الدخول..

بارك الله فيكما..

عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
15-04-2007, 11:04 PM
حوار شعري جد رقيق والله كلاكما أحسن وأجاد شكرا

ماجد الغامدي
17-04-2007, 12:30 AM
بارك الله فيك أيها الغامدي الرائع:hat: ..
لا زلت كما أنت أيها الشاعر الجميل ، لكن غيابك يكاد يقتلنا ..
جميل نصك أخي ..
تقبل تحياتي ..

صديقي الأمين أهلاً بك يا عزيزي وإن كنت أنتَ أيضاً قد ألحقت الجدب بصلعة الوصل :011:

ولكن سيبقى حبل الود موصولاً إن لم يكن حبل الوصلِ ممدوداً.. فطب نفساً

شكراً لحضورك ولك تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
18-04-2007, 01:30 AM
انقطاع النت اللعين
حرمني منها ليلة أمس
ولكنني أعلل نفسي بأنني أول من سمعها بصوتك الحبيب
( حلاق الهوى .. هههه )
رائع كما عهدتك
.........
مروري للتحية
ولابد من عودة للمشاكسة
....
خالص الود

د. عمر جلال الدين هزاع
19-04-2007, 12:56 AM
سمعتها بصوتك , وكنت أتوق لرؤيتها هنا في الواحة كي أرد مشاكساً
ومداعباً
ولكن أبت عيني إلا أن تغتسل بدمع سخين عندما جال في خاطري احتمال الهجران في قادمات الأيام
ولم أستطع منع مدادي من هذا الرد
فلا تحتسبه علي إلا محبة ومزيداً من الشوق للقائك أيها الحبيب
.............

فإنْ كانَ ساميْ البكرِ قدْ قَصَّ غرَّةً=لِمَوصولِ عَهْدٍ مِنْ مَواضيكَ بِالغَدِّ
فأنتَ الذي مِنْ حِرْصِهِ لمْ يَزَلْ أَوفى=وَ أَندى يَدَاً لَمَّا ( تَحَرْكَشْتَ ) بِالعَمْدِ
فَدَعْني أُجازيكَ المحبةَ في وَقْتٍ=لَعَلِّي بِما في القادماتِ - بِهِ - وَحْدِيْ
أَنا : اِغْرَوْرَقَتْ بالدمعِ عيني فَلا تَأَبَهْ=بِمَا للدموعِ الساخناتِ مِنَ الرَّدِّ
تَخَيَّلْتُ وَقْتَاً لا أَرَى فِيْهِ مَاجِداً=فَزَادَ البُكَا فِيْ مُقْلَتِي مِنْ عَنَا السُّهْدِ
فَيا وَيحَ قلبي وَ المواسيْ لَهَا حَزُّ=على وِدِّ جُدْرَانِ الوَتِينِ إلى يَدِّيْ
إِذا غِبْتُمُ عَنِّي فيا مَرْحباً بِها=إذا هَلَّتِ الشَّفراتُ كي تَفْصدَ الوَرْدِ
أَنا بَعْدَكُمْ مَيْتٌ , فَهَلْ مَيِّتٌ يُعْنَى=بُعَيْدَ الرَّدى بِالقاطِعاتِ عَلَى الجِلْدِ ؟؟
............
تحركشت : يعني شاكسته عمداً ( بالعامية الشامية )
............
ومعذرة منك إن كنت قد أفسدت بشاشة الحضور
بنوبة حزني العابرة
بارك الله القصد والقصيد
ولك الود يا حبيب

عطاف سالم
19-04-2007, 01:47 AM
تمثلتُ بأبياتٍ لحلاّق "مُحب" :hat: يشتكي الهجر ، وأرسلتها للصديق الشاعر سامي البكر الذي أفتقده كثيراً

حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
ويبدو أن موسى الهجر قد إجتثّت رقم هاتفي بعد أن كان أصلُهُ ثابتٌ وفرعهُ في الأسماء !!:011: فقال :

تناثرتِ الأرقامُ من زحمةِ الجهدِ=ومرّتْ بحلاقِ الأخوةِ والعهدِ
فما عاد في الجوالِ إسمٌ لمرسلٍ="ولو كان".. ما أخطأتُ في الأخذِ والردِ
فكم أنا في شوقٍ إلى إسمك الذي=سيصبحُ في الجوالِ كالجوهرِ الفردِ
فاعتبرت أبياتهُ إتصالاً بصديق لا طلباً لمساعدة الجمهور فقلت له :

انا يا رفيقَ الحرفِ باقٍ على عهدي=ولي من حروفِ الإسم قسط ٌ من المجد
ولستُ من الغاوين لكن حبَّكم=توقد حتى خِلتُهُ من لظى الوجدِ
فهل نلتقي في واحةِ الأنسِ مرّةً= فنقطفُ من روضِ المنى زهرةَ الودِ

ويبدو أنهُ قد شمَّ رائحة الغليون /المليون فأجاب :

أشمُ نسيمَ السعدِ والمجدِ والغمدِ=يضوعُ بأنفاسِ الأزاهيرِ والندِ
كأن فلولَ الغامدي تحركت=فإني أرى الآفاقَ تنهلُّ بالوردِ
وفيٌّ إذا الأيامُ مالت بأهلِها=فما ينثني عن صادقِ الودِ والعهدِ
فآهٍ على التقصيرِ عن واحةِ الهوى=ولهفي على ذاك المزيجِ من الشهدِ
سأنزعُ نفسي من خمولي محبّةً=وألقي بها في واحة النور والمجد
فقلتُ لهُ مرحباً شاكراً ومحبّاً :

نضحتَ بماءِ الوردِ والمِسكِ والندِّ="بما حُزتَ من "قبلٍ" وما نِلتَ من بعدِ
وقابلتَ أشواقي بهتّانِ نُبلِكم=وجُدتَ بنبعِ الودِ فلتستمعْ ردّي
أصبتَ رعاكَ اللهُ قولاً وفطنةً=وجرّدتَ نصلَ السيفِ من وارفِ الغمدِ
فإن كنتُ ذا مجدٍ فأنتَ سموُهُ=فيا سامي الأخلاقِ يا وافرَ الحمدِ
عهدتكَ صِنواً للوفاءِ ولم تزلْ=أخا الودِّ يا جاراً تدثَّرَ بالبُعدِ !
وإلى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الرادار أي ذبذبة لصاحبي !
:011:
مرحبا بشاعر الكلمة الرنانة والحس الصادق المتدفق / استاذ ماجد
إنما دعني أتوقف عند قول الحلاق الذي تمثلت به وهو :
حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
فيالله كم حببنا بأدوات الحلاقة ورقصها بين أيدينا وفي جوانحنا .. وكأني به يستنطق تلك الأدوات ويستعطفها ليستجير بها من رمضاء الهجر ...
وهذا كان حلاقا فكيف لو كان ممتهنا مهنة أخرى تلامس الحس والوجدان..
لكنني أرى أنك تفوقت عليه بهذا الانتثال العفوي لمشاعر مكتنفة في داخلك جد رقيقة..
ولم أدر حقيقة عند أي مقطع منها أتوقف
تمنياتي لك بالمزيد من الابداع المتألق في رحاب الواحة.. ونحن له بالمرصاد.
وعجيب أنه حتى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الردار أي ذبذبة لصاحبك..
أعاده الله إليك أكثر وفاء وولاء
مع أصدق تحية .

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:13 PM
لا ريب بهذه ستراه إليك عائداً .
أضحك الله سنك .

أرجو ذلك وأرجو أن يعود بالغنائم فقد أطال الغياب


شكراً ولكِ تحيتي

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:18 PM
بارك الله بكما
سأتابع بعد أن ألتقط نبضات عبقر رغم منخفضات البيان وارتفاع منسوب العقم لدى حروفي ، وتنتثر رذاذات حيرة بين واقع ومآق
سأعود لرصد حركة طيران السعادة بعد زوال رشقات الوصب .
بارك الله بكما


بارك الله بك وبنبضاتك وذبذباتك التي التي لاتستقر الأجواء بدونها

وسأدفع قيمة لاقط جديد لذبذبات عبقرك إن لم يزل داخل الحدود الإقليمية :011:

تحياتي وتقديري

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:20 PM
عزف ثنائي جميل على البحر الطويل
تحيتي لكما


يطيب العزف بحضور المايسترو:011:

شكراً لحضورك ولك تحيتي

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:23 PM
الشاعر الكريم / ماجد الغامدي
هذه الإخوانيات
تحمل في طياتها نقاء السريرة
وعبق الأصل الكريم
على مافيها من الطرافة التي
تبدي رقة الطبع
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

بارك اللهُ بك ياعزيزي على قرائتك الواعية وحضورك الوارف

هذا قليلٌ من كثيرك يا عزيزي

لك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:26 PM
الأخ الكريم ماجد الغامدي
تحياتي...اكثر ما يقال في هذه المساجلة ان ابياتها صادقة
و بلغة الشعر ناطقة
حروفها كأنما سيف استل من غمد..
و اقل ما يقال فيها إنها ترغب في الدخول..
بارك الله فيكما..
عبد القادر

شكراً لك يا عزيزي على حضورك الكريم وذوقك المغدق

كم يطيب لي حضور المبدعين أمثالك

شكراً كثيراً ولك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:29 PM
حوار شعري جد رقيق والله كلاكما أحسن وأجاد شكرا


صديقي العزيز مجذوب

تحية لحضورك وقرائتك وشكري وإعتذاري للإنقطاع

ماجد الغامدي
21-04-2007, 05:44 PM
سمعتها بصوتك , وكنت أتوق لرؤيتها هنا في الواحة كي أرد مشاكساً
ومداعباً
ولكن أبت عيني إلا أن تغتسل بدمع سخين عندما جال في خاطري احتمال الهجران في قادمات الأيام
ولم أستطع منع مدادي من هذا الرد
فلا تحتسبه علي إلا محبة ومزيداً من الشوق للقائك أيها الحبيب
.............

فإنْ كانَ ساميْ البكرِ قدْ قَصَّ غرَّةً=لِمَوصولِ عَهْدٍ مِنْ مَواضيكَ بِالغَدِّ
فأنتَ الذي مِنْ حِرْصِهِ لمْ يَزَلْ أَوفى=وَ أَندى يَدَاً لَمَّا ( تَحَرْكَشْتَ ) بِالعَمْدِ
فَدَعْني أُجازيكَ المحبةَ في وَقْتٍ=لَعَلِّي بِما في القادماتِ - بِهِ - وَحْدِيْ
أَنا : اِغْرَوْرَقَتْ بالدمعِ عيني فَلا تَأَبَهْ=بِمَا للدموعِ الساخناتِ مِنَ الرَّدِّ
تَخَيَّلْتُ وَقْتَاً لا أَرَى فِيْهِ مَاجِداً=فَزَادَ البُكَا فِيْ مُقْلَتِي مِنْ عَنَا السُّهْدِ
فَيا وَيحَ قلبي وَ المواسيْ لَهَا حَزُّ=على وِدِّ جُدْرَانِ الوَتِينِ إلى يَدِّيْ
إِذا غِبْتُمُ عَنِّي فيا مَرْحباً بِها=إذا هَلَّتِ الشَّفراتُ كي تَفْصدَ الوَرْدِ
أَنا بَعْدَكُمْ مَيْتٌ , فَهَلْ مَيِّتٌ يُعْنَى=بُعَيْدَ الرَّدى بِالقاطِعاتِ عَلَى الجِلْدِ ؟؟
............
تحركشت : يعني شاكسته عمداً ( بالعامية الشامية )
............
ومعذرة منك إن كنت قد أفسدت بشاشة الحضور
بنوبة حزني العابرة
بارك الله القصد والقصيد
ولك الود يا حبيب

أهلاً بك يا صديقي العزيز كيفما أتيت بشوشاً أم متحركشاً


تحركشتُ لكنّي نقيُّ سريرةٍ=ولستُ "معاذَ اللهِ" بالناكرِ الوغدِ
أُقيمُ لأحبابي سرادقَ عُزلةٍ=من الودِ كي أحظى بهم جائعاً وحدي
أُفتِّشُ بين الحينِ والحينِ ملجأي=وأبحثُ عمّن يرتجي صافيَ الودِ
فأسكبُ من دنِّ الوفاءِ معتّقاً=هو الخمرُ لكن في طِلاءٍ من الشهدِ
وإن كنتُ أختصُّ الغواني بفطرتي=وأظهرُ ما أُخفيهِ من لاعجِ الوجدِ
دعِ الموسَ للأصحابِ إن أطلقوا لحىً=من الهجرِ أو تلكَ النواصي من الزهدِ
وجرّد لربّاتِ الغرامِ أسنّةً=من الطهرِ أو سيفاً توقّدَ في الغمدِ
وقبِّل جبين الوصلِ تسعين قُبلةً=وعشرينَ أُخرى ثم "حركشهُ" في العَدِّ
وثق أنني باقٍ على العهدِ ريثما=أرى اللؤمَ معقوداً على جبهةِ الحقدِ
سأُطلقُ ساقي للرياحِ مفارقاً=ولن ألتفت للغدرِ أو سقطةَ الزندِ
ولكنني يا صاحبي مثلما ترى=أُجلُّكَ عن غدرٍ وعن من طوى عهدي
فأنتَ شقيقُ الروحِ في الغيِّ..في الهوى=ولكنَّ ما أخشاه أن "تقتني" بُردي
فتحصدُ ما أنبتُّ زهراً بمهجتي=ويغريك تبرُ الجيدِ أو ناضرَ الخدِّ
أحبكَ ..لكن إن بقيتَ متابعاً=لِما أقترف "ظلماً" تقيّاً .. وعن بُعدِ
وأقليكَ إن أقبلتَ يوماً منافساً=وأُرديك "مختاراً" بمرهفِ من حدِ !

تحياتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
22-04-2007, 03:15 PM
قبلت دعوتك الحبيبة
فتركت الهم جانباً
وعدت أكيل الرد ضعفين
حماسة , و ( شقاوة ) ..
هههه
وهاك حصاد زرعك يا جميل غامد
ويا حبيب أخيك ..
ــــــــــــــ



أَمَا يا حبيباً لَوْ تَحَرْكَشْتَ عُنْوَةً=فإِنَّا مُحِبُّو مَنْ تَحَرْكَشَ بِالعَمْدِ
فمليونُ مليونٍ مِنَ القبلاتِ في=جبينٍ لذاكَ الغامديِّ مِنْ وِدِّي
فَدَعْ عَنكَ يا صاحٍ صُبَيَّاتِ حَيِّنِا=وَ نَمْ إِنَّني حَوْضٌ سَيَرْشِفْنَ مِنْ وِرْدِي
وَ إِنِّي كَزَهْرٍ للجميلاتِ قِبْلَةٌ=أَتَيْنَ إلى وَرْدِي وَ يَرْغَبْنَ في شَهْدي
قَدِيماً على بُرْدِ كَتَبْنَا حِكَايَةً=وَرِثْنا مَعانيها عَنِ الأبِّ وَ الجَدِّ
فيا أيُّها العَطَّارُ أنَّى تَبُزُّنا=وَ ما قَدْ مَلَأَنَا الأرضَ إلا مِنَ الوَرْدِ (1)
وَ قالوا مَقُولاتٍ لِكَلَّاسِ قَومِنا :=( إِذَا غَبَّرَ الطَّحَّانُ لا تَأْتِ بِالرَّدِّ ) (2)
فلا بِنْتُ مُسْتَكْفٍ وَ لا بِنْتُ عامرٍ=سَيُنْكِرْنَ صَولاتي , وَ لا دَعْدُ في نَجْدِ (3)
وَ لا عَمْرُو كُلْثُومٍ وَ لا عَنْتَرٌ وَ لا=أَبُو مَحْجَنٍ كانوا لِيَ النِّدَّ بِالنِّدِّ (4)


ـــــــــــــــ
هامش :
1- مثل شعبي يقول : عطار جاي يبيع بسوق الورد ( تحدي )
2- مثل شعبي يقول : كلَّاس ما يغبِّر على طحَّان .. ( تحدي )
3- بنت المستكفي : ولادة , بنت عامر : ليلى العامرية , دعد : الشاعرة الشهيرة التي قيل فيها
إن تتهمي فتهامة بلدي=أو تنجدي يكن الهوى نجد
4- أبو محجن : الثقفي شاعر بطل تشهد له القادسية ومعركة مرج الصفر , وهو القائل :
إن الرجال على الجياد مبيتها=فدعي الرماح لأهلها وتعطري
ـــــــــــــ
خالص الود يا أبا شمس
ومزيد من الإعجاب والتقدير

ماجد الغامدي
22-04-2007, 11:44 PM
مرحبا بشاعر الكلمة الرنانة والحس الصادق المتدفق / استاذ ماجد
إنما دعني أتوقف عند قول الحلاق الذي تمثلت به وهو :
حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
فيالله كم حببنا بأدوات الحلاقة ورقصها بين أيدينا وفي جوانحنا .. وكأني به يستنطق تلك الأدوات ويستعطفها ليستجير بها من رمضاء الهجر ...
وهذا كان حلاقا فكيف لو كان ممتهنا مهنة أخرى تلامس الحس والوجدان..
لكنني أرى أنك تفوقت عليه بهذا الانتثال العفوي لمشاعر مكتنفة في داخلك جد رقيقة..
ولم أدر حقيقة عند أي مقطع منها أتوقف
تمنياتي لك بالمزيد من الابداع المتألق في رحاب الواحة.. ونحن له بالمرصاد.
وعجيب أنه حتى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الردار أي ذبذبة لصاحبك..
أعاده الله إليك أكثر وفاء وولاء
مع أصدق تحية .

الأستاذة الكريمة الشاعرة عطاف السماوي

أهلاً بكِ منجماً للإبداع ومنهلاً للذائقة

إن أحببتِ أدوات الحلاقة فلم تكن إلا مناجلَ حصاد !!:010:

أما أنا فأُحب "معاول" الزراعة والأراضي الخصبة !

وليس لنا إلاّ واحة الإبداع روضاً وعسى أن يتحول المرصاد إلى عتاد لحظة الحصاد !:011:

وإن غاب صاحبي عن شاشة الوفاء فلا زالت تلتقط جميع ذبذبات الود !

شكراً لحضورك ولك تحيتي وتقديري

الشريف عبد الله آل جازان
23-04-2007, 12:05 AM
أخي ماجد

لا زلت تمسك بزمام الإبداع
وستظل تمتطي صهوته فارس حرف
ومشعل بيان ..

تمنياتي لك بالتوفيق والسداد

ماجد الغامدي
23-04-2007, 12:56 PM
قبلت دعوتك الحبيبة
فتركت الهم جانباً
وعدت أكيل الرد ضعفين
حماسة , و ( شقاوة ) ..
هههه
وهاك حصاد زرعك يا جميل غامد
ويا حبيب أخيك ..
ــــــــــــــ

أَمَا يا حبيباً لَوْ تَحَرْكَشْتَ عُنْوَةً=فإِنَّا مُحِبُّو مَنْ تَحَرْكَشَ بِالعَمْدِ
فمليونُ مليونٍ مِنَ القبلاتِ في=جبينٍ لذاكَ الغامديِّ مِنْ وِدِّي
فَدَعْ عَنكَ يا صاحٍ صُبَيَّاتِ حَيِّنِا=وَ نَمْ إِنَّني حَوْضٌ سَيَرْشِفْنَ مِنْ وِرْدِي
وَ إِنِّي كَزَهْرٍ للجميلاتِ قِبْلَةٌ=أَتَيْنَ إلى وَرْدِي وَ يَرْغَبْنَ في شَهْدي
قَدِيماً على بُرْدِ كَتَبْنَا حِكَايَةً=وَرِثْنا مَعانيها عَنِ الأبِّ وَ الجَدِّ
فيا أيُّها العَطَّارُ أنَّى تَبُزُّنا=وَ ما قَدْ مَلَأَنَا الأرضَ إلا مِنَ الوَرْدِ (1)
وَ قالوا مَقُولاتٍ لِكَلَّاسِ قَومِنا :=( إِذَا غَبَّرَ الطَّحَّانُ لا تَأْتِ بِالرَّدِّ ) (2)
فلا بِنْتُ مُسْتَكْفٍ وَ لا بِنْتُ عامرٍ=سَيُنْكِرْنَ صَولاتي , وَ لا دَعْدُ في نَجْدِ (3)
وَ لا عَمْرُو كُلْثُومٍ وَ لا عَنْتَرٌ وَ لا=أَبُو مَحْجَنٍ كانوا لِيَ النِّدَّ بِالنِّدِّ (4)
ـــــــــــــــ
هامش :
1- مثل شعبي يقول : عطار جاي يبيع بسوق الورد ( تحدي )
2- مثل شعبي يقول : كلَّاس ما يغبِّر على طحَّان .. ( تحدي )
3- بنت المستكفي : ولادة , بنت عامر : ليلى العامرية , دعد : الشاعرة الشهيرة التي قيل فيها
إن تتهمي فتهامة بلدي=أو تنجدي يكن الهوى نجد
4- أبو محجن : الثقفي شاعر بطل تشهد له القادسية ومعركة مرج الصفر , وهو القائل :
إن الرجال على الجياد مبيتها=فدعي الرماح لأهلها وتعطري
ـــــــــــــ
خالص الود يا أبا شمس
ومزيد من الإعجاب والتقدير
أهلاً بك ايها الحبيب القريب وأقبلُ الضعفين على أنك ممن يؤثر وبهِ خصاصة !!D:

علِمتُ "وهذا ما خشيتُ " صراحةً=بما فيكَ من جذبٍ ونزعٍ إلى الشدِّ !
وما قلتُ إلاّ كي أحثّك "باسقاً"=تُبدَّلُ فاءً "إن تجرأتُ في ردّي"
وما زِدتُ إلاّ كي أؤزُّكَ "باشقاً"= تبدلُ عيناً إن أبحتُ لكم سدّي
فيا نرجسيَ الحرفِ جاوزتَ مقصدي=فلسنا بمن يحظي ..سوى وافر الجهدِ
فما العشقُ ميراثاً وليس صناعةً=ولكنهُ قلبٌ وسعيٌ إلى الرشدِ
فدع عنكَ عمراً ليس ممن نعدُّهُ=في "الفسقِ".. لا عمراً ولا شيخنا الرندي
فما كنتَ قيساً كي تضاهيه في الهوى=ولستَ رعاك الله "بالنابغ" الجعدي
فإن كنتَ في بستانِ أربابِ فتنةٍ=فإنّي بفضلِ اللهِ راضٍ بما عندي
كفاني بما استشهدتَ فخراً فكلُّهم=جدودٌ سَموا بالأصلِ والفعلِ والوِلدِ
تعال "وأهلاً" إن أردتَ تعلّماً=دروسٌ وتدريبٌ وفسقٌ بلا نقدِ !
تحياتي لك يا صاحبي ولستَ بحاجة إلى شرح المعاني فنحن أبناءُ العربِ العاربة !:011:
:noc:

د. عمر جلال الدين هزاع
24-04-2007, 01:34 AM
هههههههه
هي ( الشروح ) ليست لك يا حبيب
فأنا أعرف أنك تعلمها كلها
وإنما ذكرتها لمن خفي عنه بعضها
ولا سيما
الأمثال العامية
..
محبتي أبا شمس
ولي عود آخر لتجديد بيعة الود
..
جزيت سعادة الدارين

د. عمر جلال الدين هزاع
25-04-2007, 12:26 AM
أهلاً بك ايها الحبيب القريب وأقبلُ الضعفين على أنك ممن يؤثر وبهِ خصاصة !!D:

علِمتُ "وهذا ما خشيتُ " صراحةً=بما فيكَ من جذبٍ ونزعٍ إلى الشدِّ !
وما قلتُ إلاّ كي أحثّك "باسقاً"=تُبدَّلُ فاءً "إن تجرأتُ في ردّي"
وما زِدتُ إلاّ كي أؤزُّكَ "باشقاً"= تبدلُ عيناً إن أبحتُ لكم سدّي
فيا نرجسيَ الحرفِ جاوزتَ مقصدي=فلسنا بمن يحظي ..سوى وافر الجهدِ
فما العشقُ ميراثاً وليس صناعةً=ولكنهُ قلبٌ وسعيٌ إلى الرشدِ
فدع عنكَ عمراً ليس ممن نعدُّهُ=في "الفسقِ".. لا عمراً ولا شيخنا الرندي
فما كنتَ قيساً كي تضاهيه في الهوى=ولستَ رعاك الله "بالنابغ" الجعدي
فإن كنتَ في بستانِ أربابِ فتنةٍ=فإنّي بفضلِ اللهِ راضٍ بما عندي
كفاني بما استشهدتَ فخراً فكلُّهم=جدودٌ سَموا بالأصلِ والفعلِ والوِلدِ
تعال "وأهلاً" إن أردتَ تعلّماً=دروسٌ وتدريبٌ وفسقٌ بلا نقدِ !
تحياتي لك يا صاحبي ولستَ بحاجة إلى شرح المعاني فنحن أبناءُ العربِ العاربة !:011:
:noc:


ــــــــــــــــــــ


أُقِرُّ لك يا أستاذي بما فيَّ من خصال
فأنت معلمي
وما فيَّ إلا بعضُ ما منحْتَني من مواهبك
( وأعترفُ لغاية في نفس يعقوب ..
فابتسم
وقل :
بأنك تفخر بي متعلماً على يديك .. )
ــــــــــــــــــــ



فلا بأسَ يا صاحٍ فأنتَ معلِّمي=وَ مَا فِيَّ مِنْ ( فُسْقٍ ) وَ (عِشْقٍ ) فَمِنْ غَمْدِ
( بِفَاءٍ ) مَكَانَ ( الباءِ ) في ( باسِقٍ ) وَ ( العيـ=ـنِ ) في مَوْضِعٍ ( لِلْباءِ ) في ( بِاشِقِ ) الرَّدِّ
جَنَيْتَ حصادَ ( العشقِ وَ الفُسْقِ ) حاصِداً=( بِفاءٍ ) وَ ( عَينٍ ) إِذْ تَفَنَّنْتَ فِيْ جَلْدِي
أَلَمْ تَدْعُنِي كَي أَقْتَفِي نَهْجَ سَيْرِكُمْ ؟؟=وَ عَلَّمْتَني ( دَرْسَاً ) عَنِ الجَزْرِ وَ المَدِّ ؟؟
وَ شَرَّبْتَني بِالعشقِ لمَّا قَبِلْتَنِي=( كَتِلْمِيْذِ ) صَفِّ الفسقِ في سَالِفِ العَهْدِ ؟؟
فَأنَّى تَفِرَُ اليومَ وَ الرّفْدُ وَاحِدٌ ؟؟=وَ مَا ( عَينُ ) مَنْ تَشْكُو سِوى ( فَاءُ ) ذَا الرَّفْدِ !!
فَيَا رافِدي كَمْ مِنْ خَطِيئاتِ ( دَارِسٍ )=تَجَنَّى بِها ( أُسْتاذُهُ ) في جَنى الحَصْدِ
فإنْ لَمْ أَكُنْ ( ذا الجعْدِ نَبَّاغَ ) عَبْقَرٍ=فلا كانتِ الدُّنيا تَنَعَّمُ بِالقَصْدِ
وَ إنْ لَمْ أكُنْ ( قَيسَاً ) فَهذا لأنني=سَمَوْتُ عَلى مَا فِيهِ مِنْ سقْطةِ الزّنْدِ
وَ إِنِّي لَقَحَّامُ الخَطايا كَعَهْدِكُمْ=بِما شَقَّقَتْ رُمْحِي صُدُورَاً مِنَ الحِقْدِ
أُجِلُّكَ يَا صَاحٍ وَ أنتَ الذي على=فؤادي تَرَبَّعْتَ المَليكَ بِلا نِدِّ
عَنِ ( الفاءِ ) لا عَنْ ( عَينِ ) عَاشِقٍ فَكُنْ=لِيَ الخِلَّ تَرْضى عَنْ ( مُزَاحِي ) بِذي الجِدِّ
أَنا الذي مِنْ مَوئِلِي ( عَيْنُ ) عَاشِقٍ=وَ لَيْسَتْ ( بِفَاءِ ) الفُسْقِ قَدْ تَرْتَضي يَدِّي
تَرَعْرَعْتُ مِنْ طُهْرٍ فَمَا اخْطَلَّ مسْلَكي=وَ مَا عَابَني إِلا فُلُوْلُ الطَّعْنِ في حَدِّي


ـــــــــــــــــــــ
مع وافر امتناني وعرفاني بالجميل
لمعلمي الحبيب
وذي الفضل القريب
ماجد الأريب
تعيش و تاكل غيرها يا غالي ..

ماجد الغامدي
25-04-2007, 01:12 PM
ــــــــــــــــــــ
أُقِرُّ لك يا أستاذي بما فيَّ من خصال
فأنت معلمي
وما فيَّ إلا بعضُ ما منحْتَني من مواهبك
( وأعترفُ لغاية في نفس يعقوب ..
فابتسم
وقل :
بأنك تفخر بي متعلماً على يديك .. )
ــــــــــــــــــــ

فلا بأسَ يا صاحٍ فأنتَ معلِّمي=وَ مَا فِيَّ مِنْ ( فُسْقٍ ) وَ (عِشْقٍ ) فَمِنْ غَمْدِ
( بِفَاءٍ ) مَكَانَ ( الباءِ ) في ( باسِقٍ ) وَ ( العيـ=ـنِ ) في مَوْضِعٍ ( لِلْباءِ ) في ( بِاشِقِ ) الرَّدِّ
جَنَيْتَ حصادَ ( العشقِ وَ الفُسْقِ ) حاصِداً=( بِفاءٍ ) وَ ( عَينٍ ) إِذْ تَفَنَّنْتَ فِيْ جَلْدِي
أَلَمْ تَدْعُنِي كَي أَقْتَفِي نَهْجَ سَيْرِكُمْ ؟؟=وَ عَلَّمْتَني ( دَرْسَاً ) عَنِ الجَزْرِ وَ المَدِّ ؟؟
وَ شَرَّبْتَني بِالعشقِ لمَّا قَبِلْتَنِي=( كَتِلْمِيْذِ ) صَفِّ الفسقِ في سَالِفِ العَهْدِ ؟؟
فَأنَّى تَفِرَُ اليومَ وَ الرّفْدُ وَاحِدٌ ؟؟=وَ مَا ( عَينُ ) مَنْ تَشْكُو سِوى ( فَاءُ ) ذَا الرَّفْدِ !!
فَيَا رافِدي كَمْ مِنْ خَطِيئاتِ ( دَارِسٍ )=تَجَنَّى بِها ( أُسْتاذُهُ ) في جَنى الحَصْدِ
فإنْ لَمْ أَكُنْ ( ذا الجعْدِ نَبَّاغَ ) عَبْقَرٍ=فلا كانتِ الدُّنيا تَنَعَّمُ بِالقَصْدِ
وَ إنْ لَمْ أكُنْ ( قَيسَاً ) فَهذا لأنني=سَمَوْتُ عَلى مَا فِيهِ مِنْ سقْطةِ الزّنْدِ
وَ إِنِّي لَقَحَّامُ الخَطايا كَعَهْدِكُمْ=بِما شَقَّقَتْ رُمْحِي صُدُورَاً مِنَ الحِقْدِ
أُجِلُّكَ يَا صَاحٍ وَ أنتَ الذي على=فؤادي تَرَبَّعْتَ المَليكَ بِلا نِدِّ
عَنِ ( الفاءِ ) لا عَنْ ( عَينِ ) عَاشِقٍ فَكُنْ=لِيَ الخِلَّ تَرْضى عَنْ ( مُزَاحِي ) بِذي الجِدِّ
أَنا الذي مِنْ مَوئِلِي ( عَيْنُ ) عَاشِقٍ=وَ لَيْسَتْ ( بِفَاءِ ) الفُسْقِ قَدْ تَرْتَضي يَدِّي
تَرَعْرَعْتُ مِنْ طُهْرٍ فَمَا اخْطَلَّ مسْلَكي=وَ مَا عَابَني إِلا فُلُوْلُ الطَّعْنِ في حَدِّي
ـــــــــــــــــــــ
مع وافر امتناني وعرفاني بالجميل
لمعلمي الحبيب
وذي الفضل القريب
ماجد الأريب
تعيش و تاكل غيرها يا غالي ..
بارك اللهُ بك صديقي العزيز وقد أخجلتَ تواضعي وأنا ممن يجلس إلى سراجك ويستضيءُ بوعيك و"عـ "ـشقك !:011:

صديقي وأُستاذي وتلميذَ معهدي=بأولِ صفِ الحبِ.. والمُجتبى عندي
إليك سلامي لا لِجهلٍ نطقتَهُ=ولكن سلام الروحِ إذ فاضَ من وِدّي
وأستغفرُ اللهَ العظيم وأنثني =عن الخوضِ فيما قد يسئُ إلى قصدي
فلا أنتَ بالعربيدِ إذ قلتَ مازحاً=وما أنا بالسفاحِ..بل سيد الزُهدِ
ولستُ معاذ اللهِ أجني مجاهراً =من الإثم إلاّ ما تيسَّرَ من رِفدِ
أبوء بذنبي للعليمِ بِنِيَتي=أنيبُ إلى الغفّارِ بالجهرِ والسدِ
وأعبدُ ربي مثلما قال وارتضى=وأُذنبُ والرُجعى إلى الواحدِ الفردِ
عسى أن يُحيلَ الذنب أجراً ومِنّةً=بفيضٍ من الرضوانِ في جنّةِ الخُلدِ
ولا يخفى عليك ولا على الأحبة أن ما قلتُ من باب الدعابة والملاطفة والتحركش على طريقتك وإلاّ فلا أرى نفسي إلا كقولِ القائل:

كم قد خلوتُ بمن أهوى فيمنعني=منهُ الحياءُ و"خوفُ الله " والحذرُ
كم قد خلوتُ بمن أهوى فتقنعني=منهُ الفكاهةُ والتأنيـسُ والنظـرُ
أهوى المِلاحَ وأهوى أن أُجالسَهم=وليسَ لي في حرامٍ منهـمُ وطـرُ
كذلك الحبُّ لا إتيـان معصيـةٍ=لا خيرَ في لذّةٍ من بعدهـا سَقـرُ
ولك تحيتي وودّي وإعتزازي

أحمو الحسن الإحمدي
25-04-2007, 10:04 PM
لله دركما معا
أبدعتما فأجدتما
و شدوتما فأطربتما

د. عمر جلال الدين هزاع
26-04-2007, 12:34 AM
أبدعت رداً
وأدباً
وعلماً
وخلقاً
فزادك الله من كل ذلك
ورفعك درجات
ولولا محبتي لك
وسابق عهدي بقبولك المشاكسة
لما ارتضيت أن أداعبك فيما قد يلوح للآخرين بغير قصدي وقصدك
ولكنك تظل الأنقى
والاتقى
والأغلى
ولك الحب دائماً
ووافر الود والتقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
26-04-2007, 12:35 AM
على فكرة يا أبا شمس
آمل أن تروقك المعركة الجديدة التي سأحاورك فيها
في قصيدتك : أول ميت كمداً
فإنه يطيب لي حوارك
ومعارضتك
والاستزادة من طهرك وشعرك
..
فانتظرك هناك

سلطان السبهان
26-04-2007, 12:53 AM
.
أديب وربي ياماجد

د.جمال مرسي
26-04-2007, 04:02 PM
أضحك الله سنك أخي ماجد
أقرؤها لأول مرة فرأيت فيها الشعر ممتزجاً بالطرفة
فلله دركما
و ليته يعود لتكملا
تحياتي

ماجد الغامدي
26-04-2007, 11:23 PM
أبدعت رداً
وأدباً
وعلماً
وخلقاً
فزادك الله من كل ذلك
ورفعك درجات
ولولا محبتي لك
وسابق عهدي بقبولك المشاكسة
لما ارتضيت أن أداعبك فيما قد يلوح للآخرين بغير قصدي وقصدك
ولكنك تظل الأنقى
والاتقى
والأغلى
ولك الحب دائماً
ووافر الود والتقدير

بارك اللهُ بك صديقي العزيز وجزاك بأمثل مما دعوت ولا يخفى عليك ثقتي بنقائك وجليل وعيك

فلك كل الشكر والتحية

ومرحباً بك دائماً وأبداً مشاكساً ومنافساً !

ولك القبول والرضى حيثما أتيت ومتى أتيت وربنا يعينك على ما ستلقى في المواجهة القادمة !:010:

د. سمير العمري
18-10-2007, 07:54 PM
كيف غابت عني هذه المحاورة الشعرية الراقية والممتعة؟؟

أبيات من الشعر المصفى والشعور الموفى أدبا وخلقا وورقيا.


تالله إنكما لشاعرين رائعين وإنسانين من صنف الرجال.



تحياتي لكما وحفاوتي بشعركما وشعوركما

ماجد الغامدي
18-11-2008, 06:38 AM
أخي ماجد
لا زلت تمسك بزمام الإبداع
وستظل تمتطي صهوته فارس حرف
ومشعل بيان ..
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد


أخي الكريم الشريف عبد الله آل جازان

بوركت سيدي الكريم على رأيك المبهج وادبك الوافر وقد أسعدتني بالحضور وأكرمتني بالإشادة فلك كل التقدير والحب

يا آلّ بيتِ رسولِ اللهِ حبكمُ =فرضٌ من اللهِ في القرءانِ أنزلهُ
تحياتي وتقديري

الطنطاوي الحسيني
18-11-2008, 07:51 AM
تمثلتُ بأبياتٍ لحلاّق "مُحب" :hat: يشتكي الهجر ، وأرسلتها للصديق الشاعر سامي البكر الذي أفتقده كثيراً

حلقتَ بموسى الغدرِ ناصيةَ العهدِ=وأجريتَ مشطَ الهجرِ في لحيةِ الوجدِ
قصصتَ بمقراضِ القِلى غرةَ الهوى=فجبهةُ رأسِ الوصلِ مكشوفةُ الجلدِ
ويبدو أن موسى الهجر قد إجتثّت رقم هاتفي بعد أن كان أصلُهُ ثابتٌ وفرعهُ في الأسماء !!:011: فقال :

تناثرتِ الأرقامُ من زحمةِ الجهدِ=ومرّتْ بحلاقِ الأخوةِ والعهدِ
فما عاد في الجوالِ إسمٌ لمرسلٍ="ولو كان".. ما أخطأتُ في الأخذِ والردِ
فكم أنا في شوقٍ إلى إسمك الذي=سيصبحُ في الجوالِ كالجوهرِ الفردِ
فاعتبرت أبياتهُ إتصالاً بصديق لا طلباً لمساعدة الجمهور فقلت له :

انا يا رفيقَ الحرفِ باقٍ على عهدي=ولي من حروفِ الإسم قسط ٌ من المجد
ولستُ من الغاوين لكن حبَّكم=توقد حتى خِلتُهُ من لظى الوجدِ
فهل نلتقي في واحةِ الأنسِ مرّةً= فنقطفُ من روضِ المنى زهرةَ الودِ

ويبدو أنهُ قد شمَّ رائحة الغليون /المليون فأجاب :

أشمُ نسيمَ السعدِ والمجدِ والغمدِ=يضوعُ بأنفاسِ الأزاهيرِ والندِ
كأن فلولَ الغامدي تحركت=فإني أرى الآفاقَ تنهلُّ بالوردِ
وفيٌّ إذا الأيامُ مالت بأهلِها=فما ينثني عن صادقِ الودِ والعهدِ
فآهٍ على التقصيرِ عن واحةِ الهوى=ولهفي على ذاك المزيجِ من الشهدِ
سأنزعُ نفسي من خمولي محبّةً=وألقي بها في واحة النور والمجد
فقلتُ لهُ مرحباً شاكراً ومحبّاً :

نضحتَ بماءِ الوردِ والمِسكِ والندِّ="بما حُزتَ من "قبلٍ" وما نِلتَ من بعدِ
وقابلتَ أشواقي بهتّانِ نُبلِكم=وجُدتَ بنبعِ الودِ فلتستمعْ ردّي
أصبتَ رعاكَ اللهُ قولاً وفطنةً=وجرّدتَ نصلَ السيفِ من وارفِ الغمدِ
فإن كنتُ ذا مجدٍ فأنتَ سموُهُ=فيا سامي الأخلاقِ يا وافرَ الحمدِ
عهدتكَ صِنواً للوفاءِ ولم تزلْ=أخا الودِّ يا جاراً تدثَّرَ بالبُعدِ !
وإلى هذه اللحظة لم تلتقط شاشات الرادار أي ذبذبة لصاحبي !
:011:

ما شاء الله لا قوة الا بالله

خفة ظل وود وحب والتقاء وبراعة

وشعر حبيب الي النفس يشرح القلب

شاعرنا الحبيب ماجد الغامدي

لك من اسمك اوفر الحظ والنصيب

دمت متألقا وموثقا عرى الواحة الجميلة ودالا على الخير اهله

دم لنا مبدعا رائعا وصولا

ماجد الغامدي
20-11-2008, 06:30 PM
لله دركما معا
أبدعتما فأجدتما
و شدوتما فأطربتما


أهلاً بك يا حبيب وشكراً لحضورك الأنيق ومتابعتك الحميمة

تحياتي وودي

ماجد الغامدي
27-11-2008, 09:36 AM
أبدعت رداً
وأدباً
وعلماً
وخلقاً
فزادك الله من كل ذلك
ورفعك درجات
ولولا محبتي لك
وسابق عهدي بقبولك المشاكسة
لما ارتضيت أن أداعبك فيما قد يلوح للآخرين بغير قصدي وقصدك
ولكنك تظل الأنقى
والاتقى
والأغلى
ولك الحب دائماً
ووافر الود والتقدير

بوركت يا هزاع وشكر الله لك قدومك الذي كان شرارة أوقدت برداً وسلاماً

وأنت يا صاحبي مثال النقاء والصفاء والتقى ولا نزكيك على الله وهذا من الطرافة التي نتنزّهُ بها من وحشة الايام

اهلاً بك متى شئت وتقبل وافر المودة والتقدير

ماجد الغامدي
27-11-2008, 09:38 AM
.
أديب وربي ياماجد


شهادةٌ من سلطان الشعر ووسامٌ أعتزُّ بحمله

شكراً لك يا صاحبي ولا عدمناك

ماجد الغامدي
03-05-2010, 10:49 PM
أضحك الله سنك أخي ماجد
أقرؤها لأول مرة فرأيت فيها الشعر ممتزجاً بالطرفة
فلله دركما
و ليته يعود لتكملا
تحياتي


وأضحك سنك صديقنا العزيز د.جمال

ولا أنسى أيضاً مشاكستك في خذني قدوةً فقد كانت ولا ألذ ولا أحلى

تحياتي وتقديري

ماجد الغامدي
15-01-2012, 10:37 PM
كيف غابت عني هذه المحاورة الشعرية الراقية والممتعة؟؟

أبيات من الشعر المصفى والشعور الموفى أدبا وخلقا وورقيا.


تالله إنكما لشاعرين رائعين وإنسانين من صنف الرجال.



تحياتي لكما وحفاوتي بشعركما وشعوركما

بارك اللهُ بك يا سيد المكان وشكر حضورك المبهج

شهادتك مبعث اعتزاز ووسام فخر فلا عدمناك صديقا شقيقا

ربيحة الرفاعي
15-01-2012, 10:55 PM
حوار بديع لا أراه بعده إلا ويرنوا إليك بحروف ندائه تلبي نداءك

كنا هنا نقرأ مستمتعين بألق الحرف وبهاء الحس

أبدعتما


تحاياي

وليد عارف الرشيد
16-01-2012, 01:07 AM
الله الله يا فطحل
بوركتما ولله دركما جمعكما الله دائمًا على المودة والإخاء وجميعنا بعون الله وبركته
حوارية رائعة رشيقة لشاعرين متمكنين .. وتظهر دماثة وحضور الشاعرين الوارف
بوركتما ومودتي وتقديري كما يليق