تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضجيج الأسئلة !!



عطاف سالم
15-04-2007, 05:14 PM
هل ترى نلتقي ياربيع الحياة..
ويعود الشادي إلى ربوعنا الخضراء ؟!
هل يعود الخيال الجميل..
وتعود الأمطار إلينا تبلل قطراتها
أضلعنا الظماء ؟!
هل تعود بنا الحياة إلى الشوق الذي..
دفناه سويا في رقة.. وحياء ؟!
وهل تعود إلينا مشاعرنا الشهية...
يوم كنا نداريها خشية الذهاب.. والفناء ؟!
هل تعود روائعنا البهية..
تلك التي كنا نتباها بها..
ذات مساء ؟!
هل يعود ذاك المساء الشفيف..
الذي طل يوما كالندى..
في لحظة نرتقبها..في عناء ؟!
هل ترى تعرف الدنى..
همساتنا الحييه..
فتعيدها إلينا عاطرة .. مشوقة
في ليلة قمراء ؟!
هل تذكر اللحظات يوما كيف رشقناها..
بحبات حب ندية..
فترشفنا شيئا من شهدها..
في وفاء ؟ !
هل تعود الأوراق التي كانت بين.. أيدينا
هل تعود إلينا تقبل قلبينا في صفاء..
ونقاء ؟!
هل تعود خواطرنا كما كانت..
تزاحم العواطف..والأفكار
والكلمات..
والجمال في الفضاء ؟!
هل تهفو إلينا تلك الذكريات.. العذبة
كما نهفو إليها في لهفة ..
وشوق..
واشتهاء ؟!
هل تعود إلينا أحلامنا الغر..
فنسقيها من نهاراتنا..
الابتهاج والشروق..
والهوى.. والضياء ؟!
هل تحن إلينا عواطفنا التي سكبناها..
في دواخلنا كيما تشتعل..
لتشعل فينا .. اللقاء ؟!
هل ترى أيها الحب النقي..
تضم اللقيطين إليك يوما..
بعد تيه.. وشتات
وهباء ؟!
هل ترى أيها الشوق الشقي..
السليل
تنعش القلب الذي مات.. فينا
بعد علو..وسنى
وسناء ؟!
هل.........................
ويموت الجواب على ساحتنا..
دون زحام أو.. ضجيج
في سكون وخفاء !
ويتلاشى كل شئ..
رويداً... رويدا
من جوانحنا
كأنا ماخلقنا..
ولاخلق الحب فينا..
والولاء !
وتسخر الأكوان منا..
كأنما كنا ذات يوم..
ذراتٍ على الأغصان..
طيــَّرها الهواء !
أو كأننا أوراق ٌ تساقطت..
في جدول ٍ
ثم راح النسيم يجرفها..
للخلاء !
... وتركنا كل شئ...
أودعناه أسرارا ً شجية ً..
محفوظة ..
كالروح في السماء
لعلنا نمطر يوما..
في قطرة ..ٍ تضمنا سويا..
فنسقط في زهرة ٍ
تصفق للقاء
أو لعلنا نتيه معا ..
في مزنةٍ ..
تختار لنا أن نذوب سويا..
كسائر الأشياء
أو ربما..
تطيرنا الرياح..
فتحط بنا على قلل الجبال..
نعيش بعيدا.. عن السفوح
ووحشة الدهماء
ليتنا يارفيق الوداد ما انتهينا..
ليتنا كلما انتهينا.. نعود
نعيش خرافات الإبتداء
ليتكَ أيها الشادي..
في روابي الساجية
تحلق دوما..
تغرد دوما..
أتأمل وقعكَ في السماء
وليتكَ عندما.. يحل المساء
تبعث لي حرفاً من صوتكَ..
أزهو به في حلة الشعراء
ليتك َأيها الخفي في أعماقي..
كخفة السحر..والإلهام
ليتكَ تبقى خالدا..كالضوء
جاريا.. كالماء

سحر الليالي
15-04-2007, 06:59 PM
الفاضلة المبدعة "عطاف السماوي":

رائع هو فيضك وأكثر ...!!
حروف كتبت من مداد الروعة

سلمت ودام نبضك

همسة ود:لم أستسغ قولك هنا :
"هل ترى أيها الحب النقي..
تضم اللقيطين إليك يوما.."

لك خالص ودي وألف باقة ورد وفل

عطاف سالم
15-04-2007, 08:53 PM
الفاضلة المبدعة "عطاف السماوي":
رائع هو فيضك وأكثر ...!!
حروف كتبت من مداد الروعة
سلمت ودام نبضك
همسة ود:لم أستسغ قولك هنا :
"هل ترى أيها الحب النقي..
تضم اللقيطين إليك يوما.."
لك خالص ودي وألف باقة ورد وفل
مرحبا بك سحرا لكل الليالي المقمرات..
سعيدة جدا بنقدك الموضوعي الرقيق - لاحرمت منه ولا منك -:hat:
إنما ياسحر كنا ذات يوم لقيطين حب ٍ ليس إلا .....؟

محمد إبراهيم الحريري
16-04-2007, 12:14 AM
الأخت عطاف السماوي
تحية من سماء الود أرسلها رب النقاء إلى من حرفه مثل
فلك من التحايا أنقاها ، ومن الشكر أطيبه .
نشيد كتبت للحياة أم حياة تمثلها قطعة من نسيج اليقين ؟ أم البون بين قلبين بات يتسع لكل حرف يلبي حاجة الأدب لبوح الرؤى على قارعة الحنان ؟
هي النثيرة بحق يتجلى بها شعور يتناغم مع أمل ، وقيثارة صباح تتراقص على معازفها ضربات خيال في عالم الحلم ، فيا لها من أقيونة تجعل بواعث الرتل منتظمة على شفة الغنج أصبوحة بقاء .
تحياتي لك
وأهمس لك بصدق
الالتزام بالقافية ربما يفسد متعة التنقل بين بتلات ربيع الأدب ، ويصد أرتال الخيال عن مقصد السبيل .
تحياتي مرة أخرى

جوتيار تمر
16-04-2007, 12:30 PM
عطاف..

هي تساؤلات لانهاية لها...!
حتى الموت ذاته لن يضع لها نهاية..
لانها اصلا بدأت كي لاتنتهي...
فاذا رحلت انت
بقى هو..
واذا هو اتى غيره...
جدلية حياتية..
نشيد وترنيمة مقدسة...
والتقديس لايمكن ان ينتهي مادام الانسان انسان

وهذه همسة..منقولة..
افتش عن نبضي داخل نفسي،ابحث عن يدي،لايد لي،فراغ شاهق يتعالى،يحتل المكان،يأخذ عدته وعتاده،هذه سورته تزداد،كأنما هو غاضب،بله هو حاد،اتلوى ذات اليمين وذات الشمال،يجري القلب مذبوحا،يزاور داخل الاضلاع،يوداد وجيبه شراية،كانما الان اصاعد هذه السماوات العلا ليس لها نهاية..اني في البياض..ياذا البياض الذي ليس له شبيه..لست وحدي هولاء الاحبة........!!

دمت بخير
محبتي
جوتيار

د. سلطان الحريري
16-04-2007, 12:56 PM
الفاضلة عطاف السماوي:
يبدو لي أنني تأخرت كثيرا في الولوج في عالمك الجميل ، ويبدو لي أن كل حرف في هذا النص كتب بمداد الصدق ..
كأنني بأدباء الصدق يبحثون دائما عن إجابة لسؤال يلح عليهم : متى ستعلم كم أحبك يا ألم؟
تساؤلات مفتوحة على عالم نقي شفيف، ونص متخم بالجمال.
همسة أخرى : ما همس فيه شاعرنا الحبيب محمد الحريري صحيح ، فكأنك تكتبين النثر وأنت تعيشين طقوس الشعر.
دومي بخير

محمد نديم
16-04-2007, 01:50 PM
لقد اغواني العنوان وقادني إلى هنا لخاطرة لا يفسدها شيء .... صادقة ... ذات حبكة .. وخيال.
بنية جديدة ... وتسلسل هادئ يحمل قدرامن منطقية النثر مع قدر لا باس به من الصور الشاعرية المركبة .تجربة جيدة .
ربما هو نص اقرب للشعر أحاسيسا وصورا.
وهو للنثر أفكارا وخواطرا ومنطقا.
وعنوان أرْسَلَ بداخلي ضجيجا لأسئلة وجودية .... ربما القادم أحلى؟ بالتأكيد.
هل سيقف الموت حاجزا أمام ورود الإجابات؟ لا أظن.
لا داعي لحصر الخواطر والصور الرائعة في جدار القافية أو النهاية الموحدة دع القلم ينطلق فللنثر أيضا غواية ساحرة وإن كانت أكثر اتساعا وحرية من قيود الشعر وحبكة الصنعة التفعيلية والأخيرة هنا غائبة عن النص, فليته صار نثرا خالصا.
الأخت : عطاف السماوي
أحسنت .
سعدت بقراءتك.
في انتظار جديدك البهى دائما.
لك الود.
النديم.

عطاف سالم
16-04-2007, 10:42 PM
الأخت عطاف السماوي
تحية من سماء الود أرسلها رب النقاء إلى من حرفه مثل
فلك من التحايا أنقاها ، ومن الشكر أطيبه .
نشيد كتبت للحياة أم حياة تمثلها قطعة من نسيج اليقين ؟ أم البون بين قلبين بات يتسع لكل حرف يلبي حاجة الأدب لبوح الرؤى على قارعة الحنان ؟
هي النثيرة بحق يتجلى بها شعور يتناغم مع أمل ، وقيثارة صباح تتراقص على معازفها ضربات خيال في عالم الحلم ، فيا لها من أقيونة تجعل بواعث الرتل منتظمة على شفة الغنج أصبوحة بقاء .
تحياتي لك
وأهمس لك بصدق
الالتزام بالقافية ربما يفسد متعة التنقل بين بتلات ربيع الأدب ، ويصد أرتال الخيال عن مقصد السبيل .
تحياتي مرة أخرى
مرحبا بك أستاذ / محمد حريري
تقبل تقديري لكل كلمة طرحتها هنا .. وإن هي إلا اشعاعاتك الأدبية الجميلة عكست لك هذه الرؤية لنصي المتواضع ..
يعجبني أن المستشار مؤتمن..
وهاأنت تدلو بدلوك النقدي المهذب نحو التزامي بمالايلزم
فشكرا لهذا النقد البناء الذي اسعى إليه في الواحة هنا
وتقبل مرة أخرى كل تقديري واحترامي .

عطاف سالم
16-04-2007, 10:50 PM
عطاف..
هي تساؤلات لانهاية لها...!
حتى الموت ذاته لن يضع لها نهاية..
لانها اصلا بدأت كي لاتنتهي...
فاذا رحلت انت
بقى هو..
واذا هو اتى غيره...
جدلية حياتية..
نشيد وترنيمة مقدسة...
والتقديس لايمكن ان ينتهي مادام الانسان انسان
وهذه همسة..منقولة..
افتش عن نبضي داخل نفسي،ابحث عن يدي،لايد لي،فراغ شاهق يتعالى،يحتل المكان،يأخذ عدته وعتاده،هذه سورته تزداد،كأنما هو غاضب،بله هو حاد،اتلوى ذات اليمين وذات الشمال،يجري القلب مذبوحا،يزاور داخل الاضلاع،يوداد وجيبه شراية،كانما الان اصاعد هذه السماوات العلا ليس لها نهاية..اني في البياض..ياذا البياض الذي ليس له شبيه..لست وحدي هولاء الاحبة........!!
دمت بخير
محبتي
جوتيار
مرحبا أخي جوتيار
نعم هي أسئلة ثائرة حائرة أقلقتني وسببت لي ضجيجا مزعجا فرميتها عن كاهلي هنا لعلي أحظى بلحظة صفاء .. وهي كما تفضلت لانهاية لها أبدا كلما انتهت ابتدت من جديد
كل التحية لهذا التواصل إنما لم أفهم ماتقصده بقولك : ( همسه منقولة ) !!!!!!

حسنية تدركيت
16-04-2007, 10:54 PM
وكالماء العذب الزلال وجدت حرفك اختي الغالية عطاف
دمت مبدعة

عطاف سالم
16-04-2007, 10:57 PM
الفاضلة عطاف السماوي:
يبدو لي أنني تأخرت كثيرا في الولوج في عالمك الجميل ، ويبدو لي أن كل حرف في هذا النص كتب بمداد الصدق ..
كأنني بأدباء الصدق يبحثون دائما عن إجابة لسؤال يلح عليهم : متى ستعلم كم أحبك يا ألم؟
تساؤلات مفتوحة على عالم نقي شفيف، ونص متخم بالجمال.
همسة أخرى : ما همس فيه شاعرنا الحبيب محمد الحريري صحيح ، فكأنك تكتبين النثر وأنت تعيشين طقوس الشعر.
دومي بخير
مرحبا د/ سلطان الحريري
شكرا لك على مشاعرك الرقيقة نحو كتاباتي وهذا شرف كبير وثقة أعتز بها
ولقد صدقت فيما ذهبت إليه أنت والأستاذ الحريري إنما يبدو كما تفضلت أن الشعر والنثر يبتدراني ويتصارعان في عندما أهم بالكتابة ثم لاأدري أي طرف منهما أرضيه فإذا بي أعيش الحالتين معا.
تقبل كل التقدير والاحترام الوفير.

عطاف سالم
16-04-2007, 11:02 PM
لقد اغواني العنوان وقادني إلى هنا لخاطرة لا يفسدها شيء .... صادقة ... ذات حبكة .. وخيال.
بنية جديدة ... وتسلسل هادئ يحمل قدرامن منطقية النثر مع قدر لا باس به من الصور الشاعرية المركبة .تجربة جيدة .
ربما هو نص اقرب للشعر أحاسيسا وصورا.
وهو للنثر أفكارا وخواطرا ومنطقا.
وعنوان أرْسَلَ بداخلي ضجيجا لأسئلة وجودية .... ربما القادم أحلى؟ بالتأكيد.
هل سيقف الموت حاجزا أمام ورود الإجابات؟ لا أظن.
لا داعي لحصر الخواطر والصور الرائعة في جدار القافية أو النهاية الموحدة دع القلم ينطلق فللنثر أيضا غواية ساحرة وإن كانت أكثر اتساعا وحرية من قيود الشعر وحبكة الصنعة التفعيلية والأخيرة هنا غائبة عن النص, فليته صار نثرا خالصا.
الأخت : عطاف السماوي
أحسنت .
سعدت بقراءتك.
في انتظار جديدك البهى دائما.
لك الود.
النديم.
مرحبا بك أستاذ / محمد نديم
سعدت حقيقة بتوقيعك هنا ,, وأشد ماأسعدني - حقيقة - هو نقدك البناء الذي أثلج صدري
فشكرا لك قدر وجودك وقدر حروفك..
وثق أني سأعمل بنصيحتك مستقبلا
تحياتي وكل تقديري.

وفاء شوكت خضر
16-04-2007, 11:11 PM
عطاف السماوي ..

نغم حائر ، عزفته حروف رشيقة .. على وتر الصدق .
كم هي رائعة تلك الصور التي حلقت بها في خضم ضجيج الأسئلة ..

سأتابع هذا الحرف الرقيق ..
لك التحية والود .

وفـــ دخون ـــاء

علي بن أحمد المرشدي
16-04-2007, 11:25 PM
الحبيبه / عطاف السماوي
لابد من لقاء , ولابد من ليلة قمراء
تزهر بهاحدائقها كل المعاني والحروف

إذا زمان الصد فرق بيننا
فعلى مشارفه سيجمعنا القدر
أنت واقعيه بما تكتبينه وتعبير أجزم أنه من وجدان عاني قبل أن يكتب
جل احترامي لمشاعرك النبيله
تحياتي وباقة سوسن

عطاف سالم
16-04-2007, 11:36 PM
وكالماء العذب الزلال وجدت حرفك اختي الغالية عطاف
دمت مبدعة
مرحبا بك غالية رطبة كالنسيم .. كالندى أختي حسنية
سعدت بمرورك الرقيق
تحياتي إليك مضمخة بالعطر والورد .:0014:

عطاف سالم
18-04-2007, 11:48 PM
عطاف السماوي ..
نغم حائر ، عزفته حروف رشيقة .. على وتر الصدق .
كم هي رائعة تلك الصور التي حلقت بها في خضم ضجيج الأسئلة ..
سأتابع هذا الحرف الرقيق ..
لك التحية والود .
وفـــ دخون ـــاء
العزيزة وفاء شوكت
سعيدة جدا بهذا التواصل الرقيق مثلك
تقبلي محبتي الصافية
ودمت لي أجمل قارئة

عطاف سالم
18-04-2007, 11:52 PM
الحبيبه / عطاف السماوي
لابد من لقاء , ولابد من ليلة قمراء
تزهر بهاحدائقها كل المعاني والحروف
إذا زمان الصد فرق بيننا
فعلى مشارفه سيجمعنا القدر
أنت واقعيه بما تكتبينه وتعبير أجزم أنه من وجدان عاني قبل أن يكتب
جل احترامي لمشاعرك النبيله
تحياتي وباقة سوسن
مرحبا بك أستاذ / علي المرشدي
لابد من التجربة الشعورية قبل أي تجربة تصويرية والواقعية تظل زادا للخيال
شكرا لمرورك وشكرا لكلماتك المعبرة
تحياتي