تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حُمّى



حنان الاغا
16-04-2007, 11:50 AM
حُمّى
_______
نهِم هو الضجيج
يبتلعك ،
وأنت المصلوب
ما بين إشارات الطريق
والخطوط البيضاء التي رسمت لتتحداك
تبكيك الأرصفة ،
بسأم ،
تقتاتك المدينة
تعزفك الموسيقا
حزنا يوميا
تفكر في الدفء البيتيّ
تذكر راحتك المفقودة
ترفرف روحك
ترتجف عظامك
تبكي جنتك الموؤودة.
____
حنان

وفاء شوكت خضر
16-04-2007, 12:00 PM
الفاضلة والأديبة / حنان الأغا ..

أمر هنا بصمت ..
فقد ضاعت أبجيدتي على أرصفة حرفك الشجي ..

حنان ...
كوني دائما بخير ..


وفـــ دخون ـــاء .

مأمون المغازي
16-04-2007, 12:42 PM
وأعود أحلق في وجعي ، في الحلم الأخضر حين روته سحابات الأمل ، وأعود أحلق ، وأحلق ما بين الجنة والنار ، ما بين الفزع وترنيمة كروانٍ يغفو على هدبي ، وهدبي يتوجع مني ، فالعين تأجج مجراها بنيران تطفو على الدمع ، وأنا المصلوب بأرصفة تسكنها الحمم وتضحك مني حين أقول : العتق قريب من لوحة ذكراي الأولى ، والذكرى الأولى توجعني حين تربت على الشريان المنتحر بأوردتي ، وأنا المصلوب على الطرقات أنادي : من منكم مثلي ؟ يشربني الحب ليثمل ، ليهذي ، ليصلب مثلي ، لتتسكعه الطرقات المجهضة من أمن الصحبة ، من وجع الركلة للكرة الأرضية ، حيث الصدمة بالعارضة ،يتدلى منها اللون الأحمر ( إياك ) .

في حضن البرد أنا ، في حضني ُترضعُ أنثى اللون الأبيض من لون الطرق الوهمية ، قد كانت طرقًا ندخلها ، تدخلنا ، تحتضن اليوم الذكرى ، وتعود الكرة الأرضية ، وأعود لأبكيها ( جنتي الموؤودة )

وأدخل في هذيان الحمى .

أديبتنا حنان الآغا

لعل مرآتك استحوذتني

أشكرك بحجم روعتكِ

مأمون

د. سلطان الحريري
16-04-2007, 01:09 PM
هو الاغتراب عنوان لنص متخم بالجمال ، وقفت عند حدود كلماته القليلات عددا المحلقات في عوالم من الدلالات لا تحد كيفا.
هكذا هي الفاضلة حنان المبدعة ، كل كلمة منها تعدل كتابا .
سعيد بأنني وقفت هنا ، فانتظريني دائما، فمثلك يغريني بالمتابعة .
لك خالص الود والتقدير

جوتيار تمر
16-04-2007, 01:11 PM
حنان...
نبقى نئن انين الذات قبل انين القلب..
نبقى في دورته اليومية نعاني..
نبقى رغم كل ما يعانق فينا من آمال ورغبات..نحتكم اليه..
أنين لاينتهي..
أنين خافت مخيف...
انين لايكون الا انينا انسانيا..
انين
انين..
وهكذا تصبح الجنة موؤدة

حنان...

هو حرفك احبه
لاني اعلم من اين ينبع واين ينصب

محبتي لك
جوتيار

محمد نديم
16-04-2007, 02:34 PM
حُمّى
_______
نهِم هو الضجيج
يبتلعك ،
وأنت المصلوب
ما بين إشارات الطريق
والخطوط البيضاء التي رسمت لتتحداك
تبكيك الأرصفة ،
بسأم ، تقتاتك المدينة
تعزفك الموسيقا
حزنا يوميا
تفكر في الدفء البيتيّ
تذكر راحتك المفقودة
ترفرف روحك
ترتجف عظامك
تبكي جنتك الموؤودة.
____
حنان


اغتراب ... ربما ...
قلب في الضجيج ...
وموسيقا الصخب اليومي التي تدق الوجدان بعنف ...
كل شيء صنع هنا كي يحاصرك...
يقلقك ...
يفزعك ...
فالبنايات اشباح يسكنها الخوف ...
والطرقات أرصفة للضياع والتيه ...
واشارات المفارق ... حواجز تصسد مسافات الأماكن أمام روح وثابة ...
يسكنها الحنين ... إلى افقها الرحب ... حيث جنتها التي طالما عشقتها ...
هروبا من حمى الواقع الزاعقة.
تـُرى أين جنتها الموعودة؟
القادم اجمل. بالتأكيد ....
نص مغلف بالكثير ...
الكثير
وقراءته .... تقف حبرى امام احتمال واحتمال .. يتنوع بتنوع التجربة الإنسانية لكل قاريء.
حنان الأغا
نثر يرتقي حتى يسامق الشعر.
دمت مبدعة.
النديم.

حنان الاغا
17-04-2007, 10:50 AM
الفاضلة والأديبة / حنان الأغا ..
أمر هنا بصمت ..
فقد ضاعت أبجديتي على أرصفة حرفك الشجي ..
حنان ...
كوني دائما بخير ..
وفـــ دخون ـــاء .
______________________
الفاضلة الصديقة وفاء
تمرين دائما نسمة لطيفة تبث عبقا أمام كلماتي
وإني معك أحتار ، فأختار من الكلمات ما يمكنه أن يفيك حقك
شكرا لك

حنان الاغا
17-04-2007, 10:54 AM
وأعود أحلق في وجعي ، في الحلم الأخضر حين روته سحابات الأمل ، وأعود أحلق ، وأحلق ما بين الجنة والنار ، ما بين الفزع وترنيمة كروانٍ يغفو على هدبي ، وهدبي يتوجع مني ، فالعين تأجج مجراها بنيران تطفو على الدمع ، وأنا المصلوب بأرصفة تسكنها الحمم وتضحك مني حين أقول : العتق قريب من لوحة ذكراي الأولى ، والذكرى الأولى توجعني حين تربت على الشريان المنتحر بأوردتي ، وأنا المصلوب على الطرقات أنادي : من منكم مثلي ؟ يشربني الحب ليثمل ، ليهذي ، ليصلب مثلي ، لتتسكعه الطرقات المجهضة من أمن الصحبة ، من وجع الركلة للكرة الأرضية ، حيث الصدمة بالعارضة ،يتدلى منها اللون الأحمر ( إياك ) .
في حضن البرد أنا ، في حضني ُترضعُ أنثى اللون الأبيض من لون الطرق الوهمية ، قد كانت طرقًا ندخلها ، تدخلنا ، تحتضن اليوم الذكرى ، وتعود الكرة الأرضية ، وأعود لأبكيها ( جنتي الموؤودة )
وأدخل في هذيان الحمى .
أديبتنا حنان الآغا
لعل مرآتك استحوذتني
أشكرك بحجم روعتكِ
مأمون
___________________
الأديب الناقد مأمون المغازي
أنت أيها الفاضل ما تنفك تتحفنا بقوة كلمتك ، ومساحات نَفسِك الإبداعي نصا وتعقيبا وردا ونقدا
فماذا تراني قائلة في تعقيب هو نص جميل بذاته؟
بارك الله لك هذه الروح التواقة للمطلق
تقبل احترامي

حنان الاغا
17-04-2007, 10:58 AM
هو الاغتراب عنوان لنص متخم بالجمال ، وقفت عند حدود كلماته القليلات عددا المحلقات في عوالم من الدلالات لا تحد كيفا.
هكذا هي الفاضلة حنان المبدعة ، كل كلمة منها تعدل كتابا .
سعيد بأنني وقفت هنا ، فانتظريني دائما، فمثلك يغريني بالمتابعة .
لك خالص الود والتقدير
________________________
المبدع د. سلطان الحريري:
فرحت جدا ، وكيف لا أفرح وقد حاز نصي المتواضع إعجاب أديب ينطق بيانا يشف سحرا؟
يسعدني جدا أخي أن تكون ضيف شرف دائم أمام كلماتي ، فالكلمة تحب من يحبها.
تقبل مودتي وتقديري لشخصك وحرفك.

ضحى بوترعة
17-04-2007, 12:05 PM
العزيزة حنونة

هي حمى كلماتك تخترقني ايتها المبدعة الرقيقة

رغم الالم تنثرين عبق الحرف

محبتي

أديب قبلان
17-04-2007, 02:59 PM
الأستاذة الغالية حنان ...

من بين حنايا الأحزان ... نرى نوراً ينفرد على قطنية النوم ... صدقت يا أخت ضحى رغم الألم تنثر هذه المبدعة عبق الحرف ...

دمت بود يا غالية


دمت بعطر ...


أخوك

حنان الاغا
17-04-2007, 04:05 PM
حنان...
نبقى نئن انين الذات قبل انين القلب..
نبقى في دورته اليومية نعاني..
نبقى رغم كل ما يعانق فينا من آمال ورغبات..نحتكم اليه..
أنين لاينتهي..
أنين خافت مخيف...
انين لايكون الا انينا انسانيا..
انين
انين..
وهكذا تصبح الجنة موؤدة
حنان...
هو حرفك احبه
لاني اعلم من اين ينبع واين ينصب
محبتي لك
جوتيار
_____________________
جوتيار أيها الرقيق
نحن جيل ينتمي لهذا الأنين
لذا ترانا وقد حذقناه حرفة واستطيبناه مذاقا
كل الناس ينتمون إلى وطن ونحن نبحث عن وطن .
ربما تكون رحلة البحث هذه على ما تحمله من معاناة ، أفضل من القناعة والخنوع.
ربما
تقديري ومودتي لك

حنان الاغا
17-04-2007, 04:13 PM
اغتراب ... ربما ...
قلب في الضجيج ...
وموسيقا الصخب اليومي التي تدق الوجدان بعنف ...
كل شيء صنع هنا كي يحاصرك...
يقلقك ...
يفزعك ...
فالبنايات اشباح يسكنها الخوف ...
والطرقات أرصفة للضياع والتيه ...
واشارات المفارق ... حواجز تصسد مسافات الأماكن أمام روح وثابة ...
يسكنها الحنين ... إلى افقها الرحب ... حيث جنتها التي طالما عشقتها ...
هروبا من حمى الواقع الزاعقة.
تـُرى أين جنتها الموعودة؟
القادم اجمل. بالتأكيد ....
نص مغلف بالكثير ...
الكثير
وقراءته .... تقف حبرى امام احتمال واحتمال .. يتنوع بتنوع التجربة الإنسانية لكل قاريء.
حنان الأغا
نثر يرتقي حتى يسامق الشعر.
دمت مبدعة.
النديم.
____________________________
الشاعرالمبدع محمد نديم

نعم نعم محمد هي كذلك حقا
بل هي أشبه ما تكون بزنزانة على اتساعها
الضجيج هو خلفية كل العناصر ، يفتتها أو يضخمها
فقدت الألوان براءتها وتلطخت بدخان العوادم الذي يغلف أخص مكوناتك كإنسان
قراءة بديعة بل نفاذ إلى عمق العمق
محمد نديم تقبل مودتي الدائمة

حنان الاغا
17-04-2007, 04:16 PM
العزيزة حنونة
هي حمى كلماتك تخترقني ايتها المبدعة الرقيقة
رغم الالم تنثرين عبق الحرف
محبتي
__________________
العزيزة ضحى
افتقدتك
سلمت روحك من حمّاي أيتها الغالية
ولولا الألم ما كنا لنعرف للفرح طعما
تقبلي محبتي

د. نجلاء طمان
17-04-2007, 06:33 PM
عندما نظرت للعمل
حاولت تصنيفه
قد يكون عمل قصصى

أو نثرى
تمتزج الشعرية بكلاهما

لكن كان هناك
ناقوسا يدق داخلى

ولأنى أرسم
عرفت ماهية العمل على الفور

هى لوحة

لوحة فنية متكاملة


أعود ثانية عزيزتى

أحلل لوحتك الجميلة

فيراها الجميع من خلال عين فنان


تحية وشذى

د. نجلاء طمان
الوردة

مرآة النفس
17-04-2007, 06:40 PM
حنان...
إنها حمّى السعادة والراحة التي أصابت كل واحد منها
وارتفعت درجة حرارتنا إليها حتى صرنا نهذي بعبارات التفاؤل والأمل
وسخونة الانتظار تكوي جباهنا...
ولكننا لم نعلم...
أنّ الدواء قريب جدا
وأننا آثرنا التحمل على العلاج...
مبدعة أنت دائماً
تحيتي لك

منى علي
17-04-2007, 06:45 PM
وتبقى حروف الحُــمى

نزفاً يُــكابد القلب المتيم

شجن على سنابل الشوق
تراقصت نسماته
كي أغرق في نشوني خلاله
كخطوط بيضاء على أرصفة البكاء

الفاضلة\\حنان
حروف ماتهبة
كــ حُــمى موجعة
تُــدمي القلب المتيم
لينتظر من يُــداوي الألم

نزف قلبك قبل قلمك
رقيق المُــحيا

تقبلي جُــل احترامي لنزف قلم

حنان الاغا
17-04-2007, 10:27 PM
الأستاذة الغالية حنان ...
من بين حنايا الأحزان ... نرى نوراً ينفرد على قطنية النوم ... صدقت يا أخت ضحى رغم الألم تنثر هذه المبدعة عبق الحرف ...
دمت بود يا غالية
دمت بعطر ...
أخوك
_______________________
الأديب الشاب أديب

قراءتك هي الندى الذي بلسم الورق
شكرا لك أديبنا

حنان الاغا
17-04-2007, 10:31 PM
عندما نظرت للعمل
حاولت تصنيفه
قد يكون عمل قصصى
أو نثرى
تمتزج الشعرية بكلاهما
لكن كان هناك
ناقوسا يدق داخلى
ولأنى أرسم
عرفت ماهية العمل على الفور
هى لوحة
لوحة فنية متكاملة
أعود ثانية عزيزتى
أحلل لوحتك الجميلة
فيراها الجميع من خلال عين فنان
تحية وشذى
د. نجلاء طمان
الوردة
_______________________
د. نجلاء
أيتها الوردة

لقد أصبحنا في الرسم اثنتيْن إذا. فمرحبا مرحبا .
معجبة أنا بالكلمة الحكيمة القوية التي تزينين بها ما ينشر في الواحة
وبانتظارك سأبقى

حنان الاغا
18-04-2007, 05:16 PM
حنان...
إنها حمّى السعادة والراحة التي أصابت كل واحد منها
وارتفعت درجة حرارتنا إليها حتى صرنا نهذي بعبارات التفاؤل والأمل
وسخونة الانتظار تكوي جباهنا...
ولكننا لم نعلم...
أنّ الدواء قريب جدا
وأننا آثرنا التحمل على العلاج...
مبدعة أنت دائماً
تحيتي لك
________________________
مرآة النفس

لقد وضعت إصبعك على المفتاح
قراءة أسعدتني حقا .
يبدو أننا حتى عندما نكتوي بالغربة والألم نؤثر الاستمرارعن التراجع
محبتي لك

محمد إبراهيم الحريري
18-04-2007, 05:44 PM
حُمّى
_______
نهِم هو الضجيج
يبتلعك ،
وأنت المصلوب
ما بين إشارات الطريق
والخطوط البيضاء التي رسمت لتتحداك
تبكيك الأرصفة ،
بسأم ،
تقتاتك المدينة
تعزفك الموسيقا
حزنا يوميا
تفكر في الدفء البيتيّ
تذكر راحتك المفقودة
ترفرف روحك
ترتجف عظامك
تبكي جنتك الموؤودة.
____
حنان
ما بين منع للوصول على إشارت الطرق
حمراء قف
خضراء لا تعصف برأيك ربما كان الغرق
صفراء يا وسط المحاور
لا تغامر فالطريق محرك بلظى الفرق
هذا يميني التفاؤل ، والتشاؤم والجنوب
من الشمال إلى المغارب
مشرف بهوى المزق
فاحذر مطبات العروبة
بردها أو حرها سيان حركت المؤق
تبا لمفترق الإخاء
إذا توجس خيفة
رأي العروبة باللهيب
حمولة من عهد هارون الرشيد
بنا حرق
قف دون رأيك
يكفنا
هذا الطريق فلا تقف
الحرف في لغة الإشارة حالم بالثغر
فاحكم
قد أكون أنا وأنت على مواويل الفلق
ـــــــــــــــ
هذيان حرف
أرجو تحمله
قالوا عن الإيجاز : كلام قليل يحتمل من المعاني كثير التآويل
وكذا بيانك يا حنان
تقبلي ثقل هلوستي

علي أسعد أسعد
18-04-2007, 05:54 PM
وأنت المصلوب
ما بين إشارات الطريق
والخطوط البيضاء التي رسمت لتتحداك
تبكيك الأرصفة ،
بسأم ،


الكاتبة الكبيرة حنان الآغا

هذا القلم الذي يتنفس العطر

ويرسم لوحة على الأكباد بقلق ربما



قلت لك يوماً

في مكان ما


أشم رائحة الحزن في كتاباتك

ولكنك أجبت يومها

أعد البصر كرة أخرى


واليوم ماذا ستقولين لي



لك تحياتي

وأمنياتي


ولقلمك التحية

ولروحك

عارف عاصي
18-04-2007, 06:42 PM
حُمّى
_______
تقتاتك المدينة
تعزفك الموسيقا
حزنا يوميا
تفكر في الدفء البيتيّ
تذكر راحتك المفقودة
ترفرف روحك
ترتجف عظامك
تبكي جنتك الموؤودة.
____
حنان

أختنا الكريمة الأديبة / حنان الأغا
جميل ما قرأته هنا
وأين الأمل؟!

تحاياي
عارف عاصي

ملاك الفجر
18-04-2007, 08:41 PM
..

..

..

..

خريف الذكريات تثاءب بعمري نعسا

لتغفى الأيام على جمرة من بقايا النبض

جمرة ، تفجر نيران الأشواق لهيبا أحمر يفتق حروف الصبر

سئمت الصبر و خابني واقعي

فغصت في ملذات الألم .. ثملا بعبراتي

أعتصر خواطري .. أبثها بين أوراقي

فما عاد الحبر ولا الخريف يهمني

أكتب ! و ما عسى الخواطر أن تشفع في حضرة الذكريات .!

في أي ذكرى أغفو وفي أيها أسهد .. أم في أيها أقيم و عن أيها أرحل .. وكلما مرت ذكرى أغرقت

المحيط بظلالها المنسدل .!

أين أفر من الذكريات و في كل بقعة خلفت لكِ أثر

أين أمضي عنها وفي كل درب تركت لكِ بصمة و ظل

..

..

..

..

حنان الاغا
20-04-2007, 12:12 AM
وتبقى حروف الحُــمى
نزفاً يُــكابد القلب المتيم
شجن على سنابل الشوق
تراقصت نسماته
كي أغرق في نشوني خلاله
كخطوط بيضاء على أرصفة البكاء
الفاضلة\\حنان
حروف ماتهبة
كــ حُــمى موجعة
تُــدمي القلب المتيم
لينتظر من يُــداوي الألم
نزف قلبك قبل قلمك
رقيق المُــحيا
تقبلي جُــل احترامي لنزف قلم

_____________________
الفاضلة منى
مرورك أسعدني
وتفاعلك هو لمسة جميلة زينت كلماتي .

تقبلي كل المودة

حنان الاغا
20-04-2007, 12:18 AM
ما بين منع للوصول على إشارت الطرق
حمراء قف
خضراء لا تعصف برأيك ربما كان الغرق
صفراء يا وسط المحاور
لا تغامر فالطريق محرك بلظى الفرق
هذا يميني التفاؤل ، والتشاؤم والجنوب
من الشمال إلى المغارب
مشرف بهوى المزق
فاحذر مطبات العروبة
بردها أو حرها سيان حركت المؤق
تبا لمفترق الإخاء
إذا توجس خيفة
رأي العروبة باللهيب
حمولة من عهد هارون الرشيد
بنا حرق
قف دون رأيك
يكفنا
هذا الطريق فلا تقف
الحرف في لغة الإشارة حالم بالثغر
فاحكم
قد أكون أنا وأنت على مواويل الفلق
ـــــــــــــــ
هذيان حرف
أرجو تحمله
قالوا عن الإيجاز : كلام قليل يحتمل من المعاني كثير التآويل
وكذا بيانك يا حنان
تقبلي ثقل هلوستي
_________________---
أيها الشاعر
هلوسة تحبها الحروف ، فتعيد تشكيل ذاتها
ورأيك هذا وسام

المبدع محمدإبراهيم الحريري

تقبل تقديري واحترامي

حنان الاغا
20-04-2007, 12:25 AM
الكاتبة الكبيرة حنان الآغا
هذا القلم الذي يتنفس العطر
ويرسم لوحة على الأكباد بقلق ربما
قلت لك يوماً
في مكان ما
أشم رائحة الحزن في كتاباتك
ولكنك أجبت يومها
أعد البصر كرة أخرى
واليوم ماذا ستقولين لي
لك تحياتي
وأمنياتي
ولقلمك التحية
ولروحك
_______________
أخي الشاعر علي أسعد
من حمص تهب الكلمة الطيبة المعجونة بالكبرياء
تفوح منها رائحة خبز الحنطة
ذاكرة تحتفظ بروائح الأرض ، ليس غريبا عليها أن تشم روائح الحزن
ما زلت أذكر أن الحزن سكينة وترف على أملٍ بأمل قادم
تقبل خليطا من روائح الزيت والبرتقال هدية إلى الأرض العصية

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-04-2007, 02:14 PM
أستنزاف المكنون الداخلي كله في نص لا يحتملً إطالة النص
أي أننا في حالة فيضان المشاعر وأمتزاجها بالقدرة علي توظيف الحروف والكلمات معاً ،، هُنا وجدت ان أديبتنا الرائعه تستغل كل مساحه للورقة الصغيرة التي حدت مساحه منها لتنزف عليها كانت لها القدرة التامه علي ملئ تلك المساحه تماماً

تهنئة من مبتدئ لقلم ينضح تكناً

حنان الاغا
21-04-2007, 02:10 PM
أختنا الكريمة الأديبة / حنان الأغا
جميل ما قرأته هنا
وأين الأمل؟!
تحاياي
عارف عاصي
_______________________

الأخ الفاضل عارف عاصي

الأمل هو الهواء الذي نتنفسه
لكنه يبيح لنا بعض خرق .
تقبل شكري وامتناني لقراءتك الرقيقة

حنان الاغا
21-04-2007, 02:18 PM
..
..
..
..
خريف الذكريات تثاءب بعمري نعسا
لتغفى الأيام على جمرة من بقايا النبض
جمرة ، تفجر نيران الأشواق لهيبا أحمر يفتق حروف الصبر
سئمت الصبر و خابني واقعي
فغصت في ملذات الألم .. ثملا بعبراتي
أعتصر خواطري .. أبثها بين أوراقي
فما عاد الحبر ولا الخريف يهمني
أكتب ! و ما عسى الخواطر أن تشفع في حضرة الذكريات .!
في أي ذكرى أغفو وفي أيها أسهد .. أم في أيها أقيم و عن أيها أرحل .. وكلما مرت ذكرى أغرقت
المحيط بظلالها المنسدل .!
أين أفر من الذكريات و في كل بقعة خلفت لكِ أثر
أين أمضي عنها وفي كل درب تركت لكِ بصمة و ظل
..
..
..
..
______________________________
استمعت إلى همساتك الناعمة الرقيقة واستمتعت

ملاك الفجر
نص حمله تعقيبك ، يحمل الجمال والنقاء
كلماتك انسيابية اللحن جميلة
تقبلي مودتي

د. نجلاء طمان
23-04-2007, 03:04 AM
لوحة تشكيلية
للأديبة الفنانة: حنان الأغا


تصور اللوحة في إبداع وصل إلى حد النطق لحظة ومكان زحام ...هي لوحة تنظر إليها فتجدها تتحرك وتنطق أجزاؤها من صوت وإضاءة وظلال وصور وحركة تناسقت مع بعضها في ذهول لترسم لوحة تشكيلية
الأدوات الرئيسية التي اعتمدتها الأديبة لمزج الواقع بالخيال هي الخامة واللون والأسلوب والتقنية كما يلي:

ا – الخامة : لم تكن هنا من القماش أو الحرير أو الخشب أو المسطحات الخشنة المختلفة وغيرها, إنما كانت جزءا من مسرح الحياة اليومية وهى مكان مزدحم وسط المدينة.


ب - اللون :ألوان مائية وزيتية وأكريليك ظهرت بجميع الألوان ( الأحمر الغالب على اللوحة والمتمثل في: حُمّى , نهِم , الدفء , المصلوب , اللون الأحمر للخط – امتزاج لمجموعة من الألوان والمتمثل فى : جنتك , إشارات الطريق , الأرصفة , المدينة , البيتي - ألوان الجير الأبيض وتمثلت في: الخطوط البيضاء , عظامك - ألوان الفحم وتمثلت في: الموؤودة , المدينة , الضجيج )


ج- الأسلوب:
وهنا أدمجت الفنانة أكثر من مدرسة في عملها ، إلا أن قراءة اللوحة من المتلقي الواعي هي التي تحدد الانطباع العام للعمل الفني ويختلف هذا الانطباع من متلقي إلى آخر.


د- التقنية الفنية:
اتبعت الفنانة في التعامل مع اللون والخامة أسلوبا متباينا بين التلوين المسطح -أي بدون اللجوء إلي وضع اللون بشكل كثيف وبارز فوق سطح اللوحة –وظهر ذلك في التشبيهات والاستعارات المكنية والبلاغية مثل:{ نهِم هو الضجيج يبتلعك ،وأنت المصلوب , تبكيك الأرصفة ، تقتاتك المدينة ، ترفرف روحك , ترتجف عظامك , تبكي جنتك الموؤودة } وبين التلوين باستخدام السكين - أي يظهر السطح غير أملس ومليء بضربات السكين الخشنة والملامس المتنوعة- كما في : { الأرصفة , عظامك , الموؤودة } , وأخيرا التنقيط - أي باستخدام بقع ونقط وخطوط منتظمة بإيقاع ثابت في كل كتلة ملونة-كما في:{ إشارات الطريق , الخطوط البيضاء }


التعقيب:

أولا:
لابد للفنان من وضع تصور –صورة للوحة الفنية، وإلاَّ فقد الحس الخيالي والشعور بجمالية اللوحة.. فالتصور ضرورة، وعامل مهم في بناء لوحة جميلة وأخاذة للب وعقل المتلقي ، ومن هنا تأتي المراحل للوحة الفنية ومن النقطة الأولى لبناء اللوحة، فهناك مرحلة وضع الخطوط العريضة للوحة حيث تأتي بصورة تلقائية وعفوية واسترسالية وهناك مرحلة وضع المواقع على مسرح اللوحة مروراً للوصول بها إلى نهايتها حتى تكتمل الصورة وتأخذ بُعدها الفني والجمالي، ولاشك أن مزاجية الفنان تلعب دوراً أساسياً في رسم اللوحة وهذا ما كان واضحا في ردة فعل الأديبة من الزحام الخانق وإنزال الحالة التخيلية إلى أرض الواقع.

ثانيا:

إن ما تراه العين من أشكال وألوان، له عدة جوانب ظاهرة وباطنة. والفن التشكيلي هو الذي يعيد اكتشاف الواقع ممزوجاً بالخيال ...وهنا رؤية الفنانة التشكيلية كانت وجهة نظرها الخاصة وهي التي أثارت التأمل والتساؤل وأثرت خيال المتلقي وسلطت الضوء علي الكثير من جوانب الواقع التي قد تبدو خفية.
من هنا تحية وشذى خاصين لمشجعي ومحبي كل فن وكل ما يفيد الإنسان ويدخل السعادة إلى قلبه في هذا الوجود، فالكلمة فن، واللوحة فن والكتابة فن ومن نهر الفنون نشرب الماء العذب، ونتنفس الهواء المنعش.‏
وصدق من قال : الفنون هي مرآة الشعوب.



د. نجلاء طمان
الوردة

حنان الاغا
25-04-2007, 11:12 AM
أستنزاف المكنون الداخلي كله في نص لا يحتملً إطالة النص
أي أننا في حالة فيضان المشاعر وأمتزاجها بالقدرة علي توظيف الحروف والكلمات معاً ،، هُنا وجدت ان أديبتنا الرائعه تستغل كل مساحه للورقة الصغيرة التي حدت مساحه منها لتنزف عليها كانت لها القدرة التامه علي ملئ تلك المساحه تماماً
تهنئة من مبتدئ لقلم ينضح تكناً


______________________
الأخ أحمد عبد الرحمن الحكيم
نعم أخي ، هو غليان مشاهد ومشاعر مختزل
والمفردة العربية هي الوحيدة بين مفردات من اللغات جميعها ، القادرة على التكيف والتقولب لاحتواء المعنى.
تقبل احترامي

حنان الاغا
30-04-2007, 07:58 PM
لوحة تشكيلية
للأديبة الفنانة: حنان الأغا
تصور اللوحة في إبداع وصل إلى حد النطق لحظة ومكان زحام ...هي لوحة تنظر إليها فتجدها تتحرك وتنطق أجزاؤها من صوت وإضاءة وظلال وصور وحركة تناسقت مع بعضها في ذهول لترسم لوحة تشكيلية
الأدوات الرئيسية التي اعتمدتها الأديبة لمزج الواقع بالخيال هي الخامة واللون والأسلوب والتقنية كما يلي:
ا – الخامة : لم تكن هنا من القماش أو الحرير أو الخشب أو المسطحات الخشنة المختلفة وغيرها, إنما كانت جزءا من مسرح الحياة اليومية وهى مكان مزدحم وسط المدينة.
ب - اللون :ألوان مائية وزيتية وأكريليك ظهرت بجميع الألوان ( الأحمر الغالب على اللوحة والمتمثل في: حُمّى , نهِم , الدفء , المصلوب , اللون الأحمر للخط – امتزاج لمجموعة من الألوان والمتمثل فى : جنتك , إشارات الطريق , الأرصفة , المدينة , البيتي - ألوان الجير الأبيض وتمثلت في: الخطوط البيضاء , عظامك - ألوان الفحم وتمثلت في: الموؤودة , المدينة , الضجيج )
ج- الأسلوب:
وهنا أدمجت الفنانة أكثر من مدرسة في عملها ، إلا أن قراءة اللوحة من المتلقي الواعي هي التي تحدد الانطباع العام للعمل الفني ويختلف هذا الانطباع من متلقي إلى آخر.
د- التقنية الفنية:
اتبعت الفنانة في التعامل مع اللون والخامة أسلوبا متباينا بين التلوين المسطح -أي بدون اللجوء إلي وضع اللون بشكل كثيف وبارز فوق سطح اللوحة –وظهر ذلك في التشبيهات والاستعارات المكنية والبلاغية مثل:{ نهِم هو الضجيج يبتلعك ،وأنت المصلوب , تبكيك الأرصفة ، تقتاتك المدينة ، ترفرف روحك , ترتجف عظامك , تبكي جنتك الموؤودة } وبين التلوين باستخدام السكين - أي يظهر السطح غير أملس ومليء بضربات السكين الخشنة والملامس المتنوعة- كما في : { الأرصفة , عظامك , الموؤودة } , وأخيرا التنقيط - أي باستخدام بقع ونقط وخطوط منتظمة بإيقاع ثابت في كل كتلة ملونة-كما في:{ إشارات الطريق , الخطوط البيضاء }
التعقيب:
أولا:
لابد للفنان من وضع تصور –صورة للوحة الفنية، وإلاَّ فقد الحس الخيالي والشعور بجمالية اللوحة.. فالتصور ضرورة، وعامل مهم في بناء لوحة جميلة وأخاذة للب وعقل المتلقي ، ومن هنا تأتي المراحل للوحة الفنية ومن النقطة الأولى لبناء اللوحة، فهناك مرحلة وضع الخطوط العريضة للوحة حيث تأتي بصورة تلقائية وعفوية واسترسالية وهناك مرحلة وضع المواقع على مسرح اللوحة مروراً للوصول بها إلى نهايتها حتى تكتمل الصورة وتأخذ بُعدها الفني والجمالي، ولاشك أن مزاجية الفنان تلعب دوراً أساسياً في رسم اللوحة وهذا ما كان واضحا في ردة فعل الأديبة من الزحام الخانق وإنزال الحالة التخيلية إلى أرض الواقع.
ثانيا:
إن ما تراه العين من أشكال وألوان، له عدة جوانب ظاهرة وباطنة. والفن التشكيلي هو الذي يعيد اكتشاف الواقع ممزوجاً بالخيال ...وهنا رؤية الفنانة التشكيلية كانت وجهة نظرها الخاصة وهي التي أثارت التأمل والتساؤل وأثرت خيال المتلقي وسلطت الضوء علي الكثير من جوانب الواقع التي قد تبدو خفية.
من هنا تحية وشذى خاصين لمشجعي ومحبي كل فن وكل ما يفيد الإنسان ويدخل السعادة إلى قلبه في هذا الوجود، فالكلمة فن، واللوحة فن والكتابة فن ومن نهر الفنون نشرب الماء العذب، ونتنفس الهواء المنعش.‏
وصدق من قال : الفنون هي مرآة الشعوب.
د. نجلاء طمان
الوردة
________________________________
نجلاء
جعلتني أتململ وأنظر لألواني حبيسة الصناديق منذ شهور.
اللون يغار من الكلمة وكذلك هي الكلمة
لكن اكتشفت أمرا
هو إن جمعتهما معا شكلا أو روحا فماذا تكون النتيجة؟
ستكون أمرا ما، لا أستطيع وصفه.
عزيزتي
رائع هذا التحليل الفني الذي يتعلق باستخدامات اللون من حيث الكثافة والرقة
كأنك تشهدين ولادة عمل تشكيلي لي
سيدتي الفنانة
في البدء كانت الكلمة
واللغة تعبير عن الأشياء
والفن لغة. والجميع كل واحد .
سعيدة حقا بك ، واعذري ثرثرتي فاللون يغري بها .
تقبلي محبتي

د. سمير العمري
01-05-2007, 11:40 PM
خاطرة جميلة.

وفقك الله.



تحياتي

شروق الحب
02-05-2007, 12:07 AM
لحن الإفتقاد ... مزعج حد الـ ح ـنين

ربما نمارس الحياة بإعتيادية مريحة

ولكن حينما يصهرنا الشوق .. نتبعثر أمام نسمة .. وطن


كنتِ رائعة


دمتِ بحب

حنان الاغا
04-05-2007, 10:08 AM
خاطرة جميلة.
وفقك الله.
تحياتي


_______________________
الأخ الدكتور سمير

كل الشكر لمرورك السخي

تحيتي لك

حنان الاغا
04-05-2007, 10:10 AM
لحن الإفتقاد ... مزعج حد الـ ح ـنين
ربما نمارس الحياة بإعتيادية مريحة
ولكن حينما يصهرنا الشوق .. نتبعثر أمام نسمة .. وطن
كنتِ رائعة
دمتِ بحب
_______________________
رائعة هي كلماتك
وسامق هو حسك الوطني الإنساني
كل المحبة والتقدير لك

سحر الليالي
22-06-2007, 10:11 PM
العزيزة "حنان ":

يبدو إني تأخرت كثيرا عن معانقة جمالك..
لتعذريني..
حروف كتبت من مداد الألم ..!
ولكن مغروق بالروعة..!

سلمت ودام نبضك المبدع

تقبلي خالص ودي وباقة ورد

حنان الاغا
28-06-2007, 12:50 AM
العزيزة "حنان ":
يبدو إني تأخرت كثيرا عن معانقة جمالك..
لتعذريني..
حروف كتبت من مداد الألم ..!
ولكن مغروق بالروعة..!
سلمت ودام نبضك المبدع
تقبلي خالص ودي وباقة ورد
_______________________________
الصديقة العزيزة سحر
يقولون : أفضل أن تأتي متأخرا من أن لا تأتي أبدا
ومُرَحَّب بك دائما
شكرا للرد المضمخ بالعطر

محمد البدري محمد
29-06-2007, 12:54 AM
لم يكن هناك مجال لنا فالنص منفرد بعزفه
لكنه يدفعنا للبحث من جديد في ظل توالى حلقات ربما كانت مفقودة
حنان النص مفعم بالحنان وأشياء أخرى
ما زلت أرى ابتكارا لم أر له سبباً سوى بحث دائمٍ وانعكاس داخل الروح
وعاد كأن لم يعد
فالمسافات ضوءٌ
على حافة الروح يخبو
فتتعبه زكريات الوصول ِ
وشكل الفصولِ
شتاءٌ.. تجرد من ثوبه
خريف التمزق في راحتيه ارتحالْ
هجيرٌ يحاصره في الظلالْ
عبيراً.. تناساهُ كالورد والعطر والأغنياتْ
وطعم البناتْ
على شفتيه ..وفى مقلتيه الحريقْ
هو الآن مثل طريقْ
بلا ملمحٍ للحياةْ
بلا واقع يشتهيه .. يخاف من الطرقاتْ
ويعجز عن زكرياتْ

حنان الاغا
30-06-2007, 02:29 AM
لم يكن هناك مجال لنا فالنص منفرد بعزفه
لكنه يدفعنا للبحث من جديد في ظل توالى حلقات ربما كانت مفقودة
حنان النص مفعم بالحنان وأشياء أخرى
ما زلت أرى ابتكارا لم أر له سبباً سوى بحث دائمٍ وانعكاس داخل الروح
وعاد كأن لم يعد
فالمسافات ضوءٌ
على حافة الروح يخبو
فتتعبه زكريات الوصول ِ
وشكل الفصولِ
شتاءٌ.. تجرد من ثوبه
خريف التمزق في راحتيه ارتحالْ
هجيرٌ يحاصره في الظلالْ
عبيراً.. تناساهُ كالورد والعطر والأغنياتْ
وطعم البناتْ
على شفتيه ..وفى مقلتيه الحريقْ
هو الآن مثل طريقْ
بلا ملمحٍ للحياةْ
بلا واقع يشتهيه .. يخاف من الطرقاتْ
ويعجز عن زكرياتْ
____________________
الأديب الأخ محمد البدري
تعقيب أراه نصا جميلا
فلك الشكر وكل التحيات
ودمت

خليل حلاوجي
30-06-2007, 02:28 PM
نهِم هو الضجيج ..يبتلعك ،وأنت المصلوب ما بين إشارات الطريق والخطوط البيضاء التي رسمت لتتحداك
تبكيك الأرصفة ،بسأم ، تقتاتك المدينة تعزفك الموسيقا حزنا يوميا تفكر في الدفء البيتيّ تذكر راحتك المفقودة ترفرف روحك ترتجف عظامك تبكي جنتك الموؤودة.
____
نعم
ابتلعني الضجيج وفقدت أذني الواعية إذ علت اصوات الفجيعة على صوت أنيني ...

نعم

أنا المصلوب ما بين إشارات الطريق ووهم الوصول ... والمسير عسير

نعم


أفكر في الدفء البيتيّ ياوطني الذي ضيعني مغتربا ً أتوسل عواصم تيهي ... ارقص ارقص عبثي

نعم
أتذكر راحتك المفقودة يانبضي فترفرف روح الفرات فوق مقابري


نعم


أرتجف فتتشظى عظامي وانا أبكي جنتك الموؤودة .... يابلدي


\

لله در حرفك أختاه ... كيف أبكاني

عمر ضيف حافظ
30-06-2007, 03:07 PM
الاديبة الرائعة: حنان
من اسمك تنبثق العبارات
وتترادف المعانى
تقبلى مرورى وتحياتى

حنان الاغا
05-07-2007, 03:11 PM
نهِم هو الضجيج ..يبتلعك ،وأنت المصلوب ما بين إشارات الطريق والخطوط البيضاء التي رسمت لتتحداك
تبكيك الأرصفة ،بسأم ، تقتاتك المدينة تعزفك الموسيقا حزنا يوميا تفكر في الدفء البيتيّ تذكر راحتك المفقودة ترفرف روحك ترتجف عظامك تبكي جنتك الموؤودة.
____
نعم
ابتلعني الضجيج وفقدت أذني الواعية إذ علت اصوات الفجيعة على صوت أنيني ...
نعم
أنا المصلوب ما بين إشارات الطريق ووهم الوصول ... والمسير عسير
نعم
أفكر في الدفء البيتيّ ياوطني الذي ضيعني مغتربا ً أتوسل عواصم تيهي ... ارقص ارقص عبثي
نعم
أتذكر راحتك المفقودة يانبضي فترفرف روح الفرات فوق مقابري
نعم
أرتجف فتتشظى عظامي وانا أبكي جنتك الموؤودة .... يابلدي
\
لله در حرفك أختاه ... كيف أبكاني
________--------------------
نضحك كثيرا عندما نريد البكاء
فيتضاعف عدد الدمعات
أخي خليل
رقيق وشجي ما تسكبه هنا
والله قادر على كشف الغمة

حنان الاغا
06-07-2007, 02:21 PM
الاديبة الرائعة: حنان
من اسمك تنبثق العبارات
وتترادف المعانى
تقبلى مرورى وتحياتى
________________________
الأخ الأديب عمر ضيف حافظ

لك جزيل الشكر لهذه الكلمات الرقيقة
تقبل احترامي