مشاهدة النسخة كاملة : شمس لا تغيب
محمد نديم
18-04-2007, 12:20 AM
شمس لا تغيب
بقلم : محمد نديم
http://www.6rb4up.com/uploads/9dca459d21.jpg (http://www.6rb4up.com)
بابها أمام باب جدتي... تأتينا مساء وصباحا تلقي التحية على المرأة العجوز ... وشيئا من الطعام أو الطحين أو الخضروات ....
تكنس باحة البيت .... تمد الحصير ... تملأ الجرار ماء.. تكور العجين خبزا شهيا... ... وأنا أراقبها.... ابتسم لها... إذ كان القلب يبتسم لرؤيتها وكان للأشياء طعم رائع من كفيها....
هل هو عطرها الذي يعبئ المكان أم الربيع جاء؟ لم أكن أدرك شيئا من حولي... غير جمالها .... وأنا ابن أربع أو خمس سنين.
كنت أحب ملامسة يديها ... كانت تقرص وجنتي بلطف أو تشد أذني بشدة غير مؤلمة....
على أية حال كنت أحب دائما أن تقرصني.
حين يجئ العيد كنت أستحم في طست كبير ........ كنت أغمز لها أن تساعدني أن أغتسل بدلا من جدتي الضريرة ..... خلك يا عمتي .... أنا أساعده ... كانت جدتي توافق لاهجة بدعوات أن يهبها الله عريسا يستحقها.
وبعد أن تحك ظهري جيدا كانت تقوم بصب ماءها الرائق ليزيح وسخ الدروب والتراب والعرق من فوق جلدي .... أغمض عيني بشدة كي لا يحرقني الصابون ... وأهتف لها ...الآن صبي الماء الدافئ ..... ونضحك سويا ... وهي تحملني ملفوفا في ( بشكير ) كبير ... تلقي بي فوق سريري برفق ... وتتحفني بشيء من الحلوى التي لم أكد أهم بالتهامها ... حتى يغلبني النعاس إلى نوم عميق.
غاب النهر سنينا ... .. وعم القحط القرية واعتاد الناس أن يتسولوا اللقمة من بعضهم البعض ...
دقات طبول وغناء وأهازيج .... وليلة الحناء رأيتها دامعة العينين وسط أقرانها ... ضمتني طفلا إلى صدرها ... ولكن سرعان ما انتزعوني منها بعيدا ..( دفنت رأسي في صدر جدتي باكيا)...
وضعوها في هودج فوق جمل ...أرسلوها بعيدا ... قالوا : إلى بيت تاجر الملح الكبيرالذي يستحقها !!
وأنا لا زلت هنا في منتصف دائرة الطست الكبير أنتظر من يصب الماء فوقي كي يغسلني من وسخ الدروب الذي علق بي.
وفاء شوكت خضر
18-04-2007, 01:01 AM
أديبنا الراقي والناقد / د.محمد نديم ..
يخجل القلم هنا على هذه الصفحة ، ولا يدري كيف يجر الحرف ليعبر عن مدى جمال هذا النسيج الأدبي الذي تفضلت به علينا ..
ما بين استرجاع الذكرى ، والصور المعبرة ، تظهر لنا الفكرة مرتدية ثوب الدلالة ، لفترة زمينة ، وحال تغير ، وأحداث تركت في النفس أثرها .
وكأن للحروف صوت هنا ..
وجدت هنا متعة القراءة ..
دمت مبدعا ألقا .
محمد نديم
18-04-2007, 01:09 AM
أديبنا الراقي والناقد / د.محمد نديم ..
يخجل القلم هنا على هذه الصفحة ، ولا يدري كيف يجر الحرف ليعبر عن مدى جمال هذا النسيج الأدبي الذي تفضلت به علينا ..
ما بين استرجاع الذكرى ، والصور المعبرة ، تظهر لنا الفكرة مرتدية ثوب الدلالة ، لفترة زمينة ، وحال تغير ، وأحداث تركت في النفس أثرها .
وكأن للحروف صوت هنا ..
وجدت هنا متعة القراءة ..
دمت مبدعا ألقا .
الأديبة الراقية صاحبة القلم الواثق والرؤية المتبصرة.
وفاء شوكت خضر
سعدت بتحليلك العميق لنصي البسيط.
اضأت الصسطور بتذوق جميل ونقد يلمس جذور وجدان الحدث هنا.
لك الود.
واهلا بك دائما.
اخوك:
النديم.
جوتيار تمر
18-04-2007, 08:58 AM
النديم...
كم استلذ مثل هذا اللالم الذي يخلقه البراءة فينا..
كم استلذ بهذا البوح الذي استجدي به ومنه وجودي..
كم استلذ هذا الحرف الذي يرسم لي ملامح الجدة..
وتلك التي كانت تضعني في الطست.. وتغمرني بماء
ليس كأي ماء..انه ماء منها..من يديها..
كم استلذ هذه الكلمات التي تبيح في ذاتي..
التامل..تأمل وجهها وهي تبكي..
وجهها وهي تبتسم لي..
رغم موتها..
ايها النديم..
هل لي بالمزيد
محبتي لك تعلمها
جوتيار
محمد نديم
18-04-2007, 01:14 PM
ومحبتي الغامرة لك اخي حو
يالقبك الرءوم
ووجدانك الرقيق
وحسك الشفيف!!!
دمت أخي ...
ولدينا مزيد.
النديم.
منى علي
18-04-2007, 04:07 PM
وننتظر الشمس بروعة دفئها
أن يولد يومٌ جديد على كفيها
ليعانق بتلات الورود في بستان جدني الرائع
الذي يملأ سماءه بطيور الحب الليلكية اللون
وزاهية التغاريد
ويبقى البيت العتيق
بروائح جدرانه المعتقة
بأروع قديمنا الصافى
الفاضل\\محمد نديم
سعد قلمي أن يضم حروفك من جديد
أيها الزميل الصادق الحرف
تقبل جُُـــل تحياتي لك
د. نجلاء طمان
18-04-2007, 04:36 PM
أسلوب سردى حكائى غاية فى الابداع
أقول:
من أين تأتي بالقدرة علي التعبير
كلنا نشعر ، نحترق ، نصبح رمادا
ثم نهب من جديد
ولكن أقلنا
هم اللذين يستطيعون تحويل الشعور لكلمة
أنت المتقد
الثائر
المذهل
ذائقة رائعة، حاكتها خيوط الاحزان
تحية وشذى أيها النديم
د. نجلاء طمان
الوردة
حنان الاغا
18-04-2007, 06:08 PM
آتي لنصك دائما ودهشتي تسبقني .
فما بالها قد خذلتني الآن وأنا أحفر لموسيقا الكلمات هنا ممرا إلى ذاكرتي !!
لعل الذاكرة وإن اختلفت تفاصيلها الصغيرة ،فهي تلتقي بالصوروالإطارات الكبيرة
هي جدارية تحوي كسر فسيفساء ملونة يمكن استبدال بعضها ببعضها الآخر بيسر.
لم تعد الدهشة تكفي إذاً .
هنا توهج الحرف شاعرية وشجىً وانفلتت بعض كسر من حجارة هذه الجدارية ولكنها تبحث في الروح عن البديل ولكن ستتغير الألوان حتما .
أحب أن أحاور نصك أيها المبدع محمد نديم
راضي الضميري
18-04-2007, 09:29 PM
همساتك دافئة ، تريح النفس والقلب.
كم كنا نحتاج لمثل هذا الدفئ ، كي نذيب برد الوحدة ، ليستحيل ماءً يروي عطش الحنين لماضينا الجميل .
الشاعر الأنيق محمد نديم
يتراقص أمام أعيننا شريط ذكرياتنا ، ونحن نتذوق طعم الجمال في حروفك .
سعدتُ بلقاءك أيها النديم.
تقبل تحياتي وتقديري
محمد نديم
18-04-2007, 09:36 PM
وننتظر الشمس بروعة دفئها
أن يولد يومٌ جديد على كفيها
ليعانق بتلات الورود في بستان جدني الرائع
الذي يملأ سماءه بطيور الحب الليلكية اللون
وزاهية التغاريد
ويبقى البيت العتيق
بروائح جدرانه المعتقة
بأروع قديمنا الصافى
الفاضل\\محمد نديم
سعد قلمي أن يضم حروفك من جديد
أيها الزميل الصادق الحرف
تقبل جُُـــل تحياتي لك
مرور شمس الود هنا يدفئ الوجدان
لعلهخا ذكريات ما زالت تعيش داخلنا وتلون الحياة والشياء ... ربما.
سعدت بحرفك.
دمت مبدعة.
النديم.
محمد نديم
18-04-2007, 09:43 PM
أسلوب سردى حكائى غاية فى الابداع
أقول:
من أين تأتي بالقدرة علي التعبير
كلنا نشعر ، نحترق ، نصبح رمادا
ثم نهب من جديد
ولكن أقلنا
هم اللذين يستطيعون تحويل الشعور لكلمة
أنت المتقد
الثائر
المذهل
ذائقة رائعة، حاكتها خيوط الاحزان
تحية وشذى أيها النديم
د. نجلاء طمان
الوردة
وأنا ايضا لا أعلم كيف يحدث هذا !!!!
لعل ثمة من يجيبني يوما ما ؟
... ربما.
سعدت ان سطوري البسيطة قد اكتسبت قارئة مثلك.
امتناني لتعليقك الواعي ... ونقدك المتذوق .
أسعد أنك هنا.
د. نجلاء طمان
شرف بك الحرف والمكان.
دمت بخير ومبدعة.
النديم.
محمد نديم
18-04-2007, 09:48 PM
آتي لنصك دائما ودهشتي تسبقني .
فما بالها قد خذلتني الآن وأنا أحفر لموسيقا الكلمات هنا ممرا إلى ذاكرتي !!
لعل الذاكرة وإن اختلفت تفاصيلها الصغيرة ،فهي تلتقي بالصوروالإطارات الكبيرة
هي جدارية تحوي كسر فسيفساء ملونة يمكن استبدال بعضها ببعضها الآخر بيسر.
لم تعد الدهشة تكفي إذاً .
هنا توهج الحرف شاعرية وشجىً وانفلتت بعض كسر من حجارة هذه الجدارية ولكنها تبحث في الروح عن البديل ولكن ستتغير الألوان حتما .
أحب أن أحاور نصك أيها المبدع محمد نديم
أن تدهشك سطوري الصغيرة وأحرفي المغتربة ... فذلك يبهج القلم ويزجي فيه روحا جديدة.
إقرأي ما شاء لك أن تقرأي وحاوري ...فمن قلمك أتعلم أنا الكثير.
حنان الأغا
أهلا بك مبدعة
سردا
وشعرا
ونقدا
ومحاورة.
دمت سيدتي بألف خير.
د. سلطان الحريري
19-04-2007, 12:34 AM
الحبيب الدكتور محمد نديم :
وقفت أمام نصك وقوف المتذوق لنثر راق يجمع بين الأجناس الأدبية ، فإن شئت قلت إنها قصة ، وإن شئت قلت إنها بوح سام ، وإن شئت قلت إنها الشاعرية تسير مع كل حرف فيها .
وهذا المزيج المتجانس صنع نصا راقيا سعدت بالوقوف عند ضفافه .
د. نديم
أنت رائع
محمد نديم
19-04-2007, 02:48 AM
الحبيب الدكتور محمد نديم :
وقفت أمام نصك وقوف المتذوق لنثر راق يجمع بين الأجناس الأدبية ، فإن شئت قلت إنها قصة ، وإن شئت قلت إنها بوح سام ، وإن شئت قلت إنها الشاعرية تسير مع كل حرف فيها .
وهذا المزيج المتجانس صنع نصا راقيا سعدت بالوقوف عند ضفافه .
د. نديم
أنت رائع
أستاذنا الأخ الفاضل د. سلطان....
بقلمك التنويري ... تضاء المساحات أمام القلم كي يرسم أكثر.
سعدت برقيق ردك .... وواعي فكرتك ... وجزالة أسلوبك.
منك أتعلم.
لك الود.
النديم.
عطاف سالم
19-04-2007, 03:48 AM
نص ترددت عليه مرات عدة وكلما حاولت التعليق ألجم قلمي وقبله فكري...
إنما أجد أنني أتفيأ ظله أفضل إذ استروحت فيه عبق الأصالة والبراءة والماضي العتيق الرقيق الجوهر.
وجاءني من نفحاته عبق المحبة المتوارية في قلب شفيف لايعرف التطواف بعيدا عن ولائه الأول ..
دمت مبدعا خلابا أستاذ / محمد نديم
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم .
محمد نديم
19-04-2007, 04:48 AM
نص ترددت عليه مرات عدة وكلما حاولت التعليق ألجم قلمي وقبله فكري...
إنما أجد أنني أتفيأ ظله أفضل إذ استروحت فيه عبق الأصالة والبراءة والماضي العتيق الرقيق الجوهر.
وجاءني من نفحاته عبق المحبة المتوارية في قلب شفيف لايعرف التطواف بعيدا عن ولائه الأول ..
دمت مبدعا خلابا أستاذ / محمد نديم
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم .
عطاف ..تحياتي العاطرة بالود .ز
أهلا بك ناقد واعدة
أسلوبك النقدي واضح بل واثق الخطى ...
(وجاءني من نفحاته عبق المحبة المتوارية في قلب شفيف لايعرف التطواف بعيدا عن ولائه الأول ..)
هذه لغة النقد ...الرائعة ودون مجاملة.
هل يمكننا ان نقرا نقدا تكتبينه لأعمال شتى هنا؟
نسعد بهذا أيما سعادة إن شاء الله.
سعدت بقلمك الواثق.
النديم
حوراء آل بورنو
19-04-2007, 05:43 PM
مرحباً بالأخ الفاضل
راق لي بوحك هنا و إن كنت أراك قد صغته قصة أكثر من مقالة صغيرة !
تقديري .
مأمون المغازي
19-04-2007, 06:48 PM
اشمس لا تغيب
لنص :
بابها أمام باب جدتي... تأتينا مساء وصباحا تلقي التحية على المرأة العجوز ... وشيئا من الطعام أو الطحين أو الخضروات ....
تكنس باحة البيت .... تمد الحصير ... تملأ الجرار ماء.. تكور العجين خبزا شهيا... ... وأنا أراقبها.... ابتسم لها... إذ كان القلب يبتسم لرؤيتها وكان للأشياء طعم رائع من كفيها....
هل هو عطرها الذي يعبئ المكان أم الربيع جاء؟ لم أكن أدرك شيئا من حولي... غير جمالها .... وأنا ابن أربع أو خمس سنين.
كنت أحب ملامسة يديها ... كانت تقرص وجنتي بلطف أو تشد أذني بشدة غير مؤلمة....
على أية حال كنت أحب دائما أن تقرصني.
حين يجئ العيد كنت أستحم في طست كبير ........ كنت أغمز لها أن تساعدني أن أغتسل بدلا من جدتي الضريرة ..... خلك يا عمتي .... أنا أساعده ... كانت جدتي توافق لاهجة بدعوات أن يهبها الله عريسا يستحقها.
وبعد أن تحك ظهري جيدا كانت تقوم بصب ماءها الرائق ليزيح وسخ الدروب والتراب والعرق من فوق جلدي .... أغمض عيني بشدة كي لا يحرقني الصابون ... وأهتف لها ...الآن صبي الماء الدافئ ..... ونضحك سويا ... وهي تحملني ملفوفا في ( بشكير ) كبير ... تلقي بي فوق سريري برفق ... وتتحفني بشيء من الحلوى التي لم أكد أهم بالتهامها ... حتى يغلبني النعاس إلى نوم عميق.
غاب النهر سنينا ... .. وعم القحط القرية واعتاد الناس أن يتسولوا اللقمة من بعضهم البعض ...
دقات طبول وغناء وأهازيج .... وليلة الحناء رأيتها دامعة العينين وسط أقرانها ... ضمتني طفلا إلى صدرها ... ولكن سرعان ما انتزعوني منها بعيدا ..( دفنت رأسي في صدر جدتي باكيا)...
وضعوها في هودج فوق جمل ...أرسلوها بعيدا ... قالوا : إلى بيت تاجر الملح الكبيرالذي يستحقها !!
وأنا لا زلت هنا في منتصف دائرة الطست الكبير أنتظر من يصب الماء فوقي كي يغسلني من وسخ الدروب الذي علق بي.
ــــ
أستاذنا الناقد المبدع الكبير الدكتور : محمد نديم
أمام عمل كهذا توقفت طويلاً طويلاً ، أحاوره ويحاورني ، أتمثله ، ويتمثلني ، وربما نهرته ونهرني ، إنه طاقات امتزجت بحرفية وتقنيات متقدمة لا يأتي بها إلا أمثالك أيها الرائع ، لابد لي هنا أن أثني على آراء الأحبة ممن سبقوني ، لأتوقف مليًا أمام رد أستاذي الدكتور : سلطان الحريري ، وأديبتنا الرائعة الأستاذة : حوراء آل بورنو .
عمل إبداعي كهذا ربما يوقعنا في الحيرة ونتخلص منها بأن نقول :إنه مشتمل على العديد من الأجناس الأدبية ، وهو بحق سبك بإتقان ليس فيه من التكلف ما يوهم بالمرة ، ورائع ما أورد أستاذنا الدكتور : سلطان وهو العالم الجليل ، والأديب الحاذق الذي يصرف الكلمة في مسارات الجدة والنماء لأقرأ مثلما قرأ هذه اللغة الشاعرة ، وهذا السبك القوي ، وهذا التكثيف الرائع ، لنعيش حالة متنامية تمت على مسرحين ( المسرح الزمني ، المسرح المكاني ) والشخصية المحورية المتنامية ، والشخوص الداعمين ، كما بنيت على حدث تصاعدي ، كان الابتداء فيها بالتسلل إليه عبر العبارة المفتاح ( بابها أمام باب جدتي... تأتينا مساء وصباحا تلقي التحية على المرأة العجوز ) لندخل إلى الدار نتجولها ونعايش الحدث التصاعدي والتوترات المصاحبة ، وحالة الانتماء ، والحب التي تتنامى بتكثيف رائع أتاح المساحة المناسبة للمتلقي لغلق الدائرة لتتم اللوحة ، لنتعايش مع هذين البطلين بين صراع ظاهر وصاع خفي لنصل إلى الغلق التام بحالة الفقد وهو قفل رائع من نفس النسيج لم يخالفه وهذا يتناسب مع العرض والتشويق . إنه تشكيل حرفي يا أستاذي ، وانفلات من التقليدية على كافة مستويات السرد النثري والقصصي ، ليأتي العمل قصة صيغت بلغة تناسب حالة التشكيل ، واللمسات البسيطة السهلة في ظاهرها الصعبة التشكيل في جوهرها ، وهذا في رأيي كمتذوق إبداع مركب ، ولا يمكن أبدًا أن نغفل هذا اللون من الدراسة والمتابعة ، بل أنا على يقين أن من أهل العلم من سيقف أمام عمل كهذا ليصنفه وينسبه لجنس بعينه ، لكن هناك من السمات الممتزجة ما تجعل هذا العمل متفردًا:
السبك .
التكثيف .
اللغة الشاعرة .
الواقعية .
التشكيل .
عين الكاميرا .
التشويق .
الإمتاع .
الخبرة .
ومع كل هذا التنامي والتصعيد .
أستاذي الأديب الناقد : محمد نديم
أنت رائع
محبتي واحترامي
د. سلطان الحريري
20-04-2007, 01:16 AM
اسمح لي أخي الحبيب الدكتور محمد نديم أن انقل نصك إلى قاعة القصة ، فقد عدت إليه فوجدته يستحق أن يكون هناك .
فلك حبي وتقديري
محمد نديم
05-05-2007, 09:49 PM
الحبيب الدكتور محمد نديم :
وقفت أمام نصك وقوف المتذوق لنثر راق يجمع بين الأجناس الأدبية ، فإن شئت قلت إنها قصة ، وإن شئت قلت إنها بوح سام ، وإن شئت قلت إنها الشاعرية تسير مع كل حرف فيها .
وهذا المزيج المتجانس صنع نصا راقيا سعدت بالوقوف عند ضفافه .
د. نديم
أنت رائع
الأخ الأستاذ د. سلطان الحريري
سعد الحرف أن قارئا مثلك أتى إليه هنا .
شرف لسطوري أنتلقىهذا الرقي في التعامل منكم .
لبود وباقة ورد.
ربيحة الرفاعي
16-04-2014, 01:27 AM
سرد جميل شاعري الهطل، حمل معالم الحكاية في إشارات صغيرة حكاها المشهد دونما توكؤ عليها فبدت عابرة وما هي بعابرة
أسلوب جميل ونقش على صفحة الحس بديع
دمت بخير أيها الرائع
تحاياي
ناديه محمد الجابي
16-04-2014, 07:00 PM
قصة بديعة فنيا وانسانيا عبر أسلوب راق في السرد تعبيرا وتصويرا
وتغلغل داخل النفس البشرية ينفذ إلى الأعماق ، ويضئ الشخصية
من داخلها فتظهر الذكريات التي تعيش داخلها وتلون الحياة.
نص يخترق الوجدان بجماله وعمل قصصي رائع في مجمله
تحية لمداد عامر بالوهج.
خلود محمد جمعة
19-04-2014, 11:41 PM
وترسل حروفك أشعتها لتنير في ذاكرتنا صورا منسية
بيراع متمكن وسرد رائع شمس كلماتك لا تغيب
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir