بين الموت والموت

[احسان مصطفى]

لماذا لا أتخلص منكِ بسرعة ؟، لماذا لا أستطيع طردكِ كما أفعل بدخان السجائر التي تملأ معدتي ،
لماذا كلما تذكرتكِ شعرت أن الأرض توقفت عن الدوران وأن هناك شيءٌ ما يجرحني هنا في مكان مظلم داخل الجهة اليسرى من الصدر؟ أشعر أن تسرّبكِ قد وصل إلى نقطة لا تنفع معها كلّ أنواع الدهان !
فأنتِ تخرجين دائماً مع كلّ أغنيةٍ جميلة وكلّ أمسية حزينة وكل شارعٍ وبنايةٍ بنفسجيّة اللون!،
هل عليّ أن أبيعَ هاتفي كي أتملّص من ألم حذف رقمكِ الذي أتجاوزه بشجونٍ كلما فكرتُ الاتصال بشخصٍ ما؟
أم أنسف ذاكرتي بحزامٍ أسود ليكون العزاء الأخير،عوضاً عن العشاء الأخير!
لماذا لا تتركني صورك وصوتك وهمسك ولمزك وضحكاتك ودموعكِ وحديثك وشكلك وطولكِ وعرضك؟ لماذا ما زلتُ أحتفظ بملايين الذكريات ومليارات أجزاء الذكرياتِ معكِ ؟؟
أخذتِني وأنا لستُ هنا الآن ، لستُ هنا ، بل هناكَ بعيداً في عالمِ عينيكِ أغرق منذ سنتين ، وما زلتُ بين الموتِ والموتِ أعيشكِ...وهناك بين حاجبيكِ قبلة منسيّة في دفاتر الحبّ وكتبِ الألم ،
رائحة الكبريت تملأ الغرفة ورائحتك تملؤني وأحزاني أعواد ثقابٍ مرمية بيد طفلٍ مشاكس!
ألم أكتبْ فيكِ فصلاً أخيراً أيتها المتعلقة بثيابي الرثة ؟ ألم أسدل عليكِ ستاراً أحمراً وقد صفق الجمهور، ألم تأخذي حقوقكِ الأدبية من دموعي؟
لماذا لا ترحلين وتتركي أرضية روحي للريح تعبث بها حيث تشاء؟
لماذا لا استطيع كتم أسراري معكِ وأتركها تدفنُ معي؟

قطاركِ فاتني بعشرينَ محطةٍ وأنا لم أزلْ أحزمُ أمتعتي وأحلم بمقعدٍ قرب النافذة، وعينانٍ تترقب الطريقَ بشوق،
قطاركِ فاتني وليسَ هناكَ أملُ بتذكرةٍ جديدةٍ ولا بموعدٍ آخر،

[جوتيار تمر]

احسان..
تعلم باني لااعقب على النص بقدر ما اكتب ما يخطر على بالي..
تعلم السبب ...
اني اعلم من اي نبع ترتوي..

لذا تقبل همستي..
قد يدعي شاعر ويقول اني كتبت قصائدي دون ان افكر بشيء اسمه الموت وهذا القول مردود اصلا لانه يقول ذلك وكأن الموت مسألة فكرية تنتفي بانتفاء الوعي المخصص لها،الموت ليس وعيا بالموت، بل الموت تصميم في جوهر الحياة جرثومة الموت تكمن في نواة الحياة ومنذ الازل،هذا التصميم،هذا التكامل،يرسم نفسه في وعي او لاوعي الشاعر،ولهذا فالشاعر متمرد ثائر متحد،فالاصرار على الحياة هو ثورة على الموت،او حتى ثورة على الحياة نفسها فذلك شكل ليس الا.

هل تفهمني احسان...؟

تعلم محبتي

جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

يبدأ الحب بابتسامة .. وينتهي بدموع ..
يبدأ بفرحة .. وينتهي بكل الأحزان..
ويأبى القلب أن يتعلم أو أن يتوب ..

نص مفعم بالألم ..

إحسان مصطفى ..
لا تطل الغياب .

تحيتي ..

[سحر الليالي]

الفاضل "احسان":

لن أقول سوى ما قالته الغالية وفاء :
"يبدأ الحب بابتسامة .. وينتهي بدموع ..
يبدأ بفرحة .. وينتهي بكل الأحزان..
ويأبى القلب أن يتعلم أو أن يتوب .. "

سلمت ودام نبضك الجميل
لك خالص تقديري وباقة بنفسج

[راضي الضميري]

أم أنسف ذاكرتي بحزامٍ أسود ليكون العزاء الأخير،عوضاً عن العشاء الأخير!

يا رجل .. تكفيني هذه الحروف المتشحة بلون الحب ودمه النازف منها ...

بعثرت الحزن في داخلي ، فلم أحتمل...

إحسان مصطفى ... أنتَ رائع

تقبل تحياتي وتقديري

[مرآة النفس]

ما أروع مروري هنا لأول مرة...
ومعانقة حرف صادق قادم من غياهب الحزن والألم
نعم..
وأي مصيبة هي!!
يوم يطاردني وجهها الذي يذكرني بنفسي وبموتي
وأتذوق كل يوم طعم الجنون
وسياط الحنان
ثمّ أضع رأسي على وسادتي
أملاً بأن أنسى غدا
ولكنني
كل يوم
أذكرك أكثر
وأحبك أكثر
وأؤمن بفشلي أكثر وأكثر

سعدت بمروري على واحة قلمك المبدع
دمت بخير

[أحمد عبدالرحمن الحكيم]

النص بدء بسؤال وأنتهي بإجابه
وكان في داخله مجموعة من التساؤلات وكنا نحن نجوب الاسئله معك نبحث عن إجابات
نص جميل أستطاع التساؤل أن يخلق داخله رابط جميل لم تكن لتستطع إنجاز هذا لولا أدارة الحوار مع نفسك بصورة جيده


همسة
لا تكثر الحوار مع النفس فإن نتائجه وخيمه

[احسان مصطفى]

احسان..
تعلم باني لااعقب على النص بقدر ما اكتب ما يخطر على بالي..
تعلم السبب ...
اني اعلم من اي نبع ترتوي..
لذا تقبل همستي..
قد يدعي شاعر ويقول اني كتبت قصائدي دون ان افكر بشيء اسمه الموت وهذا القول مردود اصلا لانه يقول ذلك وكأن الموت مسألة فكرية تنتفي بانتفاء الوعي المخصص لها،الموت ليس وعيا بالموت، بل الموت تصميم في جوهر الحياة جرثومة الموت تكمن في نواة الحياة ومنذ الازل،هذا التصميم،هذا التكامل،يرسم نفسه في وعي او لاوعي الشاعر،ولهذا فالشاعر متمرد ثائر متحد،فالاصرار على الحياة هو ثورة على الموت،او حتى ثورة على الحياة نفسها فذلك شكل ليس الا.
هل تفهمني احسان...؟
تعلم محبتي
جوتيار



أفهمك جو.....
أيها الوسيط بيننا وبين أحزاننا ....
تقديري واحترامي ومحبتي
والمزيد من الورد ..

[احسان مصطفى]

يبدأ الحب بابتسامة .. وينتهي بدموع ..
يبدأ بفرحة .. وينتهي بكل الأحزان..
ويأبى القلب أن يتعلم أو أن يتوب ..
نص مفعم بالألم ..
إحسان مصطفى ..
لا تطل الغياب .
تحيتي ..




لن يتعلم ولن يتوب ..........لسببٍ بسيط

(لأنهُ قلب)



سيدتي وفاء
تقبلي تحيات حزين ...

[احسان مصطفى]

الفاضل "احسان":
لن أقول سوى ما قالته الغالية وفاء :
"يبدأ الحب بابتسامة .. وينتهي بدموع ..
يبدأ بفرحة .. وينتهي بكل الأحزان..
ويأبى القلب أن يتعلم أو أن يتوب .. "
سلمت ودام نبضك الجميل
لك خالص تقديري وباقة بنفسج


الهدية لا تجلب سوى ذاتها ...
.........مرورك هو البنفسج سيدتي

تحياتي وتقديري

[احسان مصطفى]

أم أنسف ذاكرتي بحزامٍ أسود ليكون العزاء الأخير،عوضاً عن العشاء الأخير!
يا رجل .. تكفيني هذه الحروف المتشحة بلون الحب ودمه النازف منها ...
بعثرت الحزن في داخلي ، فلم أحتمل...
إحسان مصطفى ... أنتَ رائع
تقبل تحياتي وتقديري


سلمَ قلبكَ من الحزن وداخلك ...

عبير حروفك فاح هنــــا

محبتي واحترامي

[احسان مصطفى]

ما أروع مروري هنا لأول مرة...
ومعانقة حرف صادق قادم من غياهب الحزن والألم
نعم..
وأي مصيبة هي!!
يوم يطاردني وجهها الذي يذكرني بنفسي وبموتي
وأتذوق كل يوم طعم الجنون
وسياط الحنان
ثمّ أضع رأسي على وسادتي
أملاً بأن أنسى غدا
ولكنني
كل يوم
أذكرك أكثر
وأحبك أكثر
وأؤمن بفشلي أكثر وأكثر
سعدت بمروري على واحة قلمك المبدع
دمت بخير


وما أروع قراءتي لمرورك الأول هنا أخي الكريم
تحيات معجب بحرفك ونشيدك


احترامي

[احسان مصطفى]

النص بدء بسؤال وأنتهي بإجابه
وكان في داخله مجموعة من التساؤلات وكنا نحن نجوب الاسئله معك نبحث عن إجابات
نص جميل أستطاع التساؤل أن يخلق داخله رابط جميل لم تكن لتستطع إنجاز هذا لولا أدارة الحوار مع نفسك بصورة جيده
همسة
لا تكثر الحوار مع النفس فإن نتائجه وخيمه

والله لو كان لي غير نفسي أحدثها لفعلت ....لكن ما باليد حيلة ،،
حين يهرب الجميع إلى نومٍ باكرٍ وما يزال هذا الساكن هنا في الجهة اليسرى يقض مضجعي !


تقبل محبتي لمرورك وتشرفي بهِ

[مينا عبد الله]

احسان مصطفى ..ايها الاخ الكريم
كم افتقدتك ..وسألت عنك مع نفسي

لا تغب كثيرا ً ..

اخي احسان
رائع نصك ..وحرفك موجع
وحبك نزف عازف على حروف الوجع

سعدت جدا برؤية اسمك وسعدت اكثر بقراءة كلماتك الرائعات

احترامي

ميــــــــنا

[احسان مصطفى]

احسان مصطفى ..ايها الاخ الكريم
كم افتقدتك ..وسألت عنك مع نفسي
لا تغب كثيرا ً ..
اخي احسان
رائع نصك ..وحرفك موجع
وحبك نزف عازف على حروف الوجع
سعدت جدا برؤية اسمك وسعدت اكثر بقراءة كلماتك الرائعات
احترامي
ميــــــــنا


مينا الاخت العزيزة ...
فرحت بمرورك هنا ..، ولولا مشاغل الدنيا لم أبتعد ...
سأبقى مدينا لهذا المكان بالكثير ، ولأهلي فيه

تقبلي التحايا
والزهور