مشاهدة النسخة كاملة : وطـــــنٌ تــزَّمــَــلَ بالمــُــؤَق
محمد إبراهيم الحريري
20-04-2007, 12:08 AM
الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
سما تحلـَّق حول دائرة السبات، تشلـُّها
أفعى الغلس
تتواردُ الأخطارُ ... تتسعُ النوازل ...
تختفي خلف التوجس خيفة
(آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
غلمان القبس
وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
النوى قطبَ المزق
وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
وضريبة التحليق في آفاق توصيل
العدالة لم تحد ْ
قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
حق
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة ْ
ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك ُ
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
وبه سؤال لا مناصَ لرده
عن مسرح التهميش إلا بالغرق
من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
بها صعاليك الغمام بجذع آصال الوسن ؟
ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
بيدي دواة ُالغبن تجتزئ المصيبة
من تضاريس الهموم ، وتقتفي جبل النهار
لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
قمم الفتن
فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
يا دهشة طبعت بميزان الدخول
فحوملتْ
وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
نظريكما )
(والليل أضناني ) فما نقع المثار
إذا اكتوتْ
لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
عن وعد عبلة فانزوتْ
عن قبلة للسيف من ثغر الصَّداق
وما صدق
هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
(يا دار مية بالجواء تكلمي )
وقفي على سفح النوى وتجشمي
يا صاحبي السجن أوردة الضحى
تاقت براءتها لتفسير الندى من طــل ِّيوسف َ
واقتفتْ
رخص الكواكب في مدارات القميص
بنجم إغراء الحدق
يا للتناقض أوجستْ
خوفا وشقت من دبرْ
سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
لنسوة إلا بهيتْ
وإن أتيت فلن تمير صواعه
بمزيد بيت
تقف الشهادة ، والفصام ِ يبوء صدرا
جفَّ بالإرضاع مـَيـْتْ
طبع غريب مثلما منقار ليت
من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
الحميـِّة واستقلت بالحرق
سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
من بردة الزيتون آناء الغصون
وفترة الأنصار حاشية الرمق
وخلال تمرين التغزل بالنخيل
حمامة الأزمان لم تصدح
على فرع المؤق
أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
بيادري
طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
العفاف
وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
عجلى الشفاه بمخدع التدويل
تصبغ بالأمم
وبها جفاف البين من مدح وذم
وبوجه أطفال المساء غبارها
تلقيه حاسرة اليقين
كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
الغيوم بعهد طاغية الفلق
همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
منها دموع الفجر ما بين الخدود
كعقم سالفة الديم
وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
يا للعروبة من دمي
ولغت به من كل داهية الفسوق
عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
أزهرت بجذور رابية الملل
سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
في درب الغسق
وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
منطلق
بحداثة التهديد أزبدت العواصم
في يميني ، والشمال بها استراح
ممثلا بسفير غاشية الطريق
لسان شاخصة الملق
عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
التهويد والأنوار من زيت الرمق
وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
وبها حقيبة
واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
رأي مرتزق
فتطير أحزمة المساء تشاؤما
نحو المزق
وإلى هبلْ
سار ت قوافينا بهل
إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
ببلاغة الأحوال لا يرضى
رغالُ بما حصل
والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
الفشل .
ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
من حبل مقصلة الغسق .
ــــــــــــــــــــ
الكويت 15/4/2007
د. عمر جلال الدين هزاع
20-04-2007, 03:02 AM
الله الله يا أبا القاسم
شرفت بأنني أول قارئيها
ولك تحية على عجل :
ــــــــــ
وطن تزمل بالمؤق
و بداخلي الوجد احترقْ
و لأجله لا ماخشيت
على فؤادي إن نفقْ
ـــــــــــ
ولي عود
عطاف سالم
20-04-2007, 03:15 AM
ياالله ..
ياله من نص !!
سبب لي اضطرابا واندهاشا .. فامتلاءً وانتشاءً
كان السبب لأول وهلة هذه القاف
وسينك والتاء التي امتلأت قصيدتك بهما ..
ولي عودة أخرى
هذه تأملية خاطفة فقط ولم أمل منها بعد.
كل التحية والتقدير.:NJ:
عبدالملك الخديدي
20-04-2007, 02:36 PM
الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
سما تحلـَّق حول دائرة السبات، يشلـُّها
أفعى الغلس
تتوارد الأخطار ... تتسع النوازل ...
تختفي خلف التوجس خيفة
(آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
غلمان القبس
وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
النوى قطب المزق
وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالحدق
وضريبة التحليق في آفاق توصيل
العدالة لم تحد
قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
حق
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة
ومشيمة درجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
وبه سؤال لا مناصَ لرده
عن مسرح التهميش إلا بالغرق
من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
بها صعاليك الغيوم بجذع آصال الوسن ؟
ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
بيدي دواة الغبن تجتزئ المصيبة
من تضاريس الهموم وتقتفي جبل النهار
لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
قمم الفتن
فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
يا دهشة طبعت بميزان الدخول
فحوملتْ
وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
نظريكما )
(والليل أضناني ) فما نقع المثار
إذا اكتوتْ
لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
عن وعد عبلة فانزوتْ
عن قبلة للسيف من ثغر الصداق
وما صدق
هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
(يا دار مية بالجواء تكلمي )
وقفي على سفح النوى وتجشمي
يا صاحبي السجن أوردة الضحى
لم تحتلم برشاد يوسف واقتفتْ
رخص الكواكب في مدارات القميص
بنجم إغراء الصدق
يا للتناقض أوجستْ
خوفا وشقت من دبرْ
سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
لنسوة إلا بهيتْ
من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
الحميـِّة واستقلت بالحرق
سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
من بردة الزيتون آناء الغصون
وفترة الأنصار حاشية الرمق
وخلال تمرين التغزل بالنخيل
حمامة الأزمان لم تصدح
على فرع المؤق
أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
بيادري
طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
العفاف
وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
عجلى الشفاه بمخدع التدويل
تصبغ بالأمم
وبها جفاف البين من مدح وذم
وبوجه أطفال المساء غبارها
تلقيه حاسرة اليقين
كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
الغيوم بعهد طاغية الفلق
همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
منها دموع الفجر ما بين الخدود
كعقم سالفة الديم
وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
يا للعروبة من دمي
ولغت به من كل داهية الفسوق
عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
أزهرت بجذور رابية الملل
سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
في درب الغسق
وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
منطلق
بحداثة التهديد أزبدت العواصم
في يميني ، والشمال بها استراح
ممثلا بسفير غاشية الطريق
لسان شاخصة الملق
عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
التهويد والأنوار من زيت الرمق
وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
وبها حقيبة
واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
رأي مرتزق
فتطير أحزمة المساء تشاؤما
نحو المزق
وإلى هبلْ
سار ت قوافينا بهل
إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
ببلاغة الأحوال لا يرضى
رغالُ بما حصل
والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
الفشل .
ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
والفخر في عدد الرؤوس ترنحت
من حبل مقصلة الغسق .
ــــــــــــــــــــ
الكويت 15/4/2007
ويل له هذا الرغال من الحطب
ويل له إن صُبّ زيت جهنمٍ فوق الخشب
ويل لهم ابناء عم العلقمي
ويل لهم احفاد رستم من دمي
مهما تغيرت العصور
وتقلبت فينا الدهور
يبقى المجوس مع اليهود
والعرب في وضع الشرود
الأديب والشاعر الألمعي : محمد ابراهيم حريري
فيلسوف الشعر وحكيم البيان .. وفوق ذلك شيء كثير.
لكن ألا ترى بأن الصور كثرت علي
فلم أعد أميز بين قميص يوسف وقميص عثمان
وبين سيف عنترة وخنجر ابن ملجم
تقبل خالص تقدير ومحبتي
سيد أحمد قرشاوي
20-04-2007, 04:16 PM
أخي الحبيب و الأديب الشاعر محمد إبراهيم الحريري ...
لله درّك من شاعر !!!
أقف بصمت أمام هذا الشموخ ...
مررت لأسجل إعجابي بما كتبته هنا ...
محبتي الخالصة
عبد القادر رابحي
20-04-2007, 04:47 PM
الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
سما تحلـَّق حول دائرة السبات، يشلـُّها
أفعى الغلس
تتوارد الأخطار ... تتسع النوازل ...
تختفي خلف التوجس خيفة
(آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
غلمان القبس
وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
النوى قطب المزق
وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالحدق
وضريبة التحليق في آفاق توصيل
العدالة لم تحد
قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
حق
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة
ومشيمة درجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
وبه سؤال لا مناصَ لرده
عن مسرح التهميش إلا بالغرق
من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
بها صعاليك الغيوم بجذع آصال الوسن ؟
ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
بيدي دواة الغبن تجتزئ المصيبة
من تضاريس الهموم وتقتفي جبل النهار
لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
قمم الفتن
فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
يا دهشة طبعت بميزان الدخول
فحوملتْ
وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
نظريكما )
(والليل أضناني ) فما نقع المثار
إذا اكتوتْ
لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
عن وعد عبلة فانزوتْ
عن قبلة للسيف من ثغر الصداق
وما صدق
هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
(يا دار مية بالجواء تكلمي )
وقفي على سفح النوى وتجشمي
يا صاحبي السجن أوردة الضحى
لم تحتلم برشاد يوسف واقتفتْ
رخص الكواكب في مدارات القميص
بنجم إغراء الصدق
يا للتناقض أوجستْ
خوفا وشقت من دبرْ
سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
لنسوة إلا بهيتْ
من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
الحميـِّة واستقلت بالحرق
سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
من بردة الزيتون آناء الغصون
وفترة الأنصار حاشية الرمق
وخلال تمرين التغزل بالنخيل
حمامة الأزمان لم تصدح
على فرع المؤق
أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
بيادري
طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
العفاف
وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
عجلى الشفاه بمخدع التدويل
تصبغ بالأمم
وبها جفاف البين من مدح وذم
وبوجه أطفال المساء غبارها
تلقيه حاسرة اليقين
كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
الغيوم بعهد طاغية الفلق
همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
منها دموع الفجر ما بين الخدود
كعقم سالفة الديم
وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
يا للعروبة من دمي
ولغت به من كل داهية الفسوق
عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
أزهرت بجذور رابية الملل
سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
في درب الغسق
وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
منطلق
بحداثة التهديد أزبدت العواصم
في يميني ، والشمال بها استراح
ممثلا بسفير غاشية الطريق
لسان شاخصة الملق
عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
التهويد والأنوار من زيت الرمق
وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
وبها حقيبة
واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
رأي مرتزق
فتطير أحزمة المساء تشاؤما
نحو المزق
وإلى هبلْ
سار ت قوافينا بهل
إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
ببلاغة الأحوال لا يرضى
رغالُ بما حصل
والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
الفشل .
ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
من حبل مقصلة الغسق .
ــــــــــــــــــــ
الكويت 15/4/2007
الأخ الكريم محمد إبراهيم الحريري...
قرأت النص الان..
عمق في التصوير..
ثراء لغوي..
بناء مرمّز يكثر من توظيف التاريخ عن طريق الاستدعاء الخاطف...
قرأت
و تذكرت
و رجعت
إلى نفسي
تحياتي
عبد القادر
حنان الاغا
20-04-2007, 06:37 PM
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة ْ
ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك ُ
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
___________________________
أخي الشاعر محمد إبراهيم الحريري
شاعرية هي حفنات من تراب جرفها الزمان من عهود الفخار والسيف ،
من حوض النهرين والعاصي والنيل وبردى والأردن.
فأنجبت لنا شعرا يحتضن الوطن
ويخشى غياب شمسه
فالهوان عظيم والنكوص مخيف
قصيدة تدق بعنف بوابة الحمية النائمة علها تفيق ذات يوم قبل فوات الأوان
بارك الله لك هذا الدفق
محمد البدري محمد
21-04-2007, 02:45 PM
اختر أي لقب شئت/إبراهيم الحريري
كنت أنوي أن أتمادى معكم في المعارك الشعرية الخاصة
وكنت متأكداً من الهزيمة لكنها جاءت سريعة سأنتظر حتى أواجه بطريقة أخرى
د. نجلاء طمان
22-04-2007, 07:14 AM
الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
سما تحلـَّق حول دائرة السبات، تشلـُّها
أفعى الغلس
تتواردُ الأخطارُ ... تتسعُ النوازل ...
تختفي خلف التوجس خيفة
(آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
غلمان القبس
وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
النوى قطبَ المزق
وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
وضريبة التحليق في آفاق توصيل
العدالة لم تحد ْ
قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
حق
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة ْ
ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك ُ
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
وبه سؤال لا مناصَ لرده
عن مسرح التهميش إلا بالغرق
من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
بها صعاليك الغمام بجذع آصال الوسن ؟
ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
بيدي دواة ُالغبن تجتزئ المصيبة
من تضاريس الهموم ، وتقتفي جبل النهار
لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
قمم الفتن
فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
يا دهشة طبعت بميزان الدخول
فحوملتْ
وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
نظريكما )
(والليل أضناني ) فما نقع المثار
إذا اكتوتْ
لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
عن وعد عبلة فانزوتْ
عن قبلة للسيف من ثغر الصَّداق
وما صدق
هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
(يا دار مية بالجواء تكلمي )
وقفي على سفح النوى وتجشمي
يا صاحبي السجن أوردة الضحى
تاقت براءتها لتفسير الندى من طــل ِّيوسف َ
واقتفتْ
رخص الكواكب في مدارات القميص
بنجم إغراء الحدق
يا للتناقض أوجستْ
خوفا وشقت من دبرْ
سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
لنسوة إلا بهيتْ
وإن أتيت فلن تمير صواعه
بمزيد بيت
تقف الشهادة ، والفصام ِ يبوء صدرا
جفَّ بالإرضاع مـَيـْتْ
طبع غريب مثلما منقار ليت
من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
الحميـِّة واستقلت بالحرق
سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
من بردة الزيتون آناء الغصون
وفترة الأنصار حاشية الرمق
وخلال تمرين التغزل بالنخيل
حمامة الأزمان لم تصدح
على فرع المؤق
أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
بيادري
طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
العفاف
وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
عجلى الشفاه بمخدع التدويل
تصبغ بالأمم
وبها جفاف البين من مدح وذم
وبوجه أطفال المساء غبارها
تلقيه حاسرة اليقين
كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
الغيوم بعهد طاغية الفلق
همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
منها دموع الفجر ما بين الخدود
كعقم سالفة الديم
وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
يا للعروبة من دمي
ولغت به من كل داهية الفسوق
عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
أزهرت بجذور رابية الملل
سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
في درب الغسق
وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
منطلق
بحداثة التهديد أزبدت العواصم
في يميني ، والشمال بها استراح
ممثلا بسفير غاشية الطريق
لسان شاخصة الملق
عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
التهويد والأنوار من زيت الرمق
وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
وبها حقيبة
واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
رأي مرتزق
فتطير أحزمة المساء تشاؤما
نحو المزق
وإلى هبلْ
سار ت قوافينا بهل
إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
ببلاغة الأحوال لا يرضى
رغالُ بما حصل
والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
الفشل .
ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
من حبل مقصلة الغسق .
ــــــــــــــــــــ
الكويت 15/4/2007
(آنست نارا )
فجئت أهرع علنى
أفوز منها بقبس
أو أجد عليها هدى
فوجدتنى
أفردُ أجنحتي الرّاعِشة
مثل فراشة ناريّة
أرفرفُ في فضائكَ
كرفرفة جسد القمر
فلك منى
بقايا رعشة مضيئة
كارتعاش قوس قزح.
د. نجلاء طمان
الوردة
خليل حلاوجي
22-04-2007, 09:20 AM
انحناء الرأس
هو عند البعض عبادة
اتعلم لم ؟
لانه يحوي جمجمة لاتعرف لماذا خلقها الله
\
تقبل بالغ تقديري
عارف عاصي
22-04-2007, 05:43 PM
الأديب الأريب الحريري
من أي دوح متشابك الأغصان
والأزهار والثمار والظلال تقطف
ريشتك وتلون كيفما شاءت وشاء
لها الهوى فتغوص أعماق البحار
وتخرج بالصدف لترصع به هام الجمال
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
محمد إبراهيم الحريري
23-04-2007, 05:30 PM
الله الله يا أبا القاسم
شرفت بأنني أول قارئيها
ولك تحية على عجل :
ــــــــــ
وطن تزمل بالمؤق
و بداخلي الوجد احترقْ
و لأجله لا ماخشيت
على فؤادي إن نفقْ
ـــــــــــ
ولي عود
أهلا بك أخي الجبيب د عمر
مرورك يسعد ، وبيانك الشعر يخلد ، فلا تبخل بضيافة حرف على مسرح قلبك .
وطني وتسويف المبادئ يحترق
وبه تضاريس المحبة كالتي
غزلت ، ولما أكملت نكثت بشق
أو كالذي .. فأماته ... ثم استوى
من بعد تغيير الطرق
فانظر إلى آيات ربي كيفما فتحت بها
سور الحقيقة لا مراء بها وفيها
كل حق
وطني كتاريخ البلاهة أبجدته ولاته
بصغار أسفار المزق
ومداده من نبض حتفي كل ساترة له
بجمار خوفي تحترق
تاهت مجاديف العزيمة
بين أمواج الملوحة
والرمال تصب أمطار الضياع
فلا منارة ديمة
تهدي الحداة إلى محاصيل السبق
من للعراق وأهله
والقدس والأقصى وغزة
والجنوب
وللرصافة والنخيل
ومن يواسي نكبتي
وملاذ أمنيتي كاسراب الملق ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
شكرا لك
محمد إبراهيم الحريري
24-04-2007, 06:39 PM
ياالله ..
ياله من نص !!
سبب لي اضطرابا واندهاشا .. فامتلاءً وانتشاءً
كان السبب لأول وهلة هذه القاف
وسينك والتاء التي امتلأت قصيدتك بهما ..
ولي عودة أخرى
هذه تأملية خاطفة فقط ولم أمل منها بعد.
كل التحية والتقدير.:NJ:
الفاضلة عطاف السماوي
تحية طيبة
لي عودة أخرى وموعدنا
طاف الرجاء ولم يجد أحدا
كنت انتظرت وحان لي أمل
لكن تأخر والنداء غدا
كم أرتجي عفو النهار وما
شمس تعود وهدبها أبدا
مذ أضرمت سحب القفار بنا
غصن الروي أحاله زبدا
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي عطاف
وشكرا لك على مرورك العطر حرفا ، الطيب أثرا في النفس ، فلك باقة من ندى التحايا .
محمد إبراهيم الحريري
25-04-2007, 05:01 PM
ويل له هذا الرغال من الحطب
ويل له إن صُبّ زيت جهنمٍ فوق الخشب
ويل لهم ابناء عم العلقمي
ويل لهم احفاد رستم من دمي
مهما تغيرت العصور
وتقلبت فينا الدهور
يبقى المجوس مع اليهود
والعرب في وضع الشرود
الأديب والشاعر الألمعي : محمد ابراهيم حريري
فيلسوف الشعر وحكيم البيان .. وفوق ذلك شيء كثير.
لكن ألا ترى بأن الصور كثرت علي
فلم أعد أميز بين قميص يوسف وقميص عثمان
وبين سيف عنترة وخنجر ابن ملجم
تقبل خالص تقدير ومحبتي
الخنجر المسموم هذا في دمي
وقميص عثمان مرارته فمي
وسيوف عنترة استهلت مطلعا
يا دار عبلة بالقميص تكلمي
وعلى ضفاف الرافدين توقفي
لحظات تفكير بعين تجشم
يكفيك من خبر النخيلة سعفها
قد طايرتها ريح غرب فاعلمي
يا عبل هذي أمتي ضعف بها
والذئب أصبح حاكما فتبسمي
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
تحمل ثقل حزن أخيك على مجد أفل ، وقطر وقطر وقطر وقطر وكن بالعدد من ...........إلى
لا أمل حتى يكتمل الغضب دورته .
أخوك محمد
علي أسعد أسعد
26-04-2007, 12:50 PM
أفتح ُ الباب
بابك
تفاجئني بسيل عرمرم من ؟؟؟ لست أدري
هالة من النور
والنار
يا حريري
من أين لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د. مصطفى عراقي
26-04-2007, 01:43 PM
الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
سما تحلـَّق حول دائرة السبات، تشلـُّها
أفعى الغلس
تتواردُ الأخطارُ ... تتسعُ النوازل ...
تختفي خلف التوجس خيفة
(آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
غلمان القبس
وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
النوى قطبَ المزق
وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
وضريبة التحليق في آفاق توصيل
العدالة لم تحد ْ
قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
حق
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة ْ
ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك ُ
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
وبه سؤال لا مناصَ لرده
عن مسرح التهميش إلا بالغرق
من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
بها صعاليك الغمام بجذع آصال الوسن ؟
ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
بيدي دواة ُالغبن تجتزئ المصيبة
من تضاريس الهموم ، وتقتفي جبل النهار
لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
قمم الفتن
فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
يا دهشة طبعت بميزان الدخول
فحوملتْ
وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
نظريكما )
(والليل أضناني ) فما نقع المثار
إذا اكتوتْ
لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
عن وعد عبلة فانزوتْ
عن قبلة للسيف من ثغر الصَّداق
وما صدق
هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
(يا دار مية بالجواء تكلمي )
وقفي على سفح النوى وتجشمي
يا صاحبي السجن أوردة الضحى
تاقت براءتها لتفسير الندى من طــل ِّيوسف َ
واقتفتْ
رخص الكواكب في مدارات القميص
بنجم إغراء الحدق
يا للتناقض أوجستْ
خوفا وشقت من دبرْ
سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
لنسوة إلا بهيتْ
وإن أتيت فلن تمير صواعه
بمزيد بيت
تقف الشهادة ، والفصام ِ يبوء صدرا
جفَّ بالإرضاع مـَيـْتْ
طبع غريب مثلما منقار ليت
من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
الحميـِّة واستقلت بالحرق
سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
من بردة الزيتون آناء الغصون
وفترة الأنصار حاشية الرمق
وخلال تمرين التغزل بالنخيل
حمامة الأزمان لم تصدح
على فرع المؤق
أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
بيادري
طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
العفاف
وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
عجلى الشفاه بمخدع التدويل
تصبغ بالأمم
وبها جفاف البين من مدح وذم
وبوجه أطفال المساء غبارها
تلقيه حاسرة اليقين
كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
الغيوم بعهد طاغية الفلق
همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
منها دموع الفجر ما بين الخدود
كعقم سالفة الديم
وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
يا للعروبة من دمي
ولغت به من كل داهية الفسوق
عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
أزهرت بجذور رابية الملل
سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
في درب الغسق
وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
منطلق
بحداثة التهديد أزبدت العواصم
في يميني ، والشمال بها استراح
ممثلا بسفير غاشية الطريق
لسان شاخصة الملق
عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
التهويد والأنوار من زيت الرمق
وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
وبها حقيبة
واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
رأي مرتزق
فتطير أحزمة المساء تشاؤما
نحو المزق
وإلى هبلْ
سار ت قوافينا بهل
إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
ببلاغة الأحوال لا يرضى
رغالُ بما حصل
والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
الفشل .
ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
من حبل مقصلة الغسق .
ــــــــــــــــــــ
الكويت 15/4/2007
أخي الحبيب وشاعرنا المتألق المتدفق الأستاذ : محمد إبراهيم الحريري
تحياتي لك يا شاعرنا الرائد الذي لا يكذب أهله
بعد كل رحلةٍ شعرية سحرية تأتينا بفيوضك الجميلة وفتوحك الجليلة
حفظك المولى لنا
ودمت بكل الخير والسعادة والنور
مصطفى
محمد إبراهيم الحريري
27-04-2007, 04:26 PM
أخي الحبيب و الأديب الشاعر محمد إبراهيم الحريري ...
لله درّك من شاعر !!!
أقف بصمت أمام هذا الشموخ ...
مررت لأسجل إعجابي بما كتبته هنا ...
محبتي الخالصة
تحية لك أخي الحبيب
وإعجابي بك يفوق الصمت بلاغة ، وينتهي إلى مفارق الود تحية تمشط خصلات الأدب لتكون الغرة بيانا يليق بناصية حرفك .
فشكرا لك
مرورك سعدت به ، وحرفك البهي طربت به قلبا
فلك الحب
نور سمحان
27-04-2007, 08:27 PM
أيها الرائع:
هل لك أن تعيد لي حروف أبجديتي التائهة في روعة نصك
كي أتمكن من التعليق!!!!!!!!!!
لست اجد أبلغ من الصمت في حضرة هذا الجمال اللامألوف اللامعهود اللامعقول اللاطبيعي
لله درك ما أروعك من شاعر!!!!!!!!!
سأعود لكن حين ألملم حروفي التي بعثرتها رتابة نصك وأناقة حرفك
سيدي دمت بألق
تحياتي لك
محمد إبراهيم الحريري
28-04-2007, 05:09 PM
الأخ الكريم محمد إبراهيم الحريري...
قرأت النص الان..
عمق في التصوير..
ثراء لغوي..
بناء مرمّز يكثر من توظيف التاريخ عن طريق الاستدعاء الخاطف...
قرأت
و تذكرت
و رجعت
إلى نفسي
تحياتي
عبد القادر
وبقيت أردد تحيات تليق بك حتى ملأت صناديق التحايا ببطاقات قلب ، يجمعها كلم مختصره ، دمت كما كنت ، وكنت نعما الصدق تحمله يراعة نبضك ، فلك من قسيمة النهى شطر حب ، ومن تشطير الأوزان رباعية الشوق تحية ورد ، وود شكر .
الشوق لك لا يعاقر حبله إلا كأس نهار نضح الضوء من دن الضحى .
محمد إبراهيم الحريري
28-04-2007, 08:27 PM
اختر أي لقب شئت/إبراهيم الحريري
كنت أنوي أن أتمادى معكم في المعارك الشعرية الخاصة
وكنت متأكداً من الهزيمة لكنها جاءت سريعة سأنتظر حتى أواجه بطريقة أخرى
أهلا بك أخي محمد البدري
طب نفسا ، ستكون الرابح معركة مادمت تمتلك بيمين الأدب قلم الحب
ولك ميدان السمو تحلق به حيث شئت بجناح رؤى .
وربما سيطول انتظارك فقد أزفت ساعة .....
سنلتقي على ضفة كلمة موعد
حبا بك تحية بلا ميقات زمن
مجذوب العيد المشراوي
28-04-2007, 08:33 PM
محمد نصك هذا يذهب للخاطرة والرمزية التي لا داعي لها فحوادث القصيدة جد مفهومة لتبعده عن النص شعري ، وكثافة الألفاظ والمعاني أبعدته عن الإيقاع والموسيقى ليقرأ عقليا قبل كل شيىء .
وجهة نظر لمحب لك فلا تغضب .
د. عمر جلال الدين هزاع
29-04-2007, 01:24 AM
أهلا بك أخي الجبيب د عمر
مرورك يسعد ، وبيانك الشعر يخلد ، فلا تبخل بضيافة حرف على مسرح قلبك .
وطني وتسويف المبادئ يحترق
وبه تضاريس المحبة كالتي
غزلت ، ولما أكملت نكثت بشق
أو كالذي .. فأماته ... ثم استوى
من بعد تغيير الطرق
فانظر إلى آيات ربي كيفما فتحت بها
سور الحقيقة لا مراء بها وفيها
كل حق
وطني كتاريخ البلاهة أبجدته ولاته
بصغار أسفار المزق
ومداده من نبض حتفي كل ساترة له
بجمار خوفي تحترق
تاهت مجاديف العزيمة
بين أمواج الملوحة
والرمال تصب أمطار الضياع
فلا منارة ديمة
تهدي الحداة إلى محاصيل السبق
من للعراق وأهله
والقدس والأقصى وغزة
والجنوب
وللرصافة والنخيل
ومن يواسي نكبتي
وملاذ أمنيتي كاسراب الملق ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
شكرا لك
يطيب لي العود
لحزن صاف
وقلب نابض
فاسمح لي أخي المفضال :
ــــــــــــــــــــ
من قهري الكبوت يندفع القلق
هو ذا القلق
شقوا
فشق
دقوا
فدق
قد كان حزني صامتاً
واليوم من
غضب نطق
قد كان بوحي خافت
واليوم بالنار احترق
بغدادنا
والقدس
وا ويلاه
بيعت
مثل محظيه
و الأمة العرباء
وا شعباه
مخصيه
ما فرخت
مذ مات معتصم
ما أنجبت
من بعد موت صلاحنا
بطلاً
فينتقم
قد طال فيها ليلنا
وامتد ذياك الغسق
عاطف الجندى
29-04-2007, 01:51 PM
الشاعر الكبير والأخ الفاضل
محمد ابراهيم الحريرى
أسجل إعجابى بقصيدتك الرائعة
التى تستنهض الهمم
وتلقى حجراً فى بحيرة واقعنا الراكد
مودة لا تنتهى
عاطف الجندى
محمد إبراهيم الحريري
29-04-2007, 04:02 PM
(آنست نارا )
فجئت أهرع علنى
أفوز منها بقبس
أو أجد عليها هدى
فوجدتنى
أفردُ أجنحتي الرّاعِشة
مثل فراشة ناريّة
أرفرفُ في فضائكَ
كرفرفة جسد القمر
فلك منى
بقايا رعشة مضيئة
كارتعاش قوس قزح.
د. نجلاء طمان
الوردة
آنست نار فاتقي
قبسا بأنملة الهدى
وتموسقي فنن النهى
عزفا على وتر الصدى
يا رعشة ألقت بها
نيران آصال المدى
فلتحذري نجلاء نارا
قد ترين بها ندى
لكنها آهات حزن
من عصارات الردى
إياك من شوك النهار
ومن تواشيح العدا
فلقد ترين مزية
لكنها عصف السدى
قوس التحية قائم
والشكر ميقات شدا
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أختي د نجلاء
د. محمد حسن السمان
30-04-2007, 12:21 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر العربي الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
أعود للقصيدة مرة أخرى , قارئا مستمتعا , وأنا أراك تكرس تراثا شعريا راقيا , يسمو
بي الى عوالم من الابداع والسحر الحلال , تجعلني افتخر بانتماءاتي .
تقبل محبتي واعجابي
د. محمد حسن السمان
ينابيع السبيعي
30-04-2007, 02:49 AM
أخي محمد الحريري
رسمت لنا لوحة وطنية
شاعرنا الرائع
تعجز الكلمات ان تقول رائع وتقول مبدع
ما شاء الله تبارك الله
كتبت فأعجبت ورسمت فأبدعت
حفظك الله من كل سوء
لك كل التقدير
اختك
ينابيع السبيعي
محمد إبراهيم الحريري
01-05-2007, 10:09 PM
من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
بظلال أغطيـِّة الشتات
من العزوف إلى الرجوع
تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
وموطني وئدت به أنثى الأفق
تشقى بها نصف الخطا ،
والنصف باق في محاولة المخاض
فأنجبت مسخ الولاة ْ
ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
فأصبحت ثالوث زور للممات
نصف التروي
من عهود النصب ما اتسع الزمن
ونصيف أمتنا احترق
وعلى مواويل السهول سنابك ُ
الإيلام تصهل دونها أمشاج
سنبلة الهوية ، والضياع بها
اتسق
وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
من حيرة التعريب أشكال الفرق
___________________________
أخي الشاعر محمد إبراهيم الحريري
شاعرية هي حفنات من تراب جرفها الزمان من عهود الفخار والسيف ،
من حوض النهرين والعاصي والنيل وبردى والأردن.
فأنجبت لنا شعرا يحتضن الوطن
ويخشى غياب شمسه
فالهوان عظيم والنكوص مخيف
قصيدة تدق بعنف بوابة الحمية النائمة علها تفيق ذات يوم قبل فوات الأوان
بارك الله لك هذا الدفق
الأخت حنان
لست أدري يقينا أي تحية تليق بسامق يراع حمل هموم وطن ، وارتقى شرفة الأحزان فكان للأدب منارة بيان.
واي حمية أختاه وقد شد الوسن على أجفان حملتها وهن العناكب ، وأرخى للأحلام ظهيرة النوم ، فكانت زائفة الصنع ، من بخس العزم معدنها إلا ما صيغ من عقيدة التحدي .
وأي نخوة وقد رقدت صرخة وامعتصماه بين ملحودة تغاض ، وحفر بواد ، ولا صريخ يوقظ عيونا ملها الوسن .
تحياتي أختي
نرجو الله أن يعيد رسم خارطة الضمائر المفتتة ألفة .
وينقي الوجدان من شوائب الغربة عن وطن خلده القدر بسور الدهر .
السيد عبد الرازق
02-05-2007, 05:08 PM
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
================
شاعرنا الفاضل وأخانا الأستاذ الحريري
مررت من هنا علي هذا القصيد الذي يتطلب القراءة لمرات متعددة
تقبل مروري ولكم تحياتي وتقديري
وخالص المودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد إبراهيم الحريري
03-05-2007, 08:24 AM
انحناء الرأس
هو عند البعض عبادة
اتعلم لم ؟
لانه يحوي جمجمة لاتعرف لماذا خلقها الله
\
تقبل بالغ تقديري
يا خل هل يرضيك قلب يحترق
وارى بجنيبه الحدود وما درى
من أي صوب يخترق
وطن تزمل بالمؤق
وعلى رباه الغادرون تعمقوا
بشعاب مفترق النزق
هذا العراق ، وقبله
قدس وحطين لها
خيل السماء بها انطلق
هذي عرائس مجدنا
فوق المسارح تستباح
أكفها والشعر منثور الفرق
كفي بكفك يا خليل وفكرنا
ما بين هلوسة تواسي جنة
بحبال مقصلة الشفق ــــــــــــــــــــــ
محمد إبراهيم الحريري
03-05-2007, 09:35 PM
الأديب الأريب الحريري
من أي دوح متشابك الأغصان
والأزهار والثمار والظلال تقطف
ريشتك وتلون كيفما شاءت وشاء
لها الهوى فتغوص أعماق البحار
وتخرج بالصدف لترصع به هام الجمال
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
الأخ عارف أديبنا الحبيب وشاعرنا الأديب
تحية من بين طيات الأدب تليق بك بيانا وشرفا تقبلها
وطني على لهب الغضب
وزن الجذاذة بين ألفاظ الهبوب
تسفها شرقا ولا غرب يهيم
بوزنها إلا ويطمع بالذهب
وطني الغروب يلفه
بغبار أسياط الذهول
على قناة عبوره
برز السبب
حياه ربي كم يلاقي من عذول
طغاته كلم الخطب
والفعل منقوص الحروف
فلا تماثل بالطلب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تحياتي أخي الشاعر عارف
أحمو الحسن الإحمدي
03-05-2007, 10:29 PM
و يبقى شلال الشعر بالواحة كما عهدناه
متألقا ... متحلقا ... متذوقا .. متدفقا
محمد إبراهيم الحريري
04-05-2007, 06:46 AM
أفتح ُ الباب
بابك
تفاجئني بسيل عرمرم من ؟؟؟ لست أدري
هالة من النور
والنار
يا حريري
من أين لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخ علي أسعد
تحية طيبة المعاني ، سليلة العطور بالثواني ، مليئة الورود والأماني .
شكرا لك أخي علي على ندى حرفك وجود طرفك فنظرة منك تكفي حروفي سعادة لزمن .
أخوك محمد
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 07:50 PM
أخي الحبيب وشاعرنا المتألق المتدفق الأستاذ : محمد إبراهيم الحريري
تحياتي لك يا شاعرنا الرائد الذي لا يكذب أهله
بعد كل رحلةٍ شعرية سحرية تأتينا بفيوضك الجميلة وفتوحك الجليلة
حفظك المولى لنا
ودمت بكل الخير والسعادة والنور
مصطفى
أخي الفاضل الدكتور مصطفى
تحية طيبة
مازلت بين رياض قلب أرخص الشريان
في كنف المحب
وأباح نبضة عرفه عطرا تنسم فصل توثيق الطلب
هي من مشارف نغمة صدمت بأخبار الرحيل
فبان منها ما يجب
طفحت كؤوس السهد صبرا
والجفون برمل تحريك الزمان
لها دموع من عتب
تأتيك من بين الضلوع وخفقة بيد السبب
فيها تحيات الشفق
وأصابع النيران تحرق سطر
تقرير الرحيل إلى أقاليم الغياب
فلا توافق مسبقا عما يحركه الغضب
أنا من غصون الشوق أسرجها
رجاء عودة ،
وعلى خيول النهج تربض أحرفي
حتى ترتل بسمتي نغم الأدب
ــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
وشكرا على مرورك .
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:18 PM
أيها الرائع:
هل لك أن تعيد لي حروف أبجديتي التائهة في روعة نصك
كي أتمكن من التعليق!!!!!!!!!!
لست اجد أبلغ من الصمت في حضرة هذا الجمال اللامألوف اللامعهود اللامعقول اللاطبيعي
لله درك ما أروعك من شاعر!!!!!!!!!
سأعود لكن حين ألملم حروفي التي بعثرتها رتابة نصك وأناقة حرفك
سيدي دمت بألق
تحياتي لك
يا نور مهلا واعذري قلق الحروف بها اختلف
عهد وناء بزمة الألفاظ ميثاق الشرف
أنا لم أعد قاموس سوسنة ، ولا فصل الحبق
أنا يا نوار الشرق
أصبحت الغنيمة في وغى التصفيق
والشعر احترق
والصدق بات بركن دين مثقلا
بعيون حامية الشطف
هذا زمان للقرود ، وكان يستع المشاعر
والقلوب ونبض ريحان السماء
وعزف دالية الشغف
لكن .........
ويا ألما يقض .......... ويا أسف
ــــــــــ
الأخت نور ، لك أجل التحايا ، ووافر الشكر ، سبقين بين سحابات الأمل قطرة ندى تغزل ربيع الذكرى بخيوط نور .
أستميحك العذر بتقديم باقة ود لقلم ما خط يوما فقرة نكد ، بل استقام على خط الفكر شاخص الهدف .
لك من ربيع الشعر قافية وداع .
تحياتي
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:19 PM
محمد نصك هذا يذهب للخاطرة والرمزية التي لا داعي لها فحوادث القصيدة جد مفهومة لتبعده عن النص شعري ، وكثافة الألفاظ والمعاني أبعدته عن الإيقاع والموسيقى ليقرأ عقليا قبل كل شيىء .
وجهة نظر لمحب لك فلا تغضب .
مجذوب
شكرا
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:24 PM
الشاعر الكبير والأخ الفاضل
محمد ابراهيم الحريرى
أسجل إعجابى بقصيدتك الرائعة
التى تستنهض الهمم
وتلقى حجراً فى بحيرة واقعنا الراكد
مودة لا تنتهى
عاطف الجندى
الأخ الحبيب شاعرنا المفضال
ألف تحية بعد سؤال جوابه بين الصباح وصدق قافلة الرياح
وعليه عربون الوداد تحية حملتها سر الجناح
لك مني الشكر يا أخي
بصدق إنك شاعر
لكن الحزن لم يترك لي فرصة لأبقى هنا فترة أطول ، أرجو الله أن يكشف غمة الضيم لأكون معكم
تقبل تحيات أخ
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:34 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر العربي الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري
أعود للقصيدة مرة أخرى , قارئا مستمتعا , وأنا أراك تكرس تراثا شعريا راقيا , يسمو
بي الى عوالم من الابداع والسحر الحلال , تجعلني افتخر بانتماءاتي .
تقبل محبتي واعجابي
د. محمد حسن السمان
الأخ الحبيب والصديق الدكتور السمان
عزف الشعور بناي قيثار الأدب
لحن الغروب كلوحة بيد الطلب
ماعاد نورس حيرتي
يرقى لقافلة السبب
هذي المحاجر أغرقت سفن الرؤى
بدموع شطآن العتب
وبدت مجدايف النوايا بين مرقد
همة ، وبوار أمواج الخشب
(قف دون رأيك) ، خلسة
ضمنتها بين العقيدة والعناد
ووصم فكري بالعطب
ستظل يا نهر الصراحة
دافقا مهما تبددت السحب
وتظل دالية الوفاء
ونبع غدران الخطب
وتظل للشعر البهي حلاوة
ووسام قافية ، وأب
ـــــــــــ
ارجو تحمل هذيان حرفي
ستبقى بين حب وحب
تحياتي التي لا تنضب
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:41 PM
أخي محمد الحريري
رسمت لنا لوحة وطنية
شاعرنا الرائع
تعجز الكلمات ان تقول رائع وتقول مبدع
ما شاء الله تبارك الله
كتبت فأعجبت ورسمت فأبدعت
حفظك الله من كل سوء
لك كل التقدير
اختك
ينابيع السبيعي
الأخت الفاضلة ينابيع
تحية طاهرة نقية مرتلة على شفة فجر
تليق بقيثارة الأدب
لك مني خالص التحايا ، ووافر الشكر
شهاددتك وسام على جبهة الشعر
فلك درة التحايا
وقلادة القوافي
شكر
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:44 PM
الأمة محتاجة إلى كل قطرة منك أيها الشلال ..
حبيبي الشاعر العربي الكبير / محمد ابراهيم الحريري الشاعر الشلال
دمت لنا نبع أنهار عذبة .
محبتي
شاهين
أخي الحبيب الشاعر شاهين
تحية طيبة
كم هي الآمال تحملنا على شط الخليج
تحوم ذكراك الندية من هناك إلى مشارق
هجرتي بسحاب ود
فتحية من ربوة الأحلام تنقلها
مواويل الشجون بجنح ورد
ـــــــــــــــــ
تحياتي لك أخي الحبيب
سنلتقي بحول الله
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:46 PM
ربطت وريد الفجر في صدر العراء
فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
أنياب دغدغة المهاطل
لا يجوز ولا يحق
عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
مُسخت على مرمى عيون أسهمت
أجفانها بمزيد رق
لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
================
شاعرنا الفاضل وأخانا الأستاذ الحريري
مررت من هنا علي هذا القصيد الذي يتطلب القراءة لمرات متعددة
تقبل مروري ولكم تحياتي وتقديري
وخالص المودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الشاعر الحبيب سيد عبد الرزاق
متى أتيت فلك تحية قلب
ومنك العذر إن بقيت منتظرا مرورك بشوق
أحبك بالله ولله
أخوك محمد
محمد إبراهيم الحريري
05-05-2007, 09:49 PM
و يبقى شلال الشعر بالواحة كما عهدناه
متألقا ... متحلقا ... متذوقا .. متدفقا
لك تحية بامتداد السماء
وبحجم جبال الشوق
شهادة تليق بك
يا شاعر ا ملك البيان وصار قيثار الزمان
وناي زرياب ونغمة عاشق
شرف اللسان به وشريان الجنان
ـــــــــــــ
تحية ود
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir