المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يعبر الجيل نحو المجد ؟



عدنان أحمد البحيصي
21-04-2007, 12:29 PM
تقضي البطولة أن نمد جسومنا *** معبراً للجيل حتى يعبر
من أكثر ما يعانيه الجيل الحالي من ضياع الهوية فقدان القدوة ، فالجيل يدرس في كل حين، في مدرسته وجامعته ومعهده ، عن الأخلاق العليا ، والمثل وغيرها وغيرها ، فيحركه الشوق لتحقيق هذه المثل في حياته ، إلا أنه يصدم بواقعه المرير الذي يعيشه ، فينقلب بخيبة أمل كبيرة ، وعقد نفسية مضنية.
إن ثمة خطأ كبير في معظم أساليب التربية اليوم، فعندما نربي أبناءنا على الخلق الكريم ونكون نحن قد شطبناه من حياتنا فإن أسوأ الأمور ستقع وهي إختلال ثقة الإبن بوالديه وهما أقرب الناس إليه .
وعند إختلال الثقة بالوالدين فإن المتوقع من الإين أحد الأمرين :
1. إما أن يعلن تمرده على الأسرة ويخرج عن تقاليدها بعنف، مؤمناً بالقيم التي تعلمها وبات يحملها، ويسعى لتحقيقها بعيداً عن أسرته ، فينشأ متفرداُ بقراراته .
2. وإما أن يستكين في ضعف ، ويعيش حالة من التردد ونفي الذات ، فتغيب ملامح شخصيته وينشأ ضعيفاً مهتزاً ، غير مؤمن بأي قيمة في هذا الوجود.
وفي كلا الأمرين فإن الذنب لا يقع إلا على الأبوين ، وفي أغلب الحالات تكون فرص العودة ومعالجة الأمر ضئيلة .
فلا يتوقع الأبوان غير القدوة من ابنهما أن يكون شبيه صلاح الدين أو عمر ، لأن هذا الأمر قد نفي من واقعهما
أما إن كان الأبوان قدوة ، فإن نسبة الصلاح في الأبناء سيكون كبيراً ، وربما يخرج من هؤلاء من يقود الأمة للخير العميم.

عدنان أحمد البحيصي
22-04-2007, 09:58 AM
دببت للمجد والساعون قد بذلوا *** مهج النفوس وألقوا دونها الوزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم *** وعانق المجد من وافى ومن صبرا
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

من مقومات الوصول إلى المجد أيها السادة ، أن نوطن النفس على الصبر واحتمال المكاره ، فما نيل المعالي بالأماني ، وما نراه اليوم من تأخر واضح في نهضة الجيل إنما سببه الغرق في الأحلام، وعندما يستفيق المرء يجد أن قطار الحياة الغض قد فاته ،أقصد وقت الشباب حيث الأصل في العطاء أن يكون مضاعفاً ، والأصل في الهمة أن تكون عالية.

لا يرتجى المجد ممن يرتضي بالدون، ولا يرتجى أيضاًَ ممن يريد الأمور جاهزة على طبق من ذهب أو فضة، فلو أن أحد الناس أراد رتبة أو هيئة أو مركزاً لسعى لذلك بجميع ما يستطيع ، فما بالكم بالمجد الذي هو تاج الأمور كلها؟

وأما إن كان الساعي إلى المجد المحمود ، من أهل الهمة ، لا يدع مكاناً فيه خير له وللأمة إلا ولجه، فإن سعيه بإذن الله سيكون محموداً ، لأن الغاية محمود والوسيلة محمودة فالنتيجة لابد أن تكون محمودة.
هذه لمحات ولدينا مزيد بإذن الله تعالى

فهيا إلى طريق المجد

ريمة الخاني
22-04-2007, 10:39 AM
اصبت هدفا ابحث عنه عبر سلسة صباح الخير
حضرت مؤخرا محاضرة للشيح محمود النزال
عن علاقة الرجل بالمراة والمشاكل الاسرية
ومرت مداخلات قدمت واحدة وهيه لماذا لانحقق زيجات سعيدة والحضارة بين ايدينا والتسهيلات
السبب
اننا فقدنا اسلوب الحوار العائلي
كان استغلال الحضارة خطا
اضافة لتغير قيم فقدناها للاسف ادت بنا الى جيل لايحترم المرجعية
المعلم
الامام
الوالد ..الخ....
لماذا لاننا قديما كنا نربي بحزم فاحترم الجيل المرجعية والقدوةاما حديثا استخدمنا المناهج بشكل واسع ولم نعلم اننا علمنا الجيل ان كل شيئ اصبح معتادا ....
فقد كان يصل لغياته باجتهاد اصبح يعطى كل شيئ فقد احترام والتمتع بكل ماحوله ومن حوله
اكتفي بهذا القدر واطالب جميع المربيت بالعودة لاصل الاسلام في التربية

عدنان أحمد البحيصي
22-04-2007, 01:42 PM
اصبت هدفا ابحث عنه عبر سلسة صباح الخير
حضرت مؤخرا محاضرة للشيح محمود النزال
عن علاقة الرجل بالمراة والمشاكل الاسرية
ومرت مداخلات قدمت واحدة وهيه لماذا لانحقق زيجات سعيدة والحضارة بين ايدينا والتسهيلات
السبب
اننا فقدنا اسلوب الحوار العائلي
كان استغلال الحضارة خطا
اضافة لتغير قيم فقدناها للاسف ادت بنا الى جيل لايحترم المرجعية
المعلم
الامام
الوالد ..الخ....
لماذا لاننا قديما كنا نربي بحزم فاحترم الجيل المرجعية والقدوةاما حديثا استخدمنا المناهج بشكل واسع ولم نعلم اننا علمنا الجيل ان كل شيئ اصبح معتادا ....
فقد كان يصل لغياته باجتهاد اصبح يعطى كل شيئ فقد احترام والتمتع بكل ماحوله ومن حوله
اكتفي بهذا القدر واطالب جميع المربيت بالعودة لاصل الاسلام في التربية


الأستاذة أم فراس
كم سرني مرورك أيتها الطيبة هاهنا وكلماتك التي لها الكثير من الدلالات

تابعيني هنا ، فسأتواصل إن شاء ربي في طرح بعض الرؤى حول الطريق إلى المجد

شكراً لك

خليل حلاوجي
23-04-2007, 03:59 PM
موضوع هام

ولكنه بحاجة الى اكمال الفكرة

ليتسني لنا مناقشة العلل لاستقراء انجع الحلول

انتظرك ايها النجيب ... لاعود لمناقشتك ... ومحبتي لك وافرة

عدنان أحمد البحيصي
23-04-2007, 04:01 PM
موضوع هام
ولكنه بحاجة الى اكمال الفكرة
ليتسني لنا مناقشة العلل لاستقراء انجع الحلول
انتظرك ايها النجيب ... لاعود لمناقشتك ... ومحبتي لك وافرة


وأنتظرك بكل الشوق أخي الحبيب

عدنان أحمد البحيصي
21-09-2007, 03:39 PM
ومن أسباب تأخر الأمة عن الوصول إلى المجد ، إختلال معنى المجد في نفوسهم، فترى الكثير منهم يضرب في الأرض جاهداً حتى إذا بلغ ما بلغ ظنه المجد، حتى إذا أشرقت عليه شمس الإيمان وجد ما بين يديه سراباً بقيعة لا خير فيه ولا ماء ، وحينها قد تكون فرصته في تحصيل المجد الحقيقي قد ابتعدت، ولكن ما عليه إن حاول ، فيكفيه أن أراد المجد الحقيقي والمرء يبعث على نيته ، وكم من رجل قتل في منتصف الطريق ثم كان بعد ذلك عند الله من المقربين.
إن المجد في لغة أهل الدين ليس الدرهم ولا القصر والجاه ولا السلطان ولا الرتبة ولا الراتب
المجد في لغة أهل الدين جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

بوركتم

عبدالصمد حسن زيبار
25-11-2007, 01:16 PM
تحياتي للأخ الحبيب عدنان
ليكن موضوعا للنقاش و الحوار
كيف يعبر الجيل نحو المجد ؟
ما هي سمات جيل المجد ؟

للتثبيت

عدنان أحمد البحيصي
25-11-2007, 06:08 PM
أخي عبد الصمد

بوركت أيها الطيب على مرورك

سأرتب أوراقي وأعود إن شاء ربي

عدنان أحمد البحيصي
25-11-2007, 06:35 PM
أما كيف يعبر الجيل نحو المجد فأرى أن العبور يحتاج إلى همة عالية، ونفوس سامية، ونية مخلصة، وإيمان بالفكرة ولهذه المعاني تفصيل، عسى الله يوفقني لشرحها وتفصيلها

بوركت ولي عودة إن شاء ربي

عبدالصمد حسن زيبار
28-10-2008, 11:13 PM
أما كيف يعبر الجيل نحو المجد فأرى أن العبور يحتاج إلى همة عالية، ونفوس سامية، ونية مخلصة، وإيمان بالفكرة ولهذه المعاني تفصيل، عسى الله يوفقني لشرحها وتفصيلها
بوركت ولي عودة إن شاء ربي


عدنان
نتشوق لقلمك

:011:

في انتظار الشرح و التفصيل

:0014:

تحياتي

عدنان أحمد البحيصي
30-10-2008, 11:49 AM
عدنان
نتشوق لقلمك
:011:
في انتظار الشرح و التفصيل
:0014:
تحياتي

أخي الحبيب

وعد لك بأن أعود إن شاء الله

والمؤمنين عند وعودهم
بوركت

عدنان أحمد البحيصي
01-11-2008, 12:28 PM
عدنان
نتشوق لقلمك
:011:
في انتظار الشرح و التفصيل
:0014:
تحياتي

لقد عدت كما وعدت أخي الحبيب
إن للمجد طعماً من ذاقه أدمن عليه ، فما يحب عنه إنفكاكاً ، فبالمجد يلتصق ، حتى يقال : ذاك الماجد فلان ، وقد أسلفت القول أن العبور للمجد يحتاج همة عالية ، فمن قصرت به همته عن ركوب الخطر لن يصل المجد ، لأن الصعب من الأمور والأحوال هو مظنة الوصول إلى المطلوب ، فالفوز بالجنة هو مجد بحد ذاته ، وهل ترضى الجنة بغير من صبر على المكاره ،فلا ينال هذا المجد من قصرت به همته إلا عن دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها ، أو بيت يسكنه ، أو درهم يدخره ، هؤلاء حصلوا من المجد اسمه ولم يدركوا جوهره.
أما النفوس السامية فهي التي تعلو عن طلب صغائر الأمور ، وقد يتعب من طلب سمي الأمر جسده ، لكنه بذلك أسعد روحه ونفسه ، لأن الوصول للمجد يخفف عن المرء وعثاء الطريق ، وطول السفر ، وإن فاته في سفره الكثير من الدنيا إن كان بداره جالساً ،فإنه لا يهتم ولا يغتم، لأنه نفسه السمية قد تخصلت من تعلقها بزخارف الأمور ، فأصبحت لا تقتنع إلا بحقائق الأمور .
أما النية المخلصة ، فأجعل سؤالك : لم أطلب المجد و أسعى له ؟ ثم أصدق مع نفسك الإجابة ، فإن صحت نيتك فتوكل على الله مولاك ، وأتعب في سبيل ما تطلب نفسك وراحلتك ، وإن كانت النية غير صحيحة ، فلا تتحرك من مكانك حتى تصحح نيتك ، لتكون على نور من ربك ، وعلى خير من أمرك ، وتزود لرحلتك ، بعرض النية على نفسك بين الفينة والفينة ، فإن النفوس تتفلت فعليك مراقبتها ، كما تراقب ولدك ، وصدقاً إنك كلما عرضت النية على نفسك اجتهدت والتزمت وصححت وقاربت وسددت ، وتذكر أن عوائق الطريق كثيرة ، وأن عوالقها مخيفة ، فإياك أن تتعلق نفسك بهذه العوالق فتخلد إلى الكسل ،وتمني نفسك بالتسويف ، فتقعد لا راحلة أبقيت ، ولا زادً ادخرت ، ولا وادٍ قطعت.
والإيمان بالفكرة أن تصل قناعتك أنك ما سرت فيه من الخير أنت له خلقت ، وبهذا كلفت ، فبسيرك ثق ، وبين كل خطواتك من قدميك تحقق، وراجع في ذلك قلبك ، لان القلب مولد نور بهي إن صحت نيته ، فإن صح قلبك صحت جوارحك ، وإن أمر القلب التزم الجسد ،فآمن بفكرتك قبل أن تلج الطريق ، لأن الإيمان بالفكرة سينير لك طاريء العتمة إن غشيت الدرب فجأة ، وحينئذ ستكون أنت مناراً بإيمانك مطمئناً ، في حين سيكون غيرك ممن لم يحمل الإيمان بفكره مظلماً تكاد العتمة تطفأ البصر.
هذه إطلالة فكر كتبتها وأرجو من الله مثوبتها وأجرها

أحمد عبد الرحمن جنيدو
22-11-2008, 02:37 PM
عزف منفرد لحالة التشرذم بل لحالات التخدش والتصدع الأخلاقي والقيمي في الجسد الأممي
سرد يحاكي الرؤى التي تعرف الحقيقة ولا تهرب منها وتطمر {اسها في الرمل والتي بات
صورتنا في كل المواضع والحقائق
عريت حقيقتنا المريضة وجعلتنا أمام مرآتنا الصافية واقفين بدهشة الوصول
إلى أرى حالة ممكن أن يصلها المعتر المنهوب والمخربش القضية
مرضنا فينا وليس من الذين جلبوه غلينا بوركت والله يا رائع حتى في المقالة

عدنان أحمد البحيصي
29-11-2008, 02:51 PM
عزف منفرد لحالة التشرذم بل لحالات التخدش والتصدع الأخلاقي والقيمي في الجسد الأممي
سرد يحاكي الرؤى التي تعرف الحقيقة ولا تهرب منها وتطمر {اسها في الرمل والتي بات
صورتنا في كل المواضع والحقائق
عريت حقيقتنا المريضة وجعلتنا أمام مرآتنا الصافية واقفين بدهشة الوصول
إلى أرى حالة ممكن أن يصلها المعتر المنهوب والمخربش القضية
مرضنا فينا وليس من الذين جلبوه غلينا بوركت والله يا رائع حتى في المقالة


أخي أحمد الجميل

ردك كان هنا جالد للذات جداً ، لكن بالفعل ينبغي لنا أن نصنع مع أنفسنا وقفات لعلنا نستطعم فيها غير الذي ذقناه في سني التشرد والتشرذم

بوركت

هشام عزاس
30-12-2008, 10:00 PM
وأما إن كان الساعي إلى المجد المحمود ، من أهل الهمة ، لا يدع مكاناً فيه خير له وللأمة إلا ولجه، فإن سعيه بإذن الله سيكون محموداً ، لأن الغاية محمودة والوسيلة محمودة فالنتيجة لابد أن تكون محمودة.
هذه لمحات ولدينا مزيد بإذن الله تعالى

فهيا إلى طريق المجد .

و أي مجد أبلغ من الشهادة
وعدتَ بالمزيد و كُنتَ أنتَ المزيد ...

رحمك الله أيها الجميل ... رحمك الله