المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كليني يا هموم



د. عمر جلال الدين هزاع
22-04-2007, 02:55 AM
كليني يا هموم
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
كِلِيْنِي يا هُمُوْمُ فَلا أُبالي=بِعَهْدٍ مِنْ وعُوْدِ البَائِعِينا
وَفَيْتُ فَمَا لَقِيْتُ سِوى جُحُوْدَاً=زَرَعْتُ وَ مَا جَنَيْتُ اليَاسَمِيْنا
لَهُمْ عَضدي اِتكاءٌ - لَيْتَ شِعْرِي-=فَوَا وَيْلاهُ صَارُوا الحَاطِمِيْنا
وَ لمَّا اشْتَدَّ ساعدُهُمْ رَمَوْنِي=بِأَسْنَانِ الرِّماحِ مُصَارِعِينا
خَوافي الرِّيشِ كَمْ أَنْبَتُّ فِيْهمْ=فَصِرْنَ قَوَادِمَاً لِلْمَوتِ فِينا
وَ مُنْذُ نُعومةِ الأَظفارِ أَحْنُو=إِلى أَنْ ثَارَ مِخْلَبُهُمْ جُنونَا
بَسَطْتُ الرُّوحَ فَوقَهمُ غِطاءً=وَ لَكِنْ غَدْرَهُمْ قَدَّ الوَتِينا
وَ كَمْ هَجَعوا على وَجَعي وَ سُهْدي=وَ عَيْنيَ تَذْرِفُ الدَّمْعَ السَّخِيْنا
أَأَنْتَ رَبِيْبُ حضْني يَا ذُئَيْبٌ=وَ هَلْ لِلذِّئْبِ أَنْ يُمْسِي لَبُوْنَا ؟؟
خَؤُوْنٌ لَيْسَ تُدْهشني وَ رَبِّي=فَنَسْلُ الخائِنينَ الخائِنُونَا
جَحُودٌ مَا مَنَعْتُكَ عَنْ دِمَائِي=فَلِمْ تَسْعى لِنَزْفِيَ يَا ضَنِينا
ألا لَيْتَ الديارُ تبوحُ يوماً=وَ تُخْبِرُ أَنَّها كانتْ عَرِينا
تَضُمُّ فُلُولَكُمْ وَ شتاتَ ضَعْفٍ=وَ تُؤْيكمْ شَراذِمَ صاغِرِينا
وَ تُسْكِنُكُمْ مَحَاجِرَنا فَوَيْحٌ=لِظِفْرٍ غادِرٍ فَقَأَ العُيُونا
نُنَافِحُ لَيْتَنا مَا قَدْ فَعَلْنَا=نَغُضُّ الطَّرْفَ حَتَّى قَدْ عَمِيْنا
وَ نَنْصُرُكُمْ على مَحْضِ اِفْتِراضٍ=وَ نَرْفَعُ عَنْكُم الحَيْفَ المُهِينا
وَ نُقْرِيكُمْ وَ مَا في الجُوْدِ مَنٌّ=وَ لَسْنَا في قِرَاكُمْ آسِفِينا
وَ لَكِنَّ اللَّئِيمَ مَرِيْدُ طَبْعٍ=وَ عِرْقُ الدَّسِّ طَبْعُ المارِقِينا
أَبَيْتَ اللَّعْنَ , مَا صَدِئَتْ سُيُوفٌ=وَرِثْنَاها , تَرُدُّ الطَّاعِنِينا
سَنَعْفُو اليومَ عَفْوَاً ثُمَّ نَمْضِي=فَنَحْنُ الأَكْرَمُوْنَ المُكْرَمُونَا
أَمَا لَوْ عُدْتُمُ لِلْغَدْرِ إِنَّا=قَاتِلُوكُمْ , إِيْ وَ رَبِّ العَالَمِينا
بِأَشْفَارِ السُّيوفِ نَحُزُّ حَزَّاً=وَ نَقْطفُ رَأْسَكُمْ ذاك الحَرُونَا
فَنَنْحَرُكُمْ وَ نَشْفِي غِلَّ صَدْرٍ=وَ نَضْرِبُكُمْ لِتُمْسُوا مُقْعَدِينَا
أَنا العَرَبيُّ لا يَهْدَا حَنِيني=لِوِرْدِ الموتِ , أَقْتَحِمُ الحُصُونا
شُحِذْتُ لِكَي أَكونَ كَحَدِّ سَيْفٍ=يَجزُّ رُؤُوسَ مَنْ مَلَؤُا البُطُونا
قَنَاةً قَدْ ثُقِفْتُ فَصِرْتُ رُمْحاً=بِهِ تُشْفَى صُدُورُ الحُاقِدِينا

د. نجلاء طمان
22-04-2007, 06:28 AM
هو شعرك الحزين

احتراقات تتوهج في الروح

وتضيء العمر بجمراتها سحراً

فكم احتضنا ذئابا فأكلونا !

وكم عفونا وعفونا !

فأكلوا حتى العفو فينا.


نزف سوادى هنا



تحية وشذى


د. نجلاء طمان

الوردة السوداء

عارف عاصي
22-04-2007, 11:46 AM
كليني يا هموم
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
كِلِيْنِي يا هُمُوْمُ فَلا أُبالي=بِعَهْدٍ مِنْ وعُوْدِ البَائِعِينا
وَفَيْتُ فَمَا لَقِيْتُ سِوى جُحُوْدَاً=زَرَعْتُ وَ مَا جَنَيْتُ اليَاسَمِيْنا
لَهُمْ عَضدي اِتكاءٌ - لَيْتَ شِعْرِي-=فَوَا وَيْلاهُ صَارُوا الحَاطِمِيْنا
وَ لمَّا اشْتَدَّ ساعدُهُمْ رَمَوْنِي=بِأَسْنَانِ الرِّماحِ مُصَارِعِينا
خَوافي الرِّيشِ كَمْ أَنْبَتُّ فِيْهمْ=فَصِرْنَ قَوَادِمَاً لِلْمَوتِ فِينا
وَ مُنْذُ نُعومةِ الأَظفارِ أَحْنُو=إِلى أَنْ ثَارَ مِخْلَبُهُمْ جُنونَا
بَسَطْتُ الرُّوحَ فَوقَهمُ غِطاءً=وَ لَكِنْ غَدْرَهُمْ قَدَّ الوَتِينا
وَ كَمْ هَجَعوا على وَجَعي وَ سُهْدي=وَ عَيْنيَ تَذْرِفُ الدَّمْعَ السَّخِيْنا
أَأَنْتَ رَبِيْبُ حضْني يَا ذُئَيْبٌ=وَ هَلْ لِلذِّئْبِ أَنْ يُمْسِي لَبُوْنَا ؟؟
خَؤُوْنٌ لَيْسَ تُدْهشني وَ رَبِّي=فَنَسْلُ الخائِنينَ الخائِنُونَا
جَحُودٌ مَا مَنَعْتُكَ عَنْ دِمَائِي=فَلِمْ تَسْعى لِنَزْفِيَ يَا ضَنِينا
ألا لَيْتَ الديارُ تبوحُ يوماً=وَ تُخْبِرُ أَنَّها كانتْ عَرِينا
تَضُمُّ فُلُولَكُمْ وَ شتاتَ ضَعْفٍ=وَ تُؤْيكمْ شَراذِمَ صاغِرِينا
وَ تُسْكِنُكُمْ مَحَاجِرَنا فَوَيْحٌ=لِظِفْرٍ غادِرٍ فَقَأَ العُيُونا
نُنَافِحُ لَيْتَنا مَا قَدْ فَعَلْنَا=نَغُضُّ الطَّرْفَ حَتَّى قَدْ عَمِيْنا
وَ نَنْصُرُكُمْ على مَحْضِ اِفْتِراضٍ=وَ نَرْفَعُ عَنْكُم الحَيْفَ المُهِينا
وَ نُقْرِيكُمْ وَ مَا في الجُوْدِ مَنٌّ=وَ لَسْنَا في قِرَاكُمْ آسِفِينا
وَ لَكِنَّ اللَّئِيمَ مَرِيْدُ طَبْعٍ=وَ عِرْقُ الدَّسِّ طَبْعُ المارِقِينا
أَبَيْتَ اللَّعْنَ , مَا صَدِئَتْ سُيُوفٌ=وَرِثْنَاها , تَرُدُّ الطَّاعِنِينا
سَنَعْفُو اليومَ عَفْوَاً ثُمَّ نَمْضِي=فَنَحْنُ الأَكْرَمُوْنَ المُكْرَمُونَا
أَمَا لَوْ عُدْتُمُ لِلْغَدْرِ إِنَّا=قَاتِلُوكُمْ , إِيْ وَ رَبِّ العَالَمِينا
بِأَشْفَارِ السُّيوفِ نَحُزُّ حَزَّاً=وَ نَقْطفُ رَأْسَكُمْ ذاك الحَرُونَا
فَنَنْحَرُكُمْ وَ نَشْفِي غِلَّ صَدْرٍ=وَ نَضْرِبُكُمْ لِتُمْسُوا مُقْعَدِينَا
أَنا العَرَبيُّ لا يَهْدَا حَنِيني=لِوِرْدِ الموتِ , أَقْتَحِمُ الحُصُونا
شُحِذْتُ لِكَي أَكونَ كَحَدِّ سَيْفٍ=يَجزُّ رُؤُوسَ مَنْ مَلَؤُا البُطُونا
قَنَاةً قَدْ ثُقِفْتُ فَصِرْتُ رُمْحاً=بِهِ تُشْفَى صُدُورُ الحُاقِدِينا


أخي الشاعر الجميل
د0 عمر جلال الدين هزاع

أسعد دائما بمعانقة حرفك
قصيدة أبية فيها من الشمم الكثير
تحمل روحا كريمة تأبى الضيم
وذا قدر الكرام


أخي د0 عمر
تمنيت لو تراجع الشط الثاني من هذا البيت :-

أَمَا لَوْ عُدْتُمُ لِلْغَدْرِ إِنَّا=قَاتِلُوكُمْ , إِيْ وَ رَبِّ العَالَمِينا

حيث أراه يحتاج لإعادة النظر

تحاياي
عارف عاصي

عبدالملك الخديدي
22-04-2007, 12:38 PM
شاعرنا الرائع : د. هزاع
لمست الجرح فأدميته
جندلت أعداء الوفاء بهذه العصماء
فلله درك من شاعر أجاد القصد وأحسن المعنى
تقبل تحيتي وتقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
22-04-2007, 03:20 PM
هو شعرك الحزين
احتراقات تتوهج في الروح
وتضيء العمر بجمراتها سحراً
فكم احتضنا ذئابا فأكلونا !
وكم عفونا وعفونا !
فأكلوا حتى العفو فينا.
نزف سوادى هنا
تحية وشذى
د. نجلاء طمان
الوردة السوداء

صدقت والله
..
وأحسنت وأجملت وأكملت
فلله در عينك الفاحصة
وفطرتك الصافية النقية
أتشرف بحضورك
وتسعد صفحتي بردك
فأهلاً بك على الدوام
..
خالص المودة والتقدير

محمد إبراهيم الحريري
22-04-2007, 04:05 PM
الأخ الحبيب
د : عمر

أقول لها وقد خرقت سفينا =من الربان ؟ يمخرها معينا
فلا أسفت لأجنحة التغاضي =ونحن جبــِلـَّة نزداد طينا
عروبة ( يا بن امي ) من لحانا=إذا طالت فنعم الشعر دينا
وإن قصرت تهودج كل طفل=على الفتيا ويقسم لن يلينا
كأن بفكره سفر تجلى=وحق القول أن يسعى جنينا
فهذا الدين يسر لا اغتراب =فأمهلنا نخبرك اليقينا
إذا بلغ العلوم رشاد قوم =فمن منا يعاند أن يكونا ؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
23-04-2007, 01:50 AM
أخي الشاعر الجميل
د0 عمر جلال الدين هزاع
أسعد دائما بمعانقة حرفك
قصيدة أبية فيها من الشمم الكثير
تحمل روحا كريمة تأبى الضيم
وذا قدر الكرام
أخي د0 عمر
تمنيت لو تراجع الشط الثاني من هذا البيت :-
أَمَا لَوْ عُدْتُمُ لِلْغَدْرِ إِنَّا=قَاتِلُوكُمْ , إِيْ وَ رَبِّ العَالَمِينا
حيث أراه يحتاج لإعادة النظر
تحاياي
عارف عاصي
ــــــــــ
أخي الحبيب القريب عارف العاصي
ما أروع مرورك
وما أجمل الفائدة التي قدمتها لي
بتصويبك لخلل الوزن في هذا الشطر :
قَاتِلُوكُـمْ , إِيْ وَ رَبِّ العَالَمِينـا
وقد عدلته إلى :
سَنَسْحَقُكُمْ , وَ رَبِّ العَالَمِيْنا
...
آمل أن يروقك التغيير
ولك من الود أكمله

مجذوب العيد المشراوي
23-04-2007, 11:41 AM
عمر أخي الكريم قصيدة جد غاضبة ، الشرر يتطاير منها ليحرق الأوباش ، معك في بتر الأنذال من الأرض بحد اللفظة الجميلة . شكرا

د. عمر جلال الدين هزاع
24-04-2007, 01:47 AM
شاعرنا الرائع : د. هزاع
لمست الجرح فأدميته
جندلت أعداء الوفاء بهذه العصماء
فلله درك من شاعر أجاد القصد وأحسن المعنى
تقبل تحيتي وتقديري

أتقبلها فقط
بل أتشرف بها
فمن لألاء نورك يشعشع الأمل
بوركت
بوركت
ودمت لي يا حبيب

عارف عاصي
24-04-2007, 05:59 PM
أخي الحبيب د0 هزاع

بورك قلبك وقلمك
أشكر لك روحك السامقة

تحاياي
أخوك
عارف عاصي

د. عمر جلال الدين هزاع
25-04-2007, 12:31 AM
الأخ الحبيب
د : عمر

أقول لها وقد خرقت سفينا =من الربان ؟ يمخرها معينا
فلا أسفت لأجنحة التغاضي =ونحن جبــِلـَّة نزداد طينا
عروبة ( يا بن امي ) من لحانا=إذا طالت فنعم الشعر دينا
وإن قصرت تهودج كل طفل=على الفتيا ويقسم لن يلينا
كأن بفكره سفر تجلى=وحق القول أن يسعى جنينا
فهذا الدين يسر لا اغتراب =فأمهلنا نخبرك اليقينا
إذا بلغ العلوم رشاد قوم =فمن منا يعاند أن يكونا ؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

ــــــــــــ

نكأت الجرح يا أبا القاسم
وفضحت سيئات أمة فاقت بجرائرها كل من سبقها
وهاك أسفاراً من التاريخ قد سبقناها طغياناً وظلماً
ونسأله سبحانه أن يحفظ ديننا وأمانتنا
وأن يجعل الخير في حيواتنا وخواتيمنا
وأن يكون خير أيامنا
هو يوم نلقاه
آمين
آمين
والحمد لله رب العالمين :
ـــــــــــــــ



و همِّي يا ابن أمي صار بحراً= عباباً هائجاً هلِعاً حزينا
خرقتُ سفينتي لأردَّ عنها=مليكاً غاشماً كمْ صَالَ فينا
ولكنْ ثلةً ممنْ عليها=أذاعوا سرَّها للطامعينا
فلما أن أحاط الموجُ قومي=رموا في بطنِ حوتِهمُ نَبِيْنَا
ولما البرَّ قد وصلوه جَزُّوا=يقاطيناً تقيهِ الشامتينا
ولما قيل للرؤية خبيرٌ=بظلمة حبسهم أمسى سجينا
سَلُوهُ , و خبروني عن فتاوى=لسبع من مَطيراتٍ : سنينا
و سبعٍ أُخْرَياتٍ كُنَّ جدباً=و أما عن زليخة فاكتمونا
ولا تخفوا الصواعَ متاع أخٍّ=وهاتوا حملكم حتى نزينا
ولا تستعملوا إنساً وجناً=ولا ريحاً مُسَخَّرَةً عُيوناً
و لا نملاً يبوح إلى حكيم=فيقلبُ عرشَ بلقيسٍ علينا
أيا قوماً أتيتمْ كلَّ فحش=و أخشى بالحجارة تُمْطَرُونا
رضيتم دولة الأحبار ذلاً=و بيتاً أبيضاً صار العرينا
فتوبوا إن ربي لو صدقتم=هو التواب رب العالمينا

د. عمر جلال الدين هزاع
26-04-2007, 12:56 AM
عمر أخي الكريم قصيدة جد غاضبة ، الشرر يتطاير منها ليحرق الأوباش ، معك في بتر الأنذال من الأرض بحد اللفظة الجميلة . شكرا

شرفت بهذه الصحبة
فلك المودة يا حبيب
..
كن بالجوار
فبك يطيب المجلس

د. عمر جلال الدين هزاع
28-04-2007, 12:54 AM
أخي الحبيب د0 هزاع
بورك قلبك وقلمك
أشكر لك روحك السامقة
تحاياي
أخوك
عارف عاصي


وبوركت .. ادعو لك بها من كل قلبي
أيها النقي
تشرفت الصفحة بإطلالتك البهية
..
خالص ودي

د. سمير العمري
18-10-2007, 07:40 PM
أصبت مني بهذه القصيدة في القلب مكانا غضا.

الله حسب عباده هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين.

شاعر كبير أنت أخي وأراك قد بلغت قممك الزاهية.



تحياتي

د. عمر جلال الدين هزاع
20-10-2007, 01:49 AM
أصبت مني بهذه القصيدة في القلب مكانا غضا.
الله حسب عباده هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
شاعر كبير أنت أخي وأراك قد بلغت قممك الزاهية.
تحياتي


د. سمير
أخي الحبيب
يا لله ما أبهاك في حضورك الرائع مشيدًا بحرفي
فكن في القلب دومًا
و أنت فيه أبدًا
والحمد لله على كل حال
خالص تقديري لشخصك الكريم
تحيتي