مشاهدة النسخة كاملة : حماتي.......
ريمة الخاني
23-04-2007, 09:26 AM
حماتي.......
نظرت إلى نفسها في المرآة...والله مازلت صغيرة على هذا الدور....لكنه القدر يدق الباب.....
إنه يدق بشده....
حاولت أن ترفع من معنوياتها أن ترتب حياتها من جديد...أن تزرع رزانة أكثر للزوم الموقف....
عاهدت نفسها.....
على ألا ترتطم بأمواج الخلافات...
على ألا ترفع حواجز يجب الا ترفع....شعور جميل ان يكن الواحد منا قياديا خارج أسرته يظهر عضلاته المعرفية....
سوف تكون كما يجب
أن تكون مرجعية حلوة
حزما معقولا على الا تنفر منها من حولها فهنا أمر يهمها جدا لتجدد مفهوم الجدة أو الحماة .....
سوف تكون للجميع .. منهم واليهم...حنانا ورقة ولفتة مهمة في درب الحياة...
ولكن هل ستنجح؟
اترع ذهنها المتوتر بقصص أرادت أن تكون متفردة هنا....أن تكون مختلفة جدا...
سوف تصعد من جهودها في المطبخ....
سوف تدلل هذا الوافد الجديد...
سوف تجعله كفرد من الأسرة..
رتبت أحلى المواعيد....
حضرت أحلى الأطباق....
روت قلبها ببعض روايات مفرحة....
ووضعت عسلا على أصابعها....على لسانها ....بين أوتار خفقان قلبها....
دخل ابنها فجأة....
غاضبا مزمجرا....
ماهذا الذي فعلتيه ياأماه؟
أوقفوني في الطريق وقالوا أمك عملت هذا وهذا وذاك....
برأيك ماذا يمكنني أن أرد؟
ابتلعت دموعها بقسوة....
وقلبت صورا حلوة بغصة..
تجاهلته...
فصمت وعلى شفاهه ألف سؤال وسؤال....
أم فراس
حسام القاضي
24-04-2007, 04:40 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / ريمة الخاني (أم فراس )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبرت عن مشكلة حساسة وموجودة على الدوام ، ولكن الجديد هنا أنها من وجهة نظر أم في طريقها لأن تصبح حماة ، وبرغم صعوبة الأمر على كل أم إلا انها هنا تصرفت بمثالية وحب شديدين ، ولكن جاءت النتيجة عكس المتوقع تماماً .
أجدت حقاً فقد وصلتنا تلك المشاعر بصدق عال، وهذا نجاح يحسب لك بالتأكيد.
همسة :
أختي الفاضلة هناك عدة جمل أفردت لكل جملة منها سطراً مستقلاً بلا مبرر ،أتمنى الربط بين تلك الجمل باستخدام علامات الترقيم ، وذلك حتى تاتي القصة في الشكل المناسب لهذا بعيداً عن الشكل العمودي.
دمت بكل الخير.
نبيل مصيلحى
24-04-2007, 06:40 PM
هي تعد نفسها كي تكون مثالية , ولكن كما يقول المثل ( الطبع يغلب التطبع ) ..
وكما يقول المثل أيضاً ( أسمع كلامك أصدقك ,اشوف أمورك أتعجب ) ..
انتظرت حتى يقابلني ما يدهشني , أويجعلني أتحرك كثيراً في مكاني أترقب .. فما وجدت .. !!
وانتهت القصة .................................................. .............دون أن تطرح أي جديد ..
ولكن هي المحاولة التي تستحق منا أن نشكرك عليها ..
تقديري واحترامي
نبيل مصيلحي
جوتيار تمر
24-04-2007, 10:14 PM
أم فراس....
انه الزمن الذي عندما نبوح له بما في اعماقنا يجبرنا على ارتياد حانات الوجود والواقع..
لذا ليس لنا الا ان نسير وفق متطلبات الوجود..دون ان نصطنع افعالنا ..
بل نجابها بعفوية، ليست بعفوية عشوائية بالطبع، انما عفوية منظمة تبقي علينا كوننا
مازلنا قائمين باقين لنا وجودنا...لكنها في الوقت نفسه لاتثير في الاخرين أي تساؤل
يجلعهم يقولون بان الزمن داهمنا.
نص عميق
محبتي وتقديري
جوتيار
ريمة الخاني
01-05-2007, 09:52 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / ريمة الخاني (أم فراس )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبرت عن مشكلة حساسة وموجودة على الدوام ، ولكن الجديد هنا أنها من وجهة نظر أم في طريقها لأن تصبح حماة ، وبرغم صعوبة الأمر على كل أم إلا انها هنا تصرفت بمثالية وحب شديدين ، ولكن جاءت النتيجة عكس المتوقع تماماً .
أجدت حقاً فقد وصلتنا تلك المشاعر بصدق عال، وهذا نجاح يحسب لك بالتأكيد.
همسة :
أختي الفاضلة هناك عدة جمل أفردت لكل جملة منها سطراً مستقلاً بلا مبرر ،أتمنى الربط بين تلك الجمل باستخدام علامات الترقيم ، وذلك حتى تاتي القصة في الشكل المناسب لهذا بعيداً عن الشكل العمودي.
دمت بكل الخير.
انت على حق استاذي
سعدت بمرورك القيم
ريمة الخاني
01-05-2007, 09:54 AM
هي تعد نفسها كي تكون مثالية , ولكن كما يقول المثل ( الطبع يغلب التطبع ) ..
وكما يقول المثل أيضاً ( أسمع كلامك أصدقك ,اشوف أمورك أتعجب ) ..
انتظرت حتى يقابلني ما يدهشني , أويجعلني أتحرك كثيراً في مكاني أترقب .. فما وجدت .. !!
وانتهت القصة .................................................. .............دون أن تطرح أي جديد ..
ولكن هي المحاولة التي تستحق منا أن نشكرك عليها ..
تقديري واحترامي
نبيل مصيلحي
احترم وجهة نظرك
واواد ان اقول لك انني لاخرج ابدا عن الواقع لاننا نعيشه ومهما حلقنا سنعود له ولكن ماارمي له عبر قصصي خطوط اضيفها ...ربما اوحت لنا بطريق جديد...
تحيتي
ريمة الخاني
01-05-2007, 09:56 AM
أم فراس....
انه الزمن الذي عندما نبوح له بما في اعماقنا يجبرنا على ارتياد حانات الوجود والواقع..
لذا ليس لنا الا ان نسير وفق متطلبات الوجود..دون ان نصطنع افعالنا ..
بل نجابها بعفوية، ليست بعفوية عشوائية بالطبع، انما عفوية منظمة تبقي علينا كوننا
مازلنا قائمين باقين لنا وجودنا...لكنها في الوقت نفسه لاتثير في الاخرين أي تساؤل
يجلعهم يقولون بان الزمن داهمنا.
نص عميق
محبتي وتقديري
جوتيار
دوما اسعد بقرائتك
حفظك الله من كل شر
ربيحة الرفاعي
23-04-2014, 01:57 AM
حمل النص وجهة نظر محددة في علاقة بات لها في لا وعي المجتمع تيمة محددة غلبت وعي البعض وفرضت ذاتها على شكل علاقاته، لكن هذا لا يجعلها مطلقة لاتنهزم، فثمة حالات معيشة تشهد بغير ذلك، ويبقى الأفراد بشخصياتهم والتركيب النفسي والأخلاقي لكل منهم عنصرا أساسا في طبيعة العلاقة وشكلها بغض النظر عن مسماها
طيب سردك غاليتي، وددت لو كان التنسيق بأسلوب الفقرة
دمت بخير
تحاياي
نداء غريب صبري
19-06-2014, 01:57 AM
الكنة والحماة
قصة القط والفأر منذ الأزل، ويبدو أن محاولة الانتصار عليها مستحيلة
قصة جميلة بأسلوب مميز
شكرا لك أختي
بوركت
مصطفى حمزة
19-06-2014, 08:55 AM
الفاضلة ، الأديبة ريمة
أسعد الله أوقاتكِ
لستُ أدري - ولعلّي أدري - لمَ يعبق جوّي برائحة الشام حين أقرأ للأخت الأديبة ريمة الخاني !
في هذا النصّ - كما لاحظتُ - خلل موضوعيّ .. فما سردتِهِ من أفعالها التي أرات بها أن تكون ( شخصاً آخر )
كان داخلَ البيت ، ثم جاء العتاب من الابن لها على أفعال بدرت منها خارج البيت بدليل قوله : ( أوقفوني .. )
أي الجيران ربما ، أو أهل الحيّ ... فكيف ذلك ؟
النصّ يلقي لمحة إلى نموذج بشري ( هو هنا المرأة حين تصبح حماة ) في لحظة عمريّة بما تحمل من هواجس
وهذه الهواجس العمريّة - حقيقة - موجودة لدى المرأة وكذلك لدى الرجل ... ويبدو أنها من سنن الحياة
أقترح :
- فعلتيه = فعلتـِهِ ( كم تزعجني وتقهرني هذه الياء ! )
- شعور جميل ان يكن الواحد منا قياديا = أن يكونَ
وعلى شفاهه = وعلى شفتيه ( إلا إذا كان له أكثر من شفتين ! )
تحياتي وتقديري
علاء سعد حسن
19-06-2014, 04:01 PM
الاديبة الفاضلة أم فراس
اجمل اﻷدب أصمده على طول الزمن
لنا جميعا - على ما أظن - أو ربما هذا لي بمفردي ، قصص كتبت قبل سبع سنوات لا يمكننا نشرها اﻵن .. تجاوزها الزمن
القضايا الاجتماعية لا سيما على مستوى اﻷسرة .. قضايا متجددة تجدد الديمومة..
يخطئ الانسان كثيرا عندما يقرر فعل أشياء لﻵخرين من أجل اسعادهم.. دون أن يشعرهم بذلك سلفا .. فيخطؤون في تفسير تصرفاته ..
دام الابداع
محمد محمود محمد شعبان
19-06-2014, 07:17 PM
أحسنت أديبتنا في نقل رصد الواقع بأسلوب مائز بديع جميل ورائع يا أشرف
تقبلي مروري والتقدير
سأكون أسعد لو بالإضافة على الفيس .. لو ما فيها إزعاج
Mohammad Shaban
تحاياي
خلود محمد جمعة
22-06-2014, 09:44 AM
الأحداث هي التي تحدد المواقف
ولا شيء مطلق والاختلافات فردية
ونبقى في النهاية بشر على حسب الدور الذي نلعبه والخبرات التي مررنا بها
فلا كنة ولا حماة يمكن ان تكون الأفضل او الأسوء على الاطلاق
قضية اجتماعية مهمة
دمت بخير
مودتي وكل التقدير
لانا عبد الستار
19-08-2014, 03:12 AM
من الذي أوقفه؟
وعلام كان اعتراضه ؟
ولماذا صمتت وتجاهلت وهي لم تقم بغير الخير؟
قصة أرادت فيها الكاتبة قول شئ لكنه لم يل كما أرادت باعتقادي
أشكرك
آمال المصري
28-12-2015, 09:44 AM
الرسم والتخطيط للمثالية في هذا الموقف أبعد مايكون عند التطبيق عمليا وقد يتحول العسل الذي غلفت به أصابعها لمرٍّ لاتتقبله الكنه وإن طاب لها مذاقه
ولعلها مشكلة قائمة وستظل مهما حاول الطرفان التجمل
رائعة من الواقع بلغة شائقة وحبكة قوية أجدت نسجها شاعرتنا الفاضلة
تحاياي
ناديه محمد الجابي
29-10-2022, 10:51 AM
أرادت أن تكون حماة مثالية ولكن الواقع شيئا آخر تماما
الحماة كلمة أُسيء فهمها في معظم المجتمعات، وظلت هذه الحماة المسكينة
أسيرة سوء الفهم في كل المجتمعات، ونسمع يوميًا عنها أمثالًا وقصصًا تشوه مكانتها في الأسرة.
قصة هادفة من الواقع، صادقة المضمون.
دمت ودام ألق قلمك.
:v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir