المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ت (التأنيث الساكنة في روحي)



احسان مصطفى
23-04-2007, 08:51 PM
اليوم شعرتُ براحةٍ مؤقتة وأنا أغيّر طريق عودتي للبيت ، رغم أنني ما زلتُ أعودُ محمّلاً بالكثير من الشكوى والكثير من الشجن ، والكثير من التعب أيضاً
غيّرتُ جواز سفري وسأرحل مرة أخرى ، لا أذكر كم مرة دفعتكِ خارجَ حقيبتي لكي لا تأتي معي ،
وكم مرة توسلتُ لذكراكِ أن لا تخرمش أوراقي التي تعبق بلغة أخرى لا أفهمها جيداً ،
أتفجّرُ كحنينٍ بقلب عاشقٍ لا يفهم فلسفة الفراقِ ومعنى أن لا يعود من ذهب ،,
ها هو الليل يأتي بعباءة الحزن وفساتينٍ كثيرة لسهرة غير محتملة ، أو ربما لبنات أفكاري!
وعبر الكثير من الغموض أوقفني جوتيار ليقول لي ( لترافقك السلامة أينما رحلت)
أخبرتهُ أنّ كل ما أتمناه أن لا ترافقني أحزاني أينما رحت ، رغم أني أشك بهذا!


هل سمعتِ آخر أغنية (رومنسية) بصقتها علينا ميلودي؟
كانت الموسيقى لا توحي بالحب والكلمات لا تعرف معانيها ولكنها امتازت (بتخت) شرقيٍّ جداً
وأنثى تنبطح تحت طاولة الطعامْ! وحبيبها صاحب العضلات يقف كأنه ديك من نوع خاص ..ومن سوف يراه لا يتعدى صنف الدجاج!
لمَ كل هذا الحقد يا ترى؟

أحاول أن أهرب من حزني عليكِ لحزنٍ آخر ليس له علاقة بكِ

ما تزال الموسيقى الحزينة تبعث بنفسي أشلاء أشياءٍ مبعثرة ، رغم أنني لستُ مجبراً على أن أصحو في هذه الساعة المتأخرة لأبحثَ عن قلمٍ وأوراقٍ تتحمل هذياني وأفكاري وتتحملكِ بالدرجة الأولى ،
لديّ رغبةٌ في إعادةِ تأهيل حياتي ، ولكن المشكلة هيَ مِنْ أين أبدأ والخراب الذي سببهُ حبّكِ في نفسي تجاوز حدّ إزالة المباني وانتهى بأساساتِ روحي!،
وآخر ما اكتشفته،،
أنني لا أستطيع أن أقلعَ عنكِ لأخرجَ من دوامة التآكل والصدأ ،

جوتيار تمر
23-04-2007, 09:37 PM
احسان...

وهل اصبح الامر هذا غريبا في زمن
فقدت الانوثة قيمتها
والرجولة وجودها

حتى الفن لبس ثوب الانسان المعاصر اللاانساني

احسان

دمت
محبتي لك
جوتيار

نهى شعبان
23-04-2007, 09:44 PM
أحسان مصطفى...
أعجبنى كثيرا النص, ودخول أمور واقعية نعيشها بداخلة
أضفى عليه شئ من المصداقية.
كانت الموسيقى لا توحي بالحب والكلمات لا تعرف معانيها اً
للأسف أصبحنا نعيشها

لكَ تحياتى

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-04-2007, 04:35 PM
إحسان
نص فكري راقي يحمل الكثير داخلهُ ، نص لا يقرأ فقط إنما يجب أستيعابه تماماً يجب التدقيق في كل حرف فيه

أبدعت أخي
همسه
حاولت الربط بين العنوان الجميل والنص فلم أستطع ؛ وأكتشفت أن النص كان أجمل من العنوان

خليل حلاوجي
26-04-2007, 02:10 PM
أتفجّرُ كحنينٍ بقلب عاشقٍ لا يفهم فلسفة الفراقِ ومعنى أن لا يعود من ذهب ،,
ها هو الليل يأتي بعباءة الحزن وفساتينٍ كثيرة لسهرة غير محتملة ، أو ربما لبنات أفكاري!

\
ايها الاديب ... الحبيب

اتفجر كحنين .... الاجددى ان تقول اتنفجر والحنين

وان لايعود الذي ذهب ... وليس من ذهب


\

تقبل مني الود والورد

واشتياقي

نور سمحان
27-04-2007, 09:42 AM
نص جميل لا بل رائع
صدقا أعجبني
دمت بألق

ماريا يوسف النجار
27-04-2007, 12:17 PM
اخي احسان
وصتني بك ماريا وقالت بانه رفيق حزن ل .......؟


دمت بالق

ودي واحترامي

اخت ماريا

احسان مصطفى
27-04-2007, 07:21 PM
احسان...
وهل اصبح الامر هذا غريبا في زمن
فقدت الانوثة قيمتها
والرجولة وجودها
حتى الفن لبس ثوب الانسان المعاصر اللاانساني
احسان
دمت
محبتي لك
جوتيار






الحبيب جوتيار

ألوّح لكَ بيدي ....و

أرسل عبرها سلاماً لقلبك الطاهر الجميل

تقديري واحترامي

وفاء شوكت خضر
27-04-2007, 07:48 PM
وآخر ما اكتشفته،،
أنني لا أستطيع أن أقلعَ عنكِ لأخرجَ من دوامة التآكل والصدأ ،


الأخ الفاضل / إحسان مصطفى ..


بقدر ما حمل نصك من لواعج الألم ، إلا أنه رائع بتعبيراته الصادقة .


حفظك ربي في حلك وترحالك .

احسان مصطفى
27-04-2007, 08:02 PM
أحسان مصطفى...
أعجبنى كثيرا النص, ودخول أمور واقعية نعيشها بداخلة
أضفى عليه شئ من المصداقية.
كانت الموسيقى لا توحي بالحب والكلمات لا تعرف معانيها اً
للأسف أصبحنا نعيشها
لكَ تحياتى


أعجبني مروركِ من هنا أختي نهى
الصدق فيما نشعر بهِ يوّلد رغبة بكتابة نصوص حقيقية الحس والمشاعر



تحياتي واحتراماتي

احسان مصطفى
27-04-2007, 09:35 PM
إحسان
نص فكري راقي يحمل الكثير داخلهُ ، نص لا يقرأ فقط إنما يجب أستيعابه تماماً يجب التدقيق في كل حرف فيه
أبدعت أخي
همسه
حاولت الربط بين العنوان الجميل والنص فلم أستطع ؛ وأكتشفت أن النص كان أجمل من العنوان


راق لي حضورك ومرورك أخي الكريم
تشرفت بمجيئك لواحتي الصغيرة
همستك وصلتني...بكل الحب الذي في قلبي
رغم انها ساكنة ...
:005:



محبة

احسان مصطفى
28-04-2007, 06:46 PM
أتفجّرُ كحنينٍ بقلب عاشقٍ لا يفهم فلسفة الفراقِ ومعنى أن لا يعود من ذهب ،,
ها هو الليل يأتي بعباءة الحزن وفساتينٍ كثيرة لسهرة غير محتملة ، أو ربما لبنات أفكاري!
\
ايها الاديب ... الحبيب
اتفجر كحنين .... الاجددى ان تقول اتنفجر والحنين
وان لايعود الذي ذهب ... وليس من ذهب
\
تقبل مني الود والورد
واشتياقي


الخليل الجميل








مرورك أتشرف بهِ متى ما حل ...

لك الود ....من غريبٍ بأرضِ سواد






محبة

احسان مصطفى
28-04-2007, 06:48 PM
نص جميل لا بل رائع
صدقا أعجبني
دمت بألق


أشكرك من قلبي على مروركِ الرقيق

تقديري واحترامي

مروة عبدالله
29-04-2007, 07:46 AM
إحســــــان

لم نعد نحتمل الألم

إحســــان

منتهى الحنان والود فى مضمون كلماتك

مشاعر فياضه يكسوها الالم والحيرة

اسعد الله دنياتك وانار طريق حياتك

ولا تحرمنا عظيم بوحك وروائع نجواك

دمت فى سعادة دائماً

احسان مصطفى
29-04-2007, 01:38 PM
اخي احسان
وصتني بك ماريا وقالت بانه رفيق حزن ل .......؟
دمت بالق
ودي واحترامي
اخت ماريا

أهلا بمجيئكِ أختي ....وبمرورك ألف سهلا
أوصلي للأخت ماريا سلامي ....وتحياتي ..واحتراماتي



تحايا مزهرة لكما

مأمون المغازي
29-04-2007, 01:54 PM
الأستاذ ك إحسان مصطفى

استوقفني العنوان الذي لم يأت باسم الحرف وإنما برسمه المفرد ، ودخلت إلى الموضوع بفكر أتوقعه غير الذي قرأته ؛ فقد قرأت فكرًا متداخلة لكنها متجانسة تحمل حالة من الرفض ، تحمل حالة من القبول الاضطراري.

قرأت خاطرة يمكن أن تتولد منها رسائل عدة ، وتحوي فكرًا لنصوص عدة ، وتأملت صورًا عدة ، أوصلت إلينا المضمون مكشوفًا واضحًا تحصيلاً ، لذلك عدت أراني أمام مقال صحفي نقدي لحالات النفس والمجتمع والإعلام . كل ذلك من خلال الواقع المعيش ، متضمنًا حلمًا مبنيًا على الحب الذي يسكن قلب الكاتب ، هذا الحب المتمثل في المدلول عليها بتاء التأنيث الساكنة في القلب .

أديبنا : إحسان مصطفى
موضوع لافت على الرغم من بساطته

أشكرك

احسان مصطفى
30-04-2007, 08:43 PM
وآخر ما اكتشفته،،
أنني لا أستطيع أن أقلعَ عنكِ لأخرجَ من دوامة التآكل والصدأ ،
الأخ الفاضل / إحسان مصطفى ..
بقدر ما حمل نصك من لواعج الألم ، إلا أنه رائع بتعبيراته الصادقة .
حفظك ربي في حلك وترحالك .


الفاضلة وفاء ...
مرورك أتشرف بهِ وبعبير حروفهِ الجميــلة
تقديري واحترامي
والكثير من الود

احسان مصطفى
02-05-2007, 09:50 PM
إحســــــان
لم نعد نحتمل الألم
إحســــان
منتهى الحنان والود فى مضمون كلماتك
مشاعر فياضه يكسوها الالم والحيرة
اسعد الله دنياتك وانار طريق حياتك
ولا تحرمنا عظيم بوحك وروائع نجواك
دمت فى سعادة دائماً

أبداً أتشرف بمرورٍ كهذا يا مروة ..
هل تعرفين ما أكتشفتهُ قبل فترة وجيزة ؟
(الألم هو صديق رائع ،... فلولاه ...صدقيني لن نستطيع إنجاز شيء مهم )

تحيتي وتقديري
لكِ ولحروفكِ