المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولُ ميِّـتٍ كَـمَـدا !



ماجد الغامدي
24-04-2007, 02:14 PM
أنا لم أجِد في الحـبِّ مُلتَحَـدا=والحبُ يـا ويـلاهُ بـابُ ردى
أمعنتُ فـي غَيِّْـي إذ افتَتَنَـت=روحي فلا أرجـو لهـا رَشَـدا
و بُهِتُّ إذ لاحَت كشمسِ ضحى=ألَقَاً..! فكلُ الحُسْنِ قد كَسَـدا
حوريَّـةُ تسبـي العقـول بمـا=تُحيي القلوبَ وتُخلِقُ الجَلَـدا
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن=يرضـى بغيـرِ مُعَذِبـي أحَـدا
ظَلَمَت ولم تُشفِق علـيَّ ولم=تمددْ لمـن أفنـى الغـرامُ يـدا
أشكـو لهيـبَ النـارِ يحرقُنـي=وتكادُ تُغرقُ صَبوتي مـددا !!
وأكادُ أسلوها فتسحرني=طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا=إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت=ذكرى يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وإخالُني إن لـم تَـعُـد حَرَضـاً= فالقلبُ لا "يسلو" الهـوى أبـدا
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي=فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً=فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت=بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"=بالحـبِ أولَ ميِّـتٍ كَـمَـدا

خليل حلاوجي
24-04-2007, 02:20 PM
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً
فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا

\

نعم
صدقت
قد تقتلنا مشاعرنا اذا مابالغنا في الولاء لثلة الانقياء

والكون حوى من تصحرت روحه فماعاد يطيق الابرياء



سلم المداد ايها الشاعر

د.جمال مرسي
24-04-2007, 02:25 PM
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن
يرضـى بغيـرِ مُعَذّْبـي أحَـدا

سألناه عبر قصيدتك فأجاب نعم بنسبة 99،9 .. فأين ذهبت النسبة الضئيلة المتبقية يا ماجد

أسعدك الله
أيها الشاعر المتألق
لك ودي و إعجابي بحرفك
أخوكم أبو رامي

عبدالملك الخديدي
24-04-2007, 04:59 PM
الشاعر الرائع : ماجد الغامدي
من للإبداع سواك
درة أدبية صغتها بحروف من مداد الحب وصدق المشاعر
هذا هو الأدب الحقيقي وهذه هي المشاعر الصادقة
من القلب إلى القلب
بورك فيك أيها الشاعر الكبير
ولا ذقت كمدا أبداً

عارف عاصي
24-04-2007, 06:07 PM
أنا لم أجِد في الحـبِّ مُلتَحَـدا=والحبُ يـا ويـلاهُ بـابُ ردى
أمعنتُ فـي غَيِّْـيْ إذ افتَتَنَـت=روحي فلا أرجـو لهـا رَشَـدا
و بُهِتُّ إذ لاحَت كشمسِ ضحىً=ألَقَاً..! فكلُ الحُسْنِ قد كَسَـدا
حوريَّـةُ تسبـي العقـول بمـا=تُحيي القلوبَ وتُخلِقُ الجَلَـدا
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن=يرضـى بغيـرِ مُعَذّْبـي أحَـدا
ظَلَمَت ولم تُشفِق علـيَّ ولم=تمددْ لمـن أفنـى الغـرامُ يـدا
أشكـو لهيـبَ النـارِ يحرقُنـي=وتكادُ تُغرقُ صَبوتي مـددا !!
وأكادُ أسلوها فتسحرني=طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا=إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت=ذكرىً يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وأخالُني إن لـم تَـعُـد حَرَضـاً= فالقلبُ لا "يسلو" الهـوى أبـدا
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي=فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً=فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت=بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"=بالحـبِ أولُ ميِّـتٍ كَـمَـدا
أخي الشاعر الرقيق
ماجد الغامدي
قصائدك تجعل للحب طعما جديدا
شوقتنا للحب
ولكن 0000
هل هناك من يرضى بنا
أم أنني سأكون ثاني من يمت كمدا
أخوك
أبوعبدالله
عارف عاصي

محمد إبراهيم الحريري
24-04-2007, 06:22 PM
أنا لم أجِد في الحـبِّ مُلتَحَـدا=والحبُ يـا ويـلاهُ بـابُ ردى
أمعنتُ فـي غَيِّْـيْ إذ افتَتَنَـت=روحي فلا أرجـو لهـا رَشَـدا
و بُهِتُّ إذ لاحَت كشمسِ ضحىً=ألَقَاً..! فكلُ الحُسْنِ قد كَسَـدا
حوريَّـةُ تسبـي العقـول بمـا=تُحيي القلوبَ وتُخلِقُ الجَلَـدا
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن=يرضـى بغيـرِ مُعَذّْبـي أحَـدا
ظَلَمَت ولم تُشفِق علـيَّ ولم=تمددْ لمـن أفنـى الغـرامُ يـدا
أشكـو لهيـبَ النـارِ يحرقُنـي=وتكادُ تُغرقُ صَبوتي مـددا !!
وأكادُ أسلوها فتسحرني=طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا=إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت=ذكرىً يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وأخالُني إن لـم تَـعُـد حَرَضـاً= فالقلبُ لا "يسلو" الهـوى أبـدا
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي=فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً=فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت=بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"=بالحـبِ أولُ ميِّـتٍ كَـمَـدا
الأخ الحبيب أبا شمس :
تحية حب ، وشكر عشق لحرف بيانك وشاطئ عشقك مركبة الهوى بتزاحم أبدا

أبدا تنال رضا الودا يدا =والقلب متـَّرع الطيوف سدى
قل للتي نالت بنبضته =أعطاف نرجسة تشع هدى
إياك يا عصفا تضن بها=فهي العطور لمهجتي أبدا
بلغ تحيات النهار لها =ومن النوارس نغمة مددا
فلها بجذع القلب مركبة =تسري بشرياني العفاف فدا
بض لميس والرموش سها=تغتال شبلا بالهوى شردا
لم يألف العشاق صبوتها=متحديا روضتها رشدا
وجعلت ثغر الحق ينبئها =أن العزيمة لم تكن جسدا
هلا شرحت بيان عاشقة =خبرا تناقله الفلاة صدى
قولي لقانون الهوى سور= ليكون دستور العفاف غداــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تحياتي أخي

أحمد حسن محمد
24-04-2007, 07:44 PM
أنا لم أجِد في الحـبِّ مُلتَحَـدا=والحبُ يـا ويـلاهُ بـابُ ردى
أمعنتُ فـي غَيِّْـيْ إذ افتَتَنَـت=روحي فلا أرجـو لهـا رَشَـدا
و بُهِتُّ إذ لاحَت كشمسِ ضحىً=ألَقَاً..! فكلُ الحُسْنِ قد كَسَـدا
حوريَّـةُ تسبـي العقـول بمـا=تُحيي القلوبَ وتُخلِقُ الجَلَـدا
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن=يرضـى بغيـرِ مُعَذّْبـي أحَـدا
ظَلَمَت ولم تُشفِق علـيَّ ولم=تمددْ لمـن أفنـى الغـرامُ يـدا
أشكـو لهيـبَ النـارِ يحرقُنـي=وتكادُ تُغرقُ صَبوتي مـددا !!
وأكادُ أسلوها فتسحرني=طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا=إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت=ذكرىً يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وأخالُني إن لـم تَـعُـد حَرَضـاً= فالقلبُ لا "يسلو" الهـوى أبـدا
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي=فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً=فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت=بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"=بالحـبِ أولُ ميِّـتٍ كَـمَـدا


أخي الحبيب الغالي..
أيها الشاعر الذي يطير بنا في فضاءات الشعر..
راعياً مسافات القول..
رئيساً لأقوام الحرف..
ناعم العاطفة..


طيبي أيتها الواحة بشاعرنا الحبيب..

عطاف سالم
24-04-2007, 10:36 PM
أنا لم أجِد في الحـبِّ مُلتَحَـدا=والحبُ يـا ويـلاهُ بـابُ ردى
أمعنتُ فـي غَيِّْـيْ إذ افتَتَنَـت=روحي فلا أرجـو لهـا رَشَـدا
و بُهِتُّ إذ لاحَت كشمسِ ضحىً=ألَقَاً..! فكلُ الحُسْنِ قد كَسَـدا
حوريَّـةُ تسبـي العقـول بمـا=تُحيي القلوبَ وتُخلِقُ الجَلَـدا
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن=يرضـى بغيـرِ مُعَذّْبـي أحَـدا
ظَلَمَت ولم تُشفِق علـيَّ ولم=تمددْ لمـن أفنـى الغـرامُ يـدا
أشكـو لهيـبَ النـارِ يحرقُنـي=وتكادُ تُغرقُ صَبوتي مـددا !!
وأكادُ أسلوها فتسحرني=طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا=إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت=ذكرىً يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وأخالُني إن لـم تَـعُـد حَرَضـاً= فالقلبُ لا "يسلو" الهـوى أبـدا
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي=فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً=فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت=بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"=بالحـبِ أولُ ميِّـتٍ كَـمَـدا
تحية تقدير أستاذ / ماجد على هذه الصور الشعرية الجميلة التي نقلت لنا فيها احساسك المتدفق الصادق
ودامت شاعريتك السلسة هذه مروية لك معبرة عنك أبدا
ولربما سيكسد حسن الشعر بعد هذه القصيدة
وفقك الله .. وسدد ابداعك على درب التميز والتفرد .

ماجد الغامدي
24-04-2007, 10:43 PM
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً
فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
\
نعم
صدقت
قد تقتلنا مشاعرنا اذا مابالغنا في الولاء لثلة الانقياء
والكون حوى من تصحرت روحه فماعاد يطيق الابرياء
سلم المداد ايها الشاعر


أهلاً بالخليل الجليل

يقلقُنا غيابك يا صاحبي ونسأل الله أن يحفظك بما يحفظ به عبادَهُ الصالحين


نعم يا أخي فكم لسيوف العشق وخناجر الهوى من قتلى

وكما يقول أحدهم:


فواللهِ ما يدري أتدري بما جَنَت =على قلبِهِ ..! أم أهلَكتهُ ولا تدري !
تحيتي لك وتقديري

حازم محمد البحيصي
24-04-2007, 11:17 PM
الله الله الله رائعة وعذبة وجميلة ورقراقة

أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي
فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً
فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
اعجبنى جدااااااااا هذا التعبير وهذه البلاغة فى هذين البيتين
بارك الله فيك وفى قلمك دمت طيرا مغردا وبلبلا صداحا

د. عمر جلال الدين هزاع
25-04-2007, 12:15 AM
بل أنت العاشق النقي الطاهر
سعدت بها
ولي عودة
ولك ودي

مجذوب العيد المشراوي
25-04-2007, 12:32 PM
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت=ذكرى يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وإخالُني إن لـم تَـعُـد حَرَضـاً= فالقلبُ لا "يسلو" الهـوى أبـدا
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي=فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً=فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت=بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"=بالحـبِ أولَ ميِّـتٍ كَـمَـدا
ماجد جميلة جدا هذه القصيدة ، كعادتك تبهر في كل مرة .
بس البيت الأخير أجده غير صحيح إذ مات بذلك قيس ..

سلطان السبهان
25-04-2007, 12:46 PM
ماجد

يالك من عاشق ، وما أعشقك

قراتها البارحه والآن

دمت وأسعدك الله

د. عمر جلال الدين هزاع
26-04-2007, 12:41 AM
صور مبتكرة من وحي بيئتنا وتاريخنا
تشد القلب والفكر شداً للمكث بين الحروف
والاستظلال بأفياء القصيدة
سحرتني فقرأت مرات ومرات
ويندر أن أفعل ذلك مع قصيدة ما في ليلة واحدة
ولكنها مختلفة
لأسباب عدة
أولها :
أنها للحبيب الغامدي
وثانيها :
أنها إبداعية الحرفة والصناعة , متقنة اللفظ والأسلوب , خلابة الأخيلة والتصاوير
وثالثها :
أنها تدفع المرء دفعاً للرد
ولذا ..
فهاك ما لدي
( ذاكر لي الدرس الثاني , وشوفني حافظ كويس ولا لأ ... هههه )
ــــــــــــــــــــ



قدْ جِئْتَ بالسحرِ الحلالِ فما=بَلَّ الفؤادَ سواكَ قبل ندى
فانْعمْ بخيرِ اللهِ يا مَطراً=أهمى علينا اليُمنَ و الرغدا
كم ( بِعتَنا ) ( بالأمسِ ) عِفَّةَ مَنْ=في ( يومِنا ) بِضَلالِهِ سَهَدا
وَ لعلَّنا نلقاكَ مُضْطَبِعَاً=بالبيتِ طَوَّافَ البُكاءِ ( غَدَا )
جِئناكَ يا صاحٍ نَشُدُّ على=تِلك الأيادي نرتجي عضدَا
فَفَرَقْتَنَا بالحبِّ تَفْرِقَةً=فيما ابْتَكَرْتَ ( طَرَائِقاً بَدَدَا )
أَلْبَسْتَنا مِنْ سَنْدُسٍ حلَلاً=لمَّا رَضيتَ وَ زِدْتَنا عَدَدَا
وَ إِذا غَضِبْتَ رَأَيْتَنا قِدَدَاً=طَوَّقْتَنَا النِّيْرَانَ وَ المَسَدَا
( حَلَّلْتَ ) عِشقَ الغِيدِ ( مُنْفَرِدَاً )=وَ حَرَمْتَ ( صَابِئَنا ) إِذا ( انفرَدَا )
ماذا أقولُ ( لِمَاجِدٍ ) بُدِلَتْ=( دَالُ ) الهوى ( نُوناً ) إِذا مَرَدَا
يا ماجدٌ يا صاحبي و أخي=لمَّا ( انْتَقَدْتَ ) غَدَوْتَ ( مُنْتَقَدَا )
عَلَّمْتَنا ( الشُّكْرانَ ) مُبْدَلَةٌ=( شِيْنٌ ) لَهُ ( بِالنُّونِ ) فانْتَضَدَا
أَمَّا أنا يا ساكناً بدمي=في الله كَمْ أحببْتُكُمْ رَشَدَا
أسعى لكمْ وَ الصدقُ مِنْ شِيَمِي=وَ أُجِلُّكُمْ بِالطهرِ مُعْتَمَدَا
أنت النقيُّ الخِلُّ في نظري=أنت الذي أوفى بما وَعَدَا
صارتْ لكَ الدَّرَجَاتُ واجبةً=فَصَعَدْتَهَا , للهِ مَنْ صَعَدَا
وَ الشوقُ في لُقياكَ أُمنيةٌ=رَدَّدْتُهَا بالصوتِ , ثُمَّ صَدَى
يا صاحبي , يا مَنْ سَكَنْتَ دَمي=للهِ دَرُّكَ إِذْ رَدَدْتَ عِدَا
أَكرمْتَنا لما وَهَبْتَ لنا=شِعْراً بِهِ كَمْ قَدْ مَدَدْتَ يَدَا
وَ غمرتَنا بالنورِ - دَيدنِكُمْ -=أَهديتَنا كَلِمَاً يفيضُ هُدَى
مِثْلُ ( ابنِ غامدِ ) في النقاء فتَىً=مَا جادتِ الدُّنيا وَ لَنْ تَلِدَا
فِكْرٌ , وَ قلبٌ , طاهرانِ فما=خَطَلَ الفؤادُ الفكرَ إِذْ شَرَدَا
وثَّابُ إِذْ نَادَتْهُ مَكْرُمَةٌ=أَمَّا عَنِ الفحشاءِ قَدْ قَعَدَا
مِفْتاحُ خيرٍ لَمْ يَنَمْ بِخنا=مِغْلاقُ بابِ الشَّرِّ إِذْ وَصَدَا
لوْ مرةً دُنياهُ , اِفْتَتَنَتْ=كشهابِ نورٍ خِلْتَهُ اتْقَدَا
مَا غَرَّهُ مِنها مفاتنُها=بَلْ جَرَّها لِلْقَيْدِ وَ ازْدَرَدَا
عبدٌ لذي العرشِ الكريمِ فَطُوْ=بَى للذي للهِ قَدْ سَجَدَا

ـــــــــــــــــــــ

ولا زلت أثبت لك أنني طالب نجيب
حتى أنال الدكتوراة
أو تمنحني شهادة فخرية بحسن السير والسلوك ..
هههه
محبتي أبا شمس
وإلى لقاء آخر ...

ماجد الغامدي
27-04-2007, 12:25 AM
الأحبّة جميعاً

مع شديد إعتذاري سأبدأ بالدكتور عمر جلال الذي غمرني بفيض جودِه !

وسأعود لك محبّاً

ماجد الغامدي
27-04-2007, 12:36 AM
صور مبتكرة من وحي بيئتنا وتاريخنا
تشد القلب والفكر شداً للمكث بين الحروف
والاستظلال بأفياء القصيدة
سحرتني فقرأت مرات ومرات
ويندر أن أفعل ذلك مع قصيدة ما في ليلة واحدة
ولكنها مختلفة
لأسباب عدة
أولها :
أنها للحبيب الغامدي
وثانيها :
أنها إبداعية الحرفة والصناعة , متقنة اللفظ والأسلوب , خلابة الأخيلة والتصاوير
وثالثها :
أنها تدفع المرء دفعاً للرد
ولذا ..
فهاك ما لدي
( ذاكر لي الدرس الثاني , وشوفني حافظ كويس ولا لأ ... هههه )
ــــــــــــــــــــ

قدْ جِئْتَ بالسحرِ الحلالِ فما=بَلَّ الفؤادَ سواكَ قبل ندى
فانْعمْ بخيرِ اللهِ يا مَطراً=أهمى علينا اليُمنَ و الرغدا
كم ( بِعتَنا ) ( بالأمسِ ) عِفَّةَ مَنْ=في ( يومِنا ) بِضَلالِهِ سَهَدا
وَ لعلَّنا نلقاكَ مُضْطَبِعَاً=بالبيتِ طَوَّافَ البُكاءِ ( غَدَا )
جِئناكَ يا صاحٍ نَشُدُّ على=تِلك الأيادي نرتجي عضدَا
فَفَرَقْتَنَا بالحبِّ تَفْرِقَةً=فيما ابْتَكَرْتَ ( طَرَائِقاً بَدَدَا )
أَلْبَسْتَنا مِنْ سَنْدُسٍ حلَلاً=لمَّا رَضيتَ وَ زِدْتَنا عَدَدَا
وَ إِذا غَضِبْتَ رَأَيْتَنا قِدَدَاً=طَوَّقْتَنَا النِّيْرَانَ وَ المَسَدَا
( حَلَّلْتَ ) عِشقَ الغِيدِ ( مُنْفَرِدَاً )=وَ حَرَمْتَ ( صَابِئَنا ) إِذا ( انفرَدَا )
ماذا أقولُ ( لِمَاجِدٍ ) بُدِلَتْ=( دَالُ ) الهوى ( نُوناً ) إِذا مَرَدَا
يا ماجدٌ يا صاحبي و أخي=لمَّا ( انْتَقَدْتَ ) غَدَوْتَ ( مُنْتَقَدَا )
عَلَّمْتَنا ( الشُّكْرانَ ) مُبْدَلَةٌ=( شِيْنٌ ) لَهُ ( بِالنُّونِ ) فانْتَضَدَا
أَمَّا أنا يا ساكناً بدمي=في الله كَمْ أحببْتُكُمْ رَشَدَا
أسعى لكمْ وَ الصدقُ مِنْ شِيَمِي=وَ أُجِلُّكُمْ بِالطهرِ مُعْتَمَدَا
أنت النقيُّ الخِلُّ في نظري=أنت الذي أوفى بما وَعَدَا
صارتْ لكَ الدَّرَجَاتُ واجبةً=فَصَعَدْتَهَا , للهِ مَنْ صَعَدَا
وَ الشوقُ في لُقياكَ أُمنيةٌ=رَدَّدْتُهَا بالصوتِ , ثُمَّ صَدَى
يا صاحبي , يا مَنْ سَكَنْتَ دَمي=للهِ دَرُّكَ إِذْ رَدَدْتَ عِدَا
أَكرمْتَنا لما وَهَبْتَ لنا=شِعْراً بِهِ كَمْ قَدْ مَدَدْتَ يَدَا
وَ غمرتَنا بالنورِ - دَيدنِكُمْ -=أَهديتَنا كَلِمَاً يفيضُ هُدَى
مِثْلُ ( ابنِ غامدِ ) في النقاء فتَىً=مَا جادتِ الدُّنيا وَ لَنْ تَلِدَا
فِكْرٌ , وَ قلبٌ , طاهرانِ فما=خَطَلَ الفؤادُ الفكرَ إِذْ شَرَدَا
وثَّابُ إِذْ نَادَتْهُ مَكْرُمَةٌ=أَمَّا عَنِ الفحشاءِ قَدْ قَعَدَا
مِفْتاحُ خيرٍ لَمْ يَنَمْ بِخنا=مِغْلاقُ بابِ الشَّرِّ إِذْ وَصَدَا
لوْ مرةً دُنياهُ , اِفْتَتَنَتْ=كشهابِ نورٍ خِلْتَهُ اتْقَدَا
مَا غَرَّهُ مِنها مفاتنُها=بَلْ جَرَّها لِلْقَيْدِ وَ ازْدَرَدَا
عبدٌ لذي العرشِ الكريمِ فَطُوْ=بَى للذي للهِ قَدْ سَجَدَا
ـــــــــــــــــــــ
ولا زلت أثبت لك أنني طالب نجيب
حتى أنال الدكتوراة
أو تمنحني شهادة فخرية بحسن السير والسلوك ..
هههه
محبتي أبا شمس
وإلى لقاء آخر ...
العزيز القدير صاحب الفضل وكريم النفس د.عمر جلال الدين
لقد أغرقتني بكرمك وألجمت اللسان وأعجزتَ البيان واهلاً بك دائماً وأبداً

قالوا بأنَّ المالَ والولدا=الزينتان فزدتُها عَددا
من زينةِ الأصحابِ ثالثةً= تجلو العمى وتبددُ الرمدا
ونثرتُ جعبتَهم فلاح بها=قلبٌ يسحُّ الحبَّ منفرِدا
ونهلتُ مما جادَ من "ثججٍ"= وكسرتُ مَن أهدى لي البردا
رَجحت صنائعهُ بما هَتَنت= أبياتُهُ فوددتُ أن أرِدا
جاريتُهُ شِعراً فكنتُ كمن =أفنى المِدادَ ولم يجد مَددا
سحرٌ من الإبداعِ يسكبُهُ=ويُحيلُهُ شهداً لِمن وَردا
فَلأنتَ ياابنَ جلالَ "معبدُنا"=والموصلي إذ تنفثُ العُقدا
يا صاحبي أهديك من خَلَدي=قلباً بنارِ الشوقِ متّقِدا
سَكّنتُ ميمَك إذ ثملتُ بما =أغدقتَ لكنَّ اسمكَ ابتعدا
ففقأتُ تلك العين "معذرةً"=وجعلتُها خاءً وقد كأُودا
أن أستبيحَ الخمرَ صافيةً=فَلَكَم سلبتَ اللبَّ و الرشدا
"لم أنتقدك".. فلا تزدْ شططاً=في الزورِ ممّا تفتري ! .."أبدا !"
إن قلتُ أهلاً تلكَ مدرستي=فعليك أن ألقاكَ مجتهدا
ولآن بأسي قد يكبّلُ من =لا زالَ في روضِ الهوى وَلَدا
فإلى متى يا شِبلُ ترمقُني=وإلى متى لا تدركُ الأسَدا
أسرفتُ كي أُغويكَ محتسباً=وأراكَ ياابنَ جلالَ مُقتصدا
وأراكَ في بؤسٍ وآلمني=أن لم تجد في عشقِك الرَغَدا
فعلى "جسورِ العشقِ " وا خجلا=لم تجترئ بل كنتَ مُبتعدا
إذ عُدتَ أدراجَ الهوى أسِفاً=ما نلتَ من "عينِ المهاةِ" ندى
أمّا أنا حاشا فما سَلِمَت=منّي الدُنا ولْتسألِ البَلَدا
لم أستغثْكَ وما انتظرتُ..متى=كنتُ الذي يرجو تمدُ يدا!؟
ما كنتُ أرجو الغوثَ..لستُ أنا=مَن يجتبي من "مثلكم" عَضُدا
أمّا وِدادي فابتهج فَلَكم=أوليتُ ما لم أولِهِ أحدا
لك يا رفيقَ الدربِ حبَ أخٍ=قد صغتُهُ بالصدقِ مُبترِدا
فلأنتَ في سُكنى الفؤادِ وقد= أُخلدتَ مع مَن فيهِ قد خَلدا
ولأنتَ عنوانِ الوفاءِ بما =ترعى بقلبِكَ وِدَّنا أَمَدا
يا صاحبي يفديكَ ما مَلكت=يُمنايَ بل ما عزَّ أو مجدا
مع وافر تحيتي وإجلالي

أحمو الحسن الإحمدي
27-04-2007, 01:06 AM
هنا الإبداع و الجمـــال
هنا السحر و الجلال
هنا تغريد البلابل
هنا صهباء بابل
لله در الكبير بأدبه و قلمه / ماجد الغامدي
دمت بود كبير

د. عمر جلال الدين هزاع
27-04-2007, 05:01 PM
( وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان )
....
فكما أكرمتنا نكرمك
وكما حركشتنا نحركشك
http://www.aljoood.com/forums/images/news/10_9_134.gif
والبادي أظلم
....
هههه
والله يا أبا شمس
إنه شعور يخالجني للمرة الأولى
بمحبة لا يمكنني وصفها
تجاه شخصكم الكريم
وشخصيتكم اللذيذة
لم أعرف له مثيلاً من قبل
ربما كان ذلك لرحابة الفضاء الذي نحلق فيه سوياً بغير ضغائن ولا أحقاد
بل مودة وإيثار
ولسعة المساحة التي نتحرك فيها شعراً و صفاءً
....
سعدت بك حقاً
وبمشاكساتك
http://www.gwafi.net/vb/images/smilies/006.gif
وستجد في الهامش شرحاً بسيطاً يا ابن العرب العاربة
وماذاك إلا تسهيل لبعض ما قد يشكل
فلا تأخذنك حمية الجاهلية .... هههه ...
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ



أسْعَدْتِني يا ( ميمَ ) ماجِدِنا=( بالسينِ ) مُبْدَلةً لِمَنْ سَجَدا
وَ أَخَفْتِني يا ( جيمَهُ ) لَمَّا=( بالراءِ ) زادَتْهُ القوى مَرَدا
أما إذا ( ياءُ ) الحَسَاءِ رَمَتْ=( بالدالِ ) طابَ عشاؤُنا وَ غَدَا
قد زادني في اللهِ حبُّكُمُ=سعداً وَ أَجْلَى عنيَّ الكَمَدا
فَلَأَنْتَ سبَّاقٌ إلى كبدي اسْـ=ـتَنْزَفْتَهُ حباً كَطَعْنِ مِدَى
وَ لَأَنْتَ - و اللهِ - الحبيبُ وَ قَدْ=أَسْكَنْتُكَ الأحداقَ مُرْتَقَدا
فانْعمْ وَ يا طيبَ الذي اعْتَقَدَتْ=أفكارُكَ الغَرَّاءُ مُعْتَقَدا
وَ اسْلُكْ بنا يا ماجدٌ سُبُلاً=للخيرِ نرجوها لِمَنْ وَرَدا
وَ انْفضْ غبارَ الدِّرْعِ إِنَّ يَدي=بِمُهَنَّدٍ وَافَتْكَ مُنْفَرِدَا
وَ احْذَرْ مِن الطعناتِ يُتْقِنُها=حَدِّي الذي سَنَّنْتُ فَانْبَرَدَا
وَ انْكُصْ عَلى عَقْبَيكَ يا ( أسداً )=سَنَجُزُّ ( لِحْيَتَهُ ) إِذا صَمَدا
مَرَّتْ على شَيْبَاتِهِ حِقَبٌ=فاسْتَوْطَنَ الإِنْهاكُ مِنْهُ يَدَا
قَدْ جاءَهُ ( شِبْلٌ ) وَ في دمِهِ=جَمْرٌ إِذا ( هَاوَشْتَهُ ) اتَّقَدَا (1)
يا ( لحيةً للوجدِ نَحْلِقُها )=وَ نَحُثُّ صاحِبَها إذا هَمَدا
وَ نؤُجُّ جَمْرتَهُ ( بِحَرْكَشَةٍ )=نُذْكي لهُ النيرانَ إِنْ خَمَدا
أبْصَرْتَنا ( بالجسرِ ) إذ رَعَشَتْ=يَدَّايَ مِنْ صَدْرٍ إِذِ انْتَهَدَا
وَ تَجَمَّدَتْ شَفَتايَ مِنْ قُبَلٍ=جَادَتْ بِها مَحبوبتي رَغَدَا
وَ تَشَنَّجَتْ أُذْنايَ ( مَعْذِرَةً )=لمَّا سَمِعْتُ ( رُغاءَهَا ) صَعَدَا
وَ تَكَسَّرَتْ أضلاعُها قِطَعاً=لمَّا حسبتُ الضَّمَّ مُعْتَمَدَا
أَفَهَلْ تَعيبُ اليومَ تَوبتَنا=وَ تَسُبُّ فينا الصَّبَّ إِذْ جَمَدَا ؟!
فَلَئِنْ تَبَدَّى في الهوى خجلي=فلأنني طهَّرتُ ذا الجَسَدَا
من بعد ما قارفْتُ من زَلَلٍ=وَ لَظايَ غِيَّاً أحرقَ البَلَدَا
من فوقِ ( جسرِ الدَّيرِ ) نُرسلُها=قُبلاتِنا أوْ مِن ( صَبا بَرَدَى )
فإذا أنا ( خَمْرٌ ) لِشَارِبِها=( فَوَقَعْتَ مَا سَمَّى عَلَيكَ حَدَا ) (2)
فلأُسْكِرَنَّكَ من قُهَيْوَتِنا=وَ لأجلِدَنَّكَ ( مائَةً عَدَدَا )
وَ لأجعلنَّكَ في سُرادِقِنا=نَدمانَ يَبكيْ كُلَّما عَبَدا
وَ لأُقْعِدَنَّكَ ( حَبْسَ ) شاعِرِنا=( أَعْمَى المَعَرَّةِ ) , ( نارُنَا ) رَفَدَا (3)
وَ لأشفِيَنَّ غَلِيلَنا قُبَلاً=من خَدِّكَ الرَّيَّان إِذْ وَقَدَا
يا مَن نظمتَ الشعرَ تمزُجُهُ=( خَلَّاً بِشَهدِ الحُبِّ ) , كَمْ رَشَدَا
ذُقْ منْ صنائِعِكَ التي ذُقْنا=وَ اشْربْ بِذَيَّاكَ المزيجِ صَدَا
وَ ازْرعْ فما جَنْيُ الأقاحِ لِمَنْ=بُستانُهُ شِيحاً قَدِ انْتَضَدَا
أعلنتَ أنكَ في غِنَىً عَنَّا=بالشعرِ لو صِرنا لكمْ عَضُدَا
فَلْتَأْتِنا بالمثلِ نقبلُها=وَ لْتَدَّرِعْ فَحسامُنا وَعَدَا
لو واعدَتْكَ اليومَ شفرتُه=فَلَعَمْرِهِ , سَنراكُمُ بِدَدَا
قدْ زِدْتُهُ شحذاً على شَحْذٍ=لِيَقُدَّ أوصالَ العِدَا قِدَدَا
لو كان حُبي عِندَكُمْ سَبَدَا=فاعلمْ بأنَّ هواكُمُ لُبَدَا
أو كانَ حُبي مَحْضَ فاصِلَةٍ=فهواكُمُ ثَبَّتُّهُ وَتَدَا
إنْ ( أَشْأَمَتْ ) نَحوي رواحلُكُمْ=أهلاً بها حَمَّالةً ( غَمَدَا )
أو ( أَنْجَدَتْ ) عِيري بِرَبِعِكُمُ=يا سَعدَ قلبي نحوَكُمْ ( نَجَدَا )
قد نَالَ مِنَّا بوحُكُمْ مُهَجَاً=قد صِرتَ فينا الطائرَ الغَرِدَا
و اللهِ نهواكُمْ وَ ندعوها=دَعواتِنا نَرجو لَكُمْ مَدَدَا
من ربنا ذي العرشِ ( يَسْتُرُكُمْ )=لا يَفْضَحَنَّ خَبِيْأَكُمْ أَبَدَا


ـــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
الهامش :

1- هاوش : بالعامية الخليجية معناها لاعب و شاكس و تحركش
2- مثل شعبي يقول : وقعت وما حدا سمى عليك , ومعناه أن هناك من ينتظر زلتك وقد جاءته على طبق من فضة ( ومعنى المثل حرفياً : أنك لمل وقعت ما حدا قال لك : اسم الله عليك )
3- أنتهج نهج معلمي الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في معارضته للشيخ جميل الزهاوي عندما قال له أنه وجده في جهنم مقعداً حيث قال :

أعمى المعرى جالساً عن شمالي=والزهاوي مقعداً عن يميني
فضحك الزهاوي وقال :
يرحمه الله , لم يدخلني جهنم فحسب , بل جعلني مقعداً فيها أيضاً

نوال نصر
28-04-2007, 12:19 AM
ماجد الغامدي

وأكـادُ أسلوهـا فتسحرنـي
طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا
إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت
ذكرىً يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وأخالُني إن لـم تَعُـد حَرَضـاً
فالقلبُ لا "يسلو" الهوى أبـدا

لست بحاجة لشهادة او إشارة فقداعتدنا منك ما هو فوق الجمال

وأروع من الإبداع

إشارتي هنا الى معنى لمحته بين حروفك
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا
إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا

تأسف لكون الشوق متقدا وتروم نسيانه

ولا تعش بغيره!!

هل تجد في العواطف قيدا

كيف والقلب لا يسلو الهوى أبدا؟

ماجد الغامدي
28-04-2007, 01:52 PM
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن
يرضـى بغيـرِ مُعَذّْبـي أحَـدا
سألناه عبر قصيدتك فأجاب نعم بنسبة 99،9 .. فأين ذهبت النسبة الضئيلة المتبقية يا ماجد
أسعدك الله
أيها الشاعر المتألق
لك ودي و إعجابي بحرفك
أخوكم أبو رامي


أهلاً أبا رامي

النسبة الباقية "ضاعَ" شذاها وضاعَ رحيقها قبلاتٍ بين القبائل فليتك فرشتَ جبّتك لنجمعَ أشلاءَها وأضعها قبلةً على جبينك !:005:

تحياتي وتقديري

ماجد الغامدي
28-04-2007, 01:55 PM
الشاعر الرائع : ماجد الغامدي
من للإبداع سواك
درة أدبية صغتها بحروف من مداد الحب وصدق المشاعر
هذا هو الأدب الحقيقي وهذه هي المشاعر الصادقة
من القلب إلى القلب
بورك فيك أيها الشاعر الكبير
ولا ذقت كمدا أبداً


بارك اللهُ بك أيها الصديق العزيز والذهب الإبريز ..

هو شيءٌ مما تملك يا عزيزي فلك الشكر والتقدير

ماجد الغامدي
28-04-2007, 01:58 PM
أخي الشاعر الرقيق
ماجد الغامدي
قصائدك تجعل للحب طعما جديدا
شوقتنا للحب
ولكن 0000
هل هناك من يرضى بنا
أم أنني سأكون ثاني من يمت كمدا
أخوك
أبوعبدالله
عارف عاصي


حُييت أيها العاشقُ المشفق

بل أنتَ الخيرُ كلّهُ يا عزيزي ولكن أنا أؤثرك بالمركز الكمدي الأول فافعلها وسأقتفيك :011:

لك تحيتي وتقديري

ماجد الغامدي
28-04-2007, 02:10 PM
الأخ الحبيب أبا شمس :
تحية حب ، وشكر عشق لحرف بيانك وشاطئ عشقك مركبة الهوى بتزاحم أبدا

أبدا تنال رضا الودا يدا =والقلب متـَّرع الطيوف سدى
قل للتي نالت بنبضته =أعطاف نرجسة تشع هدى
إياك يا عصفا تضن بها=فهي العطور لمهجتي أبدا
بلغ تحيات النهار لها =ومن النوارس نغمة مددا
فلها بجذع القلب مركبة =تسري بشرياني العفاف فدا
بض لميس والرموش سها=تغتال شبلا بالهوى شردا
لم يألف العشاق صبوتها=متحديا روضتها رشدا
وجعلت ثغر الحق ينبئها =أن العزيمة لم تكن جسدا
هلا شرحت بيان عاشقة =خبرا تناقله الفلاة صدى
قولي لقانون الهوى سور= ليكون دستور العفاف غداــــــــــــــــــــــ ـــــــ
تحياتي أخي

ولك تحية حب ونبضة قلب


من قالَ أنَّ العِشقَ محضُ سدى=قد خالفَ الإنصافَ والرَشدا
حسبي بعهدي فيك دَنُّ نقى=قد خامر الأعطافَ والجسدا
يا أنتَ ربُ العشقِ مضطلعاً=كيدَ النسا حتى غدا بَدَدا
أينعتَ في حوران روضَ سنى=وعبقتَ عِطراً من صبا بردى
يا سيّدَ العُشّاقِ ما فتئت=أفنانُ عشقِكَ تُغدِقُ المَددا
يا منجمَ الإحساسِ كم ثمُلَت=منكَ القلوبُ فتشتكي الصردا
لم تشبه العشّاقَ حين غووا=بل لم تقارب منهمُ أحدا
إذ أنتَ قدّيسٌ بصومعةٍ=رهنَ الطقوسِ وكنتَ مُلتَحِدا
بالشعرِ تغوي كلَّ غانيةٍ =وتُذيقُ مَن تغويهِ نصلَ ردى
لا تقبلُ الفُديا فلستَ بمن=يرضى بغير الفوزِ كنزَ فدا

تحياتي وتقديري ومودتي

ماجد الغامدي
10-05-2007, 11:45 PM
أخي الحبيب الغالي..
أيها الشاعر الذي يطير بنا في فضاءات الشعر..
راعياً مسافات القول..
رئيساً لأقوام الحرف..
ناعم العاطفة..
طيبي أيتها الواحة بشاعرنا الحبيب..

أخي الحبيب أحمد حسن محمد

مجيئك يا صاحبي مكللا ً بالوعي وناضحاً بالود هو الذي يحلّق بصاحبك في فضاء الزهو والإخاء

فلك الشكر المضمخ بالحب والوفاء دائماً وأبداً

:0014:

ماجد الغامدي
16-06-2007, 11:37 PM
تحية تقدير أستاذ / ماجد على هذه الصور الشعرية الجميلة التي نقلت لنا فيها احساسك المتدفق الصادق
ودامت شاعريتك السلسة هذه مروية لك معبرة عنك أبدا
ولربما سيكسد حسن الشعر بعد هذه القصيدة
وفقك الله .. وسدد ابداعك على درب التميز والتفرد .


الأُستاذة القديرة عطاف السماوي

شكراً لحضورك المختلف جمالاً المؤتلف شعوراً

قراءتكِ تضيف الجمال إلى الجمال وتسكب النور في غسقِ الألم..!

لن يكسد الشعر وله أربابه الأفذاذ الذين نقتفيهم..

ولكن..

ربما أكونُ أولَ ميِّتٍ كَمَدا !


لم يبقَ إلاّ دمعةٌ تبكي !!


تحياتي وتقديري

إكرامي قورة
20-06-2007, 10:10 PM
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً
فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
لـم يبـقَ إلا دمعـةُ ذبُـلَـت
بالجفنِ أضنََـت مدمعـي أمـدا
سأكونُ "إن لم يُفنِنِـي أملـي"
بالحـبِ أولَ ميِّـتٍ كَـمَـدا

رائعة كعادة قصائدك يا أبا شمس

هنا تذوب حبا وشعرا فتزرعنا عجبا وإعجابا

محبة أخيك وتقديره

ماجد الغامدي
13-07-2007, 07:40 PM
الله الله الله رائعة وعذبة وجميلة ورقراقة
أضنَت وأبلت في الهوى جَلَـدي
فترى خيالاً..! لا ترى جَسَـدا
أصبحتُ نضواً في الهوى..! عَجَباً
فالظبي غُنْجـاً يقتـلُ الأسَـدا
اعجبنى جدااااااااا هذا التعبير وهذه البلاغة فى هذين البيتين
بارك الله فيك وفى قلمك دمت طيرا مغردا وبلبلا صداحا


العزيز حازم محمد البحيصي

أسعدني حضورك أيها الحبيب فأنت صاحب الذوق وسامي الفهم

شكراً لتشريفي بحضورك وتحية لإعجابك الذي هو من كريم خلقك ونبل مشاعرك

تحياتي وتقديري

ماجد الغامدي
14-07-2007, 12:05 AM
( وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان )
....
فكما أكرمتنا نكرمك
وكما حركشتنا نحركشك
http://www.aljoood.com/forums/images/news/10_9_134.gif
والبادي أظلم
....
هههه
والله يا أبا شمس
إنه شعور يخالجني للمرة الأولى
بمحبة لا يمكنني وصفها
تجاه شخصكم الكريم
وشخصيتكم اللذيذة
لم أعرف له مثيلاً من قبل
ربما كان ذلك لرحابة الفضاء الذي نحلق فيه سوياً بغير ضغائن ولا أحقاد
بل مودة وإيثار
ولسعة المساحة التي نتحرك فيها شعراً و صفاءً
....
سعدت بك حقاً
وبمشاكساتك
http://www.gwafi.net/vb/images/smilies/006.gif
وستجد في الهامش شرحاً بسيطاً يا ابن العرب العاربة
وماذاك إلا تسهيل لبعض ما قد يشكل
فلا تأخذنك حمية الجاهلية .... هههه ...
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ

أسْعَدْتِني يا ( ميمَ ) ماجِدِنا=( بالسينِ ) مُبْدَلةً لِمَنْ سَجَدا
وَ أَخَفْتِني يا ( جيمَهُ ) لَمَّا=( بالراءِ ) زادَتْهُ القوى مَرَدا
أما إذا ( ياءُ ) الحَسَاءِ رَمَتْ=( بالدالِ ) طابَ عشاؤُنا وَ غَدَا
قد زادني في اللهِ حبُّكُمُ=سعداً وَ أَجْلَى عنيَّ الكَمَدا
فَلَأَنْتَ سبَّاقٌ إلى كبدي اسْـ=ـتَنْزَفْتَهُ حباً كَطَعْنِ مِدَى
وَ لَأَنْتَ - و اللهِ - الحبيبُ وَ قَدْ=أَسْكَنْتُكَ الأحداقَ مُرْتَقَدا
فانْعمْ وَ يا طيبَ الذي اعْتَقَدَتْ=أفكارُكَ الغَرَّاءُ مُعْتَقَدا
وَ اسْلُكْ بنا يا ماجدٌ سُبُلاً=للخيرِ نرجوها لِمَنْ وَرَدا
وَ انْفضْ غبارَ الدِّرْعِ إِنَّ يَدي=بِمُهَنَّدٍ وَافَتْكَ مُنْفَرِدَا
وَ احْذَرْ مِن الطعناتِ يُتْقِنُها=حَدِّي الذي سَنَّنْتُ فَانْبَرَدَا
وَ انْكُصْ عَلى عَقْبَيكَ يا ( أسداً )=سَنَجُزُّ ( لِحْيَتَهُ ) إِذا صَمَدا
مَرَّتْ على شَيْبَاتِهِ حِقَبٌ=فاسْتَوْطَنَ الإِنْهاكُ مِنْهُ يَدَا
قَدْ جاءَهُ ( شِبْلٌ ) وَ في دمِهِ=جَمْرٌ إِذا ( هَاوَشْتَهُ ) اتَّقَدَا (1)
يا ( لحيةً للوجدِ نَحْلِقُها )=وَ نَحُثُّ صاحِبَها إذا هَمَدا
وَ نؤُجُّ جَمْرتَهُ ( بِحَرْكَشَةٍ )=نُذْكي لهُ النيرانَ إِنْ خَمَدا
أبْصَرْتَنا ( بالجسرِ ) إذ رَعَشَتْ=يَدَّايَ مِنْ صَدْرٍ إِذِ انْتَهَدَا
وَ تَجَمَّدَتْ شَفَتايَ مِنْ قُبَلٍ=جَادَتْ بِها مَحبوبتي رَغَدَا
وَ تَشَنَّجَتْ أُذْنايَ ( مَعْذِرَةً )=لمَّا سَمِعْتُ ( رُغاءَهَا ) صَعَدَا
وَ تَكَسَّرَتْ أضلاعُها قِطَعاً=لمَّا حسبتُ الضَّمَّ مُعْتَمَدَا
أَفَهَلْ تَعيبُ اليومَ تَوبتَنا=وَ تَسُبُّ فينا الصَّبَّ إِذْ جَمَدَا ؟!
فَلَئِنْ تَبَدَّى في الهوى خجلي=فلأنني طهَّرتُ ذا الجَسَدَا
من بعد ما قارفْتُ من زَلَلٍ=وَ لَظايَ غِيَّاً أحرقَ البَلَدَا
من فوقِ ( جسرِ الدَّيرِ ) نُرسلُها=قُبلاتِنا أوْ مِن ( صَبا بَرَدَى )
فإذا أنا ( خَمْرٌ ) لِشَارِبِها=( فَوَقَعْتَ مَا سَمَّى عَلَيكَ حَدَا ) (2)
فلأُسْكِرَنَّكَ من قُهَيْوَتِنا=وَ لأجلِدَنَّكَ ( مائَةً عَدَدَا )
وَ لأجعلنَّكَ في سُرادِقِنا=نَدمانَ يَبكيْ كُلَّما عَبَدا
وَ لأُقْعِدَنَّكَ ( حَبْسَ ) شاعِرِنا=( أَعْمَى المَعَرَّةِ ) , ( نارُنَا ) رَفَدَا (3)
وَ لأشفِيَنَّ غَلِيلَنا قُبَلاً=من خَدِّكَ الرَّيَّان إِذْ وَقَدَا
يا مَن نظمتَ الشعرَ تمزُجُهُ=( خَلَّاً بِشَهدِ الحُبِّ ) , كَمْ رَشَدَا
ذُقْ منْ صنائِعِكَ التي ذُقْنا=وَ اشْربْ بِذَيَّاكَ المزيجِ صَدَا
وَ ازْرعْ فما جَنْيُ الأقاحِ لِمَنْ=بُستانُهُ شِيحاً قَدِ انْتَضَدَا
أعلنتَ أنكَ في غِنَىً عَنَّا=بالشعرِ لو صِرنا لكمْ عَضُدَا
فَلْتَأْتِنا بالمثلِ نقبلُها=وَ لْتَدَّرِعْ فَحسامُنا وَعَدَا
لو واعدَتْكَ اليومَ شفرتُه=فَلَعَمْرِهِ , سَنراكُمُ بِدَدَا
قدْ زِدْتُهُ شحذاً على شَحْذٍ=لِيَقُدَّ أوصالَ العِدَا قِدَدَا
لو كان حُبي عِندَكُمْ سَبَدَا=فاعلمْ بأنَّ هواكُمُ لُبَدَا
أو كانَ حُبي مَحْضَ فاصِلَةٍ=فهواكُمُ ثَبَّتُّهُ وَتَدَا
إنْ ( أَشْأَمَتْ ) نَحوي رواحلُكُمْ=أهلاً بها حَمَّالةً ( غَمَدَا )
أو ( أَنْجَدَتْ ) عِيري بِرَبِعِكُمُ=يا سَعدَ قلبي نحوَكُمْ ( نَجَدَا )
قد نَالَ مِنَّا بوحُكُمْ مُهَجَاً=قد صِرتَ فينا الطائرَ الغَرِدَا
و اللهِ نهواكُمْ وَ ندعوها=دَعواتِنا نَرجو لَكُمْ مَدَدَا
من ربنا ذي العرشِ ( يَسْتُرُكُمْ )=لا يَفْضَحَنَّ خَبِيْأَكُمْ أَبَدَا
ـــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
الهامش :
1- هاوش : بالعامية الخليجية معناها لاعب و شاكس و تحركش
2- مثل شعبي يقول : وقعت وما حدا سمى عليك , ومعناه أن هناك من ينتظر زلتك وقد جاءته على طبق من فضة ( ومعنى المثل حرفياً : أنك لمل وقعت ما حدا قال لك : اسم الله عليك )
3- أنتهج نهج معلمي الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في معارضته للشيخ جميل الزهاوي عندما قال له أنه وجده في جهنم مقعداً حيث قال :

أعمى المعرى جالساً عن شمالي=والزهاوي مقعداً عن يميني
فضحك الزهاوي وقال :
يرحمه الله , لم يدخلني جهنم فحسب , بل جعلني مقعداً فيها أيضاً
http://www.aljoood.com/forums/images/news/10_9_134.gif

يا صاحباً يدنو إذا ابتعدا=يا ساهداً في صحوِهِ رَقدا
يا واحداً يأتي ويذهب لم=نفقدهُ ..بل ما زادنا عددا
لا ساقياً يأتي ولا ظمِئاً= لم نرجهُ ماءً ولا مددا
تأتي فلا ندري أمسترقٌ =سمعاً أم الأرواحَ والرشدا
إن أُبدلت بالخاءِ عينكمُ=أفسدتَ في الأذهانِ معتقدا
أو أُبدلت بالثاءِ ميمكمُ=فلقد عدمنا جهدك البددا
أو أُلبسَت سيناً فمن قَترٍ=لم نطعمِ الأبدانَ والولدا
أو أُلحفت شيناً فمن صِغرٍ=ضاع الحسابُ فلا نرى قددا
أو أُتخمت صاداً فقد ثملت =بالعصرِ روحٌ لا ترومُ هدى
والطاء تُزكمُ أنفَ نرجسِنا=لم تجترعْ ماءً ولا برَدا
والقافُ كم يحلو لصاحبِكم=أن يستبيحَ الروحَ والجسدا
والهاءُ ..يكفي لن أقول َ فلا=أنتَ الذي في غيِّهِ ابتعدا
لكن أراكَ بما اكتسبتَ وما =أجرمتَ في جهلٍ كمن مردا
لم تلحقِ العشّاقَ مقتدراً=بل كنتَ في الفسّاقِ شرَّ يدا
وترومُ لحيةَ ضيغمِ فمتى=بَلَغت ضباعُ الغابةِ الأسدا
إذ لم تكن شبلاً فمنذ متى=أصبحتَ بالبهتانِ لي ولدا
أحجمتَ في جسرِ الهوى ورعاً!؟=كلاّ.. وكنتَ الأجبنَ الرَعِدا
ماذا لو انكَ ساكنٌ معنا=ماذا لو استوطنتا بلدا
ستعيشُ محروماً فلا أملٌ =يُرجى ليطفئَ في الهوى كمدا
لكننا نحتالُ موعدنا=ونقولُ إن فاتَ اللقاءُ غدا
فانعم بهذا الجُبنِ إن ظفرت =عيناكَ أو إن قلبَك اجتهدا
لم يُغننا الإقدامُ ..لا أحدٌ=يرضى بطيبِ العيشِ إن وُجدا !
تحياتي يا صاحبي

محمد إبراهيم الحريري
14-07-2007, 01:05 AM
أبدا أنال الحب مرتعدا =والهجر أضحى للغرام يدا
ولمى حروفي بعد رحلتها=باتت يباسا ترتوي كمدا
يا صاحبي ، لا أشتكي خلقا =منها ، وكانت للفؤاد ندى
ضمنتها حق الشروع لمى =لشفاه نور ،والطريق بدا
نحو الجوى لا عثرة وقفت=لمرورها فتوجست أمدا
ــــــــــــــــــــــ
لي عودة لإكمالها
ظروف طرأت

ماجد الغامدي
17-09-2007, 03:24 PM
ماجد الغامدي
وأكـادُ أسلوهـا فتسحرنـي
طيفاً فأجنـي بعـدَهُ السَهَـدا
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا
إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
إنّـي لأحيـا كلّمـا خَطَـرت
ذكرىً يهُبُّ بها صبـا بـرَدى
وأخالُني إن لـم تَعُـد حَرَضـاً
فالقلبُ لا "يسلو" الهوى أبـدا
لست بحاجة لشهادة او إشارة فقداعتدنا منك ما هو فوق الجمال
وأروع من الإبداع
إشارتي هنا الى معنى لمحته بين حروفك
و أرومُ أن أنسـى..! فوأسفـا
إذ لا يـزالُ الشـوقُ مُتَّقِـدا
تأسف لكون الشوق متقدا وتروم نسيانه
ولا تعش بغيره!!
هل تجد في العواطف قيدا
كيف والقلب لا يسلو الهوى أبدا؟

أهلاً بالأخت الكريمة وأشكرك على قراءتك وتعليقك

وسؤالك أجيب عليه بقول ابن مُرّة المكي:


أضعفَ وجدي وزادَ في سقمي=أن لستُ اشكو الهوى إلى أحدِ
جعلتُ كفّي على فؤادي َ من = حَرِّ الهوى وانطويتُ فوق يدي
كأن قلبي إذا ذكرتكمُ =فريسةٌ بين ساعدي أسدِ

إسراء عزالدين خيرو
17-09-2007, 06:07 PM
هذا فؤادي واسألـوه..! فلـن
يرضـى بغيـرِ مُعَذِبـي أحَـدا

~~
~

الشاعر ماجد الغامدي

لقد حملتنا عبرَ أثيرِ أبياتكَ
الى دُرَّرٍ من فصيح القول..
الى ورودٍ من عاطر المعاني..
حينما بُحتَ بأنبلِ وأسمى
ما في المحبةِ من مشاعرٍ لا تقطنُ الا قلبَ الشاعرِ الشاعر..
:
سلمت يمينكَ
ودمتَ بكاملِ الألق..