تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحلم الخامس والخمســــــــون



مينا عبد الله
24-04-2007, 04:33 PM
الحلم الخامس والخمســــــــون

اليوم : الاربعاء 18 / 4 / 2007

اشعر هذا اليوم باضطراب غريب ..
كأني الوحيدة في هذه الدنيا
أجمع الهموم واقطفها ..
كأن كل الناس نسوا الهموم
وأنا أينما وجدت واحدة جمعتها ...
كأن امامي شجرة الصفصاف في حالتها المستمرة بلا امل
والماء ساكن
والناس عطشى والمطر بلا صوت ولا ماء
وبدأت حاجتي هنا للحلم .. للرحلة الى اعماق ذاتي
باحثة عن فرصة للفرح .. او مسحة للبهجة ربما نسيتها هنا
أو اختزنتها ليوم قادم لا أذكره ..
أو ربما أجد على خارطة البحر ... حروفا ً من العصور الوسطى
لم ترحل بانتظاري
وربما وجدت لوننا الازرق .. الذي يأبى ان يرحل
ينمو بين ثنايا لونه ... حزمة للحزن

لكني لم أجد حتى كلمة البحر .. أين كلمة البحر ؟
بل أين البحر نفسه ؟
أواهٍ من هذا الزمن الذي يحاصرني

ألا أيُّها القلب يا صياد الحزن .. ألا ترجع ؟؟
بعدأن ملئت حقيبتك بكل الصنوف
ألا تفهم ؟؟ وأن تغير كل شيء في يومٍ ما .. فأنت يا قلبي يا صياد الحزن
لا تتبدل الوحدة فيك ولن تتبدد مهما فعلت ؟

وعدت من أدراج أحلامي خائبة منكسرة .. أبت كل الازقة التي استرجعت المشي فيها ان تذكرني ....أو حتى تعيد لي بعض ذكرياتي الذابلات ..


ميـــــــــنا

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-04-2007, 04:41 PM
مينا
أختي الجميله..
هو البحر يقتلنا في كل زيارةٍ بهُ ورُغم هذا لا نكف عن زيارته
هو البحر يمنح الأفراح وشاحاً أسودً كمن يتنكر لك حتي لا تعرفهُ ورغم هذا نعرفه بلمحة الفرح المنسابةُ علي كتفيه
هي أنتِ تأتين في كُلِ نص مغلفةً بهامةٍ من الحروف لا تُدكُ بقراءة ٍ أولي
هي أنتٍ تلك المبدعة القادمه من علام جميل الحزنُ فيه أكبر المساحات والحرفُ فيه أجمل الحروف
هي مينا
أختي التي أخشي عليها منها .. أخشي أن ى تكتب فينفجر الحزن فيها مثيراُ الكثير من الدهشه



دمتي جمله

مينا عبد الله
24-04-2007, 08:33 PM
اخي الكريم احمد عبد الرحمن الحكيم ...

نورت صفحتي ومن ثم يومي بعد أن غلفه الحزن من أوله ..
لا تخشى اخي .. وهل على المينا خشية من قسوة البحر !!
ألم تتعود المينا ان تستمع للحزن والشكوى والالم ؟
ألفته حتى صار جزء مني وانا جزء منه

تحيتي لمرورك
ولك طاقة ورد من الياسمين

ميــــــــــــنا

جوتيار تمر
24-04-2007, 10:02 PM
مينا.....ايتها الرقيقة..
يبقى القلب محيطك
هذه اللغة الشعرية العارية الشفافة..
هي لحديث الناس اقرب..
لغة لاتَصنُع فيها ولاتزويق..
بسيطة..قريبة من النفس..
لغة تخرج من بين ترائب الذات الانسانية التي تعي الكلمة ..
لغة تنادي بموجود ليس مجهول، لكنى لامرئي..عند من لايريد ان يعرفه..

استعيد ذاكراتي،كيما تحميني..هيهات،تجيء طفولتي،لعلها تحتويني،هيهات،هي ذي الان تشخب بدمها النافر، هي الذبيحة وانا التائهة..؟


مينا
دمت بخير
محبتي لك
جويتار

أسماء حرمة الله
24-04-2007, 11:16 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من قلبي


مينـا العزيزة،

وأشعرُ بأنّي أتدفٌُّق ألماً معكِ !
لستِ وحدَكِ بلْ كلنا معكِ، وقبلَنا الرحمنُ جلّ وعلا . وما الهمومُ إلاّ اختبار من ربّنا، ليرانا نجزع أم نصبِر، وطوبى للصابرين !
هاهي الشّمسَ قدْ نزلتْ من عرشها، ودعَت النجومَ والقمرَ ليكونوا قربَكِ، وأنتِ توزّعينَ عليهم طاقاتِ الحزنِ مرغمةً، فكفكِفي حزنَكِ، ولا تهجري الحلمَ أبداً حتّى وإن عدتِ من بعض محطّاته بخفّيْ حنين، لأنّ الحلـمَ هو ما يجعلنا أحياء !

مينـا، أيتها المنبعثة من وردة، المتوهجةُ كالنقـاء، خذيني معكِ إلى نهرِ الصبر، نغتسل من حكاياه، ونحتسي عند ضفافـه كؤوسَ الأُنْس باللـه، وسترينَ أن الأحزانَ العنيدةَ ستتساقط كأوراق الخريف، فهل تقبليـن ؟؟

مينا، وكأنّي ألمحُ بعضَ همزات القطع قد فرّتْ هي الأخرى من مكانها وزمانها إلى الحزن، لتعتكفَ فيـه، فهلاّ أعدتِ إليها الأملَ مينـا، بإعادتها إلى ذاتهـا ؟، وهلاّ كتبتِ نصّكِ مرسلاً من اليمين إلى اليسار، ليكون أجملَ وأبهى في حلّة النثر ؟ :001:

كوني دائماً بخير أديبتنا، ولاتنسيْ أنّنا جميعاً معكِ، قلوبُنا معلٌّقـة بكِ، ندعو لكِ بظهر الغيب أن يحميكِ ربّنا من كل سوء، ويجعل كلّ أيامكِ أزهاراً وبساتيـنَ فرح، إنه على ذلك قدير .

حماكِ ربّي
خالصُ محبتّي ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

بابيه أمال
25-04-2007, 01:53 AM
الحلم الخامس والخمســــــــون
اليوم : الاربعاء 18 / 4 / 2007
اشعر هذا اليوم باضطراب غريب ..
كأني الوحيدة في هذه الدنيا
أجمع الهموم واقطفها ..
كأن كل الناس نسوا الهموم
وأنا أينما وجدت واحدة جمعتها ...
كأن امامي شجرة الصفصاف في حالتها المستمرة بلا امل
والماء ساكن
والناس عطشى والمطر بلا صوت ولا ماء
وبدأت حاجتي هنا للحلم .. للرحلة الى اعماق ذاتي
باحثة عن فرصة للفرح .. او مسحة للبهجة ربما نسيتها هنا
أو اختزنتها ليوم قادم لا أذكره ..
أو ربما أجد على خارطة البحر ... حروفا ً من العصور الوسطى
لم ترحل بانتظاري
وربما وجدت لوننا الازرق .. الذي يأبى ان يرحل
ينمو بين ثنايا لونه ... حزمة للحزن
لكني لم أجد حتى كلمة البحر .. أين كلمة البحر ؟
بل أين البحر نفسه ؟
أواهٍ من هذا الزمن الذي يحاصرني
ألا أيُّها القلب يا صياد الحزن .. ألا ترجع ؟؟
بعدأن ملئت حقيبتك بكل الصنوف
ألا تفهم ؟؟ وأن تغير كل شيء في يومٍ ما .. فأنت يا قلبي يا صياد الحزن
لا تتبدل الوحدة فيك ولن تتبدد مهما فعلت ؟
وعدت من أدراج أحلامي خائبة منكسرة .. أبت كل الازقة التي استرجعت المشي فيها ان تذكرني ....أو حتى تعيد لي بعض ذكرياتي الذابلات ..
ميـــــــــنا

ميـــــــــنا سلام الله عليك
لم أجد سوى هذه الكلمات ردا على خاطرتك الصادقة متمنية منك قبولها بنفس بساطة روحك التي كتبت هنا ما أحاط النفس من حلم معتم اللون..

من أنا ؟ حلم : ظل ونور، سماء وأرض، حياة وموت. أنا كل شيء ولا شيء..
أنا صورة مخاوفي عندما أنظر لداخل الأعماق، أنا لوحة الرسامين القدامى مختبئة في أحد الزوايا تنتظر من يكشف عن ألوان الحياة فيها..
ماذا يروا الآخرين في طياتي؟ مطرا أم ريحا؟ وإن كنت فصولا: ربيعا أنا أم خريفا؟
لكن هناك حقيقة خلف أسوار الأمل تقول أنه بالإمكان نسج ألوان لوحتي المختبئة بكل الألوان الجميلة وتطريزها بكلمات تعايش مع هذا الواقع الذي يمكن أن يجعل مني حقيقة حب لكل الظروف..

دمت بخير أيتها الأديبة..

وفاء شوكت خضر
25-04-2007, 03:01 AM
مينــــــا ..

إن كنا نمتلك الحلم ، وإن كنا قادرين على أن نحلم ، فلم لا نجعل أحلامنا جميلة ؟
لم نصر على أن سصطحب الحزن معنا فيها ؟ ولا نحولها إلى سعادة ؟ هل نخشى الصفمات حتى في الحلم ؟؟

أتمنى أن تتحول أحلامك عن مسارها وتولي وجهتها يم السعادة والهناء .

لك كل الود وطاقة ورد .
تحيتي .

مينا عبد الله
25-04-2007, 02:46 PM
مينا.....ايتها الرقيقة..
يبقى القلب محيطك
هذه اللغة الشعرية العارية الشفافة..
هي لحديث الناس اقرب..
لغة لاتَصنُع فيها ولاتزويق..
بسيطة..قريبة من النفس..
لغة تخرج من بين ترائب الذات الانسانية التي تعي الكلمة ..
لغة تنادي بموجود ليس مجهول، لكنى لامرئي..عند من لايريد ان يعرفه..
استعيد ذاكراتي،كيما تحميني..هيهات،تجيء طفولتي،لعلها تحتويني،هيهات،هي ذي الان تشخب بدمها النافر، هي الذبيحة وانا التائهة..؟
مينا
دمت بخير
محبتي لك
جويتار

جوتيار يا عزيزي .. كاكا جــــــــــــو

الحقيقة أعجر أن أردد على كلماتك
دوما ً أنت معطاء .. وتشارك الحزن
ربما لانك تعرف الحزن وخبرته من سنين
وربما اكثر من هذا ..

جـــــو
طفولتنا لن تعود ..
" أنا صحوت من الطفولة ,لا تصحو أنت أبدا ً " كلمتي لكل من يعيش لحظات سعادته البريئة قبل ان يلوثها الاخرون بكذبهم وخداعهم فيكتشف منهم ان العالم خالي من البراءة والطفولة !!

كاكا جـــــــــــو
سوباس .. زور سوباس
لمرورك العاطر وللمساحة التي منحتها آياي

ميـــــــــنا

مينا عبد الله
25-04-2007, 02:57 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة قطفتُها من قلبي
مينـا العزيزة،
وأشعرُ بأنّي أتدفٌُّق ألماً معكِ !
لستِ وحدَكِ بلْ كلنا معكِ، وقبلَنا الرحمنُ جلّ وعلا . وما الهمومُ إلاّ اختبار من ربّنا، ليرانا نجزع أم نصبِر، وطوبى للصابرين !
هاهي الشّمسَ قدْ نزلتْ من عرشها، ودعَت النجومَ والقمرَ ليكونوا قربَكِ، وأنتِ توزّعينَ عليهم طاقاتِ الحزنِ مرغمةً، فكفكِفي حزنَكِ، ولا تهجري الحلمَ أبداً حتّى وإن عدتِ من بعض محطّاته بخفّيْ حنين، لأنّ الحلـمَ هو ما يجعلنا أحياء !
مينـا، أيتها المنبعثة من وردة، المتوهجةُ كالنقـاء، خذيني معكِ إلى نهرِ الصبر، نغتسل من حكاياه، ونحتسي عند ضفافـه كؤوسَ الأُنْس باللـه، وسترينَ أن الأحزانَ العنيدةَ ستتساقط كأوراق الخريف، فهل تقبليـن ؟؟
مينا، وكأنّي ألمحُ بعضَ همزات القطع قد فرّتْ هي الأخرى من مكانها وزمانها إلى الحزن، لتعتكفَ فيـه، فهلاّ أعدتِ إليها الأملَ مينـا، بإعادتها إلى ذاتهـا ؟، وهلاّ كتبتِ نصّكِ مرسلاً من اليمين إلى اليسار، ليكون أجملَ وأبهى في حلّة النثر ؟ :001:
كوني دائماً بخير أديبتنا، ولاتنسيْ أنّنا جميعاً معكِ، قلوبُنا معلٌّقـة بكِ، ندعو لكِ بظهر الغيب أن يحميكِ ربّنا من كل سوء، ويجعل كلّ أيامكِ أزهاراً وبساتيـنَ فرح، إنه على ذلك قدير .
حماكِ ربّي
خالصُ محبتّي ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سعادتي بقراءة إسمك على صفحات الواحة ..كانت كبيرة
وسعادتي بمرورك هنا أكبر بالتأكيد
الأخت والأديبة الرقيقة " أسماء حرمة الله "

" الحلم هو من يجعلنا احياء ".. يا الله يا لجمال وصفكِ


" خذيني معكِ إلى نهرِ الصبر، نغتسل من حكاياه، ونحتسي عند ضفافـه كؤوسَ الأُنْس باللـه، وسترينَ أن الأحزانَ العنيدةَ ستتساقط كأوراق الخريف، فهل تقبليـن ؟؟"
ما أجمل صحبتك ..وأرق وأعذب كلماتكِ .. أقبل بالتأكيد فدعوتكِ رائعة

همزات القطع ... آه منها دوما تفلت مني
ما أعذب تنبيهاتكِ

وتقبلي مودتي
وطاقات الورد الندية

ميــــــــــنا