تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنتَ الحياة ..



عطاف سالم
24-04-2007, 09:50 PM
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا = وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ = وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ = فياحبذا البذلُ والانصبابُ
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً = وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي = لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً = يطيبُ به عيشنا والشرابُ
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ

خشان محمد خشان
24-04-2007, 09:56 PM
الأخت الأستاذة عطاف السماوي
أراك تسيرين للأمام.
وفقك الله.

البيت :
سقيتَ الغمـامَ بطيـب هواكـا (هواكَ)
فياحبـذا البـذلُ والانصبـابُ

لا حاجة في آخر الصدر لإشباع حركة الكاف
فيجوز في المتقارب أن ينتهي آخر الصدر بمتحرك.

عطاف سالم
24-04-2007, 10:05 PM
الأخت الأستاذة عطاف السماوي
أراك تسيرين للأمام.
وفقك الله.
البيت :
سقيتَ الغمـامَ بطيـب هواكـا (هواكَ)
فياحبـذا البـذلُ والانصبـابُ
لا حاجة في آخر الصدر لإشباع حركة الكاف
فيجوز في المتقارب أن ينتهي آخر الصدر بمتحرك.
مرحبا بك أستاذ / خشان
سعدت كثيرا بمرورك القيم الذي يضفي .. ويضفي
بارك الله فيك
ولقد عملت بنصيحتك
تقبل كل تحيتي وتقديري:hat:
لاحرمنا من أدبك الجم وعلمك الغزير في هذا الخصوص.

ماجد الغامدي
24-04-2007, 11:34 PM
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا = وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ = وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ = فياحبذا البذلُ والانصبابُ
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً = وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي = لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً = يطيبُ به عيشنا والشرابُ
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ

الأستاذة القديرة الشاعرة المبدعة شعراً شعوراً عِطاف السماوي
أي باقة من الشعور هذه التي تفتّقت عن شذى العذوبة وجمال الإحساس ورقّة العاطفة وصدق البوح

حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
قلتُ في مثلِ هذا :

إنَّ دمعـي لِذكرهـا لَهَـتـونُ=وحديثـي لِفَقـدهـا لشـجـونُ
أظلـمَ الكـونُ فالحيـاةُ ظـلامٌ=حالكٌ زادهُ الأسـى والسكـونُ
غارقٌ في العذابِ أندبُ حظّـي=وفؤادي قـد مزّقتـهُ الظنـونُ
هل ستأتي..؟ فلن يموتَ رجائي=حبُها ماكـثٌ بقلبـي مَصُـونُ
لم تَنَل منـهُ غربتـي وعنائـي=لـم تُغيبْـهُ للضيـاعِ السنيـنُ
وفي قولك البديع :

فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب
أعاد إلى الذاكرة ما قلتُ في قصيدة "هل يفيقُ المُحبُ والعشقُ سُكْرُ!"

جنتي ..فتنتي..غرامـي ..ربيعـي=أنتِ..أنتِ روضٌ خصيـبٌ ونهـرُ
كيف أحيا إن لـم تكونـي فتاتـي=كيف أسلو وأمرُ عشقِكِ أمـرُ..!!!
لم أُفِقْ مذ تنفّـسَ الوجـهُ عطـراً=هل يُفيقُ المُحبُّ والعشْقُ سُكْـرُ!؟
لكِ التحية والإعجاب أستاذة عِطاف

عارف عاصي
25-04-2007, 10:12 AM
أختنا عطاف السماوي

قصيدة جميلة
رقيقة رشيقة

لكَ الأمنياتُ ولي أنـتَ فيهـا
ضياءٌ حيـاة ٌربيـع ٌ ربـاب ُ

جميل هذا البيت جدا

تحاياي
عارف عاصي

د.جمال مرسي
25-04-2007, 11:30 AM
شكوتُ إليكَ غيابـاً ضريـرا
وليلاً تمـادى بـه الاغتـرابُ
فكن لي نسيمـاً يهـبُّ رخـاءً
يطيبُ بـه عيشنـا والشـرابُ

يا الله
لله درك يا عطاف
بصراحة قصيدة في منتهى الرقة و العذوبة
و المتقارب من البحور الشعرية الأنيقة و التي تخدم هذه المعاني الإنسانية النبيلة
ما شاء الله عليك
كل يوم أقرأ لك الأجمل فالأجمل
فدومي على هذا البهاء يا عطاف
و لك ود أخيك

سلطان السبهان
25-04-2007, 12:22 PM
جميل ياعطاف

سعيد بالقراءة لكم

دمتم

عطاف سالم
25-04-2007, 12:50 PM
الأستاذة القديرة الشاعرة المبدعة شعراً شعوراً عِطاف السماوي
أي باقة من الشعور هذه التي تفتّقت عن شذى العذوبة وجمال الإحساس ورقّة العاطفة وصدق البوح

حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
قلتُ في مثلِ هذا :

إنَّ دمعـي لِذكرهـا لَهَـتـونُ=وحديثـي لِفَقـدهـا لشـجـونُ
أظلـمَ الكـونُ فالحيـاةُ ظـلامٌ=حالكٌ زادهُ الأسـى والسكـونُ
غارقٌ في العذابِ أندبُ حظّـي=وفؤادي قـد مزّقتـهُ الظنـونُ
هل ستأتي..؟ فلن يموتَ رجائي=حبُها ماكـثٌ بقلبـي مَصُـونُ
لم تَنَل منـهُ غربتـي وعنائـي=لـم تُغيبْـهُ للضيـاعِ السنيـنُ
وفي قولك البديع :

فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب
أعاد إلى الذاكرة ما قلتُ في قصيدة "هل يفيقُ المُحبُ والعشقُ سُكْرُ!"

جنتي ..فتنتي..غرامـي ..ربيعـي=أنتِ..أنتِ روضٌ خصيـبٌ ونهـرُ
كيف أحيا إن لـم تكونـي فتاتـي=كيف أسلو وأمرُ عشقِكِ أمـرُ..!!!
لم أُفِقْ مذ تنفّـسَ الوجـهُ عطـراً=هل يُفيقُ المُحبُّ والعشْقُ سُكْـرُ!؟
لكِ التحية والإعجاب أستاذة عِطاف
شكرا لك أستاذ ماجد / لقد تفوقت باضافاتك الرقيقة جمال ماكتبت
دمت بخير

عطاف سالم
25-04-2007, 12:57 PM
أختنا عطاف السماوي
قصيدة جميلة
رقيقة رشيقة
لكَ الأمنياتُ ولي أنـتَ فيهـا
ضياءٌ حيـاة ٌربيـع ٌ ربـاب ُ
جميل هذا البيت جدا
تحاياي
عارف عاصي
مرحبا أخي الكريم عارف عاصي
شكرا لك على وقتك الذي دفعك لتأمل هذه القصيدة .. وشكر آخر على حسن ذوقك واختيارك لهذا البيت الذي هو فعلا أجمل ماكتبت ...
تحية وتقدير

عطاف سالم
25-04-2007, 01:06 PM
شكوتُ إليكَ غيابـاً ضريـرا
وليلاً تمـادى بـه الاغتـرابُ
فكن لي نسيمـاً يهـبُّ رخـاءً
يطيبُ بـه عيشنـا والشـرابُ
يا الله
لله درك يا عطاف
بصراحة قصيدة في منتهى الرقة و العذوبة
و المتقارب من البحور الشعرية الأنيقة و التي تخدم هذه المعاني الإنسانية النبيلة
ما شاء الله عليك
كل يوم أقرأ لك الأجمل فالأجمل
فدومي على هذا البهاء يا عطاف
و لك ود أخيك
كم يسعدني أستاذي الجليل د/ جمال مرورك الجميل...
وبصراحة منك نستمد البهاء ..
دمت زائرا مرتقبا دوما........................ تقبل كل الوفاء
وليحفظك الرحمن تعالى.

علي أسعد أسعد
25-04-2007, 03:59 PM
هذه القصيدة رائعة


جدول منساب بشفافية وبدون تكلف


لكاتبها تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
25-04-2007, 04:37 PM
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا = وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ = وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ = فياحبذا البذلُ والانصبابُ
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً = وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي = لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً = يطيبُ به عيشنا والشرابُ
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ

جلست على شرفات العتاب =تجادل ضوءا بحرف الضباب
وأتقنت فن التلاعب ضرا =كأنك تهوى امتلاك السراب
وتعلم نور المزايا فؤادي =كمرآة حق لرسم الشباب
فطوبى لروض تشبع قلبا =فأزهر طلا بجذع التصابي
تعال نيازك نبض تراشي =شيطان عذل بسهم الشهاب
ــــــــــــــــــ
تحياتي عطاف
قصيدة أقل ما يقال عنها سلمت يمينك ، ولا فض فوك
تحياتي

عطاف سالم
26-04-2007, 01:41 AM
جميل ياعطاف
سعيد بالقراءة لكم
دمتم
شكرا لمرورك أستاذ سلطان
أسعدتني قراءتك
بارك الله فيك .

مجذوب العيد المشراوي
26-04-2007, 10:33 AM
عطاف تمتعت بها جدا .

لك روعتك الخاصة

شكرا

عطاف سالم
26-04-2007, 03:35 PM
هذه القصيدة رائعة
جدول منساب بشفافية وبدون تكلف
لكاتبها تحياتي
مرحبا بك أستاذ / علي أسعد
شكرا لك على انطباعك الاول.. بارك الله فيك
ولك مني التحية

عطاف سالم
27-04-2007, 01:32 AM
جلست على شرفات العتاب =تجادل ضوءا بحرف الضباب
وأتقنت فن التلاعب ضرا =كأنك تهوى امتلاك السراب
وتعلم نور المزايا فؤادي =كمرآة حق لرسم الشباب
فطوبى لروض تشبع قلبا =فأزهر طلا بجذع التصابي
تعال نيازك نبض تراشي =شيطان عذل بسهم الشهاب
ــــــــــــــــــ
تحياتي عطاف
قصيدة أقل ما يقال عنها سلمت يمينك ، ولا فض فوك
تحياتي
مرحبا بالشاعر المسيال محمد الحريري
كل التحية لك شاكرة هذا التذييل الجميل بقصيدة من روائعك البهية
دمت مبدعا ودام وجودك هنا على الواحة الغناء بك وبمثل شعرك ..

إكرامي قورة
27-04-2007, 03:45 PM
الشاعر الرقيقة الأستاذة عطاف

أتجول في حديقة شعرك للمرة الأولى وأحسبها لن تكون الأخيرة
فالمار من هنا تأسره الزهور الجميلة وتسعده عطورالربيع

تقدير أخيك واحترامه

عطاف سالم
28-04-2007, 07:57 PM
عطاف تمتعت بها جدا .
لك روعتك الخاصة
شكرا

مرحبا بك أستاذ مجذوب المشراوي
تحية لانطباعك الأول العفوي الجميل
أسعدني مرورك
فشكرا لك
وتقبل تحياتي

عطاف سالم
02-05-2007, 08:52 PM
الشاعرة الرقيقة الأستاذة عطاف
أتجول في حديقة شعرك للمرة الأولى وأحسبها لن تكون الأخيرة
فالمار من هنا تأسره الزهور الجميلة وتسعده عطورالربيع
تقدير أخيك واحترامه
مرحبا بك أستاذ / اكرامي قورة
سعدت بمرور شاعر مثلك..
شكرا لك على انطباعك الأول الجميل.. الرقيق
دمت بخير سيدي
ويسعدني ألا تكون هذه زيارتك الأخيرة

مازن سلام
20-07-2007, 11:20 AM
الشاعرة و الأديبة السيدة عطاف السّماوي الموقــّرة
جئت بكل سرور و عظيم فرح للقاء قصيدة رقيقة شفافة كفراشة ربيع
من يعرفني يدرك و يلمس أني أسافر مع الكلمة العاشقة الجميلة , و كم سافرت مع قصيدك هذا في رحاب
ورود تتمايل مع نسائم تحملنا بوداعة و حنان
إلى لقاء رائع مع الصب و غصة و بعض دمعات ثملت من عذوبة الشوق , و تلك الحروف التي تناجي بأرقى ما يكون من تعابير و أسلوب, و كلّما أردت العودة إلى عالم أهل الأرض ... كان قصيدك يقول : تزوّد أكثر من رحيق الشعر , حتى يساعدك بعض الشيء عند هبوطك ...
سيدتي , لكِ الشكر و الاحترام
كل التحية

يحيى السماوى
20-07-2007, 05:31 PM
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا = وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ = وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ = فياحبذا البذلُ والانصبابُ
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً = وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي = لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً = يطيبُ به عيشنا والشرابُ
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ


****************
أحسنت اختيار بحر المتقارب فضاءً تطلقين فيه حمامة مناجاتك ... فالحمامة لا تنث ّ هديلا في فضاء عاصف كالطويل ، أو ضيّق كالمجتث ... الهديل كالمناجاة تحت شجرة او عبر نافذة تطل على غروب نديّ ...

رأيتك في القصيدة مرتين ، الأولى وأنت تطلين من نافذة لا مرئية ، تمدين يديك نحو فارس يبتعد بحصانه خببا ... كان صوتك يشي بالاستنجاد : حنانيك يا زهر نفسي ...

أما الثانية ـ وهي مدهشة يا قطاف ـ فقد رأيتك فيها ترسمين عكازا من الضوء لضرير بعيد ... الغريب في الامر ، أن هذا الضرير يراك ـ وأنت لا ترينه .... أليس اللقاء هو عكاز الضوء الذي سيغسل عتمة الغياب الضرير فيغدو حضورا مبصرا ؟

أمتعتني قصيدتك ، وسيعاتبني الشعر ، متهما ذائقتي بالبلادة إن لم أقل انت شاعرة حقا يا ابنتي .

عطاف سالم
22-07-2007, 02:10 AM
الشاعرة و الأديبة السيدة عطاف السّماوي الموقــّرة

جئت بكل سرور و عظيم فرح للقاء قصيدة رقيقة شفافة كفراشة ربيع
من يعرفني يدرك و يلمس أني أسافر مع الكلمة العاشقة الجميلة , و كم سافرت مع قصيدك هذا في رحاب
ورود تتمايل مع نسائم تحملنا بوداعة و حنان
إلى لقاء رائع مع الصب و غصة و بعض دمعات ثملت من عذوبة الشوق , و تلك الحروف التي تناجي بأرقى ما يكون من تعابير و أسلوب, و كلّما أردت العودة إلى عالم أهل الأرض ... كان قصيدك يقول : تزوّد أكثر من رحيق الشعر , حتى يساعدك بعض الشيء عند هبوطك ...
سيدتي , لكِ الشكر و الاحترام

كل التحية


أخي الفاضل الشاعر القدير / مازن سلام
قد خبرت حرفك وعرفت سره العجيب
وهاأنت الآن تؤكد هذا ..
وهل هناك من أحد يرفض التحليق في فضاء الشعر ؟؟
مرورك على بعض قصيدي يضيف إليها روعة أخرى ويجعلها تسير مزهوة منتشية بين أفياء البيان ..
تقبل مني سيدي الكريم نثر شكر معقود بأطراف شعر يلوح لك مقدرا ومثمنا هذا الحضور الزاهي وهذه السطور البديعة التي خطتها روحك الحالمة هنا ثم غادرت إلى رياض أخر ..
تحيتي ودمت بألف خير وإلى خير

زيد خالد علي
22-07-2007, 09:25 AM
أختي عطاف

أراك تحلقين بجناح التقدم الى الأعلى

بعيدا عن الأنظار

شاعرة انت شاعرة رائعة

لك بصمة تثقب الإحساس نفسه

لتخيط ثياب الشعر الجميلة

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

عطاف سالم
22-07-2007, 01:03 PM
****************
أحسنت اختيار بحر المتقارب فضاءً تطلقين فيه حمامة مناجاتك ... فالحمامة لا تنث ّ هديلا في فضاء عاصف كالطويل ، أو ضيّق كالمجتث ... الهديل كالمناجاة تحت شجرة او عبر نافذة تطل على غروب نديّ ...

رأيتك في القصيدة مرتين ، الأولى وأنت تطلين من نافذة لا مرئية ، تمدين يديك نحو فارس يبتعد بحصانه خببا ... كان صوتك يشي بالاستنجاد : حنانيك يا زهر نفسي ...

أما الثانية ـ وهي مدهشة يا قطاف ـ فقد رأيتك فيها ترسمين عكازا من الضوء لضرير بعيد ... الغريب في الامر ، أن هذا الضرير يراك ـ وأنت لا ترينه .... أليس اللقاء هو عكاز الضوء الذي سيغسل عتمة الغياب الضرير فيغدو حضورا مبصرا ؟

أمتعتني قصيدتك ، وسيعاتبني الشعر ، متهما ذائقتي بالبلادة إن لم أقل انت شاعرة حقا يا ابنتي .


لاأدري والله أيها الشاعر القدير لم أتحاشى الرد عليك دائما ؟؟
أرى ردك وكأنه المطر يتناثر حولي زخات ينعشني ويطربني.............. لكنني أهرب بعيدا عنه ..
أو أحمل مظلة خشية منه ..
أتقول لي إلى هذه الدرجة ؟ أقول لك نعم ................
ياالله أنت تقرأ لي وكأن حروفي تتراقص بين يديك وتشع نورا في عينيك .. تكاد لاتعي مايقال لها ..
أجـبرتها صدقني لـتـفـهـم......... لكنها لم تستوعب ..
إنما أشعر حقا أنك اخترت صورتين من قصيدي كانت هي الإبداع فيه ..
ولله درك من شاعر !
حتى رفرفتك حول النص لاتقع إلى على مواطن الإبداع فيه ..
رائع أنت أستاذي فيما كتبته حول تلك الصورتين .....
ورائع ماصورته عن بحري الشعر ( المتقارب والمجتث ) .........
أما قولك :
أمتعتني قصيدتك ، وسيعاتبني الشعر ، متهما ذائقتي بالبلادة إن لم أقل انت شاعرة حقا يا ابنتي
فدعني أهرب منه بعيدا جدا ريثما أفيق من هذياني واحسن احتواءه من بعد ..................................
تحيتي تلقاها منثورة دوما على شرفات قصائدك .

صباح الحكيم
22-07-2007, 01:26 PM
ما اروع شعرك كما قلبك نديا رطيبا مفعما بالحب الصادق
سلمت من العذاب و دمت بكل خير و سعادة

تحيتي لروعة قلبك / قلمك

محبتي و عاطر ورداتي

عيسى جرابا
28-07-2007, 10:59 PM
عذبة حروفك هنا أختي

سعدت بالمصافحة

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

مأمون المغازي
29-07-2007, 11:55 AM
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ = وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ
يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ = وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ
أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا = وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ
فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ = وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ
سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ = فياحبذا البذلُ والانصبابُ
سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً = وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ
حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي = لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ
شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً = يطيبُ به عيشنا والشرابُ
فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا = وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ
لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ


أديبتنا الشاعرة : عطاف السماوي

وقفت هنا على بهاءٍ وروعة ، حرف نسج بتمكن ، وأحاسيس ضفرت بالضياء ، فلم أقف عند البناء الشعري والموسيقا فقط ، وإنما تناقلتي هذه الحالات من التذكر والانتقال إلى الذكريات لتأتي النداءات معبرة جدًا عن الشوق ، وهذه الحزم من الصور المتحركة بين البلاغة والأسلوب والنسق الدرامي ، فنكون أمام قصيدة يضاف إلى شعريتها وشاعريتها درامية البناء والأداء ، وقد أعان على ذلك استيعاب المتدارك لحركيةالنقلات السريعة الراقصة وأمثل لهذه العناصر بقولكِ :

شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ
فالصور البيانية تناسب الحالة الشعورية ليكون الغياب ضريرًا فلا يعرف من فيه طريق العودة لأن الغياب عالم يحتوي من دخله ، لنجد التمكن في البعد ليكون الليل وهو الظلمة والعمى مغتربًا لا يعرف الصبح لتكتمل حركية المعنى وامتداده عبر المسرحين : الزماني والمكاني وكل هذا مغلف بصوت الشكوى إلى المحبوب منه .

أما البيت الأخير


لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ

فهو إتمام لحالة الترقب والتمني الذي جاء مشمولاً بمتلازمات تناسب الحلم ( ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب )
ليكتمل أمامي الحدث الدرامي برقة لا تخلو من الوجع .

يا صاحبة الحرف الجميل ،

محبتي واحترامي

مأمون

عطاف سالم
10-08-2007, 02:30 PM
أختي عطاف



أراك تحلقين بجناح التقدم الى الأعلى


بعيدا عن الأنظار


شاعرة انت شاعرة رائعة


لك بصمة تثقب الإحساس نفسه


لتخيط ثياب الشعر الجميلة


تحياتي



سراب الوصول: زيد خالد علي


أخي الشاعر البديع , سراب الوصول / زيد خالد علي
اشكر لك جميل اطرائك
الشعر ياأخي أنت من أبنائه لغة وحسا وروعة وتصويرا

ولا أدل على دلك هنا سوى قولك :
لك بصمة تثقب الاحساس
فهاته صورة شعرية بديعة أفتخر بها أن قدمتها لي هنا
فليحفظ الله عليك ملكتك وشاعريتك دوما وابدا
تقبل كل تحيتي وكل تقديري
وكن بخير

عطاف سالم
12-08-2007, 01:06 AM
ما اروع شعرك كما قلبك نديا رطيبا مفعما بالحب الصادق
سلمت من العذاب و دمت بكل خير و سعادة

تحيتي لروعة قلبك / قلمك

محبتي و عاطر ورداتي


صباحي الحكيم / صباح
بل ما أروع مرورك العاطر صديقتي الحبيبة
كم اتنسم معه ربى العراق ونسائم حفيف سعف نخيله وندى أنهره ....
دمت لي قريبه دوما تطلين على عتبات نصوصي كالصباح الجديد
أحبك:0014:

عطاف سالم
15-08-2007, 12:30 AM
عذبة حروفك هنا أختي



سعدت بالمصافحة


وفقك الله وبارك فيك



تحياتي



أخي الشاعر القدير / عيسى جرابا
أسعدني مرورك ومصافحتك الأولى على نصوصي
شكرا لك على رقيق حرفك
بارك الله فيك
تحيتي لك بالمثل أسديها إليك
وليحفظك الرحمن تعالى

عطاف سالم
24-08-2007, 03:34 PM
أديبتنا الشاعرة : عطاف السماوي

وقفت هنا على بهاءٍ وروعة ، حرف نسج بتمكن ، وأحاسيس ضفرت بالضياء ، فلم أقف عند البناء الشعري والموسيقا فقط ، وإنما تناقلتي هذه الحالات من التذكر والانتقال إلى الذكريات لتأتي النداءات معبرة جدًا عن الشوق ، وهذه الحزم من الصور المتحركة بين البلاغة والأسلوب والنسق الدرامي ، فنكون أمام قصيدة يضاف إلى شعريتها وشاعريتها درامية البناء والأداء ، وقد أعان على ذلك استيعاب المتدارك لحركيةالنقلات السريعة الراقصة وأمثل لهذه العناصر بقولكِ :


شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا = وليلاً تمادى به الاغترابُ

فالصور البيانية تناسب الحالة الشعورية ليكون الغياب ضريرًا فلا يعرف من فيه طريق العودة لأن الغياب عالم يحتوي من دخله ، لنجد التمكن في البعد ليكون الليل وهو الظلمة والعمى مغتربًا لا يعرف الصبح لتكتمل حركية المعنى وامتداده عبر المسرحين : الزماني والمكاني وكل هذا مغلف بصوت الشكوى إلى المحبوب منه .

أما البيت الأخير



لكَ الأمنياتُ ولي أنتَ فيها = ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب ُ


فهو إتمام لحالة الترقب والتمني الذي جاء مشمولاً بمتلازمات تناسب الحلم ( ضياءٌ حياة ٌربيع ٌ رباب )
ليكتمل أمامي الحدث الدرامي برقة لا تخلو من الوجع .

يا صاحبة الحرف الجميل ،

محبتي واحترامي

مأمون


أديبنا الكبير المبدع الرائع / مأمون المغازي
أسعد الله أوقاتك دوما بكل خير وحب وسلام .......
قل لي بالله عليك أين أتوارى خجلاً من كرمك هذا الذي أغدقني وأرهق حرفي وقصيدي حياءً منك وجلالاً ؟؟
لقد أخرجت بقراءتك اللألأءة هذه وبنظرتك النافذة هذه ودقة حسك وجلاء بيانك وروعة نقدك وجميل اخراجك............. لقد أخرجت حرفي بكل أدواتك القيمة الرائعة من أتون انفراده إلى شعشاع من النور والألق .
بورك فيك قلبا ناصعا بالجمال والبهاء...
وبورك فيك قلما تنحني أماهه بقية الأقلام في بر وولاء ...
أشكرك سيدي بحجم وجودك على الواحة الغناء بك حقا .
وأشكرك بحجم كل حرف سكبته هنا اتضح لي فيه رشح جبينك ...
دمت بالجوار , ولا حرم الله المبدعين من قلم مخلص نقي موضوعي ناقد مثل قلمك ولا قلبا مثل قلبك
وسامحني أن أرهق النص ذهنك وكد جهدك
تقبل تحيتي الخالص الصادقة
وجل تقديري واحترامي
كن بخير سيدي الكريم الحرف والنفس والخلق واليد
وليحفظك الرحمن تعالى