قارئة الفنجان( انظر إلى وجه قهوتك وانظر ما يدور قي ذهنك) [الأرشيف]

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قارئة الفنجان( انظر إلى وجه قهوتك وانظر ما يدور قي ذهنك)

سمو الكعبي

25-04-2007, 04:00 AM

سمو الكعبي

25-04-2007, 02:49 PM

أبدأ بفنجاني اولا :
أشعر أن الدنيا كلها تدور فيه

محمد إبراهيم الحريري

27-04-2007, 05:41 PM

سمو
تحية ممزوجة بفنجان ود
تتصالب المشاعر وتتعامد ، وتتخذ منحى يتجه مع عقارب النفس معها حينا ، وأحايين أخرى على جهة لم تكن لتأتيها بحكم برمجتها على دورة الضبط الحركي .
كلام فلسفي لكن يقول انشتاين ( إن الله لا يلعب بالنرد ) سبحانه وتعالى منزه عن كل وصف قصر أو زاد ظنا .
لي مع فنجان القهوة رحلة طويلة طويلة طويلة ، بدايتها من مهد البشرى حيث نقلت لي أمي خبر صنع دلات من قهوة مبهرة بالفرح يوم مروري من دفء الطبيعة إلى برودة التلكف ، وعلى يد قابلة السعادة وضعت أولى حبات القهوة لمعرفة نوعها تباهيا بكرم حاتمي الميراث ، وتفتحت فناجين السعادة مع أول بسمة رضا طافت ميادين خيال الأب الملكلوم بحزنه ، المنهمك بطحن حبوب الكيف ، كما يحتويها إلا قراب الأرض جذلا .
تنتقل الفناجين وتهز الأيدي ,ما أنا بمستسيغ اكتفاء رشفة منها إلا وتنهال ذكريات الماضي من كل مضرب خيال ، تسرج رائحة الصباح الندية برائحة الجمر تختلط بعطر البن .
تلك بداية ونهاية ، وما بينهما صوت (مهباش) أو بلغة أخرى جرن القهون حيث كنت أكاد بل أجزم أني ما سمعت موسيقا تشيخ بها ذاكرة ، بل تتجد خلايا الماضي لتصبح شبابا بهد هرم مع كل رشفة قهوة .
ملخص وإطناب وبين الأخير والأول أنا وفنجاني الثلاثين الآن
وصورة أديبتنا الرائعة سمو ترتسم على ضفة تخيل بهية الطلة نقية القلم ، لم تعكر صفو رشفتها إلا ضحكة على من عجزت يده عن تتمة الشكر
يؤجل لفنجان الفجر
فلك تحية تعادل موضوعيا باقة تحايا طبعت بحروف ود
وشكر غير قابل للمفاضلة مع ماسبق من شكر
ــــــــــــ
شكرا سمو وفقك الله يابنتي
ورعاك
عذرا خروجي لضرورة
سأعود أيتها السامقة

جوتيار تمر

27-04-2007, 10:25 PM

سمو...

كيف بمن يشربها باردة..؟
اظنه شعور مختلف

محبتي لك
جويتار

معاذ الديري

28-04-2007, 01:16 AM

ساعترف بهذه :
اخر مرة شربت فيها القهوة ربما منذ شهور ..
ولا اشربها الا ضيفا يعني لا اشتهيها . قد اكون متخلفا او غير متحضر او لا اسير مع الموجة .. ولكن صدقوني حاولت ان استمتع بها لكنني لم افلح .. القهوة التي ولدت على حبها قهوة عجيبة تجعل كل انواع القهوة بعدها محاولات فاشلة لتعريف القهوة ..
النوع الوحيد الذي احبه واتحسر على ايامه هو القهوة العربية التي تحتاج وقتا وجهدا وصبرا .. ونفسا طيبا .. وهذا ما يعجز عنه العازب المستعجل .
طبعا كانت امي يرحمها الله امهر من يصنعها .. ولكم ان تتخيلوها ممزوجة بحنان أمّ من اعظم النساء واكثرهن عطاءا على مر العصور .
اما سوى ذلك من الخرابيط التي تطلع علينا كل يوم من كابتشينو وموكاتشينو وباقي عائلة تشينو فلا يستهويني في شئ البتة .. حتى الاتراك اشعر ان قهوتهم غبية مثل غالبيتهم فكيف ترمي بمعظم الفجان من اجل ان تشرب ثلثه ؟ مع اعتذاري !
سر اخر وهو يسبب الادمان : احب التهام القهوة المطحونة (بن) او الحبوب المحمصة هكذا .. واشعر بشعور غريب بعد سف ملعقة منها وصوتها تحت الاسنان والعصارة التي تتسرب في اللسان على مهل .. والنكهة التي تستوطن الفم لمدة بعدها تجعلك مسلطنا كجمهور ام كلثوم .
اما عن التفكير فقد نسيت فيم كنت افكر عندما شربتها اخر مرة .. ربما همي من الانتهاء من الفنجان شغلني عن التفكير ..
احبها اصيلة .. سمراء وجزلة وجميلة .. ومعطرة بالهيل والصبر .. ومقدمة بفنجان حب عتيق .. وساخن قوامها .. ..وروحها طويلة.
مثل فتيات بلادي ..

سمو الكعبي

28-04-2007, 01:37 AM

ساعترف بهذه :
اخر مرة شربت فيها القهوة ربما منذ شهور ..
ولا اشربها الا ضيفا يعني لا اشتهيها . قد اكون متخلفا او غير متحضر او لا اسير مع الموجة .. ولكن صدقوني حاولت ان استمتع بها لكنني لم افلح .. القهوة التي ولدت على حبها قهوة عجيبة تجعل كل انواع القهوة بعدها محاولات فاشلة لتعريف القهوة ..
أخي اشكر لك مرورك على الموضوع
ثانيا أنا مثلك أفضل بالمرتبة الأولى فقط المعشوقة السمراء
النوع الوحيد الذي احبه واتحسر على ايامه هو القهوة العربية التي تحتاج وقتا وجهدا وصبرا .. وتفسا طيبا .. وهذا ما يعجز عنه العازب المستعجل .
اما سواها من الخرابيط التي تطلع علينا كل يوم من كابتشينو وموكاتشينو وباقي عائلة تشينو فلا يستهويني في شئ البتة .. حتى الاتراك اشعر ان قهوتهم غبية مثل غالبيتهم فكيف ترمي بمعظم الفجان من اجل ان تشرب ثلثه ؟ مع اعتذاري الذم .

أخي أرى هنا أنك أسرفت في الذم , وما قيمة الاعتذار؟
فكيف يكونون شعبا غبيا
وهم أصحاب الخلافية العثمانية من نشرت الدين شرقا وربا في حين كنا نحن العرب نرتع في جهل غبي .
ولا تشكنّ في عربيتي
فانا عريبة العم والخال
وكلنا إخوان
مع العلم اني لا أطيق القهوة التركية أبد
لكن منطق العقل مختلف.

سر اخر وهو يسبب الادمان : احب التهام القهوة المطحونة (بن) او الحبوب المحمصة هكذا .. واشعر بشعور غريب بعد سف ملعقة منها وصوتها تحت الاسنان والعصارة التي تتسرب في اللسان على مهل .. والنطهة التي تستوطن الفم لمدة بعدها تجعلك مسلطنا كجمهور ام كلثوم .
اما عن التفكير فقد نسيت فيم كنت افكر عندما شربتها اخر مرة .. ربما بهمي من الانتهاء من الفنجان شغلني عن التفكير ..
احبها اصيلة .. سمراء وجزلة وجميلة .. ومعطرة بالهيل والصبر ..وروحها طويلة .. ومقدمة بفنجان حب عتيق ..
مثل فتيات بلادي ..
نعم ياأخي صف لنا شعورك وأنت تنظر إلى سطح فنجانك العربي
وما المشكلة؟؟
فقد ذكرتك شعوري عندما اشرب محبوبتي السمراء
تقديري لكل بنات عمها
تذكر فقط شعوبا وقبائل.

معاذ الديري

28-04-2007, 01:50 AM

عندما نقول ان اليابانيين لا يتمتعون بطول القامة فهذا ليس ذما ..
وعندما نقول ان بشرة الافارقة سمراء فهذا قد يكون مدحا ..
الغباء في الترك امر طبيعي صدقييني مثل طلوع الشمس من الشرق وغروبها من الغرب ..
ولا اتعمد الاهانة .. وان كنت لا تعرفين فهذا شانك .. ولكنها شائعة بحيث يضرب بها المثل .
عموما اتمنى الا تقفي عند هذا الامر لانه خارج الموضوع الذي انت بصدده ويمكنك اعتباره رايي الغير ملزم ابدا والقابل للخطا دائما .. وهدئي من روعك وارجعي لرد الحريري وجوتيار فهو دورهما بالرد ولا يستدعي الامر القفز هكذا بسرعة الي فانا موجود .. من قبل ومن بعد ..

بالمناسبة احب القهوة المحترقة ايضا..

تحيات محترقة ..

بابيه أمال

28-04-2007, 01:54 AM

الأديبة الرائعة سمو سلام الله عليك..
أعجبتني الاستراحة وأحببت أن أترك لكِ ردا هنا..

أحب القهوة نعم لكني لست من مدمنيها.. ففي العقل إدمان آخر: للشاي المغربي الأصيل وبنكهة أهل الصحراء..D:
أستطعم رائحته أولا فتغريني نسمتها دائما إلى ارشتافه كاملا دون أن أترك نقطة واحدة تدور في كأسه الزجاجي !!

هذه صورة للكؤوس الملتفة حول الإبريق :011:

http://www.up7up.com/pics/f/30/1177745239.jpg (http://www.up7up.com)

شكرا لاستراحتك الجميلة مع كأس القهوة اللذيذ يا سمــــو.. ودمت بخير دائما أبدا :014: .

سمو الكعبي

28-04-2007, 03:16 AM

عندما نقول ان اليابانيين لا يتمتعون بطول القامة فهذا ليس ذما ..
وعندما نقول ان بشرة الافارقة سمراء فهذا قد يكون مدحا ..
الغباء في الترك امر طبيعي صدقييني مثل طلوع الشمس من الشرق وغروبها من الغرب ..
ولا اتعمد الاهانة .. وان كنت لا تعرفين فهذا شانك .. ولكنها شائعة بحيث يضرب بها المثل .
عموما اتمنى الا تقفي عند هذا الامر لانه خارج الموضوع الذي انت بصدده ويمكنك اعتباره رايي الغير ملزم ابدا والقابل للخطا دائما .. وهدئي من روعك وارجعي لرد الحريري وجوتيار فهو دورهما بالرد ولا يستدعي الامر القفز هكذا بسرعة الي فانا موجود .. من قبل ومن بعد ..
بالمناسبة احب القهوة المحترقة ايضا..
تحيات محترقة ..
أخي معاذ
أضحك الله سنك
لم اتجاوز
وكيف استطيع ان اتجاوز الشلال
وجو -وهما خير من يقدر-
ولكن كان ردا عاجلا
ممتنة لك فقد أضحكتني في يوم كان محزنا بالنسبة لي

خليل حلاوجي

05-05-2007, 08:45 AM

سمو الكعبي

12-05-2007, 11:16 AM

سمو
تحية ممزوجة بفنجان ود
تتصالب المشاعر وتتعامد ، وتتخذ منحى يتجه مع عقارب النفس معها حينا ، وأحايين أخرى على جهة لم تكن لتأتيها بحكم برمجتها على دورة الضبط الحركي .
كلام فلسفي لكن يقول انشتاين ( إن الله لا يلعب بالنرد ) سبحانه وتعالى منزه عن كل وصف قصر أو زاد ظنا .
سبحانه المنزه في سماه وفي أرضه .

لي مع فنجان القهوة رحلة طويلة طويلة طويلة ، بدايتها من مهد البشرى حيث نقلت لي أمي خبر صنع دلات من قهوة مبهرة بالفرح يوم مروري من دفء الطبيعة إلى برودة التلكف ، وعلى يد قابلة السعادة وضعت أولى حبات القهوة لمعرفة نوعها تباهيا بكرم حاتمي الميراث ،
ومن مثلك بكرمك أيها الحاتم , حقا حرير وحاتم أيّ الحُسنيين جمعت؟!

وتفتحت فناجين السعادة مع أول بسمة رضا طافت ميادين خيال الأب الملكلوم بحزنه ، المنهمك بطحن حبوب الكيف ، كما يحتويها إلا قراب الأرض جذلا .
تنتقل الفناجين وتهز الأيدي ,ما أنا بمستسيغ اكتفاء رشفة منها إلا وتنهال ذكريات الماضي من كل مضرب خيال ، تسرج رائحة الصباح الندية برائحة الجمر تختلط بعطر البن .

لا شك من أن الذكريات -- سيدي--- رديفة مذاق البن بمره مع مرراتها. لكن لابد لزعفران الذكريات أن يظهر .

تلك بداية ونهاية ، وما بينهما صوت (مهباش) أو بلغة أخرى جرن القهون حيث كنت أكاد بل أجزم أني ما سمعت موسيقا تشيخ بها ذاكرة ، بل تتجد خلايا الماضي لتصبح شبابا بهد هرم مع كل رشفة قهوة .
ملخص وإطناب وبين الأخير والأول أنا وفنجاني الثلاثين الآن
بالهناء والعافية
وصورة أديبتنا الرائعة سمو
أي شرف نلته بتلقيبك إياي هذا اللقب
ترتسم على ضفة تخيل بهية الطلة نقية القلم ، لم تعكر صفو رشفتها إلا ضحكة على من عجزت يده عن تتمة الشكر
يؤجل لفنجان الفجر
فلك تحية تعادل موضوعيا باقة تحايا طبعت بحروف ود
وشكر غير قابل للمفاضلة مع ماسبق من شكر
ــــــــــــ
شكرا سمو وفقك الله يابنتي
ورعاك
أستاذي ووالدي العزيز:
لمرورك على قهوتي مذاق يكتسية البن , له طعم تسنيميٌ مختلف
عادة ما أتهيب الرد على مرورك وأروي في الأمر لعلمي أني لن آتي بالجديد
فليس بعدك مُستجدٌ يؤتى به .

عذرا خروجي لضرورة
سأعود أيتها السامقة

مازلت انتظر عودتك
أيها الأديب السامق الشاهق

منى الخالدي

14-05-2007, 11:56 AM

بالرغم أنني لستُ من مدمني شرب القهوة ، إلّا أنني أحب رائحتها الزكية الممزوجة بعطر الهال (الهيل)

غاليتي سمو الكعبي
جئتُ أرتشف فنجان قهوة من بين أناملك الرقيقة فهل لي بها؟

تحية حب واحترام

سمو الكعبي

19-05-2007, 10:47 PM

سمو...
كيف بمن يشربها باردة..؟
اظنه شعور مختلف
محبتي لك
جويتار

جو

حقا
إذن أنا معزومة علي فنجان قهوة بارد

محمد إبراهيم الحريري

20-05-2007, 04:19 PM

http://www.9m.com/upload/25-04-2007/03591177465526.jpg
ومن منا لا يستلذ برشفة من القهوة, بأي نوع من أنواعها كانت....
ومن منا لا يحب أن تداعب أنامله سخونة فنجان القهوة .
ويرتشف منه ولو بضع رشفات .
على الرغم من أننا لا نرتشفه كله, بل نترك جزءا كبيرا منها فيه.
ونترك فيه كثير
من الأفكار تدور في زوبعته...
وأيضا نترك حديثا ذو شجون ...
يذوب مع القهوة.
وكذلك غيبا زعموا أنه فيه مكنون—نعوذ بالله من الدجل--....
وماضٍ فات ...
وغد ٍآت..
وفرحة مسجونة..
وأخرى تنطلق تتراقص مع سكاكر القهوة.
إن طُُُلبت بسكر زيادة – جعل الله أيامكم سعادة-.
ربما لا يخطر ببالنا أن شرب القهوة يرتبط بكثير من حضور الفكر ,وكد الذهن .
وعدٍ للمحن والإحن
والفرح والشجن
كل هذا يدور في زوبعة فنجان القهوة الصغير على اختلاف مشاربها ومآربها.
إن تعددية القهوة من حيثية اللون والطعم وطريقة الإعداد. وتباين المقاهي في عصرنا الحالي من حيث الشكلية والمكانية و الزمنية
مما جعلني أخصها بهذا الموضوع.
.
حيث يختلف غدك عن أمسك.
وأمسك عن قبل أمس.
في كل نظرة إلى وجه قهوتك ترى عوائم... وعوالم فكرية مختلفة عن قبلها.
فأخبرنا أيها القارىء الشارب.
عن الشعور الذي يراودك عندما تحضن فنجانك الدافئ , وتلقي بظلال بصرك على وجهها الملتهب من حرارة الحياء, ودفء اللقاء.
وهنا أقف لأطلب فنجاني من مقهى واحتنا.
فحياكم الله يا سادة, لنشرب القهوة السادة.
وربما كانت بسكر زيادة .
أو قهوة عربية أصيلة بهيلها و زعفرانها .
هنا اسمع الصفقة- إلي ربما لا تكون الأولى
أيها النادل فنجانا من القهوة لو سمحت
وليكن سكر زيادة
وهنا
يسُكِب فنجان القهوة.
ما أطعمه.
(المطلوب) أن تخبرونا عن الشعور الذي يصادفكم عن رؤيتكم لوجه قهوتكم قبل شربها .
الأديبة سمو
تحية يابنتي
ومع مرور زمن لا يوصف بطول ساعات ، ولا بقصر شهور ، ولكن يطبع الذاكرة بخاتم نسيان ما كنت بدأت ، ومهما حاولت ترقيع أثواب الخيال يبقى ما كنت على يقين بقوله في مضارب يشق على قلم تحزم بالألم أن يخيط له بند وصل .
ولكن لا يأس من الولوج بعالم التنهيدة
وبعد ثلاثين فنجان من دلة السهر ، بقيت أترقب عوالم تهب بنصائح من هناك تأتي عبر أثير الوصايا لا تكثر من شرب القهوة ، وأنا على مقربة من الرد أشيح بوجه الوسن عن جفون السريرة لتبقى بين رشفة وقلم .
بدأت مع القهوة مسيرة عمر منذ أولى أغاريد القابلة حتى باء التربص بما يليق بهذا الموضوع من شيق بيان ، وأسرجت لها بيدي آلاف القناديل من حبوب النور لتكون على ناصية الذوق بكر الندى .
أتخيل معها طيوف الرشاقة ، وأطيار السعادة ترفرف علي جنبات تلعثمت منها حنايا البوح لتكون على ضربة خيال من حقيقة أعلنها وهي :
ستبقى فناجين الأمل على شفة نزفي مبهرة بالماضي ، تمتص رحيق الآتي بفيه أمنية .
أرى صروف العمر بين نيمها وتلافيف رغوتها ، فتهب نسمات تجدل الأماني من بقايا نثيرها على ثغر النهار .
أحييك أيتها السمو
رحم الله من أطلق عليك هذا الاسم

سمو الكعبي

23-05-2007, 09:37 PM

هو ذات الهم
افكر وانا احتسي قهوتك السادة ياسادة بعص اصابتي بالسكر وانا من يروج للناس السكر في الحلا الست عنهم بالحلاوجي
اقول
افكر
لماذا لم نعد نمتلك همة بحجم همومنا ... لماذا ؟
ثم
بعد ذلك
افكر هل في المريخ اماكن تصلح لنا كدور أو كقبور ؟؟؟
تقبل بالغ تقديري والمزيد من حلوياتي
أخي خليل :
جعلتني أُ ُسرج معك خيل خيالي , حقا ليت همومنا تكون بحجم طموحنا؟
أما وقد ذكرت المريخ فليته يصلح للدور ؛ ليتصارع عليه بنو البشر؛ وأظل أنا ومن أحب نتمتع بسلمى (أي الأرض) وهي خالية بهواء أكثر نقاوة .
تحية ُُ ُ لا تفنى ولا تبلى

بابيه أمال

09-06-2007, 01:25 AM

سلام الله عليك سمو..

قد قمت بتحضير كأس قهوة هذا اليوم.. وأنا أنظر إليه تذكرت موضوعك الجميل عليه..
نظرت جيدا إلى قعر الكاس بعد فراغه فحضرتني هذه الكلمات عن فنجان القهوة..

رغم نكهتها الفريدة، يحصل أن لا نجد لها أحيانا طعما مستساغا..السبب، قد نكتشفه بعد أن نرتشف الكأس إلى آخره، لنجد بقايا السكر الذي كان من الواجب تحريكه من قبل لتمزج حلاوته مع نكهة القهوة الفريدة فتعطيها طعما على الألسن أولا..
ويوحي هذا أن ما ينقص حياتنا قد بقي في الأعماق أيضا.. أغلبنا لا يجد لحياته طعما كونه لا فكرة لديه بالتعمق في معرفة نفسه وكذا الأشياء المحيطة به، أو أنه لا رغبة له بذلك أصلا..
لو نحاول تحريك حياتنا لتتمازج ظروفها ونكهة أو ميزة أنفسنا لربما يفيدنا هذا الأمر كثيرا في إيجاد طعم مميز لحياة دنيا تمر من بين أيدينا أيامها بسرعة جنونية..

أتمنى أن أكون قد عبرت عما في ذهني جيدا وأنا أنظر إلى بقايا كأس القهوة :011:

دمت بخير أيتها الأديبة الجميلة النفس..

ليلك ناصر

09-06-2007, 08:21 AM

موضوع جدا رائع و للأسف لم أراه إلا في هذه الدقيقة ... أشكرك جدا لطرحك للموضوع الرائع ..

و تقبلي عذري مقدما قبل أن أبدأ بكتابة حروفي هنا لأني ربما سأكتب كثيرا عن سر قهوتي و عن سر عشقي لها ..

وماذا أريد أن أخبرك عنها فمن صغري عندما كنت أحاول أن أرتشف قليلا من فنجان أمي .. كانت الكلمات تتردد في إذني ( عيب الصغار يشربوا قهوة ) و ( القهوة للصغار بتساويهم سود ) و عندما أسمع هذه الجمل تتردد في أذني دوما ، ابتعدت عنها و لم أعد أفكر بتذوقها ، فاكتفيت بالنظر إليها من بعيد ، و إعدادها لهم ..
كان والدي و مازال يلقبني ب (ملكة القهوة ) أعدها بطريقة فنية ممزوجة بمحبتي العارمة لهم ، حتى أنه يفضل أن يكون لها رغوة على وجهها ، وأنا أجيد صنعها جيدا .. و أهتم أيضا بأن أقدمها لهم بكل مرة بفناجين مختلفة الشكل و اللون ، و أحرص على أن أقدمها مع زهرة مزينة صينية التقديم و كأس الماء ..
وعندما كبرت أصبحت أمي حماها ربي و حفظها لي تطلب مني أن أرتشف القهوة لأن أصبحت صبية ولم أعد صغيرة ، في بداية الأمر لم أستلذ بطعمها و أستغرب منهم كيف يحبونها و يرتشفونها .. و لكن رغبة أمي بتناولي معها فنجان قهوة دفعني لأن أعشقها .. أصبحت أستلذ بطعمها جدا و ارتشافها باليوم مرة أو مرتين لا أكثر ... أعتبر فنجاني عشقي الأول ، و حبي الأبدي ، و صديقي الوحيد الدائم الوفي ..
عندما ألتقط فنجاني بأصبعي أشعر بأن هناك أحاديث تدور بيني و بينه و كأن له لغة خاصة يحدثني به ..
إن كنت حزينة أبث به كل أحزاني ، و إن كنت سعيدة أطير بخيالي إلى قمم الجبال .. و أحرص كل الحرص
أن أرتشف فنجاني و الأجواء هادئة ، و إن كان العكس لا أرتشف قهوة أبدا ، لأني أشعر بأن وقت ارتشافي لفنجاني هو وقت استراحتي من عناء الحياة ، وقت رسم أملي و استعادة ذكرياتي الجميلة و عيشي في خيالي .. حتى أن هناك كثير من صديقاتي لا يحبوا القهوة و عندما يرتشفونها عندي يحبونها و يطلبوها مرة أخرى ...

أكتفي بهذا القدر و أشكرك جدا على هذه الفرصة التي دفعتني لأن أكتب عن فنجان قهوتي ..

سمو الكعبي

12-06-2007, 02:00 AM

بالرغم أنني لستُ من مدمني شرب القهوة ، إلّا أنني أحب رائحتها الزكية الممزوجة بعطر الهال (الهيل)
غاليتي سمو الكعبي
جئتُ أرتشف فنجان قهوة من بين أناملك الرقيقة فهل لي بها؟
تحية حب واحترام
أختي منى :

وأنا أكون أسعد إذا ارتشفتيها معي .

عذرا على التأخير .

سمو الكعبي

23-06-2007, 12:13 AM

هو ذات الهم
افكر وانا احتسي قهوتك السادة ياسادة بعص اصابتي بالسكر وانا من يروج للناس السكر في الحلا الست عنهم بالحلاوجي
اقول
افكر
لماذا لم نعد نمتلك همة بحجم همومنا ... لماذا ؟
ثم
بعد ذلك
افكر هل في المريخ اماكن تصلح لنا كدور او كقبور ؟؟؟
تقبل بالغ تقديري والمزيد من حلوياتي

حلاوجي :

ومعذرة على التأخير ,بالنسبة للقبور لايضرنا بعد موتنا ولو رمينا جُثثا للكلاب

أمل فؤاد عبيد

07-07-2007, 09:09 PM

نكهة السؤال ذاته تفرض نفسها .. ومن ثم لربما يقف المرء عاجزا عن الرد .. حقيقي شو ممكن الواحد يفكر فيه عندما يرى فنجان القهوة .. على ما أظن بافكر في أول شيء أنني اشربه ..

سمو الكعبي

16-07-2007, 02:38 AM

الأديبة سمو
تحية يابنتي
ومع مرور زمن لا يوصف بطول ساعات ، ولا بقصر شهور ، ولكن يطبع الذاكرة بخاتم نسيان ما كنت بدأت ، ومهما حاولت ترقيع أثواب الخيال يبقى ما كنت على يقين بقوله في مضارب يشق على قلم تحزم بالألم أن يخيط له بند وصل .
ولكن لا يأس من الولوج بعالم التنهيدة
وبعد ثلاثين فنجان من دلة السهر ، بقيت أترقب عوالم تهب بنصائح من هناك تأتي عبر أثير الوصايا لا تكثر من شرب القهوة ، وأنا على مقربة من الرد أشيح بوجه الوسن عن جفون السريرة لتبقى بين رشفة وقلم .
بدأت مع القهوة مسيرة عمر منذ أولى أغاريد القابلة حتى باء التربص بما يليق بهذا الموضوع من شيق بيان ، وأسرجت لها بيدي آلاف القناديل من حبوب النور لتكون على ناصية الذوق بكر الندى .
أتخيل معها طيوف الرشاقة ، وأطيار السعادة ترفرف علي جنبات تلعثمت منها حنايا البوح لتكون على ضربة خيال من حقيقة أعلنها وهي :
ستبقى فناجين الأمل على شفة نزفي مبهرة بالماضي ، تمتص رحيق الآتي بفيه أمنية .
أرى صروف العمر بين نيمها وتلافيف رغوتها ، فتهب نسمات تجدل الأماني من بقايا نثيرها على ثغر النهار .
أحييك أيتها السمو
رحم الله من أطلق عليك هذا الاسم

ألأستاذ محمد الحريري:
في قهوتك شريط مصور لأيام وليالي خلون , ولم يخلن من البال فتنعكس خبايا الذكريات عل صفحة فنجانك.
أبي وأب الحميع أمتعنا بموال ذكرياتك العذب ............ابنتك سمـــــــــــو.

مينا عبد الله

16-07-2007, 06:17 AM

http://www.600kb.com/uploads/2c855a00b4.jpg

العزيزة سمو الكعبي .. هذه قهوة للجميع
أنت مضيفتنا الكريمة طبعا ً
فقط احببت أن اساعدك في إعدادها

http://www.600kb.com/uploads/7f7f3b5a23.jpg

وهذه لك يا مضيفتنا الغالية ..

وعذرا ً
وفنجان قهوتي ينتظر شروقه .. فالليل ما زال يسكنني ولن يغادر
إلا لو جاءني نوره ..

مودتي واحترامي

ميــــــــنا

مينا عبد الله

16-07-2007, 06:28 AM

سر اخر وهو يسبب الادمان : احب التهام القهوة المطحونة (بن) او الحبوب المحمصة هكذا .. واشعر بشعور غريب بعد سف ملعقة منها وصوتها تحت الاسنان والعصارة التي تتسرب في اللسان على مهل .. والنكهة التي تستوطن الفم لمدة بعدها تجعلك مسلطنا كجمهور ام كلثوم .
..

وهذه لمعاذ بعد أن أشاع لنا سره ...

http://www.lqta.com/gallery/data/media/1/coffeecup4.jpg

واقول له .. افتقدتك كثيرا اخي الكريم ..

وتحيتي

ميـــــــــنا

سمو الكعبي

08-08-2007, 04:42 AM

سلام الله عليك سمو..
قد قمت بتحضير كأس قهوة هذا اليوم.. وأنا أنظر إليه تذكرت موضوعك الجميل عليه..
نظرت جيدا إلى قعر الكاس بعد فراغه فحضرتني هذه الكلمات عن فنجان القهوة..
رغم نكهتها الفريدة، يحصل أن لا نجد لها أحيانا طعما مستساغا..السبب، قد نكتشفه بعد أن نرتشف الكأس إلى آخره، لنجد بقايا السكر الذي كان من الواجب تحريكه من قبل لتمزج حلاوته مع نكهة القهوة الفريدة فتعطيها طعما على الألسن أولا..
ويوحي هذا أن ما ينقص حياتنا قد بقي في الأعماق أيضا.. أغلبنا لا يجد لحياته طعما كونه لا فكرة لديه بالتعمق في معرفة نفسه وكذا الأشياء المحيطة به، أو أنه لا رغبة له بذلك أصلا..
لو نحاول تحريك حياتنا لتتمازج ظروفها ونكهة أو ميزة أنفسنا لربما يفيدنا هذا الأمر كثيرا في إيجاد طعم مميز لحياة دنيا تمر من بين أيدينا أيامها بسرعة جنونية..
أتمنى أن أكون قد عبرت عما في ذهني جيدا وأنا أنظر إلى بقايا كأس القهوة :011:
دمت بخير أيتها الأديبة الجميلة النفس..

عزيزتي بابيه :
جعلتني أسرح مع فنجانك , الذي وجدت فيه دنيا مختلفة بحق .
بي شغف لأتناول معك القهوة اليوم , انتظريني D:.

أحمد المنصوري

22-08-2007, 02:57 AM

سمو عندما انظر في فنجاني أجد ذكرياتي تدور فيه .

ريمة الخاني

22-08-2007, 07:24 PM

موضوع ولا احلى
اولا لم اكن مدمنة قهوة ابدا
الا عند امرين حدثا قرييا

اقامة زوجي لمنشاة غذائيه منها تسويق البن عربيا
وثانيا اقدامي لقرار حفظ القران يارب بلغنا
لكنني اضريت بنفسي كثيرا وصرت معرضه لمرض الضغط
ورغم ذلك لااستطع الاستغناء عنها
تعطيني ابعادا الهاميه عند الجلوس للحاسب
او القراءة او اي عمل ثقافي
وتحاك المؤامرات علي من اولادي لايهامي انني شربتها
ههه
اما منظرها فلم اعد اقاومه ابدا
وقهوتي وسط
حبيبتي سمو اول مرة اعرف انك انثى
لانني لاناقش كثيرا
موضوع ولا احلى

أحمد المنصوري

22-09-2007, 04:30 AM

أما القهوة مع الإفطار فلها طعم آخر , كأنك تشرب عسلا من يد من تحب

سمو الكعبي

28-09-2007, 08:56 PM

موضوع جدا رائع و للأسف لم أراه إلا في هذه الدقيقة ... أشكرك جدا لطرحك للموضوع الرائع ..
و تقبلي عذري مقدما قبل أن أبدأ بكتابة حروفي هنا لأني ربما سأكتب كثيرا عن سر قهوتي و عن سر عشقي لها ..
وماذا أريد أن أخبرك عنها فمن صغري عندما كنت أحاول أن أرتشف قليلا من فنجان أمي .. كانت الكلمات تتردد في إذني ( عيب الصغار يشربوا قهوة ) و ( القهوة للصغار بتساويهم سود ) و عندما أسمع هذه الجمل تتردد في أذني دوما ، ابتعدت عنها و لم أعد أفكر بتذوقها ، فاكتفيت بالنظر إليها من بعيد ، و إعدادها لهم ..
كان والدي و مازال يلقبني ب (ملكة القهوة ) أعدها بطريقة فنية ممزوجة بمحبتي العارمة لهم ، حتى أنه يفضل أن يكون لها رغوة على وجهها ، وأنا أجيد صنعها جيدا .. و أهتم أيضا بأن أقدمها لهم بكل مرة بفناجين مختلفة الشكل و اللون ، و أحرص على أن أقدمها مع زهرة مزينة صينية التقديم و كأس الماء ..
وعندما كبرت أصبحت أمي حماها ربي و حفظها لي تطلب مني أن أرتشف القهوة لأن أصبحت صبية ولم أعد صغيرة ، في بداية الأمر لم أستلذ بطعمها و أستغرب منهم كيف يحبونها و يرتشفونها .. و لكن رغبة أمي بتناولي معها فنجان قهوة دفعني لأن أعشقها .. أصبحت أستلذ بطعمها جدا و ارتشافها باليوم مرة أو مرتين لا أكثر ... أعتبر فنجاني عشقي الأول ، و حبي الأبدي ، و صديقي الوحيد الدائم الوفي ..
عندما ألتقط فنجاني بأصبعي أشعر بأن هناك أحاديث تدور بيني و بينه و كأن له لغة خاصة يحدثني به ..
إن كنت حزينة أبث به كل أحزاني ، و إن كنت سعيدة أطير بخيالي إلى قمم الجبال .. و أحرص كل الحرص
أن أرتشف فنجاني و الأجواء هادئة ، و إن كان العكس لا أرتشف قهوة أبدا ، لأني أشعر بأن وقت ارتشافي لفنجاني هو وقت استراحتي من عناء الحياة ، وقت رسم أملي و استعادة ذكرياتي الجميلة و عيشي في خيالي .. حتى أن هناك كثير من صديقاتي لا يحبوا القهوة و عندما يرتشفونها عندي يحبونها و يطلبوها مرة أخرى ...
أكتفي بهذا القدر و أشكرك جدا على هذه الفرصة التي دفعتني لأن أكتب عن فنجان قهوتي ..

عزيزتي ليلك :
خواطر جميلو وصفتيها , نعم في لحظة شرب القهوة متعة وشعور يختلف عن أي شي .

سمو الكعبي

28-09-2007, 11:50 PM

نكهة السؤال ذاته تفرض نفسها .. ومن ثم لربما يقف المرء عاجزا عن الرد .. حقيقي شو ممكن الواحد يفكر فيه عندما يرى فنجان القهوة .. على ما أظن بافكر في أول شيء أنني اشربه ..

حقا اختي امل :
بالفعل ما هو اول شيء ممكن شربه ؟!.
سؤال يُجاب عليه عند أول ارتشافه للقهوة .
بالهناء والعافية

سمو الكعبي

22-12-2007, 09:20 PM

http://www.600kb.com/uploads/2c855a00b4.jpg
العزيزة سمو الكعبي .. هذه قهوة للجميع
أنت مضيفتنا الكريمة طبعا ً
فقط احببت أن اساعدك في إعدادها
http://www.600kb.com/uploads/7f7f3b5a23.jpg
وهذه لك يا مضيفتنا الغالية ..
وعذرا ً
وفنجان قهوتي ينتظر شروقه .. فالليل ما زال يسكنني ولن يغادر
إلا لو جاءني نوره ..
مودتي واحترامي
ميــــــــنا

العزيزة مينا :

ما أطيب القهوة معك