القتلى لا يحييهم الاعتذار

[يحيى السماوى]

فيمَ اعتذارُك ِ ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعا=تغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعا
هبي المسرّةُ عادتْ .. وانتهى زَعَل ٌ =وأشمستْ ظلمة ..ٌ والودُّ قد رجعا
فهلْ يعيدُ لمذبوح ٍ صدى أسَـف ٍ= نبضاً ويُعْشِبُ صخرا ً مائج ٌ خدعا ؟ (1)
أتيْتُ حقلك ِ ... أستجدي خمائله ُ=بعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعا
دخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرح =تَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعا
حتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي =وفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا
رجعْتُ أحمل ُ جثماني ... يُشيّعُني=جفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــا
مُقرّحُ الهدب ِلا من جمر ِ أدمُعِهِ=ولا السّهاد ِ ... ولكنّ الذي سمعا..؟
وكان يمكنــــهُ لولا خلائقــــــهُ =قطفَ الزهورِ ورشفَ الشهدِ لو طمعا
كبَتْ على شفتي مذبوحة ً لغتي =وأجْهشتْ ضحكة ٌ تسْتعْطفُ الهلعا
هدمْت ِ كعبة أحلامي ولا سبب ٌ=إلا لأنّ فؤادي عندهــــا خشعا
طعنْت ِ بدءَ هيامي طفل َ عاطفـتي=لا توقظي جرحَهُ الغافي فقد هجعا
تركتِني في دروب العشق ِ أغنية ً=شهيدة ً وهزاري بعــد ُ ما يفعا (2)
مُخضّبٌ بالأسى ما إنْ يُضاحكهُ =حقل ُ المسرّة ِ حتى يصطلي وَجَعا
سلي ثراك ِ أمثلي نازفٌ مطــرا ؟=وناهديك ِ أمثلي مبسم ٌ رضعـا ؟
ومقلتيــك ِ أكحْــل ٌ زانَ هدبَهمـا=كما فمي؟ وكصدري كان مُنتجعا ؟
وساحليكِ ... أمثلي مَرْفأ رَفــِِه ٌ (3)=إذا تمرّدَ موج ُ الشوق ِ واندفعـا ؟
أطالبٌ إثـرَ وحشـيّ العذاب ِ ردىً =فجئتَ تطلـبُ بعد الودّ مصطـــرعا ؟
أجلْ سعيتُ إلى حتفي ولا عجـــبٌ=فابنُ الملوّح ِ قبلي و"الطريدُ" سعى (4)
لثمتُ من شغفي جرحي لأنّ بــــه ِ=من ورد ِ كفكِ دفئا في دمي ضَوَعا (5)
وما أسفتُ على نزفي ووأد ِ غدي=ولا على كبرياء المطمح افتُرِعا (6)
لكنْ على نُصْح صدّيقٍ رأى شططا =فما أصَخت ِ لقول ٍ يأمـنُ الفَـزَعـا (7)
خدعتني؟ لا وربي .. خادعي حلمٌ=مُضبّبٌ لامَسَتْه الشمسُ فانقشعا
نصحْته ـ لا تبُحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍ=قلبي.. فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـا
تمخّضتْ عن بكاء ٍضحكة ٌ وغدتْ=رزيئة ً نشــوة ٌقدْ أمطرتْْ مُتَعا
حجبت شمسكِ عني حين حاصرني=بردٌ وأطبـَقَ َدرب ٌ كان مُتّسِعـا
ضحيّـــة ٌ أنت ِ ! إلأ أنّ قاتـلها=غرورُها ... وأخو الدنيا بما طُبِعا
فجهّزي للهـوى غُسْلا ً ومرثية ً ً(8)=أمّا أنا ؟ فضياعي جهّزَ الجزعا
***
(1)مائج خادع : السراب
(2) يفع : اصبح يافعا
(3) رفه : لان عيشه وطاب
(4) ابن الملوح قيس العامري والطريد هو توبة الحميري عاشق ليلى الاخيلية
(5) ضوع : فاح وانتشر عطره
(6) افترع : أهين
(7) الشطط : مجانبة الصواب
(8) الغسل : ماء تغسيل الميت

[خليل حلاوجي]

رجعْتُ أحمل ُ جثماني ... يُشيّعُني
جفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــا
مُقرّحُ الهدب ِلا من جمر ِ أدمُعِهِ
ولا السّهاد ِ ... ولكنّ الذي سمعا..؟


إجادة مدهشة

فالعين لم تعد تتأثر بسلوك خلاياها


العين صارت ... انسان ... يسمع ويتألم ومن ثم يكون رد الفعل العجيب

فأذن العين الواعية انصتت الى تفاصيل المقتل .... فماتت بجراحها


الله اكبر

قرأت هذه الخريدة .... وها أنا ذا أحلق في فضاءات المعاني وارتشف من غدق حبرك ايها السامق


ولي عودة

لادفن ألمي .... هنا

[عطاف سالم]

أتيْتُ حقلك ِ ... أستجدي خمائله ُ
بعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعا
دخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرح
تَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعا
حتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي
وفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا
رجعْتُ أحمل ُ جثماني ... يُشيّعُني
جفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــا
مُقرّحُ الهدب ِلا من جمر ِ أدمُعِهِ
ولا السّهاد ِ ... ولكنّ الذي سمعا..؟
وكان يمكنــــهُ لولا خلائقــــــهُ
قطفَ الزهورِ ورشفَ الشهدِ لو طمعا
الله .. الله
هكذا هو الشعر الشاعر.. والكلام الفاخر
مااجمل صورك وما أبرع خيالك
وماأقدر شيطان شعرك:011:
كل التحية والتقدير على هذا التفوق المعهود منك ياشاعر العراق العريق
دام ابداعك ودمت هنا تنعش الواحة بطيب قصائدك المزجاة

[محمد إبراهيم الحريري]

لا اعتذار يقبل ، ولا مهار الألفاظ تخترق صعاب الألم ، فمن ملك القرار ظلما لا يستطيع ختم العذر على صحاف النور ، ومهما استبد فلابد من لحظة تشق ستارة الدهر شمس الحقوق ، والأمل يبقى على أمثالكم أخي الشاعر الكبير

[سلطان السبهان]

الشاعر الشاعر يحيى السماوي

شاعر قضية مثلك لانملك إلا أن نرفع له الاحترام والتقدير
كيف وأنت لازلت تمتعنا بجمل الحرف دوما

لافض فوك يا شاعر العراقين

[ماجد الغامدي]

فيمَ اعتذارُك ِ ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعا=تغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعا
هبي المسرّةُ عادتْ .. وانتهى زَعَل ٌ =وأشمستْ ظلمة ..ٌ والودُّ قد رجعا
فهلْ يعيدُ لمذبوح ٍ صدى أسَـف ٍ= نبضاً ويُعْشِبُ صخرا ً مائج ٌ خدعا ؟ (1)
أتيْتُ حقلك ِ ... أستجدي خمائله ُ=بعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعا
دخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرح =تَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعا
حتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي =وفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا
رجعْتُ أحمل ُ جثماني ... يُشيّعُني=جفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــا
مُقرّحُ الهدب ِلا من جمر ِ أدمُعِهِ=ولا السّهاد ِ ... ولكنّ الذي سمعا..؟
وكان يمكنــــهُ لولا خلائقــــــهُ =قطفَ الزهورِ ورشفَ الشهدِ لو طمعا
كبَتْ على شفتي مذبوحة ً لغتي =وأجْهشتْ ضحكة ٌ تسْتعْطفُ الهلعا
هدمْت ِ كعبة أحلامي ولا سبب ٌ=إلا لأنّ فؤادي عندهــــا خشعا
طعنْت ِ بدءَ هيامي طفل َ عاطفـتي=لا توقظي جرحَهُ الغافي فقد هجعا
تركتِني في دروب العشق ِ أغنية ً=شهيدة ً وهزاري بعــد ُ ما يفعا (2)
مُخضّبٌ بالأسى ما إنْ يُضاحكهُ =حقل ُ المسرّة ِ حتى يصطلي وَجَعا
سلي ثراك ِ أمثلي نازفٌ مطــرا ؟=وناهديك ِ أمثلي مبسم ٌ رضعـا ؟
ومقلتيــك ِ أكحْــل ٌ زانَ هدبَهمـا=كما فمي؟ وكصدري كان مُنتجعا ؟
وساحليكِ ... أمثلي مَرْفأ رَفــِِه ٌ (3)=إذا تمرّدَ موج ُ الشوق ِ واندفعـا ؟
أطالبٌ إثـرَ وحشـيّ العذاب ِ ردىً =فجئتَ تطلـبُ بعد الودّ مصطـــرعا ؟
أجلْ سعيتُ إلى حتفي ولا عجـــبٌ=فابنُ الملوّح ِ قبلي و"الطريدُ" سعى (4)
لثمتُ من شغفي جرحي لأنّ بــــه ِ=من ورد ِ كفكِ دفئا في دمي ضَوَعا (5)
وما أسفتُ على نزفي ووأد ِ غدي=ولا على كبرياء المطمح افتُرِعا (6)
لكنْ على نُصْح صدّيقٍ رأى شططا =فما أصَخت ِ لقول ٍ يأمـنُ الفَـزَعـا (7)
خدعتني؟ لا وربي .. خادعي حلمٌ=مُضبّبٌ لامَسَتْه الشمسُ فانقشعا
نصحْته ـ لا تبُحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍ=قلبي.. فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـا
تمخّضتْ عن بكاء ٍضحكة ٌ وغدتْ=رزيئة ً نشــوة ٌقدْ أمطرتْْ مُتَعا
حجبت شمسكِ عني حين حاصرني=بردٌ وأطبـَقَ َدرب ٌ كانت مُتّسِعـا
ضحيّـــة ٌ أنت ِ ! إلأ أنّ قاتـلها=غرورُها ... وأخو الدنيا بما طُبِعا
فجهّزي للهـوى غُسْلا ً ومرثية ً ً(8)=أمّا أنا ؟ فضياعي جهّزَ الجزعا
***
(1)مائج خادع : السراب
(2) يفع : اصبح يافعا
(3) رفه : لان عيشه وطاب
(4) ابن الملوح قيس العامري والطريد هو توبة الحميري عاشق ليلى الاخيلية
(5) ضوع : فاح وانتشر عطره
(6) افترع : أهين
(7) الشطط : مجانبة الصواب
(8) الغسل : ماء تغسيل الميت

الأستاذ القدير والشاعر الكبير يحيى السماوي ماذا نقولُ وماذا عنك نختصرُ !؟
ممتعةٌ شعراً وموجعةٌ شعوراً تهزُّ أوتارَ القلوب !
أعادت إلى الذاكرة قول الصمّة القشيري

واعذلُ فيهِ النفسَ إذ حيلَ دونّهُ=وتأبى إليهِ النفسُ إلاّ تطلّعا
سلامٌ على الدنيا فما هي راحةٌ=إذا لم يكن شملي وشملكمُ معا
لقد خفتُ أن لاتقنعَ النفسُ بعدها=بشيءٍ من الدنيا وإن كانَ مُقنعا !
لك التحية والإعجاب يا عزيزي
للتثبيت تقديراً وإعجاباً

[د. عمر جلال الدين هزاع]

تحية ملؤها التقدير
لقلم مبدع
وفكر خطير
..
أفخر بوجودك هنا يا شاعرنا الهمام
وأسجل حضور
وأعد بعودة قريبة إن شاء الله
..
خالص ودي

[صباح الحكيم]

أتيْتُ حقلـك ِ ... أستجـدي خمائلـه ُ
بعضا من الظل ّ لا الأعنـاب ِ فامتنعـا
.
.
.

و أنا أتيت حقلك لاستجدي خمائله من ظلال حرفك الوارف لاستنشق عبير بلادي من و نسائم الصباح الهادي و اغرق في حلم جميل لتلك الرياض البعيدة عن العين القريبة من الروح النائمة في الصميم
ما أحلى هذه النسائم و ما أروع هذه الحروف احلق فيها بشغف
هو الحزن وحده يرسم أجمل اللوحات لأنه يعبر عن صدق المشاعر
سلم النبض و المداد
و دمت تمطر علينا من متحوفاتك الجميلة

أستاذي السماوي

لكم مني خالص الشكر و التقدير

[حوراء آل بورنو]

الفاضل

قصيدة تنظم في سلك إبداعك مع خريداتها الأخوات !
و حكمة في الحب و غيره صدقت تجربة حياة ؛ فلا الاعتذار يحيي القتيل و لا حسن النوايا ينجده .

أتحفظ على بعض بيت فيها .

تحيتي .

[د.جمال مرسي]

خدعتني؟ لا وربـي .. خادعـي حلـمٌ
مُضبّـبٌ لامَسَتْـه الشمـسُ فانقشـعـا
نصحْتـه ـلا تبُـحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍ
قلبي.. فكنت ُ لهيبـي والوقـود َ معـا
تمخّضتْ عن بكـاء ٍضحكـة ٌ وغـدتْ
رزيئـة ً نشـوة ٌقـدْ أمطـرتْْ مُتَـعـا
حجبت شمسكِ عنـي حيـن حاصرنـي
بـردٌ وأطبَـقَ َدرب ٌ كانـت مُتّسِـعـا
ضحـيّـة ٌ أنــت ِ ! إلأ أنّ قاتلـهـا
غرورُها ... وأخو الدنيـا بمـا طُبِعـا
فجهّزي للهوى غُسْـلا ً ومرثيـة ً ً(8)
أمّـا أنـا ؟ فضياعـي جهّـزَ الجزعـا

أدامك الله فارساً للشعر ننهل من معينه و نتعلم من حروفه
أعجبتني هذه الجديدة عليَّ فقمت بعد إذنك بتعديل التنسيق لتبدو أكثر ألقاً .. و هي متألقة بكم
أستاذي الحبيب يحيى السماوي
لا حرمنا الله فيض قلمك و نبض قلبك
و تقبل خالص مودتي و تقديري
أخوكم جمال مرسي

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير يحيى السماوي

كان لي شرف قراءة القصيدة هذا الصباح , وعدت الآن , أتنقل بين اللمسات الابداعية , وربما عدت أكثر من مرة لأعيد القراءة .

د. محمد حسن السمان

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وفيت بوعدي
ولكنني
لن أفسد جمال اللوحة هنا
فهاك الرد منفصلاً على هذا الرابط

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=261802#post261802

خالص ودي

[محمد فقيه]

أبدعت أستاذي
بورك قلمكَ العذب

[يحيى السماوى]

الاخ الاديب خليل حلاوجي : رعاك الله أيها النديّ كربيع "الحدباء " ، عساني التقيك فيها يوما وقد طهرت من ضغينة القادمين على سرفات الخطيئة . .. دمت أخا عزيزا .

الاخت الشاعرة عطاف السماوي : في البدء ، أكرميني بعفوك عن التباس الاسم علي ّ ، فوربي ما اعتدت النظر الى الصور ـ لا من خلل في بصري ، فعيناي لا تشتكيان الوهن ، لكنهما اعتادتا التحديق في رسوم الكلمات ، فشكرا لك وقد غمرتني بورد لطفك ، وشكرا لرسومك الجميلة في شعرك العذب ، مع تمنياتي لمرافئ عمرك بسفن مسرة على سعة الافق .

الاخ الشاعر محمد ابراهيم الحريري : يا صديقي المبدع ، حتى لو حاصرني الخريف ، فإن ودّك "الحريري " ، سينسج لي بردة الربيع .

الاخ الشاعر سلطان السبهان : عرفتك مبدعا في الشعر ، وها أنت مبدع حتى في نسج مناديل الود ّ .. طوبى لي بصداقتك .

الاخ الشاعر ماجد الغامدي : لله دركم يا آل غامد وزهران .... يخيّل إليّ أن أمهاتكم يرضعنكم
المحبة مخلوطة بلبن الامومة ..!

د. عمر جلال الدين الهزاع : شرف لنوافذ قصيدي ، أن تمسّها برؤاك مرتين في يوم واحد ... أسأل الله أن يمسّد عشب حياتك بيد لطفه كل العمر .. لك شكري الجزيل يا صاحبي الاديب .

الاخت الشاعرة صباح الحكيم : كيف تقرب الظلمة " صباح " أبجديتي ، إذا كان ألق حسن ظنك
يمطرني بسناه ؟ أمطرك الكريم " الحكيم " بنمير لطفه ورعايته .

الاخت الاديبة حوراء آل بورنو : ايتها العزيزة أختا وسادنة فضيلة ، أظن تحفظك الذي أشرت اليه ، هو حول استخدامي كلمة "كعبة " في بيت حسي ّ ... إذا كان حدسي صحيحا ، فانني لا أجد فيها ما يدعو للتحفظ لأن كلمة " الكعبة " مشتقة من الفعل الثلاثي المجرد " كَعًبً " ومعناه ارتفع ، أو إنتهد ، أو شرُف
فالكعبة هي صفة للشيء المرتفع ماديا أو معنويا .. هي صفة للسامي من الاشياء ، ولذلك تقول العرب في المدح المتضمن معنى الدعاء : أعلى الله كعبهم

ومن معاني الكعبة : مفصل العظم ... ومن معانيها أيضا : العقدة التي يعقد بها سهم الرمح بالقصبة او الذراع ... ومن معاني الكعبة أيضا : حجر النرد " ويسمى أيضا فص النرد أوالزهر "

فالكعبة سيدتي ، بعامة ، تعني المرتفع والسامي ، ولهذا أطلق اسم الكعبة على بيت الله الحرام كصفة لعلوه وسمو شرفه ، فالكعبة هي صفة لبيت الله الحرام وليست البيت ـ ... وأنا استخدمت الكلمة لتوصيف احلامي بكونها سامية مرتفعة وشريفة ... كما ان الهدم يكون ماديا ومعنويا ... ومن أمثلة الهدم المعنوي ، قول العرب في صيغة التمني والدعاء : هدم الله الظلم ...اعتقد ان للكعبة معنى آخر ـ لكنني لست متأكدا منه تماما ، وهذا المعنى هو : عظم يلعب به الصبية الصغار ... إذن لا ضرورة للتحفظ سيدتي الاخت ـ إن كان بسبب كلمة الكعبة ، لانني والله ، استجدي رضوان ربي ، ولا أجرؤ على المساس بثوابتي الاساسية .

شكرا جزيلا مرات عديدة ، لأنك ساعدتني على نبش تراب ذاكرتي ـ ولست بزاعم انني قلت الصواب ـ لكن : هكذا أظن ، ويقينا ان حبيبنا الدكتور المبدع حسان الشناوي لديه الخبر اليقين بشأن معاني كلمة الكعبة .

الاخ الشاعر المبدع د. جمال مرسي : يا صديقي الحميم ، وددت لو اني امسح دمعك بأجفاني ... فقد حزنت لحزنك في مصابك برحيل والدك ـ طيب الله ثراه ، وما يخفف من وطأة الفراق ، هو ان الله قد وعد القانتين بالجنة ... اسأل الله ان يكون من الفائزين بها .

الحبيب الشاعر الفذ د . محمد حسن السمان : أعرني من حديقة أبجديتك باقة ورد كي أهديها لك يا صديقي ...فانا اعرف ان ورودك ابهى من افواف حديقتي ...

لله درك ... ما اطيبك !

[يحيى السماوى]

الى الجمع الطيب المستظل أفياء الواحة : يوجد خطأ طباعي في البيت :
حجبت شمسك عني حين حاصرني

برد وأطبق درب كان متسعا

والخطأ هو وجود تاء زائدة في الفعل " كانت " فأرجو المعذرة ـ وحبذا لو أكرمتني ادارة الواحة بتصويب هذا الخطأ ..مع امتناني المسبق .

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الشاعر يحيى السماوي
قمت بتعديل البيت الذي اشرت إليه وحذفت تاء كانت لتصبح كان
طب نفسا
تحية أخ

[إكرامي قورة]

لن أضيف جديدا إن أشدت بروعة الشعر أيها الشاعر الفذ

ولكن حسبي أنني أجنح لقصائدك بين الحين والحين أتلمس عطرا من أنامل حامل المسك

محبتي وإعجابي

[حوراء آل بورنو]

أيها الفاضل و الكريم

ما كان تحفظي على ما ذكرت ، و لكني شاكرة شرح ما أعجم فيما ظننتي أتحفظ عليه .
و أعتذر أني لن أشير إلى ما تحفظت عليه و أنا أرى الجميع لم يطرق باب تحفظهم مثلي .

تقديري لك مرة و مرات .

[أدهم الأغبري]

قصيدة ولا أروع

تماما كروائعك أستاذي أيها الشاعر الكبير


تحيتي بحجم قلبك

~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~

[مجذوب العيد المشراوي]

يا يحي قد أخذت الشعر بقوة .

أحييك على هذا ..

[يحيى السماوى]

الاخ الشاعر محمد فقيه : لك مني امتنان المحب يشفعه صادق الدعاء لاشجار حياتك بعناقيد السرور وربيع عافية على سعة الفصول .
الاخ الشاعر عمر جلال الدين هزاع : لا محاباة ولا ملقا وربي : قصيدتك قد عطرت روحي ببخور روحك الطيبة ، فشكرا بعدد ما تبقى في وطني من نخيل ...
الاخ الشاعر محمد ابراهيم الحريري : دأبك غرس الزهور يا صديقي الجميل ... شكرا لك لأقتلاعك شوكة ناتئة في حديقتي المتواضعة .
الصديق الشاعر اكرامي قورة : ما عساني اقول فيك ايها المخضب بندى المحبة ؟
دمت مبدعا .
الاخت الاديبة حوراء آل بورنو : عرفت البيت وربي ... سوف " أفطم " القصيدة منه عند طبعي ديواني الجديد ...
الاخ الاديب ادهم الاغيري : اشكرك عدد حروف القصيدة يا صاحبي ... لا غادرت نوارس الرغد والسرور شواطئ عمرك .
الاخ الشاعر مجذوب العيد المشراوي : عسانا نأخذه جميعنا يا صديقي .. دمت نديم المحبة .

[د. سمير العمري]

أيها الشاعر المحلق في أفق فريد:

لا تزال تأخذني برجيع سجعك الشجي وأريجك العبق حتى تثملني بسلافة الحرف الفريد.

إنك بحق شاعر العراق.


حفظك الله أيها المبدع الكبير.




تحياتي

[علي بن أحمد المرشدي]

شاعر الوطن القدير / يحيى السماوي
أجدت ياصاحبي لأن قلبك منبعاً
وبين جوانحك موطن يئن من زحمة الكلمات
وكأن حناياك هو العراق الذي ننشده
أطربت نظما وأجدت نثرا
وأخذت حب العراق لك وحدك أيها المناضل تستحق أن أسميك هكذا
هي الأمانة التي ترسلها كما يبدو هنا
زدنا من هذا النبع الشيق
لافض فوك ولاعاش من عارضوك
مع خالص حبي وتقديري
كن بخير أينما كنت في أرض تحتضن وطئ قدميك

[نادية حسين]

تركتِنـي فـي دروب العشـق ِ أغنيـة ً
شهيدة ً وهزاري بعـد ُ مـا يفعـا (2)

مُخضّـبٌ بالأسـى مـا إنْ يُضاحكـهُ
حقل ُ المسرّة ِ حتـى يصطلـي وَجَعـا


اخي الشاعر القدير يحى السماوي .. تبقى رمزا للابداع والادب

بارك الله فيك قصيدة فاتنة

بارك الله فيك

[يحيى السماوى]

المبدع الكبير د . سمير العمري : كان الصباح الاسترالي اليوم منطفئ الشمس .. والحديقة ممهورة بالضباب ..فتوجست ضجرا من المساء ..لكنني اشعر ان الليل ـ وقد انتصف الان ـ يبدو كما لو انه غابة قناديل ، على رغم فحمة ديجوره ... أتسألني عن السبب يا صديقي ؟

حسنا : السبب ، هو أن شاعرا ممن توضأت قلوبهم بحب الله ، قد أطلّ علي ّ هذا الليل ، بقناديل محبته ... فمن أين تقربني العتمة إذن ؟

أتسألني عن اسمه ؟ هو انت ياصديقي .


الاخ الاديب علي بن حمد المرشدي : لي أن أنتشي فرحا الان ... فقد نبتت في بستان روحي شجرة باذخة ثرية الأعذاق بتمر المحبة .. أقصد ، فرحي بحسن ظنك بي .. أفرحك الله بلطفه ايها العزيز ... لك مني المحبة الصادقة .


الأخت الاديبة نادية حسن : دمت نافذة فضيلة على أفق من مكارم الأخلاق ..
أسأل الله أن يجعلني جديرا بثنائك هذا ، مثلما أسأله سبحانه ، أن يورق لخطاك عشب التوفيق والحبور .

[محمد الأمين سعيدي]

فيمَ اعتذارُك ِ ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعا=تغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعا
هبي المسرّةُ عادتْ .. وانتهى زَعَل ٌ =وأشمستْ ظلمة ..ٌ والودُّ قد رجعا
فهلْ يعيدُ لمذبوح ٍ صدى أسَـف ٍ= نبضاً ويُعْشِبُ صخرا ً مائج ٌ خدعا ؟ (1)
أتيْتُ حقلك ِ ... أستجدي خمائله ُ=بعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعا
دخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرح =تَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعا
حتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي =وفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا
رجعْتُ أحمل ُ جثماني ... يُشيّعُني=جفنٌ إذا ذكروا أهلَ الهوى دَمَعــا
مُقرّحُ الهدب ِلا من جمر ِ أدمُعِهِ=ولا السّهاد ِ ... ولكنّ الذي سمعا..؟
وكان يمكنــــهُ لولا خلائقــــــهُ =قطفَ الزهورِ ورشفَ الشهدِ لو طمعا
كبَتْ على شفتي مذبوحة ً لغتي =وأجْهشتْ ضحكة ٌ تسْتعْطفُ الهلعا
هدمْت ِ كعبة أحلامي ولا سبب ٌ=إلا لأنّ فؤادي عندهــــا خشعا
طعنْت ِ بدءَ هيامي طفل َ عاطفـتي=لا توقظي جرحَهُ الغافي فقد هجعا
تركتِني في دروب العشق ِ أغنية ً=شهيدة ً وهزاري بعــد ُ ما يفعا (2)
مُخضّبٌ بالأسى ما إنْ يُضاحكهُ =حقل ُ المسرّة ِ حتى يصطلي وَجَعا
سلي ثراك ِ أمثلي نازفٌ مطــرا ؟=وناهديك ِ أمثلي مبسم ٌ رضعـا ؟
ومقلتيــك ِ أكحْــل ٌ زانَ هدبَهمـا=كما فمي؟ وكصدري كان مُنتجعا ؟
وساحليكِ ... أمثلي مَرْفأ رَفــِِه ٌ (3)=إذا تمرّدَ موج ُ الشوق ِ واندفعـا ؟
أطالبٌ إثـرَ وحشـيّ العذاب ِ ردىً =فجئتَ تطلـبُ بعد الودّ مصطـــرعا ؟
أجلْ سعيتُ إلى حتفي ولا عجـــبٌ=فابنُ الملوّح ِ قبلي و"الطريدُ" سعى (4)
لثمتُ من شغفي جرحي لأنّ بــــه ِ=من ورد ِ كفكِ دفئا في دمي ضَوَعا (5)
وما أسفتُ على نزفي ووأد ِ غدي=ولا على كبرياء المطمح افتُرِعا (6)
لكنْ على نُصْح صدّيقٍ رأى شططا =فما أصَخت ِ لقول ٍ يأمـنُ الفَـزَعـا (7)
خدعتني؟ لا وربي .. خادعي حلمٌ=مُضبّبٌ لامَسَتْه الشمسُ فانقشعا
نصحْته ـ لا تبُحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍ=قلبي.. فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـا
تمخّضتْ عن بكاء ٍضحكة ٌ وغدتْ=رزيئة ً نشــوة ٌقدْ أمطرتْْ مُتَعا
حجبت شمسكِ عني حين حاصرني=بردٌ وأطبـَقَ َدرب ٌ كان مُتّسِعـا
ضحيّـــة ٌ أنت ِ ! إلأ أنّ قاتـلها=غرورُها ... وأخو الدنيا بما طُبِعا
فجهّزي للهـوى غُسْلا ً ومرثية ً ً(8)=أمّا أنا ؟ فضياعي جهّزَ الجزعا
***
(1)مائج خادع : السراب
(2) يفع : اصبح يافعا
(3) رفه : لان عيشه وطاب
(4) ابن الملوح قيس العامري والطريد هو توبة الحميري عاشق ليلى الاخيلية
(5) ضوع : فاح وانتشر عطره
(6) افترع : أهين
(7) الشطط : مجانبة الصواب
(8) الغسل : ماء تغسيل الميت
أستاذي الفاضل يحيى السماوي..
جميلة قصيدتك ..مليئة بالصور و الخيالات التي اخذتنا و الله معها في حلم جميل ..وسافرت بنا إلى عالم آخر مليئ بالمدن الشعرية و الحدائق الأدبية ..أعجبتني كلها لكني أخذت لنفسي هذين البيتين :
رجعْتُ أحمـل ُ جثمانـي ... يُشيّعُنـي
جفنٌ إذا ذكـروا أهـلَ الهـوى دَمَعـا
مُقرّحُ الهـدب ِلا مـن جمـر ِ أدمُعِـهِ
ولا السّهاد ِ ... ولكنّ الـذي سمعـا..؟
تقبل تحياتي أستاذي الفاضل ..:hat:

[أحمد حسن محمد]

ينام الحرف بين يديك كالعصفور..
ويصحو ليطعم من دفء المعنى ..
وموسيقى الكلمة..
وصوت الماء الذي يطرب كل أذن بلا تراجع كأنه قرار قدري..
دمت يا شاعر العرب بألف خير

[يحيى السماوى]

الاخ الاديب محمد الامين سعيدي : مرورك الكريم بمفازات قصيدتي ، قد أسهم في اشاعة الخضرة فيها ... أشاع الله في حياتك البهجة وجعل رغيفك اكثر اتساعا من الصحن والمائدة .

الاخ الاديب احمد حسن محمد : اشكر لك انتباهتك ... يبدو انني على وشك اتقان الطباعة باللغة العربية ، وسأعتمد على نفسي مستقبلا في طبع نصوصي ..

بوركت أخا وسادنا طيبا للأبجدية .

[سيد أحمد قرشاوي]

و هل ينفع المتأخر في معانقة هذه الرائعة الإعتذار ؟؟؟

أستاذنا و شاعرنا الكبير يحيى السماوي أقف دائما مبهورا لما أقرأه في قصائدك و أخاف أن يكون ردي ليس بمستوى ما كتبتم ... فثم التردد و التأخر .

من قصيدة "هند" و أخواتها أزف إليك أطيب التحيات و التمنيات بالتوفيق و النجاح ...

أخوك و تلميذك المحب .

[عبد القادر رابحي]

الأخ الكريم
و الشاعر الكبير يحي السماوي
قرأت القصيدة
واعتذر عن التأخر في قراءة هذه الرائعة

تذكرني باشعار الجواهري
لما فيها من حنين دافق
و غربة تسكن الكلمات..
تحياتي

عبد القادر

[يحيى السماوى]

اخي الاديب عبد القادر رابحي : هو ذا شأنك : تنثر ورود محبتك في قلوب الاخرين .. بوركت أخا ونديم محبة يا صديقي .

[د.مصطفى عطية جمعة]

الشاعر الجميل / يحيي السماوي تحياتي المعبقة من قصائدك العطرة
أيها الشاعر الجميل ، صدمتني بهذا النص المميز ، مميز لأنه عمودي في زمن بات الشعراء هاربين - في معظمه 0 من العامية إلى قصيدة النثر ، ومميز لأنني لم أجد فيه بعض مآخذ الشعر العمودي من افتعال القافية وتقليدية الموضوع ، بل المعالجة جديدة ، والبنية الشعرية فريدة ، والنص ناطق بالروعة ، وينبئنا عن شاعر متمكن .
ينطلق النص من خطاب العاشق الذي وجد المعشوقة تعتذر ، فيكون التساؤل الملح طوال النص : هل الاعتذار من المعشوقة كاف لإلغاء كل ما سبق من جفاء ؟ ولتطهير النفس العاشقة ؟
ربما يكون الخطاب يندرج تحت القصيد العاطفي ، ولكنه شديد الجمال ، شديد العاطفية بسبب طريقة المعالجة الفنية الفذة ، تلك المعالجة التي نبعت من تخصيص عالم المعشوقة ، بكون شعري جديد ، أي أن الشاعر أدخلنا قلعة شعرية تخصه هو ومحبوبته ، ثم جعلنا نتعايش فيها ، يقول :
أتيْتُ حقلك ِ ... أستجدي خمائله ُ
بعضا من الظل ّ لا الأعناب ِ فامتنعا

دخلته ُ ُ وأنا نهــران ِ من فرح
تَماهيا فــــي فؤاد ٍ أدْمَنَ الوَرَعا

حتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي
وفــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا

القلعة الشعرية فائقة : فقد جاء المحبوبة في حقلها : خصيص بها ، يميزها ، يعطرها ، دخله وهو فرح ، وعاش فؤاده فيه ، ثم إن الحقل ليس نباتيا فحسب بل هو بحر هادر غادر ، فقد هز الإعصار فيه أشرعة الشاعر ، فأسقطها ، ونزفت .
إذن نحن أمام صورة شعرية عجيبة ، لا يصف المحبوبة ، بل يدخلنا عالم عشقه ، وهو عالم ليس مقتصرا على مادة واحدة بل هو نباتي حيواني بحري إنساني ، إنه كون خاص به .
وإذا ولجنا هذا العالم نتوه بصوره ، فهو لا يقف عند إدخالنا ، بل يتجاوز ذلك إلى أن يجعلنا نعايش العالم بصور فنية شاعرية ، انظر لقوله : أستجدي خمائله ، فؤاد أدمعن الورعا ، ... ، يا لهول الصورة ويا لوقعها على النفس ، فهي بناء على بناء ، تصوير مركب . كما في قول الشاعر :
وحتى إذا خذَلَ الإعصارُ أشرعتي فــــزّ نزْف ٌ غفا بالأمسِ وانقطعا
فإن البيتين السابقين متصلان بحقل الحبيبة ، وهذا البيت يحول هذا الحقل إلى المائية ، بدلالة لفظة أشرعتي ، وهي مضافة لياء المتكلم ، لتجعلنا نتعايش مع الشاعر المبحر .
ونرى الحوارية واضحة :
نصحْته ـ لا تبُحْ وجـدا ً لفاتـنـة ٍـ قلبي.. فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـا

تمخّضتْ عن بكاء ٍضحكة ٌ وغدتْ رزيئة ً نشــوة ٌقدْ أمطرتْْ مُتَعا

فهو ينصح الآخرين بألا يسقطوا في الحب ، ثم يكون من المكتوين به . نرى هذه الترادفية الخفية أو بالأدق : السبب والنتيجة في مكمن واحد : فكنت ُ لهيبي والوقود َ معـا " فاللهيب ناتج الوقود ، وكلاهما في ميدان دلالي جديد وهو نار العشق والهجر .
والبيت الثاني السابق : نرى الضدية ، عكس الترادفية فيما قبله ، بين : بكاء وضحكة ، ورزيئة ونشوة ، والتضاد يعر عن هذه الحالة الهلامية التي يتخبط فيها المعشوق بين : الحب والكره ، الشوق والنفور ، الضحك والبكاء .

حجبت شمسكِ عني حين حاصرني
بردٌ وأطبـَقَ َدرب ٌ كان مُتّسِعـا

عالم جديد في البيت السابق ، فالشمس ملازمة المحبوبة ، كما ظهرت من الإضافة : شمسكِ ، وكلاهما يعيش في عالم جديد ، هي تمتلك الشمس وهو يمتلك البرد .
إنه نص رائع ، وأروع ما فيه تلك القافية التي لات تنبو كلمة منها عن السياق ، ولا هي زائدة عن موضعها ، إنها برهان جديد على أن العمودية تمتلك الموسيقى والجمال والبناء والرؤية .
تحياتي أيها الشاعر الجميل .

[يحيى السماوى]

اخي الاديب د . مصطفى عطية جمعة : قراءتك الابداعية للقصيدة قد أعشبت مفازاتها وأنبضت شرايين سطورها ... شرف لشعري ان ينتهل من ينابيع بصيرتك ، مثلما هو شرف لي أن أمد اليك يدي مصافحا نيابة عن قلبي وأبجديتي ..

دمت مبدعا ايها العزيز أخا ونديم قافية وأنيس كلمة فاضلة .

[محمد عريج]

كلما دخلت واحة للسماوي

نهلت منها وانصرفت دون ان أترك أثرا

لأني أعلم أن مثلي يصعب عليه الإحاطة ببهاء ورودها

وسحر شدو عصافيرها

ويصعب عليه أن يترك ما يليق

فعذرا هذه المرة أيها الكبير

دمت شاعرا فحلا

محمد

[يحيى السماوى]

الاخ الشاعر عاشق القافية : لا يمكن للنهر ان يكون بضفة واحدة ... أعني : لا يمكن ان تكون عاشقا للقافية ، ما لم تكن هي ايضا عاشقة لك ... بوركتما عاشقين تنسجان من حرير الكلمات مناديل المحبة .

الاخ الفاضل محمد عريج : لك وللشعر شكري ... لك لأنك قد قد شرّفت بستان محبتي بشجرة طيبك ... وللشعر لأنه الجسر الذي أوصلني الى شاطئك .

[خالد الحمد]

لا إله إلا الله محمد رسول الله

أستاذي الشاعر الجميل يحيى

أقسمت برب موسى وهارون أنك أبهرتني

ياسبحان الله لدي مرض يسري في عروقي

أتدري ياأستاذي ماهو

إنه شعر شاعر الهمة: يحيى السماوي

فلتذهب هذه القصيدة إلى محفوظاتي

دام الألق ياكعبة النقاء

[يحيى السماوى]

الاخ الاديب خالد الحمد : يا رعاك الله ، ان لك طبع البخور : تزخ ّ الطيوب أنى حللت ... تقبل من الشاكر فضل طيبك ، محبة نقية كفضاء امانيك ، صادقة كصلوات قلبك .

[كنعان محمود قاسم]

كبَتْ علـى شفتـي مذبوحـة ً لغتـي
وأجْهشتْ ضحكة ٌ تسْتعْطـفُ الهلعـا



الاستاذ الشاعر الهمام ... يحيى السماوي

أبكيتني يارجل

من علمك دفن السطور في حزن المشاعر ؟

من ؟

[يحيى السماوى]

الاخ الاديب كنعان محمود قاسم : ليس ادّعاءً وربي ، ولا محاباة ... أقصد حالة الانتشاء التي تلبّستني وأنا أتوضّأ بنمير لطفك وبخور حسن ظنك ... فتقبل من حديقة روحي باقة من ورد المحبة والامتنان ، تقدمها اليك مئذنة قلب سأل الله ان يجعل رغيفك اكبر من الصحن والمائدة ، ويؤاخي بين خطاك والتوفيق ، وقلبك والمسرة .