مشاهدة النسخة كاملة : الشبـــــــــــــــــــــ ــــــــــح
د. نجلاء طمان
27-04-2007, 01:28 AM
الشبــح
نجلس متواجهين , كلانا يحدق في الآخر , بيننا شمعة جريحة تحتضر , مطعون ضوؤها ... يصارع الموت ... يصارع... ويصارع, كلانا يحدق فيه ... كلانا ينتظر .
أجلس مستكينة ... أحدق , شبح ظلامي يجلس أمامي , يتربص , يكشف عن أنياب ؛ أسود منها لون أوجاعي , يتأهب, تداهمني قشعريرة, فأشيح بنظري.
مازال الضوء يصارع , يرقص مع الموت رقصته الأخيرة , تنعكس ظلاله على عينين , تعانقها في عيني بقايا يأس أنهكه الانتظار , وتصفعها في عينه أشباح محمومة , تركلها , ترتد منهكة , تترنح , تسقط على ضوئها , فيرعش الرعشة الأخيرة ...
أنتظر ...
وينتظر ...
ينتفض الضوء...
يشهق ...
يهمد فجأة .
ينقض الشبح.
د. نجلاء طمان
جوتيار تمر
27-04-2007, 01:39 AM
نجلاء.....
انه الشبح ذاته الذي يقول ولايفعل..فيزيد الالم الما..
والوجع وجعا...
والموت موتا..
والانتظار بعدا..
واللاشيء وجودا..
والوجود لاشيا..
والكل هو..
وهو اللاشيء..
نعم انه الشبح..
يرقص هنا ويتألم.. لانه يعلم بانه طفل مات قبل ان يولد...!!!!!!!!!
عجبي...
عجبي...
يخيب ظني؟؟
وامرغ ليلي بوجعي...
ولاشيء..
لاشيء...
محبتي
جوتيار
حسام القاضي
27-04-2007, 01:46 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / د. نجلاء طمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قصيرة جداً عالية التكثيف
ذات صور عميقة وموظفة توظيف راق
القصة مشحونة بالمشاعر .. بالألم
و تعبيرك الصادق اهم ما يميزها
فالصدق يرفع العمل الأدبي كثيراًَ
العمل جاء في دفقات شعورية
متصاعدة ممهدة للخاتمة
التي جاءت قوية وفي محلها تماماً.
عمل راق.
تقديري واحترامي.
مأمون المغازي
27-04-2007, 02:32 AM
الدكتورة : نجلاء طمان
أمام عمل كهذا أقف متأملاً مرحبًا به بكل آيات الترحيب اللائقة به ، لكن لا يكفيه الترحيب وإنما التأمل ، وهذا ما سأعود به بإذن الله .
أدام الله عليكِ نعمة الإبداع .
أديبتنا
لكِ المحبة والاحترام
محمد سامي البوهي
27-04-2007, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
بعد ما قاله أساتذتي
الأستاذ جوتيار
والأستاذ حسام القاضي
وما عزمه الاستاذ مأمون
لا أملك غير تسجيل إعجابي الشديد لرسم هذه الصورة النفسية العميقة ، التى تشق في نفس المتلقي أنفاقاً غائرة من التامل .
وفاء شوكت خضر
27-04-2007, 08:14 PM
لحظات صراع و تأهب ..
أرق وترقب ..
وتأتي اللحظة الحاسمة ..
ينقض الشبح ..
بعد انتفاضة الضوء وشهقته ...
الفاضلة /د. نجلاء..
رمزية تألقت بالنجاح ، تتعدد أوجه قراءتها ، لتعطي أكثر من معنى .
سعدت بمروري من هنا ..
دمت بخير وألق .
محمود الديدامونى
27-04-2007, 09:31 PM
الشبــح
نجلس متواجهين , كلانا يحدق في الآخر , بيننا شمعة جريحة تحتضر , مطعون ضوؤها ... يصارع الموت ... يصارع... ويصارع, كلانا يحدق فيه ... كلانا ينتظر .
أجلس مستكينة ... أحدق , شبح ظلامي يجلس أمامي , يتربص , يكشف عن أنياب ؛ أسود منها لون أوجاعي , يتأهب, تداهمني قشعريرة, فأشيح بنظري.
مازال الضوء يصارع , يرقص مع الموت رقصته الأخيرة , تنعكس ظلاله على عينين , تعانقها في عيني بقايا يأس أنهكه الانتظار , وتصفعها في عينه أشباح محمومة , تركلها , ترتد منهكة , تترنح , تسقط على ضوئها , فيرعش الرعشة الأخيرة ...
أنتظر ...
وينتظر ...
ينتفض الضوء...
يشهق ...
يهمد فجأة .
ينقض الشبح.
د. نجلاء طمان
القاصة الدكتورة / نجلاء طمان
تحية فى البداية
لن أنساق وراء الكلام الهلامى الذى لا يقدم قراءة ولايسمن من جوع
قصتك يا سيدتى تتجه على محاور أو يمكن تأويلها على عدة وجهات
الأولى : النفس وظلها .... وهنا يمكن حمل القصة على الاتجاة النفسى الذى ينبع من الذات غالبا
والثانية : العلاقة مع الآخر ... وهنا يمكن التأويل للقصة الاجتماعية ودلالة الشمعة .. التى تحترق بالعلاقة بين الزوج والزوجة
والثالثة : الوجهة السياسية ... وهذا احتمال ضئيل لكنه ليس مستبعدا
الرابعة كل هذا الذى سبق
يدل ذلك على قوة النص الذى بين أيدينا
ولكنى سأجارى نفسى وأحمل النص على الوجهة النفسية حيث أغلبها على باقى الوجهات ،
هى لحظة رائعة ولقطة بارعة قدمتها القاصة فى تكثيف عال وكأننى أشاهد لوحة تشكيلية قديمة كنا قد تربينا داخلها فى ريفنا المصرى ... قبل دخول الكهرباء ، اللمبة والظل ، ومداعبات بيننا للظل على الحائط ... بحق لوحة بارعة
لكن الجميل وما شد انتباهى هو الحالة النفسية التى غيرت مفهوم الظل فى النفس البشرية ليصبح شبحا .
الالصورة بالكربون .... صورة البطل والظل الذى ينظر إليه ... صورة واحة وكأن ما تحمله الأولى انعكاس للأخرى..
فقط لى ملاحظة أعتقد أن الشبح كان يجب أنلا ينفض لتصبح القصة أكثر رحابة ، وتكون النهاية مفتوحة تحتمل الكثير من الثراء
لكن لا ريب هذه رؤية الكاتبة ... ولها ما تريد ...
ولنا أن نقول حول نصها ما نريد
كل الود
عصام عبد الحميد
28-04-2007, 08:12 AM
تقدم لنا الدكتورة نجلاء صورة بديعة... شديدة التألق والتمكن للقطة إنسانية بديعة ومؤلمة فى ذات الوقت واللحظة... قطعة أدبية بديعة... متميزة ومتمكنة من أدواتها... ومؤلمة لأنها ترسم بوضوح الصورة المقابلة لذواتنا...
د. نجلاء... كاتبة ترسم صورنا فى شكل صرخة مدوية تجعلنا نقف... ونلتفت... ونتامل...
سعيد أبو نعسة
28-04-2007, 01:37 PM
أختي الكريمة د نجلاء
بعد أن تحول واقعنا المأزوم المهزوم إلى أحجية غامضة صرت أميل إلى الوضوح في القص فيكفينا من الواقع التعمية و الإبهام .
أنا كقارئ لست مضطرا إلى بذل كل هذا المجهود من أجل فهم قصة و التفاعل معها فهذا التكثيف العالي و الترميز يناسب الشعر أكثر .
صحيح أن الأدب حمّال أوجه و لكن في السرد يجب أن أسمع حكاية و هذا ما لم ألمسه هنا .
هذا رأيي على الأقل أرجو أن يتسع صدرك لذلك .
دمت في خير و عطاء
د. نجلاء طمان
28-04-2007, 05:32 PM
نجلاء.....
انه الشبح ذاته الذي يقول ولايفعل..فيزيد الالم الما..
والوجع وجعا...
والموت موتا..
والانتظار بعدا..
واللاشيء وجودا..
والوجود لاشيا..
والكل هو..
وهو اللاشيء..
نعم انه الشبح..
يرقص هنا ويتألم.. لانه يعلم بانه طفل مات قبل ان يولد...!!!!!!!!!
عجبي...
عجبي...
يخيب ظني؟؟
وامرغ ليلي بوجعي...
ولاشيء..
لاشيء...
محبتي
جوتيار
ومن منا سيدى
لم يخيب شبحه ظنه ؟
تحية وشذى لفلسفتك.
د. نجلاء طمان
محمود الديدامونى
28-04-2007, 09:02 PM
جاءت جملة فى تعليقى السابق مقلقة ... بل مقلقة للغاية
وهى ( لن أنساق وراء الكلام الهلامى الذى لا يقدم قراءة ولايسمن من جوع )
لم أقصد بها أبدا أى من الذين سبقونى بالتعليق ...لأنهم ببساطة قد علقوا على النص تعليقا متميزا يحمل التدليل ومنطقية التداخل مع النص
وأحترم جميع الكتاب وخاصة كل من يحمل فكرا
وهم سبقونى ، بل أستفيد من مداخلاتهم ودراساتهم ...وإبداعاتهم ... فليتقبلوا اعتذارى
فهم أساتذة أفاضل ومبدعون كبار
لهم الود......
لعل السبب فى ذلك التعليق حالة نفسية من التعليقات التى قد تكون قد تكورت فى ذاكرتى من قافلة المجاملات .... فى منتدى ما أثناء التعليق
فلم يكن لدى التركيز الكامل
لن أشارك حتى يتم الصفح منكم
تقبلوا اعتذارى للمرة المليون
أخوكم الأصغر / محمود
مأمون المغازي
28-04-2007, 09:17 PM
الأستاذ : الديداموني
علقت قبلك ، ووعدت بالعودة ، وعلقت أنت وأعجبت بتعليقك الذكي ، ولم ترق لي العبارة لكني لم أراجعك فيها لعلمي أنها عارضة ، أما أنت فأستاذ نقدرك ونقدر جهودك ، ونستحثك للمزيد أيها الفاضل ، فأنت قاص نقدر أعمالك ، ومحلل ناقد نحترم رؤيتك ، وكتاباتك نافذة كاشفة للأعمال ، وقد استفدنا منها هنا في هذا العمل الثري .
محبتي واحترامي
مأمون
حنان الاغا
29-04-2007, 10:55 AM
الشبــح
نجلس متواجهين , كلانا يحدق في الآخر , بيننا شمعة جريحة تحتضر , مطعون ضوؤها ... يصارع الموت ... يصارع... ويصارع, كلانا يحدق فيه ... كلانا ينتظر .
أجلس مستكينة ... أحدق , شبح ظلامي يجلس أمامي , يتربص , يكشف عن أنياب ؛ أسود منها لون أوجاعي , يتأهب, تداهمني قشعريرة, فأشيح بنظري.
مازال الضوء يصارع , يرقص مع الموت رقصته الأخيرة , تنعكس ظلاله على عينين , تعانقها في عيني بقايا يأس أنهكه الانتظار , وتصفعها في عينه أشباح محمومة , تركلها , ترتد منهكة , تترنح , تسقط على ضوئها , فيرعش الرعشة الأخيرة ...
أنتظر ...
وينتظر ...
ينتفض الضوء...
يشهق ...
يهمد فجأة .
ينقض الشبح.
د. نجلاء طمان
________________________
أنا وخيالي
لعبة كنا نلعبها صغارا
أصبحت سؤالا عندما كبرنا
تحولت استغرابا واستنكارا
المرأة التي تعاني الوحدة ،
وحدة اختيارية فتختلق لها أنيسا تجلسه أمامها ، هو أكثر وهمية من الضوء المؤقت هذا الذي ينتهي عمره بانتهاء حياة الشمعة!
وأرى هذا الشبح يعمل بإرادة المرأة ، فهو ينقض بغياب الضوء ، بينما يفترض فيه الاختفاء
هي هواجس الوحدة نخترعها أولا فتتلاعب بنا بعد ذلك
د. نجلاء
نص ذكي ، ما تكاد تحس بأنك أمسكت به ، لينزلق من بين أصابعك.
تقبلي محبتي
جوتيار تمر
29-04-2007, 10:26 PM
ومن منا سيدى
لم يخيب شبحه ظنه ؟
تحية وشذى لفلسفتك.
د. نجلاء طمان
نجلا...
اذا جاء الليل وكنت مظلما مثله، فاذهب الى فراشك وكن مظلما باختيارك، واذا جاء الصباح وانت لاتزال مظلما فانعش وقل للنهار بارادتك الكاملة انني ما برحت مظلما.
هكذا جرت العادة..
لاباس...
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
شريف المهندس
30-04-2007, 08:53 AM
الأخت الفاضله د./ نجلاء طمان :
استمتعت كثيراً بما فى النص من رموز وانهالت الصور والأفكار,
وهج الشمعه ورومانسيته الحالمه , حبُ يخبو وخوف ورغبه فى
أن يستمر ومحاولةِ أخيره وذروة النشوه .....ولكن إنقض الشبح,
لغه سهله وراقيه جداً فى الوقت ذاته......
احترامى و تمنياتى.
شريف
د. سمير العمري
01-05-2007, 10:43 PM
قصة عالية التكثيف عميقة التوظيف ترسم الملامح النفسية للبطل بفلسفة النور والظلام.
أحييك على هذا النص وأعدك بالقراءة لك دوما.
تحياتي
خليل حلاوجي
05-05-2007, 09:19 AM
لو ان العنوان لم يكن الشبح لحملت القصة على محمل الادب الاسطوري
القاصة تقول لنا
اننا اليوم في زمن المابعديات
نحتاج الى الجلوس الى ذواتنا
وهذا الجلوس هو اول محطو في مسارات الشفاء لفواجعنا
الكثير من البشر اليوم يعتقد بفاعلية الاشباح من حوله بل وينادي ويناجي وينصاع لتلك الرؤى وهي خيال
الهروب من الواقع هو ابشع صور المصير ... عندما لايبقى مضمون لهذا المصير
انظروا في العراق
ولاحظوا كيف هي الاشباح تسير فوق ارصفتنا تحكي قصتنا تتكلم بلساننا تقتل احلامنا
انه عصر الاشباح ... الابطال
عصر سكوتنا ... بل وخرسنا وشخيرنا
نحن اليوم لسنا منفعلين مع اللحظة الروحية واحلنا ملفاتنا الى الوهم ونخاصم الاشباح
\
لقد سجلت هذه القصة البسيطة كلماتها العميقة معانيها في سجل الابداع
فتحية لهذا الادب الراقي
عارف عاصي
05-05-2007, 10:59 AM
وردتنا الرقيقة
د0 نجلاء طمان
قرأت النص الجميل
وقرأت التعقيبات عليه
روح تتألم
ظلال تتوجع
الكل يصارع الكل
واللاشئ هو المحصلة
ظلال النفس قوية هنا
جمال في جمال
تقديري
عارف عاصي
د. نجلاء طمان
07-05-2007, 05:51 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / د. نجلاء طمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة قصيرة جداً عالية التكثيف
ذات صور عميقة وموظفة توظيف راق
القصة مشحونة بالمشاعر .. بالألم
و تعبيرك الصادق اهم ما يميزها
فالصدق يرفع العمل الأدبي كثيراًَ
العمل جاء في دفقات شعورية
متصاعدة ممهدة للخاتمة
التي جاءت قوية وفي محلها تماماً.
عمل راق.
تقديري واحترامي.
الأديب القاص: حسام القاضى
سعادتى لا توصف
بهذا المرور الأول الرائع
لمرورك سيدي
فوق أهداب قصتي
طعم النخيل
في صحاري الغربة المرة
تحية للوقت
الذي استنزفته هنا
بينما كانت الأفكار
تراوغك
في التفاف غاباتها الحالمة
شذى الوردة
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
07-05-2007, 05:56 AM
الدكتورة : نجلاء طمان
أمام عمل كهذا أقف متأملاً مرحبًا به بكل آيات الترحيب اللائقة به ، لكن لا يكفيه الترحيب وإنما التأمل ، وهذا ما سأعود به بإذن الله .
أدام الله عليكِ نعمة الإبداع .
أديبتنا
لكِ المحبة والاحترام
قلب الواحة العزيز:
وأنا أمام مرورك
أقف مرحبة به
بكل آيات الترحيب
اللائقة به
والتى لن تكفه حقه
أنتظر عودتك
قطرات ندى
تبلل شقوق وردتى العطشى
شذى الوردة
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
09-05-2007, 05:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
بعد ما قاله أساتذتي
الأستاذ جوتيار
والأستاذ حسام القاضي
وما عزمه الاستاذ مأمون
لا أملك غير تسجيل إعجابي الشديد لرسم هذه الصورة النفسية العميقة ، التى تشق في نفس المتلقي أنفاقاً غائرة من التامل .
الأستاذ المبدع: محمد البوهى
لا أملك غير تسجيل شكرى المتناهى
لرسم فلسفتك الراقية
هنا على قصتى
فتضيف لها جمالا على جمال
تحية وشذى
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
14-05-2007, 10:45 PM
لحظات صراع و تأهب ..
أرق وترقب ..
وتأتي اللحظة الحاسمة ..
ينقض الشبح ..
بعد انتفاضة الضوء وشهقته ...
الفاضلة /د. نجلاء..
رمزية تألقت بالنجاح ، تتعدد أوجه قراءتها ، لتعطي أكثر من معنى .
سعدت بمروري من هنا ..
دمت بخير وألق .
دخون الغالية
سعدت بك هنا
تبحرين فى فلسفة النهاية
ببراعة وحس.
شذى الوردة تعرفينه
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
17-05-2007, 04:56 PM
القاصة الدكتورة / نجلاء طمان
تحية فى البداية
لن أنساق وراء الكلام الهلامى الذى لا يقدم قراءة ولايسمن من جوع
قصتك يا سيدتى تتجه على محاور أو يمكن تأويلها على عدة وجهات
الأولى : النفس وظلها .... وهنا يمكن حمل القصة على الاتجاة النفسى الذى ينبع من الذات غالبا
والثانية : العلاقة مع الآخر ... وهنا يمكن التأويل للقصة الاجتماعية ودلالة الشمعة .. التى تحترق بالعلاقة بين الزوج والزوجة
والثالثة : الوجهة السياسية ... وهذا احتمال ضئيل لكنه ليس مستبعدا
الرابعة كل هذا الذى سبق
يدل ذلك على قوة النص الذى بين أيدينا
ولكنى سأجارى نفسى وأحمل النص على الوجهة النفسية حيث أغلبها على باقى الوجهات ،
هى لحظة رائعة ولقطة بارعة قدمتها القاصة فى تكثيف عال وكأننى أشاهد لوحة تشكيلية قديمة كنا قد تربينا داخلها فى ريفنا المصرى ... قبل دخول الكهرباء ، اللمبة والظل ، ومداعبات بيننا للظل على الحائط ... بحق لوحة بارعة
لكن الجميل وما شد انتباهى هو الحالة النفسية التى غيرت مفهوم الظل فى النفس البشرية ليصبح شبحا .
الالصورة بالكربون .... صورة البطل والظل الذى ينظر إليه ... صورة واحة وكأن ما تحمله الأولى انعكاس للأخرى..
فقط لى ملاحظة أعتقد أن الشبح كان يجب أنلا ينفض لتصبح القصة أكثر رحابة ، وتكون النهاية مفتوحة تحتمل الكثير من الثراء
لكن لا ريب هذه رؤية الكاتبة ... ولها ما تريد ...
ولنا أن نقول حول نصها ما نريد
كل الود
الديدامونى الرائع
وجدتك قبلا كاتبا كبيرا
وقاصا رائعا
والآن أجدك محللا وناقدا ذكيا
وكما قلت هذه رؤية الكاتبة
ولها ما تريد ...
وللقارىء أن يقول
حول نصها ما يريد .
لك شذى من الوردة
لا يفيك حق مرورك
د. نجلاء طمان
صابرين الصباغ
18-05-2007, 09:21 AM
الأخت المبدعة د نجلاء
هنا وجدت حياة اختصرتيها في سطور قليلة
هى وهو والترقب والانتظار ومحاولة دفع عجلة الواقع وأشباح الفراق الذي يترجمه احتضار الضوء
وظلال اليأس في عينيها من تكمله الحياة وهو الرافض لكل محاولات نجاح علاقاتهما بركل الضوء
بنظراته التي تحمل طعنات من خناجر الموت المحقق في علاقتهما ..
الرقيقة ...
عمل رقيق عبارة عن حالة موت للمشاعر قد اتخذت من ضوء الشمع معادل موضوعي جدا فهو برغم
الضوء الذي ينير حياتنا إلا انه على الجانب المظلم منه هناك اشباحا مرعبة كاليأس والوجع
والاحتضار ويتوجهم جميعا احتضار عالمهما الجريح المطعون الذي يصارع ليبقى
اعجبني العمل وتكثيفه ورمزيته وعلاقة السادرة الداخلة بعمق النص لنشعر بمصداقيته
دمت مبدعة
صابرين الصباغ
د. نجلاء طمان
23-05-2007, 11:15 PM
تقدم لنا الدكتورة نجلاء صورة بديعة... شديدة التألق والتمكن للقطة إنسانية بديعة ومؤلمة فى ذات الوقت واللحظة... قطعة أدبية بديعة... متميزة ومتمكنة من أدواتها... ومؤلمة لأنها ترسم بوضوح الصورة المقابلة لذواتنا...
د. نجلاء... كاتبة ترسم صورنا فى شكل صرخة مدوية تجعلنا نقف... ونلتفت... ونتامل...
الأديب المتألق: عصام
بل هو مرورك هنا
وهذا التوغل فى الألم
جعلنى أتوقف..وأتأمل
شذى الوردة لألقك هذا
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
27-05-2007, 12:28 PM
أختي الكريمة د نجلاء
بعد أن تحول واقعنا المأزوم المهزوم إلى أحجية غامضة صرت أميل إلى الوضوح في القص فيكفينا من الواقع التعمية و الإبهام .
أنا كقارئ لست مضطرا إلى بذل كل هذا المجهود من أجل فهم قصة و التفاعل معها فهذا التكثيف العالي و الترميز يناسب الشعر أكثر .
صحيح أن الأدب حمّال أوجه و لكن في السرد يجب أن أسمع حكاية و هذا ما لم ألمسه هنا .
هذا رأيي على الأقل أرجو أن يتسع صدرك لذلك .
دمت في خير و عطاء
الأديب المتألق: أبو نعسة
كم تعجبت لهذا الرد..........!
لكن
نعم يتسع له صدرى وربى مد الأفق.
شذى الوردة لمرورك الكريم
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
30-05-2007, 09:22 PM
جاءت جملة فى تعليقى السابق مقلقة ... بل مقلقة للغاية
وهى ( لن أنساق وراء الكلام الهلامى الذى لا يقدم قراءة ولايسمن من جوع )
لم أقصد بها أبدا أى من الذين سبقونى بالتعليق ...لأنهم ببساطة قد علقوا على النص تعليقا متميزا يحمل التدليل ومنطقية التداخل مع النص
وأحترم جميع الكتاب وخاصة كل من يحمل فكرا
وهم سبقونى ، بل أستفيد من مداخلاتهم ودراساتهم ...وإبداعاتهم ... فليتقبلوا اعتذارى
فهم أساتذة أفاضل ومبدعون كبار
لهم الود......
لعل السبب فى ذلك التعليق حالة نفسية من التعليقات التى قد تكون قد تكورت فى ذاكرتى من قافلة المجاملات .... فى منتدى ما أثناء التعليق
فلم يكن لدى التركيز الكامل
لن أشارك حتى يتم الصفح منكم
تقبلوا اعتذارى للمرة المليون
أخوكم الأصغر / محمود
الأديب الديدمونى
سعيدة بهذا التواضع
شذى الوردة لتواضعك.
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
05-06-2007, 03:52 AM
الأستاذ : الديداموني
علقت قبلك ، ووعدت بالعودة ، وعلقت أنت وأعجبت بتعليقك الذكي ، ولم ترق لي العبارة لكني لم أراجعك فيها لعلمي أنها عارضة ، أما أنت فأستاذ نقدرك ونقدر جهودك ، ونستحثك للمزيد أيها الفاضل ، فأنت قاص نقدر أعمالك ، ومحلل ناقد نحترم رؤيتك ، وكتاباتك نافذة كاشفة للأعمال ، وقد استفدنا منها هنا في هذا العمل الثري .
محبتي واحترامي
مأمون
سيدى المغازي
والتواضع من شيم الكبار.
شذى الوردة لتواضعك.
د. نجلاء طمان
محمد سامي البوهي
09-06-2007, 06:13 PM
الدكتورة نجلاء
جميل جداً ان نصور هذا الخيط المضىء بالشمعة المحترقة ، فهذاتمثيل للواقع بصورة بليغة ، فالصورة تتضح معلمها بالرمزية منذ البداية ...
هو ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــ هي
خيط أصبح ممزقاً بالياً ، رغم ان الأصل فيه النور ، لكنه لم يعد نوراً ينبع من مصباح متجدد ، لكنه نور ينبع من شمعة تحترق ، بل أقبلت على الذوبان ، وتعرجت خيوط الضوء المنبعث منها ... ليبدأ في الدخول لدهاليز النهاية ... يعم الظلام ... فيولد الشبح ..
تحيتي لهذا الإتقان ، وهذه الفكرة .
تحيتي
بثينة محمود
11-06-2007, 02:08 PM
الأستاذة نجلاء
أحار كثيراً فى تخيل أبطال الصراع
هل هم أنتِ وانتِ
أم أنت والشبح المتخفى منذ البدء
ربما هذه الحيرة التى تصيب المتلقى هى ما أضفت الجمال على النص
تحياتى لكِ ولقلمِك
د. نجلاء طمان
14-06-2007, 11:39 PM
________________________
أنا وخيالي
لعبة كنا نلعبها صغارا
أصبحت سؤالا عندما كبرنا
تحولت استغرابا واستنكارا
المرأة التي تعاني الوحدة ،
وحدة اختيارية فتختلق لها أنيسا تجلسه أمامها ، هو أكثر وهمية من الضوء المؤقت هذا الذي ينتهي عمره بانتهاء حياة الشمعة!
وأرى هذا الشبح يعمل بإرادة المرأة ، فهو ينقض بغياب الضوء ، بينما يفترض فيه الاختفاء
هي هواجس الوحدة نخترعها أولا فتتلاعب بنا بعد ذلك
د. نجلاء
نص ذكي ، ما تكاد تحس بأنك أمسكت به ، لينزلق من بين أصابعك.
تقبلي محبتي
الأديبة الرائعة : حنان الأغا
وتفسير جديد
ورؤية جديدة
نظرت للقصة من وجهة نظر مستحدثة متألقة
سعيدة جدا بمرورك المتجدد
شذى الوردة لألقك
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
18-06-2007, 10:19 AM
نجلا...
اذا جاء الليل وكنت مظلما مثله، فاذهب الى فراشك وكن مظلما باختيارك، واذا جاء الصباح وانت لاتزال مظلما فانعش وقل للنهار بارادتك الكاملة انني ما برحت مظلما.
هكذا جرت العادة..
لاباس...
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
أيها الفيلسوف المتوهج
فلسفة جديدة
ومتجددة
دوما فلسفتك تذهلنى.
شذى الوردة لها ولمرورك الثانى
د. نجلاء طمان
علاء الدين حسو
20-06-2007, 12:30 PM
د. نجلاء هل الشبح صُنع حاجز غير مرئي ام انه خيال نصدقه ؟
د. نجلاء طمان
28-06-2007, 06:25 AM
الأخت الفاضله د./ نجلاء طمان :
استمتعت كثيراً بما فى النص من رموز وانهالت الصور والأفكار,
وهج الشمعه ورومانسيته الحالمه , حبُ يخبو وخوف ورغبه فى
أن يستمر ومحاولةِ أخيره وذروة النشوه .....ولكن إنقض الشبح,
لغه سهله وراقيه جداً فى الوقت ذاته......
احترامى و تمنياتى.
شريف
الأديب الفاضل : شريف المهندس
ورؤية خاصة لرموز النص المتعددة
سعدت جدا أن راق لك نصى المتواضع
شذى الوردة لمرورك العطر
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
11-08-2007, 05:25 AM
قصة عالية التكثيف عميقة التوظيف ترسم الملامح النفسية للبطل بفلسفة النور والظلام.
أحييك على هذا النص وأعدك بالقراءة لك دوما.
تحياتي
أيها النبراس العمرى
ومرور يليه مرور , وشكر لا يفيك حقك من فخر تقلده تاجا لنصى المتواضع. ويظل القلب يلهج بالشكر ويغرد على صدى عزف مرورك.
شذى الوردة لمرور دائم أعتز به .
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
20-08-2007, 08:30 PM
لو ان العنوان لم يكن الشبح لحملت القصة على محمل الادب الاسطوري
القاصة تقول لنا
اننا اليوم في زمن المابعديات
نحتاج الى الجلوس الى ذواتنا
وهذا الجلوس هو اول محطو في مسارات الشفاء لفواجعنا
الكثير من البشر اليوم يعتقد بفاعلية الاشباح من حوله بل وينادي ويناجي وينصاع لتلك الرؤى وهي خيال
الهروب من الواقع هو ابشع صور المصير ... عندما لايبقى مضمون لهذا المصير
انظروا في العراق
ولاحظوا كيف هي الاشباح تسير فوق ارصفتنا تحكي قصتنا تتكلم بلساننا تقتل احلامنا
انه عصر الاشباح ... الابطال
عصر سكوتنا ... بل وخرسنا وشخيرنا
نحن اليوم لسنا منفعلين مع اللحظة الروحية واحلنا ملفاتنا الى الوهم ونخاصم الاشباح
\
لقد سجلت هذه القصة البسيطة كلماتها العميقة معانيها في سجل الابداع
فتحية لهذا الادب الراقي
أيها الخليل العزيز
صدقت
أصبحت الأشباح تغزونا ونحن نستسلم لها فى سلبية حد الفزع
أشباح الفكر والجسد والقيم و...و...و...
ويبقى الشبح رمز يختلف عند كل واحد منا
ويبقى الشبح فى العراق رمزك الذي أتمنى معك زواله.
شذى الوردة يواسيك فى فجيعتك
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
24-08-2007, 04:02 PM
وردتنا الرقيقة
د0 نجلاء طمان
قرأت النص الجميل
وقرأت التعقيبات عليه
روح تتألم
ظلال تتوجع
الكل يصارع الكل
واللاشئ هو المحصلة
ظلال النفس قوية هنا
جمال في جمال
تقديري
عارف عاصي
أيها الأمير
تنثر دررا
أينما حللت على نصوصي
شذى الوردة لمرور يتألق
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
13-11-2007, 12:14 PM
الأخت المبدعة د نجلاء
هنا وجدت حياة اختصرتيها في سطور قليلة
هى وهو والترقب والانتظار ومحاولة دفع عجلة الواقع وأشباح الفراق الذي يترجمه احتضار الضوء
وظلال اليأس في عينيها من تكمله الحياة وهو الرافض لكل محاولات نجاح علاقاتهما بركل الضوء
بنظراته التي تحمل طعنات من خناجر الموت المحقق في علاقتهما ..
الرقيقة ...
عمل رقيق عبارة عن حالة موت للمشاعر قد اتخذت من ضوء الشمع معادل موضوعي جدا فهو برغم
الضوء الذي ينير حياتنا إلا انه على الجانب المظلم منه هناك اشباحا مرعبة كاليأس والوجع
والاحتضار ويتوجهم جميعا احتضار عالمهما الجريح المطعون الذي يصارع ليبقى
اعجبني العمل وتكثيفه ورمزيته وعلاقة السادرة الداخلة بعمق النص لنشعر بمصداقيته
دمت مبدعة
صابرين الصباغ
أخذتِ الرؤية وعالجتها من وجهة نظر خاصة وفريدة, أهنئكِ عليها.
وهكذا سيدتي تفتح الرمزية في النصوص أفاقا وأفاقا من التخيل لا حد لها
دمت مبدعة والإبداع أنتِ.
شذى الوردة لمرورك العبق
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
14-12-2007, 09:49 AM
الدكتورة نجلاء
جميل جداً ان نصور هذا الخيط المضىء بالشمعة المحترقة ، فهذاتمثيل للواقع بصورة بليغة ، فالصورة تتضح معلمها بالرمزية منذ البداية ...
هو ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــ هي
خيط أصبح ممزقاً بالياً ، رغم ان الأصل فيه النور ، لكنه لم يعد نوراً ينبع من مصباح متجدد ، لكنه نور ينبع من شمعة تحترق ، بل أقبلت على الذوبان ، وتعرجت خيوط الضوء المنبعث منها ... ليبدأ في الدخول لدهاليز النهاية ... يعم الظلام ... فيولد الشبح ..
تحيتي لهذا الإتقان ، وهذه الفكرة .
تحيتي
تحيتي لمرور ثانٍ ألق
هي عينك النقدية التي يختلف عليها اثنان
وهذا تأويل آخر للشبح يحسب لك
بعد أو قرب عن قصد القاصة.
دمت مبدعاً
د. نجلاء طمان
الوردة السوداء
د. نجلاء طمان
06-01-2008, 09:07 AM
الأستاذة نجلاء
أحار كثيراً فى تخيل أبطال الصراع
هل هم أنتِ وانتِ
أم أنت والشبح المتخفى منذ البدء
ربما هذه الحيرة التى تصيب المتلقى هى ما أضفت الجمال على النص
تحياتى لكِ ولقلمِك
ربما...
و
ربما......
وقد تكون ربما منهما أقوى من الأخرى
وربما في النهاية مثل ما قلت
لكن الأكيد في كل هذا أن مرورك أكثر من رائع
دمت متألقة, افتقدك عساك بكل الخير!
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
20-02-2008, 11:41 PM
د. نجلاء هل الشبح صُنع حاجز غير مرئي ام انه خيال نصدقه ؟
هو وهم يولد فينا, ونحن بكل غباء نطعمه من لحمنا, نسقيه من دمنا, نلغي عقولنا, ثم لا نجد من أثره غير بكائنا, وجرحنا, وموتنا .
هل أجبت السؤال؟؟؟؟؟؟؟؟
دمت ومرورك المحفز
د. نجلاء طمان
د.داليا فؤاد
24-02-2008, 11:59 PM
الفاضلة د/ نجلاء طمان
وهل لي بكلمات تفي اعجابي بأسلوبك الراقى ودقة تعبيراتك .
تحياتي لك و لمفرداتك وتراكيبك الرائعة
دمت بكل الحب
د. نجلاء طمان
29-05-2008, 03:25 PM
الفاضلة د/ نجلاء طمان
وهل لي بكلمات تفي اعجابي بأسلوبك الراقى ودقة تعبيراتك .
تحياتي لك و لمفرداتك وتراكيبك الرائعة
دمت بكل الحب
يكفيني مروركِ دومًا قرب حرفي الفقير
قولي لي كيف أفيكِ حق إعجابٍ أشعر والله أني لا أستحقه
تخجليني برقتكِ غاليتي
يرعاكِ ربي أمدًا
راضي الضميري
10-06-2008, 11:50 PM
دائمًا أجد الألم رفيق دربك ، أتساءل متى سترتاح قلوبنا من هذا الشبح الذي يطبق على أنفاسها .
ثقب الأوزون أصبح مزعجًا ، لكن الواقع مزعج أكثر منه .
د . نجلاء طمان
أدبك جميل ورائع .
تقديري واحترامي
أكرم الشرفاني
15-06-2008, 08:56 PM
الشبح هي كلماتك يا دكتورة
وما زلت انا اتابع كتاباتك التي تزيدني اعجابا موضوعا بعد الاخر
تحياتي
اكرم الشرفاني
د. نجلاء طمان
16-09-2008, 09:52 PM
دائمًا أجد الألم رفيق دربك ، أتساءل متى سترتاح قلوبنا من هذا الشبح الذي يطبق على أنفاسها .
ثقب الأوزون أصبح مزعجًا ، لكن الواقع مزعج أكثر منه .
د . نجلاء طمان
أدبك جميل ورائع .
تقديري واحترامي
دومًا هو رفيق الدرب
أما الشبح؟
فوالله أنا أتساءل كما تتساءل أنت؟
متى سترتاح القلوب من أشباح تجثم على أنفاسها ؟؟
متى ؟؟
لا أدري حقًا
دمتَ في رعاية رب الأكوان
د. نجلاء طمان
03-12-2008, 09:34 PM
الشبح هي كلماتك يا دكتورة
وما زلت انا اتابع كتاباتك التي تزيدني اعجابا موضوعا بعد الاخر
تحياتي
اكرم الشرفاني
شكرًا لمرورٍ كروعتكَ
تحية تليق بكَ
د. نجلاء طمان
سالى عبدالعزيز
26-12-2008, 11:32 AM
الدكتورة : نجلاء طمان
اسمحى لى ان ابدى اعجبى الشديد بحضرتك وبجميع كتابتك
حبى واحترمى
سالى
د. نجلاء طمان
29-03-2009, 01:37 AM
الدكتورة : نجلاء طمان
اسمحى لى ان ابدى اعجبى الشديد بحضرتك وبجميع كتابتك
حبى واحترمى
سالى
شكرًا لكِ أيتها المثابرة الجميلة
أخجلتني بشديد إعجابكِ
تقديري
د. نجلاء طمان
13-07-2010, 11:33 PM
سلام الله ورحمته وبركته وهداه عليكم عباد الله الصالحين
شكرًا لكم لا تسعه البسيطة ولا يصل إليه أفق
شكرًا لردودكم الكريمة وأخص كل فرد رد هنا أو هناكَ بالشكر والتقدير
أحبكم الله وأكرمكم
أختكم في الله
ودي و محبتي وتقديري
كريمة سعيد
14-12-2010, 11:58 AM
عبارات قليلة حملت معان متعددة وفتحت أبوابا على عوالم مختلفة بحيث يمكن قراءتها
بتأويلات مختلفة وهنا سر جمال النص وألقه وتمكن كاتبه وإبداعه
الدكتورة نجلاء
اشتقنا بهاء طلاتك وجميل إبداعاتك
......
طال غيابك عسى المانع خير
آمال المصري
20-05-2013, 09:05 AM
الشبــح
نجلس متواجهين , كلانا يحدق في الآخر , بيننا شمعة جريحة تحتضر , مطعون ضوؤها ... يصارع الموت ... يصارع... ويصارع, كلانا يحدق فيه ... كلانا ينتظر .
أجلس مستكينة ... أحدق , شبح ظلامي يجلس أمامي , يتربص , يكشف عن أنياب ؛ أسود منها لون أوجاعي , يتأهب, تداهمني قشعريرة, فأشيح بنظري.
مازال الضوء يصارع , يرقص مع الموت رقصته الأخيرة , تنعكس ظلاله على عينين , تعانقها في عيني بقايا يأس أنهكه الانتظار , وتصفعها في عينه أشباح محمومة , تركلها , ترتد منهكة , تترنح , تسقط على ضوئها , فيرعش الرعشة الأخيرة ...
أنتظر ...
وينتظر ...
ينتفض الضوء...
يشهق ...
يهمد فجأة .
ينقض الشبح.
د. نجلاء طمان
يختلف الشبح الجاثم على كل منا باختلاف حالاتنا يعبث بمكامن الوجع .. يرعبنا ويرهبنا ..
نص من أجمل ماقرأت د. نجلاء بحبكته المتينة ودلالاته المتعددة ولغته الأنيقة
شكرا لمتعة رافقتني هنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ربيحة الرفاعي
27-06-2013, 10:42 PM
استوقفتني مهارة القص بكل هذا التكثيف وروعة الأداء
دمت بخير أيتها الفاضلة
تحاياي
نداء غريب صبري
26-07-2013, 04:12 AM
قصة قصيرة جدا
وجميلة جدا
شكرا لك اختي
بوركت
لانا عبد الستار
15-07-2014, 01:42 AM
رائعة
مكثف جدا ومتوتر مشحون بالمشاعر هذا النص
رائعة د. نجلاء
أشكرك
خلود محمد جمعة
18-07-2014, 03:40 PM
تراقصت المشاعر الملتهبة مع لهب الشمعة
ومع كل دمعة ذرفتها الشمعة ربما على اللقاء الأخير كان ظل العلاقة يحترق بصمت
هناك على تلك الطاولة القديمة في ظل شمعة محترقة سكن شبح الألم وأُسدل الستار على مسرحية لم تكتمل
قصة رسمت الوجع بمهارة محزنة
وكلمات لملمت حروفها بألم
اسجل اعجابي
بوركت سيدتي
كل التقدير
ناديه محمد الجابي
07-04-2021, 08:19 PM
لوحة بارعة أبطالها هو وهي..
الموت يهيمن على اللوحة ـ موت واحتضار ضوء شمعة
وموت العلاقة بينهما والتي تترقبها هى بألم ووجع وفي عينيها بقايا يأس أنهكه الانتظار
بينما هو في عينيه أشباح محمومة ترفض وتركل أي رجوع..
ويصارع الضوء الموت لينتفض ويهمد فيعم الظلام لينقض شبح الفراق.
قصة رائعة مكثفة عميقة الدلالة بما حملت من رصين معان وجمال تعبير
نص امتزج حزنه بجمال حرفه فكانت صورة غاية في الروعة.
دام الإبداع قرينك وديدنك.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir