مشاهدة النسخة كاملة : من وصايا الرسول (حسن الخلق)
ناجح امين
27-04-2007, 03:08 PM
عن أبي الدرداء رضي اللـه عنه قال: قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم:(((مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ)). أخرجه أبوداود والترمذي . :noc:
إكرامي قورة
27-04-2007, 03:49 PM
وجدت هذه المشاركة في منتدى الشعر وأحسب أن مكانها الأمثل هنا
أعزك الله أخي ناجح وجزاك خيرا
فخيار المسلمين أحاسنهم أخلاقا
عبدالملك الخديدي
27-04-2007, 03:54 PM
الأخ الكريم / ناجح امين
اين الموضوع
لا ارى قصيدة وانما حديث شريف فيه اخطاء مطبعية.
بابيه أمال
27-04-2007, 04:11 PM
ناجح امين سلام الله عليك
هذه إضافة لما جاء في مشاركتك هنا :
من تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي :
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ).
قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسٍ وَأُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
( عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ )
زَوْجُ أَبِي الدَّرْدَاءِ اِسْمُهَا هُجَيْمَةُ وَقِيلَ حُمَيْمَةُ الْأَوْصَابِيَّةُ الدِّمَشْقِيَّةُ وَهِيَ الصُّغْرَى جُهَيْمَةُ وَأَمَّا الْكُبْرَى فَاسْمُهَا خَيْرَةُ وَلَا رِوَايَةَ لَهَا فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ , وَالصُّغْرَى ثِقَةٌ فَقِيهَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
قَوْلُهُ : ( مَا شَيْءٌ ) أَيْ ثَوَابُهُ أَوْ صَحِيفَتُهُ أَوْ عَيْنُهُ الْمُجَسَّدُ ( مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ ) فَإِنَّهُ تَعَالَى يُحِبُّهُ وَيَرْضَى عَنْ صَاحِبِهِ ( فَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ ) وَفِي نُسْخَةٍ لَيُبْغِضُ ( الْفَاحِشَ ) الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِمَا يَكْرَهُ سَمَاعَهُ أَوْ مَنْ يُرْسِلُ لِسَانَهُ بِمَا لَا يَنْبَغِي ( الْبَذِيءُ ) .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : الْبَذِيُّ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ مِنْ الْبَذَاءِ مَمْدُودًا هُوَ الْمُتَكَلِّمُ بِالْفُحْشِ وَرُوِيَ الْكَلَامُ . وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْبَذَاءُ بِالْمَدِّ الْفُحْشُ فِي الْقَوْلِ، بِذَا يَبْذُو وَأَبْذَى يُبْذِي فَهُوَ بَذِيُّ اللِّسَانِ . وَقَدْ يُقَالُ بِالْهَمْزِ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ اِنْتَهَى . قَالَ الْقَارِي وَمِنْ الْمُقَرَّرِ أَنَّ كُلَّ مَا يَكُونُ مَبْغُوضًا لِلَّهِ لَيْسَ لَهُ وَزْنٌ وَقَدْرٌ كَمَا أَنَّ كُلَّ مَا يَكُونُ مَحْبُوبًا لَهُ يَكُونُ عِنْدَهُ عَظِيمًا , قَالَ تَعَالَى فِي حَقِّ الْكُفَّارِ { فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا } وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ : (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ) . وَبِهَذَا تَمَّتْ الْمُقَابَلَةُ بَيْنَ الْقَرِينَتَيْنِ اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسٍ وَأُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ )
أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ , وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا وَلَفْظُهُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ . وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ اِبْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْبَزَّارُ وَأَبِي يَعْلَى بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَلَفْظُ أَبِي يَعْلَى قَالَ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ . (يَا أَبَا ذَرٍّ ، أَلَا أَدُلُّك عَلَى خَصْلَتَيْنِ هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ وَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهِمَا)، قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : (عَلَيْك بِحُسْنِ الْخُلُقِ وَطُولِ الصَّمْتِ، فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَمَلُ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِهِمَا) . وَلَهُ حَدِيثٌ آخَرُ ذَكَرَهُ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ . وَأَمَّا حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : رُوَاةُ الطَّبَرَانِيِّ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، لَكِنْ اِقْتَصَرَ عَلَى الْجُمْلَةِ الْأُولَى كَذَا فِي التَّرْغِيبِ .
رجاء : ليتك يا سيدي تحذف تلك الأيقونة الحمراء من على عنوان مشاركتك هذه حيث أنها لا تناسب الحديث الشريف بتاتا..
د. نجلاء طمان
14-12-2007, 09:03 AM
شكراً لك وللرائعة آمال
جزاكم الله خيراً
د. نجلاء طمان
الوردة السوداء
خليل حلاوجي
26-12-2007, 01:03 PM
قال عليه الصلاة والسلام
خالق الناس بخلق حسن واتبع السيئة الحسنة تمحها
هنا يضعنا الرسول وجها ً لوجه مع أنفسنا
فهل حقا ً نحن قادرون على اتباع السيئة بالحسنة لنخالق الآخرين بخلق الإسلام ؟
سؤال مفصلي ...
\
بوركتم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir