المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسالة الثامنة(همسات عاتبة)



عتيق بن راشد الفلاسي
29-04-2007, 04:26 PM
لم تحظَ رسالتي الأخيرةُ إليها باهتمامها المعهودِ فمرتْ عليها مرور الضيف على حين عجالةٍ مما أسرَ فكري ،وحيّر بالي وجعلني أخطُّ لها هذه الرسالةَ .
أديبتي...
ما عهدتكِ سريعةََ الظَّعْنِ عن مقَرِّ حروفي ،مُدْبرةً عنها إدبارَ الخَلِيِّ ،معرضة ً إعراضَ القالي ،متنحِّيةً تنحيَّ الهاربِ ..وكأنَّها لم تَمَسَّ منكِ إحساساً حيَّاً ،ولم تُخالجْ مَكْمنَ مشاعرِك ،ولم تقْرَعْ بابَ قلبِك منتظرةً إذناً بالدخول ِ المعهود..فرحَّبْتِ بها ترحيباً أشْبَهَ بكريّاتِ الصّقيع ِ المتدحْرجةِ على بتَلاتِ التوتِ الغليظة،فلا شمسَ تحركُ الحياةَ فيها ،ولا روحَ منها تهبُها حيويةَ الحركةِ ،والأمر ُ –كما يبدو-وقْعٌ متلاحِقٌ مِنْ سِهامكِ الباردةِ على ماتبقَّّى لي من صبرٍ نافذ ،وما كفاكِ اضطِرامُ نارِ حبك في جوانب قلبي حتى تستعملي في تعذيبي كلَّ مفردات الأضداد ..فبنار الغيرة تُحرقين ،وبثلج الصمت والتجاهل تُكْملين ،وكأنكِ على نية جمع الفصول كلِّها في دائرة تعذيبي .
انظري إلى رسالتي الأخيرة كيف رُدَّ بصرُها خاسئا حسيراً،حين غاب عنها اهتمامُك فسُقِطَ في يديها ،وأحسَّتْ لأولِ مرةٍ منك خُذلاناً جائراً لم يكن يوما على ظنٍّ ولا حسبان ..فللهِ ما أصعبَ مفاجأةَ الحرمان !وما أعتى وأشدَّ السقوطَ مِنْ أعلى مكان!وما أقسى الحبَّ حينما يباغِتكَ تغيُّرُهُ من صديق إلى عدوّ ،ومن راحمٍ إلى معذبٍ!.
هلا سألتِ نفسَك ِ–أيتها الأديبة الكبيرة-ما نوع تلك الحروف التي أخُطُّها لك؟ألم تعلمي أن للحرف حياةً من حياة كاتبِهِ تَسري فيه من النفخةِ الأولى ليكونَ النسخةَ الثانيةَ من قلبه المحب العاشق!فإذا حمله الرِّقُّ كاد يقفزُ من بين أرْوِقتِه ليستقرَّ في حضن الحبيب إلى الأبد!..ولو سألتِ نفسكِ لَمَا وَسِعها إلا الإقرارُ والإذعانُ بأنّ كلَّ حرفٍ هنا خاطبَكِ بكل لغات العالم ،وكاشفك بسرّه فسرَى الخبرُ بين حناياكِ يعلن التفردَ في ذلك الحب ،كما أعلن التفردَ في ذات مَنْ يهوى.
كان لك مع رسائلي مراودةُ الاختلاسِ ،واختلاسُ المراودة ،فكثيرا ما أستحضرُ مقامك عندها كالقاطن في فيْءِ الهجيرِ إذ لاحتْ له جنة غناء ،وأمرُّ بها مستشعرا مرورَك الدائم عليها وكأنها تنبيك كلَّ يوم بجديد ،وتقفُ بك على رسالةٍ لكل حرف فيها عن حديث قلبي لك ،وبثّه بين يديك..فأرْجِعُ من الزيارة فرِحا توّاقا ،ليأخذَني حضورُك ثانيةً إليها ولِها مشتاقا ،وهكذا أصحو وأغفو على حضورك ومرورك وحُسنِ تعهُّدكِ لها.
أديبتي...يا سماءَ الحرف الماطر على بُورِ أرضي ما يَصُدُّ عنها جدبَها ،ويا رمزا بين الأعلام طالما فخرتُ بقربه وجواره ،ويا مَغْنى الربيع أتبتّل في محراب خضرته مادحا وواصفا،وبيني وبين نفسي محبا عاشقا...لا تحوِجيني إلى غربة الروح في قطع حبل أُنسها ،وأنتِ الروح لا محالة فمن أين أستجدي أنسها وهي غائبة!!ولا تضطريني إلى وحشة اليأس في تجاهل حديثي معك ،والصد عن قلبي الماثل أمامك على صفحة الرسالة الشارحة..أيرضيك –أديبتي-تمزيق أوارقي ..رسائلي ..بعد تمزيقها على يدي هجرانك وصدك!
ماكان هذا عتابا بقدر ماهو تحايلُ طفلٍ على حِجْرِ أمه وقد صار عنه مشغولا...أُحبكِ.

أحمد عبدالرحمن الحكيم
29-04-2007, 05:07 PM
أخي
أنت مبدع هذا لا مجال لنقاشه
أُحس بشئ ما أُحس أن هذه الرساله علي قدر من الخصوصيه لست أدري لماذا

هل تقبل تطفلي لقرائتها .. هل قلت نعم .. إذاً سأقرئها وأخبرك بالكثير والكثير عنك وعنها
أبوح لك لماذا لم تقرء تلك الرساله ( https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=21937)
ربما انا أقرء ما خلف النصوص أكثر من قراءة النصوص

هي بقايا فضولي لم اتخلص منها برغم ما يفعله بي هذا الفضول

سحر الليالي
29-04-2007, 06:44 PM
المبدع "أحمد الفلاسي":
ما أروع انسكاب العشق من قلب صادق
حروف منقوشة بالروعة والعذوبة
دام مدادك عاطرا

لك خالص إعجابي وتقديري وباقةورد

منهل العراقي
30-04-2007, 04:30 PM
رسالة عتب رائعة
سلمت يداك

تحياتي

جوتيار تمر
30-04-2007, 09:34 PM
الفلاسي..

رؤية جميلة للحب وبلاشك هي لاتخرج من الحب الا للحب، حيث تتوالى فيها الصور باثارة الكون المطلوب لخلق رؤية واضحة المعالم مجسمة ناضجة تامة بليغة واضحة الدلالات بحيث تكشف كل ماتصبو اليه الذات الكاتبة حين يفجر فيها الحب اقصى طموحاتها لما تتخيله انه حياة مليئة كاملة، انها خاطرة توقعات وتهويمات تبدأ كما نرى بتطلع او لنقل بصرة اوضح تطلب فردي وتمر من خلال الذات الفردية لتمتزج بكل ما فيها من احاسيس جياشة ، لتمر بمواقف ومواقف تستحضرها الذات من اجل تثبيت رؤيتها وطموحها الذادق الذي بدا لي وكأنه في كل عتابه لايخرج عن رؤيتها الاولى الا وهي رؤية الحب للحب والعتب للحب والشوق للحب وحتى تجاهلها لم يكن ليخرج عن دائرة الحب ذاته،ويستمر هذا الطلب لينتهي بموقف انساني لايكتفي بان يشمل الطرف الاخر انما ليمتد الى كل ماهو هما وكل من يسلك ملسلكهما.
عتاب اجدت بلغتك الراقية ان تضعه في مصاف العتاب العذري..!
دمت بخير
محبتي لك
جويتار

منى علي
01-05-2007, 11:34 AM
وتبقى الرسائل الصادقة هى المنبع الرقيق من مصدر قوي
كقوة الحروف التى ينطقها القلم عبر غباب البياض النقي
نبضات قلبك ملهوفةً شوقاً إليها
رسالة عتاب قوية البوح رقيقة الإحاساس عبر هذا النزف المتيم لها
بحنين الود الذي يضني السهر
ليل حالك بسواده ذاك المساء
حين اقتحمت خلوتك فياضانات من تأجج المشاعر قوية كالبركان تقذف حمم مشتعلة بنبض الوله
والعتاب
فهل تُــسرق الأحلام الهانئة من حضن السهر العليل



الفلاسي أحمد


أسعد الله الروح بك
دائماً متجدد فى كل رسالة تكتبها بنزف قلبك الصادق
لتهب علينا روائع من أريج الزيزفون والنرجس
لتتلون الحياة من نسمات قلمك المتيم
لتعرج بنا نحو الشوق عبر همسات عاتبة
أحلامنا نهاية شقاء ووجع ووشم من نار الحمم الملتهبة هنا

أيهما تبدأ أيها الموقر الفذ
عبر بتلات الأزهار الرقيقة اللون؟؟؟

أم من تأجج الشوق المتراكم فى هذا القلب الصغير


أيها النقي
سأبقى أنتظر رسائلك لها
على غيمة البياض بين كومات سحب سوداء

تقبل جُــل تحياتي لنزف قلبك قبل قلمك

مرآة النفس
01-05-2007, 09:01 PM
الفلاسي...
وإن كانت رسائلك خاصة وحصرية لتلك الجميلة...التي أحببناها لحبك لها...
غير أننا لا نملك أن نمنع فضولنا من التدخل...
ونطلق العنان لغيرتنا من الحروف المتغزلة بحبيبتك المجهولة...
ولم نستطع إيقاف نبضنا صعودا وهبوطاً مع ما كتبت...
فاسمح لنا أن نسرق منك متعة ولو كان حلماً مؤقتاً...
وامنح مشاعرنا رحابة حروفك وكلماتك التي تمرّ على الجراح كالبلسم...

من جهتي...لن أتوقف عن التعرّض لرسائلك....ولو خلسة...
أسعد الله أيامك

د. سمير العمري
01-05-2007, 10:04 PM
أسلوبك الراقي والمتمكن أدبياً يغري بالقراءة الأنيقة ، ويأخذ النفس في رحلة من عبير الحرف ماتعة.

هكذا يكون النثر الأدبي وإلا فلا.


تحياتي لكاتب مبدع وشاعر ممتع.

عتيق بن راشد الفلاسي
03-05-2007, 04:05 PM
أخي
أنت مبدع هذا لا مجال لنقاشه
أُحس بشئ ما أُحس أن هذه الرساله علي قدر من الخصوصيه لست أدري لماذا
هل تقبل تطفلي لقرائتها .. هل قلت نعم .. إذاً سأقرئها وأخبرك بالكثير والكثير عنك وعنها
أبوح لك لماذا لم تقرء تلك الرساله ( https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=21937)
ربما انا أقرء ما خلف النصوص أكثر من قراءة النصوص
هي بقايا فضولي لم اتخلص منها برغم ما يفعله بي هذا الفضول
أخي أحمد..
لاشك في خصوصية جميع السائل التي كتبتها ..وإلا لكتبنا عن خيال خال..على كل حال أشكر مرورك هنا أخي.

عتيق بن راشد الفلاسي
03-05-2007, 04:09 PM
المبدع "أحمد الفلاسي":
ما أروع انسكاب العشق من قلب صادق
حروف منقوشة بالروعة والعذوبة
دام مدادك عاطرا
لك خالص إعجابي وتقديري وباقةورد
سحر الليالي ..
بل هي روعة ناظريك اللذين منا على الرسالة بشرف القراءة..ولا يستطيب المشاعر العالية إلا من علا فكره ،ودق حسه ،وكثف أدبه ..فيالك من نفس كبيرة سمت بحرفي هنا ،حتى أصبح موعد حضورها مرتقبا..شكرا سحر.

أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-05-2007, 07:09 PM
على كل حال أشكر مرورك هنا أخي.


علي كل حال
أشكر لك قراءة ردي





دمت كما تُحب

وفاء شوكت خضر
04-05-2007, 09:00 PM
أخي الكريم / أحمد الفلاسي ..

كلما هممت بالرد على الرسالة الثامثة ، وجدت الكلمات تفر مني ..
أي عتب رقيق هذا ، وأي جمال في المشاعر التي زينها الصدق ..

أسلوبك الرائع ، جعلني أتابع بريدك منذ أول رسالة خططتها ..
أتمنى أن تكون الرسالة التاسعة مزينة بالرضا و البهجة والسعادة ..

لك أطيب الأمنيات وعاطر التحيايا .

خليل حلاوجي
05-05-2007, 02:06 PM
لاحرب بيني وبينكم ... اقصد ... السلام عليكم


السامق احمد




لا تحوِجيني إلى غربة الروح في قطع حبل أُنسها ،وأنتِ الروح لا محالة فمن أين أستجدي أنسها وهي غائبة!!

هنا وجدت نفس عاشق صوفي .... صادق الوجد
وعبارتك هنا ... تستحق ان نكتبها بماء الذهب


قولك
ماكان هذا عتابا بقدر ماهو تحايلُ طفلٍ على حِجْرِ أمه وقد صار عنه مشغولا...أُحبكِ

يشعرني اني اقف امام عاشق لازمان له ولا مكان

عاشق للنقاء

عاشق يستجدي الولاء

اخي احمد
لقد ضل من يبغي فوق الارض سكان السماء




بوركت حروفك
الباهرة يااحمد الحروف

عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2007, 08:23 PM
رسالة عتب رائعة
سلمت يداك
تحياتي

أخي منهل ..لك الشكر والتقدير.

عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2007, 08:28 PM
الفلاسي..
رؤية جميلة للحب وبلاشك هي لاتخرج من الحب الا للحب، حيث تتوالى فيها الصور باثارة الكون المطلوب لخلق رؤية واضحة المعالم مجسمة ناضجة تامة بليغة واضحة الدلالات بحيث تكشف كل ماتصبو اليه الذات الكاتبة حين يفجر فيها الحب اقصى طموحاتها لما تتخيله انه حياة مليئة كاملة، انها خاطرة توقعات وتهويمات تبدأ كما نرى بتطلع او لنقل بصرة اوضح تطلب فردي وتمر من خلال الذات الفردية لتمتزج بكل ما فيها من احاسيس جياشة ، لتمر بمواقف ومواقف تستحضرها الذات من اجل تثبيت رؤيتها وطموحها الذادق الذي بدا لي وكأنه في كل عتابه لايخرج عن رؤيتها الاولى الا وهي رؤية الحب للحب والعتب للحب والشوق للحب وحتى تجاهلها لم يكن ليخرج عن دائرة الحب ذاته،ويستمر هذا الطلب لينتهي بموقف انساني لايكتفي بان يشمل الطرف الاخر انما ليمتد الى كل ماهو هما وكل من يسلك ملسلكهما.
عتاب اجدت بلغتك الراقية ان تضعه في مصاف العتاب العذري..!
دمت بخير
محبتي لك
جويتار

أخي الأديب جيو تيارتمر..
كم يحلو أن نتعاتب ولا نخرج عن دائرة حبنا ،إن هذه الدائرة كالبيت الواسع الذي تحيا فيه أرواحنا كما عاشت في البيت الصغير أجسادنا ..نعم لقد أصبت أخي في نظرتك النقدية الفاحصة والتي لا تكاد تخرج قيد أنملة عن مراد الكاتب ..أتمنى دائما هذه الإطلالة العلمية النقدية من أخ أديب مثلك ،فلك كامل الود.

عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2007, 08:32 PM
وتبقى الرسائل الصادقة هى المنبع الرقيق من مصدر قوي
كقوة الحروف التى ينطقها القلم عبر غباب البياض النقي
نبضات قلبك ملهوفةً شوقاً إليها
رسالة عتاب قوية البوح رقيقة الإحاساس عبر هذا النزف المتيم لها
بحنين الود الذي يضني السهر
ليل حالك بسواده ذاك المساء
حين اقتحمت خلوتك فياضانات من تأجج المشاعر قوية كالبركان تقذف حمم مشتعلة بنبض الوله
والعتاب
فهل تُــسرق الأحلام الهانئة من حضن السهر العليل
الفلاسي أحمد
أسعد الله الروح بك
دائماً متجدد فى كل رسالة تكتبها بنزف قلبك الصادق
لتهب علينا روائع من أريج الزيزفون والنرجس
لتتلون الحياة من نسمات قلمك المتيم
لتعرج بنا نحو الشوق عبر همسات عاتبة
أحلامنا نهاية شقاء ووجع ووشم من نار الحمم الملتهبة هنا
أيهما تبدأ أيها الموقر الفذ
عبر بتلات الأزهار الرقيقة اللون؟؟؟
أم من تأجج الشوق المتراكم فى هذا القلب الصغير
أيها النقي
سأبقى أنتظر رسائلك لها
على غيمة البياض بين كومات سحب سوداء
تقبل جُــل تحياتي لنزف قلبك قبل قلمك
الكاتبة ذات الحرف الجميل منى علي..
سعدت أكثر من مرة بحضورك الزاهي الذي يكسب المتصفح من نقاء سريرتك ،وجمال حرفك ،ونبل مشاعرك ما يجعله يختال في ثوب الفخر والدلال..أشكر لك هذا الحضور المتميز ،وكل أمنيتي جواركم الرائع.

عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2007, 08:36 PM
الفلاسي...
وإن كانت رسائلك خاصة وحصرية لتلك الجميلة...التي أحببناها لحبك لها...
غير أننا لا نملك أن نمنع فضولنا من التدخل...
ونطلق العنان لغيرتنا من الحروف المتغزلة بحبيبتك المجهولة...
ولم نستطع إيقاف نبضنا صعودا وهبوطاً مع ما كتبت...
فاسمح لنا أن نسرق منك متعة ولو كان حلماً مؤقتاً...
وامنح مشاعرنا رحابة حروفك وكلماتك التي تمرّ على الجراح كالبلسم...
من جهتي...لن أتوقف عن التعرّض لرسائلك....ولو خلسة...
أسعد الله أيامك
الأديبة الرائعة مرآة النفس..
كان اللقاء مع حرفك موعدا منتظرا ،وقدرا مقدورا ،لقد مررت هنا فكسوت الجمال جمالا ،وكشفت عن مكنون النفس العاشقة للسمو فزادني ذلك تأكيدا أن أكتب ليقرأ أمثالكم من صناع الكلمة ،ورواد الأدب الجميل..شكري لك لا يحد،ووابل تقديري لا يُسد ...أحمد.

عتيق بن راشد الفلاسي
06-05-2007, 09:09 AM
أسلوبك الراقي والمتمكن أدبياً يغري بالقراءة الأنيقة ، ويأخذ النفس في رحلة من عبير الحرف ماتعة.
هكذا يكون النثر الأدبي وإلا فلا.
تحياتي لكاتب مبدع وشاعر ممتع.
هذه شهادة لو طثوعت لجعلت هالة البدر لها إطارا ..كيف لا وهي من أديب قدير جمع الله له من روافد الرقي ما نقول له دوما مشاءالله .
الحبيب الغالي والصديق الوفي د.سمير العمري ..بورك فيكم وفي واحة ازدهت واودهرت على أيديكم.

عتيق بن راشد الفلاسي
06-05-2007, 09:10 AM
علي كل حال
أشكر لك قراءة ردي
دمت كما تُحب
وأنا أشرف دائما بمرورك أخي احمد.

عتيق بن راشد الفلاسي
07-05-2007, 09:16 PM
أخي الكريم / أحمد الفلاسي ..
كلما هممت بالرد على الرسالة الثامثة ، وجدت الكلمات تفر مني ..
أي عتب رقيق هذا ، وأي جمال في المشاعر التي زينها الصدق ..
أسلوبك الرائع ، جعلني أتابع بريدك منذ أول رسالة خططتها ..
أتمنى أن تكون الرسالة التاسعة مزينة بالرضا و البهجة والسعادة ..
لك أطيب الأمنيات وعاطر التحيايا .
أختي الأديبة وفاء شوكت خضر..أنت معلم من معالم الأدب ،ومنارة يراها القاصي والداني ..لذا فإن حضورك في متصفحي يؤطره بالنور ،ويزينه بالحكمة ..وحرصي على قراءتك لحرفي شديد ...
لك ودي واحترامي.

عتيق بن راشد الفلاسي
17-05-2007, 04:18 PM
لاحرب بيني وبينكم ... اقصد ... السلام عليكم
السامق احمد
لا تحوِجيني إلى غربة الروح في قطع حبل أُنسها ،وأنتِ الروح لا محالة فمن أين أستجدي أنسها وهي غائبة!!
هنا وجدت نفس عاشق صوفي .... صادق الوجد
وعبارتك هنا ... تستحق ان نكتبها بماء الذهب
قولك
ماكان هذا عتابا بقدر ماهو تحايلُ طفلٍ على حِجْرِ أمه وقد صار عنه مشغولا...أُحبكِ
يشعرني اني اقف امام عاشق لازمان له ولا مكان
عاشق للنقاء
عاشق يستجدي الولاء
اخي احمد
لقد ضل من يبغي فوق الارض سكان السماء
بوركت حروفك
الباهرة يااحمد الحروف

بل أنا الذي أوشكت أن أكتب هذه الرسالة بماء الذهب وأغسلها بماء الغمام لأنها حظيت بحضورك الغالي أديبنا الحبيب..وقد كنت أحدث نفسي عنك كثيرا ،ولا تطأ قدماي جنان الأدب إلا وأسأل عنك كثيرا ،فمثلك إذا غاب يفتقد ،وإذا حضر يميز ويقصد..وأنا أهنا لن أضيف على دواعي ذائقتك الفذة حتى لا أعبث بصفاء السحاب ..وكفاني مرورك الكريم ..سلمتم سيدي.

سمو الكعبي
22-05-2007, 10:02 PM
أديبنا حفيد الرافعي:
وما أوصلها إلى حالة التجمد إلا لين حرفك الذي اعتادته , فقد سكِرت حتى الثمالة , وشـِرِ قت بنقاطه قبل حروفه, وغر ِقت بألفاظه , فكيف بها والمعنى؟ .
فارحم رقة ً في قلبها, فلعمري قد أوجعتها صلائب حروفك التي تظهر الوداعة وفي باطنها قوة لاطاقة لقلبٍ جـَلدٍ, و لا روح بحملها.
وخُـلق قلبها ضعيفا .
رفقاً رفقاً بها , فكأني بها وهي واقفةٌ الآن عند الحرف الأول من رسالتك الأولى , تتأمل معانيه وأسراره, وقد خــَ دِرت مشاعرها عنده , وذابت فيه حتى التلاشي, لتنتقل روحها إلى روحك , التي تبحث عنها فيها , فيمن يبحث عن من ؟
عذرا على تحدثي بلسانها
ليحفظ الرب روحكما .
ابن بلادي حروفك تستحق الكثير..... الكثير , وهذا جهد العاجز , وعمل المقل , فاعذر السمــو المبهوتة بجمال حرفك .
كن بخير

حوراء آل بورنو
28-05-2007, 05:58 PM
أما كنا نقول أن الأديب يمنح النص بعضه ليكون للقارئ بعض بعضه !

ثم ، هل تظن أن الحرف متى تنفس من معانيك و تنهد من أمانيك سيبقى وليدك ؟!
تأكد أنه متى خرج من رحم قلمك سيبدأ بالعصيان و العقوق .. ليبّر بروح المتلقي و يوافق همومه و يرافق أوهامه ... !
لا فخر - من الآن - أن حياة حرفك بعض حياتك ، و لا زهو أنه النسخة الثانية لقلبك ؛ فما الإعجاب به إلا أنه صورة منا .. لا منك !

ماكان هذا عذلا بقدر ما هو صك عصيان على قلم كاتب نسي أن حرفه .. حر .

تقديري .

عتيق بن راشد الفلاسي
31-05-2007, 09:42 PM
أديبنا حفيد الرافعي:
وما أوصلها إلى حالة التجمد إلا لين حرفك الذي اعتادته , فقد سكِرت حتى الثمالة , وشـِرِ قت بنقاطه قبل حروفه, وغر ِقت بألفاظه , فكيف بها والمعنى؟ .
فارحم رقة ً في قلبها, فلعمري قد أوجعتها صلائب حروفك التي تظهر الوداعة وفي باطنها قوة لاطاقة لقلبٍ جـَلدٍ, و لا روح بحملها.
وخُـلق قلبها ضعيفا .
رفقاً رفقاً بها , فكأني بها وهي واقفةٌ الآن عند الحرف الأول من رسالتك الأولى , تتأمل معانيه وأسراره, وقد خــَ دِرت مشاعرها عنده , وذابت فيه حتى التلاشي, لتنتقل روحها إلى روحك , التي تبحث عنها فيها , فيمن يبحث عن من ؟
عذرا على تحدثي بلسانها
ليحفظ الرب روحكما .
ابن بلادي حروفك تستحق الكثير..... الكثير , وهذا جهد العاجز , وعمل المقل , فاعذر السمــو المبهوتة بجمال حرفك .
كن بخير


لا قدر يعلو على قدر يهبه لي حرفك وأنت تمرين على روضتي هنا كديمة حاقنة حتى إذا مرت همت بمافيها ،لكأنك وأنت على مشارف حرفي تستجمعين خيوط الشمس إكليلا،وضحضاح القمر قنديلا،ومسارح الأنداء ظلا ظليلا...فما أمتع النفس هنا ..

عتيق بن راشد الفلاسي
01-06-2007, 12:47 AM
أما كنا نقول أن الأديب يمنح النص بعضه ليكون للقارئ بعض بعضه !
ثم ، هل تظن أن الحرف متى تنفس من معانيك و تنهد من أمانيك سيبقى وليدك ؟!
تأكد أنه متى خرج من رحم قلمك سيبدأ بالعصيان و العقوق .. ليبّر بروح المتلقي و يوافق همومه و يرافق أوهامه ... !
لا فخر - من الآن - أن حياة حرفك بعض حياتك ، و لا زهو أنه النسخة الثانية لقلبك ؛ فما الإعجاب به إلا أنه صورة منا .. لا منك !
ماكان هذا عذلا بقدر ما هو صك عصيان على قلم كاتب نسي أن حرفه .. حر .
تقديري .

أتراك نبهتني لأمر ضاع من بين يدي في رحابة فلاة يموج الوهم فيها !أم هو مفترق صفنّا أمامه عنادا وتجبرا رغم توحد الهدف ليشق كل منا طريق المخالفة إلى لا مخالفة ولا ازدواج!.لا فرق -أديبتي-ولا مشاحة حين ينطلق الحرف من محيط الذات وكينونتها إلى توأمها المنفصل اشتباها لا مصيرا وااصالة .وما من كاتب رضع لبانة فكره ،وعصارة إنسانيته إلا وينصب أمامه ساعة الولادة الحرفية ميزانا إحدى كفتيه تحمل قارئه والأخرى تحمل مالم يسم فاعله من خيالاته ومشاعره الخاصة به ،وكينونة محبوبه الضاربة بأطنابها على عرش الكون ..حتى إذا زفر بالحرف خرج ومعه قطعة من أحشائه هي تلك التي يراها بعض القراء شمسا ويراها البعض ليلا.وهي هي يتحساها البعض ماء فراتا ،والبعض ملحا أجاجا.
ربما ترتب ما سطرتِ هنا على علة العتاب الهامس في الرسالة ..وعزوتِ ذلك إلى محض التشبث بالحرف احتكارا ،والحق- حسب رؤيتي المستدركة -أن العتاب لم ينبُ عن محيط حرية الحرف شريطة أن تولي الحرية المقصودَ هنا مجرد العلم أن زفرة توجع لم تلامس مسمعه مني ،وأن الخاص مهما ذاب في العام يظل في عزلته القدسية ذات الشرنقة المحتضنة لخصوصيته..فما عقوق الحرف إلا تمرد طبيعي لو وعى أن من الطبيعة كذلك تجاوب قلب المحبوب وسمعه وجوامع إدراكاته مع صوت الحب هنا.

منى الخالدي
01-06-2007, 01:01 AM
حضرة الأديب الرائع
أحمد الفلاسي

صدقاً لا أعرف عدد مرات دخولي لهذا النص
ولسابقاته من الرسائل !

في كلّ مرة أدخل فيها نصّك ، أجدني أغوص فيه أكثر ، أبثّ فيه نظرات الإعجاب وأرحل بصمت.
هنا سأقول لك بالحرف الواحد

أنت حقاً رائع
وحرفك جداً يروق لي

لك تحيتي واحترامي أيها الفاضل..

حوراء آل بورنو
01-06-2007, 08:34 PM
أتراك نبهتني لأمر ضاع من بين يدي في رحابة فلاة يموج الوهم فيها !أم هو مفترق صفنّا أمامه عنادا وتجبرا رغم توحد الهدف ليشق كل منا طريق المخالفة إلى لا مخالفة ولا ازدواج!.لا فرق -أديبتي-ولا مشاحة حين ينطلق الحرف من محيط الذات وكينونتها إلى توأمها المنفصل اشتباها لا مصيرا وااصالة .وما من كاتب رضع لبانة فكره ،وعصارة إنسانيته إلا وينصب أمامه ساعة الولادة الحرفية ميزانا إحدى كفتيه تحمل قارئه والأخرى تحمل مالم يسم فاعله من خيالاته ومشاعره الخاصة به ،وكينونة محبوبه الضاربة بأطنابها على عرش الكون ..حتى إذا زفر بالحرف خرج ومعه قطعة من أحشائه هي تلك التي يراها بعض القراء شمسا ويراها البعض ليلا.وهي هي يتحساها البعض ماء فراتا ،والبعض ملحا أجاجا.
ربما ترتب ما سطرتِ هنا على علة العتاب الهامس في الرسالة ..وعزوتِ ذلك إلى محض التشبث بالحرف احتكارا ،والحق- حسب رؤيتي المستدركة -أن العتاب لم ينبُ عن محيط حرية الحرف شريطة أن تولي الحرية المقصودَ هنا مجرد العلم أن زفرة توجع لم تلامس مسمعه مني ،وأن الخاص مهما ذاب في العام يظل في عزلته القدسية ذات الشرنقة المحتضنة لخصوصيته..فما عقوق الحرف إلا تمرد طبيعي لو وعى أن من الطبيعة كذلك تجاوب قلب المحبوب وسمعه وجوامع إدراكاته مع صوت الحب هنا.

حسناً ؛ الحصاد لم يعجب الزراع و عليه - و على وجع السقيا - استقر على تغيير البذر !

أيها الأديب
هل أدين لك باعتذار ؟

رسالة لك و لمنار الحبيبة فقط ؛ أخشى أني سأعتزل الكتابة قريباً .. فقد عجزتْ أحرفي عن التخلي عن مسوح خاصة أمري ، و أنا لا أرجو لنفسي أن أكون في زمرة من يأمرون الناس بالمعروف و ينسون أنفسهم .

كن بخير .

عتيق بن راشد الفلاسي
02-06-2007, 06:10 PM
حسناً ؛ الحصاد لم يعجب الزراع و عليه - و على وجع السقيا - استقر على تغيير البذر !
أيها الأديب
هل أدين لك باعتذار ؟
رسالة لك و لمنار الحبيبة فقط ؛ أخشى أني سأعتزل الكتابة قريباً .. فقد عجزتْ أحرفي عن التخلي عن مسوح خاصة أمري ، و أنا لا أرجو لنفسي أن أكون في زمرة من يأمرون الناس بالمعروف و ينسون أنفسهم .
كن بخير .

الأخت الفاضلة...
لا دخل لأعجابي وعدمه في تقرير ماسبق ،ولا داعي لاعتذارك فلكل وجهة نظره ..وأما مسألة اعتزالك من الكتابة فأعتقد أنهامسألة شخصية بحتة ليس هذا موضع بسطها ..شكرا.

عتيق بن راشد الفلاسي
02-06-2007, 06:22 PM
حضرة الأديب الرائع
أحمد الفلاسي
صدقاً لا أعرف عدد مرات دخولي لهذا النص
ولسابقاته من الرسائل !
في كلّ مرة أدخل فيها نصّك ، أجدني أغوص فيه أكثر ، أبثّ فيه نظرات الإعجاب وأرحل بصمت.
هنا سأقول لك بالحرف الواحد
أنت حقاً رائع
وحرفك جداً يروق لي
لك تحيتي واحترامي أيها الفاضل..
الأديبة الراقية منى الخالدي ..
أولا أقدم عذري الشديد على تخطي ردك الكريم فقد تم ذلك نسيانا من غير قصد..وثانيا لا كلمة لدي أعبر بها لأرد على ساسبيل وعذوبة حروفك أيتهاالكريمة إلا أن أقول سلم يراعك ،وجنانك ولا حرمنا عاطر حضورك.

حوراء آل بورنو
02-06-2007, 09:34 PM
الأخت الفاضلة...
لا دخل لأعجابي وعدمه في تقرير ماسبق ،ولا داعي لاعتذارك فلكل وجهة نظره ..وأما مسألة اعتزالك من الكتابة فأعتقد أنهامسألة شخصية بحتة ليس هذا موضع بسطها ..شكرا.

الأخ الفاضل

صدقت ؛ فلا دخل لأعجابك و عدمه في الأمر .. بل هو حصاد قلمي ما أعنيه ؛ حصاده من ردوده على الأدباء أمثالك الكرام .

أما مسألة أني أخشى اعتزالي فلم تكن شخصية بحتة لأنها متعلقة بمر الحصاد من ردودي على نصوص مثل نصوصك خلا أني أذكر أنك و الغالية منار كنتما في " توق " لجديد عجزُ عنه .. و لا زلت .

عفواً .

سحر الليالي
08-06-2007, 12:50 AM
حور أيتها الحبيبة ، قيل:
"يحدث أن نضحك حينما ينادينا أحدهمـ بكلمة تثير فينا الفرح كما يجب !
يحدث أيضاً أن نبكي حينما نتعلّق بشيء عظيمٍ مختصــر بكلمــة !
يحدث أيضا ..أن نغني ، ونهلل للـــ ولأشياء كثيرة ...
وأن نعزف على أوتار الحرية ألحــاناً تنقلها أكف الأثير إلى مسامع البشريّة جمعاء !
يحدث أيضاُ أن تتقطّع بنا الحبال الّتي نتأرجح عليهاطويلا بين خيبة وأخرى فوق أودية
من كلمات مسننة وحادّ ة تحتفظ بها الذاكرة المثقلة بــ.....
يحدث ...
ويحدث ...
ويحدث أن أتبرأ من قولي " تبقى اللغة التّي اخترعتها حاجتنا قاصرة عن إدراك تلك الحاجة
عن فهم النظرات المترعة بالفرح والحزن على حدِّ سواء"
حينما يدهمني حرف من حروف تقرؤني جيّدا ،وحينما أظنّني غريبة حدَّ التفرد
وحد البكاء أيضاً.....
يحدث
ويحدث ...ويحدث أن أمتلىء بك \بحروفك....

وها أنذا أعود وأقول مازلت في توق شديد لــ معانقة نبضكــ....!
فأرجوكـ لا تحرميني /نــا منه..!

أحمد أيها العزيز أظنك توافقني في ذلك ...فبحق لحرفها روعة تكمم شفاه الدهشة..!

لك وللغالية حور كل الود والتقدير وألف باقة بنفسج

عتيق بن راشد الفلاسي
08-08-2007, 04:39 AM
الأخ الفاضل
صدقت ؛ فلا دخل لأعجابك و عدمه في الأمر .. بل هو حصاد قلمي ما أعنيه ؛ حصاده من ردوده على الأدباء أمثالك الكرام .
أما مسألة أني أخشى اعتزالي فلم تكن شخصية بحتة لأنها متعلقة بمر الحصاد من ردودي على نصوص مثل نصوصك خلا أني أذكر أنك و الغالية منار كنتما في " توق " لجديد عجزُ عنه .. و لا زلت .
عفواً .
ومازلت والأخت منار في حدود ذاك التوق ..فهيا لقد حن الأدب إلى أهله.

حوراء آل بورنو
08-08-2007, 12:32 PM
ومازلت والأخت منار في حدود ذاك التوق ..فهيا لقد حن الأدب إلى أهله.

أيها الكريم و الفاضل ؛ أنت - و بعضهم - مشاعل أمل تقول لي كل حين أنتِ يا حرة بخير ، لكن غلبني الحزن حتى أقعد قلمي .. و عزة الله أخشى أن لا قيام له .

ممتنة لك و كثيراً حسك ظاهر الصدق .

سحر الليالي
21-10-2008, 02:28 PM
:
لـــ رفع ..،
لــ بذخ يحلق بــ القارئ الي سماء ثامنه ..!