طموح قاتل

[ريمة الخاني]

طموح قاتل


جنازة مهيبة.. جموع من الناس .. أكثرهم غرباء.. و سيارات كثيرة اصطفت على الجانبين ..
شبان يافعون يحملون النعش ..
و كلمات تصلني مغلفة بحزن غامض ....
هكذا بدا لنا - أنا وزوجي - المشهد .. الغريب أنني موجودة وسط جنازة .. و العادات والتقاليد تمنعني من التواجد بين الرجال !....

وحده زوجي يبكي في هذه الجنازة : " كانت طموحا وشبابا لاينتهي.. رغم أنها أتعبتني للحاق بها ...
لكن لا أحد فهمني كما فهمتني..
مواقف كثيرة صعبة اجتزناها بأقل الخسائر رغم بعض الأسى الأليم .." .
استمعت الى كلامه مندهشة واستطرد بوحه : " قطعنا مشوار الحياة بكل عثراته .. ابتعدت حين اقتربت ...
وربما ابتعد الأولاد بانصرافها الى طموحها .. تألمنا لفراقها .. وصبرنا....
وأحيانا كنا نساعدها رغما عنا..." .
أغادر قلعة صمتي :
- من هي غريمتي؟..
أحس به يلوك وجعه في صمت .. كما يجدر بعاشق تحمل - كثيرا - غزاله الشارد.....
هيجني الفضول أخيرا فصرخت :
- من تلك المرأة؟!
رد بنبرة الواثق من كلامه.. متحاشيا النظر الي :
- هذه جنازة حياتنا الزوجية .. فلنشيعها معا!!


(أم فراس)

[محمد سامي البوهي]

السلام عليكم
الأستاذة الأديبة / أم فراس
القصة من القصص الصامتة ، التي لا تحتاج إلى التعبير عنها بأصوات الألسن ، بل هي مشهد يسير في هدوء مهيب ، ينبع من طموح قاتل ، فترتخي له الآذان لتستطيع أن تتمرد على قواعد السمع ، لتختلس ولو حرفاً واحداً يأتي إليها بمعان كثيرة ، تترجمها بين الواقع والخيال ، لتغاير تلك النهايات ، لكن الواقع دائماً يفرض نفسه بفلول الملل ، والألم ، وجيوش الرتابه ، فتأتي النهاية هكذا ..... مشهد جنائزي .
أشهد تقدماً غير معقول في هذه القصة عن سابق إنتاج الكاتبة القصصي ، فدمت مبدعة أختي الكريمة .
محمد

[خليل حلاوجي]

كتبت قبل سنين مقالة اثارت غضب حواء المسلمين

المقثالة بعنوان ... الطلاق النفسي

توصلت فيها الى ان اغلب الزيجات عندنا مقتولة بالطلاق النفسي وان استمر نجاحها !!!

\

قصة جميلة ... استاذة ريمة

[جوتيار تمر]

(أم فراس)

وما اقساها من جنازة..!!
وكأن الحياة ما رسمت يوم قط البسمة على اوجهنا الا اتى يوم اخر وسلبت منا كل شيء
حتى الحياة الزوجية...لم تسلم من هزت وزلازل الحياة هذه، انها وهي تمضي بنا قبل كانت تغرس فينا البسمة
كانت تحكي لنا وتعيد على مسامعنا تلك الايام الخوالي التي قضيناها معا ونحن نعمل من اجل ان نصل لطموحنا الغالي
انها كانت تغرس فينا الامل ببقايا حياة مدفونة تحت انقاض الحياة نفسها، في مكان ما، في زاوية ما من هذا البلد السائر لحتفه
انها كانت تترنم في اذاننا بان مدننا الصامتة تنسج نعشها بصمت رهيب لكنها كانت تقول لنا بانكم من تحملون النعوش ولستم من يحمل نعشكم
كم هو صعب ان تقرر الحياة عنا، ان تحاكمنا الحياة غيابيا، ان ترمينا في لجة البحر بدون اشرعة ، ان تغرقنا جبرا قسرا في ضياعنا.
نعم لنعشها معا.,لنفعل....!

ام فراس...
لكم توقفني نصوصك..
محبتي التي لاتنتهي لك
جوتيار

[ريمة الخاني]

اشكرك استاذي محمد البوهي
فرحة بتقييمك العالي الذي اعتبره وساما
اشكرك استاذي خليل العزيز
كم تذهب بنا الكلمات الى شطآن لانعرفها.... او نتذكرها
استاذي جوتيار
امتناني بالتعقيب الرائع الذي اضاف لمسة اخرى وابعاد حانية لحياة نتفاجا انها تتسرب من بين ايدينا
تحية

[مأمون المغازي]

الأديبة البارعة : ريمة الخاني

هكذا يكون الوصف يا سيدتي

هكذا يكون التأمل في حالة فردية ، عامة ، منوعة

أرتاح كثيرًا لما تجلبينه من الواقع لتعالجيه بفلسفتك .

ما أجمل أن يتعامل الإنسان مع الحالة برؤية واثقة ، لأنها بداية التغيير .

أديبتنا ،

محبتي واحترامي وتقديري


مأمون

[ريمة الخاني]

لاتتخيل سعادتي وانا اقرا ردك
كل التقدير استاذي

[ربيحة الرفاعي]

خلت في مدخل النص أني أمام سرد تأملي لتشييع الزوجة ومتابعة الروح الراحلة للناس حول النعش، وبدأت مع تقدم السرد في التعاطف مع المشهد والغوص في تفاصيل الصراع الذي يعيشه الزوجي ، وترجمة أفكار الروح وبوحها الحزين، لأجد النص ينعطف بي بقوة لإنقلاب في محوره بكليته

نص جميل ملفت بغوصه وإشاراته

دمت بخير

تحاياي

[نداء غريب صبري]

لماذا يكون طموح المرأة قتلا للحياة الزوجية!
ألا يستطيع الرجل أن يكون داعما لها وتكون داعما له في طموحهما ليكون ما يربطهما رائعا!

قصة صادقة تنطبق على كثير من الحالات التي نراها

شكرا لك أختي

بوركت

[ريمة الخاني]

خلت في مدخل النص أني أمام سرد تأملي لتشييع الزوجة ومتابعة الروح الراحلة للناس حول النعش، وبدأت مع تقدم السرد في التعاطف مع المشهد والغوص في تفاصيل الصراع الذي يعيشه الزوجي ، وترجمة أفكار الروح وبوحها الحزين، لأجد النص ينعطف بي بقوة لإنقلاب في محوره بكليته

نص جميل ملفت بغوصه وإشاراته

دمت بخير

تحاياي
سررت بحضورك الهام عندي كل الشكر.

[ريمة الخاني]

لماذا يكون طموح المرأة قتلا للحياة الزوجية!
ألا يستطيع الرجل أن يكون داعما لها وتكون داعما له في طموحهما ليكون ما يربطهما رائعا!

قصة صادقة تنطبق على كثير من الحالات التي نراها

شكرا لك أختي

بوركت

ألف اهلا وسهلا بك.

[خلود محمد جمعة]

كل نجاح للمرأة يعده الرجل فشل له
وكل خطوة لها للأمام هي دفعة له للخلف
وكل طموح جرأة
ويضعها على مقصلة الاختيار
بينما كل نجاح للرجل هو ضمنيا نجاح للمرأة
وكل خطوة له هي شرف لها
وكل طموح هو حق
وكل قرار له لا رجعة فيه
والمرأة أخر من يعلم وان كانت اول من يعلم فيكون للعلم فقط غير قابل للنقاش
انها ليست قاعدة بل واقع ملموس يصعب انكاره
لا القى اللوم على جميع الذكور لكن الغالبية للأسف تفكر وتتعامل على هذا الاساس
لذا كان الطموح هو قتل للعلاقة
قصة عميقة وجميلة ومؤثرة
راق لي تعليق الأديب خليل الطلاق النفسي
صدقت وأصبت أديبنا
اسجل اعجابي
دمت بخير
تقديري وكل المودة

[ناديه محمد الجابي]

قد يكون الطموح الطاغي للمرأة سببا في قتل الحياة الزوجية
لأن أنانية الرجل تجعله لا يتحمل أن يشاركه شيء في زوجته
خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالطموح والنجاح.
برعت عزيزتي في عرض القضية
ما أجملك بهذا العمق والتكثيف والجمال
مهارة سردية وأداء قصي متمكن
أحي فيك هذا الألق الأدبي وهذه الرؤية العميقة
تحياتي وتقديري.

[كاملة بدارنه]

قصّة كشفت عمّا يدور في الخفاء، والأزمات النّفسيّة التي يعيشها أزواج نتيجة محطّة غي موفّقة وقفوا فيها ذات فرحة!
سرد رائع حتّى القفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[د. سمير العمري]

قصة قديمة لم أقرأها إلا اللحظة فوجدت فيها معالجة ذكية للعلاقة الزوجية ورحلة الحياة وكان التلميح فيها جميلا لم يفسده إلا بعض تصريح كشف القصة قبل الوصول لذروة الحبك.

دمت بخير وعافية!

تقديري