تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مرارات ...



يحيى الشعبي
03-05-2007, 01:58 PM
مرارات ...
مَراراتٌ ... مَراراتُ = وَقَيْدٌ وَانْقِيَادَاتٌ
وَغاياتٌ مُبَعْثَرةٌ = تُعَرِّيْها البِدَاياتُ
وَأَكْوامٌٌ مِنَ الصَّيْحا= تِ تَذْرُوها المسَاءاتُ
وَتُثْبِتُ أنَّها رُؤْيا= تَبَنَّتْها التَّفاهاتُ
بَهِيْمُ الوَهْمِ يَعْمُرُها = وَتَملَؤُها السَّخافاتُ
أَلِفْنا مَرْتَعَ الفَوْضى = وَسامَتْنا المُحاباةُ
فُغَابَ الصِّدْقُ مَغْبُوناً= وَغَطَّى الوجْهَ زَلاَّتُ
وَأَدْمَى غَايةَ الأَنْقَى = جَلِيْسٌ عاشَ يَقْتَاتُ
وَيَسْعى نَحْوَ غَايَتِهِ= تُغَذِّيْهِ الخَساراتُ
وَيَزْعُمُ أنَّه نَجْمٌ=لَهُ كالصِّيْدِ صَوْلاَّتُ
فَذُبْنا فِي غِيابِ الوقْـ=تِ غَرَّتْنا الحِكاياتُ
وَأَسْكَتْنا صَهِيْلَ العقْـ=لِ ما لِلْعَقْلِ مِصْماتُ
شَرِبْنا خَمْرَ شِقْوَتِنا= فَخَانَتْنا القراراتُ
أَنِسْنا بالمرايا الزَّيْــ=فِ وَيْلَ الزَّيْفِ يَفْتاتُ
لنا التَّاريْخُ مُرْتَهَناً = بِهِ تَسْمُو الحَضَاراتُ
وَلَكِنْ للرَّدى وَعْدٌ = وَلَلأوهامِ مِيْقاتُ
تُغَطِّيْنا مَذَلَّتُنا = وَتَنْحَرُنا الخلافاتُ
فكيفَ نَصُونُ عالَمَنا = وَنَحْنُ اليْومَ أَمْواتُ

علي أسعد أسعد
03-05-2007, 04:48 PM
ما أجملك يا يحيى ....


لا يشبع المرء من شعرك

كأنه رغم المرارات ينظر للسماء

ويقرأ في النجوم

يحيى الشعبي
05-05-2007, 04:07 PM
ما أجملك يا يحيى ....
لا يشبع المرء من شعرك
كأنه رغم المرارات ينظر للسماء
ويقرأ في النجوم
أخي الكريم علي .
أسعد الله أوقاتك بالمسرات
كما أنرت الصفحة بتعليقك
الجميل
أشكر لك مرورك
محبتي

د. سمير العمري
17-01-2008, 08:56 PM
قصيدة دون ما تعودنا منك ألقا وبهاء وعمقا.

نعم أيها الشاعر الكريم قد وصفت حالة الأمة ولكن إلام نظل أسارى القنوط وجلد الذات وإعطاء المبرر لكل متخاذل أن يقول ما لي على الحال حيلة؟؟

ربما أجد أن من واجب كل صاحب قلم أن ينهض بالأمة بإذكاء الروح ووضع الحلول وتجديد الهمم ، وإلا فكيف ستنهض أمة هانت حتى على نفسها؟؟

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.




تحياتي

عبد الصمد الحكمي
18-01-2008, 01:50 AM
الأخ د سمير العمري

ما أراك أيقظتها من مرقدها إلا لغاية

الأخ يحيى الشعبي تعرض قبل قرابة شهر ونصف لحادث تصادم ونجا منه بقدرة قادر

وأظنه ما زال يعايش تبعاته

"

حفظ الله السائل والمسؤول عنه