مشاهدة النسخة كاملة : وقتلتُ سؤالاً
أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-05-2007, 05:29 PM
اهداء الي كل عربي يبرز هويته للدخول الي بلدة عربية حبيبة الي قلبه
هل كانَ في إنسيابِ البحرِ خلفاً
شيئاً من مواعيدِ اللقاء ؟
هل كان في إنحدار الدمع سراً
شيئاً من تقاليدِ الُبكاء .
هل كان علي عند لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية ؟
وصرخةُ القلبِ ماذا قد تكون ؟
آه حبيبتي
جئتُ تقتلني الظنون
وقتلتُ سؤالاً
هل كان علي حين لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
نعم قتلتُ سؤالاً
وستعقدُ محكمةٌ كُبري
وستكتبُ عني صحفٌ وطنية
أنيَ أكتبُ بالحبرِ المسمومِِ سؤالاً
وجاء الجيشُ الأمريكي
ستعقدُ محكمةٌ كُبري
في تلك الليلةُ كنتُ أضاجعُ بعض حروفي
لأكتُبَ نصاً شيطانياً
وجاء الشعرُ يكفرُ عن فعلتهِ الأولي
فكتبت حروفاً صوفية
وفتحتُ المصحف
قرأت السورة بعد الأولي
وطرقتُ الباب
و سألتُ سؤالاً
هل كان علي عند لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
وفُتحَ الباب
دخلتُ المسجد
صليت صلاة قد أعرفها
فادركني الفجر
صليتُ الفجر
أرسلتُ خطاباً رسمياً مكتوباً فيه ..
سيدي الرئيس
أنا المواطن ................
أسكنُ الحي .............
أكل خبزاً وطنياً
أشربُ خمراً وطنياً
أكتبُ شعراً شيطانياً
وضاع الخطاب
في ذات مساء
في ذاك الموعد مع حرفٍ منسي
سألتُ سؤالاً
هل كان علي حين لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
فجاء الجيشُ الامريكي
وعُقدت محكمةٌ كبري
في بيتٍ يسكنهُ الموتي
هل تذكرُ أسماء الموتي
جوتيار تمر
04-05-2007, 10:58 PM
الحكيم...
مواجعي تفوح منها رائحة الحرق
ورمادي اصبح مسارا يهتدي به
الطامحون لرحاب الموت
وكلماتي اصبحت عاجزة
عن نقل الموت الذي يلفني
جراء ضياعي بعد ضياع بلدي
تحت اقدام داستها
ورحبت بها عرب
وساهمت معها عرب
وخانت بغداد وقتها عرب
ايها الحكيم..
لي مواجع لااريد ان اوجعك بها..
تتحدث عن الهوية الت تبرزها عند حدود عربية..
والعرب الان يتسللون الى بغداد
وتسمع بعد تسللهم
اصوات انفجارات في الاسواق الشعبية..
اتمنى ان لايدخلها عرب بعد اليوم
وكيف يدخلها من خذلها في اوج حاجتها..
عذرا...
عذرا...
محبتي لك تعلمها
جوتيار
وفاء شوكت خضر
05-05-2007, 12:40 AM
أرى الوجع يبكي بغناء حزين ....
نهى شعبان
05-05-2007, 06:01 PM
أحمد عبد الرحمن...
نص ملئ بالاحساس والوجع الصادق
أنا سعيدة جدا بقراءتى لهذا النص
دمت مبدعا...
لك تحياتى
مأمون المغازي
05-05-2007, 07:32 PM
اهداء الي كل عربي يبرز هويته للدخول الي بلدة عربية حبيبة الي قلبه
هل كانَ في إنسيابِ البحرِ خلفاً
شيئاً من مواعيدِ اللقاء ؟
هل كان في إنحدار الدمع سراً
شيئاً من تقاليدِ الُبكاء .
هل كان علي عند لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية ؟
وصرخةُ القلبِ ماذا قد تكون ؟
آه حبيبتي
جئتُ تقتلني الظنون
وقتلتُ سؤالاً
هل كان علي حين لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
نعم قتلتُ سؤالاً
وستعقدُ محكمةٌ كُبري
وستكتبُ عني صحفٌ وطنية
أنيَ أكتبُ بالحبرِ المسمومِِ سؤالاً
وجاء الجيشُ الأمريكي
ستعقدُ محكمةٌ كُبري
في تلك الليلةُ كنتُ أضاجعُ بعض حروفي
لأكتُبَ نصاً شيطانياً
وجاء الشعرُ يكفرُ عن فعلتهِ الأولي
فكتبت حروفاً صوفية
وفتحتُ المصحف
قرأت السورة بعد الأولي
وطرقتُ الباب
و سألتُ سؤالاً
هل كان علي عند لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
وفُتحَ الباب
دخلتُ المسجد
صليت صلاة قد أعرفها
فادركني الفجر
صليتُ الفجر
أرسلتُ خطاباً رسمياً مكتوباً فيه ..
سيدي الرئيس
أنا المواطن ................
أسكنُ الحي .............
أكل خبزاً وطنياً
أشربُ خمراً وطنياً
أكتبُ شعراً شيطانياً
وضاع الخطاب
في ذات مساء
في ذاك الموعد مع حرفٍ منسي
سألتُ سؤالاً
هل كان علي حين لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
فجاء الجيشُ الامريكي
وعُقدت محكمةٌ كبري
في بيتٍ يسكنهُ الموتي
هل تذكرُ أسماء الموتي
الأساذ : الحكيم ، أيها المعجون وجعًا وألمك يتسرب من نصك ليسكننا ويغرينا ، فنحن أمام نص ثري ، وعلى الرغم من وجود بعض الصور التقليدية إلا أن النص متدرج له بهاؤه المغري ، وبه من التداعيات والصور الموجعة ، والموسيقا ما يجعل النص جديرًا بالقراءة ، وقد استعان الحكيم بما يشبه الرمز ليحيرنا بين الوطن الحبيبة ، والحبيبة الوطن . وأتى النغم ثوريًا رنانًا يحمل نبرة الأسى وقد تناسب في أكثره الكثير مع الجو العام للنص ، ومع الهدف منه .
هذا نص أحببته . وأهمس لأدينا :
إنسيابِ = انسياب
ل كانَ في إنسيابِ البحرِ خلفاً
شيئاً من مواعيدِ اللقاء ؟
هل كان في إنحدار الدمع سراً
شيئاً من تقاليدِ الُبكاء .
أتمنى مراجعة الرغة في التركيبين السابقين حيث تكون ( شيئًا = شيءٌ ) على أنها اسم للناسخ
كُبري = كُبرى ، ومثها كلمة : الأولى ، والموتى
أكل = آكل
أديبنا النبيل ،
محبتي واحترامي
مأمون
عتيق بن راشد الفلاسي
05-05-2007, 08:17 PM
رائع ماسطرت أخي أحمد..لك ودي وتقديري.
أحمد عبدالرحمن الحكيم
07-05-2007, 06:59 PM
الحكيم...
مواجعي تفوح منها رائحة الحرق
ورمادي اصبح مسارا يهتدي به
الطامحون لرحاب الموت
وكلماتي اصبحت عاجزة
عن نقل الموت الذي يلفني
جراء ضياعي بعد ضياع بلدي
تحت اقدام داستها
ورحبت بها عرب
وساهمت معها عرب
وخانت بغداد وقتها عرب
ايها الحكيم..
لي مواجع لااريد ان اوجعك بها..
تتحدث عن الهوية الت تبرزها عند حدود عربية..
والعرب الان يتسللون الى بغداد
وتسمع بعد تسللهم
اصوات انفجارات في الاسواق الشعبية..
اتمنى ان لايدخلها عرب بعد اليوم
وكيف يدخلها من خذلها في اوج حاجتها..
عذرا...
عذرا...
محبتي لك تعلمها
جوتيار
آآآآآآه ايها الحبيب
ما زلت تعاتبني كل وطن اكتبه ( أكتبك )
فانا أقرئك في كل نص يتجرأ علي ليعلن أني أعلم عن وطني أحلي الاشياء
في وطني نحلمُ جداً لو نبتاعُ فاتنة الليل حين نقاتل عند الصبح أشباه رجالٍ تلبسُ لحيه
سأقول لك شئ بالعاميه في بلادي عسي أن تعلم عنها شئ
" يابا التماسيح ديل مسلمين
لا مجرمين
لابسين دقون شايلين سبح
يضربوك بالرصاص تح ترح "
وكأنه رأي من يدعي الدين ويرتدي اللحيه ليقتلنا بها
ويُمسك مسبحة طويلة بعدد جماجم من قتلعم في معتقل بلادي
ولا يأملُ بشئ إلا أن تموت أنت رمياً بالرصاص
مرآة النفس
08-05-2007, 07:21 PM
الحكيم...
أقف مذهولة أمام هذا النص الذي جمع كل ألوان الإبداع والأوجاع...
من رمزية محضة إلى واقعية مؤلمة إلى إبداع وحزن دفين
إلى فكاهة تضحكني من شدة الألم...
إلى سخرية ومفارقة تجمعنا جميعا...
لتعود المأساة تفرّقنا...
والحدود تشتتنا...
ثمّ يعرّفنا جواز من ورق...
وتطردنا المعاني مقاطعة...
فلا نملك إلا أن نحترق...
وأي موعد هذا..
يجمعك مع ما ليس لك!!
أي حب يمدّ لك يده من غياهب الأفق؟!
وثورة تجعل منك بطلاً..
لتموت على مفارق الطُرُق !!
أي جدلية هذه وأي تناقض يصيغ المنطق والصواب؟!!
وتنقّل من إيمان إلى كفر إلى نبوة ثمّ إلحاد..!!
وبين كل هذه الأحوال
ترتمي حروفك في أحضان الأدب
لينام...
فنحلم نحن بدورنا...
تحيتي لك
أحمد عبدالرحمن الحكيم
10-05-2007, 07:06 AM
أرى الوجع يبكي بغناء حزين ....
الاخت وفاء
اديبتنا الرائعه
حضور بهي
زان متصفحي
كل الشكر لجمال حضورك
أحمد عبدالرحمن الحكيم
11-05-2007, 10:52 AM
أحمد عبد الرحمن...
نص ملئ بالاحساس والوجع الصادق
أنا سعيدة جدا بقراءتى لهذا النص
دمت مبدعا...
لك تحياتى
الاخت نهي
لحضورك معتى آخر
هل تدركين معني هطول الامطار في غير مواسمها
او هطول البرد في حر الصيف
هو حضورك دوماً مُختلف وله نكهةٌ خاصه
دُمتي بكل ود
أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-05-2007, 03:34 PM
الأساذ : الحكيم ، أيها المعجون وجعًا وألمك يتسرب من نصك ليسكننا ويغرينا ، فنحن أمام نص ثري ، وعلى الرغم من وجود بعض الصور التقليدية إلا أن النص متدرج له بهاؤه المغري ، وبه من التداعيات والصور الموجعة ، والموسيقا ما يجعل النص جديرًا بالقراءة ، وقد استعان الحكيم بما يشبه الرمز ليحيرنا بين الوطن الحبيبة ، والحبيبة الوطن . وأتى النغم ثوريًا رنانًا يحمل نبرة الأسى وقد تناسب في أكثره الكثير مع الجو العام للنص ، ومع الهدف منه .
هذا نص أحببته . وأهمس لأدينا :
إنسيابِ = انسياب
ل كانَ في إنسيابِ البحرِ خلفاً
شيئاً من مواعيدِ اللقاء ؟
هل كان في إنحدار الدمع سراً
شيئاً من تقاليدِ الُبكاء .
أتمنى مراجعة الرغة في التركيبين السابقين حيث تكون ( شيئًا = شيءٌ ) على أنها اسم للناسخ
كُبري = كُبرى ، ومثها كلمة : الأولى ، والموتى
أكل = آكل
أديبنا النبيل ،
محبتي واحترامي
مأمون
أستاذي
حضورك يُفرحُ القلب
ويُثلج الصدر
أعجز عن شكر مداد قلمك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir