مشاهدة النسخة كاملة : /// حنــيـــن ///
وفاء شوكت خضر
05-05-2007, 02:44 AM
http://images.jupiterimages.com/common/detail/37/41/22254137.jpg
/// حنين ///
~~~~~~
أقفل جهاز الحاسوب ، تناول سترته الأنيقة عن المشجب ، موليا وجهه شطر باب المكتب ، كعادته في هذا الوقت من كل يوم عمل ، وكل أيام الأسبوع بالنسبة له عمل ..
شاردا ، يصفر لحنا موسيقيا حمله في ذاكرته وقلبه من وطنه ، لطالما أحب أن يطلق نغماته من خلال شفتيه المضمومتين ، قاطعا الطريق بهدوء وبطء، متجها إلى المجمع التجاري الكبير ، الذي تعود أن يتناول طعامه فيه ، حيث تجمع المطاعم العالمية الفخمة ...
ولج إلى داخل المبنى ، استقل السلالم الكهربائية ، مارا بطوابق المبنى ، يجول بناظريه بين الواجهات الزجاجية ، يشغل تفكيره العمل ، وما يترتب عليه فعله بعد وجبة سيتناولها ، واجهة رصت خلفها ساعات يد أنيقة شدت انتباهه ، دخل إلى المحل، ابتاع واحدة لنفسه وأخرى نسائية ، وخرج يترنم على النغمات نفسها بصفير خافت ...
مضى يتابع حركته التي تشبه تلك السلالم التي تقله عبر أدوار المبنى صعودا ، وتقلصات الجوع تصدر صوت أنين من معدته الخاوية ، تستحثه الخطى إلى حيث توجد المطاعم ، بنظرة سريعة على يافطاتها بألوانها وأسمائها ، وإعلاناتها المختلفه ، مأكولات شعبية لشعوب شتى ؛ وجبات سريعة .. لم يطل التفكير دخل المطعم التركي الذي هو أقرب للمأكولات الشرقية ، أخذ صينية الطعام وبدأ يسحبها على المنضدة الطويلة ، مختارا ما اشتهت نفسه من أطباق ، وهو يمازح العاملين ...
وسط الصالة والضجيج ، بحث عن مكان يجلس فيه ، ولم يجد إلا مكانا قصيا لا يكاد يتسع لأكثر من شخص واحد في الزاوية قرب النافذة ، اتجه إليه بسرعة ، قبل أن يصل إليه أحد ...
نظر عبر النافذة من العلو الشاهق حيث جلس ، يرقب صخب الشارع ، والأحجام الصغيرة للمارين فيه من بشر وعربات ، انتقل بنظره إلى صالة المطعم حيث الزحام الذي يضج به المكان ، تعلقت عيناه بها ..
تأملها و الطفلين يداعبان خصلات شعرها الذهبيّ ، يتلمسان صفحة الوجه الهادئ ، وهي تستسلم لهما بفيض حنان ، ويدها تعانق ذراع زوجها ...
ـ يا لهذه الطيبة والوداعة ، وتلك الرقة التي لا حدود لها ! كادت يدها تلامس وجنته ، وتلك الأيدي الصغيرة ، كانت تداعبه برقة ، ارتسمت على شفتيه ابتسامة لملمت كل الشوق والحزن ، ...
استفاق من شروده ، نظر إلى طعامه الذي فقد حرارته ، حاول أن يبتلع لقمة استعصت في حلقه ، فلم يستطع ، أمسك هاتفه النقال ، ضغط بلهفة على أرقامه ،
تحدث إليها بصوت مرتج ...
ـ اشتقت لكم جدا ، كيف هم الأولاد ؟ .
ـ لا ، أنا بخير ، ولكني أفتقدكم جدا ، هل كل شيء عندكم بخير ؟؟
ـ كوني بخير أنت والطفلين .
ـ ... ... ... ...
أرسل قبلة ، ثم ترك المكان مهرولا ..
في المطار كانت تنتظره ، ألقى متاعه أرضا ، ضمها والطفلين ، ودمعتان تلألأتا بكبرياء تأبيان الانحدار ، من خلف ظهرها .. كانت كل العيون تعانقه بشوق أكبر من شوقه .
مأمون المغازي
05-05-2007, 02:53 AM
أديبتنا : وفاء خضر
سعيد أن أكون أول معانق لهذا النص القصصي الذي يعرض لمحة حياتية بطريقة قصية اعتمدت أسلوب الحكاية ، ثم تم بناؤه بتكثيف حدثي حيث استلزم السياق تكثيفًا .
هي الحياة يا سيدتي ، ووقوع الخبرة من القلب موقع الذكرى والأمل ، والوجع .
أعد بالعودة بإذن الله
محبتي واحترامي
مأمون
خليل حلاوجي
05-05-2007, 09:25 AM
الاشياء تريد تحويلنا الى اشياء وسلع
انه عصر انحسار السمو الانساني وتشوش معانيها الانسانية
الكل مسافر
الكل في تعب
ونصب
وغربة
\
نص ثري
سعيد أبو نعسة
05-05-2007, 04:41 PM
أختي الكريمة وفاء
إنها الغربة تنهش أعصاب الشاب غير المتزوج فكيف بمن ترك زوجة و أولادا ؟
أسلوب جذاب و لغة متينة معبرة
دمت متألقة
عارف عاصي
05-05-2007, 05:30 PM
ختنا الكريمة وفاء
سعدت بقراءتي لنصك الثري
جمع الحياة بأطيافها في قصاصة
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
جوتيار تمر
05-05-2007, 09:51 PM
وفاء ايتها الغالية..
الااقصوصة تبحث موضوعا حساسا ومرهفا بلاشك، ولعله يحمل على اكثر من وجه، لكونه يمزج حب الارض وحب الاهل وهذا ما يجعلنا نقف عند الامر بنظرة نمازج فيها الامرين معا حتى نقف عند نقطة البداية ومنها ننطلق لاجواء القصة الداخلية من حيث الاهتمام بالتفاصيل حتى الدقيقة منها ومن ثم محاولة التخلص من الركود الذي قد يتسببه الاخذ بالتفاصيل الداخلية لعمله وكيفية وصوله لهذا العمل وغيرها من الامر لذا وجدت القصة تتسارع خطا نحو الوصول الى نقطة الانطلاق لاخرج من في جوفها للقارئ حجتى لايطيل به الانتظار.
ولعل الامرين السابقين اللذين ذكرتهما يبرهن عليها مسألة اختيار المطعم حيث كل مطعم يحمل اسم بلد، والثاني استحضاره لتلك الصور التي رسمت في محياه وشردته واوجبت الحنين المتزادي لديه فاسرعت بخطا القصة نحو النهاية، والامر الذي لايمكن ان نتجاهله كونه كان يعيش هاجس غربيه حتى قبل استحضاره في المطعم لصورهم ، وهذا ما يؤكده شرائه للساعتين.
اذا هاجس الغربة الذي يخلق حبا وانيا خافتا للوطن وللاهل هما ركائز القصة من وجهة نظري.
ولعلي اهمس هنا لك ايتها الغالية هذه القصة جاءت اقل تكثيفا من سابقاتها بالطبع قصصك انت ولااعلم السبب.
محبتي لك
جوتيار
وفاء شوكت خضر
06-05-2007, 06:09 PM
أديبتنا : وفاء خضر
سعيد أن أكون أول معانق لهذا النص القصصي الذي يعرض لمحة حياتية بطريقة قصية اعتمدت أسلوب الحكاية ، ثم تم بناؤه بتكثيف حدثي حيث استلزم السياق تكثيفًا .
هي الحياة يا سيدتي ، ووقوع الخبرة من القلب موقع الذكرى والأمل ، والوجع .
أعد بالعودة بإذن الله
محبتي واحترامي
مأمون
الأستاذ الأخ الأديب / مأمون المغازي ..
شكرا لك أخي الكريم ، يكفي أن مرورك لأكون سعيدة .
لك التحية بحجم الود .. والورد .
وفاء شوكت خضر
06-05-2007, 06:12 PM
الاشياء تريد تحويلنا الى اشياء وسلع
انه عصر انحسار السمو الانساني وتشوش معانيها الانسانية
الكل مسافر
الكل في تعب
ونصب
وغربة
\
نص ثري
أخي خليل الألم ..
كم هو رائع مرورك هنا ..
لا تبحث هنا عن كلماتي ..
سرق مني قلمي أيها الخليل ..
أكتب الآن بقلم غير قلمي ..
لك ودي أيها العزيز المرابط في أرض العراق .
وفاء شوكت خضر
07-05-2007, 02:45 PM
أختي الكريمة وفاء
إنها الغربة تنهش أعصاب الشاب غير المتزوج فكيف بمن ترك زوجة و أولادا ؟
أسلوب جذاب و لغة متينة معبرة
دمت متألقة
الأخ الأديب القاص الناقد / سعيد أبو نعسة ..
ما أسعدني بمرورك ومتابعتك ، وأشكرك على ردك .
لك التحية والتقدير .
دمت بخير .
وفاء شوكت خضر
07-05-2007, 02:49 PM
ختنا الكريمة وفاء
سعدت بقراءتي لنصك الثري
جمع الحياة بأطيافها في قصاصة
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
الأخ الفاضل الأديب / عارف عاصي ..
شكرا لك لمرورك على متصفحي المتواضع ، شرف لي هذا المرور من أديب متنوع مثلك .
بارك الله بك ..
دمت بكل الخير .
وفاء شوكت خضر
07-05-2007, 02:52 PM
وفاء ايتها الغالية..
الااقصوصة تبحث موضوعا حساسا ومرهفا بلاشك، ولعله يحمل على اكثر من وجه، لكونه يمزج حب الارض وحب الاهل وهذا ما يجعلنا نقف عند الامر بنظرة نمازج فيها الامرين معا حتى نقف عند نقطة البداية ومنها ننطلق لاجواء القصة الداخلية من حيث الاهتمام بالتفاصيل حتى الدقيقة منها ومن ثم محاولة التخلص من الركود الذي قد يتسببه الاخذ بالتفاصيل الداخلية لعمله وكيفية وصوله لهذا العمل وغيرها من الامر لذا وجدت القصة تتسارع خطا نحو الوصول الى نقطة الانطلاق لاخرج من في جوفها للقارئ حجتى لايطيل به الانتظار.
ولعل الامرين السابقين اللذين ذكرتهما يبرهن عليها مسألة اختيار المطعم حيث كل مطعم يحمل اسم بلد، والثاني استحضاره لتلك الصور التي رسمت في محياه وشردته واوجبت الحنين المتزادي لديه فاسرعت بخطا القصة نحو النهاية، والامر الذي لايمكن ان نتجاهله كونه كان يعيش هاجس غربيه حتى قبل استحضاره في المطعم لصورهم ، وهذا ما يؤكده شرائه للساعتين.
اذا هاجس الغربة الذي يخلق حبا وانيا خافتا للوطن وللاهل هما ركائز القصة من وجهة نظري.
ولعلي اهمس هنا لك ايتها الغالية هذه القصة جاءت اقل تكثيفا من سابقاتها بالطبع قصصك انت ولااعلم السبب.
محبتي لك
جوتيار
العزيز جو ....
شكرا لك على هذه القراءة الرائعة ، وأحترم وجهة نظرك ..
يكفيني مرورك الرائع هنا لتغمرني السعادة .
لك التحية والتقدير .
شريف المهندس
09-05-2007, 12:08 PM
الأخت الغاليه الأديبه / وفاء :
هذا النص مس الكثيرين منا وأوضح مثالاً طيباً لرجل
عاشق لزوجته وأولاده , فكل إمرأه جميله تجعله يفكر بزوجته
وكل الأطفال يذكرونه بأطفاله , نموذج للرجل الوفى أصبح من النادر
وجوده هذه الأيام لذا كنت موفقه جداً بإختيارك تسليط الضوء على مثل
هذه النماذج المشرفه والمشرقه.......
الكلمات جائت جميله,بسيطه ومعبره بإقتدار عن كل المعانى ,
فقط ,كانت النقله مفاجأه جداً لمشهد العوده .
أهنئك على النص الرائع.
شريف
احمد القزلي
09-05-2007, 05:17 PM
http://images.jupiterimages.com/common/detail/37/41/22254137.jpg
/// حنين ///
~~~~~~
أقفل جهاز الحاسوب ، تناول سترته الأنيقة عن المشجب ، موليا وجهه شطر باب المكتب ، كعادته في هذا الوقت من كل يوم عمل ، وكل أيام الأسبوع بالنسبة له عمل ..
شاردا ، يصفر لحنا موسيقيا حمله في ذاكرته وقلبه من وطنه ، لطالما أحب أن يطلق نغماته من خلال شفتيه المضمومتين ، قاطعا الطريق بهدوء وبطء، متجها إلى المجمع التجاري الكبير ، الذي تعود أن يتناول طعامه فيه ، حيث تجمع المطاعم العالمية الفخمة ...
ولج إلى داخل المبنى ، استقل السلالم الكهربائية ، مارا بطوابق المبنى ، يجول بناظريه بين الواجهات الزجاجية ، يشغل تفكيره العمل ، وما يترتب عليه فعله بعد وجبة سيتناولها ، واجهة رصت خلفها ساعات يد أنيقة شدت انتباهه ، دخل إلى المحل، ابتاع واحدة لنفسه وأخرى نسائية ، وخرج يترنم على النغمات نفسها بصفير خافت ...
مضى يتابع حركته التي تشبه تلك السلالم التي تقله عبر أدوار المبنى صعودا ، وتقلصات الجوع تصدر صوت أنين من معدته الخاوية ، تستحثه الخطى إلى حيث توجد المطاعم ، بنظرة سريعة على يافطاتها بألوانها وأسمائها ، وإعلاناتها المختلفه ، مأكولات شعبية لشعوب شتى ؛ وجبات سريعة .. لم يطل التفكير دخل المطعم التركي الذي هو أقرب للمأكولات الشرقية ، أخذ صينية الطعام وبدأ يسحبها على المنضدة الطويلة ، مختارا ما اشتهت نفسه من أطباق ، وهو يمازح العاملين ...
وسط الصالة والضجيج ، بحث عن مكان يجلس فيه ، ولم يجد إلا مكانا قصيا لا يكاد يتسع لأكثر من شخص واحد في الزاوية قرب النافذة ، اتجه إليه بسرعة ، قبل أن يصل إليه أحد ...
نظر عبر النافذة من العلو الشاهق حيث جلس ، يرقب صخب الشارع ، والأحجام الصغيرة للمارين فيه من بشر وعربات ، انتقل بنظره إلى صالة المطعم حيث الزحام الذي يضج به المكان ، تعلقت عيناه بها ..
تأملها و الطفلين يداعبان خصلات شعرها الذهبيّ ، يتلمسان صفحة الوجه الهادئ ، وهي تستسلم لهما بفيض حنان ، ويدها تعانق ذراع زوجها ...
ـ يا لهذه الطيبة والوداعة ، وتلك الرقة التي لا حدود لها ! كادت يدها تلامس وجنته ، وتلك الأيدي الصغيرة ، كانت تداعبه برقة ، ارتسمت على شفتيه ابتسامة لملمت كل الشوق والحزن ، ...
استفاق من شروده ، نظر إلى طعامه الذي فقد حرارته ، حاول أن يبتلع لقمة استعصت في حلقه ، فلم يستطع ، أمسك هاتفه النقال ، ضغط بلهفة على أرقامه ،
تحدث إليها بصوت مرتج ...
ـ اشتقت لكم جدا ، كيف هم الأولاد ؟ .
ـ لا ، أنا بخير ، ولكني أفتقدكم جدا ، هل كل شيء عندكم بخير ؟؟
ـ كوني بخير أنت والطفلين .
ـ ... ... ... ...
أرسل قبلة ، ثم ترك المكان مهرولا ..
في المطار كانت تنتظره ، ألقى متاعه أرضا ، ضمها والطفلين ، ودمعتان تلألأتا بكبرياء تأبيان الانحدار ، من خلف ظهرها .. كانت كل العيون تعانقه بشوق أكبر من شوقه .
... الشوق ...و التعب..الشرود..و الكثير من ثيمات نصك الموسيقي الغاية..لان العلاقات البريئة هي بحق ايقاع جميل ..و لو بظل الات موسيقية صاخبة هي الدنيا هكذا ...كل اسماء الاشارة تشير الى مدى تمكنك الجميل على استخدام جوقتك الكتابية اختي وفاء خضر..
وفاء شوكت خضر
09-05-2007, 07:46 PM
الأخت الغاليه الأديبه / وفاء :
هذا النص مس الكثيرين منا وأوضح مثالاً طيباً لرجل
عاشق لزوجته وأولاده , فكل إمرأه جميله تجعله يفكر بزوجته
وكل الأطفال يذكرونه بأطفاله , نموذج للرجل الوفى أصبح من النادر
وجوده هذه الأيام لذا كنت موفقه جداً بإختيارك تسليط الضوء على مثل
هذه النماذج المشرفه والمشرقه.......
الكلمات جائت جميله,بسيطه ومعبره بإقتدار عن كل المعانى ,
فقط ,كانت النقله مفاجأه جداً لمشهد العوده .
أهنئك على النص الرائع.
شريف
الأخ الرائع / شريف المهندس .
ما اسعدني بمرورك ، شكرا لك أيها الكريم الخلق ..
شرف لي أن تكون على هذه الصفحة المتواضعة ، وأن أجد توقيعك يزينها ..
لك الود والإحترام ..
كل الشوق ..:001:
وفاء شوكت خضر
09-05-2007, 07:47 PM
... الشوق ...و التعب..الشرود..و الكثير من ثيمات نصك الموسيقي الغاية..لان العلاقات البريئة هي بحق ايقاع جميل ..و لو بظل الات موسيقية صاخبة هي الدنيا هكذا ...كل اسماء الاشارة تشير الى مدى تمكنك الجميل على استخدام جوقتك الكتابية اختي وفاء خضر..
ايها الفاضل ..
شكرا على كرم مرورك وكلماتك الطيبة ..
مرحبا بك على صفحتي المتواضعه .
كل الود .
الصباح الخالدي
10-05-2007, 12:23 PM
الأديبة وفاء خضر
لكي تقديري
نصوص رائعة
بابيه أمال
11-05-2007, 01:46 AM
رائعة هي القصة بمفهومها الجميل والجديد على عقول وقلوب الآلات الإنسانية اليوم حيث اللاحياة واللامعنى للقيم والعلاقات بين المرء وزوجه حتى.. فكثيرا ما يعيش المرء هذه الغربة القاسية في بيته فيكون ألمها أشد وقعا من غربة خارج أسوار الوطن.. وهنا أتت قصة الحنين لحضن الأسرة حيث الوطن ملجأ من غربة الأهل والزوجة والأولاد..
وقد شدني أكثر كلمات توقيعك.. حيث أني أقرأها كلما كتبت لك ردا على مواضيعك ونصوصك بالواحة يا وفاااء.. "عندما تشتد المواقف : الأشداء هم المستمرون".. وفي كل مرة تكون القراءة ذات نكهة فريدة وجديدة..
رائعة أنت بأناملك التي تنسق الحروف ذات المعاني الراقية دائما يا وفاء.. رعاك المولى حيثما كنت..
وفاء شوكت خضر
13-05-2007, 04:36 PM
الأديبة وفاء خضر
لكي تقديري
نصوص رائعة
الصباح المشرق ..
مرورك من هنا هو الرائع ...
شكرا لطيب قلبك وكريم خلقك .
لك الود ..
وفاء شوكت خضر
13-05-2007, 04:39 PM
رائعة هي القصة بمفهومها الجميل والجديد على عقول وقلوب الآلات الإنسانية اليوم حيث اللاحياة واللامعنى للقيم والعلاقات بين المرء وزوجه حتى.. فكثيرا ما يعيش المرء هذه الغربة القاسية في بيته فيكون ألمها أشد وقعا من غربة خارج أسوار الوطن.. وهنا أتت قصة الحنين لحضن الأسرة حيث الوطن ملجأ من غربة الأهل والزوجة والأولاد..
وقد شدني أكثر كلمات توقيعك.. حيث أني أقرأها كلما كتبت لك ردا على مواضيعك ونصوصك بالواحة يا وفاااء.. "عندما تشتد المواقف : الأشداء هم المستمرون".. وفي كل مرة تكون القراءة ذات نكهة فريدة وجديدة..
رائعة أنت بأناملك التي تنسق الحروف ذات المعاني الراقية دائما يا وفاء.. رعاك المولى حيثما كنت..
أيتها الغلية أمال ..
شكرا لك أيتها الكريمة النقية الطيبة ..
نعم أيتها الغالية ..
عندما تشتد المواقف .. الأشداء هم الباقون ..
مرورك عطر النقاء ..
محبتي في الله وطاقة ورد وباقة ود .
رنده يوسف
03-09-2007, 02:01 PM
الغاليه وفـــاء
كم انت رائعـه في التعبير فاسوبك يشدني لقرائتها مرات ومرات
دمت دوما متألقه ايتها الأديبه المبدعه
لك كل احترام وتقدير
دلال كامل
04-09-2007, 10:54 AM
عندما يداهمنا الحنين يقف كل شيء مكانه ولا يبقى سوى لحظات الشوق التي تسمو بنا إلى حيث الأحباب
قصة جميلة جعلتنا نشعر بالغصة إزاء طعم رائع يطرب له القلب
لك مني أجمل التحايا
وفاء شوكت خضر
13-09-2007, 01:35 AM
الغاليه وفـــاء
كم انت رائعـه في التعبير فاسوبك يشدني لقرائتها مرات ومرات
دمت دوما متألقه ايتها الأديبه المبدعه
لك كل احترام وتقدير
الأخت رنده يوسف ..
طاقة وردأهديها لك ترحيبا بك ، وشكر على متابعتك .
شكرا أيتها الفاضلة على رقتك ..
تحيتيوالود .
غادة نافع
13-09-2007, 02:02 AM
الأديبة الفاضلة هالة شوكت
فضل ٌ أن أشارك في مصافحةِ هذا الحرف
باستيطانها للذكرى الحية والحنين الدافىء القاطن في أحشاء هذا الحس
و بكل غصاتها وأشواقها والحنين القاطن فيها نجحت في تصوير ِ الفكرة ِ بحسبِ لغتكِ الحية القاطنة فيها
بوركَ حرفكِ وسلمتِ لأدبكِ الجميل
وفاء شوكت خضر
04-12-2007, 12:23 AM
عندما يداهمنا الحنين يقف كل شيء مكانه ولا يبقى سوى لحظات الشوق التي تسمو بنا إلى حيث الأحباب
قصة جميلة جعلتنا نشعر بالغصة إزاء طعم رائع يطرب له القلب
لك مني أجمل التحايا
الأخت الأديبة دلال كامل ..
صدقت ..
عندما يداهمنا الحنين ، تشتعل جذوة الشوق ، فلا نملك إلا أن نلبي النداء ..
شكرا لمرورك الرائع ..
سحر الليالي
04-12-2007, 08:14 PM
وفاء أيتها المبدعة:
لا أدري كيف فاتتني هذه الدرة..!!!
رائعة وأكثر ..!!
سلمت ودمت متألقة
لك ودي وتراتيل ورد
وفاء شوكت خضر
30-12-2007, 01:53 AM
الأديبة الفاضلة هالة شوكت
فضل ٌ أن أشارك في مصافحةِ هذا الحرف
باستيطانها للذكرى الحية والحنين الدافىء القاطن في أحشاء هذا الحس
و بكل غصاتها وأشواقها والحنين القاطن فيها نجحت في تصوير ِ الفكرة ِ بحسبِ لغتكِ الحية القاطنة فيها
بوركَ حرفكِ وسلمتِ لأدبكِ الجميل
الأديبة الفاضلة / غادة نافع ..
شرف لي مرورك على متصفحي المتواضع ..
شكرا لك على إطراء غمرني خجلا وسعادة ..
لا حرمت إطلالتك ..
كوني بخير ..
تحيتي ..
وفاء شوكت خضر
04-02-2008, 09:50 PM
وفاء أيتها المبدعة:
لا أدري كيف فاتتني هذه الدرة..!!!
رائعة وأكثر ..!!
سلمت ودمت متألقة
لك ودي وتراتيل ورد
فراشة الواحة الألقة سحر//منار ..
لم يفتك الكثير أعتقد ..
ووجودك أضفى للصفحة بهاء بتوقيع اسمك وكلماتك الرقيقة ..
أسعدني موروك يا غالية
سلال من الياسمين لقلبك واجمل تحية ..
ناديه محمد الجابي
25-10-2022, 12:09 PM
أجسام في الغربة وقلوب يقتلها ألم الحنين
عبرت بصدق وشفافية ورسمت لوحة المعاناة ببراعة
قص بديع اللغة جياش المشاعر في سرد جميل شائق,
بوركت فكرا وحرفا ودام ألق قلمك.
:014::014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir