المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم ؟.



خالد عمر بن سميدع
10-08-2003, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

اخواني واخواتي

كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة

والأمة العربية والإسلامية في عزة وكرامه وأمن من الله وأمان

قصيدة " غيداء " قصيدة واحدة متكاملة الوزن والقافية (بإذن الله ) وهي مبنية على أساس أن تـُـقــرأ بخمسة عشر قراءة مابين أحادية عدد 3 قصائد وثنائية عدد 6 قصائد وثلاثية عدد 6 قصائد .


جرب وأحكم وأخبرني بالنتيجة .

وهذه هي الطريقة

أحادي 3 قراءات : أحمر * أخضر * أزرق

ثنــائي 6 قرءات : أحمر أخضر * أحمر أزرق * أخضر أحمر * أخضر أزرق * أزرق أحمر * أزرق أخضر

ثلاثي 6 قراءات : أحمر أخضر أزرق * أحمر أزرق أخضر * أخضر أحمر أزرق * أخضر أزرق أحمر * أزرق أحمر أخضر * أزرق أخضر أحمر .



وكالعادة لا تحرموها النقد والتعديل لأنني وببساطة غير متمكن من النحو والإعراب وعروض الشعر بشكل جيد ولكن على الأقل أحاول أن أصنع ما يسر الآخرين ويسعدهم



تـشـكـو حبيباً لا يُرى عـيني التي تتوجـعُ كم ذا الهوى أضناهـا

مـا سـر نفسي يـا ترى ؟ مـشـتـاقـةً لا تهجـعُ شيـئـاً بـهـا قـد تـاهــا

ذاك الخـيــالُ تـمـــردى والشوق باكٍ يفزعُ سـراً يلـوك عـراهــا

كخواطري عند الضحى هـمــسٌ أتـى يتمنـعُ حسنـاءُ في نجـواهـا

جـاءت لتـسـقـيـهِ الهوى مـن حـر نـارٍ تـلفـع جـادت على مولاهـا

وجــهٌ تـخـضـب بالصبى جـاءت لـنـا تتبرقعُ سبحـان من ســواهـا

حـسـنــاءُ لـلقـلــبِ الدوا غيداءُ فيها المطمعُ ليسـت تـلـيـن عراها

جــاءت إلـيـنــا كـالشدى دومــاٌ ترقُ فنطمعُ هـاجـت بـنـا ذكراها

جــادت عـلـيـنـــا بالغنى غـنـت فقـمنا نسمعُ في اللحن ما أشجاها

صـوتــاً يـؤرقـهُ الـفـنـى مـجــداً لـهـا يتجمعُ قـد رددت نجــواهــا

صدت بـه بعـض الـعـنـا صوتاً يرق ويبدعُ غاب الهوى لولاهــا

بـادلـتـهــا عـيـن الرضا لـمــا أتـت تتوجــعُ تشكو الهوى عيناهـا

قــــولاً بـقــولٍ يـفـتــدى فـإذا الفـؤاد موزعُ يرجو المحب لقاهــا

قــد بـات يـدركـهُ النُهـى من خـوفـهِ يـتـشفعُ والقلب لا يسـلاهـــا

بـيـضــاء سـيــدة الحيـا حُـسّـنٌ بهـا يتوزعُ غـيـداء مـا أحــلاهـا

ألـقـت قـنـاديـل الـضيــا نــوراً بهـا يتـفـرعُ لمـا لمحـتُ سـنـاهــا

سـائـلـتـهــا ماذا جرى ؟ فـيـمــا هـي تـتـمنع حـدثـتـهــا بـهـواهــا

قـالــت أحـبــك يـا فـتـى بـتـرقـبٍ يتــصدعُ فيـمـا إذاً شكـواهـا ؟

لـمـــا أقــرّت بـالـهـوى عشقـي أتـى يتجمعُ هـاجــت بها عيناهـا

نـلـنــا الـمــرادُ لنا سوى صبراً به يـتـصدعُ وحـكت بما غطاهــا






بإنتظار مشاركاتكم وتعليقاتكم وتعديلاتكم واعذرونا لو كانت حبكة القصيدة ليست بالمستوى المرضي .

عبد الوهاب القطب
10-08-2003, 10:36 PM
لي عودة انشاء الله

شكرا لك اخي الكريم على

هذا المجهود الكبير

ولم ار في حياتي قصيدة مثل هذي.





المخلص

ابن بيسان

معاذ الديري
11-08-2003, 10:27 PM
حرفية تستحق الاشادة ..
وهذا رايي المتواضع ..

تحية من عاقد.

د. سمير العمري
12-08-2003, 01:45 AM
أخي الحبيب مغترب قديم:

تعلم رأيي في هذه المحاولة المميزة إذ كنت علقت عليها قبل اليوم.

رأيي هو أنها تظهر مقدرة مميزة على النظم وهذه تحسب لك.

ولكنها تبقى نظماً لا شعراً ويعيبها أيضاً فقدان تناسق المعنى والوحدة الموضوعية إضافة إلى هنات لغوية.


تحياتي وتقديري لهذا المحاولة المميزة
:0014:

طائر الاشجان
13-08-2003, 02:50 PM
أخي أيها المغترب القديم

أسعفك الجرس في جميع مواضع النص ، فبدت الموسيقى منتظمة تماماً في أبيات ثلاثية القافية كما أردتها .. ولكن من سوء حظنا نحن الشعراء أننا نضع القصيدة أمام أعيننا فإذا برزت عيوبها لا نتردد في الاشارة إليها ، وأظن هذا لا يضايق الراوي في شئ بل على العكس فإن الاستفادة تقتضي هذا المنحى .. أليس كذلك ؟

والآن دعني أقف معك على بعض الملاحظات كما يطيب لي أن أسميها :

1) بدا الاستهلال ببيت يوحي بأن الحبيبة من صنع الخيال كما يُفهم من :

تـشـكـو حبيباً لا يُرى عـيني التي تتوجـعُ كم ذا الهوى أضناهـا

ولكنها أي الحبيبة ليست كذلك في سياق باقي أبيات القصيدة .

2) مـا سـر نفسي يـا ترى ؟ مـشـتـاقـةً لا تهجـعُ

شيـئـاً بـهـا قـد تـاهــا الهجوع أحد مرادفات النوم والذي

تختص به العين ، أما هجوع النفس فيراد به الموت ، وكان الاولى

استبدال لفظ النفس بالعين ليستقيم المعنى .

لـمـــا أقــرّت بـالـهـوى عشقـي أتـى يتجمعُ

هـاجــت بها عيناهـا

هاجت بها عيناها .. ربما ( هاجت بهِ عيناها ) ضمير يعود على العشق يكون أكثر قبولاً .

4) تكرار القافية في عدة مواضع : عيناها ، عراها ، نجواها .

5)) هنات إملائية كثيراً ما نقع فيها نتيجة عدم التروي أثناء الكتابة :

جــادت عـلـيـنـــا بالغنى : الاصح ( الغِناء) وتخفيف الهمزة جائز

سـائـلـتـهــا ماذا جرى ؟ : الاصح (ساءَلتها )

ومن الاخطاء القواعدية على سبيل المثال : نقف عند

صوتاً يـؤرقـهُ الـفـنـى مـجــداً لـهـا يتجمعُ : نصب " صوتاً " و " مجداً " وهما في محل رفع .

6) نـلـنــا الـمــرادُ لنا سوى صبراً به يـتـصدعُ وحـكت بما غطاهــا
حكت بما غطاها : أسوب لا ينسجم مع قوة باقي الجمل المعبرة ،

وربما "وشكت بما أصلاها " أدق للمعنى الذي قصدته .


فيما عدا ذلك لمع الوميض الابداعي في مواطن عدة ، كما في :

وجــهٌ تـخـضـب بالصبى جـاءت لـنـا تتبرقعُ سبحـان من ســواهـا

بـيـضــاء سـيــدة الحيـا حُـسّـنٌ بهـا يتوزعُ غـيـداء مـا أحــلاهـا

قـالــت أحـبــك يـا فـتـى بـتـرقـبٍ يتــصدعُ فيـمـا إذاً شكـواهـا ؟

كما كانت فكرة القصيدة مستساغة بقدر كبير ، والصياغة في غاية السلاسة ، فلا تعثرات تذكر ، والبوح صادق يستشفه القاري بشكل ملحوظ وهو أحد أسرار جمال النص .

ونخلص إلى القول بأن هذه الغنائية الرائعة من أجمل ما طالعنا به (مغترب قديم ) ونستحثه على تكرار العزف على هذا الوتر الشجي .

دمت بخير أخي المبدع ..

مع تحيات أخيك/

طائر الاشجان

خالد عمر بن سميدع
14-08-2003, 05:01 PM
اقتباس من الكاتب ابن بيسان
لي عودة انشاء الله
شكرا لك اخي الكريم على
هذا المجهود الكبير
ولم ار في حياتي قصيدة مثل هذي.
المخلص
ابن بيسان


شكراً أخي ابن بيسان

شهادتك أعتز بها كثيرا ....




:010: