مشاهدة النسخة كاملة : يا شام
د. سمير العمري
06-05-2007, 01:17 AM
رَاقَ ابْـــنُ مَــائِكِ بَــينَ الــخَلْقِ ثُــمَّ رَقَــى = وَسَــاقَ مَــا بِــكِ عَــذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَى
وَعَــانَــقَــتْكِ رُؤَى الأَحْــــلامِ وَالِــــهَــةً = تَــبُثُّ حُــسْنَكِ فِــي الــقَلْبِ الذِي خَفَقَا
يَـــا شَـــامُ يَــا أَكْــرَمَ الأَوْطَــانِ مَــنْزِلَةً = يَـــا جَــنَّةَ اللهِ فِــي الأَرْضِ الــتِي خَــلَقَا
تَــبَــارَكَ اسْــمُــكِ جَـــلَّ اللهُ أَكْــرَمَ مَــنْ = فِــيــهَا أَقَـــامَ ، وَأَغْــلَى الأَرْضَ وَالأُفُــقَا
وَزَادَ قَـــدْرَكِ أَنَّ الــنَّــصْرَ فِــيــكِ غَـــدا = وَالــحَــشْرَ وَالــنَّــشْرَ وَالإِيــمَــانَ وَالــخُــلُقَا
وَخَـــصَّ دَارَكِ جُـــلَّ الــخَــيرِ مَــكْــرمَةً = وَخَـــصَّ غَــيــرَكِ مِــعْشَارَ الــذِي رَزَقَــا
لأْلاءُ سِــحْــرِكِ فِـــي الآفَـــاقِ مُــنْــبَسِطٌ = عَــلَــى جَــنَــاحِ مَــصَــابِيحِ الــدُّنَــى أَلَــقَــا
وَفَــجْــرُ مَــجْــدِكِ فِـــي الأَيَّـــامِ مَــطْــلعُهُ = عَــــلَــى جَــبِــينِ تَــوَارِيــخِ الــمَــدَى فَــلَــقَا
أَنَـــا الــمُــتَيَّمُ يَـــا شَـــامَ الــعُــلا فَــدَعِي = مِــنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَــيــتُ أَحْــمِلُ مَــبْسُوطَ الــيَدَينِ غَــدِي = وَفِــي الــشَّغَافِ زَرَعْــتُ الــفُلَّ وَالــحَبَقَا
نَــادَيــتُ رَوضَـــكِ لا أَنْــهَارُكِ اقْــتَرَبَتْ = مِـــنَ الــصَّــدِيِّ وَلا زَهْـــرُ الــلِقَا عَــبِقَا
هَــاجَتْ شُــؤُونِي تُــنَاجِيكِ الــهَوَى أَمَلا = وَتَــــذْبَــحُ الــصَّــبْــرَ قُــرْبَــانًا لِــيَــومِ لِــقَــا
وَحَـــامَ نُــورُكِ فِــي الإِحْــسَاسِ مُــحْتَدِمًا = فَــهَــامَ فِــيــهِ فَـــرَاشُ الــتَّــوْقِ وَاحْــتَرَقَا
مَــا أَحْــوَجَ الــنَّفْسَ فِــي تَــأْنِيسِ خَافِقَةٍ = فَـــرَّتْ إِلَــيكِ لِــعَطْفٍ مِــنكِ قَــدْ رَفَــقَا
يَــا شَــامُ فِــيكِ صَــبَابَاتِي فَــلا اخْتَلَفَتْ = وَفِــيــكِ بَـــابُ مَــسَــرَّاتِي فَـــلا انْــغَلَقَا
مَــتَى ذَكَــرْتُكِ فِــي نَــفْسِي جَلَوتُ جَوَى = وَإِنْ ذَكَــرْتُــكِ فِـــي قَـــوْمٍ تَــلَــوتُ رُقَــى
لِــي مِــنْكِ صَــمْتُ حَــدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ = مِــنِّي الــدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْــتُ الــنَّوَى انْــدَفَقَا
أَلَــيسَ أَصْــدَقُ أَهْــلِ الــعِشْقِ أَخْفَرَهُمْ = عِــــنْــدَ الــلِــقَاءِ وَأَضْــنَــاهُمْ إِذَا افْــتَــرَقَا
فَــيَــا دِمَــشْــقُ سَــقَاكِ اللهُ كَــأْسَ هَــنَا = وَلا أَمَــضَّــكِ فِـــي يَـــوْمٍ بِــكَأْسِ شَــقَا
كُـــلُّ الــعَــوَاصِمِ أَحْــنَــتْ رَأْسَــهَا أَدَبًــا = أَمَـــامَ قَـــدْرِكِ فِـــي الأَيَّـــامِ أَنْ بَــسَقَا
إِلامَ لَــــهْــــفَــةُ أَشْـــوَاقِـــي تُــنَــازِعُــنِــي = إِلَــــى ثُـــرَاكِ تَــبَــارِيحَ الــضَّــنَى طُــرُقَــا
وَهَــلْ سَــتَرْسُمُ فِــي الأَحْــدَاقِ يَــا بَرَدَى = مَــتَــى الــتَّــقَينَا مَــسَــارَاتٍ لِــمَــنْ عَــشِقَا
وَغُــوطَــةً هَــفْهَفَ الــحُسْنُ الــبَدِيعُ بِــهَا = وَزَادَهَـــا الــنَشْرُ مِــنْ رِيــحِ الــصّبَا أَنَــقَا
الــطَّــيرُ تَــصْــدحُ فِـــي الأَفْــنَــانِ هَــانِئَةً = وَالــزَّهْــرُ يَــنْــضَحُ فِـــي أَجْــوَائِهَا الــعَبَقَا
وَالــلَــيلُ يَــسْــبَحُ فِـــي الــشُّطْآنِ مُــنْتَشِيًا = وَالــسَّــيلُ يَــمْــرَحُ فِــي الــودْيَانِ مُــنْطَلِقَا
وَسَــاحِــلٌ لَـــوْ رَأَتْـــهُ الــعَيْنُ فِــي شَــفَقٍ = فِـــي الــلاذِقِــيَّةِ لامْــتَاحَتْ لَــهُ الــغَسَقَا
وَمَـــا تَــسَــنَّى لِــدَيــرِ الــزَّورِ مِــنْ طُــرُقٍ = إِلا وَعَــــانَــقَ دَرْعَــــا بِــــالــذِى وَمَــقَــا
وَمِـــنْ حَــمَــاة إِلَــى حِــمْصٍ إِلَــى حَــلَبٍ = رَأَيـــتُ دُومّــا وَفِــي حــورَان أَهْــلَ نَــقَا
وَلَــسْتُ أَنْــسَى عَــلَى الــجُوَلان نَزْفَ دَمٍ = فَــلَــيــتَ حُــــرَّ لِــــوَاءٍ فَــوْقَــهَا خَــفَــقَا
صُــونِــي كَــرَامَةَ مَــنْ أَقْــرَاكِ مِــنْ دَمِــهِ = وَمَـــنْ إِبَـــاءَكِ يَـــا سُــورِيَّــة اعْــتَــنَقَا
فَــأَنْــتِ دَارُ أُبَـــاةِ الــنَّفْسِ دَارُ هُــدَى = لِــمَــنْ تَــقَــدَّمَ فِـــي دَهْـــرٍ وَمَـــنْ لَــحِقَا
وَفِــيــكِ شَــعْــبٌ عَــظِــيمٌ لَـــو بِــعَــزْمَتِهِ = يُــسَابِقُ الــكَونَ فِــي دَرْبِ الــعُلا سَــبَقَا
مَـــا زَالَ يَــشْــحَذُ مِــنْ أَسْــيَافِ عِــزَّتِهِ = مَـــا سَــوفَ يَــحْشدُ فِــي أَعْــدَائِهِ الــفَرَقَا
هُــمْ نَــسْلُ خَــيرٍ لِــمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا = فِـــي الــمَــشْرِقَينِ وَحَـــازَ الــمَجْدَ وَاغْــتَبَقَا
تَـــرَى الــسَّــوَابِحَ فِـــي أَشْـــدَاقِ نَــفْرَتِهَا = تُــجَــانِبُ الأَرْضَ لا تــلْــوِي لَــهَا الــعُنُقَا
حَــتَّــى أَدَانَ لَــهَا الآفَــاقَ شَــرْعُ هُــدَى = كَــأَنَّــهُ الــمِــسْكُ فِــي الــبُلْدَانِ قَــدْ فُــتِقَا
بَــــنُــو أُمَــــيَّــةَ لَــــمْ تَــفْــتَأْ حَــضَــارَتُهُمْ = تَــــزِيــدُ تَــدْمُــرَ مَــجْــدًا فَـــاقَ وانْــعــتَقَا
فِـــي عَــهْدِهِمْ نَــطَقَتْ بِــالفَخْرِ شَــاهِدَةً = يَـــدُ الــفُــتُوحَاتِ أَنَّ الــوَعْدَ قَــدْ صَــدَقَا
وَقِــفْ عَــلَى حَــلَبِ الــشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَــعَتْ = بِــالــعِزِّ بَــيرَقَ مَــنْ لِــلسَّيفِ قَــدْ مَــشَقَا
فِــيهَا فَــوَارِسُ سَــيفِ الــدَّولَةِ ابْــتَدَرَتْ = مَــعَــاقِلَ الـــرُّومِ لَــمْ تَــتْرُكْ لَــهُمْ رَمَــقَا
وَمَـــا الــفِرِنْجَةُ إِلا بَــعْض مَــنْ رَشَــقُوا = فَــصَــابَهَا الــخِزْيُ بِــالسَّهْمِ الــذِي رُشِــقَا
لا مَــيْــسلُونَ عَــلَى مَــا كَــانَ مِــنْ تَــرَحٍ = أَبْــقَــتْ عَــلَــيهِمْ وَلا مَــجْــدًا لَــنَــا سُــرِقَا
مَــــا الــمَــجْــدُ إِلا دَمُ الأَحْـــرَارِ تَــبْــذُلُهُ = بِــتَــضْحِيَاتٍ وَلَــيــسَ الــفَــخْرَ وَالأَنَــقَــا
وَلَـــو غَـــدَا مَــجْــدُنَا حِــبْــرًا عَــلَــى وَرَقٍ = وَلَــيــسَ إِلا حَــرَقْــتُ الــحِــبْرَ وَالــوَرَقَــا
يَــا شَــامُ يَــا مَــعْقِلَ الأَبْــرَارِ مَــا فَتِئَتْ = دَارَ الــصُّــمُودِ الــتِــي لا تَــعْرِفُ الــفَرَقَا
يَـــا دُرَّةً فِـــي جَــبِــينِ الــشَّرْقِ رَصَّــعَهَا = مِـــنَ الــحَــضَارَةِ شَــعْــبٌ يَــهْرقُ الــعَرَقَا
بِــالأَمْــسَ كَــانَــتْ حِــكَــايَاتِي مُــبَعْثَرَةً = وَالــيَوْمَ قَــدْ أَصْــبَحَتْ فِــي سِلْكِهَا نَسَقَا
وَقَــــدْ تَــفَــرَّقَتِ الآمَـــالُ فِـــي حَـــزَنٍ = فَــهْلْ سَــيَجْمَعُ فِــيكِ الــدَّهْرُ مَــا افْــتَرَقَا
وَهَـــلْ سَــأَلْــمَحُ فِــي عَــيْنَيكِ مَــجْدَ أَبِــي = إِنْ كُــنْتُ أُنْــفِقُ عُــمْرِي كَــيفَمَا اتَّــفَقَا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا = مَـــا دَانَ مِــنْــهُ لأَشْــعَــارِي وَمَـــا أَبِــقَا
خُــذِي كَــمَا شِــئْتِ لا تُــبْقِي عَلَى شَفَتِي = غَــيــرَ الــحَــنِينِ الــذِي فِــي صَــمْتِهَا نَــطَقَا
أَبُــو فِــرَاس سَــقَاكِ الــشِّعْرَ كَــأْسَ عُلا = وَالــبُــحْــتُرِيُّ تَــغَــنَــى فِــــيــكِ وَانْــطَــلَقَا
وَكَــــمْ أَجَــــازَ أَبُــــو تَــــمَّــام قَــافِــيَةً = وَأَبْــــدَعَ الــمُــتَــنَبِّي فِــــيــكِ وَاسْــتَــبَــقَا
وَمَـــا قَــصِيدِي وَقَــدْ قَــالُوا سِــوَى أَثَــرٍ = كَــالشَّمْسِ غَــابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُـــوَ ابْــتِــهَالُ فُــؤَادٍ فِــيكِ ذَابَ هَــوَى = وَبَـــابَ فَــجْــرِكِ يَـــا لَــيلاهُ قَــدْ طَــرَقَا
فَــسَــابِــقِي الــدَّهْــرَ لِــلــعَلْيَاءِ فِـــي شَــمَــمٍ = وَعَــانِــقِي الــنَّــصْرَ فِــي عِــزٍّ وَطُــولِ بَــقَا
أحمد حسن محمد
06-05-2007, 01:34 AM
حجز مقعد..
وللتثبيت
بعد إذن إخوتي الكرام
إلى عودة
ينابيع السبيعي
06-05-2007, 01:42 AM
د/سمير العمري
الشاعر الذي نثر حرووفه درراً لوطنه
الف شكر لك فلا تربت يداك أخي
على هذه الدرة الثمينة الرقراقة المليئة
بمشاعر الحب للوطن
دامت لنا أوطاننا
ودمت علماً من علماء الأدب فيها
دامت إشراقة تواجدك وحضورك
لك تحية ورد يحملها التقدير
أختك
ينابيع السبيعي
خميس لطفي
06-05-2007, 03:27 AM
يا حظ عيني ، إذا ما حولها نظَرَتْ = رأتْ ( سميرَ ) لسيف الشعر ممتشقا
مصطفى الجزار
06-05-2007, 07:50 AM
فَيَا دِمَشْقُ سَقَاكِ اللهُ كَأْسَ هَنَا=وَلا أَمَضَّكِ فِي يَوْمٍ بِكَأْسِ شَقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا، حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
َوَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
أخي المبدع المتبكر الشاعر الجبل/ د. سمير
في اقتباسي:
البيت الأول.... يستحق أن يُكتب بماء الذهب على أبواب دمشق.
البيتان الثاني والثالث.... يستحقان أن يُكتبا بالدماء على جبين كل فرد في هذه الأمة المكلومة.
البيت الرابع.... يستحقّ صاحبه المتواضع أكثرَ مما قاله عن نفسه، فأنت أكبر من هذا، ولو قرأ هذه الأبيات أبو تمام والبحتري والمتنبي، وكل الكبار الذين عشقوا الشام وكتبوا فيها، لوجدوا عاشقاً لا يقلّ عنهم حباً وعشقاً وإبداعاً وقوة، بل إن وهج قصيدته ليضاهي وهج شموسهم.
براءات اختراع جديدة... اشتقت إليها منذ زمن... ثم ها هي تشرق من جديد من بين أناملك.
محبتي وغاية إعجابي أيها الفريد.
عبدالملك الخديدي
06-05-2007, 08:32 AM
د. سمير العُمري
أرى شمس شعرك مشرقة .. ولن تغيب أبدا ولن يبقى أثراً بعد عين
بل هو عين من عيون الشعر العربي الخالد .
هنيئا لنا بشاعر أمطر الصحراء بأعذب الأشعار .
تقبل خالص التقدير ووافر المحبة.
د.جمال مرسي
06-05-2007, 11:08 AM
أخي د. سمير
كتبت عن مصر فأبدعت
و كتبت عن فلسطين الحبيبة و عراقنا الجريح فتألقت بحرف أبيّ
و هنا و كأني أراك واقفاً على ضفاف بردى تبثه الشوق و الوجد فجاء قصيدك رقراقا متناغما
لله درك
أحسنت و بارك الله بك و لك موهبتك
مودتي
د. جمال
سلطان السبهان
06-05-2007, 11:58 AM
الدكتور سمير
لافض فوك
معلقة الشام سميتها :)
دمت بخير
خليل حلاوجي
06-05-2007, 01:13 PM
كنت اقول ولازلت ... ان على الاديب أن يسير امام الجمهور لاخلفه
ومادعاني لذلك أني وبكل أسف ومرارة أقرأ الادب العربي الآن في صيغته المخيالية المقيتة كأنه يقر بعقم فضاءنا الفكري اليوم ونحن نخوض أشد مواجهاتنا الحضارية قسوة ً ...
وعندما أقرأ للأديب الكبير ... العمري
تغادرني بعض حالاتي التشاؤمية ...
انه الرجل الذي عاهدنا ان يجعل الفكر القائد للشعر ...
هنا في هذه القصيدة يجود علينا شاعرنا بطرح رؤية لاأقول جديدة بل رؤية تحفزنا على الاستبصار وتجعلنا نبحث عن دواعي حضور هذه المشاعر النبيلة ...
فالشاعر لايخص الشام _ الارض _ بقصيدته انه يخاطب دار النصر والحشر واهلها
أَنَا المُتَيَّـمُ يَـا شَـامَ العُـلا فَدَعِـي
مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
وهنا يمتزج الشاعر ويذوب في روح السمو التي نفثتها ارض الشام للبشرية أوليست هي دار الديانات _ روح الانسانية _ والناس اليوم في تصحر الروح فهي دواء العطش
ثم ينتقل بنا الشاعر
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِـي فَـلا اخْتَلَفَـتْ
وَفِيـكِ بَـابُ مَسَرَّاتِـي فَـلا انْغَلَقَـا
لكأنه يقول عن فلسطين وهي تربته ... انها ارض الشام التي لن تنغلق في وجهه ... وهو من شامويوا او فلسطينيوا الشتات .. بدليل انه يعزز قوله في بيت ٍ تالِ ٍ فيقول
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْـلِ العِشْـقِ أَخْفَرَهُـمْ
عِنْـدَ اللِقَـاءِ وَأَضْنَاهُـمْ إِذَا افْتَرَقَـا
ويقول
إِلامَ لَهْـفَـةُ أَشْـوَاقِـي تُنَازِعُـنِـي
إِلَى ثُـرَاكِ تَبَارِيـحَ الضَّنَـى طُرُقَـا
وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَـا بَـرَدَى
مَتَى التَّقَينَـا مَسَـارَاتٍ لِمَـنْ عَشِقَـا
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْـنُ البَدِيـعُ بِهَـا
وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَـا أَنَقَـا
ويقول
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْـصٍ إِلَـى حَلَـبٍ
رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْـلَ نَقَـا
لقد صرح هنا انه رأى داره ... !!!
ثم ينتقل الشاعر الى اخطر ابياته الفكرية ....
فيقول
بَنُـو أُمَيَّـةَ لَـمْ تَفْتَـأْ حَضَارَتُـهُـمْ
تَزِيـدُ تَدْمُـرَ مَجْـدًا فَـاقَ وانْعتَقَـا
فهوتنبه الى خطأ جسيم وقع كثيرون هنا ، كون الامويون لم يصنعوا حضارتهم لان الشام موطنهم .
ان الانسان هو الوطن الحقيقي لا التراب ، الانسان المشبع بالقيم المجدية النافعة ، قيم التسامح وقبول الآخر ... قيم الاسلام
فلا فخر لبنو امية ولا فخر للشام في حضارتنا
فحضارتنا صنعتها قيم قرآنية في منهاجنا المهيمن
فحيث العدل فثمة شرع الله
والعدل ماهو بقيم مطلقة معلقة في الهواء ... انه العدل .. روح الاسلام في مضمون التوحيد
وحين يبغتنا من يقول ان بنو امية فيهم من جعل الناس أسرى رؤيتهم فساقوهم كما زعموا بقضاء الله وقدره وخدعوهم ان شرعة السلطان هي شرعة القرآن .
نرى الشاعر يصحح لهم و يدهشنا حين يقول
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَـتْ بِالفَخْـرِ شَاهِـدَةً
يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْـدَ قَـدْ صَدَقَـا
ويقول
مَـا المَجْـدُ إِلا دَمُ الأَحْـرَارِ تَبْذُلُـهُ
بِتَضْحِيَـاتٍ وَلَيـسَ الفَخْـرَ وَالأَنَقَـا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَـا حِبْـرًا عَلَـى وَرَقٍ
وَلَيسَ إِلا حَرَقْـتُ الحِبْـرَ وَالوَرَقَـا
ويأخذنا الشاعر لنتجاوز الامويون في ارض الشام ليحدثنا عن الشام في زمن غير زمان آل امية
انه زمن الشعر والفكر حيث عقلاء الملة لازالوا لحد ساعة الله هذه يتغنون بجلالك ياشام وجمالك ..
ليضع اسمه في قائمة المادحين الذي اعلنوا الولاء في العشق لهذه الارض الطاهرة
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَـأْسَ عُـلا
وَالبُحْتُـرِيُّ تَغَنَـى فِيـكِ وَانْطَلَـقَـا
وَكَـمْ أَجَـازَ أَبُـو تَـمَّـام قَافِـيَـةً
وَأَبْـدَعَ المُتَنَبِّـي فِـيـكِ وَاسْتَبَـقَـا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُـوا سِـوَى أَثَـرٍ
كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَـا الشَّفَقَـا
هُوَ ابْتِهَـالُ فُـؤَادٍ فِيـكِ ذَابَ هَـوَى
وَبَابَ فَجْرِكِ يَـا لَيـلاهُ قَـدْ طَرَقَـا
فَسَابِقِي الدَّهْـرَ لِلعَلْيَـاءِ فِـي شَمَـمٍ
وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُـولِ بَقَـا
\
وهكذا يضع سمير العمري بصمته ... وهو واثق كل الثقة من سمو مشاعره في معشوقته ... الشام
د. عمر جلال الدين هزاع
06-05-2007, 01:39 PM
الله الله أيها المبدع
نعم هي الشام
مهجتي
وقرة عيني
وروح شعري
وملتقى الأحباب
أحسنت إذ جندت حروفك أطواق ياسمين
وملأت الأرض بروائح النسرين
وعانقت مجد الجدود
وتذكرت البطولات ...
ولكنك يا حبيب نسيتنا
هههه
نحن آل الفرات ( أهل دير الزور )
وأبناء عمرو بن كلثوم وإخوان الفارعة بنت طريف
وأصحاب الشاعر العشاري
أول من ابتدع شعر التفعيلة
( ولو أن نازك سلبته هذا المجد )
إلا أنه الأسبق
...
تحيتي
ولي عودة
إدريس الشعشوعي
06-05-2007, 01:48 PM
الله ما شاء الله ... بهرتنا أيها الشاعر .. اينما تولّي شطر شعرك تصيبنا فيه ، و تخضعنا لجمال ما قلت و لجمال ما رأيت فيما كتبت ، بارك الله فيك ابدا و بارك مواهبك و جعلها لك ذخرا و معينا عند اللقاء الأعظم .
سيدي الكريم و استاذي الحبيب العمري .. كم مرة وقفت اعلن اسري في دررك الباذخة ، و أحسبني أظل أعلنه و أجدّد اعجابي بل و افتتاني و سحري بسحركم .. و دعواتي لكم بالبركات و التوفيق و حسن العواقب بجاه من أصطفى و أكرم من خلقه سبحانه عزّ و جلّ - و صلوات ربّ و سلامه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم - .
و الشام تستحق ما كتبت و أكثر .. لم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو لها و يباركها في أحاديث عدة ، و قد فاق ورودها أربعين حديثا . و التاريخ شاهد على اصالتها و عراقتها و مكانتها . بارك الله شامنا و مصرنا و جميع بقاع الأرض المسلمة ، حيث ارتفع صوت المؤذن .
تحياتي و محبتي الدائمة و شديد اعجابي ..:001: :0014:
إكرامي قورة
06-05-2007, 09:31 PM
أدخل جنتك وأقول ماشاء الله لا قوة بالله ممنيا نفسي بكل جميل وروحي بكل متعة ، ولا أراك كنتَ إلا كما حسبتُ ولا رجعتُ إلا بما تمنيت.
تقديري وإعجابي بحرفك الكبير
مجذوب العيد المشراوي
07-05-2007, 12:18 AM
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُمَّ رَقَى=وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَى
وَعَانَقَتْكِ رُؤَى الأَحْلامِ وَالِهَةً=تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْبِ الذِي خَفَقَا
يَا شَامُ يَا أَكْرَمَ الأَوْطَانِ مَنْزِلَةً= يَا جَنَّةَ اللهِ فِي الأَرْضِ التِي خَلَقَا
تَبَارَكَ اسْمُكِ جَلَّ اللهُ أَكْرَمَ مَنْ=فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَى الأَرْضَ وَالأُفُقَا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْرَ فِيكِ غَدا=وَالحَشْرَ وَالنَّشْرَ وَالإِيمَانَ وَالخُلُقَا
وَخَصَّ دَارَكِ جُلَّ الخَيرِ مَكْرمَةً=وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَارَ الذِي رَزَقَا
لأْلاءُ سِحْرِكِ فِي الآفَاقِ مُنْبَسِطٌ=عَلَى جَنَاحِ مَصَابِيحِ الدُّنَى أَلَقَا
وَفَجْرُ مَجْدِكِ فِي الأَيَّامِ مَطْلعُهُ=عَلَى جَبِينِ تَوَارِيخِ المَدَى فَلَقَا
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
نَادَيتُ رَوضَكِ لا أَنْهَارُكِ اقْتَرَبَتْ=مِنَ الصَّدِيِّ وَلا زَهْرُ اللِقَا عَبِقَا
هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَوَى أَمَلا=وَتَذْبَحُ الصَّبْرَ قُرْبَانًا لِيَومٍ لِقَا
وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَاسِ مُحْتَدِمًا=فَهَامَ فِيهِ فَرَاشُ التَّوْقِ وَاحْتَرَقَا
مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيسِ خَافِقَةٍ=فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنكِ قَدْ رَفَقَا
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَلا اخْتَلَفَتْ=وَفِيكِ بَابُ مَسَرَّاتِي فَلا انْغَلَقَا
مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَوَى=وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَوْمٍ تَلَوتُ رُقَى
لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ=مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّوَى انْدَفَقَا
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْقِ أَخْفَرَهُمْ=عِنْدَ اللِقَاءِ وَأَضْنَاهُمْ إِذَا افْتَرَقَا
فَيَا دِمَشْقُ سَقَاكِ اللهُ كَأْسَ هَنَا=وَلا أَمَضَّكِ فِي يَوْمٍ بِكَأْسِ شَقَا
كُلُّ العَوَاصِمِ أَحْنَتْ رَأْسَهَا أَدَبَاً=أَمَامَ قَدْرِكِ فِي الأَيَّامِ أَنْ بَسَقَا
إِلامَ لَهْفَةُ أَشْوَاقِي تُنَازِعُنِي=إِلَى ثُرَاكِ تَبَارِيحَ الضَّنَى طُرُقَا
وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَا بَرَدَى=مَتَى التَّقَينَا مَسَارَاتٍ لِمَنْ عَشِقَا
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيعُ بِهَا=وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَا أَنَقَا
الطَّيرُ تَصْدحُ فِي الأَفْنَانِ هَانِئَةً=وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِي أَجْوَائِهَا العَبَقَا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْآنِ مُنْتَشِيًا=وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَانِ مُنْطَلِقَا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْنُ فِي شَفَقٍ=فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَتْ لَهُ الغَسَقَا
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْصٍ إِلَى حَلَبٍ=رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْلَ نَقَا
وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَزْفَ دَمٍ=فَلَيتَ حُرَّ لِوَاءٍ فَوْقَهَا خَفَقَا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْرَاكِ مِنْ دَمِهِ=وَمَنْ إِبَاءَكِ يَا سُورِيَّة اعْتَنَقَا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَاةِ النَّفْسِ دَارُ هُدَى=لِمَنْ تَقَدَّمَ فِي دَهْرٍ وَمَنْ لَحِقَا
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ=يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ=مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا=فِي المَشْرِقَينِ وَحَازَ المَجْدَ وَاغْتَبَقَا
تَرَى السَّوَابِحَ فِي أَشْدَاقِ نَفْرَتِهَا=تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَا العُنُقَا
حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَاقَ شَرْعُ هُدَى=كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْدَانِ قَدْ فُتِقَا
بَنُو أُمَيَّةَ لَمْ تَفْتَأْ حَضَارَتُهُمْ=تَزِيدُ تَدْمُرَ مَجْدًا فَاقَ وانْعتَقَا
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ شَاهِدَةً=يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَدْ صَدَقَا
وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَتْ=بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيفِ قَدْ مَشَقَا
فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَةِ ابْتَدَرَتْ=مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْرُكْ لَهُمْ رَمَقَا
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْض مَنْ رَشَقُوا=فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الذِي رُشِقَا
لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ تَرَحٍ=أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْدًا لَنَا سُرِقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
يَا دُرَّةً فِي جَبِينِ الشَّرْقِ رَصَّعَهَا=مِنَ الحَضَارَةِ شَعْبٌ يَهْرقُ العَرَقَا
بِالأَمْسَ كَانَتْ حِكَايَاتِي مُبَعْثَرَةً=وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَا
وَقَدْ تَفَرَّقَتِ الآمَالُ فِي حَزَنٍ=فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَا افْتَرَقَا
وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْدَ أَبِي=إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَا اتَّفَقَا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا=مَا دَانَ مِنْهُ لأَشْعَارِي وَمَا أَبِقَا
خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِي=غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِي صَمْتِهَا نَطَقَا
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
هيَ من عيون الشعر التي سنفتخر بها حين نذكرك أيها الشاعر المتميز ..
ثم إرسالها إلى أحد الصحف تقديرا لك .
مريم العموري
07-05-2007, 02:08 AM
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَوَى أَمَلا=وَتَذْبَحُ الصَّبْرَ قُرْبَانًا لِيَومٍ لِقَا
وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَاسِ مُحْتَدِمًا=فَهَامَ فِيهِ فَرَاشُ التَّوْقِ وَاحْتَرَقَا
مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيسِ خَافِقَةٍ=فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنكِ قَدْ رَفَقَا
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَلا اخْتَلَفَتْ=وَفِيكِ بَابُ مَسَرَّاتِي فَلا انْغَلَقَا
مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَوَى=وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَوْمٍ تَلَوتُ رُقَى
لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ=مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّوَى انْدَفَقَا
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْقِ أَخْفَرَهُمْ=عِنْدَ اللِقَاءِ وَأَضْنَاهُمْ إِذَا افْتَرَقَا
صنّاجةَ الشامِ هذي الشامُ قد رقصتْ=في حضنِ قلبكَ لمّا بالهوى عَبِقا
فانسابَ شرقٌ على أعطافها طرباً=وانساق خلفكَ كل الشعر معتنِقا
د. محمد حسن السمان
07-05-2007, 02:38 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
لو كنت صاحب قرار في دمشق , وقرأت هذه المعلقة الشآمية , لأقمت لك تمثالا ,
يخلّد اسمك كما خلدّت الشام بهذه القصيدة الرائعة .
سلمت أيها الشاعر الكبير
د. محمد حسن السمان
د. سمير العمري
07-05-2007, 04:24 PM
حجز مقعد..
وللتثبيت
بعد إذن إخوتي الكرام
إلى عودة
ثبتك الله على الحق.
أشكر لك حضورك السعيد وأنتظر عودتك الكريمة.
تحياتي
عاطف الجندى
07-05-2007, 04:45 PM
المبدع الكبير / د سمير العمرى
أسجل مرورى واعجابى بقصيدتكم الرائعة
هذه المعلقة التى تتحدث عن الشام
دمت ودام نبضك
مودتى
عاطف الجندى
علي أسعد أسعد
07-05-2007, 05:24 PM
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْـرَ فِيـكِ غَـدا=وَالحَشْرَ وَالنَّشْـرَ وَالإِيمَـانَ وَالخُلُقَـا
وَخَصَّ دَارَكِ جُـلَّ الخَيـرِ مَكْرمَـةً=وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَـارَ الـذِي رَزَقَـا
سلام الله عليك يا دكتور ..
ماذا تريد أن أسمي هذه القصيدة
كنت أسبح فيها ولا أقرأ
كنت غارقاً في تسابيحها
وتراتيلها
وتنهيداتها
وألقها
يادكتور
القصيدة كبيرة ............. كبيرة
فلله أنت
وأجمل ماقيل فيها
(( معلقة الشام ))
دكتور سمير
دام نبضك الصادق
د. سمير العمري
07-05-2007, 06:38 PM
د/سمير العمري
الشاعر الذي نثر حرووفه درراً لوطنه
الف شكر لك فلا تربت يداك أخي
على هذه الدرة الثمينة الرقراقة المليئة
بمشاعر الحب للوطن
دامت لنا أوطاننا
ودمت علماً من علماء الأدب فيها
دامت إشراقة تواجدك وحضورك
لك تحية ورد يحملها التقدير
أختك
ينابيع السبيعي
بارك الله بك أختي الغالية ينابيع وشكر لك هذا الرد الكريم.
وربما كتبت دون قصد ما أريد من مثل هذه القصائد أن أؤكد أن كل قطر عربي هو بيتي ووطني وداري وسورية هي جزء من الشام وأما مسقط رأسي فلسطين فهي جزء آخر وكلتاهما جزء من وطننا الكبير الذي نريده متحداً قوياً متحابا.
تحياتي
صالح أحمد
07-05-2007, 08:56 PM
أخي الحبيب في الله د. سمير العمري
ويظل للأصالة ذلك الألق والبريق والرونق
فالقصيدة العمودية تظل عروس الشعر وعمود كيانه وروحه ورونقه
وأنت أيها المبدع أحد عمالقتها
ولا أحتاج اكثر من تلك العصماء في الأعلى دليلا وبرهانا
كن بخير سيدي ....
لا حرمنا الله أدبك وعطاءك
حسن كريم
08-05-2007, 02:00 AM
القصيدة مما يستحق أن يزار مرات ومرات .
لله در دكتورنا .
ولا فض فوك.
وزادك الله ألقا وإكراما.
أخوك.
د. سمير العمري
08-05-2007, 02:29 PM
يا حظ عيني ، إذا ما حولها نظَرَتْ = رأتْ ( سميرَ ) لسيف الشعر ممتشقا
يَا سَعْدَ قَلبِي خَمِيسُ الشِّعْرِ يَشْهَدُ لِي=فَلا عَدمْتُكَ ذُخْرًا يَا كثِيبَ نَقَا
محبتي
مروان المزيني
08-05-2007, 03:58 PM
لمن ستشهد يا قلبي ويا قلمي
وذا سمير ببحر الشعر قد غرقا
أحمد حسن محمد
08-05-2007, 05:10 PM
أشفقت من ساعتي يزداد بي أرقي=كنشوة عبرتني غضّة الألقِ
ترتاح في دهشتي من سحر كلمتكم=وتستوي دهشة بيضاء في غسقي
كالنور ما لمست عينيّ أفرعها=يا شاعراً خلق الكلمات في خُلقِ
رقيت منبر أهل الفكر منبسطاً=كالسهل يزرع نور الحبر في الورقِ
وأسبغت كلمات الشكر خافقتي=واستنفر الحس سمعي واهتدى حدقي
لو قلت إن سماء الشعر أنجمها=أهل التراث لكنت الصبح في أنقِ
يا نبرة الشعر في تاريخ أمتنا=ناديت فينا ندا عشق بقلب نقي
فانهل وجه سماء الحب ممطرنا=براحة تغسل الأيام من قلقِ
د. سلطان الحريري
08-05-2007, 11:11 PM
قال أحدهم :
شكرا على الفرح الذي أبقيت لي
يا ايها الوطن الكبير
وأيها الوطن الجميل
يتدفق الألق المشع
مداك متسعٌ
وأنت تسير في درب الحرير
من الحجاز إلى بلاد الشام
من جيل لجيل
إن طفتُ مرتجلا نشيد البحر
في مدن الخليج
أطل من شبّاك مملكة البهاء بك النخيل
من يشتهي بلحا
يحن إلى العراق
أو يشتهي سفرا
يحن إلى الجليل
من يشتهي طيبا
يولي وجه مصر
أو يشتهي عنبا
فمن عنب الخليل
....
أما هذه الجوهرة النفيسة فقد غادرت عيوني جفنها لترحل إليها ، فهي في الشام الأبية ، ومن شاعر أبيّ، أعانقها في سباق المسافات ؛ ليورق في داخلي كل حرف فيها .
وددت أن أكون شاعرا لأعارض هذا الدرة التي لا يدانيها درة في ذكر الشام الحبيبة والتغني بها ..
رائعة رائعة أيها الكبير
فلله درك
د. سمير العمري
09-05-2007, 04:50 PM
أخي المبدع المتبكر الشاعر الجبل/ د. سمير
في اقتباسي:
البيت الأول.... يستحق أن يُكتب بماء الذهب على أبواب دمشق.
البيتان الثاني والثالث.... يستحقان أن يُكتبا بالدماء على جبين كل فرد في هذه الأمة المكلومة.
البيت الرابع.... يستحقّ صاحبه المتواضع أكثرَ مما قاله عن نفسه، فأنت أكبر من هذا، ولو قرأ هذه الأبيات أبو تمام والبحتري والمتنبي، وكل الكبار الذين عشقوا الشام وكتبوا فيها، لوجدوا عاشقاً لا يقلّ عنهم حباً وعشقاً وإبداعاً وقوة، بل إن وهج قصيدته ليضاهي وهج شموسهم.
براءات اختراع جديدة... اشتقت إليها منذ زمن... ثم ها هي تشرق من جديد من بين أناملك.
محبتي وغاية إعجابي أيها الفريد.
قطفت ثماراً مصطفاة ، وعلقت عليها بألق فعادت أكثر ألقاً وصفاء.
سعيد بأن راق لك من قصيدتي هذه ما راق لك ، وأنا للحق أمتن لك بكل هذا.
حفظك الله ذخرا.
تحياتي
د. سمير العمري
09-05-2007, 07:30 PM
د. سمير العُمري
أرى شمس شعرك مشرقة .. ولن تغيب أبدا ولن يبقى أثراً بعد عين
بل هو عين من عيون الشعر العربي الخالد .
هنيئا لنا بشاعر أمطر الصحراء بأعذب الأشعار .
تقبل خالص التقدير ووافر المحبة.
بارك الله بك أخي الحبيب وشكر لك رأيك الكريم وردك الأخوي الرقيق.
هي كلمات نقولها ونمضي في جوف الزمن أخي ونرجو الله أن يكون لنا فيها من الخير نصيب.
محبتي
نبيل شبيب
10-05-2007, 03:03 PM
لِكُلِّ أَرْضٍ مِنَ التَّـاريـخِ مَرْتَـبَـةٌ=
أَمَّا الشَّـآمُ فَفيهـا عَـزَّ وَانْطَلَقـا
وَكُلُّ أَرْضٍ سَـعَتْ لِلْمَجْـدِ تَطْلُبُـهُ=
وَيَطْلُبُ المَجْدُ ودَّ الشَّـامِ مُذْ خُلِقـا
ما زالَ فيهـا أَريـجٌ مِـنْ مَآثِـرِهِ=
مِنْ ذِكْرَياتٍ تُثيـرُ القَلْبَ ما خَفَقـا
إِنْ تَسْقِ دَمْعَةُ سـورِ الصِّينِ أَنْدَلُساً=
عادَتْ إِلى الشَّام ذِكْرى أَدْمَتِ الشَّفَقا
أَوْ يَشْتَكِ السَّيْفُ في حِطِّينَ مِنْ أَلَـمٍ=
ذابَ الصَّدى في أَسى جالوتَ مُحْتَرِقا
ياعاشِقَ الشَّامِ أَيْنَ المَهْرُ إِنْ طَلَبَـتْ=
مَجْـداً يَعودُ إِلَيْهـا بَعْدَما افْتَرَقــا
حَنَّـتْ إِلَيْـهِ عُيـونَ لا تَزالُ تَـرى=
فِكْراً يُنيرُ الدُّجى وَالسَّـيْفَ مُمْتَشَقا
كانَتْ نَوابِـغَ علْـمٍٍ حِصْنُـهُ قِيَـمٌ=
كانَتْ مَواهِـبَ فَـنٍّ زانَهـا خُلُقـا
وَسَطَّرَتْ في بِحورِ الشِّـعْرِ مَلْحَمَةً=
أَحَبَّ عاشِـقُها مِنْ سِـحْرِها الغَرَقا
عَزَّتْ بِمَنْ تَغْبِطُ العَلْياءُ مَوْطِـنَـهُ=
وَطامِـحٍ زاحَمَ الأَفْـلاكَ فَاسْـتَبَقا
وَذي الشَّـآمُ اسْتَثارَتْ كُلَّ ذي قَلَـمٍ=
فَاسْتَنْفَذَ الفِـكْرَ وَالإِبْداعَ وَالوَرَقـا
لكِنَّهــا حَـقَّ أَنْ تَعْتَـزَّ شـامِخَةً=
بِصِدْقِ قَوْلَ سَبى الأَسْماعَ مُؤْتَلِقـا
قَدْ صاغَهُ قَلَـمٌ في الفِكْـرِ ذو قَدَم=
يَنْسـابُ نَثْراً وَشِعْراً مُبْدِعاً عَبِقـا
أَيا سَـميرُ تُحَيِّيـكَ الشَّـآمُ كََمـا=
حَيَّـاكَ قَلْبُ مُحِبٍّ بِالوَفـا صَدَقـا
بندر الصاعدي
11-05-2007, 07:43 AM
أبا حسام تبارك الله ما هذا البيان , كم سيحسدها أبناءُ غيرها , هل للحجاز نصيبٌ من شعرك , أظنك ستغلبنا إن كان , هي روحك الطيبة وقلبك الرحيب ما جعلاك تهيم بحبِّ أوطاننا العربية رغم بعدك عنها .
لك التحية
ريمة الخاني
11-05-2007, 09:01 AM
هي الشام تحب كل من يعاينها
حبا والقا في قلب محبيها
تحيتي لقلم رائع استاذي
ام فراس
د. سمير العمري
12-05-2007, 03:04 PM
أخي د. سمير
كتبت عن مصر فأبدعت
و كتبت عن فلسطين الحبيبة و عراقنا الجريح فتألقت بحرف أبيّ
و هنا و كأني أراك واقفاً على ضفاف بردى تبثه الشوق و الوجد فجاء قصيدك رقراقا متناغما
لله درك
أحسنت و بارك الله بك و لك موهبتك
مودتي
د. جمال
وبك الله بارك أخي الكريم.
وثق بأن كل ما نكتبه هو ما نشعر به يقيناً بل ولا أحسب إلا الحرف عجز عن الوفاء لقدر مصر الكبيرة ولمكانة الشام الغالية ولألم فلسطين والعراق.
أشكر لك رأيك الكريم ومرورك اللطيف.
تحياتي
رقية علي الحارثية
13-05-2007, 12:05 PM
أيُّ نَفَسٍ شِعْريٍّ هَذا أيُّها الشَّاعِرُ ؟؟!
إنَّهُ الَوَطنُ مَنْ يَبْعثُ فينا المَطرَ !
كُنْتَ وَطَنًا
ماجد الغامدي
13-05-2007, 10:10 PM
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُـمَّ رَقَـى
وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُـمَّ سَقَـى
وَعَانَقَتْـكِ رُؤَى الأَحْــلامِ وَالِـهَـةً
تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْـبِ الـذِي خَفَقَـا
يَا شَامُ يَـا أَكْـرَمَ الأَوْطَـانِ مَنْزِلَـةً
يَا جَنَّةَ اللهِ فِـي الأَرْضِ التِـي خَلَقَـا
تَبَارَكَ اسْمُـكِ جَـلَّ اللهُ أَكْـرَمَ مَـنْ
فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَـى الأَرْضَ وَالأُفُقَـا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْـرَ فِيـكِ غَـدا
وَالحَشْرَ وَالنَّشْـرَ وَالإِيمَـانَ وَالخُلُقَـا
أكرم وأنعم بالشامِ وأهلِه..وبالأرضِ المباركة وإسراءِ النبي المصطفى صلى اللهُ عليه وسلّم
وقل هي الشامُ لا خمرٌ ولا جسدُ=أيضاً ولا الزينتانِ المالُ والولدُ !
مبهر دائماً يا سيد المكان
محمد إبراهيم الحريري
16-05-2007, 09:26 AM
يا منْ عشقتَ كعاب َ الفصح لفظ َ نقا=للشام سُقتَ صداقا بالوفاء رُقى
يممتَ شطر عـَروب السهد أمنية=هلـَّتْ بمنتجع الغايات عين َ تـُقى
كأنها برموش القلب ناظرة=هدْبَ النواصي تحيات ِ الذي نطقا
أسقيتها خمرة الأشواق مبتردا=بالغوطتين بيانا لامس الشفقا
سمارُها بردى ، والمرجة ارتفعت=بالشام أغنية تستنطقُ الأفقا
لآلئ من ذوات النور تنسجها=عقد النوار لتاريخ ٍ رَبـَا عبقا
شماء من ميسلون الطيف حبكتها = سعد تقلده الأيام صدر لقا
من قاسيون أطل الشعر يسمعنا=أرى دمشق بسفر خلـَّد الألقا
وما تعادل دمع الصدق شرنقة =لفت بخيط النوى من حبه انبثقا
حاز المشاعر من آل يكللهم =فاروق عصر مثال العدل قد رزقا
أكرم بشعر على رأس القريض بدا=نهج اليراع على رف السمو نقا ــــــــــــــــــ
الأخ الفاضل أبا حسام
تحية طيبة :
أما قبل:
فقد ملكت الصدق وأرقت القوافي بمهار البيان ، فجاءت نورا على أرسان الأفق صاهلة البلاغة .
وأما بعد :
فما زلت في نشوة المعاني أهيم حرفا ، وبين مضارب الحب انتقي كلمات الود من مرابع الذكرى لتكون رسول كلم يحمل الشكر لقلم أناخ راحلة التحايا على مشارف عاصمة النور .
لك الشكر أيها العمري
بارك الله بك ورعاك
وعذرا على تأخر لم يكن سببه إلا دوامة العمل واقتفاء أوراق الامتحانات بين قاعات ترامت على حدود التعب .
د. سمير العمري
16-05-2007, 08:20 PM
الدكتور سمير
لافض فوك
معلقة الشام سميتها :)
دمت بخير
هي ما قلت ، وقد سماها الجميع بما اخترت لها من لقب يدل على حصافة ونقاء.
تعلم أنني أحبك يا سلطان فهل في هذا ما يكفي ثناء عليك وتقديرا لك؟؟
تحياتي
د. سمير العمري
16-05-2007, 09:17 PM
كنت اقول ولازلت ... ان على الاديب أن يسير امام الجمهور لاخلفه
ومادعاني لذلك أني وبكل أسف ومرارة أقرأ الادب العربي الآن في صيغته المخيالية المقيتة كأنه يقر بعقم فضاءنا الفكري اليوم ونحن نخوض أشد مواجهاتنا الحضارية قسوة ً ...
وعندما أقرأ للأديب الكبير ... العمري
تغادرني بعض حالاتي التشاؤمية ...
انه الرجل الذي عاهدنا ان يجعل الفكر القائد للشعر ...
هنا في هذه القصيدة يجود علينا شاعرنا بطرح رؤية لاأقول جديدة بل رؤية تحفزنا على الاستبصار وتجعلنا نبحث عن دواعي حضور هذه المشاعر النبيلة ...
فالشاعر لايخص الشام _ الارض _ بقصيدته انه يخاطب دار النصر والحشر واهلها
أَنَا المُتَيَّـمُ يَـا شَـامَ العُـلا فَدَعِـي
مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
وهنا يمتزج الشاعر ويذوب في روح السمو التي نفثتها ارض الشام للبشرية أوليست هي دار الديانات _ روح الانسانية _ والناس اليوم في تصحر الروح فهي دواء العطش
ثم ينتقل الشاعر الى اخطر ابياته الفكرية ....
فيقول
بَنُـو أُمَيَّـةَ لَـمْ تَفْتَـأْ حَضَارَتُـهُـمْ
تَزِيـدُ تَدْمُـرَ مَجْـدًا فَـاقَ وانْعتَقَـا
فهوتنبه الى خطأ جسيم وقع كثيرون هنا ، كون الامويون لم يصنعوا حضارتهم لان الشام موطنهم .
ان الانسان هو الوطن الحقيقي لا التراب ، الانسان المشبع بالقيم المجدية النافعة ، قيم التسامح وقبول الآخر ... قيم الاسلام
فلا فخر لبنو امية ولا فخر للشام في حضارتنا
فحضارتنا صنعتها قيم قرآنية في منهاجنا المهيمن
فحيث العدل فثمة شرع الله
نرى الشاعر يصحح لهم و يدهشنا حين يقول
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَـتْ بِالفَخْـرِ شَاهِـدَةً
يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْـدَ قَـدْ صَدَقَـا
ويقول
مَـا المَجْـدُ إِلا دَمُ الأَحْـرَارِ تَبْذُلُـهُ
بِتَضْحِيَـاتٍ وَلَيـسَ الفَخْـرَ وَالأَنَقَـا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَـا حِبْـرًا عَلَـى وَرَقٍ
وَلَيسَ إِلا حَرَقْـتُ الحِبْـرَ وَالوَرَقَـا
ويأخذنا الشاعر لنتجاوز الامويون في ارض الشام ليحدثنا عن الشام في زمن غير زمان آل امية
انه زمن الشعر والفكر حيث عقلاء الملة لازالوا لحد ساعة الله هذه يتغنون بجلالك ياشام وجمالك ..
ليضع اسمه في قائمة المادحين الذي اعلنوا الولاء في العشق لهذه الارض الطاهرة
\
وهكذا يضع سمير العمري بصمته ... وهو واثق كل الثقة من سمو مشاعره في معشوقته ... الشام
لا أجد لحرفي الذي أكتب لذة أيها المفكر الفيلسوف إلا متى طهوته فجاً بفكرك العميق حتى إذا استوى وطاب قدمته لي شهياً سائغا للعقل وللقلب.
أيها الخليل .. بل أيها الناقد الجميل ..
لا أزال أقع على ما يبهرني من ألق فكرك حتى لا أجدني إلا باخعاً نفسي على آثاره.
فرج الله كربتك وحفظك رفيق رحلة نحو الخير نحو الله.
تحياتي
د. سمير العمري
17-05-2007, 01:16 AM
الله الله أيها المبدع
نعم هي الشام مهجتي وقرة عيني وروح شعري وملتقى الأحباب
أحسنت إذ جندت حروفك أطواق ياسمين وملأت الأرض بروائح النسرين وعانقت مجد الجدود وتذكرت البطولات ...
ولكنك يا حبيب نسيتنا
هههه
نحن آل الفرات ( أهل دير الزور ) وأبناء عمرو بن كلثوم وإخوان الفارعة بنت طريف وأصحاب الشاعر العشاري أول من ابتدع شعر التفعيلة ( ولو أن نازك سلبته هذا المجد ) إلا أنه الأسبق
...
تحيتي
ولي عودة
لا ننساك أخي الحبيب ولا ننسى أحبة كثر لنا من دير الزور وكنت قد أدرجت في بيتين مناطق أخرى من سورية الحبيبة كان من بين ما ورد دير الزور وغيرها ، ولكني رأيت أن ذلك قد يكون على حساب القصيدة كما أشار لي أخوة في مثل هذه المواقف ولذا قررت الاستغناء عن البيتين دون الاستغناء عن قلوبكم الغالية.
أنتظر عودتك بود.
تحياتي
د. سمير العمري
17-05-2007, 09:11 PM
الله ما شاء الله ... بهرتنا أيها الشاعر .. اينما تولّي شطر شعرك تصيبنا فيه ، و تخضعنا لجمال ما قلت و لجمال ما رأيت فيما كتبت ، بارك الله فيك ابدا و بارك مواهبك و جعلها لك ذخرا و معينا عند اللقاء الأعظم .
سيدي الكريم و استاذي الحبيب العمري .. كم مرة وقفت اعلن اسري في دررك الباذخة ، و أحسبني أظل أعلنه و أجدّد اعجابي بل و افتتاني و سحري بسحركم .. و دعواتي لكم بالبركات و التوفيق و حسن العواقب بجاه من أصطفى و أكرم من خلقه سبحانه عزّ و جلّ - و صلوات ربّ و سلامه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم - .
و الشام تستحق ما كتبت و أكثر .. لم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو لها و يباركها في أحاديث عدة ، و قد فاق ورودها أربعين حديثا . و التاريخ شاهد على اصالتها و عراقتها و مكانتها . بارك الله شامنا و مصرنا و جميع بقاع الأرض المسلمة ، حيث ارتفع صوت المؤذن .
تحياتي و محبتي الدائمة و شديد اعجابي ..:001: :0014:
ماذا تركت لمحبك بالله عليك كي يرد على هذا الرقي في الخلق قبل الرقي في الرد؟؟
بل أنت أخي أينما يممت أصاب غيثك النقي قلوب أحبابك وجادت نفسك الكريمة بما يعبر عن مضمونها الذي أعرفه ذا مساحات بيضاء من النقاء والصدق والألق.
أما أن تحوز القصيدة على إعجابك فهذا مما يسعدني ، وأما الشام فهي ما ذكرت وذكرت وأكثر.
تقبل الود عامراً والتقدير غامرا.
تحياتي
عبد الفتاح الأسودي
17-05-2007, 11:08 PM
يا راااائع
والله لقد طربت ونهلت وتشافيت وأشرقت أيضا
الله يحفظك يا رائع
تركي عبدالغني
18-05-2007, 01:49 AM
لك كل حب واحترام أيها الرائع
وبوركت والوطن
د. سمير العمري
19-05-2007, 03:54 PM
أدخل جنتك وأقول ماشاء الله لا قوة بالله ممنيا نفسي بكل جميل وروحي بكل متعة ، ولا أراك كنتَ إلا كما حسبتُ ولا رجعتُ إلا بما تمنيت.
تقديري وإعجابي بحرفك الكبير
رد قصير ولكنه أثير أيها الكريم قولاً وفعلاً واسماً وكنية.
أشكر لك ردك من كل القلب.
تحياتي
عمار الخطيب
20-05-2007, 10:52 AM
بالمعلقة الشامية اكتملت أضلاع المثلث العمريّ...
يا شام ، فلسطينا (النونية) ، يا مصر...
هذه المعلقة الشاميّة تستحق دراسة متأنية دقيقة...تستخرج ما كمن في الأحشاء من درّ وجواهر...وتصب ما تضمّنَتْ من فكرٍ عمريّ شرابا طيبا مباركا...
وكم أسعدني تضمينُ كثير من الأحاديث في بعض الأبيات...
وأحيانا تجد تضمينا لأكثر من حديث في شطر واحد!
أما الصور العجيبة...والمعاني الدقيقة...فحدّث ولا حرج!
لا فض فوك ، وأعتذر عن التأخر...
تحياتي وأشواقي ،،،
د. سمير العمري
21-05-2007, 01:33 AM
هيَ من عيون الشعر التي سنفتخر بها حين نذكرك أيها الشاعر المتميز ..
ثم إرسالها إلى أحد الصحف تقديرا لك .
أشكر لك مرورك اللطيف ورأيك الكريم أخي مجذوب.
تظل أخاً كريمًا
تقبل الشكر والتقدير
أحمو الحسن الإحمدي
21-05-2007, 02:25 AM
الشاعر الكبير / الدكتور سمير العمري
كما عهدناك دومـــا
متألقا ... متحلقا ... متدفقا ... متذوقا
دمت أيها الكبير بود كبير
درهم جباري
21-05-2007, 08:23 AM
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
لقد كنت أفوقهم وأكثرهم نقاء وتألقا
الحبيب والشاعر الفذ / د. سمير العمري ..
دمت للحرف سيدا ولنا أخا وحبيبا نفاخر فيه الدنى
ولك الحب حتى ترضى .
مردوك الشامي
21-05-2007, 08:59 AM
سمير العمري
أيها الشاعر الشاعر ، أين كنت مختبئا عني ، في أي حديقة اسطورية وفردوس ضائع ؟.
من خلال قصيدتك تجولت في الشآم الأمس واليوم والغد ، ومن خلال حروفك المختلسة من النبض والوجدان ، تأكدت أن القصيدة ليست الثوب أبدا ، ولا الشكل ، القصيدة هي الحب ، وجمرة الشعر اللاهبة تكمن في كل قصيدتك وتضيء .
محبتي
د. سمير العمري
25-05-2007, 02:32 AM
صنّاجةَ الشامِ هذي الشامُ قد رقصتْ=في حضنِ قلبكَ لمّا بالهوى عَبِقا
فانسابَ شرقٌ على أعطافها طرباً=وانساق خلفكَ كل الشعر معتنِقا
بارك الله بك أختي الكريمة والشاعرة الكبيرة مريم العموري.
تالله تستحقين رداً شعرياً يليق بقدرك وما منعني منه في هذه اللحظة إلا شدد انغال.
أعدك بأن أعود في وقت آخر فأرد عليك ببعض ما يليق بقدرك الكريم.
أشكر لك جدا.
تحياتي
مجذوب العيد المشراوي
27-05-2007, 12:57 AM
أسجل هنا أن بهذه القصيدة غدوت ملكا في الشعر يا سمير ..
د. محمد حسن السمان
19-06-2007, 05:29 PM
سلام الـلـه عليكم
بعد أن قرأت قصيدة قديمة للشاعر الكبير خير الدين الزركلي , يتذكر بها الشام , مطلعها :
ياطائرا غنى على غصُنٍ=والنيل يسقي ذلك الغصُنا
هجني وزد ما شئت من شجني =إن كنت مثليَ تعرف الشجَنا
أذكرتني بردى وواديه= والطير أحادا به وثنى
هاجني الشوق لاعود الى " معلقة الشام " للشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري , وعندما عدت لم أقاوم أن أكتب كلماتي هذه , على الرغم من أنني مررت بالقصيدة أكثر من مرة , وعلقت عليها ذات مرة , إنها رائعة بل درة من درر الشعر .
د. سمير العمري
17-07-2007, 02:15 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
لو كنت صاحب قرار في دمشق , وقرأت هذه المعلقة الشآمية , لأقمت لك تمثالا ,
يخلّد اسمك كما خلدّت الشام بهذه القصيدة الرائعة .
سلمت أيها الشاعر الكبير
د. محمد حسن السمان
قولك هذا أعظم عندي من ذلك التمثال ، وأكرم عندي من احتفاء أو احتفال.
يكفيني أن أسكن بها في وجدانك النقي فأسعد.
لك التحية غامرة والحب عامرا
زاهية
17-07-2007, 05:01 AM
ياسلام عليك وعلى الشام
وعلى القصيد الياسميني الناصع البياض
دمت بخير شاعرًا صداحًا بالجمال
أختك
بنت البحر
د. سمير العمري
24-07-2007, 08:56 PM
المبدع الكبير / د سمير العمرى
أسجل مرورى واعجابى بقصيدتكم الرائعة
هذه المعلقة التى تتحدث عن الشام
دمت ودام نبضك
مودتى
عاطف الجندى
بارك الله بك أخي الشاعر عاطف الجندي وشكر لك ندى نفسك الكريمة.
مرورك هنا أسعدني فلك الود.
تحياتي
زياد موسى العمار
24-07-2007, 09:23 PM
أستاذي الراقي
صاحب الوجه السمح (البشوش)
د. سمير
مررت لأستظل بفيء هذهِ الفاتنة فحسب فأعجبتني جداً
فقررت أن أتخذ من هذا الغيط محطةً لسفري دوماً
لذلك سأعود بعد حين
مودتي وتقديري ليراعك البهي وشخصك الكريم الطيب
د. سمير العمري
02-08-2007, 05:49 PM
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْـرَ فِيـكِ غَـدا=وَالحَشْرَ وَالنَّشْـرَ وَالإِيمَـانَ وَالخُلُقَـا
وَخَصَّ دَارَكِ جُـلَّ الخَيـرِ مَكْرمَـةً=وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَـارَ الـذِي رَزَقَـا
سلام الله عليك يا دكتور ..
ماذا تريد أن أسمي هذه القصيدة
كنت أسبح فيها ولا أقرأ
كنت غارقاً في تسابيحها
وتراتيلها
وتنهيداتها
وألقها
يادكتور
القصيدة كبيرة ............. كبيرة
فلله أنت
وأجمل ماقيل فيها
(( معلقة الشام ))
دكتور سمير
دام نبضك الصادق
أيها الأخ الغالي:
تستحق منا الشام ما هو أجمل وأكمل ، وتالله ورغم ما يشعر به الآخرون من علو كعب القصيدة إلا أنني لا أزال أشعر بعدم الرضا وأبحث في أبجدية اللغات عن حرف أكثر إشراقا وسموقا يليق بقدر هذه المحبوبة.
مهما يكم من أمر فإن مرورك هنا أخي ، وردك اللطيف ورأيك الكريم ربما يزين عنقي بالجميل ، ويخفف عن نفسي لومها بالتقصير.
لا عدمتك أخا وشاعرا.
تحياتي
يوسف العزعزي
02-08-2007, 06:34 PM
ايها الأديب / سمير العمري الأكرم
هذه يتيمة الدهر , ومفخرة كل عصر
ويمكن وصفا بهذا البيت :
ملاعب جِنة لو سار فيها = سليمان لسار بترجمان
د. سمير العمري
21-08-2007, 02:47 AM
أخي الحبيب في الله د. سمير العمري
ويظل للأصالة ذلك الألق والبريق والرونق
فالقصيدة العمودية تظل عروس الشعر وعمود كيانه وروحه ورونقه
وأنت أيها المبدع أحد عمالقتها
ولا أحتاج اكثر من تلك العصماء في الأعلى دليلا وبرهانا
كن بخير سيدي ....
لا حرمنا الله أدبك وعطاءك
بارك الله بك أخي الحبيب صالح ، هي شهادة كبيرة من كبير أراني أفخر بها وأمتن لها.
نسأل الله أن يمكن علينا وعليكم بما يرضيه عنا وبما فيه خيرنا وخير الأمة جمعاء.
تحياتي
الطنطاوي الحسيني
21-08-2007, 07:28 AM
استاذي د .سمير العمري
الشاعر الرائع الرائق البيان السحري اللفظ
ما مثلي ليعلق ولكن اشجاني ما مدحت ومن مدحت
ولكن قصيدة مصر اقوى
معلشي اصل انا مصري
ادام الله عليكم هذا البحر المائج من الشعر الرقراق العذب الاصيل
قصيدة بعبق الشام ورائحة العقيدة و رياح الجهاد و نور الايمان
دمت ايها الحبيب لنا مبدعا متألقا وربي
نوف السعيدي
21-08-2007, 10:17 AM
الشاعر الكبير د. سمير العمري
ها أنا أمام هذه القصيدة من جديد
أطرب لها واستمتع بجزالتها وقوتها
فعلا هي درة من درر الشعر
عدت للقصيدة لأطوف فيها , قبل زيارتي لدمشق
وسأذكرها هناك وأتذكر كل حرف , فهي زوادة غنية
تحايا قلبية
نوف
محمد زغلول
21-08-2007, 03:28 PM
تأخرت جدا
كنت أريد أن أكون أول من يحتضنها
ولكن حينما قرأت كلماتك الجميله
سعدت جدا ودائما أشعر بالسعاده لاننى فى هذه الواحه
محمد زغلول
د. سمير العمري
05-11-2007, 07:00 PM
القصيدة مما يستحق أن يزار مرات ومرات .
لله در دكتورنا .
ولا فض فوك.
وزادك الله ألقا وإكراما.
أخوك.
بارك الله بك أخي الحبيب حسن كريم وشكر لك هذا المرور الكريم.
وإنا زياراتك ما يزيد هذه القصيدة ألقا وصاحبها بهجة.
تحياتي
د. سمير العمري
10-11-2007, 09:43 PM
لمن ستشهد يا قلبي ويا قلمي
وذا سمير ببحر الشعر قد غرقا
نفتخر بشهادتك أيها الحبيب ونتمنى لك السعادة الدائمة.
أشكر لك من القلب.
تحياتي
د. سمير العمري
11-01-2008, 03:03 AM
أشفقت من ساعتي يزداد بي أرقي=كنشوة عبرتني غضّة الألقِ
ترتاح في دهشتي من سحر كلمتكم=وتستوي دهشة بيضاء في غسقي
كالنور ما لمست عينيّ أفرعها=يا شاعراً خلق الكلمات في خُلقِ
رقيت منبر أهل الفكر منبسطاً=كالسهل يزرع نور الحبر في الورقِ
وأسبغت كلمات الشكر خافقتي=واستنفر الحس سمعي واهتدى حدقي
لو قلت إن سماء الشعر أنجمها=أهل التراث لكنت الصبح في أنقِ
يا نبرة الشعر في تاريخ أمتنا=ناديت فينا ندا عشق بقلب نقي
فانهل وجه سماء الحب ممطرنا=براحة تغسل الأيام من قلقِ
هذه الأبيات تؤكد شهادتي لك بأنك شاعر كبير لو انتبه لأمره فسيكون أحد أعلام عصره في الشعر والأدب ولو كان الحال غير الحال لكان ردي شعريا يليق بما قدمت.
أشكر لك ما أكرمتني به من مدح ساعة رضا وأرجو الله أن نكون أهله.
لك التحية حيث كنت.
وفقك الله
نهيل فايق مقداد
11-01-2008, 03:54 AM
راااااااااااااائع دوما يا استاذي
لله درك
لا رحمك الله نبض قلمك
دمت متالقا
في انتظارالمزيد من اتحافاتك
تحياتي
محمد الهضيب
12-01-2008, 09:13 PM
أخي د. سمير العمري
الأستاذ والمربي الفاضل
ماذا أقول وماذا يكتب القلم !؟
لقد رسمت يدك تاريخ أمة ومجدها وتراثها وحضارتها
في لوحة جميلة رائعة لاتقدر بثمن
اسطر اعجابي وأسأل الله أن يحفظك ويرعاك
أخوك محمد الهضيب
حسان حويش
15-02-2008, 10:42 PM
أخي الشاعر المبدع سمير
لك الله ياصديقي..
في نجواك للشام تألق ، لقد استحضرت تاريخاً عربياً مجيداً ، ونشرت صوراً من ماض عريق ،ومجد مندثر في قصيدة تنبض حروفها بـقيم العروبة ،لفأعدت إلى قلوبنا نبض الحياة بعد زمن اليباس العربي ، وارتقت قصيدتك ـ المعلقة ـ إلى مستوى موضوعها ( الشام )
أحيي فيك شاعراً عربياً كبيراً
المحب حسان حويش
حسان حويش
15-02-2008, 10:53 PM
أخي الشاعر المبدع سمير
لك الله ياصديقي..
في نجواك للشام تألق ، لقد استحضرت تاريخاً عربياً مجيداً ، ونشرت صوراً من ماض عريق ، ومجداً مندثر في قصيدة تنبض حروفها بـقيم العروبة ، لفـدأعدت إلى قلوبنا نبض الحياة بعد زمن اليباس العربي ، وارتقت قصيدتك ـ المعلقة ـ إلى مستوى موضوعها ( الشام )
أحيي فيك شاعراً عربياً كبيراً
المحب حسان حويش
إبراهيم العبّادي
17-02-2008, 08:45 AM
جزالتك مذهلة فعلا أيها الكبير ..
تنساب قصيدتك رغم القافية الصعبة كبردى ..
أو كصبا بردى الأرقّ .
أليس أصدق أهل الحب اخفرهم
عند اللقاء وأضناهم إذا افرتقا
بلى والله ..
بلى .
د. سمير العمري
29-03-2008, 01:09 AM
....
أما هذه الجوهرة النفيسة فقد غادرت عيوني جفنها لترحل إليها ، فهي في الشام الأبية ، ومن شاعر أبيّ، أعانقها في سباق المسافات ؛ ليورق في داخلي كل حرف فيها .
وددت أن أكون شاعرا لأعارض هذا الدرة التي لا يدانيها درة في ذكر الشام الحبيبة والتغني بها ..
رائعة رائعة أيها الكبير
فلله درك
هي الشام أحب أرض الله إليه ودار الأباة الكرام الأوفياء مهما تقلب الدهر.
أشكر لك مرورك.
تحياتي
د. سمير العمري
03-06-2008, 12:07 AM
وَذي الشَّـآمُ اسْتَثارَتْ كُلَّ ذي قَلَـمٍ=فَاسْتَنْفَذَ الفِـكْرَ وَالإِبْداعَ وَالوَرَقـا
لكِنَّهــا حَـقَّ أَنْ تَعْتَـزَّ شـامِخَةً=بِصِدْقِ قَوْلَ سَبى الأَسْماعَ مُؤْتَلِقـا
قَدْ صاغَهُ قَلَـمٌ في الفِكْـرِ ذو قَدَم=يَنْسـابُ نَثْراً وَشِعْراً مُبْدِعاً عَبِقـا
أَيا سَـميرُ تُحَيِّيـكَ الشَّـآمُ كَمـا=حَيَّـاكَ قَلْبُ مُحِبٍّ بِالوَفـا صَدَقـا
في مثل هذه المواقف أفقد قلمي وأجهد وجمي وأبتهل بالصمت امتنانا.
لا حرمت أيها النبيل إخاءك ولا عدمت وفاءك!
وتستحق منا الشام كل جميل وكل ما هو ِأصيل.
تحياتي
يوسف أحمد
03-06-2008, 06:24 AM
تأخرت عن ركب هذه الفريدة لكنني لحقت، وارتويت من مائها الشهد، وتذوقت حلاوة رحيقها المختوم.
أخي الدكتور سمير حفظك الله
مبدع كعادتك، تبث في القصيد من جمال روحك صفاء نفسك فيشاركك الكون نشيده وتلاوته
سلمت وسلم الشام وأهله وسائر ديار المسلمين
أخوك
محسن شاهين المناور
03-06-2008, 09:23 PM
الأستاذ الفاضل :الدكتور سمير العمري
قرأت القصيدة وقرأتها . . .
ولطالما عدت أقرأها لست أنوي المرور لمجرد المرور لأسجل
شهادتي ولكني صدقا كنت أبحث عن كلمات تطاول شموخ هذه المعلقة
فما استطعت . . . فعذراسيدي لأني أقف بين هرمين
سمير العمري ودمشق
سمير العمري الذي يحب أن يقتدي به جميع رواد هذه الواحة الوارفة
ودمشق التي تعجز الكلمات عن وصفها . . . دمشق ملهمة الشعراء وقبلتهم في الأدب والتاريخ
عافاك الله سيدي
واسلم لأخيك
http://i46.servimg.com/u/f46/11/76/02/79/310.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=71&u=11760279)
إياد عاطف حياتله
03-06-2008, 09:30 PM
قصيدة تحاكي المعلّقات في رصانتها
وتضاهي الأغنيات في بهائها
ما شاء الله عليك أيها الشاعر الفذ
د. سمير العمري
09-10-2008, 10:01 PM
أبا حسام تبارك الله ما هذا البيان , كم سيحسدها أبناءُ غيرها , هل للحجاز نصيبٌ من شعرك , أظنك ستغلبنا إن كان , هي روحك الطيبة وقلبك الرحيب ما جعلاك تهيم بحبِّ أوطاننا العربية رغم بعدك عنها .
لك التحية
بارك الله بك أخي الأثير يا من أوحشنا غيابه وأقلقتنا غيبته. نرجو أن يكون هذا الغياب في خير.
أما رأيك فهو محل حفاوتنا وأما أنني أكتب للحجاز فقد كتبت لها ولنجد ربما في سياق ما وظرف ما ولكن قد أعود وأهديك من تلك القصيدة ما يروق منها لك:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=26179
أرجو أن تطمئننا عليك.
تحياتي
د. سمير العمري
31-10-2008, 12:01 AM
هي الشام تحب كل من يعاينها
حبا والقا في قلب محبيها
تحيتي لقلم رائع استاذي
ام فراس
بارك الله بك وأكرمك.
هي قصيدة كتبتها ولما أر الشام قط وإنما هو الإحساس والوعي بالمكان والمكانة.
تحياتي
محمد سمير السحار
31-10-2008, 12:18 AM
أخي الفاضل الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
قصيدة رقراقة من أعماق الروح للشام الحبيبة
فيها صدق الإحساس وصدق العاطفة وبلاغة البيان وجمال التصوير
باركَ الله فيكَ وأسعدكَ وأكرمكَ
تقديري وتحيّتي ومودّتي
أخوك
محمد سمير السحار
د. مصطفى عراقي
26-02-2009, 09:14 AM
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُمَّ رَقَى=وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَى
وَعَانَقَتْكِ رُؤَى الأَحْلامِ وَالِهَةً=تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْبِ الذِي خَفَقَا
يَا شَامُ يَا أَكْرَمَ الأَوْطَانِ مَنْزِلَةً= يَا جَنَّةَ اللهِ فِي الأَرْضِ التِي خَلَقَا
تَبَارَكَ اسْمُكِ جَلَّ اللهُ أَكْرَمَ مَنْ=فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَى الأَرْضَ وَالأُفُقَا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْرَ فِيكِ غَدا=وَالحَشْرَ وَالنَّشْرَ وَالإِيمَانَ وَالخُلُقَا
وَخَصَّ دَارَكِ جُلَّ الخَيرِ مَكْرمَةً=وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَارَ الذِي رَزَقَا
لأْلاءُ سِحْرِكِ فِي الآفَاقِ مُنْبَسِطٌ=عَلَى جَنَاحِ مَصَابِيحِ الدُّنَى أَلَقَا
وَفَجْرُ مَجْدِكِ فِي الأَيَّامِ مَطْلعُهُ=عَلَى جَبِينِ تَوَارِيخِ المَدَى فَلَقَا
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
نَادَيتُ رَوضَكِ لا أَنْهَارُكِ اقْتَرَبَتْ=مِنَ الصَّدِيِّ وَلا زَهْرُ اللِقَا عَبِقَا
هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَوَى أَمَلا=وَتَذْبَحُ الصَّبْرَ قُرْبَانًا لِيَومٍ لِقَا
وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَاسِ مُحْتَدِمًا=فَهَامَ فِيهِ فَرَاشُ التَّوْقِ وَاحْتَرَقَا
مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيسِ خَافِقَةٍ=فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنكِ قَدْ رَفَقَا
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَلا اخْتَلَفَتْ=وَفِيكِ بَابُ مَسَرَّاتِي فَلا انْغَلَقَا
مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَوَى=وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَوْمٍ تَلَوتُ رُقَى
لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ=مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّوَى انْدَفَقَا
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْقِ أَخْفَرَهُمْ=عِنْدَ اللِقَاءِ وَأَضْنَاهُمْ إِذَا افْتَرَقَا
فَيَا دِمَشْقُ سَقَاكِ اللهُ كَأْسَ هَنَا=وَلا أَمَضَّكِ فِي يَوْمٍ بِكَأْسِ شَقَا
كُلُّ العَوَاصِمِ أَحْنَتْ رَأْسَهَا أَدَبَاً=أَمَامَ قَدْرِكِ فِي الأَيَّامِ أَنْ بَسَقَا
إِلامَ لَهْفَةُ أَشْوَاقِي تُنَازِعُنِي=إِلَى ثُرَاكِ تَبَارِيحَ الضَّنَى طُرُقَا
وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَا بَرَدَى=مَتَى التَّقَينَا مَسَارَاتٍ لِمَنْ عَشِقَا
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيعُ بِهَا=وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَا أَنَقَا
الطَّيرُ تَصْدحُ فِي الأَفْنَانِ هَانِئَةً=وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِي أَجْوَائِهَا العَبَقَا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْآنِ مُنْتَشِيًا=وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَانِ مُنْطَلِقَا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْنُ فِي شَفَقٍ=فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَتْ لَهُ الغَسَقَا
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْصٍ إِلَى حَلَبٍ=رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْلَ نَقَا
وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَزْفَ دَمٍ=فَلَيتَ حُرَّ لِوَاءٍ فَوْقَهَا خَفَقَا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْرَاكِ مِنْ دَمِهِ=وَمَنْ إِبَاءَكِ يَا سُورِيَّة اعْتَنَقَا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَاةِ النَّفْسِ دَارُ هُدَى=لِمَنْ تَقَدَّمَ فِي دَهْرٍ وَمَنْ لَحِقَا
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ=يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ=مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا=فِي المَشْرِقَينِ وَحَازَ المَجْدَ وَاغْتَبَقَا
تَرَى السَّوَابِحَ فِي أَشْدَاقِ نَفْرَتِهَا=تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَا العُنُقَا
حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَاقَ شَرْعُ هُدَى=كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْدَانِ قَدْ فُتِقَا
بَنُو أُمَيَّةَ لَمْ تَفْتَأْ حَضَارَتُهُمْ=تَزِيدُ تَدْمُرَ مَجْدًا فَاقَ وانْعتَقَا
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ شَاهِدَةً=يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَدْ صَدَقَا
وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَتْ=بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيفِ قَدْ مَشَقَا
فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَةِ ابْتَدَرَتْ=مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْرُكْ لَهُمْ رَمَقَا
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْض مَنْ رَشَقُوا=فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الذِي رُشِقَا
لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ تَرَحٍ=أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْدًا لَنَا سُرِقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
يَا دُرَّةً فِي جَبِينِ الشَّرْقِ رَصَّعَهَا=مِنَ الحَضَارَةِ شَعْبٌ يَهْرقُ العَرَقَا
بِالأَمْسَ كَانَتْ حِكَايَاتِي مُبَعْثَرَةً=وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَا
وَقَدْ تَفَرَّقَتِ الآمَالُ فِي حَزَنٍ=فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَا افْتَرَقَا
وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْدَ أَبِي=إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَا اتَّفَقَا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا=مَا دَانَ مِنْهُ لأَشْعَارِي وَمَا أَبِقَا
خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِي=غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِي صَمْتِهَا نَطَقَا
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
===============
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
إيهِ أيها المتيم النبيل العاشق الجميل
بحب الشام صاحبة الفضائل العلية والشمائل الزكية
وما أجمل ما زرعت في القلوب شعرا وشعورا وجمالا وجلالا!
حفظك الرحمن
وحفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء
محبك: مصطفى
د. سمير العمري
12-03-2009, 01:25 AM
أيُّ نَفَسٍ شِعْريٍّ هَذا أيُّها الشَّاعِرُ ؟؟!
إنَّهُ الَوَطنُ مَنْ يَبْعثُ فينا المَطرَ !
كُنْتَ وَطَنًا
هو الوطن الواحد وإن قسموه أيتها الحارثية.
نسأل الله أن يجمع شمل الأمة وأن يوحد الأوطان فكلها في القلب نابضة.
أشكر لك هذا المرورالكريم ، وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
مازن لبابيدي
12-03-2009, 04:14 AM
شاعرنا الكبير د.سمير العمري
ألوم نفسي أن لم أقرأ معلقتك الشامية حتى رفعت ، ولعل لي عذرا قبيحا في انشغالي . ولم أكن مسجلا في الواحة ساعة نشرها .
أقل ما أقول فيها أنها سطرت صفحة جديدة في تاريخ أدبيات الشام .
فَيَا دِمَشْـقُ سَقَـاكِ اللهُ كَـأْسَ هَنَـا
وَلا أَمَضَّكِ فِـي يَـوْمٍ بِكَـأْسِ شَقَـا
كُلُّ العَوَاصِـمِ أَحْنَـتْ رَأْسَهَـا أَدَبَـاً
أَمَـامَ قَـدْرِكِ فِـي الأَيَّـامِ أَنْ بَسَقَـا
لك احترامي وتقديري .
د. سمير العمري
04-04-2009, 12:49 PM
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُـمَّ رَقَـى
وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُـمَّ سَقَـى
وَعَانَقَتْـكِ رُؤَى الأَحْــلامِ وَالِـهَـةً
تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْـبِ الـذِي خَفَقَـا
يَا شَامُ يَـا أَكْـرَمَ الأَوْطَـانِ مَنْزِلَـةً
يَا جَنَّةَ اللهِ فِـي الأَرْضِ التِـي خَلَقَـا
تَبَارَكَ اسْمُـكِ جَـلَّ اللهُ أَكْـرَمَ مَـنْ
فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَـى الأَرْضَ وَالأُفُقَـا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْـرَ فِيـكِ غَـدا
وَالحَشْرَ وَالنَّشْـرَ وَالإِيمَـانَ وَالخُلُقَـا
أكرم وأنعم بالشامِ وأهلِه..وبالأرضِ المباركة وإسراءِ النبي المصطفى صلى اللهُ عليه وسلّم
وقل هي الشامُ لا خمرٌ ولا جسدُ=أيضاً ولا الزينتانِ المالُ والولدُ !
مبهر دائماً يا سيد المكان
وأكرم بك أيها الماجد الحبيب.
مرورك مبهر دوما يسعد النفس والخاطر لا حرمنا صدق إخائك.
وهي الشام أخي الحبيب تستحق منا كل شعر أصيل وشعور جميل نبيل.
تحياتي
محمد ياسمينة
07-04-2009, 06:16 PM
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُمَّ رَقَى=وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَى
وَعَانَقَتْكِ رُؤَى الأَحْلامِ وَالِهَةً=تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْبِ الذِي خَفَقَا
يَا شَامُ يَا أَكْرَمَ الأَوْطَانِ مَنْزِلَةً= يَا جَنَّةَ اللهِ فِي الأَرْضِ التِي خَلَقَا
تَبَارَكَ اسْمُكِ جَلَّ اللهُ أَكْرَمَ مَنْ=فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَى الأَرْضَ وَالأُفُقَا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْرَ فِيكِ غَدا=وَالحَشْرَ وَالنَّشْرَ وَالإِيمَانَ وَالخُلُقَا
وَخَصَّ دَارَكِ جُلَّ الخَيرِ مَكْرمَةً=وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَارَ الذِي رَزَقَا
لأْلاءُ سِحْرِكِ فِي الآفَاقِ مُنْبَسِطٌ=عَلَى جَنَاحِ مَصَابِيحِ الدُّنَى أَلَقَا
وَفَجْرُ مَجْدِكِ فِي الأَيَّامِ مَطْلعُهُ=عَلَى جَبِينِ تَوَارِيخِ المَدَى فَلَقَا
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
نَادَيتُ رَوضَكِ لا أَنْهَارُكِ اقْتَرَبَتْ=مِنَ الصَّدِيِّ وَلا زَهْرُ اللِقَا عَبِقَا
هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَوَى أَمَلا=وَتَذْبَحُ الصَّبْرَ قُرْبَانًا لِيَومٍ لِقَا
وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَاسِ مُحْتَدِمًا=فَهَامَ فِيهِ فَرَاشُ التَّوْقِ وَاحْتَرَقَا
مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيسِ خَافِقَةٍ=فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنكِ قَدْ رَفَقَا
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَلا اخْتَلَفَتْ=وَفِيكِ بَابُ مَسَرَّاتِي فَلا انْغَلَقَا
مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَوَى=وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَوْمٍ تَلَوتُ رُقَى
لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ=مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّوَى انْدَفَقَا
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْقِ أَخْفَرَهُمْ=عِنْدَ اللِقَاءِ وَأَضْنَاهُمْ إِذَا افْتَرَقَا
فَيَا دِمَشْقُ سَقَاكِ اللهُ كَأْسَ هَنَا=وَلا أَمَضَّكِ فِي يَوْمٍ بِكَأْسِ شَقَا
كُلُّ العَوَاصِمِ أَحْنَتْ رَأْسَهَا أَدَبَاً=أَمَامَ قَدْرِكِ فِي الأَيَّامِ أَنْ بَسَقَا
إِلامَ لَهْفَةُ أَشْوَاقِي تُنَازِعُنِي=إِلَى ثُرَاكِ تَبَارِيحَ الضَّنَى طُرُقَا
وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَا بَرَدَى=مَتَى التَّقَينَا مَسَارَاتٍ لِمَنْ عَشِقَا
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيعُ بِهَا=وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَا أَنَقَا
الطَّيرُ تَصْدحُ فِي الأَفْنَانِ هَانِئَةً=وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِي أَجْوَائِهَا العَبَقَا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْآنِ مُنْتَشِيًا=وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَانِ مُنْطَلِقَا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْنُ فِي شَفَقٍ=فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَتْ لَهُ الغَسَقَا
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْصٍ إِلَى حَلَبٍ=رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْلَ نَقَا
وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَزْفَ دَمٍ=فَلَيتَ حُرَّ لِوَاءٍ فَوْقَهَا خَفَقَا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْرَاكِ مِنْ دَمِهِ=وَمَنْ إِبَاءَكِ يَا سُورِيَّة اعْتَنَقَا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَاةِ النَّفْسِ دَارُ هُدَى=لِمَنْ تَقَدَّمَ فِي دَهْرٍ وَمَنْ لَحِقَا
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ=يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ=مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا=فِي المَشْرِقَينِ وَحَازَ المَجْدَ وَاغْتَبَقَا
تَرَى السَّوَابِحَ فِي أَشْدَاقِ نَفْرَتِهَا=تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَا العُنُقَا
حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَاقَ شَرْعُ هُدَى=كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْدَانِ قَدْ فُتِقَا
بَنُو أُمَيَّةَ لَمْ تَفْتَأْ حَضَارَتُهُمْ=تَزِيدُ تَدْمُرَ مَجْدًا فَاقَ وانْعتَقَا
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ شَاهِدَةً=يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَدْ صَدَقَا
وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَتْ=بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيفِ قَدْ مَشَقَا
فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَةِ ابْتَدَرَتْ=مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْرُكْ لَهُمْ رَمَقَا
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْض مَنْ رَشَقُوا=فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الذِي رُشِقَا
لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ تَرَحٍ=أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْدًا لَنَا سُرِقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
يَا دُرَّةً فِي جَبِينِ الشَّرْقِ رَصَّعَهَا=مِنَ الحَضَارَةِ شَعْبٌ يَهْرقُ العَرَقَا
بِالأَمْسَ كَانَتْ حِكَايَاتِي مُبَعْثَرَةً=وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَا
وَقَدْ تَفَرَّقَتِ الآمَالُ فِي حَزَنٍ=فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَا افْتَرَقَا
وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْدَ أَبِي=إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَا اتَّفَقَا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا=مَا دَانَ مِنْهُ لأَشْعَارِي وَمَا أَبِقَا
خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِي=غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِي صَمْتِهَا نَطَقَا
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
نص له غصون للحياة ومنها .. لا يعقل أن يبقى هذا حبيس الملفات .. أيها الشاعر الذي عرفته فجأة وعلمت ُ أنه عملاق .. هيَ نصوصك للحياة والمستقبل ..
د. سمير العمري
22-05-2009, 02:26 AM
الأخ الفاضل أبا حسام
تحية طيبة :
أما قبل:
فقد ملكت الصدق وأرقت القوافي بمهار البيان ، فجاءت نورا على أرسان الأفق صاهلة البلاغة .
وأما بعد :
فما زلت في نشوة المعاني أهيم حرفا ، وبين مضارب الحب انتقي كلمات الود من مرابع الذكرى لتكون رسول كلم يحمل الشكر لقلم أناخ راحلة التحايا على مشارف عاصمة النور .
لك الشكر أيها العمري
بارك الله بك ورعاك
وعذرا على تأخر لم يكن سببه إلا دوامة العمل واقتفاء أوراق الامتحانات بين قاعات ترامت على حدود التعب .
شكرا لك على هذا القصيد وعلى هذا الثناء أبا القاسم ، وإنا لنجد أن الحرف لا يزال قاصرا ومقصرا في حق الشام الغاية وأهلها الكرام.
هي الحروف المضيئة التي ينضحها طيب نفسك فتعطر القلب شكرا وامتنانا.
أشكر لك من القلب.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
02-07-2009, 03:01 PM
يا راااائع
والله لقد طربت ونهلت وتشافيت وأشرقت أيضا
الله يحفظك يا رائع
بارك الله بك أخي الحبيب أيها الشاعر المبدع الكريم.
أشكر لك رأيك الكريم ومرورك اللطيف.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
22-01-2010, 05:29 PM
لك كل حب واحترام أيها الرائع
وبوركت والوطن
ولك كل ود وشوق أيها الشاعر المبهر!
أتمنى لك كل خير.
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
محمد فقيه
23-01-2010, 09:58 AM
[gasida= font=",5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُمَّ رَقَى=وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَى
وَعَانَقَتْكِ رُؤَى الأَحْلامِ وَالِهَةً=تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْبِ الذِي خَفَقَا
يَا شَامُ يَا أَكْرَمَ الأَوْطَانِ مَنْزِلَةً= يَا جَنَّةَ اللهِ فِي الأَرْضِ التِي خَلَقَا
تَبَارَكَ اسْمُكِ جَلَّ اللهُ أَكْرَمَ مَنْ=فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَى الأَرْضَ وَالأُفُقَا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْرَ فِيكِ غَدا=وَالحَشْرَ وَالنَّشْرَ وَالإِيمَانَ وَالخُلُقَا
وَخَصَّ دَارَكِ جُلَّ الخَيرِ مَكْرمَةً=وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَارَ الذِي رَزَقَا
لأْلاءُ سِحْرِكِ فِي الآفَاقِ مُنْبَسِطٌ=عَلَى جَنَاحِ مَصَابِيحِ الدُّنَى أَلَقَا
وَفَجْرُ مَجْدِكِ فِي الأَيَّامِ مَطْلعُهُ=عَلَى جَبِينِ تَوَارِيخِ المَدَى فَلَقَا
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
نَادَيتُ رَوضَكِ لا أَنْهَارُكِ اقْتَرَبَتْ=مِنَ الصَّدِيِّ وَلا زَهْرُ اللِقَا عَبِقَا
هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَوَى أَمَلا=وَتَذْبَحُ الصَّبْرَ قُرْبَانًا لِيَومٍ لِقَا
وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَاسِ مُحْتَدِمًا=فَهَامَ فِيهِ فَرَاشُ التَّوْقِ وَاحْتَرَقَا
مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيسِ خَافِقَةٍ=فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنكِ قَدْ رَفَقَا
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَلا اخْتَلَفَتْ=وَفِيكِ بَابُ مَسَرَّاتِي فَلا انْغَلَقَا
مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَوَى=وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَوْمٍ تَلَوتُ رُقَى
لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَتْ=مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّوَى انْدَفَقَا
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْقِ أَخْفَرَهُمْ=عِنْدَ اللِقَاءِ وَأَضْنَاهُمْ إِذَا افْتَرَقَا
فَيَا دِمَشْقُ سَقَاكِ اللهُ كَأْسَ هَنَا=وَلا أَمَضَّكِ فِي يَوْمٍ بِكَأْسِ شَقَا
كُلُّ العَوَاصِمِ أَحْنَتْ رَأْسَهَا أَدَبَاً=أَمَامَ قَدْرِكِ فِي الأَيَّامِ أَنْ بَسَقَا
إِلامَ لَهْفَةُ أَشْوَاقِي تُنَازِعُنِي=إِلَى ثُرَاكِ تَبَارِيحَ الضَّنَى طُرُقَا
وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَا بَرَدَى=مَتَى التَّقَينَا مَسَارَاتٍ لِمَنْ عَشِقَا
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيعُ بِهَا=وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَا أَنَقَا
الطَّيرُ تَصْدحُ فِي الأَفْنَانِ هَانِئَةً=وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِي أَجْوَائِهَا العَبَقَا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْآنِ مُنْتَشِيًا=وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَانِ مُنْطَلِقَا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْنُ فِي شَفَقٍ=فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَتْ لَهُ الغَسَقَا
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْصٍ إِلَى حَلَبٍ=رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْلَ نَقَا
وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَزْفَ دَمٍ=فَلَيتَ حُرَّ لِوَاءٍ فَوْقَهَا خَفَقَا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْرَاكِ مِنْ دَمِهِ=وَمَنْ إِبَاءَكِ يَا سُورِيَّة اعْتَنَقَا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَاةِ النَّفْسِ دَارُ هُدَى=لِمَنْ تَقَدَّمَ فِي دَهْرٍ وَمَنْ لَحِقَا
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ=يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ=مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا=فِي المَشْرِقَينِ وَحَازَ المَجْدَ وَاغْتَبَقَا
تَرَى السَّوَابِحَ فِي أَشْدَاقِ نَفْرَتِهَا=تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَا العُنُقَا
حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَاقَ شَرْعُ هُدَى=كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْدَانِ قَدْ فُتِقَا
بَنُو أُمَيَّةَ لَمْ تَفْتَأْ حَضَارَتُهُمْ=تَزِيدُ تَدْمُرَ مَجْدًا فَاقَ وانْعتَقَا
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ شَاهِدَةً=يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَدْ صَدَقَا
وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَتْ=بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيفِ قَدْ مَشَقَا
فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَةِ ابْتَدَرَتْ=مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْرُكْ لَهُمْ رَمَقَا
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْض مَنْ رَشَقُوا=فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الذِي رُشِقَا
لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ تَرَحٍ=أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْدًا لَنَا سُرِقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
يَا دُرَّةً فِي جَبِينِ الشَّرْقِ رَصَّعَهَا=مِنَ الحَضَارَةِ شَعْبٌ يَهْرقُ العَرَقَا
بِالأَمْسَ كَانَتْ حِكَايَاتِي مُبَعْثَرَةً=وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَا
وَقَدْ تَفَرَّقَتِ الآمَالُ فِي حَزَنٍ=فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَا افْتَرَقَا
وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْدَ أَبِي=إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَا اتَّفَقَا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا=مَا دَانَ مِنْهُ لأَشْعَارِي وَمَا أَبِقَا
خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِي=غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِي صَمْتِهَا نَطَقَا
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
يا روعة الشوق في قلبٍ يهيمُ صبا..
دع القوافي كمثل الغيث إذ غدقا..
يا شامُ يا زهرة الأنوار فاتنتي..
يا نسمة الله في الأفقين إذ عَبِقا..
جاءت إليك قوافي الشعر مترعةً..
بالحب والصدق والقلب الذي خفقا..
في مدها الدهر موقوفٌ..على ألقٍ..
وضوئها الشمس إذ وافى بها الغسقا..
سلمت يا شام يا أرض الرباط ..ويا..
درب المحبة في دربي الذي فُلقا...
....
..
.
ما هذا الألق والجمال...؟!!
أين كنت ...
فلم أمر من هنا...
تأخرت كثيراً...
ولكن عزائي الوصول متأخراً...
أفضل من عدم الوصول..
لا عدمناك أستاذنا الفاضل..
ولا عدمنا دررك الرائعة..
وقلائدك الفريدة الخريدة..
خالص الحب والتحية والتقدير؛؛؛
د. سمير العمري
30-03-2010, 11:08 PM
بالمعلقة الشامية اكتملت أضلاع المثلث العمريّ...
يا شام ، فلسطينا (النونية) ، يا مصر...
هذه المعلقة الشاميّة تستحق دراسة متأنية دقيقة...تستخرج ما كمن في الأحشاء من درّ وجواهر...وتصب ما تضمّنَتْ من فكرٍ عمريّ شرابا طيبا مباركا...
وكم أسعدني تضمينُ كثير من الأحاديث في بعض الأبيات...
وأحيانا تجد تضمينا لأكثر من حديث في شطر واحد!
أما الصور العجيبة...والمعاني الدقيقة...فحدّث ولا حرج!
لا فض فوك ، وأعتذر عن التأخر...
تحياتي وأشواقي ،،،
أشكر لك رأيك الكريم أخي الحبيب ، وردك الثمين والذي أقدره عاليا.
والحقيقة أنك تطرح أمرا لطالما استوقفني فكأني أجد أن النقد إنما يوجه نحو نصوص قديمة لشعراء قضوا منذ دهور أو لشعراء يصنعهم الإعلام نجوما مزيفة ـو لمصالح وعلاقات شخصية ، وليت شعري متى نجد نقدا حقيقيا يتناول النص بتجرد وينصف الرأي بحيادية ويعمل على تطوير القدرات الإبداعية للأحياء بدل الأموات؟
سؤال مؤلم لا أحسبني أجد له أجابة من أحد يوما.
أشكرك وأشكر ردك دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
هيثم العمري
30-03-2010, 11:40 PM
أخي سمير هزمتَ الهمَّ والقلقا = كفى بشعرك في الأزهارِ قد عبقا
أخي الشاعر سمير العمري تحاياي
فتحي علي المنيصير
31-03-2010, 12:14 PM
اعزك الله
وبيض
وجهك
وبارك
عمرك
ونوّر
دربك
وكل هذا قليل
بحقكhttp://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/ro.gif
http://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/SSS.gif http://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/36_1_55.gif http://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/SSS.gif
محمد ذيب سليمان
31-03-2010, 08:09 PM
لاأدري ما أقول بعد الذي قيل
معلقة فريدة فردت جناحيها على أرَض الوطن من أقصاه الى اقصاه
وإن ذكرؤ الشاعر الشام فقد غنى لفلسطين والعراق ولكل شبر من هذا الوطن العربي
حين استدعى بني أميه واستدعى العرب ما قبل بني أمية اذن هو قال ما رأينا في دمشق
مع أن الشعر من عمقه يقول لكل أرض عربية
سلام عليك ايها المبدع حيث كنت فالأرض عندك هي الأرض التي تستحق الغناء
دمت ودام صرير قلمك
مختار عوض
01-04-2010, 09:01 AM
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيعُ بِهَا=وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَا أَنَقَا
الطَّيرُ تَصْدحُ فِي الأَفْنَانِ هَانِئَةً=وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِي أَجْوَائِهَا العَبَقَا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْآنِ مُنْتَشِيًا=وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَانِ مُنْطَلِقَا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْنُ فِي شَفَقٍ=فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَتْ لَهُ الغَسَقَا
الرائع المبدع
د. سمير العمري
هنا .. قرأت شعرًا سائغًا للقارئين
دلفت قارئًا .. فخرجت مسحورًا !!
بارك الله فيك وبك ولك ..
مودة وتقدير يليقان .
د. سمير العمري
28-04-2010, 07:18 PM
الشاعر الكبير / الدكتور سمير العمري
كما عهدناك دومـــا
متألقا ... متحلقا ... متدفقا ... متذوقا
دمت أيها الكبير بود كبير
بارك الله بك أيها الشاعر المبدع ولا أوحش الله منك!
دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
06-05-2010, 01:26 AM
لقد كنت أفوقهم وأكثرهم نقاء وتألقا
الحبيب والشاعر الفذ / د. سمير العمري ..
دمت للحرف سيدا ولنا أخا وحبيبا نفاخر فيه الدنى
ولك الحب حتى ترضى .
بارك الله بك أيها الحبيب يا أنقى من عرفت وأخلص من خالطت.
تظل دوما معنى صافيا من أي كدر ومن أي شائبة لا يزال القلب ما غبت في وحشة ولهفة انتار.
لا أوحش الله منك ودام دفعك أيها الحبيب!
تحياتي
د. سمير العمري
12-08-2010, 08:24 PM
سمير العمري
أيها الشاعر الشاعر ، أين كنت مختبئا عني ، في أي حديقة اسطورية وفردوس ضائع ؟.
من خلال قصيدتك تجولت في الشآم الأمس واليوم والغد ، ومن خلال حروفك المختلسة من النبض والوجدان ، تأكدت أن القصيدة ليست الثوب أبدا ، ولا الشكل ، القصيدة هي الحب ، وجمرة الشعر اللاهبة تكمن في كل قصيدتك وتضيء .
محبتي
بارك الله بك أخي الحبيب وشكر لك هذه الأريحية في الرد وفي الرأي!
الشام تستحق أن يكتب فيها الكثير والكثير!
دام دفعك!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
22-12-2010, 10:44 PM
أسجل هنا أن بهذه القصيدة غدوت ملكا في الشعر يا سمير ..
أحقا يا مجذوب؟!
أشكر لك رأيك الكريم ولكني لا أراني بعد!
أرجو لك كل خير وتوفيق!
دمت في ألق!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نداء غريب صبري
22-12-2010, 11:06 PM
لا فض فوك يا سيد الشعراء
ألبست الشام حلة بهائها بشعرك الباهر وشعورك الطاغي بجماله على جمال الحروف
أكرمك الله ورفعك بما تستحق
بوركت سيدي
ربيحة الرفاعي
23-12-2010, 12:15 AM
روض من جمال زركشته أصالة اللغة بأبدع فنون الأدب وأبهى معاني الفكر، ومفردة كأنها ابتكرت يوم كانت لحيث استخدمت هنا، وانزياحات حلَّقَت في فضاءات معانيها فما استنكرت لأصولها ولا أبَقَت الى منكر استخدام أو ممجوج توظيف.
أَبُــــو فِـــــرَاس سَــقَـــاكِ الـشِّــعْــرَ كَـــــأْسَ عُـــــلا = وَالــبُــحْــتُـــرِيُّ تَـــغَـــنَـــى فِــــيـــــكِ وَانْــطَــلَــقَـــا
وَكَــــــــمْ أَجَـــــــــازَ أَبُـــــــــو تَــــمَّـــــام قَـــافِـــيَـــةً = وَأَبْـــــــــدَعَ الــمُــتَــنَــبِّــي فِـــــيـــــكِ وَاسْــتَــبَـــقَـــا
وَمَـــــا قَـصِــيــدِي وَقَـــــدْ قَــالُـــوا سِـــــوَى أَثَــــــرٍ = كَـالـشَّـمْــسِ غَــابَـــتْ وَأَبْــقَـــتْ بَـعْــدَهَــا الـشَّـفَــقَــا
أيها المبدع المتواضع
إن لم تكن بهذه ضاهيتهم فقد جزتهم والله وبززتهم
وما يزيدك تواضعك هذا إلا سموا ورفعة
دمت سماء في سماء الشعر مشرقة لا تغيب
د. سمير العمري
31-01-2011, 04:37 PM
سلام الـلـه عليكم
بعد أن قرأت قصيدة قديمة للشاعر الكبير خير الدين الزركلي , يتذكر بها الشام , مطلعها :
ياطائرا غنى على غصُنٍ=والنيل يسقي ذلك الغصُنا
هجني وزد ما شئت من شجني =إن كنت مثليَ تعرف الشجَنا
أذكرتني بردى وواديه= والطير أحادا به وثنى
هاجني الشوق لاعود الى " معلقة الشام " للشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري , وعندما عدت لم أقاوم أن أكتب كلماتي هذه , على الرغم من أنني مررت بالقصيدة أكثر من مرة , وعلقت عليها ذات مرة , إنها رائعة بل درة من درر الشعر .
وأنت إنسان من طراز نادر أخي الحبيب ويكفي أن تكون من سوريا ليغتبق الحرف من أريج حسك ويكتب ما كتبت.
أكرر شكري لك مرة بعد مرة وأسأل الله أن يديم علينا الحب الصادق والود العامر.
دمت بكل الخير والرضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
سحبان العموري
31-01-2011, 04:50 PM
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِـوَى أَثَـرٍ
كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَـا
هُوَ ابْتِهَالُ فُـؤَادٍ فِيـكِ ذَابَ هَـوَى
وَبَابَ فَجْرِكِ يَـا لَيـلاهُ قَـدْ طَرَقَـا
فَسَابِقِي الدَّهْـرَ لِلعَلْيَـاءِ فِـي شَمَـمٍ
وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُـولِ بَقَـا
بل قصيدك شمس تعلى ضحاها
ونهر اعيى الجفاف وانا مع اقتراح ان يكون لك قسم خاص
حتى نتعرف على دررك القديمة ونتظلع من مائها العذب
دمت بخير
حازم محمد البحيصي
31-01-2011, 10:07 PM
الله الله
ولا تزال الشام ملهمة الشعراء اينما حلو وارتحلوا
أبدعت وربي
تحيتي لك
نبيل أحمد زيدان
31-01-2011, 11:16 PM
الأخ الفاضل د. سمير العمري الموقر
مقدمة جميلة وساطعة
ثم انتقال إلى الوصفية تداخل
بين مالها وما آل إليها يتسلسل منطقي
على رجالات وحقب
لم تخرج الخاتمة عن هذا الإطار
وهنا كان النسج محكما وأظهر الاسلوب
فتداخلت الذاتية أيضا مع الحقب ولكنها الشعرية ورجالاتها
لتخلص للذاتية مودعا بالثبات على ماهي عليه
في هذا النص كانت المشاعر متفاعلة مع السرد الشعري
نص جميل وغني
دمت بحفظ الله ورعايته
محمد البياسي
23-02-2011, 12:29 AM
سلمتَ و يسلم هذا اليراع
الله الله
ما اروع ما كتبت
دمشق ام التاريخ و بوابة الحضارات
دمشق الياسمين
دمشق الجوري
دمشق يوسف العظمة
دمشق خالِ المؤمنين
الله الله ما ارقها و ما اعذبها
دُمْ ايها السامق
دُمْ ايها العريق
تقبل خالص محبتي و احترامي و تقديري
نادية بوغرارة
25-03-2011, 12:00 PM
لك الله يا شام ،
قصيدة رائعة تستحقها دمشق ، لا أرانا فيها و في أهلها مكروها .
تحية للدكتور سمير الشاعر المبدع المتألق ، و الذي وجدت أكثر شعره يحمل من القضايا،
ما يدل على أنه لا يقول الشعر إلا و الانتماء و خارطة الأمة و رقعة الأمانة بين عينيه .
متعك الله بالصحة لتتحفنا بالأجمل دائما .
:os:
رفعت زيتون
25-03-2011, 02:39 PM
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
.
وأسألُ النفسَ عن أعلامِ أمتنا =فيمن ذكرتَ وأنتَ الشعرُ إنْ نطقا
فهلْ سبقتَ أم انَّ القومَ قدْ سبقوا = كانوا نجوما ونورا كنتَ والألقا.
أستاذنا الكبير العمري
أصاب باسترخاء جميل كأن نسمات الصيف ليلا
تداعب وجهي عندما ـمر أمامي حروفك
سيد الشعر الجميل لا كلام يليق بك
فاكتبه ... أدام الله عليك نعمه.
د. سمير العمري
19-04-2011, 06:10 PM
ياسلام عليك وعلى الشام
وعلى القصيد الياسميني الناصع البياض
دمت بخير شاعرًا صداحًا بالجمال
أختك
بنت البحر
حفظك الله يا نقية القلب يا راقية الحس ويا صادقة العهد.
أفتخر بك أختا ، وأشكر لك مرورك الكريم.
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والرضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
سالم العلوي
19-04-2011, 06:23 PM
الله الله الله
أي نهر رقراق ينساب
وأي موسيقى تسحر اللب
وأي شعر وأي شعور ..
ثم يلوموننا فيك العذال !
لا فض الله لك فاها يا سيد البيان
وليس من خيار أمامي إلا إعادة تثبيت هذه الشمس المبهرة ليتذوقها من سها عنها مثلي .. وخاصة ونحن نعيش أياما لها ما بعدها إن شاء الله.
ودمت والألق يا ملك القوافي.
ربيحة الرفاعي
19-04-2011, 06:41 PM
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ=يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ=مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا=فِي المَشْرِقَينِ وَحَازَ المَجْدَ وَاغْتَبَقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
كلما حمحمت خيل الله في بقعة من ثرى وطني، سمعت هدير حروفك يأتي من البعيد، معلنا أنه كان شاهد عيان على رفعة المكان والسكان
وقام قديمك من تحت ركام الصفحات ، يستحث العزم ويحي الهمم
كنت مررت بهذا الصيدة قبل حين وقراتها حرفا يتغنى بالشام حبا
واليوم أراها استنهاضا للشام واهلها
لله انت ما أروع ما جود به يراعك
دمت بألق
مصطفى السنجاري
19-04-2011, 07:49 PM
البنك المركزي للإبداع سمير العمري
أيها الصليل القادم من زمن الكبار
زمن الزهو والشموخ العربي الاسلامي
ونحن إذ نفخر بك
إنما نفخر بالشعر الحقيقي
والأدب في أرقى صوره
رائع كل شيء تناوله حرفك
إذ تصب بين حناياه درر القول
عجبت من الألى اقتبسوا كيف اقتبسوا
رائعة فريدة ولا عجب رغم تراكم السنين على انطلاقتها
لكنها لا زالت طازجة باذخة بكبريائها العربي
دمت نبراسا على هدي قلمك تقتدي الأقلام
لكي لا تتيه عن دروب الأصاله
حبي وتقديري
أبو أحمد الخالدي
19-04-2011, 10:40 PM
أ. سمير العمري
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته
الشعر يشهد بشاعريتك
رائعة هذه الجميلة ككل قصائدك
رائع جدا
لله درك
استوقفني قليلًا هذا البيت :
يَــــــا شَـــــــامُ يَـــــــا أَكْـــــــرَمَ الأَوْطَـــــــانِ مَــنْــزِلَـــةً
يَــــــا جَـــنَّـــةَ اللهِ فِــــــي الأَرْضِ الـــتِـــي خَــلَــقَـــا
ألا ترى أن به بعض المبالغة ؟
لا أجد شكًا في أن بلاد الحرمين هي أفضل وأكرم الأوطان
أرجو إرشادي إلى الصواب
نديم العاصي
20-04-2011, 03:49 AM
ألف شكر وتحية لشاعرتنا القديرة ربيحة الرفاعي على رفعها لهذه القصيدة من جديد
في وقت تمر فيه الشام بمحنة حمراء
تتلمس فيها االطريق إلى تاريخها العظيم الذي كسروا قلمه منذ خمسين عاما
خمسين عاما من الخوف والقهر والألم والعذاب
ولي عودة لأنهل من هذه الرائعة دكتور سمير
ولكن أحببت تعجيل الشكر والامتنان للرفاعية حاملة هم الأمة جميعا
كل الإكبار والتقدير لكما أيها الأكبران الساميان الرائعان
ماجد الغامدي
20-04-2011, 04:21 AM
يَــــا شَــــامُ يَــــا مَـعْـقِــلَ الأَبْــــرَارِ مَـــــا فَـتِــئَــتْ
دَارَ الــصُّــمُــودِ الـــتِــــي لا تَـــعْــــرِفُ الــفَــرَقَـــا
يَـــــــا دُرَّةً فِـــــــي جَــبِــيـــنِ الــــشَّــــرْقِ رَصَّــعَـــهَـــا
مِــــــنَ الــحَــضَــارَةِ شَـــعْــــبٌ يَـــهْــــرقُ الــعَــرَقَـــا
فَـــيَـــا دِمَـــشْـــقُ سَـــقَــــاكِ اللهُ كَـــــــأْسَ هَـــنَــــا
وَلا أَمَـــضَّــــكِ فِـــــــي يَـــــــوْمٍ بِـــكَــــأْسِ شَـــقَــــا
كُــــــلُّ الــعَــوَاصِــمِ أَحْـــنَـــتْ رَأْسَـــهَــــا أَدَبَـــــــاً
أَمَــــــــامَ قَــــــــدْرِكِ فِــــــــي الأَيَّـــــــــامِ أَنْ بَـــسَـــقَـــا
الله الله
أعود لها من جديد يا سيد المكان نرتوي من سلسلها ونحتذي من طيبها وكأني أقراؤها للمرة الأولى وهكذا هو شعر عمالقة الشعر وأرباب الفكر يجسدون الحقيقة حتى كأنك تسمعها للمرة الأولى في ألقِ بيان و جمال بنيان ويستذكرون الماضي حتى كأنك تراه ويستشرقون المستقبل وكأنك تعيشه وقد احترت ما اقتبس وما أنتقي وما استعذب
أَلَــيــسَ أَصْــــدَقُ أَهْـــــلِ الـعِــشْــقِ أَخْـفَــرَهُــمْ
عِــــنْـــــدَ الـــلِـــقَـــاءِ وَأَضْـــنَـــاهُــــمْ إِذَا افْـــتَـــرَقَــــا
بلى والله هو كذلك
أحييك شاعرنا المفلق وأديبنا الكبير ولا فُض فوك
عمار الزريقي
21-04-2011, 05:42 PM
الله الله عليك أيها الكبير.
هذا الحرف الباذخ يبث أثيره إلى مطلع الشمس ومغربها
فيترع الآفاق روعة وجمالا.
لن يكفيني حضوري مرة أو مرتين .
هنا فقط سأسجل حضوري وإعجابي
ثم أتبع سببا *
رَاقَ ابْـنُ مَائِـكِ بَـيـنَ الخَـلْـقِ ثُــمَّ رَقَــى وَسَـاقَ مَـا بِـكِ عَـذْبَ الشَّـوقِ ثُـمَّ سَـقَـى
وَعَـانَـقَـتْــكِ رُؤَى الأَحْـــــلامِ وَالِـــهَـــةً تَـبُـثُّ حُسْـنَـكِ فِــي القَـلْـبِ الــذِي خَـفَـقَـا
البيتان مائدة مستوفية العناصر، ولوحة فسيفسائية مرصعة تبهر الناظر.
المرور هنا يغري بالعودة إن لم يتيسر المكوث ملياً على هذه الرائعة .
أصدق وأوفى وأخلص مودة وتحية أيها الأستاذ الكبير .
د. سمير العمري
22-04-2011, 11:19 PM
أستاذي الراقي
صاحب الوجه السمح (البشوش)
د. سمير
مررت لأستظل بفيء هذهِ الفاتنة فحسب فأعجبتني جداً
فقررت أن أتخذ من هذا الغيط محطةً لسفري دوماً
لذلك سأعود بعد حين
مودتي وتقديري ليراعك البهي وشخصك الكريم الطيب
بارك الله بك أيها الحبيب زياد.
مرور أسعدنا وسيسعدنا أي مرور كريم منك.
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والرضا!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
عبير عيسى غزلان
23-04-2011, 03:04 AM
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيعُ بِهَا=وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَا أَنَقَا
الطَّيرُ تَصْدحُ فِي الأَفْنَانِ هَانِئَةً=وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِي أَجْوَائِهَا العَبَقَا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْآنِ مُنْتَشِيًا=وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَانِ مُنْطَلِقَا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْنُ فِي شَفَقٍ=فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَتْ لَهُ الغَسَقَا
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْصٍ إِلَى حَلَبٍ=رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْلَ نَقَا
وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَزْفَ دَمٍ=فَلَيتَ حُرَّ لِوَاءٍ فَوْقَهَا خَفَقَا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْرَاكِ مِنْ دَمِهِ=وَمَنْ إِبَاءَكِ يَا سُورِيَّة اعْتَنَقَا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَاةِ النَّفْسِ دَارُ هُدَى=لِمَنْ تَقَدَّمَ فِي دَهْرٍ وَمَنْ لَحِقَا
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ=يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ=مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُلا=فِي المَشْرِقَينِ وَحَازَ المَجْدَ وَاغْتَبَقَا
تَرَى السَّوَابِحَ فِي أَشْدَاقِ نَفْرَتِهَا=تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَا العُنُقَا
حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَاقَ شَرْعُ هُدَى=كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْدَانِ قَدْ فُتِقَا
بَنُو أُمَيَّةَ لَمْ تَفْتَأْ حَضَارَتُهُمْ=تَزِيدُ تَدْمُرَ مَجْدًا فَاقَ وانْعتَقَا
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْرِ شَاهِدَةً=يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَدْ صَدَقَا
وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَتْ=بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيفِ قَدْ مَشَقَا
فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَةِ ابْتَدَرَتْ=مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْرُكْ لَهُمْ رَمَقَا
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْض مَنْ رَشَقُوا=فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الذِي رُشِقَا
لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ تَرَحٍ=أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْدًا لَنَا سُرِقَا
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
يَا دُرَّةً فِي جَبِينِ الشَّرْقِ رَصَّعَهَا=مِنَ الحَضَارَةِ شَعْبٌ يَهْرقُ العَرَقَا
بِالأَمْسَ كَانَتْ حِكَايَاتِي مُبَعْثَرَةً=وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَا
وَقَدْ تَفَرَّقَتِ الآمَالُ فِي حَزَنٍ=فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَا افْتَرَقَا
وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْدَ أَبِي=إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَا اتَّفَقَا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا=مَا دَانَ مِنْهُ لأَشْعَارِي وَمَا أَبِقَا
خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِي=غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِي صَمْتِهَا نَطَقَا
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَأْسَ عُلا=وَالبُحْتُرِيُّ تَغَنَى فِيكِ وَانْطَلَقَا
وَكَمْ أَجَازَ أَبُو تَمَّام قَافِيَةً=وَأَبْدَعَ المُتَنَبِّي فِيكِ وَاسْتَبَقَا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُوا سِوَى أَثَرٍ=كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُؤَادٍ فِيكِ ذَابَ هَوَى=وَبَابَ فَجْرِكِ يَا لَيلاهُ قَدْ طَرَقَا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَاءِ فِي شَمَمٍ=وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِزٍّ وَطُولِ بَقَا
من أجمل ماقيل للشام بترفع المعاني ،ليس فقط عن ذم المسيء إنما بقصد كل ماهوجميل وسامي ،جزيل الشكر أستاذي الكريم
وضحة غوانمة
23-04-2011, 04:03 PM
أينَ الكــلام وأينَ الحــرفُ والضّــــادُ ... يا أمطرَ الغيمِ، خلفَ خطاكَ تنقادُ
كيف السبيلُ لكي أهديكَ من كَلِمي ... يا وحـــدكَ السَيف والباقونَ أغــمادُ
حـــــرُّ الـفــؤادِ وكــلّ الكــــونِ قــامــتهُ ... والبـــحرُ يـــاقـــتهُ، والـنـّاسُ ورّادُ!
لله درّكَ يا قدير، لله درّكَ ألفا
أستاذنا الكبير د. سمير العمري
لا يستطيع القولُ قولاً من فرط دهشته بهذي السامقة
فاعذر تقصير قولي..
تقديري الكبير
ولا عدم
د. سمير العمري
24-04-2011, 07:02 PM
ايها الأديب / سمير العمري الأكرم
هذه يتيمة الدهر , ومفخرة كل عصر
ويمكن وصفا بهذا البيت :
ملاعب جِنة لو سار فيها = سليمان لسار بترجمان
تعليق كبير من أخ حبيب وشاعر كريم أعتز به وأفتخر.
دام ودك وعز قدرك!
ودمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير واحة الفكر والأدب.
تحياتي
الطنطاوي الحسيني
24-04-2011, 09:34 PM
استاذي د .سمير العمري
الشاعر الرائع الرائق البيان السحري اللفظ
ما مثلي ليعلق ولكن اشجاني ما مدحت ومن مدحت
ولكن قصيدة مصر اقوى
معلشي اصل انا مصري
ادام الله عليكم هذا البحر المائج من الشعر الرقراق العذب الاصيل
قصيدة بعبق الشام ورائحة العقيدة و رياح الجهاد و نور الايمان
دمت ايها الحبيب لنا مبدعا متألقا وربي
اخي الحبيب قائد مسيرتنا الابداعية النورانية تلك
وعميد واحتنا المباركة هاته اعود اجلالا وتبجيلا
واقول هذه اخت ما كتبتها لمصر بل قد تكون اقوى
المهم ان روحك هنا هي روحك هناك ودائما انت ابن من تكتب لها ايها الكريم الاصيل
احبك في الله
اخوك
وطن النمراوي
25-04-2011, 11:31 PM
هذه قصيدة ليست ككل قصيدة ؛ ففيها للشام حب كبير و فيها ذكر لمآثرها و تأريخها، و فيها مرور بكل مدنها الجميلة.
فيها صب يبثها حبه ثم يتوسلها الرضا، يتغزل بها و يباهي بها الدنيا، تغار باقي المدن منها لما تقرأ ما جاد به الشاعر عليها ؛
و أروع ما جاء به الشاعر هنا عندما عدد عشاقها الذين تغنوا بها و وضع نفسه في آخر الصف...
أستاذي الفاضل سمير، مساء الخير و الشعر الجميل و الإبداع
تألقت هنا و تألقت الحروف بين يديك و أنت تصفها كما الماسات في تاج لتهديها للشام، و جدت بل أجزلت حماك الله
فأنت لم تبق فخرا بها لم تقله و لا غزلا إلا طرحته بين يديها و لا تأريخا إلا سلطت نور حروفك تستدعيه ليحضر في حضرتها...
قرأتها بالأمس و انتبهت إلى أنني كلما قرأت بيتا عدت إليه للصورة الرائعة و السبك المتين و القول الفصيح
و لما عدت إليها الآن و جدت أنها تستحق وطنا كالشام و شاعرا كأستاذي لتظل بقيمتها الكبيرة و تحتاج لمن يعرف كيف يكرمها و يتناولها بقراءة تبرز كل ما بها من جمال...
قصيدة تسعد من يقرؤها لعذوبة الحرف و قوته، و لأنها بحق الشام، و لأنها من شاعر مجيد أكرمها فأكرمنا بهذه الرائعة
قال أستاذي : أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُـوطَ اليَدَيـنِ غَـدِي = وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُـلَّ وَالحَبَقَـا
و أقول على خجل : أتيتَ تحملُ في كفِّ الحروفِ هَوىً = و في القصيدةِ فاحَ الفلُّ و ائتلقا
بوركت و بورك حسك الجميل و دمت و طبت و ظل الحرف طيبا بين يديك،
و لك و للشام و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.
وطن النمراوي
14-05-2011, 08:38 PM
أستاذي الفاضل سمير، مرحبا
لقد اختارت أستاذتي كاملة أبياتا من قصيدتك الجميلة هذه لإعرابها
هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=606352#post606352)
فليتك تشاركنا الإعراب
ولك التحيات و التقدير.
د. سمير العمري
25-09-2011, 10:07 PM
استاذي د .سمير العمري
الشاعر الرائع الرائق البيان السحري اللفظ
ما مثلي ليعلق ولكن اشجاني ما مدحت ومن مدحت
ولكن قصيدة مصر اقوى
معلشي اصل انا مصري
ادام الله عليكم هذا البحر المائج من الشعر الرقراق العذب الاصيل
قصيدة بعبق الشام ورائحة العقيدة و رياح الجهاد و نور الايمان
دمت ايها الحبيب لنا مبدعا متألقا وربي
أضحك الله سنك أيها الطنطاوي الجميل فليس ثمة ما يمنع أن تختار قصيدة مصر وأنت ابنها ولكن مصر والشام هما العينين في الرأس.
دام دفعك!
ودمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
02-10-2011, 05:05 PM
الشاعر الكبير د. سمير العمري
ها أنا أمام هذه القصيدة من جديد
أطرب لها واستمتع بجزالتها وقوتها
فعلا هي درة من درر الشعر
عدت للقصيدة لأطوف فيها , قبل زيارتي لدمشق
وسأذكرها هناك وأتذكر كل حرف , فهي زوادة غنية
تحايا قلبية
نوف
بوركت بوركت أيتها الأديبة الكريمة التي نفتقدها كثيرا ، وأشكر لك مرورك المورق ورأيك الكريم المغدق.
دام دفعك!
ودمت بكل الخير والبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
07-02-2012, 11:20 PM
تأخرت جدا
كنت أريد أن أكون أول من يحتضنها
ولكن حينما قرأت كلماتك الجميله
سعدت جدا ودائما أشعر بالسعاده لاننى فى هذه الواحه
محمد زغلول
بارك الله بك أيها الكريم وكلامك هذا لا يكون إلا من كريم كبير.
صدقني الواحة ايضا تفخر بك وبأمثالك!
دام دفعك!
ودمت بخير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
وليد عارف الرشيد
08-02-2012, 04:48 AM
الله الله الله
والله أقولها لا ملقا ... من أجمل ماقيل بغاليتي في تاريخ الشعر
روعة يا فارس الشعر وسلطان الكلمة.... في حروفك ما يلزم الثناء بأعلى درجاته
لا فض فوك ... وإن كان ممكنًا علمني بعض ما عندك أيها الرائع
أحببتها اليوم أكثر وبالتأكيد هي تعشقك
أرجو أن تلقيها قريبًا هناك في ساحة الأمويين ويسمعها العالم بإذن الله
أسعد الله صباحك كما فعلت أيها الأمير بصباحي
مودتي كما يليق بهذا السمو
شادي الغول
08-02-2012, 02:31 PM
مرة أخرى أعلق بهذه الأبيات على قصيدة الشاعر سمير العمري
تَعلمتُ القَوافي مِن سَمِيرِ*** مِن العُمَريِّ ذِي العلمِ الغَزِيرِ
أَرَاهُ بِواحةِ الشُّعرا غَدِيراً*** وَحَظِي أَنْ شَربتُ مِن الغَديرِ
فَهَذَّبتُ المَبانِي واستَقامَتْ *** مَعاني الشِّعرِ مِن رَجُلٍ قَديرِ
بُحُورُ الشِّعرِ قد تَخفَى عَلينا *** وَما تَخفى البُحُورُ على خَبِيرِ
وَلَو أنِّي شَرِبتُ الشِّعرَ خَمراً *** لَكانَ السُّكرُ مِن شِعرِ السَّمِيرِ
كَنابِغَةِ الزَّمانِ إذا تَراهُ *** وَحِيناً كَالفَرزدَقِ أَو جَريرِ
إِنِ الشُّعَراءُ مُا فِيهمْ كَشوقِي *** فَذا العُمريُّ مِن بَعدِ الأميرِ
وَمَهما صَدَّنِي الشَّيطانَ عَنهُ *** فَما نَحلٌ يَعيشُ بِلا عَبيرِ
فَلا بُغضٌ وَلا كُرهٌ لَديه *** يَضَّمُ النَّاسَ فِي صَدرٍ كَبِيرِ
وَرُبَّ صَداقةٍ مِن بَعدِ سُوءٍ *** يكون بها المَصيرُ مَعَ المَصيرِ
أخوك: شادي الغول
هاشم الناشري
17-02-2012, 01:20 PM
اشتقنا للشام ولكل من في الشام من أحبتنا
أفئدتنا هناك ، وأصوات المساجد تضج باسم
الشام ، اللهم انصر أهلنا وفرج كربتهم.
تحياتي أيها الشاعر الكبير.ِ
د. سمير العمري
26-05-2012, 11:29 PM
راااااااااااااائع دوما يا استاذي
لله درك
لا رحمك الله نبض قلمك
دمت متالقا
في انتظارالمزيد من اتحافاتك
تحياتي
بارك الله بك أيتها الكريمة وشكر لك مرورك العابق ورأيك السامق.
دام دفعك!
ودمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
04-08-2012, 09:57 PM
أخي د. سمير العمري
الأستاذ والمربي الفاضل
ماذا أقول وماذا يكتب القلم !؟
لقد رسمت يدك تاريخ أمة ومجدها وتراثها وحضارتها
في لوحة جميلة رائعة لاتقدر بثمن
اسطر اعجابي وأسأل الله أن يحفظك ويرعاك
أخوك محمد الهضيب
حفظك الله أخي الكريم وأكرمك بالخيرات والحسنات.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
09-08-2012, 08:56 PM
أخي الشاعر المبدع سمير
لك الله ياصديقي..
في نجواك للشام تألق ، لقد استحضرت تاريخاً عربياً مجيداً ، ونشرت صوراً من ماض عريق ،ومجد مندثر في قصيدة تنبض حروفها بـقيم العروبة ،لفأعدت إلى قلوبنا نبض الحياة بعد زمن اليباس العربي ، وارتقت قصيدتك ـ المعلقة ـ إلى مستوى موضوعها ( الشام )
أحيي فيك شاعراً عربياً كبيراً
المحب حسان حويش
حفظك ربي أيها الأخ الحبيب ولا أوحش الله منك!
ولإني لأشكر لك تقريظك الكريم وثناءك الحسن لا حرمنا الله ودك!
دام دفعك!
ودمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
22-09-2012, 09:37 PM
جزالتك مذهلة فعلا أيها الكبير ..
تنساب قصيدتك رغم القافية الصعبة كبردى ..
أو كصبا بردى الأرقّ .
أليس أصدق أهل الحب اخفرهم
عند اللقاء وأضناهم إذا افرتقا
بلى والله ..
بلى .
بارك الله بك أيها الأخ الكريم فقد أفضت ندى وأكرمت تقريظا وأكدت رقي ذائقتك بروي قافيتي.
أشكرك من القلب وأشكر تفاعلك المميز!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري
25-11-2012, 05:08 PM
تأخرت عن ركب هذه الفريدة لكنني لحقت، وارتويت من مائها الشهد، وتذوقت حلاوة رحيقها المختوم.
أخي الدكتور سمير حفظك الله
مبدع كعادتك، تبث في القصيد من جمال روحك صفاء نفسك فيشاركك الكون نشيده وتلاوته
سلمت وسلم الشام وأهله وسائر ديار المسلمين
أخوك
بارك الله بك وحفظك كريما راقيا ، واشكر لك رأيك وتقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ناصر أبو الحارث
24-12-2012, 09:43 AM
يَا شَامُ يَا أَكْرَمَ الأَوْطَانِ مَنْزِلَةً
يَا جَنَّةَ اللهِ فِي الأَرْضِ التِي خَلَقَا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْرَ فِيكِ غَدا
وَالحَشْرَ وَالنَّشْرَ وَالإِيمَانَ وَالخُلُقَا
وَخَصَّ دَارَكِ جُلَّ الخَيرِ مَكْرمَةً
وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَارَ الذِي رَزَقَا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْرَاكِ مِنْ دَمِهِ
وَمَنْ إِبَاءَكِ يَا سُورِيَّة اعْتَنَقَا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَاةِ النَّفْسِ دَارُ هُدَى
لِمَنْ تَقَدَّمَ فِي دَهْرٍ وَمَنْ لَحِقَا
وَفِيكِ شَعْبٌ عَظِيمٌ لَو بِعَزْمَتِهِ
يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُلا سَبَقَا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِنْ أَسْيَافِ عِزَّتِهِ
مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِهِ الفَرَقَا
هذه معلقة تستحق أبياتها أن تنقش على جدارية في وسط دمشق
وهذه الأبيات لاقت في نفسي أثرا أعظم من أن اتجاوزه
ما أجمل الأبيات الأولى من اقتباسي تذكر الجميع بحدود الشام الحقيقية وتمزق اتفاقيات سايكس بيكو
وما أروعك دكتور وأعظم شعرك سمير العمري
د. سمير العمري
03-05-2013, 01:16 AM
الأستاذ الفاضل :الدكتور سمير العمري
قرأت القصيدة وقرأتها . . .
ولطالما عدت أقرأها لست أنوي المرور لمجرد المرور لأسجل
شهادتي ولكني صدقا كنت أبحث عن كلمات تطاول شموخ هذه المعلقة
فما استطعت . . . فعذراسيدي لأني أقف بين هرمين
سمير العمري ودمشق
سمير العمري الذي يحب أن يقتدي به جميع رواد هذه الواحة الوارفة
ودمشق التي تعجز الكلمات عن وصفها . . . دمشق ملهمة الشعراء وقبلتهم في الأدب والتاريخ
عافاك الله سيدي
واسلم لأخيك
http://i46.servimg.com/u/f46/11/76/02/79/310.gif (http://www.servimg.com/image_preview.php?i=71&u=11760279)
وأين العمري من دمشق أيها الأخ الحبيب الوامق والشاعر الأريب السامق؟!
هذا كلام كبير علي ولكنه جود نفسك وعلو همتك ما جعلك تكرمني بهذا الثناء.
أرجو الله أن يتحقق حلمي فأصدح بها قريبا في ساحة الأمويين في دمشق العزة والكرامة!
بارك الله بك وحفظك كريما راقيا ، واشكر لك رأيك وتقريظك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
فوزي الشلبي
04-05-2013, 05:15 PM
مَا المَجْدُ إِلا دَمُ الأَحْرَارِ تَبْذُلُهُ=بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيسَ الفَخْرَ وَالأَنَقَا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَا حِبْرًا عَلَى وَرَقٍ=وَلَيسَ إِلا حَرَقْتُ الحِبْرَ وَالوَرَقَا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْرَارِ مَا فَتِئَتْ=دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْرِفُ الفَرَقَا
يَا دُرَّةً فِي جَبِينِ الشَّرْقِ رَصَّعَهَا=مِنَ الحَضَارَةِ شَعْبٌ يَهْرقُ العَرَقَا
جميل ما زركشت به ثوب الشام أيها الشاعر النبيل...فيضٌ من ألق..وأطوافٌ من الزهور رشقتنا بها..فكانت الشام التي نعرف عروس حضارة وعروس انتصار!
قبلاتي وتقدير كبير لقلم ينزف البهاء!
أخوكم:
فوزي
بشار عبد الهادي العاني
04-05-2013, 09:14 PM
الشام تبكي وتنزف يا أمير الشعر والبيان , هل من مبلغ شبابها وشيبها بهذه المعلقة الفريدة . لله درك ودر شعرك . ماذا أقول ؟ لقد سبقني كبار الشعراء ببيان محاسن هذه العصماء.
لكم كل محبة وتحية وتقدير , ولا أخفيك بأني تمنيت لو عرجت في خريدتك هذه على بلد الجسارة والأنفة والبطولة والعروبة دير الزور بلدي الحبيب.
قوادري علي
04-05-2013, 10:40 PM
لله درك من شاعر ..
وصفت هنا شاما غير الشام التي تحترق بنار الفتنة
وبنار الظلم..
حسبنا الله فيك ياشام ولعن الله من أوصلك هذه النهاية..
جزاك الله خيرا شاعرنا الكبير د.سمير..
قوادري علي
04-05-2013, 10:42 PM
لله درك من شاعر ..
وصفت هنا شاما غير الشام التي تحترق بنار الفتنة
وبنار الظلم..
حسبنا الله فيك ياشام ولعن الله من أوصلك هذه النهاية..
جزاك الله خيرا شاعرنا الكبير د.سمير..
فاتن دراوشة
04-07-2013, 10:11 AM
خريدة عبقت بحبّ الشّام
حريّ بها أن تكتب بماء الذّهب على جدران شامنا الحبيبة
دمت نبع أصالة وانتماء أستاذي
مودّتي
عبدالحكم مندور
05-07-2013, 10:44 AM
هذة القصائد من المأدب البيانية التي يطيب المكث عليها
والتزود منها.. ورياض تنال من جناها المتنوع الجني
بورك الشعر والشاعر
خالص المودة وأطيب الأمنيات
د. سمير العمري
23-12-2013, 01:10 AM
قصيدة تحاكي المعلّقات في رصانتها
وتضاهي الأغنيات في بهائها
ما شاء الله عليك أيها الشاعر الفذ
بارك الله بك أخي الحبيب أبا عاطف ولا حرمنا الله بهاءك ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
خالد سرحان الفهد
18-06-2014, 07:01 PM
جاوزت السلف وقلت صادقا وقالوا نفاقاً
كنتُ هنا على أحر من اللهفة
وكنتَ شاعرا كبيرا
الشاعر الدكتور سمير العمري
دمت كما أنت
وفقك الله
د. سمير العمري
08-10-2014, 04:18 AM
أخي الفاضل الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
قصيدة رقراقة من أعماق الروح للشام الحبيبة
فيها صدق الإحساس وصدق العاطفة وبلاغة البيان وجمال التصوير
باركَ الله فيكَ وأسعدكَ وأكرمكَ
تقديري وتحيّتي ومودّتي
أخوك
محمد سمير السحار
بارك الله بك أيها النقي ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
عدنان الشبول
08-10-2014, 08:43 AM
قصيدة افتتحت بها يومي الشعري ، فيا لها من افتتاحية غاية في الجمال
حفظ الله أوطاننا وأهلنا
دمتم للشعر عنوان أصالة وجمال د سمير العمري
ودمتم بخير وسعادة
ايهاب الشباطات
09-10-2014, 11:42 PM
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْقِ ثُمَّ رَقَى=وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَى
لو لم أطلع على كل شعر البحتري لقلت هذا البيت له ... , أجود القصائد التي قرأتها لك إلى الآن يا د.سمير وإن كنت أعترف أنني لم أقرأها كلها ....
لي عودة لقراءة قصائد أخرى ........
تحياتي لك .
محمد حمود الحميري
10-10-2014, 03:42 PM
الدكتور ــ سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أقول وأنا أقف أمام هذه القصيدة إلا بعضًا مما قاله الدكتور ( محمد حسن السمان ) حفظه الله
في تعقيبه عليها بعد أن ألقيتها بصوتك الجميل في الغرفة الصوتية ــ سهرة الخميس 9/10/2014م
فقد أعجبني تعقيبه حيث قال :
( تخيلت نفسي أمام موسيقارٍ كبير يكتبُ سيمفونية من السيمفونيات الدسمة ، كثير أولئك الذين يعزفون
ويكتبون الموسيقى ، ولكن من يكتب سيمفونية هو واحد ، وأكاد أجزم أن هذه القصيدة هي أقوى ما قيل في الشام ) .
حقيقة .. لستُ أدري ماذا أكتب ، ولكني سأكتب ( هذه قصيدة امتزج الواقع فيها مع جمال التصوير وروعة الإبداع ، فكانت تحفة فنية رائعة .
اسمح لي سيدي أن أقول أن من يحفظ قصائدك يكون من البيان على بصيرة ، وعلى مثل شعرك يتربى الشعراء ، ومن شعرك تُصنَعُ الذوائق .
حفظ الله شامنا ويمننا وكل ديار الإسلام .
صادق دعائي لك بطول العمر ودوام الصحة .
د. سمير العمري
19-05-2015, 02:37 AM
===============
أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَامَ العُلا فَدَعِي=مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَينِ غَدِي=وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُلَّ وَالحَبَقَا
إيهِ أيها المتيم النبيل العاشق الجميل
بحب الشام صاحبة الفضائل العلية والشمائل الزكية
وما أجمل ما زرعت في القلوب شعرا وشعورا وجمالا وجلالا!
حفظك الرحمن
وحفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء
محبك: مصطفى
يرحمك الله أيها الأديب الكريم ويغفر لك.
رأيك هذا دليل لي ولك وأسأل الله أن يرحمنا برحمته.
مولود خلاف
19-05-2015, 12:02 PM
ما شاء الله
شعرك أخي لا يحتاج لثنائنا عليه
أطال الله عمرك فلغة القرآن تحتاج لأمثالك أستاذنا
مودتي
د. سمير العمري
28-09-2015, 08:27 PM
شاعرنا الكبير د.سمير العمري
ألوم نفسي أن لم أقرأ معلقتك الشامية حتى رفعت ، ولعل لي عذرا قبيحا في انشغالي . ولم أكن مسجلا في الواحة ساعة نشرها .
أقل ما أقول فيها أنها سطرت صفحة جديدة في تاريخ أدبيات الشام .
فَيَا دِمَشْـقُ سَقَـاكِ اللهُ كَـأْسَ هَنَـا
وَلا أَمَضَّكِ فِـي يَـوْمٍ بِكَـأْسِ شَقَـا
كُلُّ العَوَاصِـمِ أَحْنَـتْ رَأْسَهَـا أَدَبَـاً
أَمَـامَ قَـدْرِكِ فِـي الأَيَّـامِ أَنْ بَسَقَـا
لك احترامي وتقديري .
بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
معين الكلدي
29-09-2015, 03:48 PM
يا لهذا الكوثر الشعري العمري الخالد إلا أننا نزداد عطشاً به لنشربه أخرى وهنا يحضرني قول الشاعر الكبير عمر أبو ريشة :
( أجمالٌ ؟ جلَّ أن يُسمى جمالا )
وما تزيدي أحرفي على وصفها وقد أبرز وانبهر ببعض ماساتها من كان هنا قبلي
لله درك من شاعرٍ مجيد
خالد عباس بلغيث
29-09-2015, 07:47 PM
الله الله ... ايها الشاعر الرائع
لكأني اقرأ للجواهري رحمه الله في قصيدته (دمشق صبرا على البلوى) حيث يقول :
يا جلق الشام إنا خلقة عجب ** لم يدر ما سرها الا الذي خلقا
انا لنخنق في الاعماق غربتنا ** حتى تمور على احداقنا حرقا
والله لقد كدت ابكي وانا استحضر القصيدتين للرائعين د.سمير ومحمد مهدي الجواهري
لا فظ فوك ايها الشاعر المبدع
حاج صحراوي العربي
30-09-2015, 08:06 AM
يَـــــــا شَـــــــامُ يَـــــــا أَكْـــــــرَمَ الأَوْطَـــــــانِ مَــنْـــزِلَـــةً
يَـــــا جَـــنَّـــةَ اللهِ فِــــــي الأَرْضِ الـــتِـــي خَــلَــقَــا
سمير الشعر في درب مضيء = و مثلك هل أتى أسد جريء؟
ونافست الكبار وأنت أقوى = ونلت العذب مما كنت تهوى
فأنت هنا تقول بكل فخر:= أضأت وليس من شمس و بدر
قصيدة رائعة جدا و عملاق وقعها ...أخي سمير بورك فيك .
د. سمير العمري
14-01-2016, 02:56 AM
نص له غصون للحياة ومنها .. لا يعقل أن يبقى هذا حبيس الملفات .. أيها الشاعر الذي عرفته فجأة وعلمت ُ أنه عملاق .. هيَ نصوصك للحياة والمستقبل ..
بارك الله بك أيها الأديب الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
20-03-2016, 01:46 AM
يا روعة الشوق في قلبٍ يهيمُ صبا..
دع القوافي كمثل الغيث إذ غدقا..
يا شامُ يا زهرة الأنوار فاتنتي..
يا نسمة الله في الأفقين إذ عَبِقا..
جاءت إليك قوافي الشعر مترعةً..
بالحب والصدق والقلب الذي خفقا..
في مدها الدهر موقوفٌ..على ألقٍ..
وضوئها الشمس إذ وافى بها الغسقا..
سلمت يا شام يا أرض الرباط ..ويا..
درب المحبة في دربي الذي فُلقا...
....
..
.
ما هذا الألق والجمال...؟!!
أين كنت ...
فلم أمر من هنا...
تأخرت كثيراً...
ولكن عزائي الوصول متأخراً...
أفضل من عدم الوصول..
لا عدمناك أستاذنا الفاضل..
ولا عدمنا دررك الرائعة..
وقلائدك الفريدة الخريدة..
خالص الحب والتحية والتقدير؛؛؛
بارك الله بك وأشكرك أيها الحبيب وأشكر لك رأيك الكريم وردك الراقي وأبياتك الراقية!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
محمد صافي
20-03-2016, 02:34 AM
لها الشام أن تفخر بهذه القصيدة التي أراها معلقة العصر قديماً وحديثاً
والتي تعود بحلتها الجديدة في كل زمن كأنها كتبت في نفس الوقت
وسوف تبقى في الذاكرة ترددها الأجيال والأقوال .
أخي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
لله درك من شاعر مبدع ترسم الكلمة بريشة فنان
دام لك الألق
محبتي واحترامي
د. سمير العمري
08-08-2016, 02:16 AM
أخي سمير هزمتَ الهمَّ والقلقا = كفى بشعرك في الأزهارِ قد عبقا
أخي الشاعر سمير العمري تحاياي
بارك الله بك أيها الأديب الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
نغم عبد الرحمن
08-08-2016, 04:00 AM
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
-بارك الله فيك أستاذي الفاضل على هذه المعلقة الرائعة..
بحق الشام وربوع الشام
وشامنا تستحق منا ذلك بكل تأكيد..لكنك لم تترك لنا شيئا
لنكتبه بعد سحر حرفك سيدي الكريم..:17::001::nj:
-بالمناسبة ..مررت بها أكثر من مرة وفي كل مرة..
أقف عاجزة عن الرد.! أمام كل هذا الجمال المنسكب..
والفائض بأبهى المعاني والصور البلاغية الآخاذة..!
وكأنك مشيت وتنقلت بالشام بل ونشئت فيها صغيرا.!
وترعرعت لتصبح أميرا للشام في شعرك
وأميرا على الشعر في شتى بقاع الأرض.!:os::tree::os:
لك مني كل الشكر والتقدير فقد أشبعت ذائقتي بطلعة حرفك.
وكانت أبياتك مسك الختام. :011:
دمت في حفظ الرحمن
د. سمير العمري
18-12-2016, 04:17 PM
اعزك الله
وبيض
وجهك
وبارك
عمرك
ونوّر
دربك
وكل هذا قليل
بحقكhttp://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/ro.gif
http://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/SSS.gif http://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/36_1_55.gif http://www.alqaseda.com/vb/images/smilies/SSS.gif
بارك الله بك أيها الشاعر المبدع وإني لأشكر لك تفاعلك الراقي وردك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
24-11-2017, 01:30 AM
لاأدري ما أقول بعد الذي قيل
معلقة فريدة فردت جناحيها على أرَض الوطن من أقصاه الى اقصاه
وإن ذكرؤ الشاعر الشام فقد غنى لفلسطين والعراق ولكل شبر من هذا الوطن العربي
حين استدعى بني أميه واستدعى العرب ما قبل بني أمية اذن هو قال ما رأينا في دمشق
مع أن الشعر من عمقه يقول لكل أرض عربية
سلام عليك ايها المبدع حيث كنت فالأرض عندك هي الأرض التي تستحق الغناء
دمت ودام صرير قلمك
بارك الله بك وأشكرك من القلب على تقريظك ورأيك الذي أعتز به وأفتخر فلا حرمنا الله منك أخا وأديبا وحبيبا!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
أحمد محمد عراقى
26-11-2017, 05:23 PM
الله أكبر ما أعظمها من قدرة وما أرهفه من إحساس فى كل بيت كلام طويل وقد حوى ما حوى من وصف وتاريخ ورقة وشعور ولغة رصينة ذكرت بها أمير الشعراء أحمد شوقى بك فى قصيدته عن دمشق :
سلام من صبا بردى أرق
ودمع لا يكفف يا دمشق
ومعذرة اليراعة والقوافى
جلال الرزء عن وصف يدق
وذكرى عن خواطرها لقلبى
إليك تلفت أبدا وخفق
إلى آخر أبياتها.
زادكم الله علما ونفع بكم ورد لدمشق أمنها واستقرارها وأعاد سورية لمجدها وحضارتها.
حفظكم الله وبارك فى علمكم.
رياض شلال المحمدي
23-02-2025, 12:21 PM
فَــسَــابِــقِي الــدَّهْــرَ لِــلــعَلْيَاءِ فِـــي شَــمَــمٍ = وَعَــانِــقِي الــنَّــصْرَ فِــي عِــزٍّ وَطُــولِ بَــقَا
بوركت ، وبورك الجَنان والبيان والبنان ، تحيتي وتقديري .
ناديه محمد الجابي
23-02-2025, 05:31 PM
عاطفة سخية وعمق وجداني وبوح آسر وحس شفيف في حب الشام
والتغني بدمشق أم التاريخ وبوابة الحضارات في درة من درر الشعر
معزوفة بديعة بكلمات نبت الياسمين بين حروفها لتعطر قلوبنا
أنشدت فأطربت ولحنت فأثملت لوحة فنية منسجمة ومتوافقة بإبداع وقوة
وتطويع للقافية الصعبة في واحة غناء من الجمال
ورغم مرور كل هذه السنوات إلا إنها كأنها كتبت الآن هدية للشام بعد تحررها من الطاغية
سلمت أناملك .. لأنت بحر زاخر بالجمال لوارديك.
وأعذر لي فقر حرفي.
:v1::nj::0014:
غلام الله بن صالح
23-02-2025, 06:16 PM
لله درك ما أروعك!
لا فض فوك
مودتي
محمد ذيب سليمان
26-02-2025, 05:20 PM
لله در الحرف حين يمسك بخطامه فارس من فرسان الشعر فيحيله
الى صور بديعة متناغمة تارة فارسا وتارة بحرا يحمل في طياته الدرر
واحيانا زوبعة تطيح بكل من راوده فكرة بعكس الصورة
لله درك ايها الكبير وانت ترفل بين دروب الجمال ووجهتك الكمال
شكرا لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir