المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موتُ أنا ...



فاطمة اسماعيل
06-05-2007, 02:04 PM
موتُ انا ..

فاطمة اسماعيل


اجراس الكنائس تصرخ ، و ماذن الجوامع تجرح بأصواتها، ضجت الطرقات والهواء مثقوب بالحزن ، والسحب دمع خجول .
كم كانت طيبة .. لم تكن تشكو ، ان مرت بيننا لانشعر بمرورها ، كنسمة عليلة كانت تمر .. و كعصفورة بيضاء كانت ترفرف بأجنحة الروح . ..
لم تحقق حلمها بأن تتجسد روحها بنفسها ، كل الاغنيات كانت تناشدها ، منذ ايام كانت تلعب في قلبي و بعدما يئست من حلم ان تكون هي.. و لكن .. ماتت و حلمها ..

اليوم دفنها كما اعلنوه لها ، الكل مجتمع ، القاتل و المساعد ، و خبأوا اثار الجريمة و معداتها جيدا، و بأيديهم الاقلام التي خطت نعوتها قبل أن تسلم عينيها للرحيل ، وعلى يمين القبر يقف من هيأ مكان الجريمة و حدد موعدها يخطب بي و بهم _ و بأي حق و من هو ؟؟_، و على اليسار يهتف المتفرجون بالبكاء ..

اللون ذاته يتكرر ، يرتديهم ، هو الان اجمل الواني ، صرت منه ارى عيوني .
اليوم تحقق حلمها ، كانت نهاية جميلة ، كان حلما اعيشه رائعا ، و الان و قد اجتاحتني اعاصير موت ، صرت جسدا بلا روح ، كانت انا ، و كنت هي ، جمعتنا احلامنا ، و جمعتنا انا ، كان مسكنها قلبي ، ماتت و هو، مثلما تموت الوردة في مجتمع الزيف ..

اليوم .. لم اعد اشعر بالوحدة ، لأنني لم اعد اشعر اصلا ، صرت جسدا فقد روحه ، و اغنية بلا لحن ، و عودا بلا وتر ، و حلم موت قد تجسدني ...

الكل الذي ادعى الوقوف امامها و يعزيني بنفسي ، رحل .. و انا بقيت .. بقيت اراقبها تتعذب ، و اجمع اشلاء احزانها لأرميها معها في مقبرة كل يوم ، ، بقيت اراقبها و هي ترحل ، فقد ودعتها منذ الاف السنين ، كانت على يقينِ من رحيلها ، عرفتني جيدا ،/ بأني لن اكون هي بعد رحيلها ، و حدثتني عنه كثيرا ...
جلست عند قبرها ، اراقب الواحتين _ عينيها_التي اجتمعت فيهما كل امطار السماء .. اراقب المركبتين شفتيها _ اللتين لطالما حلمت بالابحارفيهما في بحر الشعر و الحب ، اتأمل الورود التي هربت من حقولها لتجتمع في حقول خديها ..
سرحت و سرحت الى ان وصلنا الى المكان ذاته حيث التقينا ، و صلنا الى ابعد من هنا ابعد من الهدوء الى الخيال الى حيث لا احد ..
اليوم .. ودعت كل احلامي .. لأني لن احلم دون نفسي ...
دفنوها كما يدفنون الجميع ، ظنوها كما الجميع تعود الى التراب ... اما حقيقتها فاسمى من كل البشر ، حلمها حمل الحياة بأكملها ، حلمها كان الحرية ...
حملتها ... وقفت تحت الشجرة التي دفنتْ بيدها تحت ظلها احلامَها ..رفعت يديّ الى السماء ، و كالطير مال جناحاها حتى وصلت الى ابعد النجوم و منذ ذلك الحين ، انا و النجوم أعز اصدقاء ...






________
رشة قوس قزح .

محمد سامي البوهي
06-05-2007, 03:08 PM
السلام عليكم

الأديبة الفاضلة

النص ينتمي إلى ذات النفس ، حتى أن الكلمات رسمت بمشاعر قلبية ، تهذي معها الأفكار ، وتتدفق في خواطر الكيان ، فكان نصاً خاطرياً ، يقدره أهل النثر ، ويحترمه أهل القصة .

تحيتي

جوتيار تمر
06-05-2007, 10:16 PM
فاطمة..
سمو النفس لايعلوه شيء حتى وان دس فيه غصبا خنجر مسموم..
وهذه الوقفة المتأملة مع النفس هنا داخل اطار الذات والانا اثارت في نوعا من الرؤى التي تبحث كينونة الانا او لنفل النفس
في الواحد منا، حيث لكل منا نفس ذاقته ويل وجودها واذقناها ويل رضوخنا لامارتها التي لاتخرج عن السوء اذا لم تلقفها القيم..
وقفتك هذه اثارت الكثير من الاسئلة وهي نفسها الاسئلة التي ترددها النفس مع نفسها..هل كل من صافحت يدي تسيرها النفس هذه كانت تبحث عن وجودها ام عن الكينونة فيها..هل كل من حفروا وودعوا ورتلوا الترانيم والتراتيل والمزامير هنا هم من يعون ماهية النفس التي تواريها الترابي وماهية التي تسكنهم ام انهم اسباح انسان تسكنهم لايعون منها سوى بعض رغباتها التي يخضعون لها دون وعي وادراك لماهية كينونتها ووجودها، انا في خضم هذه التساؤلات بقيت اراقب النص للنهاية فرأيته يمتزج مرة بالاحلام ومرة بالواقع واخرى باللاشيء الكامن في الوجود والخواء الذي يعلوا هذه الوجوه واذا ما امتزجت كل هذه الامور في نفس واحدة غدت نفس لامناص من نهايتها لانها لاتكون في وجودها الا شبح ووهم تائه .
عذرا ان اجهضت النص..
محبتي لك
جوتيار

محمد سامي البوهي
10-05-2007, 12:27 PM
لقد قمت بنقل النص لأنه جدير باهتمام المختصين بالنثر .

وأقدم إعتذاري للأستاذة الأديبة فاطمة

د. محمد حسن السمان
10-05-2007, 02:47 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة فاطمة اسماعيل

لقد أعجبت بالنص , وبهذه الطريقة الفلسفية , وهذه الصور الابداعية , بالاضافة الى متانة
العبارة , وقوة تأثيرها , كان البوح جميلا , ينم عن ملكة أدبية راقية , ولقد حرت في تصنيف
النص , فهو نص نثري جميل متألق , وفي نفس الوقت يملك ملامح القص , ولكنه لايمتلك
كل خيوط القص وتقنياته , ولعل هذا ما حدا بالأخ الأديب محمد سامي البوهي , أن ينقله الى
واحة النثر , ومهما يكن من أمر , فإن النص رائع جدا , وقد اعجبت جدا , بقراءة الأخ الغالي
الأديب والمفكر الفذ الاستاذ جوتيار تمر , وهذا الغوص النفسي , والتأملات الفلسفية , التي
جعلتني ألمح أشياء لم أكن لاراها لولا هذه القراءة المتأنية الجميلة .
وأورد هنا ملمحا قصيا متألقا , ورد في النص :
" جلست عند قبرها ، اراقب الواحتين _ عينيها_التي اجتمعت فيهما كل امطار السماء .. اراقب المركبتين شفتيها _ اللتين لطالما حلمت بالابحارفيهما في بحر الشعر و الحب ، اتأمل الورود التي هربت من حقولها لتجتمع في حقول خديها ..
سرحت و سرحت الى ان وصلنا الى المكان ذاته حيث التقينا ، و صلنا الى ابعد من هنا ابعد من الهدوء الى الخيال الى حيث لا احد ..
اليوم .. ودعت كل احلامي .. لأني لن احلم دون نفسي ... "
حيث يتجلى المستوى العالي , من اللغة واستخدام الصورة البارعة , والحركة القصية الذكية .

د. محمد حسن السمان

فاطمة اسماعيل
11-05-2007, 05:12 PM
السلام عليكم
الأديبة الفاضلة
النص ينتمي إلى ذات النفس ، حتى أن الكلمات رسمت بمشاعر قلبية ، تهذي معها الأفكار ، وتتدفق في خواطر الكيان ، فكان نصاً خاطرياً ، يقدره أهل النثر ، ويحترمه أهل القصة .
تحيتي


اقدم لك تحية طيبة من القلب ذاته ، فقد خرجت كلماتي منه ...
اشمر تقديركم

شكرا لمرورك .

__
رشة قوس قزح

ضحى بوترعة
11-05-2007, 06:28 PM
عزيزتي فاطمة

لقد نجحت في حوارك مع ذاتك الموجوعة,,,,, لكلماتك توهج يخترق الرّوح المتشظية

بين الالم وروعة الحرف

محبتي

فاطمة اسماعيل
13-05-2007, 03:23 PM
فاطمة..
سمو النفس لايعلوه شيء حتى وان دس فيه غصبا خنجر مسموم..
وهذه الوقفة المتأملة مع النفس هنا داخل اطار الذات والانا اثارت في نوعا من الرؤى التي تبحث كينونة الانا او لنفل النفس
في الواحد منا، حيث لكل منا نفس ذاقته ويل وجودها واذقناها ويل رضوخنا لامارتها التي لاتخرج عن السوء اذا لم تلقفها القيم..
وقفتك هذه اثارت الكثير من الاسئلة وهي نفسها الاسئلة التي ترددها النفس مع نفسها..هل كل من صافحت يدي تسيرها النفس هذه كانت تبحث عن وجودها ام عن الكينونة فيها..هل كل من حفروا وودعوا ورتلوا الترانيم والتراتيل والمزامير هنا هم من يعون ماهية النفس التي تواريها الترابي وماهية التي تسكنهم ام انهم اسباح انسان تسكنهم لايعون منها سوى بعض رغباتها التي يخضعون لها دون وعي وادراك لماهية كينونتها ووجودها، انا في خضم هذه التساؤلات بقيت اراقب النص للنهاية فرأيته يمتزج مرة بالاحلام ومرة بالواقع واخرى باللاشيء الكامن في الوجود والخواء الذي يعلوا هذه الوجوه واذا ما امتزجت كل هذه الامور في نفس واحدة غدت نفس لامناص من نهايتها لانها لاتكون في وجودها الا شبح ووهم تائه .
عذرا ان اجهضت النص..
محبتي لك
جوتيار


الأستاذ الفاضل جوتيار

اللغة المقعرة ، لا يمكن لها أبدا أن تجهض اللغة الشفافة .
واللغة المقعرة ، لاتستطيع محاكاة الأجنحة ، والعطر والنسيم !
أحترم رأيك ، لو كانت لغتك تخلو من الأغلاط في اللغة ونحوها وصرفها .
أحترمه جدا ،لو جاء مكتوبا بحبر البساطة ، وأبجدية الوضوح .
لكنني وبكل صراحة ، أعجز عن استيعاب لغة مصابة بالعقم والهلوسة ، لغة تعتمد محبرة عدم الثقة بلغة الآخر ، وعدم الاطمئنان سوى لمراياها .
ياصديقي :
النفس طبقات ، كما العقول والمحابر والقلوب !
نفس تتماهى بالضوء وأخرى بالتراب .
ونفس تتباهى بالعذوبة ، وأخرى تتماهى في الخشونة واليباس !
ونفس أمّارة بالسوء ، وأخرى تنهى عنه ، وتجعل الحياة بحد ذاتها سيدة القيم ، والقمم والكرامات .
أنا قدمت نصّا غاية في البساطة ، لأنه غاية في الصدق ، هذا النص لامس بعض الزملاء ، ووجدوا فيه مايصاهر صفاءهم الداخلي وأحبوه .
ولربما لم يلامس آخرون ، فمروا بحياد .
وطبيعي أن لايتفق الجميع على بوح ، مع أن البوح نبض ، والنبض وضوح وعلن ودفء ودفق .
أنت قدمت رأيك ، وأنا أحترمه كثيرا ، لو أنك كنت تفي الشروط التي ذكرتها في البداية ، لكنك كما دائما ، تقدم المقص على الوردة ، وتبادر قبل المصافحة إلى القطيعة ، وكل هذا يتم باللغة ، واللغة أداة تواصل وجسر طمأنينة وسلام .
أعتذر لأنني حاولت أن أجيب خطابك بمثله ، مع أنني دائما أقدم العطر على الشوك .
لكنني بكل بساطة أردت القول : ردك لم يجهض سوى ردك والسلام .

فاطمة اسماعيل
13-05-2007, 03:47 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة فاطمة اسماعيل
لقد أعجبت بالنص , وبهذه الطريقة الفلسفية , وهذه الصور الابداعية , بالاضافة الى متانة
العبارة , وقوة تأثيرها , كان البوح جميلا , ينم عن ملكة أدبية راقية , ولقد حرت في تصنيف
النص , فهو نص نثري جميل متألق , وفي نفس الوقت يملك ملامح القص , ولكنه لايمتلك
كل خيوط القص وتقنياته , ولعل هذا ما حدا بالأخ الأديب محمد سامي البوهي , أن ينقله الى
واحة النثر , ومهما يكن من أمر , فإن النص رائع جدا , وقد اعجبت جدا , بقراءة الأخ الغالي
الأديب والمفكر الفذ الاستاذ جوتيار تمر , وهذا الغوص النفسي , والتأملات الفلسفية , التي
جعلتني ألمح أشياء لم أكن لاراها لولا هذه القراءة المتأنية الجميلة .
وأورد هنا ملمحا قصيا متألقا , ورد في النص :
" جلست عند قبرها ، اراقب الواحتين _ عينيها_التي اجتمعت فيهما كل امطار السماء .. اراقب المركبتين شفتيها _ اللتين لطالما حلمت بالابحارفيهما في بحر الشعر و الحب ، اتأمل الورود التي هربت من حقولها لتجتمع في حقول خديها ..
سرحت و سرحت الى ان وصلنا الى المكان ذاته حيث التقينا ، و صلنا الى ابعد من هنا ابعد من الهدوء الى الخيال الى حيث لا احد ..
اليوم .. ودعت كل احلامي .. لأني لن احلم دون نفسي ... "
حيث يتجلى المستوى العالي , من اللغة واستخدام الصورة البارعة , والحركة القصية الذكية .
د. محمد حسن السمان


د. محمد حسن السمان
ان النفس عندما تجد طريقها ، يصبح لها معنى اخر ، هو نصي كان التعبير عما حوته هذه النفس فكان نصا صريحا ، واضحا.
اشكر عمق فهمك لكلماتي ، وأجزم أن كل نص يكون ناقصا ، لايكتمل إلا بقراءة راشدة ومحبة .

فاطمة اسماعيل
13-05-2007, 03:56 PM
عزيزتي فاطمة
لقد نجحت في حوارك مع ذاتك الموجوعة,,,,, لكلماتك توهج يخترق الرّوح المتشظية
بين الالم وروعة الحرف
محبتي


اختي ضحى
كلماتك هي النور ، فقد نورت المكان بوجودها ،ووجودك.
اشكرك على تعليقك
تحية طيبة

مردوك الشامي
20-05-2007, 03:48 PM
فاطمة اسماعيل
أظن سيكون لهذه اللغة الشفافة الحالمة الواعية شأن كبير في المشهد الأدبي هذا الانصهار بين الأنا والأنا ، عبر صور شعرية وعبارات شديدة الخصوبة الوجدانية تستحق أن نتوقف كثيرا معها .
أحب أن أقرأ لك أكثر .

التعليق على نصك الجميل ، فاتحة دخولي لهذا المنتدى المليء بالضوء والأصوات الطيبة ، وأنت كنت دليلي إليه .
أشكرك مرتين : مرة على إمتاعي بلغتك الخاصة جدا ، وأخرى لأنك قدمت لي الفرصة لأنتسب إلى فضاء جديد .
محبة بيضاء

سحر الليالي
20-05-2007, 04:22 PM
المبدعة " فاطمة" :
لا أدري كيف اختبأت هذه الدرة عني؟؟؟
لله ماأروع الحرف هنا..!!
حرف باذخ حد الثمالة..!

سلمت ودام نبضك بروعة
لك ودي وباقة بنفسج

فاطمة اسماعيل
21-05-2007, 07:38 PM
فاطمة اسماعيل
أظن سيكون لهذه اللغة الشفافة الحالمة الواعية شأن كبير في المشهد الأدبي هذا الانصهار بين الأنا والأنا ، عبر صور شعرية وعبارات شديدة الخصوبة الوجدانية تستحق أن نتوقف كثيرا معها .
أحب أن أقرأ لك أكثر .
التعليق على نصك الجميل ، فاتحة دخولي لهذا المنتدى المليء بالضوء والأصوات الطيبة ، وأنت كنت دليلي إليه .
أشكرك مرتين : مرة على إمتاعي بلغتك الخاصة جدا ، وأخرى لأنك قدمت لي الفرصة لأنتسب إلى فضاء جديد .
محبة بيضاء

استاذ مردوك الشامي ..
ان الكلمات ابسط بكثير من المعنى ، و الاحلام ابعد من الواقع ،و اثقل ..
استاذي ..ان هذه اللغة الشفافة لم تكن لولا تلك الكلمات و المعنى ، هي الأنا تكون دائما شفافة ، و تكون اصعب من ان تحكى عبر اوراق ..
و هذا لشرف كبير لي ان اكون فاتحة دخولك ..
احمل كلماتك وساما على كتاباتي . فالأمل اعد لنكتبه على القلوب اغاني ..

رشة قوس قزح

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-05-2007, 09:28 PM
كان علي إلاتداء ما يُبعدُ عني إحتمال حروف قد تدميني
ولكن
لم أبالي وقررت الدخول وربما أكون الخاسر الأوحد هُنا
أديبتنا
رب ما كثيراُ نحتاج أن نقول وكثيراً نحتاج أن يُقال لنا
وليلاً ما نقبلُ بما يقال حيث أننا نُلبس حروفنا أثمن الملابس ونتوقع لها الكثير ونفترضُ أننا وصلنا إلي ما نرنو إليه
ولكنهُ الحرفُ يقتُلنا ويمشي في جنازتنا ناشراً دمعهُ كقصائد شعر تغنيها الأجيال وما أجمل أن نُدرك أن من يقتُل حرفنا يريد أحياءنا نحن

هل تعلمين
لك كثير من الود

فاطمة اسماعيل
22-05-2007, 01:35 PM
المبدعة " فاطمة" :
لا أدري كيف اختبأت هذه الدرة عني؟؟؟
لله ماأروع الحرف هنا..!!
حرف باذخ حد الثمالة..!
سلمت ودام نبضك بروعة
لك ودي وباقة بنفسج

انت الرائعة اختي سحر ، و اشكرك من القلب على روحك و نبضك فقد زادا كلماتي روعة ..
رشة قوس قزح

وفاء شوكت خضر
22-05-2007, 05:31 PM
الشفيفة فاطمة ..

أتابع نصوصك ، وإن لم أكن أترك أثر مروري ..
لكن في كل مرة كنت أحاول أن أجد ردا يليق بهذه الأديبة الرقيقة ، التي رغم كل نقد لازالت تشق طريقها بجد ، دون يأس وأو كلل ، وهذا ما سيدفعك للتعلم من كل نقد ، ويجعل خطاك على الطريق الصحيح في مشوار الأدب والإبداع ..
نصك رائع ، حيث تتحدث الأنا عن الأنا ، وكأنهما صديقتان ، تلميح صريح لما تمر به هذه الأنا من صعاب في حياتها ، وخاصة أنها أنا الأنثى ، التي تفرض عليها القيود بسبب أنوثتها .
عزيزتي ..
استمري بهذه الهمة الرائعة ، وابتعدي عن اليأس ، فاليأس مقبرة الأمل ..

لك كل احب والود .