اشياء برسم الاكل ...3

[احمد القزلي]

زوجان من الاحذية ...و مجموعة مميزة من الجوارب كانت تتسامر على انغام حفاة الحي و هم يتسامرون خلف لهاثهم ..في عتمة ليل عادي الصبغة ...و بابتسامة عريقة قال احد الجوارب : رغم كل ما ينالونه من تشقق في الجلد هؤلاء الحفاة يسخرون منا و من رائحتنا ..بل يصل الحد فيهم للاستهزاء بالاخرين بقولهم ( شو شارب عصير جراب..) و لكن لا يدركون كم نسخر نحن منهم اكثر ..على الاقل لسنا نحن الذين بحاجتهم ..و نشقى من اجل الحصول على احد منهم ذو نوعية جيدة ههه..ماكدا على ما قاله الجورب ..قال احد الاحذية : هههههههههههههه...انها سخرية القدر يا صديقي انك لا ترى من افضل حال منهم ...كيف يقوم بدور فيثاغروس جيدا بالحساب امام واجهات المحلات التي تحتوي افراد قومي ...كيف تقفز عيناه و لاترجع ..الى موقعها بل تلتصق بزجاج الفترينة التصاقا ..تحس اعينهم كانها معدة فارغة تكاد تلتهم نفسها لشدة جوعها ...و تعالت الضحكات و القهقهات من تلك الجلسة ...و الى الان مايزال حفاة الحي يستقون شتائههم و سخريتهم ..من اسماء تلك الشلة ...و تلك الشلة تسهر يوميا ..و هي تستمتع في كل سهرة ..بذكر حفاة عليهم ...الحي و السخرية منهم ..
__________________

[محمد سامي البوهي]

السلام عليكم
العزيز / احمد
عمل ساخر ، تميز به كثير من كتابنا ، على رأسهم الكاتب الكبير أحمد رجب ، بعموده نصف كلمة في جريدة الأخبار المصرية ، والكاتب محمود السعدني في كتبه المنتشرة ، هي سخرية القدر ، معك حق ، نحن نسخر من قوم لا نعلم قدرهم إلا بالحاجة إليهم ، كأمثال من يسخر من (الزبال ، وعامل المجاري ، أو الحَمار ) ولو غاب الزبال يوماً عنا لعرفنا قيمته ،....
أشكرك
تحيتي

[منهل العراقي]

جميلة هذه الاقصوصة الساخرة
سلمت يداك
تحياتي
العراقي

[احمد القزلي]

السلام عليكم
العزيز / احمد
عمل ساخر ، تميز به كثير من كتابنا ، على رأسهم الكاتب الكبير أحمد رجب ، بعموده نصف كلمة في جريدة الأخبار المصرية ، والكاتب محمود السعدني في كتبه المنتشرة ، هي سخرية القدر ، معك حق ، نحن نسخر من قوم لا نعلم قدرهم إلا بالحاجة إليهم ، كأمثال من يسخر من (الزبال ، وعامل المجاري ، أو الحَمار ) ولو غاب الزبال يوماً عنا لعرفنا قيمته ،....
أشكرك
تحيتي

...كم تلثمني الوردة و انا استقبل ردك... المعطر بالنيل اخي محمد..و لكن دعني اختلف معك في اني هنا لم اكن ساخرا ..و لكن استخدمت هذه الشخصيات للتعبير اكثر عن و جهة نظر مجتمعية معينة..خاصة الانتقاص من الاخر ..كما يفعل هو ..و نسيان العيب الشخصي ..و عدم ترك فسحة لالغاء السلبيات فقط ..اصبح الهاجس الوحيد كيف نعيب الاخر ..بدون النظر الى عيوبنا ..بالاضافة لاسقاط الفقر الجوع ..الطبقية ..و اقبل مني كل الحب..

[احمد القزلي]

جميلة هذه الاقصوصة الساخرة
سلمت يداك
تحياتي
العراقي

..و سلمت روحك ..اخي منهل..كم سانهل بوجودي هنا ..من روحك المصبوغة بالمسك..و جميل تلقيك لها كما فعل اخونا محمد فوق ..مع اختلافي معكم بانها من الادب الساخر..يوجد سخرية و لكنها ليست بالاسلوب و لكن بالطرح ..كل الطرح ...كان بلح عراقي..

[جوتيار تمر]

القزلي..
اهلا بك في الواحة الخضراء..
كأني بكل شيء بات يهزا منا نحن البشر...وكأننا لسنا الا لاشيء في عمق هذا الشيء الكثير المحيط بنا من كل صوب..
الامور تزداد فينا سوءً والاسوأ اننا لم نعد نعي هذا
وانما نظل عاكفين على امور هي ليست منا الا انها تصدر عنا، نصك يسخر منا نحن البشر،
لانك تعلم ماهية ماوصل اليه حفاة الحي، وما الجوارب والاحذية الا اداة قدرية اخرى تلهمنا تفاهة حالنا
وعدم قدرتنا على استعاب ما نحن عليه.
انك تصف واقعا نلمسه في كل شيء
ويلمسنا حتى في اللاشيء

محبتي لك
جوتيار

[مأمون المغازي]

زوجان من الاحذية ...و مجموعة مميزة من الجوارب كانت تتسامر على انغام حفاة الحي و هم يتسامرون خلف لهاثهم ..في عتمة ليل عادي الصبغة ...و بابتسامة عريقة قال احد الجوارب : رغم كل ما ينالونه من تشقق في الجلد هؤلاء الحفاة يسخرون منا و من رائحتنا ..بل يصل الحد فيهم للاستهزاء بالاخرين بقولهم ( شو شارب عصير جراب..) و لكن لا يدركون كم نسخر نحن منهم اكثر ..على الاقل لسنا نحن الذين بحاجتهم ..و نشقى من اجل الحصول على احد منهم ذو نوعية جيدة ههه..ماكدا على ما قاله الجورب ..قال احد الاحذية : هههههههههههههه...انها سخرية القدر يا صديقي انك لا ترى من افضل حال منهم ...كيف يقوم بدور فيثاغروس جيدا بالحساب امام واجهات المحلات التي تحتوي افراد قومي ...كيف تقفز عيناه و لاترجع ..الى موقعها بل تلتصق بزجاج الفترينة التصاقا ..تحس اعينهم كانها معدة فارغة تكاد تلتهم نفسها لشدة جوعها ...و تعالت الضحكات و القهقهات من تلك الجلسة ...و الى الان مايزال حفاة الحي يستقون شتائههم و سخريتهم ..من اسماء تلك الشلة ...و تلك الشلة تسهر يوميا ..و هي تستمتع في كل سهرة ..بذكر حفاة عليهم ...الحي و السخرية منهم ..
__________________


هذا نص يراوح بين البساطة في العرض وعمق النظرة ، وسعة الأفق .

الكاتب يستجمع من مفردات البيئة ما يلطم به الإنسان .

رائع هذا السياق الذي بني به هذا النص .

أنظر إلى الآخر ... أكرهه ... لم ؟ لأني أكرهه .

هو دوني ؟ ما مبررك ؟

لم أنظر لنفسي .

أديبنا ،

محبتي واحترامي

[ريمة الخاني]

لمسة خاصة من قاص متمكن
تقديري

[احمد القزلي]

القزلي..
اهلا بك في الواحة الخضراء..
كأني بكل شيء بات يهزا منا نحن البشر...وكأننا لسنا الا لاشيء في عمق هذا الشيء الكثير المحيط بنا من كل صوب..
الامور تزداد فينا سوءً والاسوأ اننا لم نعد نعي هذا
وانما نظل عاكفين على امور هي ليست منا الا انها تصدر عنا، نصك يسخر منا نحن البشر،
لانك تعلم ماهية ماوصل اليه حفاة الحي، وما الجوارب والاحذية الا اداة قدرية اخرى تلهمنا تفاهة حالنا
وعدم قدرتنا على استعاب ما نحن عليه.
انك تصف واقعا نلمسه في كل شيء
ويلمسنا حتى في اللاشيء
محبتي لك
جوتيار
جوتيار تمر اعتذر لا استطيع تميز هل هي روح مؤنثة او مذكرة روح جوتيار ..لكن على العموم اخي او اختي الكريمة كما تقتضي الظروف D: ادرك انه روح مؤثثة بالحب و الق الكتابة ..اقبلوا مني كل الحب ..
...

[احمد القزلي]

هذا نص يراوح بين البساطة في العرض وعمق النظرة ، وسعة الأفق .
الكاتب يستجمع من مفردات البيئة ما يلطم به الإنسان .
رائع هذا السياق الذي بني به هذا النص .
أنظر إلى الآخر ... أكرهه ... لم ؟ لأني أكرهه .
هو دوني ؟ ما مبررك ؟
لم أنظر لنفسي .
أديبنا ،
محبتي واحترامي

... و احترامي اكثر لتقبلك النص و تحليلك ..المتيم بهاجس الانسان نحو راحة البال...التي يبدو انها لن تكون ...شهادة اعتز بها ..و اعيدها اليك شهادة حب مني ..كل الاحترام ..

[احمد القزلي]

لمسة خاصة من قاص متمكن
تقديري

... اختي ريمة ..اللمسة كانت في دخولك المميز ..كل التمكن لتقدير اختي ام فراس..ورد

[عصام عبد الحميد]

أخى الحبيب
مررت على قصتك فاستوقفتنى كثيرا...
جميلة هى... وعميقة... وبديعة
تقبل تسجيل حضورى بحضرة حروفك

[احمد القزلي]

أخى الحبيب
مررت على قصتك فاستوقفتنى كثيرا...
جميلة هى... وعميقة... وبديعة
تقبل تسجيل حضورى بحضرة حروفك

... لم تكتفي بتسجيل حضورك..بل تسجيل حب..كم يخجلني في مثل هذه المواقف قلة الحيلة في الرد...كل الحب ..اخي عصام ..