تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا أحد...بأتجاه أحد ....والنخلة بلا رأ س



حسن رحيم الخرساني
06-05-2007, 10:55 PM
وانا اعجنُ اختلاف الضوء
جاءتْ إلي نخلةٌ ـ بلا راس ـ
حررتْ هشاشتي بوابلٍ غامض..
وحررتني من هذا التآكل..
في هذا البرد
النخلةُ بلا رأس
وانا مازالتُ واقفا ً .. لا مُنحنيا ً
اعجنُ اختلافَ الضوء..!
تسألني طفلة ٌ
يهمسُ لها الموت بالنوم
ـ لماذا نجومُ العراق تصطادُ قلبي ؟
لماذا قمرُ بابل كفاكهةِ الجنة ؟؟
لماذا ليلُ عشتار يُغني بطعم التأمل ؟؟؟
تسألني طفلةٌ
وانا اعجنُ منتصفَ العمر
كي تطمئنَ الطفولة ُ..!
وحتى احددَ نهرَنا المنتطر
أقول لها
النخلةُ بلا راس ـ النخلةُ أمي ـ
دخلَ الفاتحونَ ثوبَها
وأطلقوا على عيوننا وصايا القبور..!
في جهةِ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي.. غيابي..!
مُترنحا أمام نفسي
غارقا في البدايات
افتحُ نصبَ الحرية لتدخل إرادتي
عاريا كالمدى
اغوي هزيمةَ الغسق بالعودة ..!
متمردا على الذكريات..!
لهذا الوطن خيط ٌ اخرس
اشتري تورطي بالخيال ..لا لشئ ٍ
بل لإشباع غريزة الترنح .. وأمام نفسي
اليوم يسألني الحليبُ
حليبُ رائحة الخبز .. وحياء القرويات
حليبُ الاس المبارك .. وهيام النورس
اليوم يسالُني قلقي .. اهربُ
ثم اعزفُ لحنُ هروبي
ورغم تورطي بالضياع
امزجُ نشيدَ التوهج بروح ثيابي
وارقصُ .. ارقصُ .. ارقصُ
ينهضُ من جمجمتي طقسُ المقابر
تنهضُ جثثٌ تكسرُ كلَّ المرايا
تنهضُ غيومٌ ليسَ لها لهجتي
تقصفُـني .. وتقول :
ثملٌ هذا النور
ثملٌ .. وثقيل
في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي
وحتى احدد
احتاجُ تشردي
احتاجُ بعضا من المكان
احتاجُ لونكَ ـ ايَّها الليل ـ
مثلما عّودتَ تبعثري..!
لي اختلاف الضوء
ولي طفولتي التي توصلُ معي
لغةَ الاختراق
ايّها النخلةُ .. لا مفرَّ
العطشُ جسدٌ
نصفهُ أنا .. والأخر انتِ
في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي
سأمنح اللاقرار مسافة اللغة
لينطلق هذا الكهف الطيني ... لا وقوفَ
في بلادٍ امنحُها الحلمَ
وتمنحُني ديدانَ المحطات
قالتْ بغدادُ
اعانقكَ لترطبَ انوثتي
احسُ بخجلٍ يمسكُ مطري
الليلُ مهربٌ لتورط الكائنات
وانتَ طيفٌ متهورٌ تُداعبُ اذنيَّ
قالتْ بغدادُ
بكارتي من شمس .. امارسُ اللّذةَ بالنور
بين فخذيَ يرقدُ البحر
ويتكسرُ الزفي
قالتْ بغدادُ :
كلُ الطرق تؤدي اليكَ
سامنحك قدميَْ ايهُا المخُيف
ـ القميصُ تُشيدةُ الصحراء والسقيفةُ واحدة ـ
ساجعلُ جذعَكِ ايتُها النخلةُ
ـ والتي بلا راس ـ موجةً لطفولتي
فورائي كتلة ٌ من المنفيين
تفتتُ الوانَهم سفنُ الشوق
وحنين يزدحمُ بالخصوبة
لا سبيلَ لكِ ـ ايتها الارواح ـ
تاريخنا اصلع الرئتين
تحملُنا الخيولُ المقدسة ـ وبلا حقائب ـ
نرشقُ الفضاءَ بالنفايات
لا نوافذَ ليُقاسمنا القمرُ لعبةَ الجمال
انفاسُنا تفترسُنا بالضجيج
لا وسادةَ لعيوننا السوداء
نفتحُ البابَ لأمعائنا الغليظة
أحلامنا في مستنقع الهزائم
نديمُنا هاجسٌ أنيق ـ يدعو لنا بالدخان ـ
لا سبيلَ لك ـ أيتها الأرواح ـ
مادامَ المكان يُزيفُ السائلَ المنوي
ليستنسخ جهنم
في جهةٍ ما
يتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي
اربطُ السوادَ با لغرلةِ
واجلسُ باحثا
عن الرؤوس التي غطستْ بالفجيعةِ
امزجُ طرقَ الارامل بالفساد المبرر
اصيحُ بـ علي الوردي ـ *1
ليُرتبَ هذهِ الولائم على طبق التاريخ
انهضُ بلا جسد
اسيجُ البقعةَ التي انجنتْ تلكَ المقابر
اقفزُ باتجاه أحلامي ـ انا القادمُ من عشتار ـ
قدري قطارٌ يطحنُ تفككي في الليل
مرينَ بيكم حمد * 2
القهوةُ ترفضُ المكان
والهيل نطَّ الى الدموع
ليواصلَ التلاشي
ايتها الدلال اليتيمة
عاطلٌ انا مثل نملةٍ عرجاء
اقفُ امامَ بوابةِ الدم
واقول :
ادخلوا نجومكم ايَّها العراقيون
لا تُحطمنّكم تلكَ الكراسي العمياء
انا العاطلُ عن الذوبان
عمامتي من التمر
اعترفُ لامواجي بالحب
اذبحُ لها الكلمات
قربانا لشعاع عطلي
متيمٌ انا بتموز
لكنّ القنابلَ
اورثتْ اجسادنَا رياح النوم
ورغم تورطي المستمر
اربطَ السوادَ بالعزلة
واصيحُ بـ) ابي ذر ) 3*
منفيونَ
لكننا نحملُ هواءَ العراق ببقايا الروح
نحملُ تلكَ النخلةَ ـ والتي بلا راس ـ
منفيونَ
لكنّ لنا لغةٌ تحطمُ الحجر
في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي
قائما ابشرُ الضوءَ بي
انا العودةُ الباقيةْ
تعرفُني لغتي
قلمي ـ نخلةٌ بلا راس ـ
لا موتَ لي
لكنَّ الترابَ احاطَ بصورتي
وهزَّ بجذعي الذي ادركَ اللعبةَ
وجاءَ الرمزُ بغايتهِ
ـ الغرفةُ ضيقةٌ ـ
وانا صوتٌ من عصرٍ اخرى .. وشعاعْ
وانا حليفُ الظلامَ والفوضى
اتلذذُ بحريتي في جوف الليل
وارتلُ
ـ لا احد .. باتجاه احد ـ
ارجمُ رائحةَ الصباح
باسئلةٍ من نهر دجلةَ
اعاكسُ ملوحةَ الفحر
بدفوف اقماري
احاصرُ المسافات باجتثاث الزمن
انا المباغتُ لي
ارفضُ غيبوبة المذبحة
في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي
وانا ا شاكسُ الاضطراب
انفجرتْ فكرةٌ مفخخة
امامَ حوارٍ اخرس
سقطتْ حرفٌ قتيلةٌ
وكلماتٌ اصابَها التامل
في تلكَ اللحظة
جاءني الفراتُ
يزحفُ فوقَ جثثٍ
تُشكلُ راسي
واخرى
نزفت
نزفتْ
حتى ادركني الغرق
في جهةٍ ما
نخلةٌ بلا راس
نخلةٌ
وغياب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هامش
(1) باحث تاريخي واجتماعي عراقي
(2) أغنية عراقية من كلمات الشاعر مظفر النواب
(3) صحابي جليل

ينابيع السبيعي
07-05-2007, 01:38 AM
أخي حسن رحيم الخرساني
أهلا بك في الواحة
وبالشعر الذي أتى بك
أحييك وأرحب بك
ينابيع السبيعي

د.جمال مرسي
07-05-2007, 07:40 AM
أهلا بالشاعر الصديق حسن رحيم خرساني
قرأتها هنا و أعيد قراءتها هنا مبدياً اعجابي بها من جديد
و مهنئا بفوزك بجائزة الشعر فأنت قلم يستحق أن يتابع
قصيدة نثرية جميلة و عميقة فلله درك
فقط ليتك تقوم بتكبير الخط في المرات القادمة و لك الشكر
تقبل مودتي و تقديري و امتناني
و أهلا بك
د. جمال

حسن رحيم الخرساني
07-05-2007, 09:18 AM
أخي حسن رحيم الخرساني
أهلا بك في الواحة
وبالشعر الذي أتى بك
أحييك وأرحب بك
ينابيع السبيعي
-----------------------------------------
سيدي ينابيع السبيعي
شكرا ً لكم على هذه الكلمات النبيلة
لكم مني
كل الحب

حسن رحيم الخرساني
07-05-2007, 09:20 AM
أهلا بالشاعر الصديق حسن رحيم خرساني
قرأتها هنا و أعيد قراءتها هنا مبدياً اعجابي بها من جديد
و مهنئا بفوزك بجائزة الشعر فأنت قلم يستحق أن يتابع
قصيدة نثرية جميلة و عميقة فلله درك
فقط ليتك تقوم بتكبير الخط في المرات القادمة و لك الشكر
تقبل مودتي و تقديري و امتناني
و أهلا بك
د. جمال
-----------------------------
أستاذي الجليل
الدكتور جمال مرسي
وأنا أستحم ُ بنور كلماتك َ
أبهجني وجودك هنا
لتنير َ لنا الطريق
لكَ مني
كل التقدير

د. سمير العمري
24-05-2007, 09:31 PM
الأخ الكريم حسن رحيم الخرساني:

دعني بداية أرحب بك في أفياء واحة الخير فأهلاً بك ومرحبا هنا حيث النخبة وحيث الغراس الخصب والمورد العذب.

ثم دعني أمدح فيك هذه القدرة الرائعة على رسم الصور وتوظيف الأساليب وهي وإن كانت تبدو كاستمرار لموجة اندثرت مما سمي بالحداثة الشعرية إلا أنها حقيقة تعبر عن مقدرة تستحق التوقف عندها والإشادة بمقدرتها الرائعة في التعبير والتصوير.

ولكني أقول بكل ود إن ما كتبت لا نعده شعراً فنحن لا نعترف بما يسمى الشعر النثري أو النثر الشعري بل نعترف وندرك وفق المسميات والمصطلحات أن هناك شعر وهناك نثر ، وأما ما يميز الشعر عن النثر فهو الجرس والوزن كأساس وليس الصور والأخيلة ، وعليه فإن ما كتبت أنت في تقديري أنا لو تم كتابته بشكل نثري بأسلوب الفقرة لكان نصاً من النثر الأدبي الأخاذ والبيان الساحر. وتذكر أخي أن النثر الجميل يبز الشعر غير الجميل وحتى الجميل متى استوفى مميزاته وخصائصه.

أهلاً بك في أفياء الواحة وإكراماً لك ومراعاة لقدرك سنترك هذا النص هذه المرة في قسم الشعر الفصيح ليكون بعده ما نحب من شعر جميل أو نثر جميل ولا أحسبك إلا قادراً على كليهما.



تقبل التحية.

حسن رحيم الخرساني
24-05-2007, 11:25 PM
د. سمير العمري
الأخ الكريم حسن رحيم الخرساني:
دعني بداية أرحب بك في أفياء واحة الخير فأهلاً بك ومرحبا هنا حيث النخبة وحيث الغراس الخصب والمورد العذب.
ثم دعني أمدح فيك هذه القدرة الرائعة على رسم الصور وتوظيف الأساليب وهي وإن كانت تبدو كاستمرار لموجة اندثرت مما سمي بالحداثة الشعرية إلا أنها حقيقة تعبر عن مقدرة تستحق التوقف عندها والإشادة بمقدرتها الرائعة في التعبير والتصوير.
ولكني أقول بكل ود إن ما كتبت لا نعده شعراً فنحن لا نعترف بما يسمى الشعر النثري أو النثر الشعري بل نعترف وندرك وفق المسميات والمصطلحات أن هناك شعر وهناك نثر ، وأما ما يميز الشعر عن النثر فهو الجرس والوزن كأساس وليس الصور والأخيلة ، وعليه فإن ما كتبت أنت في تقديري أنا لو تم كتابته بشكل نثري بأسلوب الفقرة لكان نصاً من النثر الأدبي الأخاذ والبيان الساحر. وتذكر أخي أن النثر الجميل يبز الشعر غير الجميل وحتى الجميل متى استوفى مميزاته وخصائصه.
أهلاً بك في أفياء الواحة وإكراماً لك ومراعاة لقدرك سنترك هذا النص هذه المرة في قسم الشعر الفصيح ليكون بعده ما نحب من شعر جميل أو نثر جميل ولا أحسبك إلا قادراً على كليهما.
تقبل التحية
-----------------------------
سيدي الجميل الدكتور سمير العمري
شكرا ً جزيلا ً لهذه الكلمات النبيلة
والقلب الكبير
ولهذا الكرم في إبقاء النص رغم أعتقادكم
أن الشعر هو كما ذكرتم وأنا أحترم ُ رأيكم
على ما تأمنون به ..
أتمنى لكم كل الخير
وطالبا ً منكم السماح
لعدم معرفتي المسبقة
بمنهجكم في النشر ..
شكرا ً لكم ثانية ً
ولكم مني
كل التقدير

محمد نديم
24-05-2007, 11:56 PM
حداثة النص ... وتحقيق العالمية.
الأستاذ الكاتب الفذ والأديب المتألق أخي الأستاذ
حسن رحيم الخرساني
أهلا بك هنا
وأفخرأن لك قلم يرسم المشاعر والمشاهد بهذا الألق والخيال الرائع.
سيدي أتفق كل الاتفاق مع أستاذنا د.. سمير العمري فيما ذهب إليه من عرض للفرق بين الشعر والنثر باختصار وبساطة ودون تكلف .
نعم سيدي الحد واضح والفاصل متوهج ولا داعي للخلط بين المسميات.
فالناثر شاعر بمشاعره وأسلوبه والشاعر شاعر بموسيقاه وصوره المتراقصة,وترانيمه.واللغة الشاعرة أساس أي نص دون أن نزيل الحواجز الطبيعية بين ما هومنثور وما هو (مشعور) إن صح التعبير.
وقد أختلف أو أتفق مع بعض الحداثيين في قولهم بأن على الشاعر ألا يظل متقولبا في حدود الأشكال القديمة وعليه أن يجد لنفسه قالبا خاصا يتفق مع ضرورات عصره الذي يعيش فيه وهذه حقيقة أوافق عليها ولكن في حدود أن الشعر شعر والنثر نثر.
ومعظم الحداثيين يكتب النثر على أنه الشعر لأسباب عدة :
منها عدم القدرة على صياغة القصيدة الكلاسيكية القالب وهروبا من معالجة الأوزان والبحورأوالتي قد يراها معوقة في نظره أو عاجزة على استيعاب دفقاته الفكرية والشعورية .
وهناك من يكتب وعينه على الترجمة ظنا منه أنه قد يحقق العالمية .
وفي رأيي لكي يحقق النص العالمية , يجب أن يكون مغرقا في المحلية حد ملامسته للجذور الإنسانية المشتركة للإنسان في أي مكان.
وعلى أية حال فالنثر أكثر رحابة واتساعا في تقبل الأفكار والدفقات الشعورية الغزيرة والمفصلة والتي تحتاج إلى تعمق فلسفي وشروحات مكثفة. وفي الروايات الحديثة هناك من أتبع الأسلوب الشاعري في تصوير المشاهد رغم كثافة الأحداث , ورغم هذا فبقي النص نثرا مرسلا لا شعرا.
ورغم اتفاقي مع أخي د. سمير العري في كثير مما رمى إليه , غير أنني قد أقف إلى يسار المداخلة هنا في أن لشعر التفعيلة مكان لا يبخس على خرائط الشعر العربي الحديث.
لكما مني باقات ورد وخالص الحب.
ودعاء بالتوفيق.

حسن رحيم الخرساني
25-05-2007, 12:20 AM
الحبيب الأستاذ محمد نديم
تحية وحب
شكرا ً لك على هذه المداخلة الرائعة
وعلى كلماتك البيضاء ...
لك مني
كل الحب

معاذ الديري
25-05-2007, 01:57 AM
اؤيد تماما قول الدكتور سمير ..
واعبر عن اعجابي الكبير بنص الاستاذ الحرساني ..الذي اراه ايضا نثرا يفوق الشعر .
واعجاب اكبر بادب الرد وتواضع يرفعه بيننا كثيرا ..

لك مني كل الاحترام .

د. سمير العمري
25-05-2007, 02:26 AM
أعود على غير عادة لنص مرتين ولسببين:

أما الأول فهو أن أثمن عاليا هذا الرد المهذب والراقي الذي يرفعك حقاً بين كل كريم محترم فأدب الخلق يأتي قبل أدب الكلمة. أشكر فيك هذ الخلق وأشكر لك هذا الأدب.

وأما السبب الثاني أخي الأديب فهو أن أعود مؤكداً على أنني بما أدليت من رأي هو من باب المماحكة لتحاور مثمر بعد أن اختلطت المسميات وليس بقصد الإساءة أو التقليل من شأن قدرتك الفذة على التعير والتصوير ، كما أحب أن أؤكد على أننا لا نصادر في الواحة حق المبدع في الكتابة بالأسلوب الذي يراه الأفضل ولا نحدد منهج نشر إلا من باب التصنيف الأدبي الذي يناسب القارئ والناقد ، ويخدم رسالة الأدب.

وأنا أستأذن الأحبة جميعاً هنا لأؤكد على أن هذا الخلط مقصود من قبل البعض ومرفوض من قبلنا لأنه ببساطة وكما يلاحظ كل أريب منصف أنه وسيلة لإرساء حالة هلامية في البيان لا يحدد نهجاً يمكن تقييمه وفق خصائصه ومناهجه ، والغريب أن الأمر يميل لدعوى الشعر وإطلاق هذا التصنيف في هه الأيام على كل من يكتب كلاماً جميلاً أو حتى نصف جميل وهذا يجعل بكلمات بسيطة أن كل ما يكتب هو من الشعر وبذا نكون نحن أمة تكتب الشعر وتتحدث الشعر ولا مكان لأي صنف أدبي آخر في أدبنا العربي فهل هذا مما يعقل؟؟

ثم هب أن البعض ممن يحبون النثر جاؤوا فكتبوا الأبيات الشعرية كتابة نثرية وادعوا أنه نثر فماذا سيكون الحكم في تلك الحالة؟؟ وأعيد السؤال هنا هل أن الشعر هو خير من النثر؟؟ ثم هل هدفنا أن نصل من التبعية وفقدان الهوية الثقافية أن نتجاهل تاريخ أدبي وذاكرة ثقافية اعتمدها الأسلاف لقرون وقرون في محاولة للانسلاخ من الذات؟؟ وهل كانوا هؤلاء الذين جعلوا الأدب العربي الأفضل عالمياً منذ خلق وأن أرقى الفنون الأدبية العالمية بشهادة الغرب هو الشعر العربي كانوا مجرد سذج متخلفين؟؟
بل لعلني أستميحكم عذراً لو سألت هل يمكن أن نطلق المسميات جزافا كأن نطلق اسم الذئب على الكلب والكلب على الذئب مثلا لأن التشابه بينهما في الشكل والملامح جد كبير؟؟ وهل ننسى حينها أحد أهم ما يميز الذئب عن الكلب فرقا يصل بين الغدر والوفاء والموت والحياة؟؟

الموضوع يطول أخي الكريم ، ولكني أريد أن أقول رأيي باختصار بأن دور الأديب أن يؤكد على أصالة هويته ثم ينطلق منها وليس ما يفعله الجل من الانسلاخ بدعوى التخلف الأدبي أو بدعوى التجديد التي باتت لفظة مريبة ، والانطلاق يكون بالتجديد الصادق في التركيب والصورة والمعاني ولكن في إطار الضوابط العامة ، ولعلني مع أن شعر التفعيلة هو ابن شرعي للشعر الأصيل وأنا أكتب عليه في بعض الأحيان وبصور وألفاظ وأخيلة قد يمكن تسميتها بالحداثية ولكن في توظيف أجتهد أن يكون موافقا ، هذا ما أحببت هنا أن أؤكده لأخي الحبيب والأديب الدمث محمد نديم ، ثم أكرر مقولتي بأن النثر الجميل يبز الشعر الأقل جمالاً بل والنثر الجميل قد يروق للبعض الكثير أكثر من الشعر الجميل فهما صنوان لا يفترقان ولا يتمايزان إلا بقدر امتياز جودة ورقي النص الأدبي أيا كان صنفه.

ولعلني فقط ضيف أنني وفي جل المرات التي تداخلت في مثل هذه المعاني اتهمت بأنني "متخلف" أدبياً وأنني "عاجز" إبداعياً وأنني "مقلد" ولست مجددا ، ونسي هؤلاء أن في شعري ما يرد على كل ما قالوا ونسوا ألهم وهو أنني أكتب الشعر الغربي بلغاته الإنجليزية والسويدية وأنني حصلت على تقدير من الغرب الغريب أكثر مما هو في الشرق القريب للأسف الشديد ، هذا سواء بكتابتي الشعر بطريقتهم المتحررة أو بما اجتهدت به من وضع جرس شعري في اجتهادات لاقت نجاحا كبيرا.

لننتصر للخير والجمال ، ولنفخر بأدبنا العربي ولنؤكد على أصالته ثم لنلتفت إلى تجديده بمعنى التجديد الصحيح وليس بمعناه المختل المخاتل.

أعود لأرحب بك بيننا ذا مكانة وأمتن للأخوين الحبيبين الأديبين محمد نديم ومعاذ الديري.


احترامي لكم

أحمد حسن محمد
25-05-2007, 02:45 PM
بعد استمتاع بشاعرية قادرة محترفة في نص أخينا الشاعر واطلاع على ما مر من مناقشات:
أجدني لا أعلق على القصيدة الآن مأخوذا بدهشتي في قراءتها ولي بإذن الله شرف عودة إلى باحتها الكريمة.. ولكني أقف على نقطتين في مناقشات الأحبة:
من حيث الوزن فإن هناك تجارب في الشعر القديم، وأستشهد بها وهناك غيرها الكثير ولكني أستشهد بها لأجل أن وضع الدكتور سمير الحكم على الشعر بمعيار الأوَل:
أحيل إلى هذا الرابط ومصارد المعلومات فيه وعن كثرة تجارب الشكل الفني وطاقاته التي ضيقنا على أنفسنا في استخدامها بحجة اتباع القدامى، وما كان التضييق إلى مخالفة للحرية الفنية التي اعتادها القدامى:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22629
وإكمالاً فتحديد موقع القصيدة لا يكون بسبب من الوزن الذي جعل إحدى قصائد الأول معلقة من معلقات الشعر بينما هي على رأي بعض النقاد القدامى كثيرة الزحاف والعلل العروضية، كعبيد بن الابرص، ورآها آخرون أن كثيراً فيها غير موزون ورآها.. وآخرون أنها على أكثر من وزن كقصيدة للشاعر الجاهلي الأسود بن يعفر من خمسة أبيات على أربعة أوزان أو بحور..
وإذا كان الزمخشري يرى أن النظم على وزن مخترع خارج على أوان الخليل لا يقدح في كونه شعراً، ولا يخرجه عن كونه شعراً، والجاحظ يكلم رأي الزمخشري في أن العروض أدب مستبرد..
فلم لا نسأل أنفسنا : لم فعل القدماء هذا؟
الجواب واضح جدا.. فهم فعلوا هذا بناء على أمرين:
- ما رصدوه من تجارب وتشكيلات موسيقية قديمة حيث ورد من الشعر ما كتب بلا وزن خليلي ولم يمكن وزنه بغير الخليلي أيضا.. كما للشاعر الجاهلي عروة بن الورد
يا هند بنت أبي ذراع =أخلفتني ظني ووترتني عشقي
ونكحت راعي ثلة يثمرها=والدهر فائته بما يبقي
- والثاني حفاظاً على الإيقاع النفسي والانفعالي والفكري للشاعر الذي اعترف بقدره الفكري والفني والانفعالي كما فعل الدكتور سمير هنا في الاستشهاد بقدرة الشاعر الفكر ية والفنية ..
إن من يمكنه أن يقول بقلة التجارب التي حفظها لنا الزمن من هذه النوعية بالنسبة لكثرة التجربة الثابتة فيما وصلنا من شعر ليؤكد أنه يميل إلى التبسيط أكثر منه إلى محاولة لكشف الأسباب والعلل، ولعل ذلك هو المأزق الذي يوقعنا فيه غالبية نقاد كل عصر.. أنهم دائما يحاولون التقعيد والتثبيت ، فيلجئون إلى قياس ما يجد في أعمال المعاصرين على مناهج اخترعوها بناء على أعمال السابقين وما لاحظوا أن الله خلق الشاعر المعاصر إنسانا آخر بملامح أخرى وقلب جديد ونبض جديد وظروف معيشية جديدة، مما قد يضر بطاقات إنسانية فنية كثيرة جدا من الممكن أن تخلق لنا مناهج جديدة وطرقا أجد وفي نفس الوقت هي تلتزم بنفس المنهج العربي الأول القديم في الشعر في التزام حرية الشكل حسب الانفعال والفكرة والغرض.. لا أن يكون مجرد وعاء يفصل لنا ما هو شعري عما هو نثري..
وبشأن آليات الصورة الشعرية والرمز والإغراق فيهما فعندنا من الدراسات التي تكشف عن العلة والسبب و و و و بشأن الصورة ما يبرر لنا اي عمل إنسان وبالذات لو لم نلجأ إلى ذات الأسلوب المعهود في تثبيت القعيدات ونوفر لأنفسنا المساحة اللازمة للفن.. كما وفر لأنفسهم أجدادنا القدامى..
وفي هذا الرابط كذلك كانت محاولة للبحث عن تفسيرات وتبريرات للصورة وتعقيداتها واللغة ومستوياتها..
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22879
وإن ابن جني قال ما معناه إنه لمن المؤسف أن نمتدح شيئا عند القدماء وننكره على المحدث..
ولعله يوماً ما يخترع أناس قادمون وزنا وموسيقا لها شكل آخر ويجبر النقادة فيما بعد عليها المحدثين لأنها كانت من الأول، لأنهم ينسون أن يبحثوا دوما عن العلة والسبب..
ولعلني لا أنسى مدى ضيقي الشديد حين أرى عالما للنحو وضع قاعدة ثم وجد ما يخالفها في تاريخ الشعر أو النثر فيكتفي أن يقول : "وهذه لا يقاس عليها".
ولا يشبع هذا عقلا سوف يحاسبه الله لما عمله هو لا لما عمله غيره!!
وأختم : ليس هذا اعترافا مني بتفضيل القصيدة النثرية ، ولكنه شهادة بوجود مثيلها في العقل الجمعي للعرب.. وكما أقول كالعادة - إن من يقول إنها قليلة الوجود في زمنهم فليذكر قول ابن سلام عن ضياع أكثر الشعر العربي.. فلا مجال لتأكيدات وإنما هي نفس نهج الصورة الشعرية عند البعض نشبه الرجل بالبحر في الخير .. مع أننا من الممكن أن لا نذكر وجه الشبه، ولكنها طبعا تكون حينئذ محاولة ناقصة لأن هناك وجوه كثيرة في البحر بالتأكيد لم نقصد تشبيه حياة الممدوح بها..
ولعلني أجد العذر أولا وأخيرا في الاكتفاء بالموجود وهي حالة إنسانية منتشرة أن نميل إلى المستوى التخييلي اللازم لوجودنا ونعتقد أن ما نظنه هي الحقيقة الثابتة..
أشكر لكم جمال قصيدة الشاعر ، وحكمة مناقشة الدكتور سمير ، وتحملكم لهجة محب إن أساء الصياغة فبسبب الوقت المسموح لي، وإن لم يقدم شواهد أكثر فلنفس السبب..
دمتم بمحبة

حسن رحيم الخرساني
25-05-2007, 03:14 PM
اؤيد تماما قول الدكتور سمير ..
واعبر عن اعجابي الكبير بنص الاستاذ الحرساني ..الذي اراه ايضا نثرا يفوق الشعر .
واعجاب اكبر بادب الرد وتواضع يرفعه بيننا كثيرا ..
لك مني كل الاحترام .

--------------------------------------

الأستاذ معاذ الديري
للعصافير ُ حق ُ الطيران
وترتيل الروح ..
ولك َ أيها الجميل
أن تفرش قلبك َ
مثلما تشتهي ..
لك مني
كل الحب

حسن رحيم الخرساني
25-05-2007, 03:22 PM
أعود على غير عادة لنص مرتين ولسببين:
أما الأول فهو أن أثمن عاليا هذا الرد المهذب والراقي الذي يرفعك حقاً بين كل كريم محترم فأدب الخلق يأتي قبل أدب الكلمة. أشكر فيك هذ الخلق وأشكر لك هذا الأدب.
وأما السبب الثاني أخي الأديب فهو أن أعود مؤكداً على أنني بما أدليت من رأي هو من باب المماحكة لتحاور مثمر بعد أن اختلطت المسميات وليس بقصد الإساءة أو التقليل من شأن قدرتك الفذة على التعير والتصوير ، كما أحب أن أؤكد على أننا لا نصادر في الواحة حق المبدع في الكتابة بالأسلوب الذي يراه الأفضل ولا نحدد منهج نشر إلا من باب التصنيف الأدبي الذي يناسب القارئ والناقد ، ويخدم رسالة الأدب.
وأنا أستأذن الأحبة جميعاً هنا لأؤكد على أن هذا الخلط مقصود من قبل البعض ومرفوض من قبلنا لأنه ببساطة وكما يلاحظ كل أريب منصف أنه وسيلة لإرساء حالة هلامية في البيان لا يحدد نهجاً يمكن تقييمه وفق خصائصه ومناهجه ، والغريب أن الأمر يميل لدعوى الشعر وإطلاق هذا التصنيف في هه الأيام على كل من يكتب كلاماً جميلاً أو حتى نصف جميل وهذا يجعل بكلمات بسيطة أن كل ما يكتب هو من الشعر وبذا نكون نحن أمة تكتب الشعر وتتحدث الشعر ولا مكان لأي صنف أدبي آخر في أدبنا العربي فهل هذا مما يعقل؟؟
ثم هب أن البعض ممن يحبون النثر جاؤوا فكتبوا الأبيات الشعرية كتابة نثرية وادعوا أنه نثر فماذا سيكون الحكم في تلك الحالة؟؟ وأعيد السؤال هنا هل أن الشعر هو خير من النثر؟؟ ثم هل هدفنا أن نصل من التبعية وفقدان الهوية الثقافية أن نتجاهل تاريخ أدبي وذاكرة ثقافية اعتمدها الأسلاف لقرون وقرون في محاولة للانسلاخ من الذات؟؟ وهل كانوا هؤلاء الذين جعلوا الأدب العربي الأفضل عالمياً منذ خلق وأن أرقى الفنون الأدبية العالمية بشهادة الغرب هو الشعر العربي كانوا مجرد سذج متخلفين؟؟
بل لعلني أستميحكم عذراً لو سألت هل يمكن أن نطلق المسميات جزافا كأن نطلق اسم الذئب على الكلب والكلب على الذئب مثلا لأن التشابه بينهما في الشكل والملامح جد كبير؟؟ وهل ننسى حينها أحد أهم ما يميز الذئب عن الكلب فرقا يصل بين الغدر والوفاء والموت والحياة؟؟
الموضوع يطول أخي الكريم ، ولكني أريد أن أقول رأيي باختصار بأن دور الأديب أن يؤكد على أصالة هويته ثم ينطلق منها وليس ما يفعله الجل من الانسلاخ بدعوى التخلف الأدبي أو بدعوى التجديد التي باتت لفظة مريبة ، والانطلاق يكون بالتجديد الصادق في التركيب والصورة والمعاني ولكن في إطار الضوابط العامة ، ولعلني مع أن شعر التفعيلة هو ابن شرعي للشعر الأصيل وأنا أكتب عليه في بعض الأحيان وبصور وألفاظ وأخيلة قد يمكن تسميتها بالحداثية ولكن في توظيف أجتهد أن يكون موافقا ، هذا ما أحببت هنا أن أؤكده لأخي الحبيب والأديب الدمث محمد نديم ، ثم أكرر مقولتي بأن النثر الجميل يبز الشعر الأقل جمالاً بل والنثر الجميل قد يروق للبعض الكثير أكثر من الشعر الجميل فهما صنوان لا يفترقان ولا يتمايزان إلا بقدر امتياز جودة ورقي النص الأدبي أيا كان صنفه.
ولعلني فقط ضيف أنني وفي جل المرات التي تداخلت في مثل هذه المعاني اتهمت بأنني "متخلف" أدبياً وأنني "عاجز" إبداعياً وأنني "مقلد" ولست مجددا ، ونسي هؤلاء أن في شعري ما يرد على كل ما قالوا ونسوا ألهم وهو أنني أكتب الشعر الغربي بلغاته الإنجليزية والسويدية وأنني حصلت على تقدير من الغرب الغريب أكثر مما هو في الشرق القريب للأسف الشديد ، هذا سواء بكتابتي الشعر بطريقتهم المتحررة أو بما اجتهدت به من وضع جرس شعري في اجتهادات لاقت نجاحا كبيرا.
لننتصر للخير والجمال ، ولنفخر بأدبنا العربي ولنؤكد على أصالته ثم لنلتفت إلى تجديده بمعنى التجديد الصحيح وليس بمعناه المختل المخاتل.
أعود لأرحب بك بيننا ذا مكانة وأمتن للأخوين الحبيبين الأديبين محمد نديم ومعاذ الديري.
احترامي لكم
--------------------------------------------
الدكتور الفاضل سمير العمري
شكرا ً لك سيدي
على جمال روحك ..
أخي :
وأنت َ تنتقل ُ بين حدائق الشمس
ثمة ألوان ٌ تقلق ُ عينيك َ
وأخرى تدغدغ ُ القلب َ ..
لكن النور كأي لغة ٍ
له ُ أكثر من مذاق ...
كلُ امرء ٍ ينهل ُ مما يشتهي ..
لك َ سيدي
من النخيل
شذى الفراتين

حسن رحيم الخرساني
25-05-2007, 03:27 PM
الجميل أحمد حسن محمد
هكذا يفتح ُ القمر ُ أبواب َ الليل
ويمنحُ العاشقينَ أسرار الحب
لكَ أيها الرائع
أنهار
من سفر جلجامش
ومحبتي .

أحمد حسن محمد
26-05-2007, 04:15 PM
ما أروع همسك أيها الحبيب..
ورزق الشعر في عيني كلماتك أكبر..
دمت بخير

إكرامي قورة
26-05-2007, 04:39 PM
سعيد أنا بمكثي هنا مستمتعا بمحاورات الكبار

الشاعر الكبير حسن الخرساني
حللت أهلا ونزلت كبيرا أيها الأديب الخلوق

احترامي وإعجابي

حسن رحيم الخرساني
26-05-2007, 09:03 PM
سعيد أنا بمكثي هنا مستمتعا بمحاورات الكبار
الشاعر الكبير حسن الخرساني
حللت أهلا ونزلت كبيرا أيها الأديب الخلوق
احترامي وإعجابي
--------------------------------------------

أخي الحبيب الأستاذ إكرامي قورة
هنيئنا ً لنفسي بوجودكَ
الذي زرعَ في القلب أنوار السعادة ...
وشكرا ً لك َعلى هذه الكلمات النبيلة
لك مني
كل الحب

محمد إبراهيم الحريري
26-05-2007, 09:39 PM
الأخ الشاعر حسن رحيم الخرساني
تحية ملؤها الاحترام والتقدير :
نص ماتع رائع ، وفكر تستوجب الوقوف على ضفاف حروفها ، والإبحار بين السطور لمتح المعاني من أغوار القصد ، ويبقى النور يشع على أطرافها ، ومن سريرة لغتها تستخرج كنوز الفصيح بتراكيب لغوية وصور ترضي ذائقة المتلقي .
فلك شكر بعمق الرؤى، واتساع أفق الفكر

حسن رحيم الخرساني
26-05-2007, 11:06 PM
الأخ الشاعر حسن رحيم الخرساني
تحية ملؤها الاحترام والتقدير :
نص ماتع رائع ، وفكر تستوجب الوقوف على ضفاف حروفها ، والإبحار بين السطور لمتح المعاني من أغوار القصد ، ويبقى النور يشع على أطرافها ، ومن سريرة لغتها تستخرج كنوز الفصيح بتراكيب لغوية وصور ترضي ذائقة المتلقي .
فلك شكر بعمق الرؤى، واتساع أفق الفكر
---------------------------------------------------------------

سيدي الجميل الأستاذ محمد إبراهيم الحريري
من أعماق الروح
تجرجرُني نخلة ٌ
وأنفاس الفراتين ..
أقول ُ لهم : في الباب
طائر ٌ تقبلُه ُ العصافير
لك َ أيها الرائع
سناء محبتي

مجذوب العيد المشراوي
26-05-2007, 11:17 PM
من النثيريات التي يجب أن نجد لها مكانها الطبيعي كشعر للحرية ... شخصيا أسميها نصوص شاعرية وصديقي مونسي الحبيب الدتور والناقد الجزائري يطلق عليها نثيريات ..

شكرا

حسن رحيم الخرساني
22-06-2007, 12:13 AM
من النثيريات التي يجب أن نجد لها مكانها الطبيعي كشعر للحرية ... شخصيا أسميها نصوص شاعرية وصديقي مونسي الحبيب الدتور والناقد الجزائري يطلق عليها نثيريات ..
شكرا
----------------------------
الجميل مجذوب العيد
شكرا ً لك على مرورك الكريم
لك مني
كل الحب