> فستان زفافي ملطخ بدمائي <

[ليلك ناصر]

فستان زفافي ملطخ بدمائي


http://www.r15r.com/data/media/108/woman1_39.jpg



في يوم لامع و الزغاريد تتطاير فرحا ، و الابتسامات الجميلة تهدى لي ، و الكلمات المهنئة تتردد في مسامعي ..
لبست فستان زفافي الأبيض الناصع ، ارتديت حزني و همي ، شربت كثيرا من الآلام ، لطخ فستاني بدماء جروحي النازفة ، و كيف لفرح يجتاح قصوري و أنت بعيدا ، و أنا أزف لسواك ؟؟ كيف بالله عليك كيف ؟؟

فستاني كان حزين ، حتى ورودي كانت ذابلة حزينة ، كل شيء في دربي يبكي و ينوح ، يتألم و يعتصر ألما ..
وأنا أقود نفسي بخطوات بطيئة للأمام ، و الحزن مخيم علي .. أتمنى لو أرجع خطوات للخلف ، أتمنى أن أعود لأول لقاء ، لأول دقة قلب ، وأول ابتسامة .. أتمنى و ما ينفع التمني في هذه الأوقات ؟؟

كنت أتلقى التعازي من أصدقائي بكلمات جميلة مزخرفة مهنئة لدخولي لهذا العالم الجميل .. و ليتهم يعلموا
ماذا يفعلوا بقلبي المسكين ، بحزني العميق ، و ألمي الموجع ، لو يدروا أني أزف إلى جحيم يترقبني لم هنئوني بهذا اليوم .. لو يدروا أن قلبي و عواطفي معك لعذروني و علموا سر ابتسامتي الحزينة ..

فستاني هذا كنت أحلم به دوما ، كنت أقول بأني سأنثر عليه ورود جميلة ، سأخيطه بخيوط من الأمل ، و أنثر عليه عطر من الفرح و السرور ، لم أدري بأنه سيأتي يوما و يلطخ بدمائي النازفة ، يخاط بخيوط الحزن و الألم ، لم أتوقع يوما ، أني سأرتدي عقد من ألماس و كأنه عقد من جمر مشتعل بالنار .... لم أتوقع أبدا أني سأحبك أكثر حتى و أنا بعيدة عنك ....

[د. سلطان الحريري]

الفاضلة ليلك:
بداية أود أن أعبر لك عن سعادتي بهذا النص الذي يقطر إحساسا ، وإن كانت سعادتي لم تكتمل بسبب الحزن الطاغي عليه ، وسأذهب إلى الرمز في اختيارك لثوب الزفاف الملطخ بالموت حتى أبعد عني فكرة أن تكون بطلتك عروسا تزف وقلبها عند آخر.
وأما اللغة فإنني أتوقف عندها كثيرا لأهمس لك بأن الأخطاء هنا كثرت ، وهذا بحد ذاته قد يكون بسبب التسرع ، فحبذا لو راجعت النص قبل الاشتراك به ، وبهذا يكون أشد بهاء وجمالا.
أود لو اكتشفت الأخطاء بنفسك .
لك خالص الود والتقدير

[جوتيار تمر]

ليلك...
فستان لو نسج من براويز الذهب الخالص لكان وكانهحمم بركانية..
ونيران الجحيم والهلاك الاكيد..
لست الوم الا من خيط هذا الفستان..
أ لم يكم من الاجدر له ان يسأل لمن وكيف...؟
عذرا اعلم باني اهذي..
لكن هو الوجع بنكسب على ذواتنا من كل حول وصوب..
ولاشيء يرده..حتى دموع الانسانية لاتجدي امامها..
كيف تزف عروس الى قبرها..؟
كيف تزف رقيقة عاشقة لحتفها وامام اعين الجميع..؟
الكل يرى المدع ينسكب من عينيها...
الكل يسمع انين ذاتها..
الكل يرى لهفة الغياب يغمرها..
الكل يرى بانها تسار في موكب غير موكبها..
وفي يوم غير يومها..
لكن من يبالي...
هنا يكمن المعضلة..
كان السرمدية قد خلقت فينا افقا لن نعيش بدونه
وهو اللامباة حين تكون الرغبات هي الموضوع..

ليلك..
عروس تزف الى نهايتها
وتلك هي نهاية النهاية التي لطاملا رددتها هنا وهناك واينما حللت..

ليلك نص كتب باحساس مرهف وجميل..
فيه ادراك تام لواقع لاانساني مفروض على انسان ما..
اي كان..
في اي وقت كان..
اي مكان كان..

ليلك...

كوني بخير...

محبتي لك
جوتيار
شكرا لك..على كلامتك الاخرى

جوتيار

[لحن الحياة]

إلى عزيزتي ليلك البيضاء الناصعة
نصوع ذلك الفستان الرقيق
المطرز بكل أنواع الشفافية والعذاب
نقسو على أنفسنا في لحظة
ونرجع ونلين في لحظات
هي الدنيا يوم لك ويوم عليك
أو بالأحرى عشرى عليك
عزيزتي
أذا لبست ثوب الندم فالصبر قد فتح أبواب الفرج
وإذا لم تلبسي ذلك الثوب العتيق
فالحياة أمامك والقرار قرارك

[مرآة النفس]

ليلك...
بارعة أنت في هذه المقابلة التي رسمتها لنا
بين الظاهر والباطن
بين الحقيقة والخيال
بين المظهر والمكنون...
ما أصعب أن يخالف الظاهر الباطن!!
وأن تبتسمي ألماً!!!
ما أصعب أن يقول البعض
هي دموع الفرح
ولم يعلموا أنها لهيب من حزن وجرح...!!
ما أصعب أن يبقى...هو...
حتى بعد رحيل الجميع
حتى بعد أن تصمت الطبول ..
وتخرس الزغاريد...
ما أصعب ...
أن ترتدي البياض في يومك الأسود!!
رائعة أنت عزيزتي
رغم أن حزنك يعصرني قهراً...
تحيتي

[مروة عبدالله]

ليلكناااااا


جفت كل جداول افكاري

وانــا ابحث لكِ عن كلمةٍ تليق بما كتبته

فكلما اشاهد الكلمات اراها تفوق مخيلاتي

وكلما اقابل المعاني اراها تتهرب من قبالي

فتتسائل جوارحي ولا املك لها ذرة اجابة

اشعلت ثورة بين السطور بحروفك

واذبت جناحا من الصمود بما تملك

فجعلت من اقلامنا جمهورا لقلمك

قد يطول الحوار وتتفاقم المعاني

ولا يبقى سوى القليل من التعابير

اريد ان احتفظ بهاا لجميلكِ المستمر

تقبلي منى أجمل التحااااااايا

[نادية حسين]

قد يحدث ذلك
ولكن لا ..ليس كما تعتقد

عندما تسمع خبر زفافي
وتعرف اني رحلت عنك الي ابعد مايكون ..
لن يكون رحيلي دامعا وتعيسا

سيكون كما اريد
ومع من اريد ..ان شاء الله
وسأرتدي ثوبي الابيض ..وسأكون عروسا متألقة بنظرة السعادة
ومن بريق عيني سأنير المكان بمشاعل الفرح

وعلي دقات قلبي سيرقص كل من في الحفل
وعندما تسمع زغاريد عرسي .. تأكد ان تلك الاصوات آتية من قلبي
كل الزغاريد
وكل الاهازيج ..من هنا
من صميم قلبي

فلا تتخيل وتحزن . وتقول : ربما هي تتذكرني الآن .. وتبكي من اجلي

ولكن
هل تعتقد باني سأزف لغيرك
لغيرك ؟

ربما

لااظن .. فالموت بات وشيك ..وخبر وفاتي سيأتيك
والحياة تواصل سيرها
ليلك الغالية
كم عذبتني خاطرتك
دمتي بخير

[د. نجلاء طمان]

ليلك الواحة

امتلاك رجل لامرأة

لا تحبه

هى مأساة

مأساة بكل المعانى

غوثك يا ربى



شذى ينزف سواده هنا

عله يوقف نزف دمائك


د. نجلاء طمان

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخت والابنة الغالية الأديبة الرقيقة ليلك ناصر ( حلا )

فوجئت جدا بهذا النص المتميّز , فقد نجح قلمك في الانتقال من الابعاد المنظورة , الى البعد الرابع المحسوس , في حالة معروفة ولكنك وضعتها في قالب ابداعي مؤثّر, كما نجح قلمك بالتمازج البارع بين التباينات اللفظية والحسية , باسلوب رقيق سهل , الرقة وقسوة الحزن , الفستان الأبيض , والدماء الحمراء النازفة , الفرح والتعازي , بين المأمول وما هو كائن , تقدمين رسالة شفافة , وتطرحين مسالة تستحق التفكير .
واسمحي لي ايتها الغالية , أن أعيد كتابة النص , بعد أن ألمح الأديب الكبير الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , لبعض التسرع في الكتابة على لوحة المفاتيح , ولم يقم بالتدقيقات اللغوية , خشية منه وهو الانسان الرقيق الكبير , أن يخدش جمال النص ورونقه :
في يوم لامع و الزغاريد تتطاير فرحا ، و الابتسامات الجميلة تهدى لي ، و الكلمات المهنئة تتردد في مسامعي ..
لبست فستان زفافي الأبيض الناصع ، ارتديت حزني و همي ، شربت كثيرا من الآلام ، لطخ فستاني بدماء جروحي النازفة ، و كيف لفرح يجتاح قصوري و أنت بعيد ، و أنا أزف لسواك ؟؟ كيف بالله عليك كيف ؟؟
فستاني كان حزينا ، حتى ورودي كانت ذابلة حزينة ، كل شيء في دربي يبكي و ينوح ، يتألم و يعتصر ألما ..
وأنا أقود نفسي بخطوات بطيئة للأمام ، و الحزن مخيم علي .. أتمنى لو أرجع خطوات للخلف ، أتمنى أن أعود لأول لقاء ، لأول دقة قلب ، وأول ابتسامة .. أتمنى و ما ينفع التمني في هذه الأوقات ؟؟
كنت أتلقى التعازي من أصدقائي بكلمات جميلة مزخرفة مهنئة لدخولي لهذا العالم الجميل .. و ليتهم يعلمون
ماذا يفعلون بقلبي المسكين ، بحزني العميق ، و ألمي الموجع ، لو يدرون أني أزف إلى جحيم يترقبني لما هنأوني بهذا اليوم .. لو يدرون أن قلبي و عواطفي معك لعذروني و علموا سر ابتسامتي الحزينة ..
فستاني هذا كنت أحلم به دوما ، كنت أقول بأني سأنثر عليه ورودا* جميلة ، سأخيطه بخيوط من الأمل ، و أنثر عليه عطرا من الفرح و السرور ، لم أدر بأنه سيأتي يوما ( يوم )** و يلطخ بدمائي النازفة ، يخاط بخيوط الحزن و الألم ، لم أتوقع يوما ، أني سأرتدي عقدا من الماس و كأنه عقد من جمر مشتعل بالنار .... لم أتوقع أبدا أني سأحبك أكثر حتى و أنا بعيدة عنك ....
* ورود جميلة استخدمت المنع من الصرف
** إن كان القصد بأن سيأتي الفستان ذات يوم , فهي ( يوما ) , اما إذا كان المقصود بأن اليوم هو الذي يأتي , فهي ( يوم ) .
تقبلي احترامي واعجابي , واعتذر إن وجدت اخطاء في كتابتي ايضا , فلوحة المفاتيح متعبة .

د. محمد حسن السمان

[علي أسعد أسعد]

أختي الرائعة ليلك ..

دمت أنيقة الروح والحرف
أسلوبك هنا أجمل
وقلمك راق لدرجة كبيرة

تحياتي لك

[مادلين يوحنا]

حلااااااا

ما احلاك اينما كتبتِ واينما تواجدتِ

مودتي

[ليلك ناصر]

الفاضلة ليلك:
بداية أود أن أعبر لك عن سعادتي بهذا النص الذي يقطر إحساسا ، وإن كانت سعادتي لم تكتمل بسبب الحزن الطاغي عليه ، وسأذهب إلى الرمز في اختيارك لثوب الزفاف الملطخ بالموت حتى أبعد عني فكرة أن تكون بطلتك عروسا تزف وقلبها عند آخر.
وأما اللغة فإنني أتوقف عندها كثيرا لأهمس لك بأن الأخطاء هنا كثرت ، وهذا بحد ذاته قد يكون بسبب التسرع ، فحبذا لو راجعت النص قبل الاشتراك به ، وبهذا يكون أشد بهاء وجمالا.
أود لو اكتشفت الأخطاء بنفسك .
لك خالص الود والتقدير


الأستاذ الراقي و الرائع .. د . سلطان الحريري ..

سعادتي تفوق كلماتي تفوق وصفي لذلك مهما خططت لن أصف و لن أكتب شيء عن السعادة

التي اجتاحتني و غمرتني بمرورك و ردك ...

أستاذي العزيز لا أدري بأي لغة و بأي أسلوب و بأي زخرف أزخرف كلمة شكرا لأقدمها لك ...

نعم تسرعي بنشر النص دون مراجعته كان كفيلا بأن يمتلئ بالأخطاء ...

وسأحاول قدر استطاعتي أن أكتشف أخطائي و أن أتريث أكثر بكتابة نصوصي ...

لك كل الاحترام و التقدير ... :001:

[ليلك ناصر]

ليلك...
فستان لو نسج من براويز الذهب الخالص لكان وكانهحمم بركانية..
ونيران الجحيم والهلاك الاكيد..
لست الوم الا من خيط هذا الفستان..
أ لم يكم من الاجدر له ان يسأل لمن وكيف...؟
عذرا اعلم باني اهذي..
لكن هو الوجع بنكسب على ذواتنا من كل حول وصوب..
ولاشيء يرده..حتى دموع الانسانية لاتجدي امامها..
كيف تزف عروس الى قبرها..؟
كيف تزف رقيقة عاشقة لحتفها وامام اعين الجميع..؟
الكل يرى المدع ينسكب من عينيها...
الكل يسمع انين ذاتها..
الكل يرى لهفة الغياب يغمرها..
الكل يرى بانها تسار في موكب غير موكبها..
وفي يوم غير يومها..
لكن من يبالي...
هنا يكمن المعضلة..
كان السرمدية قد خلقت فينا افقا لن نعيش بدونه
وهو اللامباة حين تكون الرغبات هي الموضوع..
ليلك..
عروس تزف الى نهايتها
وتلك هي نهاية النهاية التي لطاملا رددتها هنا وهناك واينما حللت..
ليلك نص كتب باحساس مرهف وجميل..
فيه ادراك تام لواقع لاانساني مفروض على انسان ما..
اي كان..
في اي وقت كان..
اي مكان كان..
ليلك...
كوني بخير...
محبتي لك
جوتيار
شكرا لك..على كلامتك الاخرى
جوتيار



جووو ...

أخي من الصعب جدا أن تكون حواسنا كلها مع شخص ما

و نعيش مع شخص أخر ...

وكأن الجسد موجود دون الروح .. و ما فائدة الجسد هنا ؟؟؟

مشاعرنا و أحاسيسنا لا نستطيع أن نتحكم بها

تهيم بهذه الدنيا و تختار ما تريد دون أن نحدد الأشخاص نحن ..

و لكن للأسف هناك الكثير من زف إلى قبره ..

أخي لمرورك رونق جميل و لهذيانك فلسفه خاصة ...

أشكرك من الأعماق على هذا التواجد الجميل و الرائع دوما ..

لك كامل احترامي و تقديري .:001: .

[ليلك ناصر]

إلى عزيزتي ليلك البيضاء الناصعة
نصوع ذلك الفستان الرقيق
المطرز بكل أنواع الشفافية والعذاب
نقسو على أنفسنا في لحظة
ونرجع ونلين في لحظات
هي الدنيا يوم لك ويوم عليك
أو بالأحرى عشرى عليك
عزيزتي
أذا لبست ثوب الندم فالصبر قد فتح أبواب الفرج
وإذا لم تلبسي ذلك الثوب العتيق
فالحياة أمامك والقرار قرارك



و كما قلت .. هي الدنيا يوم لك ويوم عليك

وبالأحرى عشره عليك ...

لكن إلى متى ستكون علينا .. فقد امتد غيظها و كثر تماديها ...

لحن الحياة ...

أنا لم ألبس ثوبا بعد .. لا الندم و لا الرضا

ولكن يا كثر من لبس أثواب الندم مجبرين و ليس مخيرين ...

مرورك وحدة كفيل لفتح طاقات الأمل ....

دمت بخير و سرور ..

[ليلك ناصر]

ليلك...
بارعة أنت في هذه المقابلة التي رسمتها لنا
بين الظاهر والباطن
بين الحقيقة والخيال
بين المظهر والمكنون...
ما أصعب أن يخالف الظاهر الباطن!!
وأن تبتسمي ألماً!!!
ما أصعب أن يقول البعض
هي دموع الفرح
ولم يعلموا أنها لهيب من حزن وجرح...!!
ما أصعب أن يبقى...هو...
حتى بعد رحيل الجميع
حتى بعد أن تصمت الطبول ..
وتخرس الزغاريد...
ما أصعب ...
أن ترتدي البياض في يومك الأسود!!
رائعة أنت عزيزتي
رغم أن حزنك يعصرني قهراً...
تحيتي



مرآة النفس .....

روعة مرورك و ردودك تفوق الروعة ذاتها

كلماتك أشعر بأنها بلسم للجروح و ماحية للآهات ..

أسعدك ربي دنيه وآخرة كما أسعدني مرورك و ردك الرائع ...

لك فائق احترامي وتقديري الكبير ...

[ليلك ناصر]

ليلكناااااا
جفت كل جداول افكاري
وانــا ابحث لكِ عن كلمةٍ تليق بما كتبته
فكلما اشاهد الكلمات اراها تفوق مخيلاتي
وكلما اقابل المعاني اراها تتهرب من قبالي
فتتسائل جوارحي ولا املك لها ذرة اجابة
اشعلت ثورة بين السطور بحروفك
واذبت جناحا من الصمود بما تملك
فجعلت من اقلامنا جمهورا لقلمك
قد يطول الحوار وتتفاقم المعاني
ولا يبقى سوى القليل من التعابير
اريد ان احتفظ بهاا لجميلكِ المستمر
تقبلي منى أجمل التحااااااايا


الغالية و الرائعة ...

مروة عبدالله ...

كم هو مؤلم عندما يعجز المرء أن يخط شعوره

أن يعبر عن إحساس يخالجه

عن فرحة عارمة أخذته إلى قصور السعادة ...

كم يؤلمني أن تمري من هنا يا غالية و لا أوفيك حقك ...

لأني أعلم أن حروفي لغتها عاجزة عن إخراج شعوري

فرفعت يدي لرب السماء أدعوه بأن يسعدك دنيه وآخرة يا غالية ...

احترامي الكبير و تقديري الواسع لك أيتها الوردة الفواحة ...

[ليلك ناصر]

قد يحدث ذلك
ولكن لا ..ليس كما تعتقد
عندما تسمع خبر زفافي
وتعرف اني رحلت عنك الي ابعد مايكون ..
لن يكون رحيلي دامعا وتعيسا
سيكون كما اريد
ومع من اريد ..ان شاء الله
وسأرتدي ثوبي الابيض ..وسأكون عروسا متألقة بنظرة السعادة
ومن بريق عيني سأنير المكان بمشاعل الفرح
وعلي دقات قلبي سيرقص كل من في الحفل
وعندما تسمع زغاريد عرسي .. تأكد ان تلك الاصوات آتية من قلبي
كل الزغاريد
وكل الاهازيج ..من هنا
من صميم قلبي
فلا تتخيل وتحزن . وتقول : ربما هي تتذكرني الآن .. وتبكي من اجلي
ولكن
هل تعتقد باني سأزف لغيرك
لغيرك ؟
ربما
لااظن .. فالموت بات وشيك ..وخبر وفاتي سيأتيك
والحياة تواصل سيرها
ليلك الغالية
كم عذبتني خاطرتك
دمتي بخير



الرائعة .. نادية حسين ..

بالله عليك بماذا سأرد و بأي حروف سأكتب و أعبر عن سعادتي

بهذه الحروف التي نثرتها هنا و زينتي صفحتي بها ...

كم أنت رائعة ...

لك خالص شكري و احترمي ....

[ليلك ناصر]

ليلك الواحة
امتلاك رجل لامرأة
لا تحبه
هى مأساة
مأساة بكل المعانى
غوثك يا ربى
شذى ينزف سواده هنا
عله يوقف نزف دمائك
د. نجلاء طمان



الرائعة .. د. نجلاء طمان

نعم مأساة بمعنى الكلمة ...

أشكرك أيتها الرائعة على هذا المرور الجميل ..

تقبلي فائق احترامي وتقديري .. :001:

[ليلك ناصر]

سلام الـلـه عليكم
الأخت والابنة الغالية الأديبة الرقيقة ليلك ناصر ( حلا )
فوجئت جدا بهذا النص المتميّز , فقد نجح قلمك في الانتقال من الابعاد المنظورة , الى البعد الرابع المحسوس , في حالة معروفة ولكنك وضعتها في قالب ابداعي مؤثّر, كما نجح قلمك بالتمازج البارع بين التباينات اللفظية والحسية , باسلوب رقيق سهل , الرقة وقسوة الحزن , الفستان الأبيض , والدماء الحمراء النازفة , الفرح والتعازي , بين المأمول وما هو كائن , تقدمين رسالة شفافة , وتطرحين مسالة تستحق التفكير .
واسمحي لي ايتها الغالية , أن أعيد كتابة النص , بعد أن ألمح الأديب الكبير الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , لبعض التسرع في الكتابة على لوحة المفاتيح , ولم يقم بالتدقيقات اللغوية , خشية منه وهو الانسان الرقيق الكبير , أن يخدش جمال النص ورونقه :
في يوم لامع و الزغاريد تتطاير فرحا ، و الابتسامات الجميلة تهدى لي ، و الكلمات المهنئة تتردد في مسامعي ..
لبست فستان زفافي الأبيض الناصع ، ارتديت حزني و همي ، شربت كثيرا من الآلام ، لطخ فستاني بدماء جروحي النازفة ، و كيف لفرح يجتاح قصوري و أنت بعيد ، و أنا أزف لسواك ؟؟ كيف بالله عليك كيف ؟؟
فستاني كان حزينا ، حتى ورودي كانت ذابلة حزينة ، كل شيء في دربي يبكي و ينوح ، يتألم و يعتصر ألما ..
وأنا أقود نفسي بخطوات بطيئة للأمام ، و الحزن مخيم علي .. أتمنى لو أرجع خطوات للخلف ، أتمنى أن أعود لأول لقاء ، لأول دقة قلب ، وأول ابتسامة .. أتمنى و ما ينفع التمني في هذه الأوقات ؟؟
كنت أتلقى التعازي من أصدقائي بكلمات جميلة مزخرفة مهنئة لدخولي لهذا العالم الجميل .. و ليتهم يعلمون
ماذا يفعلون بقلبي المسكين ، بحزني العميق ، و ألمي الموجع ، لو يدرون أني أزف إلى جحيم يترقبني لما هنأوني بهذا اليوم .. لو يدرون أن قلبي و عواطفي معك لعذروني و علموا سر ابتسامتي الحزينة ..
فستاني هذا كنت أحلم به دوما ، كنت أقول بأني سأنثر عليه ورودا* جميلة ، سأخيطه بخيوط من الأمل ، و أنثر عليه عطرا من الفرح و السرور ، لم أدر بأنه سيأتي يوما ( يوم )** و يلطخ بدمائي النازفة ، يخاط بخيوط الحزن و الألم ، لم أتوقع يوما ، أني سأرتدي عقدا من الماس و كأنه عقد من جمر مشتعل بالنار .... لم أتوقع أبدا أني سأحبك أكثر حتى و أنا بعيدة عنك ....
* ورود جميلة استخدمت المنع من الصرف
** إن كان القصد بأن سيأتي الفستان ذات يوم , فهي ( يوما ) , اما إذا كان المقصود بأن اليوم هو الذي يأتي , فهي ( يوم ) .
تقبلي احترامي واعجابي , واعتذر إن وجدت اخطاء في كتابتي ايضا , فلوحة المفاتيح متعبة .
د. محمد حسن السمان



الأستاذ الكبير و الأب الحنون الرائع .. د. محمد حسن السمان ...

لا حرمني ربي من هذا التواجد العطر الباذخ بالجمال و الفائدة ...

سررت جدا بهذا الرد فو الله غمرتني بلطفك و عطفك يا والدي ...

دوما تخذلني الحروف و أعلم أنها لن توفيك أبدا حقك ...

فلا أجد أمامي سوى رفع يدي إلى السماء متضرعة إلى الله عز وجل أدعوه

أن يحميك و يحفظك من كل سوء و يديمك لنا ذخرا و نبراسا ..

لك فائق احترامي وتقديري أيها الرائع :hat:

[خليل حلاوجي]

هذا

عزف ونزف

أعرفه ... جيدا ً

لله درك أختي الغالية ... كم هو حرفك متخم بالوجع

[ليلك ناصر]

أختي الرائعة ليلك ..
دمت أنيقة الروح والحرف
أسلوبك هنا أجمل
وقلمك راق لدرجة كبيرة
تحياتي لك



الشاعر الكبير .. أخي .. علي أسعد أسعد ..

إن كنت أنيقة الروح و الحرف فذلك اكتسبته من مرورك أيها الرائع

يسعدني و يفرحني دوما مرورك و ردك

لا حرمني ربي من هذا الجمال ..

لك سلامي مطوق بعقد من الياسمين ..

[نها عامر]

الأخت ليلك ناصر
ونصك الجميل أسعدني حتى الحزن.
تحيتي وودي .
نها.

[ليلك ناصر]

حلااااااا
ما احلاك اينما كتبتِ واينما تواجدتِ
مودتي



مادلين يوحنا ..

الحلا يزداد بوجودك هنا أيتها الرائعة ..

لك مودتي و محبتي ..

[ليلك ناصر]

هذا
عزف ونزف
أعرفه ... جيدا ً
لله درك أختي الغالية ... كم هو حرفك متخم بالوجع



الأخ الرائع .. خليل حلاوجي ...

نزيف يعزف على اوتار الأحزان و الأوجاع ..

كم هو جميل مرورك أيها الرائع ... لا حرمني ربي من تواجدك العطر ..

لك سلامي ...

[ليلك ناصر]

الأخت ليلك ناصر
ونصك الجميل أسعدني حتى الحزن.
تحيتي وودي .
نها.



الأخت الفاضله .. نها عامر ..

أبعد الله عنك كل الأحزان

و قرب إليك الفرح و السعادة

لك خالص شكري و احترامي ..