الجزء الأول

[لحن الحياة]

لا تحسب عقلي مسئول عن المقابر
لم الإهانة والعذاب
لم الشفقة وفي يدينا مفتاح الكمال
ماذا لو أحب المرء لغيره ما يحب لنفسه
أأطلب المستحيل
ماذا لو؟
لوحدث تضارب في الآراء
لتجدن الهوى يغلب عليك
فكل إنسان في دهاليز الزمان ضائع
أسرف في شبابه
وقد أوكل بإنهاء حياته بما يريد
لكل منا وجة نظر
أيستقيم على الصراط أم ينحرف
تراني بين أحبيتي اليوم
في فرح وسرور
ما زح وضاحك
لا تحسبني محبًا يشتكي وصبًا
ولكن لنفعك يامن كنت أهواه
عزيزي
لماذا تحت أن تكون الأول ؟
ولماذا تستمر في الغرور ؟
ترقبوا الجزء الثاني
مخلصكم :لحن الحياة

[د. سلطان الحريري]

الأخ الفاضل لحن الحياة:
أود أن أرحب بك في أول مرور لي على نصوصك ، وأود الإشارة إلى أن فكرة النص صيغت بأسلوب جميل ، ولكنه أقرب إلى التقريرية ، فقد خلا من الصور التعبيرية التي ترفع من قيمته الإمتاعية ، مع بعض الأخطاء التي فيه ، والأهم أن النص نثري فيه الوحدة العضوية ، فلم كتبته بهذا الشكل؟
أنصحك بكتابة النص مرسلا .
ثم إنك لم تضع عنوانا للنص ،وأدخلتنا مباشرة في ( الجزء الأول) .
واسمح لي بنقله إلى قاعة درب الإبداع ليجد نصيبه من النقد.
لك حبي وتقديري

[أحمد حسن محمد]

الله يا أخي..
لا تحسب قلبي مسئولا عن المقابر!!

ما هذه الروعة في التعبير والرقة في ترميز وتصوير الموقف والفكرة!!

لكن يا أخي فاجأني ما بعدها، فبعد أن استمتعت بكل أمانة وصراحة وقوة بهذه الرمزية في استعمال الكلمة أو المجازية فيها وجدت ما بعدها كما قال الأستاذ الدكتور سلطان الحريري، فلقد غلبت التقريرية وانتهت الصور التي نحس فيها بخصوصية قلمك الذي أبدع في التشكيل في الجملة الاولى..

دمت لنا بخير ونتمنى أن تصبر على بقية النص، كما صبرت على الجملة الأولى..

مسئول عن المقابر= مسئولا