تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.



سمو الكعبي
10-05-2007, 03:21 AM
http://www.9m.com/upload/10-05-2007/0.1871201178758691.gif

في هجعة من هجعات الليل الساكنة …
وعتمته بدات على وجه الأرض طاغية ..
وفوق سطح منزلنا …
درات عيناي في فضاءات السماء الصافية
يمنة …
ويسرة....
شمالاً ....
وجنوباً...
القمر في تلك الليلة قد اكتمل ...
وشعاعه في كبد السماء قد أطل..
نظرت إليه كعادتي
أمعن النظر فيه؛ لعلي أجد إلى سر جماله مُدّخلا ً؟
أو سببا في محبة الملا يين … الملاييين …. الملايين إليه.
وهفوهم إلى جانبيه.
وحينها
يرتد بصري إليّ كسيرا ً
إلا أنه يظل يحمل له من الحب كثيرا
أيها القمر طالما شكيت إليك,قريبةً كنت منك أو بعيدة..
إليك أشكو بَثِّي وحَزنِي .
ولطالما أطلت السهر والسمر؛ للقراءة في مرآة وجهك, فضلا عن خباياه,الذي امتلأ ظاهره قبل باطنة بتلك الهالات الرمادية اللون.
أتخيل فيك صور من أحب- كغيري- .
لأني دائما أرى في همسك......
ولمسك- إن استطعت أن أصل ذات مساء إلى غرة جبينك الطاهر-.
وحتى في جرسك الصامت
جمالا>
وشعورا.
لا يضاهيه ولا ما يعدله .
, وإن كان حقيقة ملموسة, فضلاً أن يكون مَحضُ خيال .
قمري:
أجد فيك انعكاسا لمظاهر أنوثتي على الرغم من ذكوريتك التامة .
قمري :
وقمر الملايين.... الملايين منذ آلف السنين.
أتصدق أني ساعتها استيقن –ولا يقين غيره في تلك اللحظة غيره –من أنك لا ترى في تلك اللحظة سواي, ولا تخاطب إلا إياي .
وإن كانت حولك الملايين البشرية ,والجموع الإنسانية.
وقبل أن يغشاني سلطان الوقت وسيفه, الذي أجده مضى من دون إحساس به.
فمفقودة –أي الوقت- معك خير مفقود,
و موجوده بدونك -أيها البدر- النار ذات الوقود .
وقبل الوداع الذي سيعقبه لقاء في أنصاف الشهور المقبلة.
حيث لا يستحيل عليك ممنوع.
ولم ولن تعرف يوما الخضوع.
فأنت السامق
الشاهق.
تنبهت الآن -أيها العزيز- من أنك لم ُتسرّ إليّ.
بل أنا التي أسررت إليك, واستودعت فيك ما استودعت.
فأنت الكريم الذي لا يرد .
وحليم صدر لا يصد .
جود مفتوح .
وخير مشاع.
لكنني لا أعلم لماذا أشعر بل متأكدة من أنك أنت الذي أسررت إليّ كما أسررت إليك .
حقاً
فجوابك الصامت البليغ
المنحدر من شعاعك الساقط على حراء قلبي
لأرُجع بعض ذلك الشعاع المُـتساقط قولا ,أرده إليك.
كالعاشق يرى في ألحاظ حبيبته بالنظرة الواحدة ما في نفسها وما في نفسه كما ذكر أستاذي الكبير الرافعي.
وسأظل أردد حتى الوسن:
وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.
وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.
وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.

د. نجلاء طمان
10-05-2007, 05:10 AM
سمو العزيزة

كم نظرت للقمر!

ورأيت وجهه

وجه انسان يتأوه

لم يتجمل القمر لى يوما

مع أنه يتجمل لغيرى

سعيدة أنه تجمل لك.



شذى الوردة

يضىء أيامك

مع قمرك المضىء


د. نجلاء طمان

مادلين يوحنا
10-05-2007, 10:41 AM
لاباس اذا ان ننتظر القمر كل ليلة لعلنا نرى وجهه الذي طال غيابه عنا


نص قوي

مودتي

جوتيار تمر
10-05-2007, 09:54 PM
سمو..
لغتك دائما اجدها سامية...
وما حديثك القمري هذا الا دليل اخر اضفه على ما املكه من قراءات سابقة لك لتؤكد مقولتي فيك..
سمو في الروح..
سمو في اللغة..
سمو في الكلمة والمعنى..
القمر هذا لم يلهمك فقط..
ولم يكن لك فقط ذاك الملجا الذي تسرين انت او حتى هو اليه باسراركما..
لقد كان منذ البدء ملهما للكثيرين..
ولقد استحضرني كتاب قرأته للرافعي بعنوان حديث القمر وهو كتاب ليتك تجدينه وتقرأينه لتري كيف اصبح القمر ملهما الى حد صناعة كتاب فيه..!
القمر بضيائه ينبوع يتفجر في الانفس ، فيخلق في الذات الانسانية الف الف معنى، فتلهف الذات وكأنى الظمئ واللهفة بها قد بلغت الري وتندي الماء كبده.
واستمعي لهذه الترنيمة الرافعية: لعمري ايها القمر اني لاشكو اليك بثي وحزني، واناجيك بالاحلام النفس الانسانية،وانك لتجيبني الجواب الصامت البليغ فتطرح اشعتك في قلبي
آخذ من بعضها قولا وارحع اليك بعضها قولا، كالعاشق يرى في الحاظ حبيبته بالنظرة الواحدة ما في نفسه وما في نفسها.

ايها الرائعة...
اعذريني لاني حلقت خارج السرب..
لكن دائما اقولها..احب هذا التحليق..
محبتي لك
جوتيار

محمد إبراهيم الحريري
13-05-2007, 03:33 PM
http://www.9m.com/upload/10-05-2007/0.1871201178758691.gif

في هجعة من هجعات الليل الساكنة …
وعتمته بدات على وجه الأرض طاغية ..
وفوق سطح منزلنا …
درات عيناي في فضاءات السماء الصافية
يمنة …
ويسرة....
شمالاً ....
وجنوباً...
القمر في تلك الليلة قد اكتمل ...
وشعاعه في كبد السماء قد أطل..
نظرت إليه كعادتي
أمعن النظر فيه؛ لعلي أجد إلى سر جماله مُدّخلا ً؟
أو سببا في محبة الملا يين … الملاييين …. الملايين إليه.
وهفوهم إلى جانبيه.
وحينها
يرتد بصري إليّ كسيرا ً
إلا أنه يظل يحمل له من الحب كثيرا
أيها القمر طالما شكيت إليك,قريبةً كنت منك أو بعيدة..
إليك أشكو بَثِّي وحَزنِي .
ولطالما أطلت السهر والسمر؛ للقراءة في مرآة وجهك, فضلا عن خباياه,الذي امتلأ ظاهره قبل باطنة بتلك الهالات الرمادية اللون.
أتخيل فيك صور من أحب- كغيري- .
لأني دائما أرى في همسك......
ولمسك- إن استطعت أن أصل ذات مساء إلى غرة جبينك الطاهر-.
وحتى في جرسك الصامت
جمالا>
وشعورا.
لا يضاهيه ولا ما يعدله .
, وإن كان حقيقة ملموسة, فضلاً أن يكون مَحضُ خيال .
قمري:
أجد فيك انعكاسا لمظاهر أنوثتي على الرغم من ذكوريتك التامة .
قمري :
وقمر الملايين.... الملايين منذ آلف السنين.
أتصدق أني ساعتها استيقن –ولا يقين غيره في تلك اللحظة غيره –من أنك لا ترى في تلك اللحظة سواي, ولا تخاطب إلا إياي .
وإن كانت حولك الملايين البشرية ,والجموع الإنسانية.
وقبل أن يغشاني سلطان الوقت وسيفه, الذي أجده مضى من دون إحساس به.
فمفقودة –أي الوقت- معك خير مفقود,
و موجوده بدونك -أيها البدر- النار ذات الوقود .
وقبل الوداع الذي سيعقبه لقاء في أنصاف الشهور المقبلة.
حيث لا يستحيل عليك ممنوع.
ولم ولن تعرف يوما الخضوع.
فأنت السامق
الشاهق.
تنبهت الآن -أيها العزيز- من أنك لم ُتسرّ إليّ.
بل أنا التي أسررت إليك, واستودعت فيك ما استودعت.
فأنت الكريم الذي لا يرد .
وحليم صدر لا يصد .
جود مفتوح .
وخير مشاع.
لكنني لا أعلم لماذا أشعر بل متأكدة من أنك أنت الذي أسررت إليّ كما أسررت إليك .
حقاً
فجوابك الصامت البليغ
المنحدر من شعاعك الساقط على حراء قلبي
لأرُجع بعض ذلك الشعاع المُـتساقط قولا ,أرده إليك.
كالعاشق يرى في ألحاظ حبيبته بالنظرة الواحدة ما في نفسها وما في نفسه كما ذكر أستاذي الكبير الرافعي.
وسأظل أردد حتى الوسن:
وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.
وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.
وأسرّ القمر ُ إليّ ذات ليلة.
سمو النور أسعدني بذات الليلة اتنحرت على موال أشجاني
رباب النوح واختلطت بماء الحسرة الصغرى دموع من لظى البان
وألقت رحل موالي على قيثارة الشكوى بنيات لوجداني
فماذا قلت يا بثن
وكيف بدأت يا وسن
وميسان هل اغتالت براءة وجهك الممروع من أصداء عنواني
نديات من الذكرى ؟
فلما أقبلت صكت وجوه النور وأنقلبت على أزهار ميدان
تعالي يا ندى الترياق من صنبور ذاكرتي
من تلفيق أخباري
من طياتها تتر ى
سلاف الوثبة الحيرى
على أنساق أحباري
سطورا ما بها شكوى
سوى رسم لوجه سامق البدر
كأن الله زينه بنجم الخضر
ملتفع بورد الفرحة الأخرى
ــــــــ
سمو ابنتي الغالية
تقبلي هذايان أبيك
فقد ضرب النسيان بسيفه هانة تفكيره
تحياتي

عتيق بن راشد الفلاسي
13-05-2007, 04:35 PM
ولم لا يسر وأنت تسترسلين واصفة كاسترسال أشعته الذهبية على جيد النخيل..
قرأت كثيرا عن السمو لكن لم أر سموا كهذا.

وفاء شوكت خضر
14-05-2007, 11:07 AM
سمو الكعبي ..

سيبقى القمر قبلة العاشقين ، و ونيس الساهرين ، ونور الليالي الظلماء ..
رغم أنا قد عرفنا أنه كوكب بارد ، لا دفئ فيه ولا حياة ، ولكنه رغم التنائي قريب .
نتوهم بأنه يسِّر إلينا بما تتوق إليه أنفسنا ، ونحن من يسَّ له بأسرارنا لتعود إلينا مع ذلك النور المنبثق منه ، وكأنه السحر ، لنقتبس منه الأمل ، فصمته .. يجعله الصديق الكاتم السر ، والرقيب الذي يفضح .

مناجاة جميلة .

سمو الكعبي
15-05-2007, 03:39 AM
سمو العزيزة
كم نظرت للقمر!
ورأيت وجهه
وجه انسان يتأوه
لم يتجمل القمر لى يوما
مع أنه يتجمل لغيرى
سعيدة أنه تجمل لك.. نجلاء طمان
أتعرفبين عدم تجمله لك??
لأنه رأى فيك صورته الغائبة
فاكتفى واكتسى
عزيزتي د/ نجلاء
مرورك على إسراري ألق وبريق
تمده جذوة من بهائك
نور للبهجة أنت
ود و ورد
د

د. سلطان الحريري
15-05-2007, 01:31 PM
قرأت يوما في دفاتر نازك الملائكة المنسية قولها:
ولِمَ النهار
ينسى بأن مدامعا حرّى غِزار
تأبى التألق في الجفون المثخنة
وتود لو هبط الستار
....
نعم إنه ستار الليل الذي يهبط على أيامنا الحالمة ، فنناجي القمر ويناجينا ، ونرعاه ويرعانا ، ويصبح القمر يتحدث من ذواتنا لا من ذاته..
وقرأت لها أيضا :

قد سئمت الواقع المر المملا=ولقد عدت خيالا مضمحلا
فاتركيني بخيالي أتسلى=آه كاد اليأس يعروني لولا
أنني لذت بأحلام السماء=وتخيرت خيال الشعراء
نعمم إنها اللحظة الفاصلة بين واقعنا ، وهروبنا إلى واقع آخر أكثر بهاء وجمالا ، ربما لا يكون إلا في خيال الأدباء والشعراء ، ولكنه بالتأكيد هو الذي يرقى بنا وبمشاعرنا.
أعجبني قمرك أيتها الفاضلة .
لك خالص الود والتقدير

سمو الكعبي
15-05-2007, 10:00 PM
لاباس اذا ان ننتظر القمر كل ليلة لعلنا نرى وجهه الذي طال غيابه عنا
نص قوي
مودتي


الرائعة مادلين


ولماذا؟ ننتظره وهو في شغاف قلوبنا

مرورك أسعدني

لك كل ماتمنيت

د. عمر جلال الدين هزاع
16-05-2007, 02:19 AM
هنا للقمر وجه آخر
وجه يحمل تجليات الإبداع
وسمو المقاصد
..
اسم على مسمى
بارك الله بك
ولك التقدير
وسأعود حتماً حتماً
تحيتي

سمو الكعبي
20-05-2007, 04:34 AM
سمو..
لغتك دائما اجدها سامية...
وما حديثك القمري هذا الا دليل اخر اضفه على ما املكه من قراءات سابقة لك لتؤكد مقولتي فيك..
سمو في الروح..
سمو في اللغة..
سمو في الكلمة والمعنى..
القمر هذا لم يلهمك فقط..
ولم يكن لك فقط ذاك الملجا الذي تسرين انت او حتى هو اليه باسراركما..
لقد كان منذ البدء ملهما للكثيرين..
ولقد استحضرني كتاب قرأته للرافعي بعنوان حديث القمر وهو كتاب ليتك تجدينه وتقرأينه لتري كيف اصبح القمر ملهما الى حد صناعة كتاب فيه..!
القمر بضيائه ينبوع يتفجر في الانفس ، فيخلق في الذات الانسانية الف الف معنى، فتلهف الذات وكأنى الظمئ واللهفة بها قد بلغت الري وتندي الماء كبده.
واستمعي لهذه الترنيمة الرافعية: لعمري ايها القمر اني لاشكو اليك بثي وحزني، واناجيك بالاحلام النفس الانسانية،وانك لتجيبني الجواب الصامت البليغ فتطرح اشعتك في قلبي
آخذ من بعضها قولا وارحع اليك بعضها قولا، كالعاشق يرى في الحاظ حبيبته بالنظرة الواحدة ما في نفسه وما في نفسها.
ايها الرائعة...
اعذريني لاني حلقت خارج السرب..
لكن دائما اقولها..احب هذا التحليق..
محبتي لك
جوتيار

جو
شكرا لهذا الإطراء
وكأنك عشتي معي ساعة ولادة هذا الإسرار

فبعدما وفي وقت ليس بالقريب
وبعد أن أسر الرافعي إليه
عاد إسرار ه شعاعا

مسترسلا

فهبط على حراء قلبي

حقا ماذكرت وهذا النص الذي ذكرتيه للرافعي هو الذي
ولـّ د عندي هذه الخاطرة

حقا كما قالوا:" القلوب شواهد"
كوني بخير

د. سمير العمري
20-05-2007, 05:01 PM
الحقيقة أنني فوجئت بهذا النص ، وأعترف معتذراُ أنني قصرت في القراءة لك أخي الكريم قبل هذا اليوم لظروف أهمها الانشغال ، ولكن بعد قراءتي لما خطت يراعتك وجدتها قد سكبت عسجداً على صفحة لجين.

وحين تأملت التراكيب أخذني هذا الرقي في الكتابة جمع بين أسلوب المقامة والمقالة والنثر الأدبي الرائع الحافل بالأساليب والصور والمحسنات. رائع حقا.


بقي أمر آخر أرجو أن لا يزعجك وهو من باب الحرص الكبير على هذا الحرف الذي حاز على تقديري من أول حرف قرأته وهو أن تجرب أخي إعادة كتابة النص بشكل أفقي وبأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم وستجد حينها كما سنجد رونقاً ومذاقاً أجمل وأبهى.

أهلاً بك أديباً مبدعاً في أفياء واحة الخير.


تحياتي

سمو الكعبي
21-05-2007, 01:29 AM
سمو النور أسعدني بذات الليلة اتنحرت على موال أشجاني
رباب النوح واختلطت بماء الحسرة الصغرى دموع من لظى البان
وألقت رحل موالي على قيثارة الشكوى بنيات لوجداني
فماذا قلت يا بثن
وكيف بدأت يا وسن
وميسان هل اغتالت براءة وجهك الممروع من أصداء عنواني
نديات من الذكرى ؟
فلما أقبلت صكت وجوه النور وأنقلبت على أزهار ميدان
تعالي يا ندى الترياق من صنبور ذاكرتي
من تلفيق أخباري
من طياتها تتر ى
سلاف الوثبة الحيرى
على أنساق أحباري
سطورا ما بها شكوى
سوى رسم لوجه سامق البدر
كأن الله زينه بنجم الخضر
ملتفع بورد الفرحة الأخرى
ــــــــ
سمو ابنتي الغالية
تقبلي هذايان أبيك
فقد ضرب النسيان بسيفه هانة تفكيره
تحياتي
الاستاذ الوالد الشلال :
وهل يملك القمر أما م ترانيمك , إلا أن يستمد من نميرك لجماله المفتون .
فيكتسي من أدبك الجم , وسكونك العذب ؛ ليرسل بعد ذلك شعاعا يسقط جبين الكون على استحياء
من هشاشة جماله , وعمى ضوءة , الذي لم يطق صبرا , أمام رب البلاغة وسائسها.
وأي نسيان يضرب بك ؟
ففي مغانيك يضرب تفكيرك هانته.
وتقبل تحيايا منبجسة من عميق الود والاحترام .
ابنتك
سمــــــــــو

د. عمر جلال الدين هزاع
21-05-2007, 02:19 AM
عدت
فما وجدتني إلا أقتبس كلمات كل من مر هنا
مباركاً
ومشيداً
فلك التقدير كله

أسماء حرمة الله
21-05-2007, 02:21 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتُهـا من قلبي


الكريمـة سموّ،

ناجيتِ حبيبَ القلوب، أوفـى رسولٍ، وأرقُّ رفيق، وأكبر وطـن للحالميـن، للعاشقين وللصابريـن أيضاً !
هو نعمةٌ من نعم الرحمن علينـا سبحانـه وتعالـى، لـه الشكرُ عددَ خلقـه ورضاءَ نفسـه وزنةَ عرشه ومدادَ كلماتـه .
أسَرَّ إليكِ القمرُ بشجونـه، وخبّـأ بين جوانحكِ قلبَه وأسرارَه المنزويـة فيـه، تماماً كما فعلتِ أنتِ، أتعرفين لِم ؟ لأنَّ القلبَ إلى القلب رسول، ولأنّـه لا يخلفُ وعداً قطعَـه لأحبابـه، لايخونُ ولا يغلقُ أبوابَـه حتّى للعابريـن ! فتبارك اللـه أحسن الخالقيـن !

سموّ، أخبرني القمرُ ذاتَ بوح، بأنْ أبلغكِ رسالـةً من قلبـه الوفيّ، يقولُ لكِ فيهـا :
لا تُغادري دروبَ الفرح، ولا تُطفئي قناديلَ الرحيل إلى أرضي كلّمـا أجهشَ بكِ حزنٌ أو صمت، ستجدينني بانتظاركِ، أكفكفُ عنكِ الوجع، وأخطو معكِ إلى عالمٍ تكونُ فيـه الحياةُ أجمـلَ وأحلـى، وقدْ غادرتْها الحروبُ، وسكنَها السلامُ والأمنُ والحلـم بالجميل الآتي ! دثّري رسالتَكِ العذبة بدثار النثـر، فما أجملَـه وهو يرفلُ في حُلَلِـه المرسلـة ! وكفكِفي عنها ما اغرورقَ في عينيهـا من دموع :

" بدات = بدَتْ
سببا في محبة الملايين "إليه" = لـهُ .
باطنة = باطنـه
أن يكون مَحضُ خيال = محضَ خيال
وإن كانت حولك الملايين البشرية = وإن كان حولكَ ملايينُ البشر ".



سموّ .. كوني بخيرٍ دائماً، حماكِ ربّي
لكِ خالص تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سمو الكعبي
22-05-2007, 12:36 PM
الحقيقة أنني فوجئت بهذا النص ، وأعترف معتذراُ أنني قصرت في القراءة لك أخي الكريم قبل هذا اليوم لظروف أهمها الانشغال ، ولكن بعد قراءتي لما خطت يراعتك وجدتها قد سكبت عسجداً على صفحة لجين.
وحين تأملت التراكيب أخذني هذا الرقي في الكتابة جمع بين أسلوب المقامة والمقالة والنثر الأدبي الرائع الحافل بالأساليب والصور والمحسنات. رائع حقا.
بقي أمر آخر أرجو أن لا يزعجك وهو من باب الحرص الكبير على هذا الحرف الذي حاز على تقديري من أول حرف قرأته وهو أن تجرب أخي إعادة كتابة النص بشكل أفقي وبأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم وستجد حينها كما سنجد رونقاً ومذاقاً أجمل وأبهى.
أهلاً بك أديباً مبدعاً في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أستاذي :
زدت إسراري سرورا .
مرورك على نبضي جعلني أشعر أن في زوايا حرفي وأركانه ما يستحق القراءة .
أما دررك الذهبية في النصح فنحن نظل عالة عليك , فالبرعم الصغير النامي يحتاج إلى فيّ دوحة عظيمة مثلك .
شكرا لإسرارك إلي أيها القمر ؛ فقد جعلت عظاما يمرون على نبضي الفقير .
تحية لاتبلى ولاتنضب لك............ أيها الشامخ.
وأرجو أن تقبل سموا بكل ما فيها من زلل.

سمو الكعبي
24-05-2007, 07:05 PM
ولم لا يسر وأنت تسترسلين واصفة كاسترسال أشعته الذهبية على جيد النخيل..
قرأت كثيرا عن السمو لكن لم أر سموا كهذا.
الأديب الأريب ابن الفلاسي :
شكرا لك ؛ لإقرانك إسراري بإسرار القمر , وأنا فِـرِحة ٌ بهذا الشبه .
سمـــــــوت في الدنيا والآخرة .
خجــِلة من هذا الإطراء .
دمت ألـــِـقاً.

عتيق بن راشد الفلاسي
09-06-2007, 09:44 AM
هذه إطلالتي الثانية على أبعاد المناجاة يا نجية القمر...
يبدو أن السحر الحلال يطوق الآن رقبتي إذ يحيطيني بهالة القمر البهية ،فاقف مع نفسي أستعرض البوادي بوادي الحب حيث شفافية الطبيعة البريئة بقمرها البارز فوق قبتها كنقطة النون إذ برزت فوق كلمة الكون ،وأجوب تلك القفار ومناجاتك للقمر سميري المصاحب ،وحميمي الذي يأبى فراقي ،وبجانبنا -يانجية القمر-موقد وقهوة ،وفناجين حمّر الزعفران مشافرها فبدت ككبد عاشق صيرها الحب جراحا ...
يانجية القمر ..ماهذا؟؟سألت نفسي وأنا اسكن نبضك وماجاتك هذا السؤال..قالت نفسي هذا حديث سرى في أوصاله قانون العهد الأول للغة قديمة لا يفهمها إلا أقمار الأرض من الأدباء وأقمار السماء أولو الضوء والسناء.
وقلت بل ماهذا؟قالت هذه ترنيمة عاشق عبر الأجواء ليتخذ من مصافحة القمر أنيسا وجليسا.
فقلت بالله عليك فماهذا؟؟قالت هذا رجع صدى تراتيل الوجود الهائم الحالم ،في ساعة هجع الكل فيها ليعزف الكون مع نجية القمر سيمفونية الملأ الأعلى وهي تناجي تلك القوة وأسرارها في معجزة القمر.
ستظل هذه المناجاة الصادقة محطة تعترض طريقي كلما جلست على الأرض رفغتني إلى السماء.

سمو الكعبي
11-06-2007, 05:12 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة قطفتُهـا من قلبي
الكريمـة سموّ،
ناجيتِ حبيبَ القلوب، أوفـى رسولٍ، وأرقُّ رفيق، وأكبر وطـن للحالميـن، للعاشقين وللصابريـن أيضاً !
هو نعمةٌ من نعم الرحمن علينـا سبحانـه وتعالـى، لـه الشكرُ عددَ خلقـه ورضاءَ نفسـه وزنةَ عرشه ومدادَ كلماتـه .
أسَرَّ إليكِ القمرُ بشجونـه، وخبّـأ بين جوانحكِ قلبَه وأسرارَه المنزويـة فيـه، تماماً كما فعلتِ أنتِ، أتعرفين لِم ؟ لأنَّ القلبَ إلى القلب رسول، ولأنّـه لا يخلفُ وعداً قطعَـه لأحبابـه، لايخونُ ولا يغلقُ أبوابَـه حتّى للعابريـن ! فتبارك اللـه أحسن الخالقيـن !
سموّ، أخبرني القمرُ ذاتَ بوح، بأنْ أبلغكِ رسالـةً من قلبـه الوفيّ، يقولُ لكِ فيهـا :
لا تُغادري دروبَ الفرح، ولا تُطفئي قناديلَ الرحيل إلى أرضي كلّمـا أجهشَ بكِ حزنٌ أو صمت، ستجدينني بانتظاركِ، أكفكفُ عنكِ الوجع، وأخطو معكِ إلى عالمٍ تكونُ فيـه الحياةُ أجمـلَ وأحلـى، وقدْ غادرتْها الحروبُ، وسكنَها السلامُ والأمنُ والحلـم بالجميل الآتي ! دثّري رسالتَكِ العذبة بدثار النثـر، فما أجملَـه وهو يرفلُ في حُلَلِـه المرسلـة ! وكفكِفي عنها ما اغرورقَ في
عينيهـا من دموع :
" بدات = بدَتْ
سببا في محبة الملايين "إليه" = لـهُ .
باطنة = باطنـه
أن يكون مَحضُ خيال = محضَ خيال
وإن كانت حولك الملايين البشرية = وإن كان حولكَ ملايينُ البشر ".
سموّ .. كوني بخيرٍ دائماً، حماكِ ربّي
لكِ خالص تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء :
مروك إزهرّ له إسراري ابتهاجا .
أما وأن القمر فقد أرسل :
فشكرا لك من ساعي بريد لأعظم شعاع خرق الهواء مذ ملايين السنين , والجواب هو إن شئت حمله له ,وإلا فهو يرى مني وأرى منه موضعا ونورا يسمح بإسراري له بأن يَسرِي إليه :
أما أني أغادرت الفرح فلو حصلت عليه دوما فلن أبرح مقامي فيه , وأما أُدريها عن هبوب الرياح , وسأنتظرك أيها القمر في أنصاف الشهور حيث لي موعد مع ..........
تحية لا تفنى و تنضب لقلبك

سمو الكعبي
11-06-2007, 05:48 AM
هذه إطلالتي الثانية على أبعاد المناجاة يا نجية القمر...
يبدو أن السحر الحلال يطوق الآن رقبتي إذ يحيطيني بهالة القمر البهية ،فاقف مع نفسي أستعرض البوادي بوادي الحب حيث شفافية الطبيعة البريئة بقمرها البارز فوق قبتها كنقطة النون إذ برزت فوق كلمة الكون ،وأجوب تلك القفار ومناجاتك للقمر سميري المصاحب ،وحميمي الذي يأبى فراقي ،وبجانبنا -يانجية القمر-موقد وقهوة ،وفناجين حمّر الزعفران مشافرها فبدت ككبد عاشق صيرها الحب جراحا ...
يانجية القمر ..ماهذا؟؟سألت نفسي وأنا اسكن نبضك وماجاتك هذا السؤال..قالت نفسي هذا حديث سرى في أوصاله قانون العهد الأول للغة قديمة لا يفهمها إلا أقمار الأرض من الأدباء وأقمار السماء أولو الضوء والسناء.
وقلت بل ماهذا؟قالت هذه ترنيمة عاشق عبر الأجواء ليتخذ من مصافحة القمر أنيسا وجليسا.
فقلت بالله عليك فماهذا؟؟قالت هذا رجع صدى تراتيل الوجود الهائم الحالم ،في ساعة هجع الكل فيها ليعزف الكون مع نجية القمر سيمفونية الملأ الأعلى وهي تناجي تلك القوة وأسرارها في معجزة القمر.
ستظل هذه المناجاة الصادقة محطة تعترض طريقي كلما جلست على الأرض رفغتني إلى السماء.
ياسامعاً نجيّة القمر .
يامن قرأت من حروفها ما بطن واسـتتر.
تحيةً مصوغة بمسك نفيس, ورحيق تسنيمي؛ لجعلك من أفقي الضيق آفاقا رحبة تقبل الصد والرد .
لا أعلم بأي سحر بابلي استطعت أن تقرأ ؟؟وتتغلغل في أجزاء الضوء الساري من القمر إلى عدسة عيني ؟؟؟
أما عن لغة العهد القديم وهي و إن كانت لغة عصيّةً علي إلا أني أحب تردادها كطفل هدهدته أمه فأخذ يردد ما تقول وراءها دون وعي سوى حبه لأمه .
وأما وأنها ترنيمة عاشق فهذا أقرب من سابقه, وهل هناك أجمل من أن تنادي من تهوى مسترسلا مع أشعة ذاك الصامت الناطق ,الفصيح العيي ,الباهت الوضاء , الجامع بين الشرق والغرب على رقعته الصغيرة الكبيرة , حقا وبضدها تتبن الأشياء , ولأنه ناطق صامت فقد وشوشت في سمعه الكتوم شفرة الود المكتوم الذي يجمع بيني وبين ....... .
وأما وهي ترنيمة ألم فهذا الصدق بعينه,ألم ترَ تلك الهالات ذات اللون الرمادي كيف اتخذت من وجهه القمر مُرتكزا؟ , كما قال الشاعر " ولكنها في وجهه من أثر اللطم " برجع آهاتنا التي تعود عليه ,
الفلاسي قد استرسلت واسترسلت فعذرا .
لأن دائرة الإسرار مع القمر لاتدع لك بُد أن تبدأ وتعود وتبدأ من حيث بدأت .
سعيدة بإطلالتك الثانية وأُطالبك بالثالثة ؛لأن القمر يكتمل في ثلاث ليال في الشهر, فبقيت ليلته الخامسة عشرة.
تحية لك من أخمص الروح

عتيق بن راشد الفلاسي
13-06-2007, 04:56 PM
يانجية القمر...هاأنا أترك الدنيا بماحوت في شرود شارد،وهروب حالم ،أقف أمام قرصه المستدير ،وهالته الناعسة ،وبريقه اليقظ،تردني إليه ذكريات الصبا اللاهية العابثة،وتلقي بي في محضن نوره هواجس الإلهام المستفزة،لقد حلا القمر الليلة فما أشبعتُ من حلاه نهمي ،وتكور في ناظري يحاكي وجه محبوبتي مرسلا قسمات الحياة واحدة تلو الأخرى...استدار فعاتب ،واستدار ثانية فرحم من وقع العتاب ولذعه،واستدار ثالثة فأخذني أخذة سماوية عليا فوق مس القدم ،وحبو الأشباح ..
يانجية القمر..أبى الليل إلا أن يخلق من سواده نهار المحاسن الساطع في بدره العالي،فأراني كل مامضى ،واحتواني في خباء الحاضر ،وكاد يخترق بي الحجب إلى عالم الآتي..ومال إلى الماضي بي ليريني كم هي الذكرى أصيلة متينة الجذر لا تغيبها العوارض مهما داهمت سكونها الأبدي التليد..الليلة أراني- يا نجية القمر- ذلك الطفل الصغير النحيل العابث بالدنيا قبل أوان عبثها به،الهائم في مساحات لا أُطُرَ لها إلا تلك الأسوار التي يبنيها الأطفال حال لعبهم ثم يميلون عليها بعوامل الهدم دون ما اكتراث للوم أو مساءلة ..ألا ما أغربها من دنيا لا تستحق منا إلا معاملة الأطفال السائرة بين بناء وهدم..
إيه يا سراج الملكوت الليلي ،ما أبين مابين الحياتين ،حياة نقلتني إليها وأخرى نقلتك أنا إليها رغم إبائك وعزتك.بربك هل بدّلت الصروف إهابها؟أم هل غيرت الطارئات ملامحها ؟كلا فما هي بالعرض السريع ،ولا الغشاء الواهن الخفيف ،وإنما هي أصلي وطفولتي ،ومربى أحلامي الصغيرة ..

علي أسعد أسعد
13-06-2007, 05:23 PM
أختي العزيزة ...

القمر مرآة نفوسنا ...

لا يبوح إلا بلواعجها ...

ولا ينظر إلا بأعيننا ...

تسكن إليه الأرواح بالفطرة

لأنه نقطة مضيئة في سماء حزينة مظلمة


شكراً لقمرك هذا الذي استوطن فحللنا فيه سكانا

سمو الكعبي
14-06-2007, 06:49 AM
يانجية القمر...هاأنا أترك الدنيا بماحوت في شرود شارد،وهروب حالم ،أقف أمام قرصه المستدير ،وهالته الناعسة ،وبريقه اليقظ،تردني إليه ذكريات الصبا اللاهية العابثة،وتلقي بي في محضن نوره هواجس الإلهام المستفزة،لقد حلا القمر الليلة فما أشبعتُ من حلاه نهمي ،وتكور في ناظري يحاكي وجه محبوبتي مرسلا قسمات الحياة واحدة تلو الأخرى...استدار فعاتب ،واستدار ثانية فرحم من وقع العتاب ولذعه،واستدار ثالثة فأخذني أخذة سماوية عليا فوق مس القدم ،وحبو الأشباح ..
يانجية القمر..أبى الليل إلا أن يخلق من سواده نهار المحاسن الساطع في بدره العالي،فأراني كل مامضى ،واحتواني في خباء الحاضر ،وكاد يخترق بي الحجب إلى عالم الآتي..ومال إلى الماضي بي ليريني كم هي الذكرى أصيلة متينة الجذر لا تغيبها العوارض مهما داهمت سكونها الأبدي التليد..الليلة أراني- يا نجية القمر- ذلك الطفل الصغير النحيل العابث بالدنيا قبل أوان عبثها به،الهائم في مساحات لا أُطُرَ لها إلا تلك الأسوار التي يبنيها الأطفال حال لعبهم ثم يميلون عليها بعوامل الهدم دون ما اكتراث للوم أو مساءلة ..ألا ما أغربها من دنيا لا تستحق منا إلا معاملة الأطفال السائرة بين بناء وهدم..
إيه يا سراج الملكوت الليلي ،ما أبين مابين الحياتين ،حياة نقلتني إليها وأخرى نقلتك أنا إليها رغم إبائك وعزتك.بربك هل بدّلت الصروف إهابها؟أم هل غيرت الطارئات ملامحها ؟كلا فما هي بالعرض السريع ،ولا الغشاء الواهن الخفيف ،وإنما هي أصلي وطفولتي ،ومربى أحلامي الصغيرة ..
يا سامعاً نجية القمر :
قد طلبت من سموك الرفيع أن تكون إطلالتك على إسراري في يوم اكتمال القمر ليلة الخامس من الشهر , ولكن ليس على ذي كرم شرط , وليس لي سلطان على من له سلطان على الحرف والبيان .
فحيّ هلا بك قبل... وبعد.. وحين... اكتمال القمر .
يانجيّ القمر وسامعا مُناجِيته :
أما وقد ذكرت وقوع العتب بينك وبينه فلا عتاب إلا بين متحابين , ولا يحب القمر عادة إلا من كان خَوْط الإحساس ورهيفه .
وإن كنت مخالفة إياك في إطلالتك هذه لقولك: " ولقد حلا القمرالليلة " .
ومتى كان منظره خاليا من الحلا ,وفقيرا من جميع أطياف الحسن ؟!.
تالله ما ارتد بصري منه إلا وقد امتلأ طرفي منه نظرة وسرورا.
فاللقمر سنا أظل اشتهي منه ولا اكتفي , أجوع ولا أشبع منه , نهمة منه حتى النهاية .

يا سامعا نجية القمر :
وما أراك هذه الليلة فيه إلا ذاك الطفل العبث الهائم النحيل إلا أن في القمر فقه الماضي بأصوله وإجماعه فهو الترجمان له بسمعه وقياسه , ففي القمر معجم الماضي بجميع مفرداته وأبجدياته ؛ حيث رحلة الشوق المُـعنّى إلى زمان ماضٍ تراكضت فيه خُطانا نحو المستقبل, فبقيت آثار أقدامنا طرية على صفحة خده ذات البياض المُمتزج باللون الرمادي .
أيها القمر المُطل :
أريته ذاك لعلمك بصفاء سريرة حرفه, صفاء يوازي صفاء سريرة الطفل في يوم عيد ركض فيه ليلتقط عيديته.
وفي إسرارك لكل مُسرٍ إليك مقام تريه إياه .
مُباركا ليلك أيها القمر بمرور أمثالك -ياسامعا نجية القمر- .
ملحوظة خارج الإسرار :
يا ابن الفلاسي
جمال جرسك ونبضك -ياسامعا نجية القمر- أبهج إسراري وأحياه , ففي الشين والراء وقبله الكاف حياءٌ من أن يخطها القلم لك, وعزاؤها أن ما كتبه المارون من ثناء عن هذا الإسرار لك فيه القدح المُـعلّى . . .

سمو الكعبي
25-06-2008, 07:32 AM
أيها القمر سعدت كثيرا بصحبتك مع قلمي وهأنا أفتح ذكرياتي فأجدك في بداية ذكريات قلم السمو
الشكر لك أيها القمر كم أضأت لي مداد الورق لأكتب على سناك