مشاهدة النسخة كاملة : ونعود لترسمنا الضحكات
أحمد عبدالرحمن الحكيم
12-05-2007, 04:45 PM
نتمادي في كتابة أنا ما زلنا نعشق
رغم الموت
رغم الصمت
رغم هتافات البعض الساخط فينا
هل كان حلياً بنا أن نصمت
أن نرسم فوهة بركان خامد
ونشغل الآف الأعواد لنشعل سيكارً يؤجج ذكري أني أعشقها
وتعود لترسمنا الضحكات
فتعود لتؤرقنا الذكري
وأكتب قافية البيت السادس من شعري
هل تذكر تلك البسمات ؟
هل تذكر أني والحرف الساكن في اللغة
تبادلنا تساؤلنا
من منا يقدر أن يصمت أكثر؟
أن يكبت في داخله تلك النزعات الشرقيه
وكنت انا الرابح فاتنتي
كنت السابق في موسوعة قتلاك
أقدر جداً أن أصبر
أن أهجر عيناك وأرحل
لمدنٍ أخري
لا تسكُنها رائحةُ حروفك
وتتثاءب دماءُ جروحٍ
غضبت جداً أن أوقظ جُرحك النائم
وأسألك من أنا
مرآة النفس
12-05-2007, 08:22 PM
الحكيم...
تستهويني صورك المبتكرة الفنية المبدعة التي لم أقرأ مثلها من قبل...
وهذه البلاغة التي تتقطّر من كلماتك...
تعبّر عن معان عظيمة عميقة ببضع سطور...
فكرة فلسفية...
أترانا نكتب الحروف أم أنّ اللغة هي التي تكتبنا؟!
ولو كتبنا بحاراً وبحاراً من الشعر والأدب أترانا نكون قد انتهينا من التعبير عن أنفسنا؟!
إن كان الجواب نعم
فلماذا عندما يطلّ الحبيب على نافذة الشوق ننسى كل ما كتبنا
ونبحث من جديد من عالم جديد عن حروف جديدة تفسّر شعورنا الجديد...!!
يالها من دائرة مفرغة
ويالها من متعة مقيتة!!
تحيتي لقلمك
عبدالله المحمدي
12-05-2007, 09:26 PM
نمى العشب فوق سطح الصمت
فتعبت الاحداق من عتمة الطريق
هل ثمة من يلهث خلف الحنين ؟؟
رغم جفاف حلق السنين ..
لم نفقد ارضاً غرسنا بها جذوراً عميقة الانتماء ؟؟
لم نودع حلماً غفا بامان فوق الهدب ؟؟
كيف انحسر ذلك الافق المليء بكل طيوف الجمال ؟؟
انا من يهذي هنا يا صديقي ....
لا عليك فاشجار الغد لا تملك ظلاً
تحياتي لك أيها الاديب ....
جوتيار تمر
12-05-2007, 09:47 PM
الحكيم...
هذه حكمة تستحق ان تناقش...؟
(اريك فروم يقول:الانسان المعاصر عاجز عن الحب وعن استخدام العقل ،
واصدار القرارات،
عاجز عن تقدير الحياة،
وفقدت الدنيا وحدتها وعاد الانسان مرة اخرى،
يعبد اشياء متنوعة كما كان قديما ،
مع استثناء واحد وهو ان هذه الاشياء،
باتت من صنع الانسان بعدما كانت جزءً من الطبيعة.)
ايها الحكيم...
نصوصك بدأت تأخذ مسارا جدليا..
محبتي لك
جوتيار
نهى شعبان
12-05-2007, 09:53 PM
الحكيم...
أصبحتُ مدمنة على قراءة نصوصكَ
كلماتكَ لها مذاقا خاصا
وقدّ ذكرتنى بالشاعر فاروق جويدة وأسلوبة الراقى الذى يُعشق
لكَ تحياتى
د. سلطان الحريري
12-05-2007, 09:59 PM
نتمادي في كتابة أنا ما زلنا نعشق
رغم الموت
رغم الصمت
رغم هتافات البعض الساخط فينا
هل كان حلياً بنا أن نصمت
أن نرسم فوهة بركان خامد
ونشغل الآف الأعواد لنشعل سيكارً يؤجج ذكري أني أعشقها
وتعود لترسمنا الضحكات
فتعود لتؤرقنا الذكري
وأكتب قافية البيت السادس من شعري
هل تذكر تلك البسمات ؟
هل تذكر أني والحرف الساكن في اللغة
تبادلنا تساؤلنا
من منا يقدر أن يصمت أكثر؟
أن يكبت في داخله تلك النزعات الشرقيه
وكنت انا الرابح فاتنتي
كنت السابق في موسوعة قتلاك
أقدر جداً أن أصبر
أن أهجر عيناك وأرحل
لمدنٍ أخري
لا تسكُنها رائحةُ حروفك
وتتثاءب دماءُ جروحٍ
غضبت جداً أن أوقظ جُرحك النائم
وأسألك من أنا
أيها الحكيم الجميل:
قرأت نصك ، وحلقت معك في عالمك الجميل ، ورأيتني أعيش التجربة بكل ما فيها من تفاصيل ، والمعاني بكل ما فيها من سمو ، ويبقى لي أن أتساءل : ما الضير لو كتب النص بالأسلوب المرسل مادام يمتلك الوحدة الموضوعية؟
أن أهجر عيناك وأرحل = عينيك
لك حبي وتقديري
مأمون المغازي
12-05-2007, 10:16 PM
نتمادي في كتابة أنا ما زلنا نعشق
رغم الموت
رغم الصمت
رغم هتافات البعض الساخط فينا
هل كان حلياً بنا أن نصمت
أن نرسم فوهة بركان خامد
ونشغل الآف الأعواد لنشعل سيكارً يؤجج ذكري أني أعشقها
وتعود لترسمنا الضحكات
فتعود لتؤرقنا الذكري
وأكتب قافية البيت السادس من شعري
هل تذكر تلك البسمات ؟
هل تذكر أني والحرف الساكن في اللغة
تبادلنا تساؤلنا
من منا يقدر أن يصمت أكثر؟
أن يكبت في داخله تلك النزعات الشرقيه
وكنت انا الرابح فاتنتي
كنت السابق في موسوعة قتلاك
أقدر جداً أن أصبر
أن أهجر عيناك وأرحل
لمدنٍ أخري
لا تسكُنها رائحةُ حروفك
وتتثاءب دماءُ جروحٍ
غضبت جداً أن أوقظ جُرحك النائم
وأسألك من أنا
أديبنا : الحكيم ،
أحب التعبير عن الإحساس الصادق ، وأحبه أكثر إذا كانت الصورة مبثوثة من الروح إلى الروح ، وإذا كانت الصورة جديدة مبتكرة ، أو مطورة ، لكن الجديدة تتقدم على كل ما سواها .
قرأت هنا الإحساس الدافق ، والصورة الجميلة ، وعاينت الحب والشوق ، رغم إعلانك المقدرة على الهجر والرحيل إلى عالم آخر ليست فيه هذه المعذِّبة التي اعترفت أنك ربحت ، وقد ربحت أن تكون بين قتلاها ، وكأنك تلذذت بالتعذيب لفترة فراشية الملامح ، لكن يا عزيزي ، هل من جراحات الحب مفرٌ ؟ إن حبًا بغير مكابدة وعناء هو وهم الرغبة ، وأي انسحاب من ميدان الحب هو فشل في التجرة التي لم تحصل فعلاً فليس لمن ناضل في حبه أن يترك الميدان غلى أخرى بل تبقى المحبوبة في عالمه إلى أن تتحول إلى مثالٍ في عالم مثال هو روحك ، أو عالم ما بعد العالم ، لكني أعترف بتسربت المعاني رقيقة إلى الروح ، وقد خدمها الجرس والنسق والصورة الممتدة المبثوثة في اللفظ البسيط السهل دونما تكلف أو إغراق ، ولا ينقصها غير بعض تشذيب وتهذيب ، فقد غلبت عفويتها على طلاوتها ، فجاءت غفلة ، بها ما يحتاج بعض تدقيق ، وإعادة نظر لتطابق مبانيها معانيها ، وقد رأيتك تطرق أبواب تعبير عصري حديث تلبسه ثوب بلاغة حائرة بين الأصالة والتجديد .
أديبنا ،
وددت لو أن لوحة المفاتيح طاوعت أناملك فيما يأتي :
نتمادي = نتمادى
حلياً = حريًا
ونشغل = ونشعل
لنشعل سيكارً يؤجج ذكري أني أعشقها = سيكارًا / ذكرى
الذكري = الذكرى
عيناك = عينيكِ
أديبنا بقي أن تحاور توافق الألفاظ والعبارات ففيها ما يقبل الزيادة ، وفيها ما يقبل الحذف وفق الجرس والنغم ،
أديبنا الحكيم
تقبل مع التقدير المحبة
مأمون
أحمد عبدالرحمن الحكيم
13-05-2007, 11:58 AM
الحكيم...
تستهويني صورك المبتكرة الفنية المبدعة التي لم أقرأ مثلها من قبل...
وهذه البلاغة التي تتقطّر من كلماتك...
تعبّر عن معان عظيمة عميقة ببضع سطور...
فكرة فلسفية...
أترانا نكتب الحروف أم أنّ اللغة هي التي تكتبنا؟!
ولو كتبنا بحاراً وبحاراً من الشعر والأدب أترانا نكون قد انتهينا من التعبير عن أنفسنا؟!
إن كان الجواب نعم
فلماذا عندما يطلّ الحبيب على نافذة الشوق ننسى كل ما كتبنا
ونبحث من جديد من عالم جديد عن حروف جديدة تفسّر شعورنا الجديد...!!
يالها من دائرة مفرغة
ويالها من متعة مقيتة!!
تحيتي لقلمك
الرائعه مرآة النفس
لا عليك
فكل الاسئله لا تحمل إجابة
فقط نسئل كأداء واجب بأنا لم نكن بلهاء نعشق دون ان نتسائل
نحن معشر القلم أكثر الخاسرين في معارك القلب
أكتشفت هذا مؤخراً
وفاء شوكت خضر
14-05-2007, 11:41 AM
الفاضل // الحكيم //
لعلها معانقة أولى لحرف ..
وجدت نبض الروح بين الحروف ، وبوح نقش على السطور اعترافا مؤلما ..
أسلوب يميزك ....
مروة عبدالله
14-05-2007, 12:51 PM
للاحاسيس علامات
وللحب كلمات تخطف الابصار
وتسحر القلوب
وللألم عذاب وعذاب
أحمـــــــــــد
حينما اذهب
اجدك مبدع
لك منى تحية
تعلو القلوب
تقديرى لحرفك
أحمد عبدالرحمن الحكيم
14-05-2007, 03:39 PM
نمى العشب فوق سطح الصمت
فتعبت الاحداق من عتمة الطريق
هل ثمة من يلهث خلف الحنين ؟؟
رغم جفاف حلق السنين ..
لم نفقد ارضاً غرسنا بها جذوراً عميقة الانتماء ؟؟
لم نودع حلماً غفا بامان فوق الهدب ؟؟
كيف انحسر ذلك الافق المليء بكل طيوف الجمال ؟؟
انا من يهذي هنا يا صديقي ....
لا عليك فاشجار الغد لا تملك ظلاً
تحياتي لك أيها الاديب ....
الاستاذ الاديب عبدالله
عطر حرفك فاح لدي
لم اعد اقدر علي اشتمام شئ سوى عبقك يملؤ متصفحي
أشكر جزيل حرفك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir