مشاهدة النسخة كاملة : ثرثرة على ضفاف القلب
عطاف سالم
12-05-2007, 11:44 PM
وحدي على ضفافك يا قلب أغني..
كي أطرد عنك هذا الخوف
........وعني
هات ما عندك أسمعه ُ..
قل ما تشاء دفـِّقهُ
فما على الضفاف أحدٌ سوايا
أنت قلت لي يوما : حـلِّـقي
فالفضاء فسيح ُ
واشرقي.....
فأنتِ الشمس......
والشمس تأذنُ وتبيحُ
قلت لي دوما
كلاما أشهى من كل معنى
تائه..أو صريح
أتذكر الزورق والنورس؟
قصة ائتلاف فريدْ
رسم للعمق وللبحر..
وللفجر وللشاطئ
معنى جديدْ
كانت أحاديث ننظمها..من محار
في عقد تجاوز الخيال
...والأفكار..
أتذكر تلك الموجة..الشفافة البريقة؟
أتذكر رشقتها لنا..
.........بقطرة من لونها
رشيقة؟
آه يا ضفاف القلب
كم كانت الأحاديث شجية عميقة !!
سكن الليل ياضفافي
وانطوينا ..
نجمع اللهاث
حثيثا .. من مآسينا
هذا الليل الذي..يرقبنا منذ زمان
ومنذ زمان أيضا ..
.........كنا نرقبه
وها نحن التقينا
......وتصافينا..
صار إطارا يحتوينا
ما أجمل الليل في مآقينا !!
وما أزهى الفجر
ينبثق مزدانا بنا ..
..........وبوادينا !!
على ضفافك يا قلب زهت نبتة ..
رأيتُ البدر يضئُ بنورها..
ورأيتُ الربيع يرتحقُ رحيقها
على ضفافكَ يا قلب ..
..........في هذا الليل
أثـرثـر...
ربما أكون يوما..
زمردة خضراء
أو ..
فيروزة زرقاء
أو .. ربما
حبـَّة تـرتر .
منهل العراقي
13-05-2007, 08:03 AM
جميل ورقيق هذا النص
سلمت يداك
تحياتي
جوتيار تمر
13-05-2007, 12:40 PM
عطاف..
كأني بهذه الاحرف اشبه برثاء قلب ينبض شوقا،
واكثر ما يثير فيه انه يتسم باسم الحب وليس باسم الملل،
ويفرض احتماليات القربوليس النفور الا والابتعاد،
فهي لاتكتفي بان تفضح مكنونات القلب في لياليه،
بل يتجاوز ذلك ليظهر لنا بان هذه الهمهمات القلبية،
لاتعدو ان تكون مستمرة في كل ليلة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه من شوق،
وكأن القلب هذا يهذي في غيبوبة،
وهو لا يصور لنا في غيبوبته الا غيبوبة اخرى الا وهي غيبوبة الحب،
فهو يضع نفسه موضعا محايداً ليساعد الذات على اكتشاف انجع الوسائل كي تستمر العلاقة بينهما، هذه العلاقة التواترية الجدلية التي من خلالها يفضح القلب مكنوناته وتهذي الذات في حالة استيعاب تام للحدث، وفي خضم صراع استردادي جميل،
للذكريات الحميمة التي القى القلب نفسه بين احضانها، ورضخت الذات لمتطلبات القلب لكونه يراه يعتصر وجعا داخليا، ويحاول ان يخرج من دائرة الوجع هذا ليزرع بعض اماني لطيفة وينثر عبق الفيروز على محيطه فيهدأ القلب وتستمر الذات في حالة رضوخ تام للقلب.
يقول باراسيلوس:من لايعر ف شيئا لايعشق شيئا، ومن لايستطيع ان يفعل شيئا لايفهم شيئا، ومن لايفهم شيئا لايساوي شيئا، على ان من يفهم يحب ويلحظ... فلكما زادت معرفتنا بشيء زاد حينا له...وكل من يتخيل ان كل الثمار تنضج معا مثل حبات الفريز لايعرف شيئا عن العنب.
هوهذيان اخر عطاف..
عذرا..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
عطاف سالم
13-05-2007, 10:30 PM
جميل ورقيق هذا النص
سلمت يداك
تحياتي
منهل العراقي
أولا أهنؤك على هذا الاسم ( منهل )
ثانيا / أشكرك على مشاعرك التي عبرت بها عن نصي هي الأجمل والأرق
سلمت ودمت
وتقبل كل تحية وسلام
ماجد الغامدي
14-05-2007, 12:52 AM
الأخت عِطاف
يقول أبو القاسم الشابّي رحمه الله
ياليلُ ..ما تصنعُ النفسُ التي سكنت=هذا الوجودَ ومن أعدائها القَدرُ
ترضى وتسكتُ..هذا غيرُ محتملٍ=إذن فهل ترفضُ الدنيا وتنتحرُ !
ولكني أرى الأجمل أن يبقى الأمل وأن نكتفي بـ :ياليلُ..الصبُّ متى غدُه!
تحياتي
وفاء شوكت خضر
14-05-2007, 09:43 AM
الأديبة / عطاف السماوي ..
رقيقة كلماتك ..
صدقي هذه المقولة ..
وعيشي بها ..
ليبقى الأمل متوهجا في حنيا النفس ..
فأنتِ الشمس......
والشمس تأذنُ وتبيحُ
تحيتي والود ..
ماريا يوسف النجار
14-05-2007, 02:37 PM
اختي عطاف
اعجبني هذا الحلم السارح في افاق النفس العاشقة
سلمت يداك
ودي واحترامي
عطاف سالم
15-05-2007, 07:37 PM
عطاف..
كأني بهذه الاحرف اشبه برثاء قلب ينبض شوقا،
واكثر ما يثير فيه انه يتسم باسم الحب وليس باسم الملل،
ويفرض احتماليات القربوليس النفور الا والابتعاد،
فهي لاتكتفي بان تفضح مكنونات القلب في لياليه،
بل يتجاوز ذلك ليظهر لنا بان هذه الهمهمات القلبية،
لاتعدو ان تكون مستمرة في كل ليلة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه من شوق،
وكأن القلب هذا يهذي في غيبوبة،
وهو لا يصور لنا في غيبوبته الا غيبوبة اخرى الا وهي غيبوبة الحب،
فهو يضع نفسه موضعا محايداً ليساعد الذات على اكتشاف انجع الوسائل كي تستمر العلاقة بينهما، هذه العلاقة التواترية الجدلية التي من خلالها يفضح القلب مكنوناته وتهذي الذات في حالة استيعاب تام للحدث، وفي خضم صراع استردادي جميل،
للذكريات الحميمة التي القى القلب نفسه بين احضانها، ورضخت الذات لمتطلبات القلب لكونه يراه يعتصر وجعا داخليا، ويحاول ان يخرج من دائرة الوجع هذا ليزرع بعض اماني لطيفة وينثر عبق الفيروز على محيطه فيهدأ القلب وتستمر الذات في حالة رضوخ تام للقلب.
يقول باراسيلوس:من لايعر ف شيئا لايعشق شيئا، ومن لايستطيع ان يفعل شيئا لايفهم شيئا، ومن لايفهم شيئا لايساوي شيئا، على ان من يفهم يحب ويلحظ... فلكما زادت معرفتنا بشيء زاد حينا له...وكل من يتخيل ان كل الثمار تنضج معا مثل حبات الفريز لايعرف شيئا عن العنب.
هوهذيان اخر عطاف..
عذرا..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
جوتيار
أجدني دائما أتأخر في الرد عليك فقراءتك لنصوصي قد تفضح وتكشف إلا قليلا
إنما كانت لحظة هذيان مع القلب وحده أشاركه ألمه ووجده بعيدا عن أعين الرقباء وأعين الحب والحبيب .
دعني أقدر كل هذيان لك على هذه الواحة لأنه هذيانا بكامل الوعي والابداع الارادي
دمت رائعا وقارئا نهما
أحييك وأحيي فيك أنفاسك الطويلة وأنت تحلل وتجرف من فكرك ألفاظا فتلبسها معانيك التي ألهمتها بدقة حسك وبراعة بيانك السرمدي المتلألأ ..
تحية وتقدير
عطاف سالم
17-05-2007, 09:52 PM
الأخت عِطاف
يقول أبو القاسم الشابّي رحمه الله
ياليلُ ..ما تصنعُ النفسُ التي سكنت=هذا الوجودَ ومن أعدائها القَدرُ
ترضى وتسكتُ..هذا غيرُ محتملٍ=إذن فهل ترفضُ الدنيا وتنتحرُ !
ولكني أرى الأجمل أن يبقى الأمل وأن نكتفي بـ :ياليلُ..الصبُّ متى غدُه!
تحياتي
الأخ الشاعر / ماجد الغامدي
لاأملك إلا أن أشكرك على روائع اختياراتك التي تطرحها هنا كقطعة من فسيفساء خلابة وتبقى سرائرها مختبأة تحت أديم خالد لايفقهها سوى متدفقي الحس رقيقي الشعور ..
ترضى وتسكت ... هذا غير محتمل ( رحم الله أبا القاسم الشابي )!
ياليل الصب متى غده ......... أقيام الساعة موعده ؟؟؟؟؟؟
تحية
عطاف سالم
17-05-2007, 11:47 PM
الأديبة / عطاف السماوي ..
رقيقة كلماتك ..
صدقي هذه المقولة ..
وعيشي بها ..
ليبقى الأمل متوهجا في حنيا النفس ..
فأنتِ الشمس......
والشمس تأذنُ وتبيحُ
تحيتي والود ..
وفائي الرقيق .. سلمتِ لي ياغالية
وسلم يراعك الآسر الأنيق
كنت أسأل نفسي أي مقولة أصدقها وأعيش بها....... فلم أتنبه إلى اقتطافك الشهي في غفلة عن وعيي وفي خضم خيالي وجنوني الحائر في هالات الكون المتناثرة هنا...... أو هناك
تقبلي غاليتي محبتي الصافية:0014:
عطاف سالم
17-05-2007, 11:52 PM
اختي عطاف
اعجبني هذا الحلم السارح في افاق النفس العاشقة
سلمت يداك
ودي واحترامي
ماريا / الغالية
دمت لي هنا كورقة ورد عابرة تعبق أحرفي المتناثرة....
أعجبتِ من حلمي السارح؟
أنا أعجب من لفظة (سارح) هذه التي جعلتني أتوه في متاهات خلابة لاسيما وأنكِ قد ربطتها بالحلم.
آه.............. مااشهى تعليقك!
محبتي الصافية.. اقبليها رقراقة:0014:
علي بن أحمد المرشدي
18-05-2007, 12:17 AM
عطاف السماوي
تذكرت حروف قديمة كانت بحوزتي
اليك هي ..!!
أي ظنى .من تكون .؟!
تلعق الجمر في ألق السكون
تدفعُ الموج .!
ترفعُ الجزر
تدفع المد..!!
تزهق الروح الأخيرة
000 000 000
كم مرةٌُ مُتَ على جدار (تبرا).؟؟
أي ظنى .. قول لي فأنا صبراٌ تكسر
ليس إلا حفنةٌ من رمل بابل .!!
تحفظ الصبر ,لأن الصبرُ مهراً قد تغير
000 000 000
ودادُ غانية , صب فاتنة ,رمش حسناء
أي طبعِِ فيك أثّر ؟؟؟
روح قيس ,لب عنتر , وجد سلمى , عشق عبلة .؟؟؟؟
ليس أكثر..
أي ظنى الزمان ما عاد الزمان ..!!
أي ظنى من رعى ضُعف نفسه يشرب العزة قرباناً ليكبر
أثق .. بك أن الأمل بين جوانحك لايجف
وإن تغيرت الفصول
تعودتُ أن أسرح معك الى خيال أبعد من هذه السطور الجميله
لك كل التقدير وكفى
علي المرشدي
عطاف سالم
18-05-2007, 10:02 PM
عطاف السماوي
تذكرت حروف قديمة كانت بحوزتي
اليك هي ..!!
أي ظنى .من تكون .؟!
تلعق الجمر في ألق السكون
تدفعُ الموج .!
ترفعُ الجزر
تدفع المد..!!
تزهق الروح الأخيرة
000 000 000
كم مرةٌُ مُتَ على جدار (تبرا).؟؟
أي ظنى .. قول لي فأنا صبراٌ تكسر
ليس إلا حفنةٌ من رمل بابل .!!
تحفظ الصبر ,لأن الصبرُ مهراً قد تغير
000 000 000
ودادُ غانية , صب فاتنة ,رمش حسناء
أي طبعِِ فيك أثّر ؟؟؟
روح قيس ,لب عنتر , وجد سلمى , عشق عبلة .؟؟؟؟
ليس أكثر..
أي ظنى الزمان ما عاد الزمان ..!!
أي ظنى من رعى ضُعف نفسه يشرب العزة قرباناً ليكبر
أثق .. بك أن الأمل بين جوانحك لايجف
وإن تغيرت الفصول
تعودتُ أن أسرح معك الى خيال أبعد من هذه السطور الجميله
لك كل التقدير وكفى
علي المرشدي
الأستاذ الكريم / علي المرشدي
شكرا لك أن منحتني بعض كتاباتك السرمدية....
أشعر بها وكأنها أتت من بلاد العجائب
كما وقد يطرب الشعراء أحيانا الشرود إلى خيال أبعد مما هو مشاهد ملموس..
تحيتي وكم يسعدني مرورك
دمت متألقا.. بارك الله فيك
د. سمير العمري
11-01-2008, 12:27 AM
معانيك معين رائق من المشاعر الدافقة رائقة حينا ودافقة حينا آخر ولكنها تظل مميزة.
الحالة البنائية للنص هنا أذهبت الكثير من ألق التراكيب الجميلة التي يتميز بها حرفك وألزمك اللهاث وراء السجع ما لا يلزمك فأضاع ما لا يجدر أن يضيع. ولعلني ألحظ أن سبب كل هذا هو حالة اللاشعر واللانثر التي تميز بها نصك. التزام أحدهما في نص ما هو طريق الألق والتميز.
فما على الضفاف أحدٌ سوايا
بل سواي فلا مسوغ لوجود ألف الإطلاق في هذا النص النثري.
كلاما أشهى من كل معنى
تائه..أو صريح
بل تائها أو صريحا نعتا للكلام أو حالا لما بعده.
رأيتُ البدر يضئُ بنورها..
بل يضيء
ورأيتُ الربيع يرتحقُ رحيقها
يرتحق؟؟
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir