المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارفــقْ برُوحـكَ



أسماء حرمة الله
15-05-2007, 06:52 PM
http://alnawar.jeeran.com/Memory-of-that-house.jpg
اللوحـة للفنان التشكيلي الإيراني إيمان مالكي



كفْكِفْ شجونَـكَ، فالسّلوانُ مُحْتجِبُ
والصّمتُ مُنسَدِلٌ، والرّوحُ تَنسَكبُ !
وانظُرْ إليَّ وقدْ أُسكِنْتُ مملكـةً
للصّمتِ، تحرسُني الأشواكُ والشُّهُبُ
وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !
غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
فاهنَأْ، فقدْ سقَطَتْ من شرفتي نُجُمٌ
كانتْ لنا سُقُفاً، بالحُلْمِ تنتصِبُ
وانْسَ التي زرعَتْ في نبضِها كلَفاً
هيْهاتَ يخفتُ، أوْ يذوي به اللّهبُ !
كنْ شادياً لِعُيونِ الفجر - يا عُمُري-
تُلْفِ الأنينَ على الأدْواحِ ينتحبُ
وارفقْ بروحِكَ، أَطْعِمْها بنفسَجةً
يكفي بأنّكَ عن حُزْني ستحتجِبُ

عطاف سالم
15-05-2007, 07:20 PM
إنّي بِبابِكَ، فاسْـأَلْ جفـنَ ذاكرتـي
يُخْبِـرْكَ أنَّ شُحُوبـاً للحشـا يثِـبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبـسٌ
كالغيمِ يحبـسُ دمْعـاتٍ ستُرتَكَـبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِـن كمَـدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطـربُ
والقلبُ ما برحَـتْ ذكـراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتـربُ

بورك هذا القلم القافز إلى القلب قفزا .. ودون استئذان إلا من الحب نفسه
الأديبة الرقراقة الشفيفة / أسماء حرمة الله
أهنؤك على هذا النص المصاحب لهذه الصورة المعبرة
نص قد امتلأ صورا........ إنما قد استوقفتني تلك المقطوعة السابقة
لقد ربطت النبض والبوح بالمقل والأعين فكان احساسا يفيض ولما ارتبط بعد ذلك بالاحتباس والرمد تحول الاحساس من الافاضة إلى النطق.......... وياالله كم تضطرب الانفاس بعد ذلك..
ولاأدري أي ذكرى حارقة ممضة أنحلت القلب وأكلته حتى انضوى........ وكيف!
وفي أي هيأة ؟
إنها هيأة الموت الذي بدأ يطيح بظلاله عليه ويحتويه...
دمت غاليتي بألف خير ودمت رائعة مبدعة كروعة الشمس في رائعة النهار
وتقبلي مني محبتي الصافية كروحك الناطقة بالحسن
أختك / عطاف.........:0014:

عبدالملك الخديدي
15-05-2007, 07:24 PM
الأديبة والشاعرة المرموقة : أسماء حرمة الله
أبارك لك هذه الصورة الشعرية الرائعة التي رسمتيها بمداد الإبداع وروعة الفكر وإحساس الفنان.
صورتان شعريتان معبرتان أولاهما بريشة الفنان الإيراني مالكي والثانية بريشة الشاعرة العربية الرائعة.
وتمازج فريد بين الصورتين .
تحيتي وتقديري

محمد إبراهيم الحريري
15-05-2007, 07:43 PM
الأحبة القائمين على متابعة الشعر
اسمحوا لي تطفلا
بتثبيت الموضوع إعجابا بقلم ، وطلبا للمشاركة بنقد موضوعي له .

محمد إبراهيم الحريري
15-05-2007, 08:02 PM
http://alnawar.jeeran.com/Memory-of-that-house.jpg
اللوحـة للفنان التشكيلي الإيراني إيمان مالكي

كفْكِفْ شجونَـكَ، فالسّلوانُ مُحْتجِبُ
والصّمتُ مُنسَدِلٌ، والرّوحُ تَنسَكبُ !
وانظُرْ إليَّ وقدْ أُسكِنْتُ مملكـةً
للصّمتِ، تحرسُني الأشواكُ والشُّهُبُ
وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !
غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
فاهنَأْ، فقدْ سقَطَتْ من شرفتي نُجُمٌ
كانتْ لنا سُقُفاً، بالحُلْمِ تنتصِبُ
وانْسَ التي زرعَتْ في نبضِها كلَفاً
هيْهاتَ يخفتُ، أوْ يذوي به اللّهبُ !
كنْ شادياً لِعُيونِ الفجر - يا عُمُري-
تُلْفِ الأنينَ على الأدْواحِ ينتحبُ
وارفقْ بروحِكَ، أَطْعِمْها بنفسَجةً
يكفي بأنّكَ عن حُزْني ستحتجِبُ

مالي سوى شرفة الأيام تنسحب =عنها مواويل من ضجت به الحجب
ألقي بيان غيوم الوهم عل بها=ميقات دالية ترمي بها النوب
عنقودها من خريف الجذع بالية =أعنابه ، وكفى الأغصان ما يجب
تنداح أغنية الأحزان غصتها=واللحن من جمرات البين يلتهب
فارفق بناي ، أنين الروح يغرقه=حزنا ومنه لسان الصمت ينتحب ـــــــــــ
الأخت أسماء رد على عجالة من أمري
أرجو قبوله

عارف عاصي
15-05-2007, 08:08 PM
[CENTER][IMG]
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
فاهنَأْ، فقدْ سقَطَتْ من شرفتي نُجُمٌ
كانتْ لنا سُقُفاً، بالحُلْمِ تنتصِبُ
وانْسَ التي زرعَتْ في نبضِها كلَفاً
هيْهاتَ يخفتُ، أوْ يذوي به اللّهبُ !
كنْ شادياً لِعُيونِ الفجر - يا عُمُري-
تُلْفِ الأنينَ على الأدْواحِ ينتحبُ
وارفقْ بروحِكَ، أَطْعِمْها بنفسَجةً
يكفي بأنّكَ عن حُزْني ستحتجِبُ

الأديبة والشاعرة الراقية
أسماء حرمة الله

من أروع ما قرأت لك
لوحة تمتلك فنون الإبداع بمهارة
بل متربعة على عروشها

صور منقوشة بظلال بديعة
وكلمات منتقاة بعناية فائقة

بوركت قلبا وقلما
تحاياي
عارف عاصي

سلطان السبهان
15-05-2007, 08:09 PM
الشاعرة الكبيرة والأخت القديرة أسماء حرمة الله

ما ذا أقول بالله عليك امام هذه المبهرة
سأصمت واعاود القراءة مرات

دمت لنا اختنا

وفاء شوكت خضر
16-05-2007, 12:54 AM
اسماء النقية ..

ياملكة الشاعرات ..

ما اقول هنا ، وكيف لقلمي أن يخط حروفه الفقيرة أمام شعرك ..
تعلمي ..
لعلي اتخذ ركنا قصيا في صفحتك ، أبقى أستمع لهمس الحروف ، أو لتني اتخذ مكانا في اللفراغ بين الكلمات ، أو أسقط دمعة لتكون حرفا منها ..

شكرا لمن ثبت هذه الدرة الفياضة بالمشاعر ، و روعة الشعر ، لشاعرة تألقت بالنقاء والتقى ..
لشاعرة تأسرنا بروحها الشفيفة من خلال كلماتها ..
نبض لا يتقنه إلا يراع الشاعرة الأديبة أسماء ..

الشاعرة الرائعة ملكة الشعر العربي / أسماء ..
اعذري ردي البسيط ..
واقبلي تحيتي ومحبتي وكل الود .

سحر الليالي
16-05-2007, 01:02 AM
الحبيبة أسماء:
لله درك ما أروعك..!!
ألجمت حروفي ...وما عدت أعرف أي الأبجديات ستوفيك حقك ..؟؟!!
عندما تكون الحروف بتلك الروعة فلا يسعني سوى الصمت ،وتأمل كل حرف وكل نبض..!
لله ما أروعها من أبيات..!!! لله ما أروعك..!!!
سلمت ودام نبضك المدهش المبدع
لك حبي والف باقة ورد:0014: وفل

د. عمر جلال الدين هزاع
16-05-2007, 02:17 AM
أما أنا
فأحيي هذا النبض
وأحتفي بهذه الشاعرية
وأرد شعراً
في القادمة
ولك التقدير كله
ووافر الامتنان

د. حسان الشناوي
16-05-2007, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأديبة القديرة شعرا ونثرا

الأستاذة أسماء

قلما يفلح الشاعر في ترجمة اللوحة التشكيلية شعرا نابضا ، وأحسبك هنا – بلا أدنى درجة من

المبالغة - لم تفلحي فحسب ؛ بل أضفيت على اللوحة ما لم يدر في حلد صاحبها ، واضفت إليها رونقك

المتفرد برقة المشاعر ، ودقة المعاني ؛ وكأني بك تؤكدين ما يوشك المتخصصون في ترجمة الشعر

من أن الشاعر إذا ترجم فلابد له من ظهور بصمته ، بل وظهور شحصيته بوضوح يوشك المترجم عنه

أن يسلم بالاقتدار .

وقد تكون ترجمة الشعر من لغة إلى أخرى أمرا يتطلب إمكانات غير عادية ، وطاقات من العلم والفن لا

تكف عن التجدد ، أما ترجمة الفن التشكيلي شعرا رائقا رائعا ، فهذا – فيما أحسب يتطلب توفرا من

توقد الأحاسيس تمكن الشاعر من وضع نفسه في اللوحة حتى تتراءى ملامحه من حلال التصوير

والتعبير وكأنه رسم الملامح وأتقن توزيع احطوط والألوان والظلال عبر أدواته الفنية التي تكاد تحل

محل أدوات الفنان التشكيلي بلا جور على إبداعه في الرسم .

تحية على هذا التناول الفريد ، وارجو أن تتاح لي عودة ثانية بحول الله لقراءة أخرى .


فلك التقدير غزيرا ، والإكبار وافرا .

د. عمر جلال الدين هزاع
16-05-2007, 04:12 PM
حروف لن ترقى لجمال شعرك
ونقاء قصدك
وآمل أن تقبليها عربون شكر لهذا البوح الصادق
مع خالص التقدير و الاعتزاز
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



أمَّا الكرومُ فَقَدْ رَوَّيْتُها بِدَمي=حتَّى تَقَطَّرَ مِنْ وجْناتِها العِنَبُ
هَذا البنفسجُ عَطَّرْناهُ مِنْ مُهَجٍ=أَنْعِمْ بِهِنَّ بَنَفْشَاتٍ لِمَنْ طَرِبُوا
فَاسْتَفْتِ يا ( حُرُماتِ اللهِ ) عَنْ سُحُبٍ=أَهْمَتْ قَصِيدَ قُلوبٍ فيهِ تَنْسَكِبُ
يَا خَيرَ شاعرةٍ وَطَّنْتِنَا وَطَنَاً=مِنْ عِطْرِ لَيْلَكَةٍ مِيثَاقُهُ الأدَبُ


ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحيتي وتقديري

ليال
16-05-2007, 04:31 PM
صفصافة الواحة النقية...اسماء
أي نبع سقاك فلم ينله من عطرك شذاً!

اسعدالله قلبك في الدارين
وهيأ لروحك سكينة وأمناً.

مجذوب العيد المشراوي
16-05-2007, 07:04 PM
http://alnawar.jeeran.com/Memory-of-that-house.jpg
اللوحـة للفنان التشكيلي الإيراني إيمان مالكي

كفْكِفْ شجونَـكَ، فالسّلوانُ مُحْتجِبُ
والصّمتُ مُنسَدِلٌ، والرّوحُ تَنسَكبُ !
وانظُرْ إليَّ وقدْ أُسكِنْتُ مملكـةً
للصّمتِ، تحرسُني الأشواكُ والشُّهُبُ
وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !
غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
فاهنَأْ، فقدْ سقَطَتْ من شرفتي نُجُمٌ
كانتْ لنا سُقُفاً، بالحُلْمِ تنتصِبُ
وانْسَ التي زرعَتْ في نبضِها كلَفاً
هيْهاتَ يخفتُ، أوْ يذوي به اللّهبُ !
كنْ شادياً لِعُيونِ الفجر - يا عُمُري-
تُلْفِ الأنينَ على الأدْواحِ ينتحبُ
وارفقْ بروحِكَ، أَطْعِمْها بنفسَجةً
يكفي بأنّكَ عن حُزْني ستحتجِبُ
يا الله هذا هو الشعر ورب الكعبة جد ممتازة والله هنيئا لك

أسماء حرمة الله
16-05-2007, 11:34 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة كتبتُها برحيق البنفسج


العزيزة عطـاف،

تضطربُ الأنفاسُ خفْقاً وشوقاً ووجعاً، بلْ أحسها أحياناً تكاد تقفزُ من نبضي إلى قوافل المساء الراحلـة، حيث الهدوءُ يرمقني، ينتظرني بحقائبـه، وبيننـا مسافـةُ نفَس، نفَـسٍ واحد فقطْ !
أكرمكِ ربّي بما أكرَمَ بـهِ أنبياءَه ورسلَـه، ورزقكِ سعادةَ الداريْـن. شكراً لمروركِ الذي أسعدني ولقراءتكِ الرقيقـة التي قرأتْنـي، فانسكبتُ معهـا كما تنسكبُ الدموعُ من الرّوح.

حماكِ ربّي عطاف، وجزاكِ عنّي خيرَ الجزاء .


لكِ خالصُ امتناني ومحبّتي :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
16-05-2007, 11:51 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه


تحيـة قطفتُهـا من رحيق الورد


الكريـم عبد الملك الخديدي،

أكرمكَ ربّي بسعادة الدنيا والآخرة، وحماكَ من كل سوء دائماً وأبداً يا ربّ .
أشكرُ مرورَكَ الذي نثـرَ زهورَ البنفسج بين كل حرفٍ وأخيـه، ووزَّعَ أشعارَ القرنفل على كل أزمنتي وأمكِنتي، باركَ ربّي بكَ وفيكَ ولكَ .



حماكَ ربّي
لكَ خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
16-05-2007, 11:56 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تهطلُ امتنانـاً



أستاذي كريم الحرف والخلـق محمد،

ثبّتـكَ ربّي في الدنيا والآخرة، ورزقكَ سعادَتَهما والفوزَ برضا اللـه دائماً وأبداً، أيّهـا الكريم معي دائمـاً .
حماكَ ربّي وأهلَكَ بعيـنِ عنايتـه سبحانـه .



خالص تقديري، غزير دعائي :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
17-05-2007, 04:41 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تعبَق بأريج الامتنان


أستاذي الغالي محمد،

أكرمتَني بمروريْن مُزهريْن هما القمر والشمس .
تُكرمني دائماً بحضورٍ، تحملُ لي فيـه سلالَ الشّعر مزروعةً بالورد، أكرمكَ ربّي والأحبّـة بالفردوس الأعلـى، وبخزائن خيراته في الدنيا والآخرة .


دمتَ للشّعر .. ولنا
حماكَ ربّي :0014:

إكرامي قورة
17-05-2007, 07:28 PM
أقف مصفقا بكل حواسي أمام هذه الروعة والجاذبية والسلاسة

الله الله الله

عود أحمد أيتها الشاعرة القديرة والأخت العزيزة

ثبتك الله أخي الفاضل الأستاذ الحريري وهل مثلك يستأذن ؟
وهل يحتاج الجمال لإذن لنعجب به؟

تقديري وإعجابي

د. سمير العمري
17-05-2007, 08:58 PM
لشعرك القوي سطوته ..

ولشعورك الشجي رقته ...

ولحرفك البهي حظوته ...

هي قصيدة جمعت المحاسن وزادت بك حسنا.

تستحق الحفاوة والتثبيت فلا فض فوك يا يمامة الواحة البيضاء.



تحياتي

أسماء حرمة الله
17-05-2007, 11:54 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة كتبتُهـا بعطر الياسمين


الكريم عارف عاصي،

شهادةُ شاعرٍ كبيـرٍ مثلـكَ لَهي الفخر لي وأكثر ! شكراً ألفَ عرفانٍ على مرورٍ نثـرَ زهيْراتِ البنفسج بين كفّيْ حروفي الفقيرة، فأزهرَتْ امتناناً .
لكَ منّي ومن حروفي الخجلى ألفُ تحيـة .



حماكَ ربّي، وجزاكَ عنّي كلّ خير
تقديري الكبير لكَ:0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
18-05-2007, 12:01 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنثر العطر


شقيقي سلطان الشّعر سلطان،

حضورُكَ - كما تعلم - يعني لي كثيراً وأكثر، فزيارةُ شاعرٍ كبيرٍ مثلـكَ، امتلكَ ناصيـةَ الشّعر حتى انقادتْ لـه طوعاً، لَتثلج الصدر وتُسعد النفس !
أسأل ربّي أن أكونَ وأن أبقى عند حسن ظنكمْ دائماً .


سعيدةٌ بوجودك، حماكَ ربّي
لكَ خالص تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
18-05-2007, 12:26 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنهملُ عطراً



وفـاء،

لستُ إلاّ روحاً تسكنُهـا روحُ الشّعر حتّى العمق، تسكبني هي تارةً، وتاراتٍ أخرى نسكنُ عالماً آخرَ بعيداً عن الأرض . أمّا أنّي كما ذكرتِني فلا واللـهِ أيتها الغاليـة، لستُ كما صوّرتِني، إنما هي عينُكِ المُحبّـة التي تراني كذلك، لكنّي مازلتُ أرافقُ الشّعر، تلميذةً لـه، أتعلّم منـه كلّ يومٍ نبضاً وحرفاً وحياة، وأجدّد معـه في الوقتِ نفسِـه عهدَ الوفاء الذي تعاهدْنـا عليه معاً، مذْ كنّا نسكنُ الحلـم الأول .. !


وفاء النقيـة، لاأدري كيفَ أشكركِ على كل شيء، أكرمكِ الرحمنُ وجزاكِ عنّي خيرَ الجزاء .:001:


حماكِ ربّي
محبّتي العميقة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أحمو الحسن الإحمدي
18-05-2007, 12:28 AM
ذي المعالي فليعلون من تعالى ** هكذا ... هكذا و إلا .. فلا

حسنية تدركيت
20-05-2007, 12:03 AM
لي عودة اسماء بحول الله تعالى

أسماء حرمة الله
20-05-2007, 10:07 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق الورد


الحبيبـة منـار،

كلّمـا حلّقـتْ روحُـكِ البيضاء قربي، تزهر فيّ كلُّ مواسم البنفسج، وتتفتّـحُ عهودُ الربيع كلّهـا، رعاكِ ربّي يا فراشةَ البسمـة وأسعدكِ .


حماكِ ربّي
لكِ غزير دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
20-05-2007, 10:10 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنهملُ عطراً


الكريـم د. عمر جلال الدين،

أكرمكَ ربّي بجنة الفردوس الأعلـى كما أكرمتَني بمروريْن مزهريْن .
رعاكَ المولـى وحفظك بما حفظ بـه الذكر الحكيم، ويسّرَ لك وللأحبّـة أجمعين كلَّ أمورهم في دنياهمْ وأُخراهم.



حماكَ ربّي
لكَ تقديري الكبير، وارفُ امتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
20-05-2007, 10:16 PM
وعليـك سلام ربّي ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تقطرُ امتنانـاً


أستاذي الكبير دائماً د. حسّـان،

أكرمكَ الرحمنُ بما أكرمَ بـه أنبياءَه ورسلَـه، وبرحمتـه ومحبّتـه ورضاه في الدنيا والآخرة .
أشكركَ شكراً وارفاً على ردّكَ الكريم، ذاكَ فقطْ من كريم كرمكَ ووارِفِ فضلـك، مازلتُ أحبو في عالـم الحرفِ وشقيقِـه .
شكراً لكَ عدد أوراق الشجر ونجوم السماء، بلْ لكَ شكرٌ لا يجفّ ولا يُحَد ّ على كلّ ما تُكرمُنـي بـه.



حماكَ ربّي
تقديري الكبير، غزير دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

حسن كريم
21-05-2007, 02:27 AM
http://alnawar.jeeran.com/Memory-of-that-house.jpg
اللوحـة للفنان التشكيلي الإيراني إيمان مالكي

كفْكِفْ شجونَـكَ، فالسّلوانُ مُحْتجِبُ
والصّمتُ مُنسَدِلٌ، والرّوحُ تَنسَكبُ !
وانظُرْ إليَّ وقدْ أُسكِنْتُ مملكـةً
للصّمتِ، تحرسُني الأشواكُ والشُّهُبُ
وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !
غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
فاهنَأْ، فقدْ سقَطَتْ من شرفتي نُجُمٌ
كانتْ لنا سُقُفاً، بالحُلْمِ تنتصِبُ
وانْسَ التي زرعَتْ في نبضِها كلَفاً
هيْهاتَ يخفتُ، أوْ يذوي به اللّهبُ !
كنْ شادياً لِعُيونِ الفجر - يا عُمُري-
تُلْفِ الأنينَ على الأدْواحِ ينتحبُ
وارفقْ بروحِكَ، أَطْعِمْها بنفسَجةً
يكفي بأنّكَ عن حُزْني ستحتجِبُ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


:010:

أسماء حرمة الله
30-05-2007, 12:03 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبـة برحيق الامتنان


الكريم د. عمر جلال الدين،


أكرمتَني بأبياتٍ تقطرُ نقاءً وحُسْناً، أشرقتْ بين حروفها الشّمس، وأزهرتْ في أفيائها ألفُ قصيدة، باركَ ربّي بكَ وفيكَ ولكَ، وأكرمكَ في الدنيا والآخرة بما أكرمَ بـه أنبياءَه ورسلَـه .


جزاكَ ربّي عنّي خير الجزاء، ورزقكَ رضا الرحمن وقربَه، وجنة عرضها السماوات والأرض .
شكراً لكَ ألفَ عرفان
تقديري الخالص، امتناني الوارف :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
30-05-2007, 12:08 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تقطرُ محبّـة ودعاءً


ليـال،

آمين آمين آمين، ولكِ الدعاء بمثل وزيادة أيتها الغالية، يا هديةَ الرحمن إليّ، يا نقاءً لا يُحَدّ .
أسعدكِ ربّي في الداريْن، وأسعدَه دائماً وأبداً .
لكِ ولي الرحمن ..


حماكِ ربّي
محبّتي التي تعرفين :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 12:04 AM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق البنفسـج



يا الله هذا هو الشعر ورب الكعبة جد ممتازة والله هنيئا لك



الكريـم شاعرنـا مجذوب،

باركَ ربّي بكَ وبمروركَ النديّ، سعيدةٌ بوجودك ..
أسأل ربّي أن يظلّ حرفي عند حسن ظنّـك وحسن ظنّ أحبّتي دائماً، جزيتَ الخير كلّـه .


حماكَ ربّي
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 12:10 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنثر الورد


أقف مصفقا بكل حواسي أمام هذه الروعة والجاذبية والسلاسة
الله الله الله
عود أحمد أيتها الشاعرة القديرة والأخت العزيزة
ثبتك الله أخي الفاضل الأستاذ الحريري وهل مثلك يستأذن ؟
وهل يحتاج الجمال لإذن لنعجب به؟
تقديري وإعجابي



الكريم الشاعر القديـر إكرامي،

أكرمكَ ربّي وجزاكَ عنّي كلَّ خير أخي، شكراً ألفَ عطر لمروركَ الرقيـق .
حماكَ وسلوى العزيزة ربّي، وأسعدكمـا بخيريْ الدنيا والآخرة .

اشتقنا لسلوى العزيزة وحروفهـا !


خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

حسنية تدركيت
09-09-2007, 12:49 AM
اسماء الغالية سابقى متعطش دوما
للنهل من هذا النبع الصافي الرقراق
حرف احبه جدا واقدره واتعلم منه الكثير
حفظك ربي ورعاك واسعد قلبك الطيب

أحمد الرشيدي
09-09-2007, 01:11 AM
http://alnawar.jeeran.com/Memory-of-that-house.jpg
اللوحـة للفنان التشكيلي الإيراني إيمان مالكي

كفْكِفْ شجونَـكَ، فالسّلوانُ مُحْتجِبُ
والصّمتُ مُنسَدِلٌ، والرّوحُ تَنسَكبُ !
وانظُرْ إليَّ وقدْ أُسكِنْتُ مملكـةً
للصّمتِ، تحرسُني الأشواكُ والشُّهُبُ
وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !
غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
فاهنَأْ، فقدْ سقَطَتْ من شرفتي نُجُمٌ
كانتْ لنا سُقُفاً، بالحُلْمِ تنتصِبُ
وانْسَ التي زرعَتْ في نبضِها كلَفاً
هيْهاتَ يخفتُ، أوْ يذوي به اللّهبُ !
كنْ شادياً لِعُيونِ الفجر - يا عُمُري-
تُلْفِ الأنينَ على الأدْواحِ ينتحبُ
وارفقْ بروحِكَ، أَطْعِمْها بنفسَجةً
يكفي بأنّكَ عن حُزْني ستحتجِبُ

حملني ما قرأتُ على التطفل هنا ، وشجعني على ذلك ما قرأت من تعليق صديقي وأستاذي د. حسان الشناوي على الرغم من أني لم أوفق إلى فهم المستوحى من اللوحة في القصيدة ، فقد بدت لي لوحة جيء بها لترمز إلى الشاعرة حين كتبتْ لا أنها من وحي ما كتبتْ .

جاءت القصيدة على البحر البسيط ، وهو بحر فيه من الجلالة والروعة ما فيه ، ولا يكاد يخلو روح البسيط من أحد النقيضين : العنف واللين - كما نبه إلى ذلك الدكتور عبد الله الطيب - وكل ذلك متحقق في القصيدة ، فهي جليلة رائعة ما من شك في ذلك ، وأما العنف واللين ، فهما الحرقة والألم ، ورقة الحس والكلم .

أيتها الشاعرة أخبرني مرةً صديق لي عن مقياس خاص به في النقد ، وهو :

أنه يقرأ ، فإن شده النص حتى آخر حرف ، فالنص رائع ، وإن ( سرَّح ) وتوقف عن متابعة النص ، فليس بشيء ... ، وخير مقاييس النقد ما كان من ذات النفس مرجعه الفطرة والجبلة ... ، ومن قرأ هذه القصيدة المستهلة بإنشاء تنوعت ضروبه بين أمر ، وخبر ، ولم ينته إلى آخرها ، فليتهم ذائقته .

أيتها الشاعرة اسمحي لي بأن انتقي ، وربما كان غيره أفضل :

غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!

راقتني جدا استعاراتكِ جاءت والمعنى في أمس الحاجة إليها ، وقد ذكر علماء البلاغة أن المجاز يحسُن ويعظم حين تمس الحاجة إليه ويكون المعنى به أجل وأفخم ، لا يعدل إلى المجاز إلا لفائدة لا تتأتى مع
الحقيقة .

فالشوق في مقل النبضات محتبس ؟! كالغيم يحبس دمعات سترتكب ؟!

ما أجمل المعنى وأرقه وأدقه ، وما أعذب الجرس ، فاءان في صدر البيت ، ثم تاءان متوازيان ، ثم سين ، فسين من بعدها سين !


هذا البيت أيتها الشاعرة واسطة العقد عندي - والناس أذواق - :

ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!

لله درك حين قلت : ( أذرف ) وأما ما جاء بعد الاستثناء ، فهو عجب .


عذرا أيتها الشاعرة ، فقراءة الشعر ترهقني جدا بودي لو مضيت ، ولكنه العجز وقلة الحيلة ، شرقتُ وغربتُ ، فعذرا عذرا ...


وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !

حذار من ( قد ) فهي تكثر عندكِ .


أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ

( أدركت ... ) بودي لو قلتِ : أيقنت ، فالادراك مصطلح منطقي كما أنه دون اليقين معنى بالإضافة إلى أن ما اقترحتُه آنس بالجرس ، هذا رأي منْ ليس بشاعر ، ولا علمَ له بالشعر - واقعا لا تواضعا - وكل يؤخذ من قوله ويرد سوى أفصح الخلق صلوات ربي وسلامه عليه .


حرسكِ الله ، ومتعنا بكِ أختا كريمة ، وشاعرة مجيدة

أحمد المنصوري
09-09-2007, 01:33 AM
رائع يا أسماء رائع

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:10 AM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنثر الورد


لشعرك القوي سطوته ..
ولشعورك الشجي رقته ...
ولحرفك البهي حظوته ...
هي قصيدة جمعت المحاسن وزادت بك حسنا.
تستحق الحفاوة والتثبيت فلا فض فوك يا يمامة الواحة البيضاء.
تحياتي



أستاذي د. سميـر،

أشكركَ على مروركَ النديّ، وردّك الذي أعطاني أكثر ممّا أستحـقّ .
أسأل ربّي أن يرزقكَ الخير كلّـه، بعودة العَبَـق إلى حدائقك برحمة اللـه وفضلِـه .


حماكَ ربّي
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:15 AM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة عطرة



ذي المعالي فليعلون من تعالى ** هكذا ... هكذا و إلا .. فلا



الكريم أحمو الحسن الإحمدي،

ممتنـة لمرورك الطّيّب رعاكَ ربّي .
أفلا تعود إلى واحتك التي اشتاقت لهطولـ حرفـك ؟! ننتظركَ جميعـاً فلا تتأخر عن مراكب العودة .


حماكَ ربّي

خالص تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:21 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحية نديّة


لي عودة اسماء بحول الله تعالى



حُسنى الخير كلّـه،

شكراً لمروركِ النديّ يا ندى الصبّار، كوني بخير أرجوكِ !
ثقي أنّ الرحمنَ معنـا ..



امتناني لمروركِ وعودتـك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:24 AM
سلام ربّي عليكَ ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة طيّبـة


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
:010:



الكريم حسن كريـم،

ممتنّـة لمرورك .
ننتظرعودتكَ وباقي الأحبّـة، كنْ بخير رعاك اللـه .



تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:32 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته

تحيـة نابضة بالدعاء لكِ




اسماء الغالية سابقى متعطش دوما
للنهل من هذا النبع الصافي الرقراق
حرف احبه جدا واقدره واتعلم منه الكثير
حفظك ربي ورعاك واسعد قلبك الطيب



حُسـنى - كما يطيب لي أن أسمّيكِ -،
آهٍ من نبعي هذا، أترينَـه صافياً وقد تعتَّـقَ بالجرحِ وفيـه، حتّى أذبلَني معـه ؟! هي عينُكِ النقية الصافية التي رأتـه كذلك .
أسألُ ربّي أنْ يرزقَكِ الخيرَ كلّـه، ورحماتٍ منـه لا تنقطع .. ليرحمني وإياكِ ربّي !


حماكِ ربّي، وزادكِ قرباً منـه دائماً
لكِ محبّتي الوارفـة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:44 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تنثر الورد


حملني ما قرأتُ على التطفل هنا ، وشجعني على ذلك ما قرأت من تعليق صديقي وأستاذي د. حسان الشناوي على الرغم من أني لم أوفق إلى فهم المستوحى من اللوحة في القصيدة ، فقد بدت لي لوحة جيء بها لترمز إلى الشاعرة حين كتبتْ لا أنها من وحي ما كتبتْ .
جاءت القصيدة على البحر البسيط ، وهو بحر فيه من الجلالة والروعة ما فيه ، ولا يكاد يخلو روح البسيط من أحد النقيضين : العنف واللين - كما نبه إلى ذلك الدكتور عبد الله الطيب - وكل ذلك متحقق في القصيدة ، فهي جليلة رائعة ما من شك في ذلك ، وأما العنف واللين ، فهما الحرقة والألم ، ورقة الحس والكلم .
أيتها الشاعرة أخبرني مرةً صديق لي عن مقياس خاص به في النقد ، وهو :
أنه يقرأ ، فإن شده النص حتى آخر حرف ، فالنص رائع ، وإن ( سرَّح ) وتوقف عن متابعة النص ، فليس بشيء ... ، وخير مقاييس النقد ما كان من ذات النفس مرجعه الفطرة والجبلة ... ، ومن قرأ هذه القصيدة المستهلة بإنشاء تنوعت ضروبه بين أمر ، وخبر ، ولم ينته إلى آخرها ، فليتهم ذائقته .
أيتها الشاعرة اسمحي لي بأن انتقي ، وربما كان غيره أفضل :
غُيِّبْتُ قبْرَ فـراقٍ، والأَسَى كفَني
حتّى صحوتُ وروحُ الرّوحِ تُستَلَبُ !
إنّي بِبابِكَ، فاسْأَلْ جفنَ ذاكرتي
يُخْبِرْكَ أنَّ شُحُوباً للحشا يثِبُ
فالشّوقُ في مُقَل النّبْضاتِ مُحْتبسٌ
كالغيمِ يحبسُ دمْعاتٍ ستُرتَكَبُ
والبوحُ قدْ رمدَتْ عيناهُ مِن كمَدٍ
يَهذي بطيفكَ، والأنفاسُ تضطربُ
والقلبُ ما برحَتْ ذكراكَ تنحلُـهُ
حتّى ذوى، وظلالُ الموتِ تقتربُ
ماعدتُ أُبصِرُ في الأحلامِ قافلتي
أوْ بسْمـةً بجفونِ الشّمس تنتقِبُ
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
راقتني جدا استعاراتكِ جاءت والمعنى في أمس الحاجة إليها ، وقد ذكر علماء البلاغة أن المجاز يحسُن ويعظم حين تمس الحاجة إليه ويكون المعنى به أجل وأفخم ، لا يعدل إلى المجاز إلا لفائدة لا تتأتى مع
الحقيقة .
فالشوق في مقل النبضات محتبس ؟! كالغيم يحبس دمعات سترتكب ؟!
ما أجمل المعنى وأرقه وأدقه ، وما أعذب الجرس ، فاءان في صدر البيت ، ثم تاءان متوازيان ، ثم سين ، فسين من بعدها سين !
هذا البيت أيتها الشاعرة واسطة العقد عندي - والناس أذواق - :
ماعدتُ أذرِفُ حرفاً في حِمى ورقٍ
إلاّ وطيفُكَ قبْلَ الحَرف ينسكبُ !!
لله درك حين قلت : ( أذرف ) وأما ما جاء بعد الاستثناء ، فهو عجب .
عذرا أيتها الشاعرة ، فقراءة الشعر ترهقني جدا بودي لو مضيت ، ولكنه العجز وقلة الحيلة ، شرقتُ وغربتُ ، فعذرا عذرا ...
وامْلأْ لأسئلـةٍ – قد فاضَ مِدْمعُها –
كَأْساً، فقدْ مُلِئَتْ من صمتيَ السُّحُبُ !
حذار من ( قد ) فهي تكثر عندكِ .
أدركتُ أنّ شجوني لنْ تخاصمَني
حتّى أغادرَ أرضَ النّاس، أنسحِبُ
( أدركت ... ) بودي لو قلتِ : أيقنت ، فالادراك مصطلح منطقي كما أنه دون اليقين معنى بالإضافة إلى أن ما اقترحتُه آنس بالجرس ، هذا رأي منْ ليس بشاعر ، ولا علمَ له بالشعر - واقعا لا تواضعا - وكل يؤخذ من قوله ويرد سوى أفصح الخلق صلوات ربي وسلامه عليه .
حرسكِ الله ، ومتعنا بكِ أختا كريمة ، وشاعرة مجيدة


أكرمـكَ ربّي بجنّـة عرضُها السّماواتُ والأرض أيّها الكريم الأكـرم .
واللـهِ أعطيتَ أمَـة اللـه أكثر ممّـا تستحقّ ! وسكبْتَ بشرفتهـا مـاءَ وردٍ، سيُنبِتُ مواسمَ أخرى للزمن الجميل، وقد كادتْ تُسحَـق تحت حوافر جرحٍ يأبى المغـادَرة !

ملحوظاتُكَ القيّمـة سجّلتُها بكلّ فـرحٍ وامتنـان، وبإذن اللـهِ أكون دوماً عند حسن ظنّـك وحسن ظنّ أحبّتي . لاتعتذرْ أستاذي بلْ شرُفتُ بمروركَ وتعليقاتكَ وملاحظاتكَ، وتحليقكَ الكريم في فضاءاتِ نصّي المتواضع . جزاكَ ربّي كلّ خيرٍ وأكثـر، في الدنيا والآخرة ..


حماكَ ربّي

خالص تقديري، عظيم عرفاني :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
09-09-2007, 02:53 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة عطِرة



رائع يا أسماء رائع



الكريم أحمـد،
أشكركَ على مروركَ الطّيّب، بوركتَ وجزيتَ الجنّـة .


تقديري لك، خالص امتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى