بقـــــــــايا من رحيـــــــــــــــق

[لميس الامام]

بقايا من رحيق...

وعزمت على الرحيل مبكراَ
ماضٍ بحزني والصبابات
عازفاً عن كأس الهوى
ويد بحبال الرحيل تشد وثاقي

أتيتني يوما لتنسيني الجوى
وشيئٌ من الحزن في أعماقي
فسقيتني كأس الهوى شهداً
ورحيقُ كأسِ الهوى
من فيضِِ حبك واهِ

جئتك أغرق في عينيك ازمنتي
جئتك ووحشة الايام تدميني
لتمسح دمعة الحزن في عيني
جئتك لتنقش في الهوى ذاتي

كم تحديت فيك قلبي والزمان
في صخب من الاحلام والضحكات
يا جل افراحي ويا جل أحزاني
يا كل أشواقي التي احييتها
أرحيق كأس الهوى ينتهي بفراق؟

أتتركتني وشفاه الكأس
ترمقني
في ليل حاناتي
أشابه أموات الهوى نزعا
تمضي ولا تبالي لحالي؟

أتتركني بصبح يدانيني
دونك مبطئاً ..!!
وإمساءٍ ،
يساهرني بغير رفاق!!

ليس التذلل في الهوى من شيمتي
بيد أني بعدك في الهوى فانِ


لميس الامام

[د. سمير العمري]

الأخت الكريمة لميس الإمام:


دعيني بداية أرحب بك وأعبر عن سعادتي الشخصية لالتحاقك بأسرة رابطة الواحة فأهلاً ومرحباً بك في أفياء واحة الخير هنا حيث النجباء من أدباء الأمة وحيث الغراس الخصب والمورد العذب.

أقرأك هنا للمرة الأولى كاتبه وكنت قرأتك مرة ناقدة فوجدتك مبدعة حقاً ، أنا هنا فوقفت على أبواب حيرتي بهذا النص فلا هو من الشعر ولا هو أقام في مملكة النثر. هي خاطرة فيها جماليات التعبير وإن لم يخل من بعض هنات لغوية متفرقة ، ولكني أؤكد على أن الحرف هنا يعد بالكثير متى اكتسب هوية محددة والتزم بقواعد تلك الهوية.

سأترك النص هنا في منتدى الشعر الفصيح تقديراً ورغبة في أن نمنح الفرصة في توضيح ما قد يكون خفي علينا.

أهلاً بك مجدداً.



تحياتي

[لميس الامام]

استاذنا الفاضل سمير العمري

اشكر لك هذا المرور الرائع والترحيب الاجمل
لك مني مزيدا من التقدير والاحترام ..

لميس الامام

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة والاعلامية لميس الامام

خفقات وجدانية , راقية الاداء والتعبير , فيها صور وتعبيرات مبتكرة , تنم عن شاعرية عالية , أعجبتني جدا , وإنما المشكلة في الشكل , وانتماء النص الى جنس أدبي محدد , وقد تفضل الأخ الغالي شاعرنا الكبير الدكتور سمير العمري إلى ذلك في معرض رده على النص , مشيرا إلى الموافقة على ترك النص في واحة الشعر الفصيح , بخلاف ما درجنا عليه في الواحة المباركة , من ضرورة نقل مثل هذا النص , الى درب الابداع , أو إلى النثر .
والشعر له أنواع محددة , تعارف عليها الأدباء والشعراء والنقاد , فهناك شعر القافية والوزن والالتزام ببحر , أو مايمكن أن أطلق عليه الشكل الفراهيدي في الشعر , وهناك شعر التفعيلة وهو من الشعر الذي يلتزم بالوزن , ويهرب من الالتزام التام بالشعر التقليدي , أما النوع الثالث من الشعر , فهو شعر الحداثة , أو قصيدة النثر , والنص المطروح هنا , على الرغم من الجمالية والروعة , فهو لاينتمي لأي من الاجناس الشعرية الثلاثة المتعارف عليها .
وأقترح على الأديبة الفاضلة والناقدة الرائعة ضرورة مناقشة الأخوة والأخوات من شعراء الواحة , في موضوع النص المطروح , وأعتقد أن ذلك سيفيد دون شك في تعميق التجربة الشعرية .
تقبلي احترامي وتقديري

د. محمد حسن السمان

[لميس الامام]

د. محمد حسن السمان
طابت اوقاتك اخي
اعترف بأني نقلت النص السابق خطأ الى قاعة الشعر الفصيح ..وادرك تماما انه لاينتمي الى موازين الشعر بكافة اشكالها.. لآنني لست من اهل الشعر نظما بالاساس الا القاءا ... انه فقط خطأ حدث مني اثناء نقله الى قاعة النثر فقد كنت اقرأ بعض القصائد هنا....انه لبس اوقعني في مأزق لم اتمكن من الخروج منه..
ارجو قبول معذرتي سيدي..
كما انني اشكرك بعمق على كلماتك الراقية في التعقيب ولي طلب ان كان بالامكان نقله الى قاعة النثر الادبي فقد يكون هذا اجدى..

كل ودي وتقديري لمرورك ولرقي تعقيبك..
لميس الامام

[إكرامي قورة]

تباريح قلب محب تأسر المحبين وتذكرهم بحالهم

سعدت بالمرو هنا أيتها الأخت الفاضلة

واسمحي لي بنقل النص لقاعة النثر

[لميس الامام]

تباريح قلب محب تأسر المحبين وتذكرهم بحالهم
سعدت بالمرو هنا أيتها الأخت الفاضلة
واسمحي لي بنقل النص لقاعة النثر

اشكر لك هذا المرور الذي اسعدني ايما اسعاد وشكرا جزيلا للنقل الى حيث يجب ان يكون

لك مني كل الشكر والتقدير

لميس الامام

[ماريا يوسف النجار]

اختي لميس

همسات وجدانية اعجبتني وراقت لي كثيرا


ودي واحترامي

[لميس الامام]

شكرا ماريا على مرورك الرقيق
ودمت بكل الود والتقدير

لميس الامام

[جوتيار تمر]

لميس...
للهجر عنوان..كتب منذ امد طويل..
لكنه طمر تحت الغبار فصار له الف الف باب..
يدخله المحبون وهم مدركون ان الهجر
قائم فيهم..عن الرحيل امر جازم..
ان البعد امر محتوم..
لكن لاشيء يردعهم..
وعندما تحين ساعة الرحيل..
يكثر النواح أتتركني...أتتركيني....؟
ولااعلم كيف للمرء ان يلدغ من جحر مرتين..؟
ولااعلم كيف ننسى هذه ونحن عازمون على دخول ابواب الحب..
وكأننا نريد ان نسطر اهاتنا
لكن بعدما يهجرنا ويتركنا المحبوب.

لميس..
لغة سليمة ومسبوكة بحرفنة..
وتناسق جميل بين الشكل والمضمون..
وضعت امامنا قصيدة اكثر من رائعة..

محبتي لك
جوتيار

[لميس الامام]

جوتيمار تمر

حقا كلامك او يلدغ المؤمن من جحر مرتين ..ولكن هو كذلك الانسان..دائما ما يبحث عن الالم المتوقع يا عزيزي وكأن يطبق المثل القائل: القط يحب خنّاقه..

مودتي على مرورك الجميل دائما وتذيلك رؤيتك بصوره اجمل ..اسحملي ان ادعوك الى قراءة لخاطره اصبحت مع ما شاء الله الكم الهائل من المشاركات في الصفحة الثانية : وللبوح رصاص طائش

بانتظار مرورك دائما فوق سحابات ارق حروفي..

دمت بك الود

لميس الامام

[وفاء شوكت خضر]

الفاضله / لميس الإمام ..

كموجة تشتاق للشاطئ ، كان لقاء حروفك ..
ترنيمة رائعة ، وهي بحق تحمل نغمة الشعر في طياتها .

نص أنيق بكلماته ومشاعر كاتبته .

سعدت بمروري من هنا .
مودتي .

[لميس الامام]

الرائعة وفاء شوكت

ألف ألف تحية وشكر وتقدير
كحبات اللؤلؤ وجدت كلماتك الرقيقة
قد تناثرت فوق صفحتي المتواضعة
لتقدم لها بياضاً ناصعاً وألقاً مبهجًا ما كنت أحلم به يومًا
ولأدرك أن حضورك فوف سحائب كلماتي قد أحال صحراءها
إلى جنات وارفة
دمت لي غاليتي ودام تواصلك الجميل
مع عاطر التحايا وأطيب المنى

لميس الامام