محمد بن ظافر الشهري
16-05-2007, 07:44 AM
عـــــزاءُ الـــيـــتـــيـــم
فـوقَ الـثـَّرَى مُـسـتـوحـشٌ يَـذرفُ=دمـعـًا لـشَـمـسٍ تـحـتـه تـُكـْسَفُ
هُـنـا يـتـيـمٌ و هــنـا مـَـيـِّـتٌ=تـَشَـابــهَ الـحِـرمـانُ و الأحـرُفُ
فـنِـصـفُ ذا مـيـْـتٌ وذا نـصـفـُهُ=حـيٌّ بـدارِ الـفـَقـْدِ مُـسْـتـَخـلَـفُ
لـوْ كُـل حِــضْـنٍ دافئٍ ضَـمَّـــهُ=لـمْ يَـجــد الـدفءَ الـذي يَـعـرِفُ
كـأنـمـا عـيـنـاه نـبـعُ الأسى=فــكـل حُــزنٍ مـنـهـما يُـغـرَفُ
لا تـَـعـذل الأقــدارَ يــا رائِـفــًا=والــلــهِ لـَـلـَّـهُ بـــــهِ أَرْأَفُ
قــد يَـتـَّـمَ اللهُ أحــبَّ الـــورى=إلـيـهِ، فـالـيُـتـْـمُ بــهِ يَـشْـرُفُ
فـوقَ الـثـَّرَى مُـسـتـوحـشٌ يَـذرفُ=دمـعـًا لـشَـمـسٍ تـحـتـه تـُكـْسَفُ
هُـنـا يـتـيـمٌ و هــنـا مـَـيـِّـتٌ=تـَشَـابــهَ الـحِـرمـانُ و الأحـرُفُ
فـنِـصـفُ ذا مـيـْـتٌ وذا نـصـفـُهُ=حـيٌّ بـدارِ الـفـَقـْدِ مُـسْـتـَخـلَـفُ
لـوْ كُـل حِــضْـنٍ دافئٍ ضَـمَّـــهُ=لـمْ يَـجــد الـدفءَ الـذي يَـعـرِفُ
كـأنـمـا عـيـنـاه نـبـعُ الأسى=فــكـل حُــزنٍ مـنـهـما يُـغـرَفُ
لا تـَـعـذل الأقــدارَ يــا رائِـفــًا=والــلــهِ لـَـلـَّـهُ بـــــهِ أَرْأَفُ
قــد يَـتـَّـمَ اللهُ أحــبَّ الـــورى=إلـيـهِ، فـالـيُـتـْـمُ بــهِ يَـشْـرُفُ