المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم لم أكتب شيئاً فكتبت شعراً



مرآة النفس
16-05-2007, 09:02 PM
لا أدري كم كانت الساعة عندما تشبّثت بقلمي الذي كان يهمّ بالرحيل, مهلاً, دعني أحاول من جديد, دعني أراجع قواعدي المدرسية, تذكّرت أنّ خبر كان منصوب, من الأفضل له أن يكون مجروراً في هذا الزمن,
فمن ينتصب هنا ينكسر, وينحني ظهره مثل مسخ , حسناً, لنبدأ من جديد, أأكتب عنه أم له؟؟ , أم أجترئ أكثر فأكتب عن نفسي؟
فأنا منذ عرفته تنكّرت لتاريخي, وأنكرني هو بدوره, سألملم شتات حروفي , وأمنحها وطناً غير شرعي,
ألم تعلّمنا السياسة هذا الأمر؟!
وسأصنع من شِعري مقالة في الجغرافيا, فقد سمعتُ بأنّ الأماكن ملّت جمود التضاريس, وبرودة المقاييس,
وأشعر بها فهي مثلي متحجّرة, فهل أمنح الحجر بعض المشاعر؟ سأحاول, ولن أعدها بشيء.

* * *
تذكّرت كم كنت كاذبة ذات حقيقة من حقائق الدنيا, أتفنن دوماً في اقتناص ذاتي, ثمّ أعلم بعد حين, أنني ما ذبحت إلا وريدي, تضحكني هذه الفكرة كثيراً, لا تسألني لماذا, لأنني لا أعرف, أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتك, دعني برهة أفكّر كيف سأنتقم لك.
عليل هذا النسيم الذي يلعب بستارتي, لكنني أستغرب مروره, فليس عندي مناظر خلابة, ربما سحرته الأطلال التي تنتصب أمامي كبديل عن ذاكرتي, سمعتُ أنّ البعض يطوف البلاد, ويراقبُ الأفق , والشمس عند المغيب والشروق, ويرسم البحر بخطواته, لم أفعل ذلك من قبل, ربما أحاول غداً.

* * *

أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.

* * *

خاطرتي تبدو مزرية, بعد كل هذا التطواف أيها القلم , لازلتَ تتعلّمُ من خيانتي, ألم أنهك عن اختلاس حياة لك منه؟! لا تقلّدني, فأنا كاتبة فاشلة, ولن أعترف له بذلك.
دعه يمرّ على خيال الكلمات, لعلها تصبح حقيقة, لازالت صفحتي بيضاء, ألم أكتب كل ما رغبت به؟!
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟! كنتُ أطمح إلى عاصفة تقتلع رهبتي, ليحلّ الرعب مكانها, يبدو بأني أطلبُ الكثير, أتذكرُ يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شِعراً؟!!
أعلمُ أعلمُ ما ستقول, كم أنتِ محتالة مخادعة!!
أجل أعترف بذلك, فلا تذكّرني من جديد, لأنني سأكتبُ شِعراً, والشعر لا يُكتب إلا بالخيانة!!

جوتيار تمر
16-05-2007, 09:55 PM
مرآة النفس..

قد يدعي شاعر ويقول اني كتبت قصائدي دون ان افكر بشيء اسمه الموت وهذا القول مردود اصلا لانه يقول ذلك وكأن الموت مسألة فكرية تنتفي بانتفاء الوعي المخصص لها،الموت ليس وعيا بالموت، بل الموت تصميم في جوهر الحياة جرثومة الموت تكمن في نواة الحياة ومنذ الازل،هذا التصميم،هذا التكامل،يرسم نفسه في وعي او لاوعي الشاعر،ولهذا فالشاعر متمرد ثائر متحد،فالاصرار على الحياة هو ثورة على الموت،او حتى ثورة على الحياة نفسها فذلك شكل ليس الا.

هذا بعض ما اثاره نصك في

محبتي لك
جوتيار

اغفري ان حلقت بعيدا

وفاء شوكت خضر
16-05-2007, 10:46 PM
مرآة النفس ..

أنت مرآة نفسك ، أرى في هذا النص ، صورة جلية لمعاتبة للنفس ، بأسلوب أدبي جميل .
لا أدري ما فعل نصك بي ؟؟
هل كلماتك هي التي اخترقت ذاتي أم أني كنت أغوص بين سطورك ، لأرى هذه الدرر الرائعة ؟؟
لملمت شتاتي ، لأقف في ركن من هذه الصفحة ، لعلي أجد شيئا مني فيها ..

تقبلي مروري على صفحتك التي اتسمت بالرقي الأدبي .
لك الود والورد .

د. سلطان الحريري
16-05-2007, 10:57 PM
الفاضلة مرآة النفس:
يبدو أن لكل من اسمه نصيبا، فقد وضعت لنا مرآة نفسك في نص باذخ الجمال ، و كنت تعيدين حكايا الأسئلة المتخمة بإجاباتها ، وتلقين في وجه الصفحة همومك ؛ ليبتدئ زمن الشعر !!!
أتعلمين أيتها الفاضلة:
لم يعجبني العنوان ، فقد كان في السياق في جملة تبدأ ب ( أتذكر) فكان رائعا ، وعندما غابت الكلمة لم يعد معبرا .
فهلا بحثت عن عنوان آخر ؟.
دومي بخير

أسماء حرمة الله
17-05-2007, 01:44 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تقطر دعاءً


الكريمـة مرآة النفس،

قتلنـي الألـمُ هنـا، ففرّ كل حرفٍ منّي !
للتثبيـت ، فربّما تمرُّ غيمـةٌ حانيةٌ، تخطفُ قلبَـكِ المتعب إلى مآقيهـا، لتغسلَ كلّ أوطان وجـعـه ..



حماكِ ربّي
غزير دعائي :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أحمد عبدالرحمن الحكيم
17-05-2007, 08:40 AM
لكل نفس
وهنا جاء وجه الاختلاف
ولكن
من منا يرى نفسه .. نحتاج لمرآة .. نحتاجك

فليحفظك الله


لي عوده فربما لديك أجد ما يخرجني مني

عتيق بن راشد الفلاسي
17-05-2007, 04:27 PM
كل هذا بحاجة إلى جلوس أكثر أمام المرآة..سأعود إلى ماكتبت ومالم ..أشكرك.

خليل حلاوجي
19-05-2007, 03:07 PM
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟!

تكتبين فوق جدار الصدق .... بابجدية النقاء .... فتنشرين اسرارنا

نحن ابرياء .... زمن الزيف هذا

\

حروف باهرة ... من سطور الادب الرفيع ... بوركت ِ

مرآة النفس
20-05-2007, 06:34 PM
مرآة النفس..
قد يدعي شاعر ويقول اني كتبت قصائدي دون ان افكر بشيء اسمه الموت وهذا القول مردود اصلا لانه يقول ذلك وكأن الموت مسألة فكرية تنتفي بانتفاء الوعي المخصص لها،الموت ليس وعيا بالموت، بل الموت تصميم في جوهر الحياة جرثومة الموت تكمن في نواة الحياة ومنذ الازل،هذا التصميم،هذا التكامل،يرسم نفسه في وعي او لاوعي الشاعر،ولهذا فالشاعر متمرد ثائر متحد،فالاصرار على الحياة هو ثورة على الموت،او حتى ثورة على الحياة نفسها فذلك شكل ليس الا.
هذا بعض ما اثاره نصك في
محبتي لك
جوتيار
اغفري ان حلقت بعيدا

جوتيار...
هل حقاً تفوح رائحة الموت من حروفي؟!
وأنا التي ظننت بأني أكتب أنشودة حياة
وترنيمة خلود...
ولكن أتدري...
ربما كان الموت والحياة وجهان لعملة واحدة...
فما يموت في أيامنا يولد من جديد في ذاكرتنا...
وما تمحوه الذكرى يبقى قابعاً في صدمات الحياة وآلام الساعات...
وهكذا نبقى...
ننتقل من موت إلى حياة إلى خلود...
وعندما تموت الأحزان...
تتفتح أشجار السعادة دائمة الخضرة
وتفنى المآسي...
لنعيش الأبدية.....
يبدو بأنني حلّقت عالياً أكثر منك وسبقتك بسماوات عدة !!

جوتيار
مرورك منارة تهدي الحروف إلى معانيها...
تحيتي

مرآة النفس
20-05-2007, 06:40 PM
مرآة النفس ..
أنت مرآة نفسك ، أرى في هذا النص ، صورة جلية لمعاتبة للنفس ، بأسلوب أدبي جميل .
لا أدري ما فعل نصك بي ؟؟
هل كلماتك هي التي اخترقت ذاتي أم أني كنت أغوص بين صطورك ، لأرى هذه الدرر الرائعة ؟؟
لملمت شتاتي ، لأقف في ركن من هذه الصفحة ، لعلي أجد شيئا مني فيها ..
تقبلي مروري على صفحتك التي اتسمت بالرقي الأدبي .
لك الود والورد .

وفاء...
أنت الرقي وأنت الأدب...
وأنت مرآة كل من يبحث عن نفسه...
وجدتك هنا بين السطور
ووجدتُ نفسي تحوم معك...
لله درّك...
تثيرين في نفسي كل معنى جميل
وتسمحين لخيالي بالتحليق دون خوف أو ملامة...
شكراً لأنك في كل مرة
تمنحين الصفحات رحابة أكبر
وتصبح الحروف تتقطّر عسلاً وسكر....

تحيتي لك

سحر الليالي
20-05-2007, 09:16 PM
العزيزة "مرآه نفس":

مررت على نصك أكثر من مرة ،وفي كل مرة أخرج دون كتابة حرف...!!
فحروفك ألجمت أبجدياتي وما عدت أعرف أي الحروف ستعبر عن روعة ما قرأت ...!!!

نص مغروق بالوجع ،مترف بالألم حد الثمالة ..!!
سلم قلمك ودام نبضك بروعة

لك خالص ودي وباقة ورد وفل

مرآة النفس
21-05-2007, 07:40 PM
الفاضلة مرآة النفس:
يبدو أن لكل من اسمه نصيبا، فقد وضعت لنا مرآة نفسك في نص باذخ الجمال ، و كنت تعيدين حكايا الأسئلة المتخمة بإجاباتها ، وتلقين في وجه الصفحة همومك ؛ ليبتدئ زمن الشعر !!!
أتعلمين أيتها الفاضلة:
لم يعجبني العنوان ، فقد كان في السياق في جملة تبدأ ب ( أتذكر) فكان رائعا ، وعندما غابت الكلمة لم يعد معبرا .
فهلا بحثت عن عنوان آخر ؟.
دومي بخير

أستاذي الحريري...
شكراً على مرورك الغالي الذي أعتبره وسام شرف لا أستغني عنه أبداً...
أمّا بالنسبة لعنوان الخاطرة...
فربما تعمّدت ألا يعني شيئاً...
فهذه الفجوة في المعنى بين الظاهر والباطن
بين السياق وعموم الكلام
بين التنظير والتطبيق
لطالما أرّقتني...
فهل حقاً هذه الجملة ستحمل نفس المعنى لو نزعناها من مكانها الطبيعي؟!
لا أدري...
ولكنّي أعتقد
أنّ العنوان مثل ومضة تومض في ذهن الكاتب يوم يقرر أن يستنزف قلمه...
فإن كان مناسباً....كان تتمة للوحة الواعية التي أراد الكاتب إيصالها
وإن لم يكن....فهي تتمة أخرى للا وعي الذي لم يفكّر فيه...

شكراً على مرورك الذي استنهض الأفكار من سباتها العميق...

تحيتي

مرآة النفس
21-05-2007, 07:52 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطر دعاءً
الكريمـة مرآة النفس،
قتلنـي الألـمُ هنـا، ففرّ كل حرفٍ منّي !
للتثبيـت ، فربّما تمرُّ غيمـةٌ حانيةٌ، تخطفُ قلبَـكِ المتعب إلى مآقيهـا، لتغسلَ كلّ أوطان وجـعـه ..
حماكِ ربّي
غزير دعائي :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

غاليتي أسماء...

أعجز عن التعبير عن عبيرك الأخّاذ الذي أنعش صفحات قلبي قبل صفحات قلمي...

شكراً لك على التثبيت...

وعلى تثبيت نفسي بدعائك الذي ارتعشت له أحلامي وأشواقي...

حفظك الله من كل سوء

وجمعنا على الخير والهدى دوماً وأبداً

تحيتي

مرآة النفس
21-05-2007, 09:32 PM
لكل نفس
وهنا جاء وجه الاختلاف
ولكن
من منا يرى نفسه .. نحتاج لمرآة .. نحتاجك
فليحفظك الله
لي عوده فربما لديك أجد ما يخرجني مني

الحكيم...

لم يأبى الكلام إلا التعلّق بحروفك ذهاباً وإياباً؟!

أتراك تحمل معك المعاني عندما تمرّ زائراً؟!

وأبقى أنا أتخبّط ...أبحث عن جملة تنقذ الموقف....

لم العودة يا حكيم وأنت تقبع هنا دوماً؟!

هي المرآة سيدي...
تسحرنا...
تخدعنا....
ثمّ نبكي بعدها من قسوة صراحتها....

حدّثني عن وجعك...

عن حرف يرفض الجريان على لسانك...

عن آه آثرت ألّا تطلق تنهيدتها الأخيرة....

أخبر المرآة يا حكيم...

عن ملامح وجهك التي تناسيتها...........

تحية لك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-05-2007, 09:51 PM
مرآة أنفسنا

في كل شتاء أرتمي علي سريري العاري مني
اتخبط و أتحسس أماكن الألم في نفسي
أرتمي تحت كل شئ عله يخبئ دموعي التي تتساقط في كل ليل

أرتميت ذات ليل تحت ظل القمر كان أكثر حفظاً لدمعي من أي مكان آخر
وتسآلت بعدها لماذا عند التعري نكون أفضل ؟
هل لاننا عندما نعري أنفسنا ونراها كما هي كما تقفُ أمام مرآة لتري تلك الندبه في قلبك
ذلك الجرح الذي أقلع عن النزف لماذا ؟ لخلوه من الدماء


يآآآآآآآه مرآة النفس لما هذا السؤال
ولما وضع المرآه أمام وجهي

مرآة النفس
23-05-2007, 08:37 PM
كل هذا بحاجة إلى جلوس أكثر أمام المرآة..سأعود إلى ماكتبت ومالم ..أشكرك.

الفلاسي...

عبورك نسمة عليلة في صيف حارّ...

ووردة رقيقة في صحراء جرداء...

شكراً لكلماتك الجميلة وعبورك المميز

تحية لك من القلب

مرآة النفس
23-05-2007, 08:44 PM
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟!
تكتبين فوق جدار الصدق .... بابجدية النقاء .... فتنشرين اسرارنا
نحن ابرياء .... زمن الزيف هذا
\
حروف باهرة ... من سطور الادب الرفيع ... بوركت ِ

أستاذي خليل حلاوجي...

لا أملك إلا أن أنحني احتراماً لقلمك الذي مرّ من هنا ليعطي المعاني لمسات انسانية روحية ...

شكراً لهذا الكلام الجميل من كاتب عريق متمكن...

هي شهادة أعتز بها

فلا تحرمني إطلالاتك المستقبلية

دمت بخير

مرآة النفس
23-05-2007, 08:52 PM
العزيزة "مرآه نفس":
مررت على نصك أكثر من مرة ،وفي كل مرة أخرج دون كتابة حرف...!!
فحروفك ألجمت أبجدياتي وما عدت أعرف أي الحروف ستعبر عن روعة ما قرأت ...!!!
نص مغروق بالوجع ،مترف بالألم حد الثمالة ..!!
سلم قلمك ودام نبضك بروعة
لك خالص ودي وباقة ورد وفل

سحر الليالي...

إن كنتِ قد مررت عدة مرات من هنا ثم حالفك الحظ في كتابة رد فأنا لم يحالفني الحظ أبداً...

كتبتُ ومسحت ثم كتبت ثم مسحت ثم أنهكت الأزرار والمفاتيح وأفقدت الشبكة صوابها...

لا أعرف...

دوماً تربكني براءة قلمك وبلاغة حبك...

أجمل وأصعب ما في الوجود البساطة...

وبساطتك تعقّد كلماتي...

فاقبلي مني باقة ورد مقطوفة من أحلامي ومروية بأيامي ومعطّرة برشات من دموعي....

لك خالص المودة

أحمد عبدالرحمن الحكيم
23-05-2007, 09:01 PM
ما فعلتُهُ هو كسرها
ليس المرآة ولكن ذلك الخاطر الجميل فكتبوا جميعاً عن كسرة الخاطر
اذكر في ذلك الجو الماطر أني أغلقت عينيي علي أحلم بها تقتلني مرة أخري لأفتح عيناي وتكون هي آخر ما آراه

مرآة النفس
هل تتذوقين الحب كما ينبغي
أم تتركين خبالات الحب وروايات العاشقين تلتف حول حرفك فتكتبين لنا
وتظلميني أنا بتفجير ذلك البركان الذي سُدت فوهته بعد عناء

كما قلت لك في كل شتاء يفتح الحزن طاقة صغيره ليجبر الدمع علي الهطول
فلا خيار لي سوي أن أقول
أحببتها حد المعاناه
أحببتها حد أني أجرمت بنفسي

صدقوني لست أعشقها من خيالي

مرآة النفس
23-05-2007, 09:33 PM
مرآة أنفسنا
في كل شتاء أرتمي علي سريري العاري مني
اتخبط و أتحسس أماكن الألم في نفسي
أرتمي تحت كل شئ عله يخبئ دموعي التي تتساقط في كل ليل
أرتميت ذات ليل تحت ظل القمر كان أكثر حفظاً لدمعي من أي مكان آخر
وتسآلت بعدها لماذا عند التعري نكون أفضل ؟
هل لاننا عندما نعري أنفسنا ونراها كما هي كما تقفُ أمام مرآة لتري تلك الندبه في قلبك
ذلك الجرح الذي أقلع عن النزف لماذا ؟ لخلوه من الدماء
يآآآآآآآه مرآة النفس لما هذا السؤال
ولما وضع المرآه أمام وجهي

الحكيم........

لم التعرّي وذلك البرد القارس يلفّ الأجواء وينخر عظم الأحلام؟!

أما تشتاق للدفء وللون الشمس قبل ظل القمر؟!

عندما نرتمي على قارعة الطريق.....ونمتهن التشرّد في عالم يؤمن بالشحاتة...

يبدأ غنى النفس يموت رويداً رويداً...

وتعمل الغربة عملها في قلوبنا.......

في تلك اللحظة من الحزن الأبدي.......تطلّ نسمة تائهة علينا.......هي لا تعرفنا رغم أنّا نذكرها منذ الصغر...

ومرورها سلوى لرئة ما عرفت إلا الدخان...
في وطن يحدّه الضباب ...

فلا تنس أيها الحكيم...

يوم ارتميت على سريرك متعباً......أنّ أزهار الحديقة كانت تبكي...
لأنك لم تقل لها في ذلك الصباح" صباح الخير"....ومررت بهمومك دون أن تلتفت إلى حمرة وجنتها...

وتذكّر أنّ مرآتك باردة باردة يا حكيم...

لم الارتجاف ؟!
ويدك دافئة منذ أول لحظة صدق عشتها...

أشفق على المرآة......فكلمات الغزل هوس المرأة والمرآة...

ولو كذباً...... وما عرفتك كاذباً......امنح مرآتك لمسة دفء في شتائك

ليصير الشتاء صيفاً .......وربيع قلب......وخريف حزن.......وشتاء حب

ومازالت المرآة تسمع

مرآة النفس
23-05-2007, 09:51 PM
ما فعلتُهُ هو كسرها
ليس المرآة ولكن ذلك الخاطر الجميل فكتبوا جميعاً عن كسرة الخاطر
اذكر في ذلك الجو الماطر أني أغلقت عينيي علي أحلم بها تقتلني مرة أخري لأفتح عيناي وتكون هي آخر ما آراه
مرآة النفس
هل تتذوقين الحب كما ينبغي
أم تتركين خبالات الحب وروايات العاشقين تلتف حول حرفك فتكتبين لنا
وتظلميني أنا بتفجير ذلك البركان الذي سُدت فوهته بعد عناء
كما قلت لك في كل شتاء يفتح الحزن طاقة صغيره ليجبر الدمع علي الهطول
فلا خيار لي سوي أن أقول
أحببتها حد المعاناه
أحببتها حد أني أجرمت بنفسي
صدقوني لست أعشقها من خيالي

آه من كسر الخواطر يا حكيم!!

وذلك الشتاء الذي يلاحق طيف الرجاء...لا تنهره....لا تصرخ بوجهه غاضباً....فالمطر أحبّ أرضك التي أنبتت أشواقه....والغيم يشتاق لسمائك الصافية...

فعانقه وتصالح معه....ليحلّ المطر محلّ الدموع......وينتهي عصر اللعنة ويبدأ زمن الخير والسلام...

يا حكيم...
أتسألني عن الحب؟!
سألت قلمي سؤالك....فلم يعرف الإجابة...وتنحنح قائلاً " أضغاث أحلام"

ذلك الشبح الذي توعّدني بالجنون أخبرني يوماً.....أنّ الحبّ بكل بساطة...هو أن تعرف كيف يمكن أن تعيش من دونه....وفي حالتك المزرية التي تكيّفت معها....ستعرف قطعاً ما هو الحب...
فهو كل ما ليس لك,,,وما لم يكن....وما تطمح أن يكون يوماً....

أحبيبتك من لحم ودم وحبيبي من ورق وحبر؟

ما الفرق بين الخيال والواقع إلا الاحساس ؟ وقد نبكي من قصيدة بينما الموقف يضحكنا!!

يالها من معادلة صعبة.......أن تكون مأساتك تافهة وتشعر أن دموعك تتبخر بسرعة....
هي دورة ألم لابدّ أن نمرّ بها....

أيا حكيم...
أحببتها حدّ المعاناة...فأحببها حتى حدود السلام الأبدي
والسعادة المطلقة....فمن يقدر على الحزن هو أقدر على الفرح....

وحبها ليس جريمة تعاقب نفسك عليها....فإن مات فيك الخوف فلا تأخذ بثأره....بل أطلق عنان التسامح والصفح عنها...
لأنها.....حررت بعضك من كلّك...

وقتلت كلّك لتمنحك بعض الخلود...
هي ليست طرفاً في المسألة...

بل حبك هو المعادلة كلها...

فمهما كانت النتيجة........لاتسفّه العقل....ولا تسخر من المنطق...

يا حكيم...
لا يهمّ إن كتبتْ فيك شعراً أم لا......إذا كانت قد منحت وحياً لكتابة الشعر...
ولا يهمّ إن سهرتْ ليلها تحلم بك....إن كانت قد أهدتك أجمل الأحلام لتسهرها.......

ومازالت المرآة تثرثر وتثرثر...

ومازالت المرآة تسمع

عبدالله المحمدي
23-05-2007, 10:27 PM
جزء من النبض مفقود .. والسطور كلها في رقود .. تنتظر حبراً مزيف من محبرةٍ كاذبة ..!!
الوقت متاخر .. والهاتف يدق .. اه ما هذه الأرقام اني لا اعرفها ..

اين من كان رقمهُ هو نتيجة حساباتي .. ومعادلاتي .. وشيئاً من خربشاتي ...

اه نسيت .. فالمحبرة كاذبه ...!!

لابد وان الحسابات خطأ .. لا بل هي صواب ولكن المحبرة زيفتها بحبرها ..!!


ربما يكون ذلك ..

هل جننت .. كيف أكتب بحبرٍ مزيف ومن محبرةٍ كاذبه .

كيف جعلت نبضي يحسب خطوات القلم.. وكيف جعلت خطواتي خلف فرشاة لا تحمل سوى التزييف ..


اه ما اقسى كذب المحبرة .. واهٍ ما اقسى تزييف الحبر ..

اتعلمون لما ..

لأنك كتبت حياتك حرفاً حرفاً .. من محبرةٍ كاذبة .. ونسختها حرفاً حرفاً من حبر مزيف ..!!

فما هو حالك .. ياقلم .. عندما تكتشف ان محبرتك كاذبه .. وماهو حالك عندما تعلم ان الحبر الذي جرى في شريانك مزيف .. ... !!

استموت اعتقد ذلك ..

مرآة :

موقعة مغرية .. وحرفك مشرق .. غريب .. موجع .. ملهم

د. نجلاء طمان
23-05-2007, 10:33 PM
لا أدري كم كانت الساعة عندما تشبّثت بقلمي الذي كان يهمّ بالرحيل, مهلاً, دعني أحاول من جديد, دعني أراجع قواعدي المدرسية, تذكّرت أنّ خبر كان منصوب, من الأفضل له أن يكون مجروراً في هذا الزمن,
فمن ينتصب هنا ينكسر, وينحني ظهره مثل مسخ , حسناً, لنبدأ من جديد, أأكتب عنه أم له؟؟ , أم أجترئ أكثر فأكتب عن نفسي؟
فأنا منذ عرفته تنكّرت لتاريخي, وأنكرني هو بدوره, سألملم شتات حروفي , وأمنحها وطناً غير شرعي,
ألم تعلّمنا السياسة هذا الأمر؟!
وسأصنع من شِعري مقالة في الجغرافيا, فقد سمعتُ بأنّ الأماكن ملّت جمود التضاريس, وبرودة المقاييس,
وأشعر بها فهي مثلي متحجّرة, فهل أمنح الحجر بعض المشاعر؟ سأحاول, ولن أعدها بشيء.
* * *
تذكّرت كم كنت كاذبة ذات حقيقة من حقائق الدنيا, أتفنن دوماً في اقتناص ذاتي, ثمّ أعلم بعد حين, أنني ما ذبحت إلا وريدي, تضحكني هذه الفكرة كثيراً, لا تسألني لماذا, لأنني لا أعرف, أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتك, دعني برهة أفكّر كيف سأنتقم لك.
عليل هذا النسيم الذي يلعب بستارتي, لكنني أستغرب مروره, فليس عندي مناظر خلابة, ربما سحرته الأطلال التي تنتصب أمامي كبديل عن ذاكرتي, سمعتُ أنّ البعض يطوف البلاد, ويراقبُ الأفق , والشمس عند المغيب والشروق, ويرسم البحر بخطواته, لم أفعل ذلك من قبل, ربما أحاول غداً.
* * *
أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.
* * *
خاطرتي تبدو مزرية, بعد كل هذا التطواف أيها القلم , لازلتَ تتعلّمُ من خيانتي, ألم أنهك عن اختلاس حياة لك منه؟! لا تقلّدني, فأنا كاتبة فاشلة, ولن أعترف له بذلك.
دعه يمرّ على خيال الكلمات, لعلها تصبح حقيقة, لازالت صفحتي بيضاء, ألم أكتب كل ما رغبت به؟!
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟! كنتُ أطمح إلى عاصفة تقتلع رهبتي, ليحلّ الرعب مكانها, يبدو بأني أطلبُ الكثير, أتذكرُ يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شِعراً؟!!
أعلمُ أعلمُ ما ستقول, كم أنتِ محتالة مخادعة!!
أجل أعترف بذلك, فلا تذكّرني من جديد, لأنني سأكتبُ شِعراً, والشعر لا يُكتب إلا بالخيانة!!

مرآتى


مررت هنا على خيال كلمات قلمك

فتبعثرت حروفا ...تئن يأسا فى كلماتك

وتجمعت ثانية.. حريقا أبديا فى قلب الشمس.



شذى الوردة بجوارك هنا

لا تنسى

د. نجلاء طمان

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-05-2007, 09:00 PM
هل تعلمين
ساورني بعض الفرح اليوم فجئت لمرآتي أخبرها بفرحي

سأعود لك

أنتظريني

فلي الكثير لأقوله لمرآتي

مرآة النفس
24-05-2007, 09:04 PM
جزء من النبض مفقود .. والسطور كلها في رقود .. تنتظر حبراً مزيف من محبرةٍ كاذبة ..!!
الوقت متاخر .. والهاتف يدق .. اه ما هذه الأرقام اني لا اعرفها ..
اين من كان رقمهُ هو نتيجة حساباتي .. ومعادلاتي .. وشيئاً من خربشاتي ...
اه نسيت .. فالمحبرة كاذبه ...!!
لابد وان الحسابات خطأ .. لا بل هي صواب ولكن المحبرة زيفتها بحبرها ..!!
ربما يكون ذلك ..
هل جننت .. كيف أكتب بحبرٍ مزيف ومن محبرةٍ كاذبه .
كيف جعلت نبضي يحسب خطوات القلم.. وكيف جعلت خطواتي خلف فرشاة لا تحمل سوى التزييف ..
اه ما اقسى كذب المحبرة .. واهٍ ما اقسى تزييف الحبر ..
اتعلمون لما ..
لأنك كتبت حياتك حرفاً حرفاً .. من محبرةٍ كاذبة .. ونسختها حرفاً حرفاً من حبر مزيف ..!!
فما هو حالك .. ياقلم .. عندما تكتشف ان محبرتك كاذبه .. وماهو حالك عندما تعلم ان الحبر الذي جرى في شريانك مزيف .. ... !!
استموت اعتقد ذلك ..
مرآة :
موقعة مغرية .. وحرفك مشرق .. غريب .. موجع .. ملهم


كم كنتُ متباهية بأوراقي المبعثرة....وأشواقي المتكسّرة على بلاط الفراق.....

وكم كتبت قصائد لا تمتّ لي بصلة....ورغم ذلك تربطني بها صلة حزن وقهر دفين...

ما أصعب أن تكتشف بعد سنوات طويلة أنك لازلت يتيماً....وذكرياتك ليست إلا أسطورة محتها عصور العلم والمنطق..!!

عبدالله المحمدي....

مرورك هنا كشف ستار الأحلام....وآه من زيفي ومن كذبي!!....ومن مرآة ملّت ملامحي البريئة...
وقلم يمقت عفوي المصطنع!!

في لحظة الهذيان...تكتشف بكل وضوح أنّ الكلمات كانت صادقة....لكن إحساسك هو الخائن...

نعم.....عبدالله....

كثيراً ما شعرت بالخيانة...

ولكن أصعب أنواعها...

أن تكون مني......وأن أخون نفسي.....وأنتقم لذاتي من ذاتي.....!!

هي قمة اليأس....

فلا بأس....

أن تقدّم بقايا المشاعر قُرباناً لحقن دم من أحببت....


مرورك أسعدني

أسعدني صدقاً....لا كاذباً....

وهذا صدق المرآة...

تحيتي

مرآة النفس
25-05-2007, 10:54 PM
مرآتى
مررت هنا على خيال كلمات قلمك
فتبعثرت حروفا ...تئن يأسا فى كلماتك
وتجمعت ثانية.. حريقا أبديا فى قلب الشمس.
شذى الوردة بجوارك هنا
لا تنسى
د. نجلاء طمان

نجلاء....

عطرك ينعش ذاكرتي...

وضحكاتك تصيغ أحلام طفولتي الضائعة...

أشكر متابعتك الدائمة لنزف قلمي...

فلا تغيبي...

لا تغيبي....

تحيتي لنبضك

مرآة النفس
25-05-2007, 10:57 PM
هل تعلمين
ساورني بعض الفرح اليوم فجئت لمرآتي أخبرها بفرحي
سأعود لك
أنتظريني
فلي الكثير لأقوله لمرآتي


قد تراءى لي فرحك البارحة وتجلّى لي في رؤيا صادقة...

وأشعرُ أنّ حاستي السادسة لازالت تعمل...

سأنتظر

عودتك إلى المرآة....

وللحديث بقية...

أحمد عبدالرحمن الحكيم
26-05-2007, 09:02 AM
ما بين الحضور والغياب مسافة
وقبل الغياب كم من الاعذار في مستهل الحرف
هل نعتذر عن كل شئ
هل نقبل تبرير الغياب


الحضور في حد ذاته إعتذار
هكذا علمتني الايام أن الاعتذار عن الغياب أجملهُ بالحضور

ولكن
الي الان هي لم تعتذر لي عن غيابها
لست فرحاً بحبيبتي ولكني فرحاً بحضور حرف كنتُ أشتاقهُ

مروة عبدالله
26-05-2007, 09:41 AM
الرائعة .. مرآة النفس

مرتبكة هي حروفي

يصعب عليها ان تنسكب امام صرحك الرائع

وعدتني ان تخبرني الاسرار

وسااظل صامته لحين ان اصبح كاتبه ..!!!


كل الاعجااااب لك

تقديري واحترامي

مرآة النفس
26-05-2007, 05:50 PM
ما بين الحضور والغياب مسافة
وقبل الغياب كم من الاعذار في مستهل الحرف
هل نعتذر عن كل شئ
هل نقبل تبرير الغياب
الحضور في حد ذاته إعتذار
هكذا علمتني الايام أن الاعتذار عن الغياب أجملهُ بالحضور
ولكن
الي الان هي لم تعتذر لي عن غيابها
لست فرحاً بحبيبتي ولكني فرحاً بحضور حرف كنتُ أشتاقهُ

الحكيم....

أتدري أنّ المسافات تقرّب الأشواق أكثر...

والجزر المتباعدة يجمعها حنين البحر ....وأنين الغربة....

كيف لها أن تبتعد؟....وضحكاتها تتردد في الزوايا والأزقة...

ولم الاعتذار يا حكيم؟.....وغيابها منحك أجنحة تحلّق بها.....وخيالاً يهدهد عالمك السهيد...!!

دعها تغيب....علّها تبقى الوطن.....فالسفر مازال عقيدتك الأولى...

حدّقت بمرآتي طويلاً.....حاولت تنسيق العبارات....,وتزويق الكلام....بالغتُ في السجع والبيان...
وبعد أن أعلنت إفلاسي....همست إليّ المرآة قائلة: أما علمتِ أنّ الشوق بلا لسان؟!

لم تستنطقين الصمت المطبق؟!........كفاك عبثاً.....كفاك...

ولكنك اليوم أنطقت المشاعر الخرساء....

فالتجربة منحتك الامتياز...
ولا تملك المرآة إلا أن تتعلم....

وتسمع........وتسمع

أحمد عبدالرحمن الحكيم
26-05-2007, 07:45 PM
هل تجيدين الاستماع

أهديت من يستطيع ذلك في الهمسات لحناً يجبرك علي الكلام

سؤال
هل تمارسين الدمع بعد الاستماع
أن اجل فعليك بتوقع شئ ما

مرآة النفس
27-05-2007, 06:50 PM
الرائعة .. مرآة النفس
مرتبكة هي حروفي
يصعب عليها ان تنسكب امام صرحك الرائع
وعدتني ان تخبرني الاسرار
وسااظل صامته لحين ان اصبح كاتبه ..!!!
كل الاعجااااب لك
تقديري واحترامي

مرمر.....

تسعدني كلماتك العفوية دوماً....

لا داعي للكلام غاليتي.....فالإحساس كفيل بنقل المعنى....

لمرورك رائحة الورد والياسمين...

لك مني أجمل تحية

دمت وضياء الفجر

مرآة النفس
27-05-2007, 06:52 PM
هل تجيدين الاستماع
أهديت من يستطيع ذلك في الهمسات لحناً يجبرك علي الكلام
سؤال
هل تمارسين الدمع بعد الاستماع
أن اجل فعليك بتوقع شئ ما

ممممممممممممممممممممم

أنهكني سؤالك يا حكيم...

إذ إنني لم أعد أميز بين البكاء فرحاً أو البكاء حزناً....

لكنني أظن أني أجيد الاستماع...

وسأنصت الآن إلى همساتك التي تلعب بعقلي....

تحيتي لك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
30-05-2007, 09:27 AM
مرآه

مرُ و آه

مر هو طعم الحرف عندما يكون ليس قلبياً

آه من صدق حروفك
آ من نوبة الحزن التي تجتث فينا كل شئ

احمد القزلي
30-05-2007, 01:37 PM
لا أدري كم كانت الساعة عندما تشبّثت بقلمي الذي كان يهمّ بالرحيل, مهلاً, دعني أحاول من جديد, دعني أراجع قواعدي المدرسية, تذكّرت أنّ خبر كان منصوب, من الأفضل له أن يكون مجروراً في هذا الزمن,
فمن ينتصب هنا ينكسر, وينحني ظهره مثل مسخ , حسناً, لنبدأ من جديد, أأكتب عنه أم له؟؟ , أم أجترئ أكثر فأكتب عن نفسي؟
فأنا منذ عرفته تنكّرت لتاريخي, وأنكرني هو بدوره, سألملم شتات حروفي , وأمنحها وطناً غير شرعي,
ألم تعلّمنا السياسة هذا الأمر؟!
وسأصنع من شِعري مقالة في الجغرافيا, فقد سمعتُ بأنّ الأماكن ملّت جمود التضاريس, وبرودة المقاييس,
وأشعر بها فهي مثلي متحجّرة, فهل أمنح الحجر بعض المشاعر؟ سأحاول, ولن أعدها بشيء.
* * *
تذكّرت كم كنت كاذبة ذات حقيقة من حقائق الدنيا, أتفنن دوماً في اقتناص ذاتي, ثمّ أعلم بعد حين, أنني ما ذبحت إلا وريدي, تضحكني هذه الفكرة كثيراً, لا تسألني لماذا, لأنني لا أعرف, أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتك, دعني برهة أفكّر كيف سأنتقم لك.
عليل هذا النسيم الذي يلعب بستارتي, لكنني أستغرب مروره, فليس عندي مناظر خلابة, ربما سحرته الأطلال التي تنتصب أمامي كبديل عن ذاكرتي, سمعتُ أنّ البعض يطوف البلاد, ويراقبُ الأفق , والشمس عند المغيب والشروق, ويرسم البحر بخطواته, لم أفعل ذلك من قبل, ربما أحاول غداً.
* * *
أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.
* * *
خاطرتي تبدو مزرية, بعد كل هذا التطواف أيها القلم , لازلتَ تتعلّمُ من خيانتي, ألم أنهك عن اختلاس حياة لك منه؟! لا تقلّدني, فأنا كاتبة فاشلة, ولن أعترف له بذلك.
دعه يمرّ على خيال الكلمات, لعلها تصبح حقيقة, لازالت صفحتي بيضاء, ألم أكتب كل ما رغبت به؟!
لم هذا البياض المقيت الذي يلفّ عواطفي؟! كنتُ أطمح إلى عاصفة تقتلع رهبتي, ليحلّ الرعب مكانها, يبدو بأني أطلبُ الكثير, أتذكرُ يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شِعراً؟!!
أعلمُ أعلمُ ما ستقول, كم أنتِ محتالة مخادعة!!
أجل أعترف بذلك, فلا تذكّرني من جديد, لأنني سأكتبُ شِعراً, والشعر لا يُكتب إلا بالخيانة!!

...هل اختلف معك ..بان الشعر لا علاقة له بالخيانة..و الدليل نصك ربما بداخلك تشعرين بمدى انعكاس صدمة و رؤياها على السطح شعرا..و لكن سطح مصقول بالعاطفة كما هو قلبك..يعرف كيف يكون الاستقبال و البث ..لكنه بعض الغبش..الذي عرفت كيف تمحيها جيدا عن سطحك الساطع دائما ..شعر..كل الشعر كان داخل النفس...و عرفت مرآتنا كيف يكون صورته تماما..كل المسك اختي الكريمة..

مرآة النفس
31-05-2007, 08:49 PM
مرآه
مرُ و آه
مر هو طعم الحرف عندما يكون ليس قلبياً
آه من صدق حروفك
آ من نوبة الحزن التي تجتث فينا كل شئ


الحكيم...

لولا الآه لماتت الأحاسيس...

ودفنت إنسانيتنا إلى الأبد...

ورغم ذلك...

أجدني أعيش لحظات سعادة وحبور...

كلما قرأت حرفاً صادقاً هنا وهناك...

وحرفك من هذا النوع...

فشكراً لوجودك دوما حيث أحتاجك

وتحيتي لك

مرآة النفس
31-05-2007, 09:00 PM
...هل اختلف معك ..بان الشعر لا علاقة له بالخيانة..و الدليل نصك ربما بداخلك تشعرين بمدى انعكاس صدمة و رؤياها على السطح شعرا..و لكن سطح مصقول بالعاطفة كما هو قلبك..يعرف كيف يكون الاستقبال و البث ..لكنه بعض الغبش..الذي عرفت كيف تمحيها جيدا عن سطحك الساطع دائما ..شعر..كل الشعر كان داخل النفس...و عرفت مرآتنا كيف يكون صورته تماما..كل المسك اختي الكريمة..

لا تدري كم يسعدني مرور كاتب مبدع ومتميز مثلك على صفحتي المتواضعة...

فشكراً لعبير كلماتك...

سيدي...

إنني لا أتحدّث هنا عن الخيانة بمعناها الحرفي التجريبي....وإنما أقصد بها الخيانة اللغوية بنوعيها...
خيانة الكلمات للمعاني....وخيانة الكاتب للكلمات....

فهي حلقة مفرغة ندور فيها كلما أردنا كتابة مكنونات النفس....سياسة اللف والدوران حول الصور والأساليب اللغوية التي لا تفضح مقاصدنا...ثم بعد ذلك نفاجأ بأنّ ما كتبناه لا علاقة له بما قصدناه...

فنعود من جديد من حيث بدأنا.....

تحيتي لقراءتك العميقة لما وراء الكلام

ودمت بخير

راضي الضميري
01-06-2007, 06:17 PM
هذه الخاطرة الجميلة أربكتني ، قرأتها كثيرًا ، منذ ولادتها وإلى الآن لم أستطع أن أصيغ عبارة واحدة تليق بجمال بوحك الذي يأسر القلوب .
أحيانًا أقول في نفسي لو طُلبَ مني أن أقرأ هذه الخاطرة في مشهد علني ، فكيف سأفعل ، فرأيت أن أفضل طريقة أن أطلب طقم جلوس ، لكي أقف متى أريد وأجلس حيثُ أريد وبرميل قهوة لعلّ مادة الكافيين تبقيني يقظًا ، ثم اقرأها ، بهدوء حالم بقدوم الربيع ، وتفتح أزهار السوسن ، ثم توقفت عند هذا المقطع أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتكفخشيت أن تتطاير الأورق من بين يديّ عند قراءتي لهذه الجملة، لذلك رأيت أنه من الأفضل أن أحفظها في ذاكرتي ، حتى لا يعكر صفو مزاجي أي شيء ، فعدت إلى البداية من جديد ولأقرأها مرة أخرى بهدوء .
هذا النص يدخل القلب فيعاتبه على صمته الطويل ، كل هذا الحب اختزنته ولم تخرجه ، كيف كنت تتحمل كل هذا الألم والوجع ، لماذا لم تعاتبني منذ البداية ، أليسَ العتاب يغسل القلوب كما تغسل الأمطار الشوارع ؟، نعم هذا صحيح ، ولكن ماذا أفعل ، كنتُ أخشى عليه من عتابي فيموت وأموت أنا مرتين ، لذلك رأيت أن أكتب شعرًا ، لعلّ النجوم ترسل إشاراتها وتضيء قلوب ادعت يومًا أنها تحب.
ماذا نقول لقلوب لا تعرف الحب ، وتدعي الحب ، وتحت شعار الحب تقتل قلوبًا بيضاء ، عرفت تمامًا معنى الحب.
نص رائع سيناريو وحوار قلب الأديبة القديرة مرآة النفس .
شكرًا لكِ لأنكِ تحملت هذياني .

مرآة النفس
02-06-2007, 07:38 PM
هذه الخاطرة الجميلة أربكتني ، قرأتها كثيرًا ، منذ ولادتها وإلى الآن لم أستطع أن أصيغ عبارة واحدة تليق بجمال بوحك الذي يأسر القلوب .
أحيانًا أقول في نفسي لو طُلبَ مني أن أقرأ هذه الخاطرة في مشهد علني ، فكيف سأفعل ، فرأيت أن أفضل طريقة أن أطلب طقم جلوس ، لكي أقف متى أريد وأجلس حيثُ أريد وبرميل قهوة لعلّ مادة الكافيين تبقيني يقظًا ، ثم اقرأها ، بهدوء حالم بقدوم الربيع ، وتفتح أزهار السوسن ، ثم توقفت عند هذا المقطع أوف دوماً تشتت أفكاري بثرثرتكفخشيت أن تتطاير الأورق من بين يديّ عند قراءتي لهذه الجملة، لذلك رأيت أنه من الأفضل أن أحفظها في ذاكرتي ، حتى لا يعكر صفو مزاجي أي شيء ، فعدت إلى البداية من جديد ولأقرأها مرة أخرى بهدوء .
هذا النص يدخل القلب فيعاتبه على صمته الطويل ، كل هذا الحب اختزنته ولم تخرجه ، كيف كنت تتحمل كل هذا الألم والوجع ، لماذا لم تعاتبني منذ البداية ، أليسَ العتاب يغسل القلوب كما تغسل الأمطار الشوارع ؟، نعم هذا صحيح ، ولكن ماذا أفعل ، كنتُ أخشى عليه من عتابي فيموت وأموت أنا مرتين ، لذلك رأيت أن أكتب شعرًا ، لعلّ النجوم ترسل إشاراتها وتضيء قلوب ادعت يومًا أنها تحب.
ماذا نقول لقلوب لا تعرف الحب ، وتدعي الحب ، وتحت شعار الحب تقتل قلوبًا بيضاء ، عرفت تمامًا معنى الحب.
نص رائع سيناريو وحوار قلب الأديبة القديرة مرآة النفس .
شكرًا لكِ لأنكِ تحملت هذياني .


الضميري...

لم أستطع منع نفسي من الابتسام وأنا أقرأ هذا الرد الآسر بعفويته وبراءته...

مرورك سيدي يكفيني....ولا حاجة للتعليق بعد ذلك....

وشهادتك أتقلّدها وساماً أعتز به وأتباهى...

فلا تحرمني شرف عبورك قريتي المتواضعة.....لعلّ التاريخ يضمها إلى إمبراطورياته ودوله العظمى

تحيتي إليك

نادية حسين
02-06-2007, 08:01 PM
أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.


الله الله يامرآه النفس

انا من سيهديك شعرا

واذا اردتي ان تتعلمي تعالي للاكاديميه هناك نعلم الاوزان

وستكتبين شعرا ان شاء الله

قصيدة لعيونك


ماجا علي الكيف


الهوى ياهواي ماجا علـى الكيـف
.............الهوى لو عطـى هدايـا خذاهـن

والسوالف على التساويف ياحيـف
..............كلهـن انتهـن بلحظـة صفاهـن

هي ليالي قضن وراحن مع الصيف
.............والشتا جا وجاب هـم و طواهـن

والسواقي على العطاشا الملاهيـف
...............صوتهن انقطـع وزمـن شفاهـن

صمتهن قال لا ولا قصد تخويـف
................لا امل لا قلوب تلحـق رضاهـن

لابورودي ندى ولاضمهن ريـف
.............العطش يالعطش ويامـن سقاهـن

والجفا برد ويامسيكيـن ياضيـف
.........عزوتك مااحتفت بضيف(ن) لفاهن

لاطفولـه و لامـرح لادواريـف
...........والدموع وشجنهـن وش وراهـن

والهوى مستبد ويشهرعلي سيـف
............واحتسبت الجراح اللـي عطاهـن

وش بقى في الحياه إلا التحاسيـف
................واعذابـي طغـن بقلـة حياهـن

والهـوى مايجيـب غيرالتكاليـف
................مايفيـد الهـوى عيـونِ قذاهـن

وانتهت عاشقه ومازلـت ياطيـف
.................للقوافـي تجـي وتسهـر معاهـن

وش بقي في الحياه الا السواليـف
................والف ليله علي عيونـي شقاهـن

والنهايه أموت وتموت : ياحيـف!
.................والسوالف تـروح محـدِ حكاهـن



وسلامتك

تحياتي وتمنياتي لك بالسعاده

عمر علوي
02-06-2007, 10:03 PM
كثيرا ما نسمع هذه العبارة: "لا أستطيع التعبير عن فرحتي..لشدة الفرحة!
الفرحة ربما لا تحتاج أن نعبر عنها، بل نحياها أو نستمتع بحلاوتها
أما الوجه الآخر للحياة، أي الحزن و مشتقاته، فنجد الكثير من الكلمات لتصويره ..كل يصوره حسب ما يقلقه.
نص جميل، تحياتي للفاضلة مرآة النفس
عمر

أحمد عبدالرحمن الحكيم
04-06-2007, 02:43 PM
مرآه

تحية شوق

جاء يحمل متسعاً من الحزن
لم يتسع له الحرف أكثر
ضاق عليه المكان
لم يمضي ولكن
بقي حرفهُ سجين اللحظه


هتف بأسمها بأعلي صوته
لم يسمعه أحدٌ غيرها
لذا لم يسمعه أحد

مرآة النفس
05-06-2007, 08:02 PM
أعلمُ بأني كاذبة, يوم ادّعيتُ موت أجزائك فيّ, لكنّ طقوس الحزن مستمرة, ولن أبدّل سواد ملابسي, كان يتهمني دوماً بالكذب, ولم يكن ذلك زوراً ولا بهتاناً, نعم كاذبة أنا, لأنني ادّعيت الجريمة, سامحني, أقولها الآن, أنا لم أقتل غيرتي يوماً, بل ربما هي التي قتلتني, وما تراه الآن مني طيفاً جاء من غياهب الغيب, فلا تقل لي عودي, لأنني عندها سأقتلك, ولا أريد أن أذوق الموت مرّتين.
الله الله يامرآه النفس
انا من سيهديك شعرا
واذا اردتي ان تتعلمي تعالي للاكاديميه هناك نعلم الاوزان
وستكتبين شعرا ان شاء الله
قصيدة لعيونك
ماجا علي الكيف
الهوى ياهواي ماجا علـى الكيـف
.............الهوى لو عطـى هدايـا خذاهـن
والسوالف على التساويف ياحيـف
..............كلهـن انتهـن بلحظـة صفاهـن
هي ليالي قضن وراحن مع الصيف
.............والشتا جا وجاب هـم و طواهـن
والسواقي على العطاشا الملاهيـف
...............صوتهن انقطـع وزمـن شفاهـن
صمتهن قال لا ولا قصد تخويـف
................لا امل لا قلوب تلحـق رضاهـن
لابورودي ندى ولاضمهن ريـف
.............العطش يالعطش ويامـن سقاهـن
والجفا برد ويامسيكيـن ياضيـف
.........عزوتك مااحتفت بضيف(ن) لفاهن
لاطفولـه و لامـرح لادواريـف
...........والدموع وشجنهـن وش وراهـن
والهوى مستبد ويشهرعلي سيـف
............واحتسبت الجراح اللـي عطاهـن
وش بقى في الحياه إلا التحاسيـف
................واعذابـي طغـن بقلـة حياهـن
والهـوى مايجيـب غيرالتكاليـف
................مايفيـد الهـوى عيـونِ قذاهـن
وانتهت عاشقه ومازلـت ياطيـف
.................للقوافـي تجـي وتسهـر معاهـن
وش بقي في الحياه الا السواليـف
................والف ليله علي عيونـي شقاهـن
والنهايه أموت وتموت : ياحيـف!
.................والسوالف تـروح محـدِ حكاهـن
وسلامتك
تحياتي وتمنياتي لك بالسعاده


نادية...

لله درّك....

ردّك ألجم قلمي الذي يدّعي البلاغة والفصاحة...

ما أسعدني بمتابعتك الراقية لنزف قلمي...

فلا تحرميني من عبق عبورك ...

تقبّلي مني خالص المودة والتقدير

مرآة النفس
05-06-2007, 08:05 PM
كثيرا ما نسمع هذه العبارة: "لا أستطيع التعبير عن فرحتي..لشدة الفرحة!
الفرحة ربما لا تحتاج أن نعبر عنها، بل نحياها أو نستمتع بحلاوتها
أما الوجه الآخر للحياة، أي الحزن و مشتقاته، فنجد الكثير من الكلمات لتصويره ..كل يصوره حسب ما يقلقه.
نص جميل، تحياتي للفاضلة مرآة النفس
عمر

عمر علوي...

أسعد الله أيامك...

شكراً لعبورك الراقي وكلامك الحكيم...

ومرحبا بمرورك على واحة قلمي المشتاقة...

لك مني أجمل تحية

ودمت بخير

مرآة النفس
05-06-2007, 08:17 PM
مرآه
تحية شوق
جاء يحمل متسعاً من الحزن
لم يتسع له الحرف أكثر
ضاق عليه المكان
لم يمضي ولكن
بقي حرفهُ سجين اللحظه
هتف بأسمها بأعلي صوته
لم يسمعه أحدٌ غيرها
لذا لم يسمعه أحد


حكيم...

كنتُ قد سألتُ مرآتي عنك....فتمتمت قائلة.....سيعود....لا تقلقي....فالقلب الجريح كالطيور المهاجرة مهما ابتعدت بها المسافات تعود من جديد إلى أعشاشها...

ولن أنتظر تعاقب الفصول حتى تعود...

فعدتُ أنا....

لأجدك هنا عند الملتقى...

ولازالت الدموع تستحي من نظرات الحزن فتنزل قطرات ندى على الجبين...

وللألم أشكال مختلفة....فاختر أجملها.....على الرجل أن يستقبل طعنة الغدر بكل رجولة...

ما همّك إن قالوا " بطل مغوار"....مادام ينتهي نهارك كل يوم بالبكاء...

لا بأس...

لن تعود المرآة إلى تعويذاتها...

لكنها تحلم باليوم الذي يسود فيه العلم ....ويقضي على دجل المشاعر...

لا نملك إلا أن ننتظر....

ولن نسمح للانتظار أن يتربّص بنا...

لابدّ أن نكسر القاعدة.....لكننا لن نكون الشواذ...

تحية لعودة الحكيم

عماد عنانى على
06-06-2007, 04:14 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/35.GIF
بك وبمشاعرك

سيتدفق الجمال لتبقى الروعة بلا حدود

اكتبى واعزفى

هناك من يستوطن حرفك

ويحب عزفك

تقديرى واحترامى

http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/35.GIF

مرآة النفس
09-06-2007, 08:51 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/35.GIF
بك وبمشاعرك
سيتدفق الجمال لتبقى الروعة بلا حدود
اكتبى واعزفى
هناك من يستوطن حرفك
ويحب عزفك
تقديرى واحترامى
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/35.GIF

عماد عناني علي...

همستك تحييي عظام القلم البالية...

وللرقة دورها في شفاء الجريح...

شكراً لهذا المرور الراقي الذي أعتزّ به...

وأرجو أن يكون إقامة دائمة لا حادثاً مؤقتاً...

تحيتي لك

علي أسعد أسعد
09-06-2007, 09:19 PM
مستقبل الحزن ...

تقطر هنا ألقاً ..

ويده امتدت إلى الروح فانتشلت الروح منها ..

على الورق تكون وجوهنا حانية أكثر

رقيقة أكثر وشفافة ..

أيتها المرآة ..
صافية أنت وربي

مرآة النفس
11-06-2007, 09:16 PM
مستقبل الحزن ...
تقطر هنا ألقاً ..
ويده امتدت إلى الروح فانتشلت الروح منها ..
على الورق تكون وجوهنا حانية أكثر
رقيقة أكثر وشفافة ..
أيتها المرآة ..
صافية أنت وربي

علي أسعد...

وأي حضور حضورك!!

يستنطق المشاعر الصمّاء والقصائد المنسية...

هذا الصفاء سيدي في المرآة دليل على نقاء تلك الملامح التي أطلّت عليها...

وللبراءة نصيب فر قراءة الشعر وكتابته...

تحيتي لك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
20-06-2007, 09:44 PM
ككل المساءات التي تسبق هذا اليوم هدوء تام

عدا استجواب صغير

لم يستطع لساني أن ينطف بالصدق

لذي لم تعذرني هي

فكل الحروف تخاف تلك اللحظه

كانت قد وعدتني بأن أبث همي وحزني
جئت ذات مساء والدموع تحفر جداولها علي وجهي
الخنجر المتروك في قلبي صار أزميلاً لا أقوي علي إحتماله


كل عام وقلبي بخير

مرآة النفس
20-06-2007, 10:46 PM
ككل المساءات التي تسبق هذا اليوم هدوء تام
عدا استجواب صغير
لم يستطع لساني أن ينطف بالصدق
لذي لم تعذرني هي
فكل الحروف تخاف تلك اللحظه
كانت قد وعدتني بأن أبث همي وحزني
جئت ذات مساء والدموع تحفر جداولها علي وجهي
الخنجر المتروك في قلبي صار أزميلاً لا أقوي علي إحتماله
كل عام وقلبي بخير

كيف لك أن تهنئ قلبك بدوام جرحي!!

وتزف لنفسك بشرى ألمي!!

ألم تعلم بأنّي...

كنتُ في تلك المساءات ألعب بخصلات شعري...والوجع يهدهد جنوني المتمرّد...

ولكنّي....أعلمُ أنّ أحزاني بلا مبدأ....فهي تغتال كل وفاء وكل جمال وكل أبطالي...

وأنا....آه....ليتني أهوي بخنجري على نفاقي....وتراكيبي الملونة المزركشة...تلك الحروف كم أكرهها!!...فهي وجه آخر للشرّ القابع في ذاكرتي...

ولماذا تسأل المرآة عن الصدق؟...إن كانت كاذبة مثل ضوء القمر...تسرق من نور غيرها هداية وتدّعي كمال الجمال...

أم أنّ إحساسي المرتجف على عتباته...أيقظني من حلمي الأول بعد المئة....ليهتف" لا تحلّقي....لا تتعتهي....لا تتأمّلي خيراً....فأي خير في كوابيس قصائدك"

هكذا تتراءى لي الأعياد....على عكسك تماماً...

على الأقل أنت تملك فرصة لتهنئة نفسك...

أمّا أنا فدوماً تفاجئني الخيبة بهدية الميلاد...

وستبقى المرآة تؤمن بصدقك حتى لو ادّعيت الكذب..

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-06-2007, 09:10 AM
صباح جميل

تركت الشعر لوهلة من اللحظات
فوجدتني بلا نبض

هل كتب علينا العيش هكذا
أم أنه نبض الرياحين التي زارتها كتابتنا فاصبحت لا تبث شيئاً سوي ذاكره تحترف اخراجك من حاضرك والرجوع بك الي لحظات قديمه


هل سنجدُ يوماً من نُحب

مرآة النفس
21-06-2007, 08:18 PM
صباحك هذا اليوم مختلف...فليس فيه شروق....بل امتداد لليل الكتابة الطويل...

والشعر والزهور بينهما نسب وقرابة...

فكلما قرأت لك...شممت رائحة الياسمين تعصف صحراء وجعي...وتبهرني...كيف يمكن للفراشات أن تحلق في عتمة يأسي..!! ربما ذلك الوميض يسرق الاتزان...ويعلّم الأشياء أن تتجمّد أكثر...

غريب...كيف نتخذ مواقف معاكسة لمصلحة أنفاسنا....ونصرّ على ألا نكون...رغم أننا ممتلؤون بالحياة...

أتدري...

ربما لن نجد يوماً من نحب....لأننا قد وجدناه سلفاً...فكيف نبحث عمّا نمسكه بقبضتنا!!

أحيانا أضحك قليلاً...عندما أبحث عن القلم وأنا أضعه في فمي...أو بين خصلات شعري...

هل يمكن للوضوح أن يصير لا مرئياً إلى هذا الحدّ...

وهل يمكن للواقع أن يكون حقيقياً لدرجة المجاز والرمز!!

أعتقد نعم...

فأنا أعيش هذا الأمر

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-06-2007, 05:28 PM
قلت لها ذات شتاء فذهبت

قلت لها ذات مساء احس بشئ ما عندما اراك لا افهم ما هو
لا ادري ما يحدث لي عند لقاءك


قالت لي
ربما هو نقاؤك وذهبت

مرآة النفس
24-06-2007, 08:04 PM
هي ذهبت...

لكنك لاتزال قابعاً فيها...

أين المفرّ؟!

من جرحك الذي يلاحقها كطيف جاء من غياهب الغيب...

والمشكلة أنها...تعشق الجنون منذ نعومة أظفارها....وتمارس كل يوم طريقة جديدة للاختناق...

شتاؤك لم يخبرك أنها....قادمة مع ربيع الوجع الجديد...فهل يمكن للسعادة أن تجلب بين طياتها أحلاماً ميتة؟...أظن نعم...عندما تكون سعادة تتجاوز حدود المألوف والواقع المطبّق...

كيف السبيل إلى تحقيق أمنيات ليس لها أحلام؟!

وكيف تتحول لحظات العشق إلى سلام ووئام؟!

لابدّ أن يدمّر الحب كل شيء...كي يبني من جديد...ثورية هي أحلام القلم

بانتظار عودتك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
25-06-2007, 03:24 PM
كان علي كتابة اسمها في ورقة من قلب

والذنب كل الذنب اني راوغتها حين حب
المطر الساقط بجانبي
رائحة الهواء
عطرها المتدفق بداخلي ، وجهها ، كلها

غصن الورده كان هو ما تبقي بعد أن جفت الورده

مرآة النفس
26-06-2007, 10:31 PM
كان علي كتابة اسمها في ورقة من قلب
والذنب كل الذنب اني راوغتها حين حب
المطر الساقط بجانبي
رائحة الهواء
عطرها المتدفق بداخلي ، وجهها ، كلها
غصن الورده كان هو ما تبقي بعد أن جفت الورده


أحيانا...لا يكفي أن نكتب...حتى أوراق القلب تعشق الحبر السرّي...

كيف لنا أن ننتهي من هذه الدوامة؟...بأن لا نشعر بالغثيان,,,,ونستمتع برؤية الأشياء مقلوبة وغريبة وبلا ألوان...

لابدّ أن يبقى غصن الوردة وإنّ جفّت...

فالأمطار كفيلة بإحياء الذكرى...والوردة لا تموت إلا في الواقع...أما في خيال القلب فلاتزال تنتشي طرباً بسماع ترتيل القلم...

حكيم...

عطرها...عطر الأرض التي تثيره الأمطار...

ووجهها لا يختلف عن ملامح الإعصار...

المشكلة أنّك إلى الآن

لا تعرفها...

حمزة محمد الهندي
26-06-2007, 10:51 PM
مرآة النفس ...

مشاكسة مني هل تقبليها ..

فقط انظر إليها وستعرف من يكون
هل تعرف من هو ؟؟
فقط انظر إليها وسترى من يكون ..
انظر إلى عيني وستدرك من أنت , ستعرف أنك بصري وبصيرتي
نعم أيها العاشق المبجل , أنت النور الذي أرى من خلاله الوجود
وأنت الحلم الذي يبرق في زوايا ليلي الفاجع
أنت نجوى فؤادي وفيض شجوني وبريق أنس أترجع كأس مذاقه
أنت شمس دفئي وسهاد قمري وخيوط أفكاري
أنت ربيع عمري وسلوى روحي
نعم يا وليف القلب أنت صدى صمتي وتعابير وجودي وألم الذات المستحضرة
هل بت تدرك من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت العشق الذي يجتاح سدودي
أحببت أن أكمل ما ينبض داخل تلك الورقة الجميلة ذات البوح الراقي ...... فهلا قبلتيها فلكِ الاختيار

حمزة ومن الليل القمر الحالم لكِ

مرآة النفس
26-06-2007, 11:10 PM
حمزة الهندي...

كيف لا أقبل؟!

وهنا أخبرتني المرآة أنّ الانعكاس أصبح حقيقة....والخيال يزهر واقعاً بمرورك الساحر...

منذ مدة وأنا أحاول كتابة شيء مما كتبتَ,,,وها أنت هنا ....تنقذ الموقف...وتسمح لقلمي بالإعتذار...

فأحياناً...عندما نصل حدود الكمال....ينتهي الكلام....ولا يبقى منه إلا الجمال...

آه...

حروفك بعثرتني..

وآن للمرآة أن تصمت....وتخفي إحمرار وجنتها...

فاستمر

أحمد عبدالرحمن الحكيم
27-06-2007, 08:31 AM
أحياناً أشعر بحرفك يطوقني
يلتف حول خاصرة حرفي ويراقصني رقصة عشق ما
واصرخ لا
وتمتد مسافة الرفض الي حيث عيناك وتنتهي
حين تقرأني ي عيناك
الم يكن هناك سواك ليكتب نهايتي الجميله
أم أن الزمان ما زال يمارس عادة التلاعب بقلبي

خبرس المرآة عني
أخبريها أني ذات يوم رب أني أكون أكثر من حرف


زرف الدموع ليس دوماً دليل حزن

حمزة محمد الهندي
27-06-2007, 08:40 PM
يوم لم أكتب!!

أحــتاج للشهيق والزفير هكذا يُحدث العشق أسطورته الخالدة للهـواء النقي
ليُرتب ما بعثره الهوس العشقي بأصحابه من
رئاتهم، فهي مثخنة صدق ..
ليُعـــيد صياغة الأنفـاس
على سُلم لغـة لم يكتشفه أحد من الهائمين على جدائل حصافتهم..
فتترنم
في حــضرتهم همس البوح ليداعب الكرى
الكلمات ألحـاناً
لا تنضب
تختفي بين
طيات كُل دمـوعي المكفوفين عشقاَ المصلوب في الصومعة..
وحـرائق
الأنين
تتمايل فوق مخملية الأبدية ...

لنظل

عاطفة
عاطفة
عاطفة....

حمزة
واعذريني على هذا الهذيان

مرآة النفس
28-06-2007, 10:47 PM
أحياناً أشعر بحرفك يطوقني
يلتف حول خاصرة حرفي ويراقصني رقصة عشق ما
واصرخ لا
وتمتد مسافة الرفض الي حيث عيناك وتنتهي
حين تقرأني ي عيناك
الم يكن هناك سواك ليكتب نهايتي الجميله
أم أن الزمان ما زال يمارس عادة التلاعب بقلبي
خبرس المرآة عني
أخبريها أني ذات يوم رب أني أكون أكثر من حرف
زرف الدموع ليس دوماً دليل حزن


وهل هناك أجمل من الرقص مع حروف العشق المشتاقة والمتألمة حنيناً إلى خطوات النهاية السعيدة!!

كل الحروف تهوى الرقص...

المشكلة أنّ التعب أنهك أجسادنا....ولم يبق لنا مجالاً للإنعتاق...

وأي نهاية هذه يا حكيم كفيلة بأن تفض النزاع!!

فالأرض مازالت مسلوبة....وغنائم القلب لم توزع بعد.....

تعجبني النهايات السعيدة حتى لو لم تكن واقعية...فهي على الأقل تحافظ على طفولتنا....وتمنع البراءة من الهرم...

مرآتي ....تعلم كل شيء عنك يا حكيم....لكنها لاتزال ترفض الإفصاح لي عما رأته في رؤيتها الصادقة...

وإني لأظنّ أن دمعك كفيل بمسح الحزن....

لا تقلق يا حكيم...

غداً سنكون...

سنكون

مرآة النفس
28-06-2007, 10:55 PM
يوم لم أكتب!!
أحــتاج للشهيق والزفير هكذا يُحدث العشق أسطورته الخالدة للهـواء النقي
ليُرتب ما بعثره الهوس العشقي بأصحابه من
رئاتهم، فهي مثخنة صدق ..
ليُعـــيد صياغة الأنفـاس
على سُلم لغـة لم يكتشفه أحد من الهائمين على جدائل حصافتهم..
فتترنم
في حــضرتهم همس البوح ليداعب الكرى
الكلمات ألحـاناً
لا تنضب
تختفي بين
طيات كُل دمـوعي المكفوفين عشقاَ المصلوب في الصومعة..
وحـرائق
الأنين
تتمايل فوق مخملية الأبدية ...
لنظل
عاطفة
عاطفة
عاطفة....
حمزة
واعذريني على هذا الهذيان


الهندي...

هذيانك يشي بقلب حكيم ...وعقل يعشق الأنين,,,,

نعم...

هي العاطفة....تشكّل بقايا إنسانيتنا....وكيف للشعر أن يجاري نقاء أنفاسنا!!

ففي كل حرف أخطّه....يذوب همّ ويزول وجع....ثم تتجدّد الآلام طرباً ولهواً...

دورة مفرغة...

من السعادة والتعاسة تبقينا على قيد الحياة....والقلم يشهد على غياب الأمل...واستمرار الأماني

هكذا تكون الحقيقة مغلفة برداء الظن...

فلا ندري...

أحقاً كتبنا أنفسنا....أم أنّ جوهرنا تبعثر وضاع بين الحروف!!

الهندي...

ومرور يتوّج العقل بإحساس شاعر ...

تحيتي لك

أحمد عبدالرحمن الحكيم
01-07-2007, 09:03 PM
يوم لم اعشق شيئاً فعشقت الموت

هكذا تراءت لي البدايه
منذ النهاية وأنا أدرك البدايه
أبدو كمن يركب سيارته متجهاً للخلف
فهو لا يري شئ الا ما بحدث اللحظه


ليس كمثل الذي يركبها كما العاده خائفاً من المستقبل مع أنه يراه


يري الحدث قبل وقوعه

هكذا رأيت حرفي اليوم

مرآة النفس
01-07-2007, 09:36 PM
حكيم...

لحرفك اليوم طعم مختلف....ما بالك سيدي؟!....أُحس بقلمك يرتجف في أصابعي...أشعر برجفة قلبك في خاطري...

أهو العشق الذي أحال الحياة موتاً؟!...أم أنّه الموت الذي منح الحياة عشقاً؟!

الحب.....الحياة....الموت....

لا يمكن التمييز بينهما إلا في التطبيق...

أما البداية والنهاية فواحدة...

موت انسان وولادة انسان جديد...

السؤال....هل رأيت في موتك جنة أن ناراً؟

د. سمير العمري
14-07-2007, 10:06 PM
حرفك يسري في رونقه متهاديا نحو ما تريدين من مصب تاره حالما رقراقا ، وتارة صاخبا مزبدا ، وثالثة حائرا متوجسا ، ورابعة ساخرا مداعبا ، ولكنه في كل حال يصل بنا معك إلى حيث أردت.

وقدرتك المميزة في بناء الحرف لا يفوقها إلا قدرتك على اصطياد المعاني والمشاعر بشكل عفوي غي ظاهره متعمد في باطنه وتحكمين بيراعتك القبض على شوارد الأفكار لتنقاد له في أدب بديع.

ولكن أيتها الأديبة .... هل أغراك حرفك الساحر بالشعر والشعراء؟؟

هل أمنت على حرفك من أشعة حروفه المبهرة حد الوجع؟؟

مهما يكن من أمر فإننا نكتب شعرا غير الذي تعرفين.



تحياتي لرقيك.

مرآة النفس
18-07-2007, 07:44 PM
حرفك يسري في رونقه متهاديا نحو ما تريدين من مصب تاره حالما رقراقا ، وتارة صاخبا مزبدا ، وثالثة حائرا متوجسا ، ورابعة ساخرا مداعبا ، ولكنه في كل حال يصل بنا معك إلى حيث أردت.
وقدرتك المميزة في بناء الحرف لا يفوقها إلا قدرتك على اصطياد المعاني والمشاعر بشكل عفوي غي ظاهره متعمد في باطنه وتحكمين بيراعتك القبض على شوارد الأفكار لتنقاد له في أدب بديع.
ولكن أيتها الأديبة .... هل أغراك حرفك الساحر بالشعر والشعراء؟؟
هل أمنت على حرفك من أشعة حروفه المبهرة حد الوجع؟؟
مهما يكن من أمر فإننا نكتب شعرا غير الذي تعرفين.
تحياتي لرقيك.


د. العمري...

لكم يسعدني أن أمرّ اليوم هنا لأرى اسمك يتلألأ في صفحتي المشتاقة منذ زمن إلى مثل هذا الضياء...

وأي جمال هذا الذي تحمله معك إلى واحة قلمي؟!

هو التوازن هنا يبدو جلياً....بين إبداع الحرف ومنهجية الفكر...

لا يسعني سيدي إلا أن أنحني إجلالاً لهذا الرد الكريم...

رغم أنّ سؤالك حيّرني بالفعل...وألجم فصاحة قلمي...

لكني لازلت أفكّر به....

وآمل أن لا أنتهي من التفكير...

تحيتي لرقيك

مرآة النفس
26-09-2008, 09:05 PM
أشعر اليوم برغبة في العودة إلى هذه الصفحات القديمة التي طويت فيها الكثير مني...

يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شعراً...

حكيم...

لماذا يعود المجرم إلى ساحة الجريمة؟!

عبدو الطرابلسي
26-09-2008, 09:59 PM
قلمـــــــــــــي مقلوبـــــــــــــــاً

وقفتُ مقلوبا ..... على ذراعي لبرهة
فخيل لي .... أني أحمل البسيطة
فوق رأسي
إعتدلتُ .... منتصبا
وُقوفـــــــــــــــا
وجدتني .... أدوس الطُهــــــــــــر
بقدمي ....
لستُ بأفعى ....لأزحف
أخشى حينها ....الاقدام
ولست بطائرٍ ....ذا أجنحة
أخشى الطيران .... ربما أهوي
فما طائر عن أرضه قلعْ *** إلا كما طار وقعْ
أنتي هنااااااااااااااااك .... في لُّجة زرقاااااااااء
أحب العوم ..... و أخشى الغوص
و أعتنق الغرق
سأقف على ذراعيّ .... لتكون أرضي بين يديّ

مرآة النفس
27-09-2008, 09:02 PM
قلمـــــــــــــي مقلوبـــــــــــــــاً
وقفتُ مقلوبا ..... على ذراعي لبرهة
فخيل لي .... أني أحمل البسيطة
فوق رأسي
إعتدلتُ .... منتصبا
وُقوفـــــــــــــــا
وجدتني .... أدوس الطُهــــــــــــر
بقدمي ....
لستُ بأفعى ....لأزحف
أخشى حينها ....الاقدام
ولست بطائرٍ ....ذا أجنحة
أخشى الطيران .... ربما أهوي
فما طائر عن أرضه قلعْ *** إلا كما طار وقعْ
أنتي هنااااااااااااااااك .... في لُّجة زرقاااااااااء
أحب العوم ..... و أخشى الغوص
و أعتنق الغرق
سأقف على ذراعيّ .... لتكون أرضي بين يديّ


أستاذي الطرابلسي...

شكراً على هذه اللوحة الفنية التي بهرني جمالها وسحرها فلم أعرف والله ماذا أكتب رداً عليها....

قرأتُ كلماتك عشرات المرات...

ومع كل مرة متعة جديدة ومعنى مختلف...

أتمنى أن أتلذذ دوما بحروفك الحلوة...

وأن أقرأ لك المزيد من هذا الهطول الراقي

شكراً لمرورك الجميل

وكل عام وأنت بخير

عبدو الطرابلسي
27-09-2008, 09:54 PM
أختي الفاضلة
مــــــــــرآة النفــــــــــس
شرف لي و لأحرفي أن تتكحل بها أعينكِ و أعين القراء
و افخر أن تكون منثورة كأزهار في بستانكِ النضر
لتأتي أحرفكِ فتضفي عليها أندر عطر
احترامي و تحياتي
ايتها الفاضلة
:hat:

عبدو الطرابلسي
27-09-2008, 10:00 PM
أخاف حكمكِ

سيدتى الجميلة ... أيتها المرأة الفاتنة
هل حانت لحظة الاعتراف .... بما نخشاهُ منكِ و مما منه نخاف ..!!
لا أخشى من حبكِ لى .... بل أخاف طغيانكِ و جبروتكِ !!
الذى سلّ على نحري سيّفٌ السيّاف !!
أخشاكِ غادرة ... أخشاكِ لغيري ناظرة .... أخشاكِ و أنتِ
لا تبالين لمتيمٍ في هواكِ ... أفكاره بكِ حائرة ..!!
أكان ذاك غراما ؟!!..... أم لعباً بأحاسيس رِِهاف ..؟!!
أخافكِ .. أخافكِ ... أخاف أن أفقدكِ ... أخاف .!
أخاف اعلان حرمانى منكِ
أخاف بالاعدام علي
حكمكِ

عبدو الطرابلسي

مرآة النفس
28-09-2008, 01:52 AM
أخاف حكمكِ
سيدتى الجميلة ... أيتها المرأة الفاتنة
هل حانت لحظة الاعتراف .... بما نخشاهُ منكِ و مما منه نخاف ..!!
لا أخشى من حبكِ لى .... بل أخاف طغيانكِ و جبروتكِ !!
الذى سلّ على نحري سيّفٌ السيّاف !!
أخشاكِ غادرة ... أخشاكِ لغيري ناظرة .... أخشاكِ و أنتِ
لا تبالين لمتيمٍ في هواكِ ... أفكاره بكِ حائرة ..!!
أكان ذاك غراما ؟!!..... أم لعباً بأحاسيس رِِهاف ..؟!!
أخافكِ .. أخافكِ ... أخاف أن أفقدكِ ... أخاف .!
أخاف اعلان حرمانى منكِ
أخاف بالاعدام علي
حكمكِ
عبدو الطرابلسي


أستاذي العزيز...

وها أنت تشرّفني بزيارة ثانية...

وتسحرني بقصيدة ثانية...

يعجبني أسلوب الاختزال الذي تتقنه وتوظفه ببراعة...

فأنت تعبّر عن أعمق المعاني بأبسط التعابير والمفردات...

بالإضافة إلى المعاني الجديدة التي تكسبها لغتك الرصينة...

لازال إحساسي يعتريه العطش لمزيد من غيثك المنهمر...

تحيتي لك أينما كنت

عبدو الطرابلسي
28-09-2008, 06:24 AM
أستاذي العزيز...
وها أنت تشرّفني بزيارة ثانية...
وتسحرني بقصيدة ثانية...
يعجبني أسلوب الاختزال الذي تتقنه وتوظفه ببراعة...
فأنت تعبّر عن أعمق المعاني بأبسط التعابير والمفردات...
بالإضافة إلى المعاني الجديدة التي تكسبها لغتك الرصينة...
لازال إحساسي يعتريه العطش لمزيد من غيثك المنهمر...
تحيتي لك أينما كنت
http://beckham101.jeeran.com/العيد%203.jpg

مرآة النفس
28-09-2008, 10:09 PM
كل عام وأنت والأمة الإسلامية بخير وسلام

أعاده الله علينا وعليك بالخير والبركة...

وجعل الله أيامك كلها أعياد...

تحيتي

عبدو الطرابلسي
29-09-2008, 06:27 AM
تشُعيِّـــــــــــن ومْضـــــــــــــــــهْ


تقطر دمعـــــــــة
تسترسل أُخــــــــــرى
تنطفيءُ شمعة
و الحب يلازمني
***
تنشرح بســـــــــمة
تعلـــــــــــو شفاهي
بخيـــــــــــــالي رسمـــــــــة
تزيـــــــــــنها آهــــــــــــاتي
أســــــــبر أعمـــــــــــــاقي
أُطــــــــــاردكِ داخلـــــــــــي
أُلقـــــــــــي القبض
و يخفــــــــــق النبض
أراكِ تستعمرين كياني
فأرضي بإحتلالي .... ويجمح خيالي
لأجدكِ بالقبضة
***
أحضنكِ وهـــــــــــــــــما
أعيـــــــــــشكِ سقمــــــــــــــا
إشتقتـــــــــــكِ ألمـــــــــــا
أجاهـــــــــدكِ فرحـــــــــــــا
أناصبــــــــــكِ عشقــــــــــــا
تفـــــــــــــرين هربــــــــــا
و ألقي القبض ..... أجدكِ بالقبضة
فتشُعيِّــــــــــــــن ومْضْــــــــــــــة
أمعنتُ النظر ... فتلاشيتِ بلحظة

أحمد عبدالرحمن الحكيم
02-10-2008, 03:12 PM
أشعر اليوم برغبة في العودة إلى هذه الصفحات القديمة التي طويت فيها الكثير مني...
يوم لم أكتب شيئاً فكتبتُ شعراً...
حكيم...
لماذا يعود المجرم إلى ساحة الجريمة؟!


على حسب

يوجد مجرم أفتعل الجرم بالصدفه

وآخر أجرم وهو مقتنع تماماً بجرمه

لذى يعود ليتأكد أن ما أجرم بسببه ما زال ميتاً أو لا يقدر على الحراك

أي للتاكد أن تأثير جرمه ما زال سارياً




تأكدي

أن جرمك ما زال ساري المفعول

ولكن توجد شرطه شعارها

المجرم يعود لساحة جريمته

مرآة النفس
02-10-2008, 05:06 PM
على حسب
يوجد مجرم أفتعل الجرم بالصدفه
وآخر أجرم وهو مقتنع تماماً بجرمه
لذى يعود ليتأكد أن ما أجرم بسببه ما زال ميتاً أو لا يقدر على الحراك
أي للتاكد أن تأثير جرمه ما زال سارياً
تأكدي
أن جرمك ما زال ساري المفعول
ولكن توجد شرطه شعارها
المجرم يعود لساحة جريمته


حكيم...

لا أدري إن كان كلامك صحيحاً...

لكنني أعلم أني ارتكبت جرماً يوما ما...

والكلام شاهد على ذلك...

المشكلة أن الإحساس لم يمت...

ورغم ذلك....يطلب الثأر من قلبي الذي غدره في ساعة طغيان وغنى...

صدقني...

بات القلم مؤلما...

ولم أعد أقوى على النزف كثيرا...

هل يمكن أن تغفر لي ذاكرتي كل هذه الآثام؟!

لا أدري...

لكني سأستغفر الله كثيرا...

شكراً لعودتك إلى ساحة الجريمة...

واعلم..

ما كنتُ لأقتلك يوما...

كل عام وأنت بخير