المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة تأمل, لماذا؟



سمو الكعبي
17-05-2007, 01:39 AM
لماذا نكون في ساعة الحزن أقرب وأكثر اتصالا من أيام الفرح؟؟
لماذا نواسي بعضنا أكثر في ساعة اليأس ؟؟
في ساعة الحزن دموع مشتركة آهات تتردد بين أنفاسنا ,عبارات تشتبك مع بعضنا البعض؟
أما في الفرح فنستكبر على من كانوا لنا يدا حانية وشمعة مضيئة في أوقات الحزن وندبر عنهم حيث من المفترض أن نقبل هل الفرح شعور لا يصح أن يشترك به اثنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الفرح يرقى بنفس صاحبه إلى سماء ودنيا لا يمكن للآخرين أن يرتقوه ؟؟؟؟ أم أن الفرح لا يحتاج إلى مواساة ؟؟؟؟؟؟؟
إذن مسكين من كان مواسيا في الشدائد فقط فليس له في الشدائد إلا الهم والنكد وعند الانفراج لا يكون له فرحة ذلك الانفراج بل المراقبة فقط حتى الصوت يحرم منه؟
هل المرء لا يحتاج إلى من يكفكف دموعه في فرحه كما يحتاج إلى من يكفكفها في ترحه؟؟؟؟؟؟
أم أنه من كثر ما امتلأت نفس المواسي بالأحزان يريد أن يصب على الفرح الأحزان بأي شكل؟؟؟
أم أن نفسه أصبحت حساسة رقيقة لكل ما يحدث وأصبح هذا المسكين نكدا متشائما يتكلم بالحزن وللحزن فقط؟؟؟
هل أوقات الفرح ضيقة جدا جدا لا تسمح بالاتصال ولو ببضع دقائق؟؟؟؟؟؟؟
أم أن للفرح لجاما يلجم به قلوب الناس قبل ألسنتهم فلا يستطيعون أن يتحدثوا؟؟؟؟
والله لقد احترت في أمري فلا أدري أين الصحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أفضل أن أتكلم معهم لأنهم يرون ما يفعلونه صوابا ثم اتهم أنا بعدم تقدير الظروف وقد يكون في هذا شيء من الصحة.
أين الصواب وأين الخطأ لم أعد أعرف ولكن هل أصبحت أنا معقدة وأنظر إلى الأمور بمنظار أسود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنهم يقتلون في نفسي شمعات أوقدتها لهم وحرصت جاهدة عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن سيكولوجية النفس البشرية إّذا رأت من يسعى ورائها ويهتم بها لم تعطه اهتماما وأصبحت تتعزز عليه؟؟؟؟؟
أصبحت أتمنى أن أعيش ما يعيشون لكي أعرف لغز تصرفاتهم .
ومما منعني من الكلام إلا أنني لم أعيش تلك اللحظات ولذلك قد اتهم بعدم التجربة ونقصها .
لذلك فضلت الصمت وأن ارتقب ما يحدث لعلي أجد لذلك تفسيرا إلا أن قلمي قد جمح عن رغبتي فهونت على نفسي .
وقلت إن سنان القلم ليس كسنان اللسان .
والآن اختتم ما بدأت به :
هل ساعات الفرح تمنعنا من أن نشرك الآخرين في أفراحنا كما في أحزاننا ؟؟؟؟؟؟؟ل
لماذا ؟؟؟؟؟.
وإذا كان هذا صحيحا إلا أن العقل قبل القلب يجد فيه جورا وإجحافا كبيرا بالطرف الآخر .
وإن كان هذا ينطبق حتى عليّ هذا إن وجدت من يشاركني في حزني حتى يشاركني في فرحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حرر عام 1424هـ

سمو الكعبي
17-05-2007, 01:42 AM
مقالة قديمة آثرت نشرها

منهل العراقي
17-05-2007, 05:11 PM
لكنها ليس قديمة بمعانيها


سلمت يداك

تحياتي

علي بن أحمد المرشدي
17-05-2007, 11:39 PM
هل المرء لا يحتاج إلى من يكفكف دموعه في فرحه كما يحتاج إلى من يكفكفها في ترحه؟؟؟؟؟؟
سمو الكعبي
أحياناً يأخذنا الفرح بعبقه إلى أبعد حدوده
فلا نذكر من مهد لنا الطريق الى أشعة الفرح
الا بعد خلو القلب من الفرحة العارمه
هنا نذكر أنه ينقصنا همس أقرب الناس
بعد خلو الناس من حولنا..
أما الحزن هو عكس ذالك تماماً
يكون أقرب الناس هو أول من نستنجد به
لننتصر على أحزاننا ..
نشعر وكأننا نتحسس عن حضن دافئ يلم شتاتنا
فلا نجد إلا هذا الحضن الذي ألفناه من قبل
سمو الكعبي .....
(ومن سوانا يحزن لحزنك , ويفرح لفرحك)
ليس للشر بابٌ يدخله الى دروبك العطرة

رائعة بكل المقاييس
محبتي
علي المرشدي

عتيق بن راشد الفلاسي
18-05-2007, 08:56 AM
يغيّب الفرح كثيرا من خلايا الحس الإجتماعي لدى الإنسان ،فيشغله بالذات وما حولها ،وكأنما تفتح الذات هنا فاها فاغرة إياه ليلتقط دقائق الفرح المنثورة الهاربة من يد الإنسان إلى لا رجعة ..لأن الحياة لا تسير إلا في اتجاه واحد ينتهي بلا رجعة وكرة .
لن استرسل في تنظير نبض قلمك هنا فما أودعت من مكنون الجوهر حري أن نلزم الأدب حياله ،فلا عطر بعد عروس.
تملكين موهبة خلاقة في ترجمة أعمال الباطن ،يصحب ذلك لغة قوية المفردات ،منتقاة التوافق الحميمي بين بقيتها ،وأسلوب -أنت مخيرة فيه-أحببته حقا ،وتفاعلت معه تفاعل وئام ورغبة ..وفي هذه الدرة سلكت مسلك الطرح الإنشائي في التقرير عن طريق الاستفهام المتكرر المصدر بأم العاطفة ،ولا أراك بهذا إلا متحفزة لتقرير قناعة فردية لديك أردت بالأسلوب الإنشائي انتزاع القناعة ذاتها من خلد وقرار القاريء على شكل جواب على استفهاماتك ..وما أجمل أن يقرر الخبر بمقابله أعني الإنشاء.
سمو الكعبي ..سموت هنا معك فزادني السمو سموا ،ومع نبضك وحرفك وعلى بقعة صغيرة من ميدان طرحك اقدم التماسا لموضع لي أجاور فيه هذا الحس الراقي........أحمد.

محمد إبراهيم الحريري
19-05-2007, 06:14 PM
لماذا نكون في ساعة الحزن أقرب وأكثر اتصالا من أيام الفرح؟؟
لماذا نواسي بعضنا أكثر في ساعة اليأس ؟؟
في ساعة الحزن دموع مشتركة آهات تتردد بين أنفاسنا ,عبارات تشتبك مع بعضنا البعض؟
أما في الفرح فنستكبر على من كانوا لنا يدا حانية وشمعة مضيئة في أوقات الحزن وندبر عنهم حيث من المفترض أن نقبل هل الفرح شعور لا يصح أن يشترك به اثنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الفرح يرقى بنفس صاحبه إلى سماء ودنيا لا يمكن للآخرين أن يرتقوه ؟؟؟؟ أم أن الفرح لا يحتاج إلى مواساة ؟؟؟؟؟؟؟
إذن مسكين من كان مواسيا في الشدائد فقط فليس له في الشدائد إلا الهم والنكد وعند الانفراج لا يكون له فرحة ذلك الانفراج بل المراقبة فقط حتى الصوت يحرم منه؟
هل المرء لا يحتاج إلى من يكفكف دموعه في فرحه كما يحتاج إلى من يكفكفها في ترحه؟؟؟؟؟؟
أم أنه من كثر ما امتلأت نفس المواسي بالأحزان يريد أن يصب على الفرح الأحزان بأي شكل؟؟؟
أم أن نفسه أصبحت حساسة رقيقة لكل ما يحدث وأصبح هذا المسكين نكدا متشائما يتكلم بالحزن وللحزن فقط؟؟؟
هل أوقات الفرح ضيقة جدا جدا لا تسمح بالاتصال ولو ببضع دقائق؟؟؟؟؟؟؟
أم أن للفرح لجاما يلجم به قلوب الناس قبل ألسنتهم فلا يستطيعون أن يتحدثوا؟؟؟؟
والله لقد احترت في أمري فلا أدري أين الصحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أفضل أن أتكلم معهم لأنهم يرون ما يفعلونه صوابا ثم اتهم أنا بعدم تقدير الظروف وقد يكون في هذا شيء من الصحة.
أين الصواب وأين الخطأ لم أعد أعرف ولكن هل أصبحت أنا معقدة وأنظر إلى الأمور بمنظار أسود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنهم يقتلون في نفسي شمعات أوقدتها لهم وحرصت جاهدة عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن سيكولوجية النفس البشرية إّذا رأت من يسعى ورائها ويهتم بها لم تعطه اهتماما وأصبحت تتعزز عليه؟؟؟؟؟
أصبحت أتمنى أن أعيش ما يعيشون لكي أعرف لغز تصرفاتهم .
ومما منعني من الكلام إلا أنني لم أعيش تلك اللحظات ولذلك قد اتهم بعدم التجربة ونقصها .
لذلك فضلت الصمت وأن ارتقب ما يحدث لعلي أجد لذلك تفسيرا إلا أن قلمي قد جمح عن رغبتي فهونت على نفسي .
وقلت إن سنان القلم ليس كسنان اللسان .
والآن اختتم ما بدأت به :
هل ساعات الفرح تمنعنا من أن نشرك الآخرين في أفراحنا كما في أحزاننا ؟؟؟؟؟؟؟ل
لماذا ؟؟؟؟؟.
وإذا كان هذا صحيحا إلا أن العقل قبل القلب يجد فيه جورا وإجحافا كبيرا بالطرف الآخر .
وإن كان هذا ينطبق حتى عليّ هذا إن وجدت من يشاركني في حزني حتى يشاركني في فرحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حرر عام 1424هـ
الأديبة سمو
تحية طيبة :
أما قبل :
تساؤلات اضمحلت الردود عليها مع سهولة معانيها لكن الحقيقة ألجمت فرس البيان ، ,اسرجت مهار الصمت لتبقى بين صهيل مخبوت ، ولجام من النسيان منحوت ، والأمل يبقى بسعفة فكر تروح عن السكون في قيلولة السبات لعل فيها قبس من فكر .
أما بعد :
فاللفرح سويعات لا يملك ميناءها إلا من ملك خط السعادة ، وأدار توقيته على شمس مصادفته ، ويبقى له دموع على مدار الجفون ، ولا يفقد لحيظة من باله أن الحزن سيأتي ، فيقول مرددا بعد نوبة ضحك أحيانا : اللهم أعطنا خير سرورنا ، إنه فقدان الأمنية بهبة السعادة .
وما قلته يا سمو
لا أجد إلا خلافا له في واقع نعيشه ، فللفرح والحزن زمر من مهنئين ومعزين ، ولكن الفرح من فطرة البشرية أنه يحسد صاحبه حينا ، لكن الحزن لا يتمنى شخص بقاءه إلا عدو مبنين .
أو من نسل شيطان ، أو أبوه قاتل كابينا قابيل ، يتجزأ صبغيات ليكون نصيب النفس منها ما يملأ ها كمدا على إخاء ودعوة ببقاء الحزن عليه .
وما الفرح إلا سويعة ويزول ، ويبقى الحزن على ميناء أعمارنا توقيت حياة ، إذن ساعات المواجدة هي أكثر على مقياس الألم تلاحما بين القلوب .

أرجو تعديل كلمة : لم أعيش ، لم أعش
ولا أشك أنها ضربة نسيء على صفحة كيبوردية
تحياتي سمو
سامية تليق برفعة أدبك

د. سلطان الحريري
19-05-2007, 06:43 PM
الفاضلة سمو الكعبي:
قرأت مقالتك ، فرأيتك فيها تنوسين بين عالمين من الكتابة عالم المقال الصحفي ، وعالم المقال الأدبي ؛ لأنها مكتوبة بإحساس مبدعتها ، وهذا بحد ذاته يحسب لك فيها ، وأجدني أقف أيضا عند دقائق المعاني فيها فأراك ترتفعين بنا إلى سمو الفكرة ، وبعدها الإنساني .
نعم إنه الفرح؛ القيمة المفقودة في حيوات الناس ، بل إنها باتت قيمة هامشية على ضفاف أحزاننا ، وقد عشنا الأولى قهرا ، ولم نستطع أن نعيش الثانية وإن كانت هدفا.
أعجبتني مقولة جاءت في رد شاعرنا الكبير أبي القاسم ، وقد كنت أتساءل يوما عن سرها ، وهي أننا شعب حزين بحق ، وحتى حينما نضحك ، فإننا نقول : " الله يعطينا خير هذا الضحك " ، وكأن الضحك بحد ذاته ليس خيرا ، وأن الحزن هو الخير . لعلها معادلة صعبة الحل ن ولكنها في صميم حياة أمة لم تعرف الفرح منذ زمن بعيد، فحتى أغانينا التي نرقص عليها كلماتها حزينة.
هي دعوة معك إلى أن نشرع أبوابنا للفرح ، وأن نبتعد عن الحزن ما استطعنا . أما إذا أبى أن يرحل من عوالمنا فلنصنع من أثوابه عباءة مزركشة لقادم جميل ، وأنا المردد دائما : " القادم أجمل"
أيتها الفاضلة
دومي بخير

سمو الكعبي
20-05-2007, 04:03 AM
لكنها ليس قديمة بمعانيها
سلمت يداك
تحياتي


جديدة بحضورك

ومصافحتك لها

أخي منهل كن بالقرب دائما

اعتز بمصافحتك نبضي :noc:

جوتيار تمر
20-05-2007, 11:20 PM
سمو..
هي اسئلة سامية..بدأ الانسان بها منذ البدء ادراك معالم وجوده وحاجاته التي لم ولن تنتهي ذات يوم..
لكنها منذ البدء ولحد الان لم تجد طريقها القويم..
ولا من يسندها في رحلتها القسرية..
الفرح بلا شك هبة..
وهو يحتاج لمن يدندن له مثلما ينوح الاخر للحزن..
ولكم ما من احد ادرك كاهية الامرين معا..
فالكل اختار طرفا دون الاخر كمعادلة احادية الجانب..
ولااعلم لماذا لانفكر بالامر هكذا..
انا اتبنى الحزن لتفرح انت..
فاكون وانت معادلة كاملة..
وهذا يعني اني احتاجك لاستمر كما تحتاجني لتستمر..
انك تطرحين فكرة تحتاج الى رؤية عميقة..
والى فكر يعي اهمية الامرين معا..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

سمو الكعبي
22-05-2007, 01:45 AM
هل المرء لا يحتاج إلى من يكفكف دموعه في فرحه كما يحتاج إلى من يكفكفها في ترحه؟؟؟؟؟؟
سمو الكعبي
أحياناً يأخذنا الفرح بعبقه إلى أبعد حدوده
فلا نذكر من مهد لنا الطريق الى أشعة الفرح
الا بعد خلو القلب من الفرحة العارمه
هنا نذكر أنه ينقصنا همس أقرب الناس
بعد خلو الناس من حولنا..
أما الحزن هو عكس ذالك تماماً
يكون أقرب الناس هو أول من نستنجد به
لننتصر على أحزاننا ..
نشعر وكأننا نتحسس عن حضن دافئ يلم شتاتنا
فلا نجد إلا هذا الحضن الذي ألفناه من قبل
سمو الكعبي .....
(ومن سوانا يحزن لحزنك , ويفرح لفرحك)
ليس للشر بابٌ يدخله الى دروبك العطرة
رائعة بكل المقاييس
محبتي
علي المرشدي
العزيز\ المرشدي
فسرت النص بأحسن مما فسرته
اشكر لك مرورك البهي
(ومن سوانا يحزن لحزنك , ويفرح لفرحك)
ليس للشر بابٌ يدخله الى دروبك العطرة
رائعة بكل المقاييس
"""""
اشكر لك مواساتك التي هي في غاية اللطف كما حرفك
تحيتي العبقة لروحك الطيبة
نور للبها ء............ أنت
ود و ورد
"""

سمو الكعبي
23-05-2007, 05:09 AM
يغيّب الفرح كثيرا من خلايا الحس الإجتماعي لدى الإنسان ،فيشغله بالذات وما حولها ،وكأنما تفتح الذات هنا فاها فاغرة إياه ليلتقط دقائق الفرح المنثورة الهاربة من يد الإنسان إلى لا رجعة ..لأن الحياة لا تسير إلا في اتجاه واحد ينتهي بلا رجعة وكرة .
لن استرسل في تنظير نبض قلمك هنا فما أودعت من مكنون الجوهر حري أن نلزم الأدب حياله ،فلا عطر بعد عروس.
تملكين موهبة خلاقة في ترجمة أعمال الباطن ،يصحب ذلك لغة قوية المفردات ،منتقاة التوافق الحميمي بين بقيتها ،وأسلوب -أنت مخيرة فيه-أحببته حقا ،وتفاعلت معه تفاعل وئام ورغبة ..وفي هذه الدرة سلكت مسلك الطرح الإنشائي في التقرير عن طريق الاستفهام المتكرر المصدر بأم العاطفة ،ولا أراك بهذا إلا متحفزة لتقرير قناعة فردية لديك أردت بالأسلوب الإنشائي انتزاع القناعة ذاتها من خلد وقرار القاريء على شكل جواب على استفهاماتك ..وما أجمل أن يقرر الخبر بمقابله أعني الإنشاء.

سمو الكعبي ..سموت هنا معك فزادني السمو سموا ،ومع نبضك وحرفك وعلى بقعة صغيرة من ميدان طرحك اقدم التماسا لموضع لي أجاور فيه هذا الحس الراقي........أحمد.


الأديب الرائع في حرفه , المـُرهف في حسه , الدّمـِث في خـُلقة :

وقوفك على رصيف تأملي المتواضع منـّة ٌ ومعروف منك , ولاغرابة فأنت صاحب اليدين المُطلقتين

في بحر المشاعر , والقلب الغارق في جوف الإحساس.

أضفت لتأملي تـأملات عديدة سأظل عاكفة عليها , فمنك أتعلم .

زدتني سموا ,,,, أيّــها السامي

تحية لا تفنى ولا تنضب

نور سمحان
23-05-2007, 10:12 AM
عزيزتي
وكأن الحزن بات لغتنا المتعارف عليها
وكأنه يعرف وجوه أصحابه
حين قرأت نصك هذا تذكرت مقولة للعزيزة وفاء قالت "لازمني الحزن طوال أيام حياتي وابى ان يفارقني
فقررت أن أفارقه انا"
غاليتي دمت بألق
تحياتي لك

سمو الكعبي
24-05-2007, 07:38 PM
الأديبة سمو
تحية طيبة :
أما قبل :
تساؤلات اضمحلت الردود عليها مع سهولة معانيها لكن الحقيقة ألجمت فرس البيان ، ,اسرجت مهار الصمت لتبقى بين صهيل مخبوت ، ولجام من النسيان منحوت ، والأمل يبقى بسعفة فكر تروح عن السكون في قيلولة السبات لعل فيها قبس من فكر .
أما بعد :
فاللفرح سويعات لا يملك ميناءها إلا من ملك خط السعادة ، وأدار توقيته على شمس مصادفته ، ويبقى له دموع على مدار الجفون ، ولا يفقد لحيظة من باله أن الحزن سيأتي ، فيقول مرددا بعد نوبة ضحك أحيانا : اللهم أعطنا خير سرورنا ، إنه فقدان الأمنية بهبة السعادة .
وما قلته يا سمو
لا أجد إلا خلافا له في واقع نعيشه ، فللفرح والحزن زمر من مهنئين ومعزين ، ولكن الفرح من فطرة البشرية أنه يحسد صاحبه حينا ، لكن الحزن لا يتمنى شخص بقاءه إلا عدو مبنين .
أو من نسل شيطان ، أو أبوه قاتل كابينا قابيل ، يتجزأ صبغيات ليكون نصيب النفس منها ما يملأ ها كمدا على إخاء ودعوة ببقاء الحزن عليه .
وما الفرح إلا سويعة ويزول ، ويبقى الحزن على ميناء أعمارنا توقيت حياة ، إذن ساعات المواجدة هي أكثر على مقياس الألم تلاحما بين القلوب .
أرجو تعديل كلمة : لم أعيش ، لم أعش
ولا أشك أنها ضربة نسيء على صفحة كيبوردية
تحياتي سمو
سامية تليق برفعة أدبك

الوالد العزيز :
إن كنا من ضمن ما نعاني من الهزائم النفسية التي تدمر فلول الأمل المتبقية في ساحات نفوسنا فهو

الخوف من الفرحة لا من الحزن , وكأننا رضعنا ان مع اليسر عسرا لا ان مع العسر يسرا .

اعترف يأستاذ أن هذا المبدأ يسيطر على في كثير من الأحيان , إلا إني احاول دفعه بحسن الظن ,

فأتحوقل وأتبسمل و أردد "أنا عند حسن ظن عبدي بي"

عذرا سيدي قفد شططت , إلا أن إبل افكاري تواردت علي عند مروري على خصـِـب مرعاك فلم أسطع ردها .

أستاذي:
لاتهجر حديقة حرفي فإنما تزهر بمرور أمثالكم وتعبـِـق.

تحية ٌ لاتبلى ولا تبور .. أبد الدهر لروحك .

سمو الكعبي
06-06-2007, 06:55 AM
الفاضلة سمو الكعبي:
قرأت مقالتك ، فرأيتك فيها تنوسين بين عالمين من الكتابة عالم المقال الصحفي ، وعالم المقال الأدبي ؛ لأنها مكتوبة بإحساس مبدعتها ، وهذا بحد ذاته يحسب لك فيها ، وأجدني أقف أيضا عند دقائق المعاني فيها فأراك ترتفعين بنا إلى سمو الفكرة ، وبعدها الإنساني .
نعم إنه الفرح؛ القيمة المفقودة في حيوات الناس ، بل إنها باتت قيمة هامشية على ضفاف أحزاننا ، وقد عشنا الأولى قهرا ، ولم نستطع أن نعيش الثانية وإن كانت هدفا.
أعجبتني مقولة جاءت في رد شاعرنا الكبير أبي القاسم ، وقد كنت أتساءل يوما عن سرها ، وهي أننا شعب حزين بحق ، وحتى حينما نضحك ، فإننا نقول : " الله يعطينا خير هذا الضحك " ، وكأن الضحك بحد ذاته ليس خيرا ، وأن الحزن هو الخير . لعلها معادلة صعبة الحل ن ولكنها في صميم حياة أمة لم تعرف الفرح منذ زمن بعيد، فحتى أغانينا التي نرقص عليها كلماتها حزينة.
هي دعوة معك إلى أن نشرع أبوابنا للفرح ، وأن نبتعد عن الحزن ما استطعنا . أما إذا أبى أن يرحل من عوالمنا فلنصنع من أثوابه عباءة مزركشة لقادم جميل ، وأنا المردد دائما : " القادم أجمل"
أيتها الفاضلة
دومي بخير
الاستاذ الفاضل :
لا أعلم لماذا تنكسر سنان قلمي عند محاولتي التعقيب على الرد جميل ما ذكرت؟!.
, في ردك كثير من الأمل الذي نحتاجه, زدنا يا بن الحرير فقد اشتاقت حلوقنا لزلال ماء قلمك العذب .
دمت مشرقا وضاء .

عماد عنانى على
06-06-2007, 04:52 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/3.GIF

الأديبة الفاضلة / سمو الكعبى

وقفة تأمل مع كلماتك

شمعة على ضفاف وردة شفافه

عبير من عطر نادر

تناغم فى الفكر والاسلوب

أتامل حرفك هنا باعجاب ، يعجبنى رسمك له

تقديرى واحترامى
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/3.GIF

سمو الكعبي
18-06-2007, 05:31 AM
سمو..
هي اسئلة سامية..بدأ الانسان بها منذ البدء ادراك معالم وجوده وحاجاته التي لم ولن تنتهي ذات يوم..
لكنها منذ البدء ولحد الان لم تجد طريقها القويم..
ولا من يسندها في رحلتها القسرية..
الفرح بلا شك هبة..
وهو يحتاج لمن يدندن له مثلما ينوح الاخر للحزن..
ولكم ما من احد ادرك كاهية الامرين معا..
فالكل اختار طرفا دون الاخر كمعادلة احادية الجانب..
ولااعلم لماذا لانفكر بالامر هكذا..
انا اتبنى الحزن لتفرح انت..
فاكون وانت معادلة كاملة..
وهذا يعني اني احتاجك لاستمر كما تحتاجني لتستمر..
انك تطرحين فكرة تحتاج الى رؤية عميقة..
والى فكر يعي اهمية الامرين معا..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جو:

أي ديمة أمطرت علينا !

مرورك رائع .


كوني بخير

سمو الكعبي
22-06-2007, 11:21 PM
عزيزتي
وكأن الحزن بات لغتنا المتعارف عليها
وكأنه يعرف وجوه أصحابه
حين قرأت نصك هذا تذكرت مقولة للعزيزة وفاء قالت "لازمني الحزن طوال أيام حياتي وابى ان يفارقني
فقررت أن أفارقه انا"
غاليتي دمت بألق
تحياتي لك
نور :
نعم \كما قلتي بل ليس لغتنا بل معزوفتنا التي ندندن عليها وقت الوحدة والفشل .
ود وورد

سمو الكعبي
02-09-2007, 07:56 PM
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/3.GIF
الأديبة الفاضلة / سمو الكعبى
وقفة تأمل مع كلماتك
شمعة على ضفاف وردة شفافه
عبير من عطر نادر
تناغم فى الفكر والاسلوب
أتامل حرفك هنا باعجاب ، يعجبنى رسمك له
تقديرى واحترامى
http://www.emadenany.jeeran.com/emad5/3.GIF

الأستاذ عناني :
مرورك على تأملي يسعدني , ويزيدني فكرا ونضجا.
دام الود.

علي أسعد أسعد
02-09-2007, 09:13 PM
من الألف إلى الياء

قرأت وماشبعت

كأنني عصفور يقف على جدول


هي تساؤلات حزينة ربما

لكنها ميزان وحقيقة نعيشها كل يوم


هذه الخاطرة برغم قدمها

إلا أنها واقعية

ونعيشها بأرواحنا

وأقلامنا

أحمد المنصوري
12-09-2007, 02:31 AM
الأديبة سمو :
وأنا أقف بجوارك لأتأمل مع تأملك فأجد الروعة في الحرف والأدب .
دمتي في سمو أيتها الغالية :0014:.