تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا أنجاني الله من الموت !!!



سعد بن ثقل العجمي
17-05-2007, 02:22 AM
هكذا أنجاني الله من الموت!!

الحمد لله المتفرد بالحكم ,الحمد لله المتفرد بالملك ,الحمد لله المتفرد بالطاعة , الحمد لله المتفرد بالسيادة ,الحمد لله قاصم الجبارين ومهلك الظالمين وناصر المستضعفين المظلومين ,والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وإمام المقاتلين ,سيدي وإمامي و (مليكي المعظم) و (أميري المفدّى) ,نبي الحرية والأحرار ,محمد بن عبدالله الهاشمي القرشي ,وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار

وبعد:

الدَهرُ يُفجِـــــــعُ بَعدَ العَيــــــنِ بِالأَثَرِ
فَما البُكاءُ عَلـــــــى الأَشباحِ وَالصُوَرِ

أَنهاكَ أَنهاكَ لا آلـــــــوكَ مَوعِظَـــــةً
عَن نَومَةٍ بَينَ ناب اللَيـــــــثِ وَالظُفرِ

فَالدَهرُ حَربٌ وَإِن أَبــــــــدى مُسالَمَةً
وَالبيضُ وَالسمـرُ مِثلُ البيضِ وَالسُمرِ

وَلا هَوادَةَ بَينَ الرَأسِ تَأخُــــــــــــــذُهُ
يَدُ الضِرابِ وَبَينِ الصــــــارِمِ الذكرِ

فَلا تَغُرَّنكَ مِن دُنيـــــــــــــاكَ نَومَتُها
فَما صِناعَــــــــةُ عَينَيها سِوى السَهَرِ

ما لِلَّيالي أَقــــــــــــــــالَ اللَهُ عَثرَتَنا
مِنَ اللَيالـــــــــــــي وَخانَتها يَدُ الغيرِ

في كُلِّ حيـــــــنٍ لَها في كُلِّ جارِحَةٍ
مِنّا جِراحٌ وَإِن زاغَــــــت عَنِ النَظَرِ
إنني أكتب لكم الآن بعد مرور عشرة أيام على وجودي في مستشفى الجهراء/(كاظِمة حبيبة قلبي) وأنا جالسٌ على فراشي الأزرق قد لفت يدي اليسرى إلى صدري وتقوم يمناي بمهمة نسج ما حصل لي في حادث الموت لتقرؤوه .

المكان هنا في قسم العظام هادئ والسكون قد ضرب أوتاده ما خلا أنّات بعض المرضى وكبار السن وحشرجات المكيف التي يبدو أنها تعاطفت مع المرضى .

يوم الأثنين 7/5/2007م
في الساعة الثانية ظهراً تقريبا, والظهر في الكويت قطعة من النار , خرجت من محاضرة (المعاوضات المالية) في كلية الشريعة جامعة الكويت , وقد أضناني التعب متوجهاً إلى بيتنا في الجهراء الغراء.
في الطريق دار بيني وبين نفسي حوار , أي طريق أسلك؟ أأذهب إلى طريق الشويخ ! لكنه طريق كثير الإشارات , والازدحام فيه شديد أم أذهب مع طريق (أبو ظبي) /طريق (البحر) من جهة الصليبيخات , فترجح عندي سلوك الطريق الثاني , لأنه قليل الإشارات ولا ازدحام فيه , لأكون في موعد مع القدر.
تجاوزت شارع الدورات ثم الإشارة بسلام وبعد أن تجاوزت دوّار الصليبيخات الجديد , وأتيت إلى المنحنى القريب من (القهوة الشعبية) , وكنت أمشي بسرعة ليست بالشديدة ولا بالبطيئة

هناك كانت المفاجأة
في أقل من جزء من الثانية , أفاجئ بسيارة مسرعة سرعة جنونية , تقفز علي من الشارع الثاني من طريق البحر من بين الشجر والزرع الكائن على الرصيف الذي يفصل بين شارع الذاهبين والعائدين , فتضرب نخلة ولشدة سرعتها تقسمها إلى نصفين
هل رأيتم نخلة تقسم إلى نصفين!!! والله أيها الأحباب ! كأني أراها الآن : سيارة تطير في الهواء , ولم تجد لها هذه السيارة الطائرة مكان للهبوط إلا على سيارتي!! يقول أحد شهود العيان: أن السيارة كانت تمشي تقريبا (200) وقد انفلت أحد إطاراتها فضربت الرصيف ثم طارت إلى الشارع الثاني (الذي كنت أمشي فيه بسلام) فارتطمت على قوتها بمقدمة سيارتي وسقطت على (الكبوت) فدمّرت كل ما تحتها , وتطاير زجاج سيارتي الأمامي علي , ثم إنها ولشدة سرعتها في الارتطام انقلبت فوق سيارتي وسقطت بعيداً عني بعد أن ضربت حافة سيارتي من اليسار, بعد هذا كله , ظننت أن الموت قد حان أوانه كيف لا وقد رأيت كتلاً من الحديد تسقط علي , وتضربني بأعنف ضربة واجهها جسمي في حياته القصيرة, وأخذت أتشهد
(لا إله إلا الله) , (لا إله إلا الله) , (لا إله إلا الله)

نظرت إلى نفسي وإذا بدمائي قد ملأت ثوبي الأبيض فأضحى أحمراً لغزارة الدماء وأردت أن أفتح باب السيارة لأخرج منها وقد علا الدخان من مكينتها المحطمة فلم أجد يسراي تستجيب لأوامري, إلتفت إليها , وإذا بها تتدلى بجانبي وقد تلوت وتكسرت وجراحها كثيرة والدم يخرج منها , فكان منظراً مهولاً , بعد دقائق معدودات , تجمهر الناس حول الحادث , ولما شاهدت أحدهم , صرخت لها (يا الطيب افتح لي الباب ما أقدر أفتحه) فجاء مشكورا وفتحه , ثم قلت له (شيل ايدي اليسرى) ففعل ,و اتكأت على يميني لأخرج نفسي من السيارة ,فنظرت إلى سيارتي وإذ بي أشاهد مصحفي (وهو هو المصحف الذي ذكرته في مقالي <الحرية لفرنسا> الذي نشرته قبل الحادث بيوم) وقد سقط في سيارتي عند مكابح البريك والبنازين فقلت له : (تكفى شيل المصحف أول ) فقال لي (أنت الحين اطلع) ثم قلت له هات شماغي فأتى به من السيارة وأمرته أن يربط يدي اليسرى ! فربطها برفق فقلت له : (شفيك أنت خايف! أربطها بقوة , الدم قاعد ينزف) ففعل.

ولقد شاهدت أحد المارة واقفا بسيارته يشاهد الحادث , فذهبت إليه , وأنا أحمل يدي المتدليه ,والدم ينزف بغزارة , فلما وقفت عند باب سيارته قلت له: (لو سمحت ! اسعفني للمستشفى دمي يهدر) فانصرف كأنه لم يسمع شيئاً ,ثم توجهت لسيارة أخرى تبعد بعض الخطوات , فقلت له كما قلت للذي سبقه , فأكمل طريقه وفعل كفعل الأول
أقسم بالله أيها الأحباب ! إنها أكثر من خمس سيارات وأشخاص أفعل معهم مثل هذا الفعل , ولا يحركون ساكناً , فانتابتني حالة غضب وصرخت من بين الجموع ,أقول لتلك القلوب الجبانة ! وقد خافوا أن أركب معهم وأنا بدمائي فأموت فيبوؤون بذنبي ولا ذنب لهم! ,فقلت لهم ( أنتم ذالّين علي من الموت خلوني أموت والله ماني خايف من الموت , لكن دمي يهدر ) ,وأنا في أوج هذا الكلام الغاضب الصارخ , شاهدت بين الناس , رجلاً عرفته وكان واقفا عند السيارة الثانية ! ,فناديته (يا فلان يا فلان )
فلما رآني , ساءه والله ما رأى فقال (أفااااااااا , شفيك) فقلت له : (دعمتني هالسيارة وابيك تسعفني , هذولا خوافين) فقال (أبشر , بس سيارتي بعيدة شوي) ونحن في طريقنا لها : وقف أمامي شاب ملتزم على جيب , فقال لي : (عسى ماشر) قلت له (حادث , ورايح لسيارة صاحبي البعيدة ) فقال (اركب سيارتي) فلما ركبت سيارته , وكان شريط الأناشيد , يصدح في أرجائها , لكني لم أنتبه لهذه الأناشيد , وبمجرد ما ركبت , أغلقها , ثم فتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم ,لقد كان يظن من منظر الدماء التي ملأت وجهي وثوبي أنني ميّت لا محالة لذلك كان يقول لي : أذكر الله , هلل .
أضطجعت على ظهري , ونظرت إلى يدي وإذا بها ميتة لا حراك بها , ثم تحسست فمي وإذا بأسناني قد تساقطت , أربعة أسنان ,فضحكت! ,أقسم باالله أني ضحكت , لأنني علمت أن سبب ذهابهن هو سبب الحادث ,فقلت له : وأنا أضحك وهو مستغرب ( هذي هي السبب) ,بعد أن ذكرت الله , قلت له ,(أنت كنت مشغل شريط أناشيد) , قال (إيه) ,قلت له (شغله) , فلما اشتغل , ما هو يا ترى هذا الشريط! , لقد هوّن علي الحادث وكل ما أصابني والله , لقد كان الشريط (قوافل الشهداء) , فهيّجني والله هذا الشريط وحرّك كوامن نفسي , فقلت له (الله أكبر , والله لا أموت إلا قتلاً )
(أنا أموت كما تموت البهائم , اللهم خذ من دمي حتى ترضى) , (أجل , أنت من الشباب) , ثم أخذت أدعو وهو يؤمن , (اللهم انصر المجاهدين) , وهو يقول آمين (اللهم انصر الشيخ ........) , فصرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آمين ,وأسرع بسيارته , حتى وصلنا مستشفى الجهراء :
دخلت غرفة العمليات , فقام الطبيب بتعقيم الجروح , ثم ذهبوا بي إلى غرفة الأشعة , لينظروا هل هناك نزيف داخلي لا سمح الله , أو كسور , أو غيرها ,وكنت في طريقي إلى غرفة الأشعة , أقرأ خواتيم سورة آل عمران :(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ,,,,)
فقد كان منظر أبي وأعمامي منظر الخائفين , فهم لا يدرون هل فيّ نزيف داخلي أو تهشم أو كسور في الظهر أو أو ,,,
ثم أعادوني للدكتور , وقد كانت يدي تألمني ألماً شديداً فظيعاً , وإذا بي أفاجئ من الدكتور , إذ قام وأمسك بيدي اليسرى ولواها وكاد يخلع روحي وهو يلويه , فلواها ليّا قوياً بيديه ثم أرجعها بالعكس , فكأنما نشطت من عقال , فعادت يدي إلى مكانها وذهب الألم الفظيع , ثم أعادوني إلى غرفة الأشعة , فأمسك دكتور الأشعة يدي ليضعها تحت الأشعة بوضع صحيح , فعوجها , فعاد الألم الفظيع , وخلعها مرة أخرى , فلما أعادني للطبيب , أراد الممرضون أن يضعوا عليها الجبس , فكنت أصرخ في وجههم وأقول : دكتور الأشعة كسر يدي وهي الآن تألمني , كيف تجبسونها , وكانوا يصرون على تجبيسها , فأتى الطبيب , فشكوت له مما سيفعله هؤلاء وقلت له , لو سمحت (ألو يدي مثل قبل شوي اللي فالأشعة كسرها) ,فأمسكها برفق , فقلت له (يا أخي ألوها حيل إيدي تذبحني) , ففعل لا شل الله يمينه كما فعل بالأولى , فعادت كما كانت ولله الحمد , وكانت نتائج الأشعة ولله الفضل والمنة والحمد , أنني لم أصب بشيء سوى بكسرين في يدي اليسرى وخلعين أيضا , وسقوط أربعة أسنان , وبعض الرضوض البسيطة في رجلي (وقد تعافيت منها) ,وورم في شفتي السفلى وخياط (وقد ذهب بأسه) ,ومن الجدير بالذكر أن من لطف الله بي , أنني عندما حصل الارتطام بالسيارة الصائلة علي , كنت بعناية من الله قد غطيت رأسي ووجهي , بذراعي اليسرى , مما أدى لوجود الكسور والجروح العميقة التي خيطت وتمزع اللحم , في يدي اليسرى , وقد أنجى الله منها وجهي ورأسي , وبالنسبة لأسناني فسبب تكسرها وورم شفتي السفلى هو ارتطامي بمقود السيارة (السّكان/الدركسون) , وأنا الآن تحت الملاحظة : انتظر أن تلتأم جروح يدي اليسرى ويخف ورمها وانتفاخها لتجرى لي عملية جراحية للخلعين والكسرين , وقد قاموا قبل أسبوع بإجراءعملية في فمي لخلع جذور ثلاثة أسنان تكسرت إثر الحادث وبقيت جذورها فخلعت ولله الحمد

باقات شكر

* إلى أحبابي وأعزائي وإخواني وذخري (الأعضاء/العضوات) الذين أهمّهم وأفجعهم خبر الحادث الذي تعرضت له فقاموا بالاتصال هاتفياً أو الزيارة في المستشفى أو السؤال عن الحال والدعاء بظهر الغيب أوفي المشهد فلهم مني كل الشكر

* إلى تلك الدموع الرقيقة التي انسكبت على ذلك الخد الطاهر النقي أقول لها :
إذا اشتبكت دموع في خدود *** تبين من بكى ممن تباكى

* إلى تلك المواقع والمنتديات التي أهّمها وأفجعها خبر الحادث فقامت بنقل الموضوع وتثبيته فلها مني كل الشكر , فقد كنت أدخل أثناء تعبي لهذه المنتديات وأقرأ ما فيها فتقر عيني والله لما كتبه الأخوة الأعزاء , غير أن تعبي وكثرة الزوار كانا يحولان بيني وبين التعليق والكتابة إلا في حالة نادرة جدا.

كما لا يسعني إلا أن أشكر صاحبي مشعل صنت الحربي الذي قام بنشر موضوع خاص عن الحادث فلقلبه مني كل الشكر



لا أراكم الله في حبيب وقريب أي مكروه ,وقريباً بإذن الله ,سأنشر في موقعي , صور الحادث و تسجيل الفيديو والله المستعان

محبكم الفقير إلى فضل الله ورحمته

سعد بن ثقل العجمي

16/5/2007 م

وفاء شوكت خضر
17-05-2007, 02:37 AM
الأخ الفاضل ..

أولا حمدا لله على سلامتك ،أتم الله شفاءك وأعادك لنا بكامل صحتك ، وحفظك من كل مكروه ، وجل ما كان طهورا بإذنه لروحك وبدنك .
أسعدني أنك استطعت أن تتواجد بيننا ولو لوقت قصير ، لتترك لنا هذا الأثر الطيب من الكلمات ، والتذكير ، فمثل هذا الأمر ليس ببعيد عن أي منا ، وحذر ما رد قدر ، ولكنه الصبر في الشدائد ، نعوذ بالله من الفزع والجزع .

نتمنى لك شفاء عاجلا وعودة سريعة لتكون بيننا مرة أخرى .

لك التحية وطاقات الورد وباقات الود .

مصطفى الجزار
17-05-2007, 09:47 AM
حمداً لله على سلامتك أخي سعد.

سلّمك الله من كل شر وسوء.

وجعل مصابك في ميزان حسناتك.

تحياتي

أسماء حرمة الله
17-05-2007, 10:02 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تقطر دعاءً


حمداً للـه على سلامتكَ أيها الكريم، طهور بإذن اللـه، رفع ربّي عنكَ وأتَمَّ شفاءَكَ بقدرتـه ورحمتـه، إنه على ذلك قدير .

دعواتُنا لك لن تنضب حتى تستردّ صحّتك وعافيتكَ بإذن اللـه، فتصبَّرْ أيها الكريم، فاللـهُ معـكَ، وعدْ إلينا سريعاً لتنثرَ رحيقَ أشعاركَ بيننـا، فمملكـة الشعر في انتظارك، وأحبّتـكَ جميعاً بواحتـكَ يترقّبونَ عودةَ الورد إلى خطوك وحبْرك .



حماكَ ربّي وأتمّ شفاءَك
غزير دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

حنان الاغا
17-05-2007, 12:20 PM
الأخ سعد بن ثقل العجمي

الحياة حق والموت حق فالحمد لله الذي من عليك بمنة الحياة
والحمد لله الذي أعادك سالما إلى أهلك وأصدقائك
وندعو المولى أن يعجل بشفائك التام إنه على كل شيء قدير.
اختك حنان الاغا

حوراء آل بورنو
17-05-2007, 02:40 PM
لله الحمد و الثناء على العافية و السلامة .

عجل الله بشفائك و رحمك و غفر لك .

دعواتي .

د. سمير العمري
17-05-2007, 06:32 PM
حمداً لله على سلامتك أخي الفاضل ، وأتم الله عليك نعمة الصحة والعافية.

هو قدر الله وفي الصبر مغنم.



تحياتي

د. سلطان الحريري
17-05-2007, 07:54 PM
أيها الحبيب سعد :
أتوجه إلى العلي القدير بالدعاء لك بالشفاء العاجل ،وأدعوه أن يعيدك إلى أهلك سالما غانما معافى.
لقد قصصت لنا ما حدث معك ، وكأنني أعيشه واقعا ، وقد عشته على الحقيقة منذ سنتين مع أسرتي ، ولذلك فإنني أشعر بكل حرف خطه يراعك .
لا أعاد الله تلك الأيام.
دعواتي لك بالشفاء والعودة إلى قلمك الذي نحبه جميعا.

د. محمد حسن السمان
17-05-2007, 11:56 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الشاعر الذي أحبه سعد بن ثقل العجمي

كنت قلقا عليك , وقد فكرت أكثر من مرة , في زيارتك المستشفى , وقد تكلمت مع الأخوة أدباء الواحة الموجودين في دولة الكويت الحبيبة , واتفقنا ولم يكتب لنا تحقيق الزيارة , واليوم أنعشت فؤادي , بكلماتك وقد شعرت بأنك بخير والحمد لله , وصدقني كانت دعواتنا لاتنقطع , متضرعين الى الله العلي القدير , أن يكلأك بالعناية والرعاية , وأن يمدك بالصحة والشفاء .
طبعا حزنت جدا لما مررت به , ولكن فرحتي أنك بخير , مسحت كثيرا من حزني .
أجرا وعافية بإذن الله .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

سحر الليالي
18-05-2007, 12:08 AM
"خطاك السو وما تشوف شر" أخي سعد
ألف الحمدلله على سلامتك
أدعوا الله تعالى أن يتم عليك نعمة الشفاء ويلبسك ثوب الصحة والعافية

لك خالص دعواتي

أهداب الليالي
18-05-2007, 01:53 AM
السـلام عليكم و رحمـة الله و بركـاته

أجر و عافيـة أخي سعد
والحمـدلله على سلامتك
جعل الله ما أصابك في ميزان حسناتك

دعواتـي لك بالشفاء التام

عذبة الروح
28-05-2007, 07:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأخ الفاضل / سعد العجمي ..

أتمنى من الواحد الأحد أللذي منَّ عليك بعمرٍ جديد أن يحفظ باقي العمر منك ..

ويسقيك من كأس مرادك ..

هنا سعةُ صدر .. وإيمانٌ كبير بالله في وقتٍ ضعفت به صلة العبد بربه ..

طمعٌ في خاتمةٍ أفضل .. من تلك التي تصورت كموت البهائم ..!!

رجلٌ في وقتٍ أصبحت فيه الرجولةُ صورةٌ في بروازْ ..!!


انتبه .. مصحفك .. في قلبك .. أسأل الله لك الثبات ..

لحظةٌ .. هنا تشعل في القلب بياض النار .. حينما أكون في أمس الحاجةِ لهم فلا أجد إلا ظهورهم ..!!

هنا أجل هنا .. موت الموت .. في تلك اللحظه ..

فتح الله على ذاك الرجل أبواب الخير .. كما أسعف روح الروح منك ..


كنت هناك في شواطئ الأمان بين أيدي المسعفين .. وعيناي تقول لقلبي الحمد لله ..

هو اختبار .. قد كتب في جبينك قدرك قبل ميلادك .. ليرى الله ما أنت فاعل ..

ولترى أنت ما هم فاعلون ..


يحبك الرحمن .. وقد أمر الله عبادة بذلك .. وأنظر حولك .. وأنظر لهم ..


فستتأكد من ذلك .. وأنظر هنا حتى تعرف بأن ما أقوله حقيقةً .. لا نفحةً من عبير المجاملات ..


أكثرت الحديث هنا .. وما هي عادتي ..

ولكن ما كان هنا لم يكن بالفعل ذاك الحدث العظيم ..

وإنما .. كانت هنا عبر .. ومن ذا أللذي سيعتبر ..


علينا أن نعي بأن الله أمر أخي في الله سعد بكتابةِ هذا الحادث لأمر منه ..

ولأمرٍ له هدفٌ أجل قد يغير موقفاً في عابر سبيلٍ .. في هذه الشبكة ..


هنا .. أتوقف .. لا لانتهائي .. وإنما لأقول


جعل الله ما كان في سطور الماضي منك ... حاضراً مزهراً في ربيع المستقبل لك ..


تقبل مني دعاءاً خالصاً لوجه الله بالشفاء العاجل .. وان تقر عين أحبابك بك

وان يشفي الله جميع مرضى المسلمين إنه سميع مجيب الدعاء ..