المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسد والهمزة المتوسطة المكسورة



أم محمد العمري
17-05-2007, 03:55 PM
الأسدُ والهمزةُ المتوسطةُ المكسورة

في أجواءِ الغابةِ الساحرة، حيثُ أصواتُ الحيواناتِ الصاخبة، وبينَ أجنحةِ الأغصانِ الوارفة، وبريقِ المياهِ الجارية، كانتْ تعيشُ الهمزةُ المتوسطة، وكانت تُعرَفُ بحكمتِها وحسنِ إدارتِها، وبوَقارِها وسرعةِ اتِّخاذِ قرارِها.

وفي أحدِ الأيامِ، قررتِ الهمزةُ المتوسطةُ أن تقيمَ اجتماعاً كبيراً يضمُّ جميعَ حيواناتِ الغابة، وفي اليومِ التالي، استجابتْ جميعُ الحيواناتِ لحضورِ هذا الاجتماع، وحينها بدأتِ الهمزةُ المتوسطةُ بتقديمِ نفسِها لأسرةِ الحيواناتِ قاْئِلةً:

أنا الهمزة أنا الهمزة مكاني وسط الكلمة. مكاني حسب الأقوى كسرة ضمَّة فتحة سكون.

وفي الوقتِ ذاتِه، طلبتِ الهمزةُ المتوسطةُ من جميعِ الحيواناتِ أن تذكر أسماءَها أمامَ الملأ، ومن ثَمَّ أعلنتْ بَدْء الانتخابِ متساْئِلةً: مَنْ منكم- يا أعزاْئِي- يمكنُه أن يمثلَ الكسرةَ كأقوى الحركات؟

عندها هتفتِ الحيواناتُ جميعُها قاْئِلةً: الأسدُ ملكُ الغابة، فما كان من الأسدِ إلا أن شكرهم على هذا الاختيارِ الطيبِ القاْئِمِ على مبدأ الشورى، وصدقَ اللهُ تعالى حين قال:"وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ"، (الشورى، من الآية:3، ثم أردفَ الأسدُ قاْئِلاً: حقاً يا أعزاْئِي، إنَّ الكسرةَ أقوى الحركاتِ مثلي؛ لذلك فإنَّّ النبرةَ تناسبني.

وفي نهايةِ الاجتماعِ، هنَّأَتِ الهمزةُ المتوسطةُ الأسدَ على اختيارِه ممثلاً لأقوى الحركات، وعلَّقتْ على ذلك بقولها: أعزاْئِي الكرام، باختيارِ الأسدِ ممثلاً لأقوى الحركاتِ الكسرة، ومناسبةِ النبرةِ له، فإن الهمزةَ المتوسطةَ المكسورةَ تعلنُ باسمِ الحيواناتِ مشاركتَها للأسدِ في الجلوسِ على النبرةِ، شريطةَ أن تكونَ مكسورةً مثلَه، أو يسبقَها حرفٌ مكسور، أو ياء ساكنة، مثل) :سُئِل-مِئَات-بطيئَة)، ثم أردفتِ الهمزةُ قاْئِلةً: والآن سنسدِلُ الستارَ على شعارِ الهمزةِ المتوسطةِ المكسورةِ كالتالي:

عينٌ مركزةٌ عليكِ، وعينٌ تخاطبُ حركةَ الحرفِ الذي يسبقُكِ، وبتحديدِ أقوى حركاتِك، فلكِ أن تجلسي وفقاً لأمِّكِ.


تأليف ألفت الجوجو

أم محمد العمري
17-05-2007, 04:06 PM
هذه قصة تعليمية من تأليف معلمة لغةعربية " غزة "

محمد إبراهيم الحريري
17-05-2007, 04:08 PM
الأخت أم محمد
تحية طيبة
نموذج لحصة عن الهمزات وخاصة ما يجلس منها على نبرة ، تشبع فضول الرمز بحكاية تصلح للكسر .
وفقك الله وحماك

وفاء شوكت خضر
18-05-2007, 03:06 PM
الأخت الفاضلة / أم محمد العمري ..

قصة تعليمية رائعة .
نقل جميل لمتذوقة رائعة ، وأعتذر لك أيتها الكريمة ، فقد قمت بنقل نصك هذا إلى استراحة الواحة ، حيث تستطيعي أن تضعي كل مواضيعك المنقولة هناك ، فالمنتديات الأدبية بفروعها مخصصة لأعمال الأعضاء ، أما ما يكون منقولا ، فمكانهاستراحة الواحة .

شكرا لك على حسن تفهمك وسعة صدرك .

لك الود والورد .

ألفت
24-05-2007, 04:23 PM
أرجو من الأخت الكريمة أن تعود بكل موضوعية وذوق إلى رسالتي الماجستير 2004 في الجامعة الإسلامية للتأكد أن هذه القصة السابقة من تأليفي في الرسالة قبل الاتهام بالنقل، فهذه ليست من أخلاقيات المهنة"أثر برنامج مقترح في تنمية بعض مهارات الاداء الإملائي لدى طالبات الصف الخامس الأساسي".
أ.ألفت الجوجو
معلمة لغة عربية-ماجستير مناهج وطرق تدريس اللغة العربية-تستكمل دراسة الدتوراة بمصر
وشكراً للأخت وسامحها الله

د. سمير العمري
24-05-2007, 08:17 PM
الأخت ألفت الجوجو:

من طبع المسلم أن يبدأ بالسلام فسألقيه أنا هنا فالسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

ثم دعيني أرحب بك في أفياء واحة الخير والصدق والجمال.

ثم دعيني أستغرب منك هذه النبرة الغريبة وهذا الاتهام المباشر لإنسانة نقلت نصاً لك ونسبته إليك كما هو واضح في أصل النص يوم ذيلت النص بهذا: "تأليف ألفت الجوجو" فهذا حفظ لك حقك ، ولم أجد هنا ما يدل على اتهامك بالنقل أو اتهامك بأنك لست صاحبة النص.

هل لي أن أفهم سبب غضبتك هذه وردك الذي كنا نأمل أن يكون متحلياً بالتفهم والحلم والرفق وليس الاندفاع بما يوقع المرء في الخطل؟

نعدك بأن ننتصر لك مظلومة إن أوضحت لنا ما لم نفهم تماماً كما انتصرنا لك ظالمة هنا بدعوى غير صحيحة وإن كنا نسأل الله أن يسامحنا جميعاً إلا أنني أجد الغضب والتسرع أوقعك بما يجب معه أن تعتذري لأخت لك أرادت أن تحتفي بنصك فتنقله لنا هنا في هذا الصرح العظيم ، وإنما الجزاء من صنف العمل.



تحياتي

أم محمد العمري
25-05-2007, 04:02 PM
السلام عليكم
لا عليك أستاذي الفاضل
فعلا فقد تأثرت لهذا الرد ولكن التمست عذرا لها ربما نسيت أن هذا الاسم لي
هى زميلة عزيزة وربما ظروف خاصة جعلتها ترد هذا الرد
على كل أخت ألفت أنا سناء وقد أردتك أن تكوني من ضمن الأخوان في الواحة لما رأيت فيك من ابداعات وطموح ولهذا دعوتك للدخول والتسجيل
ولكن الغيبة طالت ولم تقومى بالمشاركة في أي موضوع فأردت أن الفت إليك الأنظار وإلى بعض إنجازاتك ولم يكن لدى إلا هذه القصة التي أوردتيها في المواقع التي كنا ننشئها معا خلال التدريب
وقد أوردت قصة الأستاذ عادل أيضا والتى نشرت مع قصتك في موقع القصة القصيرة
على كل غرضي كان لمصلحتك وآسفة لو كنت قد أخطأت في حقك
" سناء العمري "

ألفت
25-05-2007, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت سناء الكريمة،
في الحقيقة أن سعادتي كانت غامرة جداً حين أدركتُ جلياً بأن من قام بنقل قصتي هذه إلى هذا الموقع الطيب هي الأخت سناءا لعمري المدعوة(أم محمد)، التي قد نقلته من موقعنا الذي صممناه معاً من كموعنا في دورة الوورلد لينكس، وإن كان النقل بغير علمي، فهذا إطلاقاً لم يثير حفيظتي، ولا سيما أنه نابعاً من أخت لم أعرفها قط، كما أنني لم أشك قيد أنملةو في قصدها النبيل، ولكنني ألتمس لنفسي عذراً كبيراً؛ لأنني لم أنقله بنفسي، فكيف إذن جاء هنا؟وكيف تم التعليق عليه بما فهمته بأنه كان منقولاً من مؤلفين آخرين؛ لذا-كما فهمت-أجدر به أن يكون موقعه في استراحة الرابطة، وليس في منتديات ثقافية كهذه، ولعل ما يوضح هذا القول(نقل جميل:مني عن مؤلفين آخرين-أعتذر-أما ما يكون منقولاً-شكراً على حسن تفهمك)هذا في الحقيقة ما فهمته، لعله ليس من قبيل التسرع أوالخطل كما ذكره الأخ-سامحه الله-سمير العمري، فجبذا لو ترك لنا الرحب واسعاً لكي نتفهم وإياها الأمر بشكل سليم، ولا سيما أنني تحدثت-بدوزن شك-بأسولب لبق وموثق علمياً في كتابتي؛ الأمر الذي لا يوصلني إطلاقاً إلى حد الخطل الذي وصفه الأخ سمير العمري، شكراً لك على هذا التعبير الجميل، وأنا أعرف زمياتي سناء الإنسانة المحبوية الطيبة جلياً دونما أي شك من أحد، فالمعاني على قدر المباني، وها أنا أهدي هذه القصة للموقع ولأختي الفاضلة كآخر مشاركة لي:

نداء الحق


تأليف الأستاذة: ألفت الجوجو

لحظات من القنوط، عبرات ترتسم على وجنتيها خطوط، كادت تستلب جل حياتها، وتسترق مجامع تفكيرها، عندها وصل السيل الزبى، لم تعهد عنه سوى ذلك الرداء المخضب بالخير، والحق، والأمان وسط عالم غريب مكنون... من هنا تتفجر المأساة...
فيما كانت نداء- تلك الفتاة الذكية التي تعمل كموظفة في شركة خاصة للاتصالات- تنطلق نحو عملها كلمح البصر، وتسعى كنحلة دؤوب لا تعرف سبيلاً للملل أو الكلل، كان يرأسها مدير محبوب، في نفسه دفق من المشاعر المتلاطمة، كاد وجهه ينطق أملاً، فبدا وكأنه شهب تنثر أشعتها هنا وهناك؛ لتنسج الحياة في قلوب البائسين.
وذات يوم، قرر الأستاذ صبري ترشيح نخبة من الموظفين الأكفاء لإنتاج أفضل برنامج دعائي للشركة عبر الشبكة العالمية، لم تكن نداء من ذوات هذا اللقب؛ لذا فقد كان قلبها يخفق بتأثير انفعال غامض...هزات عنيفة أخذت تنفث سمومها في سائر جسدها، حينها تراءت تلك الحروف المقوضة التي أبت عزتها أن تكون أسيرة الذل والهوان، فصممت أن تقتحم غرفة الأستاذ صبري بعنفوانية، حينها كان وجهها محمراً، وعيناها مشبعتان بالألم والتحدي.
- لماذا لم تقم باختياري من قبيل هذه النخبة؟
- ألم أقم بمهامي على أكمل وجه؟
- إذن فهلا بك أن تحدد لي تلك المعايير العلمية التي استندت إليها لدى اختيارك الصائب؟
فما كان منه إلا أن رفع رأسه باتجاهها قائلاً:

- أعتقد أن هذا من صميم اختياري وعملي، ولا جدال في ذلك، وليس لك أن تحددي لي ما ينبغي، ومالا ينبغي.
وشاءت الأقدار، وبدأت تدق أجراس الإنذار، إنذار تلو الإنذار، تاركاً وراءه بركاناً من الأفكار، فها هو يقدم على عقد اجتماع يعلن فيه البدء بإعداد دورة تدريبية لكافة موظفي الشركة؛ تحقيقاً للمساهمة الفاعلة في تحسين إنتاجية هذه الشركة وتطوير أدائها، ولكن من الغريب حقاً أن تكون نداء الفتاة الوحيدة التي لم تشارك في تلك الدورة ظلماً وعدواناً، رغم أنه كان بوسعها أن تقدم غذاءً إبداعياً متكاملاً لتلك الشركة العقيمة.
ومرت أوراق السنين، تصوغ آهات المساكين، وقاموس النهار يتلون كل حين، وها هي سياسة التكميم تنشب أظفارها تجاه من يحاول أن يدلي بكلمة حق عند سلطان جائر.
عندها حار الداء، وعز على الأساة الدواء، فتغيبت نداء عن العمل، فيما أصبحت الشركة تعدو إلى الوراء، وأخذت تضرب أخماساً بأسداس، فضج الموظفون من ضعف العائد المادي.
وإذا بإحساس غريب يغمر قلبه، وكأن شيئاً ما أيقظ في صدره شهباً من الحق والخير... إنها شهب من القرآن الكريم تذكره بقوله تعالى:
"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"، فتناول الهاتف مسرعاً:
- ها! نداء! ماذا بك يا نداء؟
- لقد سألت عنك مراراً وتكراراً.... أو ما الذي دهاك؟
فأجابت بجراءة خلاقة:
كنت عليلة يا أستاذ، ولكني مذ سمعت نداء الحق، كان بلسماً لجروحي، ولكن اعلم جيداً أنني ما زلت لا أخاف في الحق لومة لائم، فكل منا
- امرأةً، رجلاً، طفلاً، أو شيخاً- له الحق في التعبير عن رأيه بحرية، ولستُ ممن يحتسي الصمت... فإن كنت من أنصاري ستتجنب إعصاري، وإن كنت من أعدائي سأحمل روحي فدائي؛ فأبقى جرحاً في فضاءات الحقيقة.
حينها تدحرجت الكلمات على لسانه، فأطلق عنانه:
- سامحيني، فالتسامح حق ثابت من حقوق الإنسان، وغصن يرفرف في سماء الإحسان، وذكر وارد في قول الرحمن:
" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس".

ألفت
25-05-2007, 07:57 PM
لفتة لغوية عاجلة "أنه نابعاً" بل "نابعٌ". ألفت

د. سمير العمري
25-05-2007, 10:27 PM
الأخت الكريمة ألفت:

لا أرى في ردك الثاني ما كنا نرجو من فهم لما كان ، فالأمر واضح بتسرعك في الاتهام وحدة الحديث مع من نقلت لك نصا من حب وحرص وليس من باب "السرقة الأدبية" ومصادرة نسبها لك تأليفا. ومثل هذا الموقف يوجب التفهم والتراجع لا غيره.

أما أمر النقل فهو قد قصد به توجيه الكلام للأخت أم محمد وهي بالفعل ناقلة للنص وأما استراحة الواحة فهو قسم من أقسام الملتقى يعتبر كصالون ويتعارف حفظا للحقوق أن يتم عدم نشر أية موضوعات بغير أصحابها في أقسام الملتقى وأن كل موضوع منقول يتم نشره في هذا القسم قسم استراحة الواحة.

وأما أن تضعي نصا وتوقعي تحته بلقب الأستاذة فهذا مما يكفي لتوضيح ما بدا منك ، ولا تنسي أختي الفاضلة بأنك هنا بين أناس تتواضع نفوسهم وتتعالى أقدارهم وقدراتهم.

أما بخصوص اللفتات اللغوية فقد أصبت فيما ذكرت وأضيف:

كموعنا في دورة الوورلد لينكس،
لعل هنا أخطاء سهو في الطباعة.

فهذا إطلاقاً لم يثير حفيظتي
بل لم يثر وأرى أن لفظة إطلاقاً ليست في مكانها الأصوب.

فكيف إذن جاء هنا؟
لا يكتب هذا الحرف هكذا إلا حين يدخل على الفعل المضارع في صدر الكلام فينصبه كجواب وجزاء ، وأما غير ذلك فيكتب إذًا.

بأنه كان منقولاً من مؤلفين
بل عن مؤلفين وشتان بين النقل من مؤلف والنقل عن مؤلف.


أما نصك فنشكر لك هذه الهدية ودعيني أشير إلى ما شابه من هنات:

فصممت أن تقتحم غرفة الأستاذ صبري بعنفوانية
بل إما بعنف أو بعنفوان وليس ما ذكرت.

حينها كان وجهها محمراً، وعيناها مشبعتان بالألم والتحدي.
بل مشبعتين كخبر لكان.

- لماذا لم تقم باختياري من قبيل هذه النخبة؟
لفظة قبيل هنا غريبة تشوش المعنى بغير ما أردت فليست النخبة هي من اختارت كما أفهم بل هي من اختيرت والصواب أن يكون التعبير مثلا:
- لماذا لم تقم باختياري ضمن هذه النخبة؟

- إذن فهلا بك أن تحدد لي تلك المعايير العلمية
هَلاّ: كلمة تحضيض تختص بالجُمَل الفعلية الخبريّة كسائر أدوات التحضيض. هي إذًا كلمة تتصدر الفعل المضارع فيُراد بها الطلب في عُنف؛
أو هي كلمة تتصدر الفعلَ الماضي فيُراد بها التوبيخ؛ هلا دخلت المسجِد.
ولذا فإن أردت الحث والطلب بعنف توجب عليك القول:
- إذن فهلا تحدد لي تلك المعايير العلمية
وإن أردت التوبيخ توجب عليك القول:
- إذن فهلا حددت لي تلك المعايير العلمية .

فأجابت بجراءة خلاقة:
بل بجرأة.



وفقك الله.

وفاء شوكت خضر
26-05-2007, 11:36 AM
أرجو من الأخت الكريمة أن تعود بكل موضوعية وذوق إلى رسالتي الماجستير 2004 في الجامعة الإسلامية للتأكد أن هذه القصة السابقة من تأليفي في الرسالة قبل الاتهام بالنقل، فهذه ليست من أخلاقيات المهنة"أثر برنامج مقترح في تنمية بعض مهارات الاداء الإملائي لدى طالبات الصف الخامس الأساسي".
أ.ألفت الجوجو
معلمة لغة عربية-ماجستير مناهج وطرق تدريس اللغة العربية-تستكمل دراسة الدتوراة بمصر
وشكراً للأخت وسامحها الله

الأخت الفاضلة / ألفت الجوجو ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

لأرحب بك أولا بيننا في واحة الخير ، وهذا إكراما لعضوة جديدة حلت بيننا .
أختي الفاضلة .
لعل أكثر ما علمتني إياه الحياة ، وزادتني به خبرة ؛ هو الصبر ، لقد مررت على تعقيبك أكثر من مرة، وكنت أظن أن الأخت أم محمد ستقوم بالتوضح لأنها صاحبة النص ( المنقول ) ، أي بمعنى أنها من قامت بإدراج هذا النص باسمها ونسبته إلى كاتبته ، أي أن الأمر لم يتعدى الأمانة وشرف المهنة ، ولعلها وجدت في هذا النص الفائدة ، فآثرت على نشره كي تعم هذه الفائدة .
أما بخصوص النقل ، فقد كان كلامي موجها للسيدة أم محمد العمري ، وليس كاتبة النص التي أتتنا تُعرِّف نفسها بأنها حاصلة على الماجستير وتحضر للدكتوراة ، وعذرا أختي الفاضلة لو أنك قرأت ردي بروية ، لما انفعلت هذا الإنفعال ، لأن ما كتبته كان واضحا ولا مجال فيه لأي لبس .
وبما أنك سجلت في رابطة الواحة الثقافية ، كنت أتمنى أن يكون نصك الذي تكرمت بإدراجه هنا ، أن يكون في منتدى القصه ، طالما أنك كاتبة النص ، وليس استراحة الواحة ، أم أن تسجيلك فقط كان لتوجيه اللوم لناقلة النص من منتدى القصه ، أم لناقلته من منتدى إلى منتدى آخر ، لا أدري ؟؟ !!

نهاية أيتها الفاضلة ,,
أشكرك على اهتمامك بمتابعة الأمر ، وعلى النص الذي أكرمتنا به .
كما أشكر أستاذي الأديب الشاعر رئيس رابطة الواحة الثقافية / د. سمير العمري على رده الذي كان كافيا لحسم هذا الأمر .

لك التحية والتقدير .

أم محمد العمري
26-05-2007, 03:54 PM
السلام عليكم
أخواني الأمر لا يحتاج إلى كل هذا ، ما حدث هو سوء فهم بسيط وخصوصا ان الأخت ألفت لم يسبق لها المشاركة في منتديات ولا تعرف طبيعة المصطلحات الواردة وفهمت كلمة " نقل " غلط وهى كذلك لم تعرفني من كنيتي واستغربت من نقل ما ورد في كتاب لها هنا دون علمها وفهمت أن القصد منه التعليق الساخر عليها
أرجو منكم تقبل الأمر بصدر رحب فهي ما زالت مبتدئة بالنسبة لهذه المشاركات وتحتاج إلى دعم ومساعدة
شاكرين لكم وأتمنى أن نبقى جميعا أسرة واحدة فأنا معظم الوقت أدخل لأرى المشاركات وإن لم أعلق عليها فأنا أشعر بأنكم نعم الأخوة الطيبة التى يجمعها كل هدف نبيل

وفاء شوكت خضر
26-05-2007, 04:07 PM
الأخت الفاضلة / أم محمد العمري ..

شكرا لك أيتها الكريمة ، فأنت بحق تستحقي الشكر على ما تبذليه هنا من نشاط ، وعذرا إن كان في ردودنا ما أشعرك بالضيق .
أختي الكريمة إن الأخت ألفت على الرحب والسعة ، وأتمنى أن لا نكون أخطأنا في حقها من خلال ردودنا ، وأعتذرلك شخصيا أيتها الفاضلة إن سببت لك أي حرج أو ضيق ، وأيضا للأخت ألفت التي نرحب بها في الواحة ، وليتها تستمر معنا لتفيد وتستفيد ، وأن تدرج نصها الذي تكرمت بنشره هنا في منتدى القصه حتى يحظى بالمتابعة والنقد .

لك ولللأخت ألفت تحيتي وتقديري .
مع اعتذاري للأخت ألفت .

أم محمد العمري
26-05-2007, 07:25 PM
بارك الله فيك أختى الفاضلة والأمر لا يحتاج أبدا إلى أي اعتذار
شكرا لجهودك وردودك ومتابعتك
أدام الله الأخوة والمحبة