مشاهدة النسخة كاملة : الحب سيد الأدلة
د. سلطان الحريري
17-05-2007, 07:17 PM
الحُــبُّ سَــيِّدُ الأَدِلّــَةِ ...*
الحُبُّ سَيِّدُ الأَدِلَّةِ ... الحُبُّ سَيِّدُ الأَدِلَّةِ
بـقَلَمِ: مَنْ أَحَبّوكَ
إِليكَ يا مَنْ صَنعْتَ لنا مِنْ صَباحاتِكَ أُمْسياتٍ دافِئَةٍ ...
نُلَمْلِمُ أَشْياءَنا الْمُبَعْثَرَةَ لنُهاجِرَ إِلَيْكَ عَبْرَ الْحُروفِ ، وَنَقِفَ عَلى خَيطِ الإنْصاتِ والتَّحدُّثِ، حَيْثُ تَنْكَسِرُ الْمَحابِرُ الْأَنيقةُ أمامَ قامَتِكَ السّامِقَةِ ، فَبَعْضُ الصِّدْقِ شاهِقٌ تَدورُ حَوْلهُ الْكَلِماتُ ، وَيَعْبُرُ في قُلوبِنا الْيَتيمَةِ دونَ أنْ يسْتَأذِنَ...
وَحدَكَ –أيُّها الْكَبيرُ – قِنديلٌ لا يَنوسُ وَلا يَنْطَفِئُ في قُلوبِنا ، يُضيءُ فيها شَوقَ الِّلقاءِ إلى عَيْنيكَ ، وَنَحْنُ الْقَليلونَ إلاّ مِنْكَ ، نَدْنو مِنْكَ احْتِراقاً ، وَنَسْقُطُ في الْمَسافَةِ بَيْنَ أرواحِنا وروحِكَ...فَبِماذا نَدْعوكَ ، وأنْتَ سَيِّدُ الْأدلّةِ على أَنَّ الزَّمانَ ما زالَ جَميلاً...
أتعْلَمُ – أيُّها الكَبيرُ – تُحاوِلُ الكَلِماتُ أنْ تَخْرجَ مِنْ بينِ أصابِعنا حُروفاً وقَطْراً لتَسْكُنَ ورقاً، ونُحاوِلُ عَبثاً بَعْثَ قَصيدَةٍ أوْ بَعْضَ قَصيدَةٍ، وَلكنْ هَيهات!!!
نحاوِلُ أنْ نُناسِمَكَ شيئا مِنْ عبيرِ حُضورِكَ الدّائِمِ بِنا ، فلَمْ تَعُدْ تُفيدُنا الأمْكِنةُ، فَنحنُ مُمْتَلِئونَ بِكَ ، فمرّةً نَحْسبُكَ هديةً تَدلّتْ مِنْ صرَّةِ السّماءِ ، نَمُدُّ أيْدينا لِنَحْفظَها طّيَّ الْقُلوبِ، وَنَتَمادى مَرّاتٍ و مَرّاتٍ لِنُغْمِضَ أَعْيُنَنا عَلى أيْكَةٍ تَجْمعُنا لِتغيبَ فينا حُضورًا ، فَقَدْ جعلْتَنا نُجيدُ السِّباحَةَ في قَطْرةِ غيثٍ، وأمّا وصْلُكَ- يا مالِئَ قُلوبِنا- فَغايَةٌ لا تُدْرَكُ، لأنّكَ ينابيعُ حُبٍّ لا تَجِفُّ عُيونُها،ونَحْنُ نَجْتَهِدُ لَعلَنا بِما نَمْلِكُ مِنْ صِدْقٍ أَنْ نُسْقِطُ مَشاعِرَنا في قافِ قَلْبِكَ...
صَباحُكَ شَمْسٌ
يَبْدو أنَّ عَلَيْنا أنْ نَرتفِعَ بِنُفوسِنا إلى هاماتِ الرُّؤيَةِ في حُضورِكَ الجَميلِ ، ونَلوذَ خَلْفَ قواميسِ نُفوسِنا المُتْخَمَةِ بِكَ ...فَقَدْ بَحَثْنا في أوْراقِنا الَقَديمَةِ عنْ معاني أوْدَعْناها ذاتَ يَومٍ في دفاتِرِ الْجَمالِ فرأيناكَ أصْلَ الْجَمالِ ومُنْتهاه..فلا يَتَبنّى الوَرَقُ الْحَديثَ عَنّا ما لَمْ يَكُنْ مَمْهورًا بِروحِكَ...
أمّا عَيناكَ فَتَسْرحُ في مَواويلَ دِمَشقِيّةٍ عَذْبَةٍ ، نَغيبُ مَعها في حاراتِ دِمَشْقَ القديمَةِ، وشَوارِعِها الضّيّقَةِ ، وبُيوتِها الْعَتيقَةِ ، لنَتنفّسَ عِطْرَ الْحَميديّةِ والصّالِحيّةِ والْمرْجةِ(1)...وَنَسمَعُ على شُرُفاتِها:
( يا مالْ الشّامْ يا الله يا مالي= طالْ الْمَطالْ يا حِلْوَة تَعالي)
ونَستَشْرِفُ الطّفولَةَ الشّقيّةَ الّتي تّحْتّلُها بّراءَةُ الصِّغارِ في البَوّابَةِ(2) ، وعّلى ضِفافِ بَردى، لِنّسْمَعَ :
( مِنْ قاسِيونَ أُطِلُّ يا وَطَني = فَأرى دِمَشْقَ تُعانِقُ السُّحُبا)
وَكَأنّك تُردِدُ مَعَ الْجَواهِريِّ قوله:
(دِمَشْقُ عِشْتُكِ رَيْعانا وَخافِقَة= وَلُمَّةً وَالْعُيونَ السّودَ والْحَدقا)
نَتوجّهُ إِلَيْكَ يا جَبلَاً مِنْ هَمٍّ إنْسانيٍّ نَبيلٍ يَقْطُنُ مَساماتِ الْجَبينِ ، ويا عَينان يَسْكُنُهُما الْأمانُ، ويا قامَةً باذِخَةً العُلُوِ وَعياً وفِكرًا ، ويا عربيّاً عَنيدًا تأخُذُهُ هُمومُ الأمّةِ إلى أقْصى التّطَرُفِ ، وتَستعيدُهُ قَصيدَةُ شِعْرٍ أوْ عبارَةٌ جَميلَةٌ،فإنَّ أصْعَبَ شيءٍ على مِنْ يقابِلُ عينيكَ أنْ يَنْظُرَ في المساحاتِ الرّحْبَةِ الّتي تَنْظُرُ إلَيْها ، وأنْتَ في انْتِظارٍ يَحْمِلُ الشّموسَ الغائِبَةَ والأقْمارَ الْمُرْتحلَةَ ، وَيَتربّصُ بِها شَوقًا...
دُلّنا على الْمَقهى الّذي تَحْتسي بِهِ قَهوتَكَ عَصْرًا ، وأخْبِرنا مِنْ أيْنَ تَبْتاعُ جَريَدتَكَ الصّباحيّةَ؟ وأيْنَ تَضَعُ غُليونَكَ ؟ وأيْنَ تُعَلِّقُ مِعْطَفَكَ الشّتويَّ ؟ ... لّعَلّنا نَعْثُرُ بَينَ أَشيائِكَ عنْ لَحْظَةِ انْتِظارِ القادِمِ الْجَميلِ ، فالتّرقبُ مَسْرَحيّةٌ عَبثيّةٌ نَحنُ أبْطالُها والْخَيْطُ بِيدِ الشّوقِ، والانْتِظارُ يَعرِفُ مُرْتَقبيهِ ، ويَحْفَظُ مَلامِحَهُم، وَيَبْدو أَحْياناً زائِراً ثَقيلاً لا يَعرِفُ كَمِ السّاعَة بِتوقيتِ الْحُبِّ .
كَثيرٌ مِنّا – يا سَيّدي – يَتقوقَعُ باليَأسِ ، وَتبقى مَراياهُ مَشروخَةً ، لِيِتلمَسَ الْوجوهَ الـْجَميلَةَ ... أمّا أنْتَ فَترصُدنا في دَفاتِرِ الحُضورِ والْغِيابِ ، ونَحْنُ تَأَخَرْنا في الْكِتابَةِ إِليكَ و لكننا لمْ نَـتأخَّرْ تَجاهُلا بلْ انْتظارًا للصّدى...
عِندَما نَراكَ أوْ تَعبرُ في ذاكِرَةِ كُلِّ مِنّا فإنّنا نُغْمِضُ أعْيُنَنا على بقايا النّقَاءِ ، فالْحُبُّ بينَ المُتشابهينَ لا يَخْتارُ الأماكِنَ المُناسِبَةَ لِلْقاءِ ، ولا يُتْقِنُ تَتدبيجَ الْمُقدّماتِ ، ولكِنّهُ يَتْرُكُ الأماكِنَ كُلَّها لِلَحَظاتٍ قادِماتٍ...
إنّكَ الْوحيدُ الّذي يّتَحَوَّلُ إلى حَرْفٍ عَلى شِفاهِ الأنْقياءِ، ثُمَّ يَرتَحِلُ في لَحْظَةِ نُطْقٍ لِيِتْرُكَ حَلاوَةَ حُضورِهِ في الْغِيابِ ، وَها نَحْنُ أولاءِ نَتْرُكُ أماكِنَ جَمَعتْنا وَنُودِعَكَ لِنلتقِيَ بِكَ في الذّاكِرَةِ ، أوْ رُبـّما على الطّرَفِ الثّاني مِن هاتِفٍ يَرِنُّ مُؤْذِنا بِسماعِ صَوْتِكَ ...
حَدّثْنا – أَيُّها الْكَبيرُ – عن صباحاتِكَ الْمُتْرَعَةِ بالْجَمالِ ، وعَنْ رياضَتِكَ الصّباحِيّةِ ... عَنْ قَهْوتِكَ ، وعَنْ مِزاجِكَ الّذي يَتجاوَزُ صَلَفَ الّنهارِ بابْتسامَةٍ عذْبَةٍ...
عَلِّمْنا الْوَفاءَ في زَمن غادِرٍ ، والصّدْقَ في زَمنِ كاذِبٍ ، والْعطاءَ في زَمنٍ ضَنينٍ ، والْطُهْرَ في زَمَنٍ مُدَنَّسٍ، فأنْتَ مدْرسةٌ في فُنونِ النّقاءِ.
أمّا أنا – يا سَيّدي – فَقَدْ جَرَبْتُ أنْ أَعيشَ طُقوسَ الْكتابَةِ قَبْلَ الشّروعِ بِها ، وَبَحثْتُ في عالَمِ الدّهْشَةِ عنْ كَلماتٍ لمَ يَطأْها قَلَمٌ ، فكانَ حُضورُكَ فَوْقَ كُلِّ الطُّقوسِ...
كَلماتٌ خَجْلى خَرْساءُ إلاّ مِنْكَ ، وأَنْتَ الباحِثُ عّنْ مَساحاتٍ أُخْرى للفِكْرِ بَعْدَ أنْ عَلَّبْناهُ في مَثْوى الْمَكانِ ... مَنْ يا تُرى مِثلُكَ يَقْبِسُ مِنْ صَحْراءِ التّيهِ رُؤيا صََبْوَةٍ مُشْتَعِلَةٍ ، مُدْرِكاً مِنْ نَكْهَةِ الْغَيمِ نِهاياتِ الْفُصولِ ، لَعَلَّ كُلّا مِنّا يُصْبِحُ قِنديلاً في ظَلامِ الأبْجَديّةِ ... وها صَهيلُ الرّيحِ مِنْ عَينيكَ يَنقَلِبُ إلى خيولٍ كانَتْ مُطْرِقَةً تَرْعى مَعَ الْخِرافِ، وكُلُّ ما حوْلَنا مَنْسيٌّ على خَطّافِ ذاكِرَةِ الْكآبَةِ، وَجِسْرُ الْمُستقْبَلِ يَشْتكي بُطْءَ عابِِريهِ ، وأنْتَ الْكيميائيُّ الأديبُ الّذي يُفَتِشُ في مُخْتَبَرِ الأحْلامِ عَنْ أُكسيرٍ وَرْديٍّ شارِدٍ بينَ عَناصِرِ غُرْبَتِنا الرّوحيّةِ ، ونَراكَ وَأنْتَ تَقْتَنِصُ الهُنيهاتِ لِتَصْنَعَ بُوصلَةً لِفُصولِنا الضّريراتِ لِنُنهيَ جَدَلَ غُرْبَِتنا بالرّفْضِ لا بالبُكاءِ ، بَعْدَ أن انْكَفأنا على قَلَقِنا، والْعُمْرُ مَشْغولٌ بِنَسْجِ أَعْبائِهِ...
أمّا الأديبُ فيكَ فَينعي شِعْراً يَغْفو على خَطاياه ، والْكَلِمَةُ الْحُلُمُ منشَغِلةٌ في دعْوةِ مَواليدَها الطَّيّبينَ، ورُؤاكَ تَمْتَدُّ أبْعَدَ مِنْ مَعاطِفِ الصُّحُفِ الْعالَمِيّةِ، وهِيَ تَخْلَعُ عَنْ جَسَدِها صُوَرَ الُعُهْرِ...
وَسَتَبْقى- يا سيّدي - الْباحِثَ عَنْ نُشورٍ عَظيمٍ... عَنْ جيلٍ يُخَضِّبُ وَجْهَ الْقَمَرِ؛ جيلٍ يَرْحَلُ مَعَ طُيورِ الْبِشاراتِ إلى شاهِقاتِ الْعُروشِ ؛ جيلٍ يَطْلُعُ مَعَ الْفَجْرِ بَرْقاً؛ لِيُمزِّقَ شَرْنَقاتِ الْخَوْفِ في داخِلِهِ ، وأنْتَ الْمُؤْمِنُ دائِما بأنّهُ لَيْسَ أمامَ الْحَقيقَةِ مُتّسعٌ لِتَرددٍ ، فَقدْ مَلَلْنا تَجَرُعَ الإِرْثِ الْمُرِّ مِنْ مِلْحٍ وَحِبْرٍ ، وأحْلامُكَ تَتوسّدُ مَعَكَ ذُهولَ الْغِيابِ...
أَيُّها الْكَبيرُ ... سَنَدْخُلُ مَعَكَ مِرْجَلَ الْكَشْفِ ، وَسَنعيشُ تَنائي الّلذاذاتِ، وَسَنلتقي عِنْدَ الْكِتابَةِ ، وَسَنَكْتُبُ مِثْلَما الرِّياحُ تَكْتُبُ في دَفْتَرِ الْمَوْجِ أَعْصابَها بَيْنَ عَصْفٍ وَلينٍ ، وَغِيابٍ مِنْ حَنينٍ...
هانَحْنُ أولاءِ نُشارِفُ على الانْتِهاءِ مِنْ طُقوسِ الْكِتابَةِ إليْكَ ، وَنُغادِرُ بِصَمْتٍ يَفوقُ الدَّهْشَةِ، وَنَحْنُ المُصافِحينَ لِقَلْبٍ يَحْتوي الْكوْنَ حُبّاً ...
أتَدري أَيُّها الْجَميلُ – هُنا نَتَوقّفُ عَنِ الْكِتابَةِ لِأنَّ الْحَرْفَ الّذي يَكْتُبُ عَنْكَ لا يَجِبُ أَنْ يَتَكررَ ..!!
• رسالة إخوانية إلى الحبيب الأب والصديق العالم والأديب أستاذنا الدكتور محمد حسن السمان
(1) الحميدية والصالحية والمرجة : أحياء من دمشق القديمة.
(2) البوابة : حي دمشقي ولد فيه أستاذنا.
الْكُوَيْتُ في 12-4-2007
مأمون المغازي
17-05-2007, 07:22 PM
أستاذي الرائع والحبيب المقيم في القلب ، الدكتور : سلطان الحريري
بين الحبيين رنوت إلى هذه الأقمار المغزولة روعة ، المنسوجة سحرًا في مدبجة أهداها حبيب لحبيب .
سيدي ، والحب سيد الأدلة على حقيقة وجودنا ، وسيد الأدلة أننا بين الناس نأخذ منهم ونعطي ، وأن لنا القدرة على تمثل من نحب حتى يتجسد حبه أمامنا نحاوره ويحاورنا ، وأنت يا سيدي تبهرنا كلما حاورت أمواج البيان بمجدافك العازف على أوتار الحب كونشيرتو المحبة والنقاء .
أتعلم يا سيدي أنني كلما استمعت لكل حرف في هذه الرسالة التي هي سفر حب ستخلده الأيام ، وجدت نفسي ترقص وكأنها نطقت الحرف وعزفت المعنى ؟! وكيف لا وأنت من سكن قلوبنا ـ قلوب أحبابك وأحبابه ـ لتنقل عنهم وعنك رسالة النقاء ؟!
أقر معك أن الحب سيد الأدلة ،وأن سيدي وأستاذي الدكتور : محمد حسن السمان ، أعظم دليل على النقاء والحب ، إنه الغيمة المباركة التي لا تمن بحبها ، ولا تبخل على القلوب بغيثها ، الذي لا تنقضي كراماته .
أديبنا السلطان ،
بين الحرف اتخذتَ مجلسًا علويًا ، وبين المشاعر اتخذتَ عرشَ المقام الرفيعِ ، فنسجت لغة هي النطق في صمتٍ ، وهي الهمسُ ُفي الحب ، وبين البلاغة كان موقفك لتمزج من صدق الشعور وبلاغة القول ما تفرد على من يبارونك في فن الكتابة ، تنسج في العباة الرقص بالكلمات ، وقد تفرد به الشعر ، ومن الفكرة تولد الفكرة ، وقد اختص بها المنطق ، ومن العلم بنيت قصورًا شيدت على نهر إبداعٍ زانه زخرفٌ بزخرف النقاء .
بين العبارات رأينا صاحبك القريب ، وأنت منه المقرب ، وعشنا معه اللحظات في أسئلتك ، وقد اتخذت من السؤال إيحاء بعث ، استحث الخيال على السباحة في فضاءات التأمل واليقين ، فما تركت دربًا إلا سلكته على هدى سناه ، ورأيته في محيا القمر ، وفي دفء ليالي اللقا والوداد ، دخلت عوالمه بكل حب ، باحثًا عن المعطف ، والغليون ، وفي درب آخر كان المقهى والقهوة ، تفتش عنه وهو الساكن قلبك ، ولكن الحب باعث الشوق حتى في قرب الحبيب ، وفي مختبراته كانت البوتقة التي امتزجنا فيها عناصر امتزجت في حبه لننصهر ، وما البوتقة إلا قلب السمان ، وما السمان إلا سيد الأدلة على أن الحب يبقى ، والحب سيد الأدلة أننا نحبه .
ومن فنون القول تأتينا بكل فريدة ، بكر ، ما مسها أنس ولا جان حين قالوا القول ، والقول في الحب قد رصد لك خدامه يأتونك بكل حرف ، غواصين في خلجان المعاني على كل فريدة ، غاصت تضن بنفسها إلا عليك ، طيارين في فضاءات السبك يأتونك بكل تبر طاهر تنظمه حرفًا على صفحة النقاء .
كم تمنينا أن تطيل وتطيل ، وتأتينا بالأدلة وكلها صدق ، ولكن دعوناك من باب ( ولي فيها مآرب أخرى ) ومأربنا التأمل في الحب لمن هو بالحب الأجدر ، والتحليق مع بلاغة تفردت بسهولة صعُب على غيرك طرق مسلكها ، أيها المباغت للمعاني تقتنص خير ما فيها ، أيها الصائغ من سهل الرنين أنغامًا شاعرة شاعرية ، لتتحول الكلمة إلى كائن نابض يتنفس ، ويتحرك بيننا يداعب فينا الحس ، يطربنا بحلو لحن ضمن العبارة ، ويقيم في عقولنا ؛ يحرر صورك الممتدة المركبة التي تدغدغ التفكر لينطلق في مساحات البياض المنبعث من قلبك الطيب ، وهل يأتي بهذا الحرف غير قلب لم يعرف غير بياض الصبح ونقاء الندى ؟!
أستاذي ،
لو أطلقت لقلمي العنان لما كف عن القول ، والقول فيما تنظم لنا من عقود فريدة لا يحسنه مثلي ، ولكني بين الحبيبين قد وقفت أتأمل النقاء ، فكفاني خشية أن أكدره .
حبي المقيم
مأمون
د. نجلاء طمان
17-05-2007, 08:10 PM
رسالة إخوانية
هى غصن
من أغصان بساتين إبداعك
المورقة بلا حدود
قرأت هنا
في كل جرح وردة ابداع
وكل غربة روح تساميات
وفي كل الم رسالة وجود
وفي كل دمعة ابداعية متجددة .
كل باقات ورد السلام
المعبقة بياسمين التقدير لك مبدعنا
وللأب الحبيب الدكتور محمد حسن السمان
عسانا نصبح غصنا أو وردا فى شجرة أبوته
شذى الوردة لهذا الوفاء
د. نجلاء طمان
حوراء آل بورنو
17-05-2007, 08:22 PM
الفاضل و الكريم
إن نال صاحبك من ودك حِمل عمر فقد نلنا من قلمك خزانة أدب .
سيخرج الكريم من صفحة ودك و بين دفات قلبه أثقال حبك ، و سنحمل على رؤوسنا كتباً بإجازة في أدب سلطاني السمت و العلامة ، فما أنصعه من بيان زانه بريق حس خالص الود لأخ صدق ، فأي فرح بهداياك !
أغبط نفسي أني هنا ؛ فيوماً سأكتب على صفحة أولى : كان لكم فضل على أدبي .
كل التقدير .
نهى شعبان
17-05-2007, 08:47 PM
د.سلطان الحريرى...
الحبُ سيد الأدلة
وكان الحبُ دليلا واضحا لتظهرها هذه الكلمات الرفيعة البلاغية الرائعة
للدكتور محمد حسن السمان, وصدق الاحساس كان كافيا ليؤكد مدى الصداقة بينكما
اللغة معك ذا مذاقا خاصا...
دام اللهُ الحبَ بينكما
شموخ الحرف
17-05-2007, 09:20 PM
ما أجمل أن نقف على سطر جاء كفلق الصبح بلاغة وبيانا ، أعجزت الحرف وأنت تطلب المعنى باقتدار، وتنتقل بين الجمل ببراعة ، لعمري أنت مدرسة فصحوية ، أدبك الذي نقرأ مرجعٌ لكل لبيب
د/ سلطان : رسالة إخوانية يزينها الصدق ، هنيئا لصاحبها بجوامع ما أوردت ، وهنيئا لنا الفيء الذي نلنا .
سلطان السبهان
17-05-2007, 10:53 PM
والله إنك لسيد النثر
هكذا وإلا فلا
زادكما الله من فضله وجمع بينكما على المودة والخير
وفاء شوكت خضر
17-05-2007, 11:58 PM
الأديب الأريب ملك النثر / د. سلطان الحريري ..
نص كتب بحرفية صانع كلمة ، ونحات بارع ، مصور عرف من أي الزوايا يلتقط الصورة ، أما من كانت كل الأضواء مسلطة عليه ، فكانت تضيع أمام نوره ، فهو إنسان ترك بصمة له في كل قلب ، بصمة لا ينمحي اثرها ..
الحُــبُّ سَــيِّدُ الأَدِلّــَةِ ...*
الحُبُّ سَيِّدُ الأَدِلَّةِ ... الحُبُّ سَيِّدُ الأَدِلَّةِ
بـقَلَمِ: مَنْ أَحَبّوكَ
أن يكون هذا عنوان النص ..
فلا بد أن تكون بؤرة العدسة مركزة على القلب ، الذي نبض شحناته العاطفية ، لتتولد حرارة الشعور ، بذبذبات الحروف الملحنة على أوتار المشاعر ..
التقطت الصورة من زاوية المحب ، فكانت الرقة هي النغمة السائدة على النص ، لتخرج الكمات ملحنة بمعانيها الوجدانية ..
لك أسلوب أدبي نادر أن نجد مثله ، فأنت تكتب بحرفية الأديب المخضرم ، وتملك خيوط البيان فتنظم الكمات بأسلوب يعتبر مدرسة متميزة .
صورت فأبدعت دون رتوش ، فأتت الصورة حقيقية ، أظهرت باطن وخارج أستاذنا وكبيرنا قدرا ، العالم العلم ، الأديب المخضرم ، العاشق للكلمة ولزهرات الياسمين ، ولساحات دمشق ، وجبالها ، العالم الكيميائي الأب الصديق الأخ / د. محمد حسن السمان ، الذي زرع في كل قلب ياسمينة تزهر حبا يعبق بأريج الصدق .
مأ جمل مشاعر الود الصادقة ، وما أجمل محبة في الله جمعتكما ، وما أروع ما كتبت هنا في من أحبه الجميع .
محبتي الخالصة في الله لكما ..
بوركتما من أخوين حبيبين .
أسماء حرمة الله
18-05-2007, 01:33 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة طيّبـة
أستـاذي،
انهملتْ رسالتُـكَ المكتوبة بالصفاء والإخاء الرقراق لأستاذٍ عزيزٍ علينـا جميعاً، بلْ هو واللـهِ غالٍ وأكثـر : أستاذنـا الدكتور السّمّان، هذا "الإنسـان الإنسـان ثم الإنسـان"، كما أحبّ أن أُطلِقَ عليـه دائمـاً، لأنـه كذلك بحقّ وبكلّ معنـى الكلمـة .
منذُ أن حططتُ رحالي بواحـةِ الخير، وحدائقُ كرمـهِ تُزهرُ كينبوعِ مـاء، فأيقنتُ أنّ هذا الزمنَ المرّ مازالَ يحفل بالأنقياء حقّـاً، بالذينَ يحملونَ هَـمَّ الرسالـة بعمق وبحقّ، وينسجونَ زرابي الشّمس، ليجلسَ على ضيائها عابرو الأمـل، وكلّ مَن ضاعتْ من سمائـه النجمات، أوْ تعثٍّر خطوُه في ألـمٍ أوْ حلـمٍ أوْ طريـق. هذا ماكانَ يفعلـه أستاذي د. السمان، يضمّد جرحَ هذا ويهدي سلالَ الورد للآخر، ولا يضنّ بنصيحـة ولا بإرشاد، بمنتهـى اللِيـن والرفق والحنوّ، تماماً كما ترفق الأمّ بوليدهـا.
حقَّ لـه ألا تتوقفُ غيماتُ نقائـه عن الهطول، تسقي الأمكنة والأزمنةَ وتسقينـا، كما حقّ لـه أن يقطفَ محبّـة كل أهل واحتنـا، بل ومحبّـة الناس أجمعيـن .
اعذرني أستاذي إن كنتُ قد أطلتُ عليكَ، ولكنّها واللـهِ مشاعر صادقـة، أبتْ على نفسِهـا إلاّ أن تنسكبَ، لعلّهـا تفي ولوْ نزْراً يسيراً من شخصية "الإنسان ثمّ الإنسان ثمّ الإنسان" أستاذي الكبير خلقا وعلماً وأدباً د. السّمّان.
أمّـا عن نصّكَ الراقي، فهوغيضٌ من فيضِ أدبـكَ الذي لا يسكن إلاّ أعالي الغيمات دائماً. حماكَ ربّي وأستاذي د. السمان، وباركَ بكما وفيكما ولكما، وأدامَ محبّتكمـا فيـه سبحانـه، إنـه على ذلك قدير .
للتثبيت، احتفاءً بحبْـركَ/ العِطْـر، واحتفاءً بأستاذنـا د. السمان .
دمتما ودامتْ واحتُنـا خيمـةَ صفـاء وإخـاء ..
خالص تقديـري :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى
لوهلة ظننتك تأخذنا إلى سفوح جبل الشيخ فإذا بي أمام الشيخ الجبل "د. السمان" وجوده بالواحة كوجود ذاك الجبل على مشارف حوران الرائعة
نحن وأنت وهو والأدب سيد الموقف.
حفظكما الله جميعا واسبغ عليكما نعمه ظاهرة وباطنه.
د. محمد حسن السمان
19-05-2007, 04:37 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الحبيب الغالي الأديب الكبير
الاستاذ الدكتور سلطان الحريري
أيها المتوّج على النثر سلطانا , أيها الصديق والحبيب والانسان , أيها الأخ الذي يشدّ به الأزر , حتى وإن لم تشدّ إليه الرحال , فأنت الذي يشرف المتوجّه إليك , ولو لمجرد انعقاد النيّة , أيها القادم من وراء المحال , إلى زمن ضياع الأبجدية , وغياب مفردات الأصالة والنبل , تبثنا الأمل , وتفتح المصاريع مشرعة , ترينا العلامة والبشرى , بأن الخير موجود , وأن الحب موجود , أو ربما هي مشيئة سماوية , تؤكد لنا سنة وناموسا .
جئتنا تزرع الوفاء والحب , تعلمنا أن نحب دون منّة , أو انتظار لسداد دين , أو تواصل مشاعر , ألم تقل لي في أكثر من لقاء , حبانا الـلـه به , على مرأى من أمواج شاطئ الخليج , أو تحت خيمة تعبق ببخور الود , وحكايا العاملين , لااستطيع أن أكتب إلا بالحب , ولااستطيع أن أعيش بغير الحب .
حتى كلماتك , هي باقات أحرف متوالفة متوافقة , فالكلمة عذبة مشذّبة , رقيقة ساحرة , ليس لها حواف , وحتى عندما نبحث عن بعض حواف , في بضع كلمات , فهي نتف من شهد , أو حبات من سكر , تسكر السمع , وتذوب على اللسان .
أيها الأديب الكبير , أعدتني الى الايام العظيمة للأدب , لتشمخ علما مجددا , وغدا , إن أسرجت الأشرعة , وكان للارتحال موعد , كم أتمنى أن تكون منثورة " سيد الأدلة " معزوفة الوداع الأخير .
أخوكم
د. محمد حسن السمان
محمد إبراهيم الحريري
20-05-2007, 08:15 AM
الأخ الأديب
الدتور سلطان
تحية عطرة
على شرفة من هديل المعاني وقفتُ منصت َ القلب ، فسمعت من هنا وردة َ تسر لأعطاف الندى برسالة حب ، ومن هناك ترنيمة فل تتوشح جلباب َ النور، تميس تهليلا بذكر ربيع المضارب .
سندباد ألقى عصا الترحال هنا ، وتنسم رحيق الإبحار وعاقره النوْر بكؤوس المتعة ، فثملتْ شواطئ النهار ، وترنحتْ موانئ الأصيل بعصارة الشوق لرؤية القادم من بهار دمشقي على جنح سوسنة تتطاول على أغصان فلة نيسان ، وتبيح للعشاق عطر قاسيون هدية قلم جمحت به خيول السحر لتحط سنابكها على عتبة الإبداع .
من هنا تنهدت ألفاظ الحياء خجلا من قصر ثوب التواصل بما يليق بمكنب الأدب ، فلا هي من خيوط التبر تقدر على إسدال جلباب النواصي على قامة الصدق ، ولا هي من مفاصل لـُجين الشمس تستطيع مد أكمام الزهر على دالية النقاء .
سندباد تتلاطم ببصيرته أمواج البوح ، تنيخ راحلة المعاجم بين يديه بنات الفكر ، فتبتسم شفة اللقاء رضا ، ولكن قراب الحب ترتشح عنها قطرات من ريق الضحى ، وتسمو على دوالي ياسمين الحاضر وريقات من ذاكرة الشام فتحمل بين أعطافها تاريخا سمق على شرفة المجد .
هنا تضع حواري الندى رسما يؤطره السَّحَر بخيوط الهدى ، فترتفع أصوات الخيال بآذان تكبيرة الطيف .
هالا ت من بساتين الجوري تطوف بيوت الطل المضمخة بها سويعات الفلق ، فتشع مراجل الأصيل بحمرة الطهر تحمل عصافير الدوري إلى حيث وضعت الكلماتُ معاني الفرح .
ليت أني أستطيع البوح أكثر ، هاهنا الأيام ترخي مشقة الجهر اتزانا بمعان النور تسحر ، إنها أخلاق شرق جاهرت بالفل والنسرين من شام التباهي شاهد الإثبات غنى
زينوا المرجة .... والقيثار يسهو بين أوتار الأدب .
أنها لحظات تتوحد بها ثنيات الزمن، وترتدي أوانس الكلمات ثوب الخجل لقصر الترحيب بوجه يسهر به الجمال على وجنات الفلق .
تتوسع مؤق السهول ، وتضم باقات الربيع زهور الحنايا ، وسنابل الأفق تتمايل سعادة بلحظ زائرها
إنه الأديب الشاعر الدكتور السمان .
وهنا تتموسق الأيام على أوتار الحروف فتصدح بنيات البلاغة نشيد الإجلال له .
من قاسيون أطل يا وطني
وتميس بلغة الحب ضفاف السهد ، بعد أن أوترت شفاه النور
وشايعت بالعود موال الهدى بكر الهنا ، هيهات مثلك أن تغنيه
المدائح ، هذه ألفاظنا وسع المنى .
أيها السامق : تتطاير كلماتُ كنت أحسبها بين يمين وأنملة بيان ، لكن يبدو أن شعلة القلب تتراقص أنغامها على وتر ذكرك ، فتغرق قواميس النهى بنهار عطرك .
ويبقى موال السريرة قائما بين محراب أدبك ، وتبتل خلقك ، فلتسمح بعذر منك على تلعثم كلم .
الأخ الدكتور سلطان
لن أبخس ما نثرت من عسجد هنا ، فبطاقة حب تصرف من كوة القلب لك ، تبقى سارية المفعول على مر نبض الحب .
أحييك ، والتمس لأخيك عذرا .
نادية حسين
20-05-2007, 09:36 AM
الحب سيد الادلة
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
اخي سلطان:001:
بارك الله فيك
رسالة حملت كل معاني الحب والاحترام والتقدير
احبك الله اخي سلطان
واعتذر عن التأخير .. حضرت بالامس ولم تشيء الظروف ان ارد واقول:
وانا كذالك احب الدكتور السمان في الله .... وسبحان الله ارى بنور الله حكمة هذا الرجل
..
دكتورنا المحبوب محمد السمان :0014:
اجد التعابير تخونني وانا اخاطبكم فتتلعثم الحروف وقارا واحتراماً لشخصكم الكريم
واعتقد ان رسالتي وصلت قبل اليوم
فبين الارواح تواصل جميل
ولكن انا هنا لاثبت ان الحضور سيد الادلة
.. واعتذر لبساطة مفرداتي فمن هنا يستحق اكثر:0014:
وشكرا د/سلطان
لاتاحة الفرصة لندلي باعترافاتنا
دمتم بخير اخواني
عدنان أحمد البحيصي
20-05-2007, 09:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأديب الغالي ، وأستاذي الكبير الحبيب فضيلة الدكتور سلطان الحريري
يعلم الله فيوض المشاعر التي غمرتني وأنا أقرأ لك هذه الدهرية الرائعة ، نعم إنها دهرية لأن الدهر في ظني سيحملها معه إلى آخر الأزمان ، أيها الحبيب النقي ، وأنا أقرأ لك شعرت أنك تتحدث عن الجبل السامق أخلاقاً وأدباً وحناناً وتضحيةً الدكتور محمد السمان، وكم كانت فرحتي عندما تكحلت عيناي برؤية اسمه في آخر هذه الرائعة
دكتور سلطان
رفقاً بنا، فليست قلوبنا أمام قلبك وحرفك إلا كطفل صغير أمام مؤدبه
ارفق بنا وأدب قلوبنا
بوركت أيها الحبيب
د. سلطان الحريري
20-05-2007, 10:27 PM
الحبيب الناقد والأديب مأمون المغازي:
لا أخفيك بداية أنني أستعذب ردودك الراقية ولاسيما أنها تصدر عن نفس تواقة للجمال ، وروح صافية صفاء الحروف النقية ، مع تمكّن لا يدانى من أدوات القراءة الواعية ، وقد أسعدتني بأنك هرعت إلى نصي منذ أول لحظة ولادة له ، فلك شكر الكلمات ، ولك من قبل ذلك شكر صاحب الكلمات.
كان- يا صديقي- نصي هذا بعض شعور يجتاحني نحو قمة باذخة لا تدانيها قمة ، وإذا كان ملهمي العالم الإنسان الدكتور السمان ، فإن أي كلمة مني لا تصل إلى ما يستحق ، بل هي خطوة أولى في طريق لا ينتهي.
وأراني قنديلا مختنق الأنفاس أمام ضوئه المبهر ، وهو يستحق منا جميعا التقدير والحب ، وهو بعض ما يمنحنا إياه.
أما ردك - يا مأمون - فقد تمدد وكبر حتى افترش القلب ، فوجد فيه الرضا وهو نص جميل يضاف إلى نصي فيكمله ، وربما يفوقه جمالا .
فلك أيها الجميل خالص ودي وتقدير
د. سلطان الحريري
20-05-2007, 10:33 PM
الفاضلة الدكتورة نجلاء طمان:
أشكر لك مرورك العطر على كلماتي المتواضعة ، وأثمن عاليا ما قلته بحقها، وسيبقى الحب بكل ما يحمله من معان سامية هو مدادنا الذي به نكتب ، ومآلنا الذي إليه نسعى .
وكان أستاذنا قد غمرنا حبا ، فأردت أن أزجي له بعض شعور لعله يجد في قلبه الرضا والقبول.
د. نجلاء
كوني بخير
د. سلطان الحريري
20-05-2007, 10:46 PM
الفاضل و الكريم
إن نال صاحبك من ودك حِمل عمر فقد نلنا من قلمك خزانة أدب .
سيخرج الكريم من صفحة ودك و بين دفات قلبه أثقال حبك ، و سنحمل على رؤوسنا كتباً بإجازة في أدب سلطاني السمت و العلامة ، فما أنصعه من بيان زانه بريق حس خالص الود لأخ صدق ، فأي فرح بهداياك !
أغبط نفسي أني هنا ؛ فيوماً سأكتب على صفحة أولى : كان لكم فضل على أدبي .
كل التقدير .
الفاضلة الأديبة المبدعة حوراء آل بورنو:
عندما كنت أداعب الأوتار ذات يوم كنت أحلم بالوتر السادس ، وربما بوتر سابع وثامن وتاسع حتى تحتوي مشاعري التي تفوق صدى الأوتار ، وعندما أكتب في الحب أحتضن الكلمات حتى أشعر بأنها وصلت إلى مشاعري : أليست من لحم ودم؟؟!!
وهكذا كنت مع نصي هذا عندما كنت أكتبه بالحب وللحب ومن أجله ؛ فأستاذنا يستحق منا أكثر .
أما ردك فقد منحني وترا عاشرا ، ومنحني فوق ما أستحق ، فقد كثّرت قليلي ، وقربت بعيدي ، ولي الشرف برأيك الذي أحترمه وأقدره، وأما أن تكتبي على صفحتك الأولى : كان لكم فضل على أدبي ؛ فهو شرف فوق الشرف ، وسعادة فوق السعادة، ولاسيما أنه يصدر عن قلم أديبة سامقة أصالة وروعة .
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
20-05-2007, 10:50 PM
الفاضلة نهى شعبان:
صدقت أيتها الكريمة فبريشة الحب نكتب ، وإذا لم يكن الحب هو السائد فعلى الدنيا السلام في مجتمع ابتعدنا فيه عن الحب بكل معانيه .
وأما مذاق لغتي التي راق لك فهو بعض حضورك أيتها الفاضلة .
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
20-05-2007, 10:59 PM
ما أجمل أن نقف على سطر جاء كفلق الصبح بلاغة وبيانا ، أعجزت الحرف وأنت تطلب المعنى باقتدار، وتنتقل بين الجمل ببراعة ، لعمري أنت مدرسة فصحوية ، أدبك الذي نقرأ مرجعٌ لكل لبيب
د/ سلطان : رسالة إخوانية يزينها الصدق ، هنيئا لصاحبها بجوامع ما أوردت ، وهنيئا لنا الفيء الذي نلنا .
الفاضلة شموخ الحرف:
الصدق الذي نعبر به يتسع بنا ونتسع به ، ويرقى بنا ونرقى به ، وبه ندخل أروقة الأرواح النقية .
أشكر لك كلماتك الجامعة ، وذائقتك الرائعة .
سعيد بكلماتك سعادة لا تصفها الكلمات.
لك ود أخيك .
د. سلطان الحريري
20-05-2007, 11:10 PM
والله إنك لسيد النثر
هكذا وإلا فلا
زادكما الله من فضله وجمع بينكما على المودة والخير
الحبيب سلطان :
كلمات قليلات ، توزن بالجواهر ، فلك حب أخيك الذي يقدر أدبك ومرورك الكريم ، وسعادتي لا توصف بها.
شكرا لك أيها الحبيب
محمد سامي البوهي
21-05-2007, 10:00 AM
الأستاذ الدكتور / سلطان الحريري
من هذا النص نتعلم كتابة (cv)الأدبي ، الذي يعبر عن كياننا الذي نلتقي به تحت صرير القلم ، حرف يكتب في حرف ، بل منظومة حياة ، تراسل منظومة حياتية أخرى ، تسبح في فضاء النغم المنشود بأوتار من تبر ، لنسمع منها المواويل الأصيلة ، ونرى الأزقة ، والشوارع ، والأشياء بظلالها الوارفة ، غليونه ، ومعطفه ، وقلبه أيضاً أريد أن أسأله من أين يمدده بهذه الدماء الوردية النقية ؟
هنا استمتعت ، وهناك استمتعت ...
وفي انتظار المتعة دائماً من قلم متجدد .
محمد
حسن راشد
21-05-2007, 05:18 PM
أيها الأديب الكبير سلطان الحريري ...
سحرني أسلوبك الرائع في التعبير عن هذا الحب الكبير لصاحبك وشدني منك هذه المشاعر التي تتحدث بها كل كلمة من كلمات نصك الكبير.
ولعلني سعدت أكثر في هذا النص بمدى الصدق فيه فهو تعبير عن مشاعر صادقة تتدفق بدون كدر أو شائبة وأنا حتى بقليل متابعاتي فيما مضى لمواضيع هذا الصرح الرائع فإنني أجد أن الدكتور محمد حسن السمان يستحق كل هذا الحب فهنيئا لك به وهنيئا به لك وهنيئا لمحبي الأدب هذا النص الجميل
تحيتي لك ولصاحبك
مجذوب العيد المشراوي
22-05-2007, 09:20 PM
د سلطان كانت الروعة مثلى هنا ..
نمنماتك جد دقيقة ، وحرفك آخاذ لحد الدهشة .
أحب المتميزين . هكذا خلقت ُ
خشان محمد خشان
25-05-2007, 05:27 AM
أخي د. سلطان الحريري
تحية لك ولأستاذنا الكبير د. محمد سمان
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22939
عندما يرتقي النثر تتداخل فيه إيقاعات الشعر
الحُــبُّ سَــيِّدُ الأَدِلّــَةِ ...*
الحُبُّ سَيِّدُ الأَدِلَّةِ ... الحُبُّ سَيِّدُ الأَدِلَّةِ
بـقَلَمِ: مَنْ أَحَبّوكَ
إِليكَ يا مَنْ صَنعْتَ لنا مِنْ صَباحاتِكَ أُمْسياتٍ دافِئَةٍ ...
إِليكَ يا مَنْ صَنعْتَ لنا مِنْ صَباحاتِكَ أُمْسياتٍ دافِئَةٍ ...
--------------------
الحب سيد الأدلةْ
ال 2– حب 2 – بُ 1 – سيْ 2 – يِ 1 – دلْ 2 – أَ 1 – دلْ 2 – لَهْ 2
=221212122 ..................نكتب الأرقام بدون فراغات بينها فتبدو هكذا من اليسار لليمين
الشطر: الحب سيد الأدلة
وزن الشطر
متْفاعلن مفاعلاتن
مجزوء الكامل و تفاعيله : متفاعلن متفاعلن
الزحاف و العلة : ضرب موقوص مرفل و التفعيلة الأولى مضمرة
--------------------
إ لي ك يا من ص نع تا = 1 2 1 2 2 1 2 2
الشطر: إِليكَ يا مَنْ صَنعْتاَ
وزن الشطر
1- متفع لن فاعلاتن
بحر المجتث وتفاعيله : مستفعلن فاعلاتن
الزحاف و العلة : عروض أو ضرب صحيح و التفعيلة الأولى مخبونة مفاعلن فاع لاتن
البحر المضارع و تفاعيله : مفاعيلن فاع لاتن
الزحاف و العلة : عروض أو ضرب صحيح و التفعيلة الأولى مقبوضة
--------------------
ص نع ت ل نا من ص با حا تكْ =1211221222
الشطر: صنعت لنا من صباحاتكْ
وزن الشطر
فعول فعولن فعولن فعْ
بحر المتقارب و تفاعيله : فعولن فعولن فعولن فعولن
الزحاف و العلة : ضرب أبتر و التفعيلة الأولى مقبوضة
يرعاك الله.
ضحى بوترعة
25-05-2007, 08:52 PM
أخي العزيز سلطان
نص رائع وثري بكلماته المتماسكة بخيوط الحب لأستاذنا الكريم
حقا قد إخترقتني هذه الكلمات الجميلة إنك سلطان النثر
محبتي وتقديري
عتيق بن راشد الفلاسي
26-05-2007, 10:32 AM
ما أطوع الحرف الراقي في بنانك أخي د.سلطان ..دمت بهذا الألق منارهدى.
لميس الامام
26-05-2007, 10:50 AM
الدكتور الفاتن الحرف سلطان الحريري
تحياتي سيدي على هذا ألأ لق الذي انت سمته وهو سمتك...
إن الحب يمر بنا مكتسيا ثوب الوداعة ...نخافه ونختبئ في مغارات الظلمة خوفا منه او نتبعه
والمحظوظ من يحمله كألطف من انفاس الزهر وأرق من عبق النسيم..ليعيش سعادة لا ترتعش..
مودتي
لميس الامام
راضي الضميري
28-05-2007, 02:51 PM
الأديب الكبير سلطان الحريري
وعلى ضِفاف حرفك الراقي وإبداعك المتميز ، أجدني عاجزًا عن وصف إعجابي وتقديري لروحك الطيبة ، ونبل أخلاقك أيها الأديب الرائع.
وكما أنت ، وكما كنت دائمًا أديبًا سامقًا في عالم الأدب وسلطان النثر بلا منازع في ساحة الأدب ، فإن القلب ليشعر بالخجل لعدم قدرته على صياغة العبارات المناسبة التي تفيك حقك ، وحق من كتبت بحقه هذه الدرر الثمينة .
لك مني أرق الأمنيات والدعاء لك بدوام الصحة والعافية والتوفيق. ودمت بكل الود والحب .
تقبل تحياتي وتقديري
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 07:42 PM
الأخت الفاضلة الأديبة وفاء خضر:
يبدو أن الخير في ركابك دوما ، فعندما أردت العودة إلى نصوصي السابقة التي لم يكتمل الرد عليها وجدتني وصلت عندك ، وهذا بحد ذاته يؤذن بخير عندي.
نعم أيتها الفاضلة : عندما يكون الحب سيد الأدلة يجب أن يذكر أستاذنا الكبير علما وخلقا .
ونصي بعض مشاعر سكبتها على ورق تجاه من لا تسعه الصفحات.
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 07:45 PM
الأخت الفاضلة الأديبة اسماء حرمة الله:
شرف كبير لنصي أن توقعي فيه ، وشرف كبير أيضا أن أجد هذا الاستحسان الكبير منك ، وأنت من أنت في ميدان الكتابة ، وإليك تشد رحال الفضل ، وأشكرك على مبادرتك بتثبيت النص في حينه .
نعم إنه الإنسان الإنسان الذي يحول الصدق إلى كلمات متواضعات تكتب في بعض ما له علينا جميعا.
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 07:47 PM
الأخت الفاضلة الأديبة ليال:
جبل الشيخ يلد جبالا ، وأستاذنا من الجبال الشامخات اللاتي يندر الوصول إلى قمتها .
سعدت بوجودك في نصي ، واستحسانك له .
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 07:50 PM
أستاذي الحبيب الدكتور السمان :
عندما كتبت عنك كان بودي أن أجد كلمات لم يطأها لسان ، فأنت تتجلى كالنور في داخلي ، ولا يجاريك في هذا أحد ، وحق لك أن تكون سيد الأدلة على أن الزمان ما يزال جميلا .
أما ما قلته بحقي فهو قول المحب الذي لا يعرف إلا سبيله ، وبودي لو وصلت إلى معشار ما أنت فيه .
لك حبي وتقديري
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 07:53 PM
الحبيب وابن العم الغالي الشاعر محمد الحريري:
كنت أتوقع أن تكتب ما كتبت ، وأنت شريكي في حب أستاذنا ، وليس بجديد عليك ما تكتب بحق نصوصي ،وأنت الأديب الأريب .
لك حب أخيك الدائم
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:09 PM
الأخت الفاضلة نادية حسين:
سعيد بتعليقك على نصي ، وأرجو أن تبقى الواحة واحة حب بين الجميع ، على مائدة الأدب النقي الذي يجمع ولا يفرق.
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:11 PM
الأخ الحبيب عدنان البحيصي:
عندما يكون الكلام شبيها بالصمت ترتفع الكلمات الصادقات إلى مصاف الكبار كأستاذنا ، وهذا هو سر إعجابك بالنص المتواضع ، فقد كتب بمداد الصدق وليس غير الصدق.
لك الحب والتقدير
عبدالملك الخديدي
19-06-2007, 08:11 PM
الأخ الفاضل الأديب : الدكتور سلطان الحريري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إنها لرسالة مؤثرة في القلب والروح ، فبارك الله فيك أيها الأديب الوفي لمن أحببت وما قدّرتَ إلا من يستحق القدرَ بشيمة الوفاء وأخلاق العربي الأصيل .
وإنكما والله لعلى خلق كريم ، إذ يُقرأُ الكتابُ من غلافه ، فما الحال بعد قراءة هذه الدرة الأدبية والرسالة القشيبة التي تسللت إلى أعماقي كما تسلل صاحبها .
تقبلا التحية ووافر التقدير.
واعذراني في قصور التعبير عن مودتي ..
:0014:
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:14 PM
الحبيب محمد سامي البوهي:
إننا أحيانا بحاجة إلى سماع دواخلنا ، ومشاركة القلب مشاعر نحسها تجاه من يستحقونها .
هذا هو النص بكل تفاصيله ، وسعيد بتعليقك عليه.
لك حبي وتقديري
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:15 PM
الحبيب حسن راشد:
السحر هو أنت ، لا أسلوبي ، وسعادتي بك لا تحد في ا,ل مرور لك على نص من نصوصي .
لك حبي وتقديري
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:19 PM
الحبيب مجذوب العيد المشرواي :
أنا عشت الواقع مع أستاذي بفصوله وحروفه وحكاياته ، فكتبت بعض ما له علي ، فكان هذا النص الذي وقعت بحضورك الأنيق عليه.
لك الحب والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:29 PM
الحبيب المبدع الأستاذ خشان:
شرفتني بما قمت به من دخول في تفاصيل الشاعرية في النص ، وتحويله إلى شعر ، وبهذا أكون قد جمعت الفضل من كل جوانبه ، فضل النص لأنه في أستاذي ، وفضل دخولك الكريم.
أسعدتني تجربتك بحق أيها الكبير .
لك خالص الحب والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:31 PM
الأخت الفاضلة ضحى بوترعة:
عندما نجتاز حدود الكلمات لنروي خطواتنا يهيج حنيننا إلى لحظات الصدق فنكتب به .
لك الود والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:35 PM
أحمد الفلاسي أيها الجميل : مرورك أسعدني ، وأنت ممن تشد إليهم رحال الفضل خلقا وأدبا.
لك الحب كله
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:37 PM
الأخت الفاضلة لميس الإمام:
بالكتابة نبتعد عن ضجيج العالم لندخل عوالمنا الداخلية ، فتبتعد بذلك عن هموم الحياة ، وندخل حدائق الصدق باحثين عن موطئ حب لا تنقضي فصوله.
هذا هو النص بتفاصيله ، ومرورك أسعدني سعادة فوق سعادة.
لك الود والتقدير
د. سلطان الحريري
19-06-2007, 08:40 PM
الحبيب راضي الضميري:
ذكرني ردك الجميل بأننا فيما نكتب نعيد زمن الهجرة إلى عالم الأرواح ، والحب هو مآل الأقلام الصادقة ، والحب سيبقى سيد الأدلة .
لك حبي وتقديري
عماد عنانى على
20-06-2007, 02:37 AM
وَحدَكَ –أيُّها الْكَبيرُ – قِنديلٌ لا يَنوسُ وَلا يَنْطَفِئُ في قُلوبِنا
نحاوِلُ أنْ نُناسِمَكَ شيئا مِنْ عبيرِ حُضورِكَ الدّائِمِ بِنا ، فلَمْ تَعُدْ تُفيدُنا الأمْكِنةُ، فَنحنُ مُمْتَلِئونَ بِكَ ، فمرّةً نَحْسبُكَ هديةً تَدلّتْ مِنْ صرَّةِ السّماءِ ، نَمُدُّ أيْدينا لِنَحْفظَها طّيَّ الْقُلوبِ، وَنَتَمادى مَرّاتٍ و مَرّاتٍ لِنُغْمِضَ أَعْيُنَنا عَلى أيْكَةٍ تَجْمعُنا لِتغيبَ فينا حُضورًا ، فَقَدْ جعلْتَنا نُجيدُ السِّباحَةَ في قَطْرةِ غيثٍ، وأمّا وصْلُكَ- يا مالِئَ قُلوبِنا- فَغايَةٌ لا تُدْرَكُ، لأنّكَ ينابيعُ حُبٍّ لا تَجِفُّ عُيونُها،ونَحْنُ نَجْتَهِدُ لَعلَنا بِما نَمْلِكُ مِنْ صِدْقٍ أَنْ نُسْقِطُ مَشاعِرَنا في قافِ قَلْبِكَ...
أستاذنا الفاضل / د . سلطان
الحب تجربة إنسانية ، أهم حدث يمر في حياة الإنسان يمس كيانه ووجوده ، ليشعر بأنه ولد من جديد
ملك واحة النثر
لم أجد رد يليق بهذه الإلياذة إلا بكلمات منها
تقديرى واحترامى
نوف السعيدي
02-07-2007, 12:33 PM
استاذي الدكتور سلطان الحريري
لقد كنت أبحث عن نص أدبي لك
ووجدت هذا النص الأدبي المهيب جمالا وروعة
جلست ارسم صورة للدكتور السمان الذي رصدت النص له
فزاد إعجابي بأدبك وأعجبت بصديقك
فقد أخذتني الى عالم من السمو والزمن الجميل كما تردد أمامنا دائما
هذا الحب وهذه المشاعر وهذا السمو في الكتابة والتعبير والصور الفنية
أفتخر بأنك أستاذي
وسأعود لقراءة هذا النص وسأبحث عن نصوص أخرى لك
نوف
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir