تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أَنسِجة ٌ



غادة نافع
18-05-2007, 06:01 PM
_
_1_
(نقيض )
مكثت الساعات في المطبخ
أَعدَّت الطعام .. زيَّنت السفرة .. صنوف المأكولات والمشروبات
حتى القهوة المرَّة .. لم تنس َ أن تضفي عليها نكهتها الحُلوة
...
بعد قلائل
بات الجميعُ ليلتهُ في سلةِ المهملات !!!
_2_
( غدر )
تنمو الأقلام .. لتعبرَ بنا .. وتكتبَ عن غيرنا
ككل الدواب النامية على وجه ذي البسيطة
تغدر بنا!!
_3_
( سؤال )
سُئلت عن المطر
أجابت بلهفةٍ تتزينُ لاستقبالِ مزيدٍ من سؤال
من السماء
أُعيدت الكرة
متى ينزل ؟!!
حين يشاء الله
أُعيدت الفرة
هل له لون ,,هل له طعم .. شكل ,,, هل لديه رائحة !!!!
سئمت تراكمَ أسئلته
غاصت يدها في بحيرةِ جيبها لتخرجَ صائدةً قطعة حلوى
وتتركهُ مع حيرتهِ وأسئلته .
_4_
( محاكاة )
عادَ من فضائه
نقل إليها تجربتهُ المميزة حين زارَ القمر
افترَّ فوها .. تعجبت .. ضَحِكت
أرادت أن يكون لها قصبُ المشاركةِ في هذا النقل المميز
نقلت إليهِ صنيعها كلَ صباح حيثُ تنهض من فوقِ سريرها لتذهب إلى حيثُ تعمل
في هذا الشتاءِ القارس !!
_5_
( حرمان )
سألت ذاتها اللعوب
لماذا تبدعين في وقت الجد ؟!
افترَّ فوها بضحكةٍٍ مبللة : كل ممنوع مرغوب ياعزيزتي !!
_6_
( وهنا لاعنوان )
غطت في انهماك قاتل
تَبللَ وجهُها بلعابِ رسالة
اقلبي الكتاب فطريقُ الاستذكار باتجاهٍ معاكس !!
_7_
( أدب )
في ظروف غامضة
اقتيدت مُلثَّمة وزج بها على صفحةِ نتاجٍ ورقي
ثم أُطبقَ عليها
بعد وهلة
تعالتِ الأصوات
كانت بطلةَ رواية !!
_8_
(فوبيا مطر)
سقطَ المطر
ظلَّت في فراشِها .. هلعاً من أن يُنزِلها البردُ مرتبةً صحية تُرديها فراشها بلا إرادة
بعد قليل
نهضَ المطر
ونهضت هي تعوض ما فاتها تحت دشِ الإستحمام !!
_9_
( انتحار )
في محاولة انتحار
علقت خاصرتها في ثقب الإبرة
ولم تمت !
_10_
تمنياتي برؤيتكم في حيِّزٍ آخر

وفاء شوكت خضر
18-05-2007, 06:45 PM
الأخت غادة نافع ..

لمحات أتت بتكثيف كبير ، لتعبر عن مواقف حياتية للمرأة .

عبدالله المحمدي
18-05-2007, 11:34 PM
المرأة ياسيدتي هي الالهام ....هي الوطن


ولعلي اذكر قصيدة للشاعر محمد خليفة العطية يقول فيها :

لولا الذي عانيت منك لما سعى

قلبي إليك بلهفة الأشواق

ولكنتُ أقربُ ما أكون إلى الردى

حيث الحياة تموت في أعماقي

أنت الحياة وأنت بسمة بائس

رقت جوارحه من الإشفاق

ماذا عساني أن أقول لما مضى

فمرارتي تغلي من الإحراق


غاده نافع :

خاطرتك ذكرتني بقصيدة قد قرأتها لنزار قباني :


أخاف ان اقول مالدي من اشياء
أخاف - لوفعلت - ان تحترق السماء

فشرقكم ياسيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الاحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والاشواق
والضفائر السوداء
وشرقكم ياسيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء
لاتنتقدني سيدي
ان كان خطيئا
فانني أكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
ياسيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
اذا رأى خطابي
يقطع رأسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي
لو أنا عبرت عن عذابي
فشرقكم ياسيدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب
يبايع الرجال انبياء
ويطمر النساء في التراب
لاتنزعج



القصيده طويله



سيدتي غاده نافع
تقول السيدة لويز بيرد وهي كاتبه اجتماعيه امريكيه : نحن النساء أسعد المخلوقات، فنحن نحمل مشاعرنا في جيوبنا لنطلقها متى شئنا، ويكفي أن لنا حرية إطلاق الدموع ونوبات العصبية حينما تخدم أغراضنا، إن كل شيء موضوع في خدمة النصف الحلو فلماذا لا نعمل على إسعاد النصف الآخر المحروم من كثير من الحريات التي نتمتع بها، والنتيجة في النهاية لصالحنا أيضاً، رصيد أكبر من السعادة والحرية.

اعتذر لك ياسيدتي عن الاطاله


دمت بهذا النقاء

الى اللقاء

احمد القزلي
19-05-2007, 09:06 AM
_
_1_
(نقيض )
مكثت الساعات في المطبخ
أَعدَّت الطعام .. زيَّنت السفرة .. صنوف المأكولات والمشروبات
حتى القهوة المرَّة .. لم تنس َ أن تضفي عليها نكهتها الحُلوة
...
بعد قلائل
بات الجميعُ ليلتهُ في سلةِ المهملات !!!
_2_
( غدر )
تنمو الأقلام .. لتعبرَ بنا .. وتكتبَ عن غيرنا
ككل الدواب النامية على وجه ذي البسيطة
تغدر بنا!!
_3_
( سؤال )
سُئلت عن المطر
أجابت بلهفةٍ تتزينُ لاستقبالِ مزيدٍ من سؤال
من السماء
أُعيدت الكرة
متى ينزل ؟!!
حين يشاء الله
أُعيدت الفرة
هل له لون ,,هل له طعم .. شكل ,,, هل لديه رائحة !!!!
سئمت تراكمَ أسئلته
غاصت يدها في بحيرةِ جيبها لتخرجَ صائدةً قطعة حلوى
وتتركهُ مع حيرتهِ وأسئلته .
_4_
( محاكاة )
عادَ من فضائه
نقل إليها تجربتهُ المميزة حين زارَ القمر
افترَّ فوها .. تعجبت .. ضَحِكت
أرادت أن يكون لها قصبُ المشاركةِ في هذا النقل المميز
نقلت إليهِ صنيعها كلَ صباح حيثُ تنهض من فوقِ سريرها لتذهب إلى حيثُ تعمل
في هذا الشتاءِ القارس !!
_5_
( حرمان )
سألت ذاتها اللعوب
لماذا تبدعين في وقت الجد ؟!
افترَّ فوها بضحكةٍٍ مبللة : كل ممنوع مرغوب ياعزيزتي !!
_6_
( وهنا لاعنوان )
غطت في انهماك قاتل
تَبللَ وجهُها بلعابِ رسالة
اقلبي الكتاب فطريقُ الاستذكار باتجاهٍ معاكس !!
_7_
( أدب )
في ظروف غامضة
اقتيدت مُلثَّمة وزج بها على صفحةِ نتاجٍ ورقي
ثم أُطبقَ عليها
بعد وهلة
تعالتِ الأصوات
كانت بطلةَ رواية !!
_8_
(فوبيا مطر)
سقطَ المطر
ظلَّت في فراشِها .. هلعاً من أن يُنزِلها البردُ مرتبةً صحية تُرديها فراشها بلا إرادة
بعد قليل
نهضَ المطر
ونهضت هي تعوض ما فاتها تحت دشِ الإستحمام !!
_9_
( انتحار )
في محاولة انتحار
علقت خاصرتها في ثقب الإبرة
ولم تمت !
_10_
تمنياتي برؤيتكم في حيِّزٍ آخر

... ومضات ليست كالومضات ..اختي غادة جميل تعاملك مع التكثيف ..خاصة تجنيده في مواضيع وهموم بسيطة بشكلها الظاهر و لكنها البكلة التي لا تنفك عن شعر الهاجس الانساني ..كل الهاجس في خوض غمار نصوصك اخت غادة..

مادلين يوحنا
19-05-2007, 02:50 PM
اختي غادة

نصك اعجبني كثيرا
فيه من الواقع الكثير

سلمت يداك
مودتي

منى علي
19-05-2007, 02:59 PM
ماأروع ال‘حساس حين يُــترجم إلى كلمات

واقعية التكوين والصنع
حاضرة التجلي بعنفوان النبض
تراتيل أحداثية التكوين

غادة نافع
حروف وترتيلات تتجلى
بين هامات الكون والزمان

تحياتي لنزف قلمك الرقيق

تقبلي جُــل تحياتي

غادة نافع
20-05-2007, 07:24 PM
الأخت غادة نافع ..
لمحات أتت بتكثيف كبير ، لتعبر عن مواقف حياتية للمرأة .

أشكرُ لكِ زهوُ حرفكِ هنا وامتساقُ عبيره


إناءي ينضحُ لكِ بكِلِ شكر


والتحية

جوتيار تمر
20-05-2007, 10:56 PM
غادة...

_
_1_
(نقيض )
هي الاماني تجعل المرء يستعد للقادم الذي يرجوه
ويرسمه في خياله..وكأني به يريده الامور تسير حسب رؤاه
ولكنها ما ان تؤخذ محمل الجد..
حتى تاتي الرياح عكس ما تشتهيه السفن..
فتصطدم الاماني بشيء اسمه
سلة المهملات..!
_2_
( غدر )
والغدر كان لنا به وفيه تاريخ
سبقنا وتجذر بتجذرنا على الارض
للغدر تاريخ سابق
سابق
سابق
_3_
( سؤال )
لي في المطر رؤية ثابتة
اسمحي لي بها
مطر...
مطر...
مطر...
منذ ان كنا صغاراً كانت السماء
تغيم في الشتاء
ويهطل المطر..
وكل عام حين يعشب الثرى نجوع
ما مر عام والعراق ليس فيه جوع
مطر...
مطر...
مطر...
-4-
( محاكاة )
تجربتان من عمق الحدث الانساني
وفيهما الهوة التي تفرق ولاتجمع
_5_
( حرمان )
وكأنها تسطر بذلك ماهية الذات الانسانية
التي تبدع بلاشك في كل ماهو لاانساني ايضا
وتجزم مسبقا بانها تحمل في ذاتها مشاعر
انسانية للانسان ذاته
_6_
( وهنا لاعنوان )
الذكرى هي اشد وطأة على النفس
من الحدث ذاته
_7_
( أدب )
وتكثر البطلات والابطال
في زمن اصبح المرء في سريره يسطر بطولات
_8_
(فوبيا مطر)
هل المطر
يتوقف في مثل هذه الظروف
انه دائم الهطول على حماها
هي تدرك ذلك
لذلك الدوش يغسلها
_9_
( انتحار )
لن تموت عليها ان تبقى لتشاهد
_10_
كل رؤية تاتي تكون
ضمن اطار رؤية منحتيها انت


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

غادة نافع
24-05-2007, 02:44 PM
المرأة ياسيدتي هي الالهام ....هي الوطن
ولعلي اذكر قصيدة للشاعر محمد خليفة العطية يقول فيها :
لولا الذي عانيت منك لما سعى
قلبي إليك بلهفة الأشواق
ولكنتُ أقربُ ما أكون إلى الردى
حيث الحياة تموت في أعماقي
أنت الحياة وأنت بسمة بائس
رقت جوارحه من الإشفاق
ماذا عساني أن أقول لما مضى
فمرارتي تغلي من الإحراق
غاده نافع :
خاطرتك ذكرتني بقصيدة قد قرأتها لنزار قباني :
أخاف ان اقول مالدي من اشياء
أخاف - لوفعلت - ان تحترق السماء
فشرقكم ياسيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الاحلام من خزائن النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والاشواق
والضفائر السوداء
وشرقكم ياسيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء
لاتنتقدني سيدي
ان كان خطيئا
فانني أكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
ياسيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
اذا رأى خطابي
يقطع رأسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي
لو أنا عبرت عن عذابي
فشرقكم ياسيدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب
يبايع الرجال انبياء
ويطمر النساء في التراب
لاتنزعج
القصيده طويله
سيدتي غاده نافع
تقول السيدة لويز بيرد وهي كاتبه اجتماعيه امريكيه : نحن النساء أسعد المخلوقات، فنحن نحمل مشاعرنا في جيوبنا لنطلقها متى شئنا، ويكفي أن لنا حرية إطلاق الدموع ونوبات العصبية حينما تخدم أغراضنا، إن كل شيء موضوع في خدمة النصف الحلو فلماذا لا نعمل على إسعاد النصف الآخر المحروم من كثير من الحريات التي نتمتع بها، والنتيجة في النهاية لصالحنا أيضاً، رصيد أكبر من السعادة والحرية.
اعتذر لك ياسيدتي عن الاطاله
دمت بهذا النقاء
الى اللقاء

السيد الأخ والفاضل .. عبد الله المحمدي
أتت حروف المرأة ِ في هذا النسيج المتعدد ,, مجيءَ أنثى بحالات لاتعمم على الأنثى
وجاءحرفي مذكراً بقصائدٍ، كان نصِّي دونَها معنى ومبنى ..
المرأة في أنسجة .. كائنة بحالاتٍ مختلفة ,, لم تصل لذروةِ القمعِ كما هي في قصيدةِ نزار قباني ..
في شرقٍ يحاصرُها بحراب ,, أو يُصادرُ أحلامها المكنونةُ في خزائن
وهو طفقُ سطح ٍ ينسجُهُ البعض ويحيدُ عنهُ بعضٌ آخر
كما هوَ كائنٌ في غربٍ أيضاً ..
إمرأة الأنسجة .. إمرأة فريدة قد نَجِدها حولَنا يوماً ما ...وقد لانجِدها
مرةً أخرى أيها الكريم
أشكرُ حرفَ عبوركَ وبورك المداد
مع التحية

أحمد عبدالرحمن الحكيم
24-05-2007, 03:14 PM
غاده

1-
مذ جئت إلي هُنا و أنا لا أنوي علي شئ سوي أن أُطبق حرفي
أن أنطق فقط عندما يُطلبُ مني ذلك

2-
بعد قليل أكتشف أن أغلب الشرقيون يموتون بذلك الصمت
فأعود أدراجي صارخاً أيا حرف أحتاجك

3-
قبل ولوجي إلي النص كنت أُفكرُ بها
بعد خروجي سأُعيدُ صياغة الأشياء
فربما أخطأت بحق النساء

4-
إهداء صغير
الي من تجدني أبيع الحزن للمارين بالطرقات
فتُقبلني بحذائها وتضحك



نهاية
لك خالص الحرف
فأنت جميلةُ حرف لدرجه مُذهله

غادة نافع
24-05-2007, 10:28 PM
... ومضات ليست كالومضات ..اختي غادة جميل تعاملك مع التكثيف ..خاصة تجنيده في مواضيع وهموم بسيطة بشكلها الظاهر و لكنها البكلة التي لا تنفك عن شعر الهاجس الانساني ..كل الهاجس في خوض غمار نصوصك اخت غادة..

الأخ الأديب .. أحمد القزلي


وقلمٌ محقونٌ بإبداعٍ ينزِفُه كلما عبر واستقر أو رحل .. كما هُوَ في هذةِ الدنيا


ومضاتٌ يتجرعُها النص بروعةٍ يقتَبسُها بحرفٍ هطلَ عسجدا ،


بوركَ الحضور الطيب

غادة نافع
24-05-2007, 10:38 PM
اختي غادة
نصك اعجبني كثيرا
فيه من الواقع الكثير
سلمت يداك
مودتي


إالنبيلة .. مادلين يوحنا

إن كانَ في حقيبتي شيئاً من نقودِ الجذل .. فإني لأخالُه ُ فرغَ وقضى نحبَه منذُ أن جئتِني بصيدِ مروركِ

الشهي


ويعودُ ليحتفي َ بمجيء مرورٍ آخر مباركُ الحرف

لكِ مني باقة ُ ورد .. وفُلَّة

د. نجلاء طمان
25-05-2007, 01:44 AM
_
_1_
(نقيض )
مكثت الساعات في المطبخ
أَعدَّت الطعام .. زيَّنت السفرة .. صنوف المأكولات والمشروبات
حتى القهوة المرَّة .. لم تنس َ أن تضفي عليها نكهتها الحُلوة
...
بعد قلائل
بات الجميعُ ليلتهُ في سلةِ المهملات !!!
_2_
( غدر )
تنمو الأقلام .. لتعبرَ بنا .. وتكتبَ عن غيرنا
ككل الدواب النامية على وجه ذي البسيطة
تغدر بنا!!
_3_
( سؤال )
سُئلت عن المطر
أجابت بلهفةٍ تتزينُ لاستقبالِ مزيدٍ من سؤال
من السماء
أُعيدت الكرة
متى ينزل ؟!!
حين يشاء الله
أُعيدت الفرة
هل له لون ,,هل له طعم .. شكل ,,, هل لديه رائحة !!!!
سئمت تراكمَ أسئلته
غاصت يدها في بحيرةِ جيبها لتخرجَ صائدةً قطعة حلوى
وتتركهُ مع حيرتهِ وأسئلته .
_4_
( محاكاة )
عادَ من فضائه
نقل إليها تجربتهُ المميزة حين زارَ القمر
افترَّ فوها .. تعجبت .. ضَحِكت
أرادت أن يكون لها قصبُ المشاركةِ في هذا النقل المميز
نقلت إليهِ صنيعها كلَ صباح حيثُ تنهض من فوقِ سريرها لتذهب إلى حيثُ تعمل
في هذا الشتاءِ القارس !!
_5_
( حرمان )
سألت ذاتها اللعوب
لماذا تبدعين في وقت الجد ؟!
افترَّ فوها بضحكةٍٍ مبللة : كل ممنوع مرغوب ياعزيزتي !!
_6_
( وهنا لاعنوان )
غطت في انهماك قاتل
تَبللَ وجهُها بلعابِ رسالة
اقلبي الكتاب فطريقُ الاستذكار باتجاهٍ معاكس !!
_7_
( أدب )
في ظروف غامضة
اقتيدت مُلثَّمة وزج بها على صفحةِ نتاجٍ ورقي
ثم أُطبقَ عليها
بعد وهلة
تعالتِ الأصوات
كانت بطلةَ رواية !!
_8_
(فوبيا مطر)
سقطَ المطر
ظلَّت في فراشِها .. هلعاً من أن يُنزِلها البردُ مرتبةً صحية تُرديها فراشها بلا إرادة
بعد قليل
نهضَ المطر
ونهضت هي تعوض ما فاتها تحت دشِ الإستحمام !!
_9_
( انتحار )
في محاولة انتحار
علقت خاصرتها في ثقب الإبرة
ولم تمت !
_10_
تمنياتي برؤيتكم في حيِّزٍ آخر



الأديبة المبدعة: غادة نافع

قرأت لك هنا ومضات قصصية من أروع ما قرأت

تحكى كل من هذه الومضات (القصص القصيرة جدا)

حياة خاصة تستوقفنى طويلا

لكن من وجهة نظرى

أعتقد أن مكان ومضاتك الرائعة

تلك فى قسم القصة والأقصوصة

لتأخذ حقها فى التقييم القصصى.



شذى الوردة لإبداعك



د. نجلاء طمان

معاذ الديري
25-05-2007, 02:23 AM
هذا شئ جميل وبسيط ..

يقال له ابداع .

غادة نافع
26-05-2007, 01:10 AM
ماأروع ال‘حساس حين يُــترجم إلى كلمات
واقعية التكوين والصنع
حاضرة التجلي بعنفوان النبض
تراتيل أحداثية التكوين
غادة نافع
حروف وترتيلات تتجلى
بين هامات الكون والزمان
تحياتي لنزف قلمك الرقيق
تقبلي جُــل تحياتي



وأنا أتيتُ هُنا أصطحبُ الدهشة ، وحرفي يزدادُ ألقاً بعبور ِ زورقِكِ الوضاء


أشكركِ أختي مُنى نشوةً بحضوركِ الجميل


وبوركت ِ مع التحية

غادة نافع
27-05-2007, 09:48 AM
[center]غادة...
_
__2_
( غدر )
والغدر كان لنا به وفيه تاريخ
سبقنا وتجذر بتجذرنا على الارض
للغدر تاريخ سابق
سابق
سابق

_5_
( حرمان )
وكأنها تسطر بذلك ماهية الذات الانسانية
التي تبدع بلاشك في كل ماهو لاانساني ايضا
وتجزم مسبقا بانها تحمل في ذاتها مشاعر
انسانية للانسان ذاته
_
_9_
( انتحار )
لن تموت عليها ان تبقى لتشاهد
_center]



الأخ الأديب .. جوتيار تمر


ومضاتٌ تُشغلُ العَقلَ بتَتبّعِ أَثرِها ، تحتمُل الإبداعُ أكثرُ مما تنوء بهِ خزينةُ النص


أدامَ الله هطولَ المبدعين في هذة الواحة المباركة



وشكراً لحضوركَ الطيب أخي الكريم

غادة نافع
27-05-2007, 10:04 AM
غاده
1-
مذ جئت إلي هُنا و أنا لا أنوي علي شئ سوي أن أُطبق حرفي
أن أنطق فقط عندما يُطلبُ مني ذلك
2-
بعد قليل أكتشف أن أغلب الشرقيون يموتون بذلك الصمت
فأعود أدراجي صارخاً أيا حرف أحتاجك
3-
قبل ولوجي إلي النص كنت أُفكرُ بها
بعد خروجي سأُعيدُ صياغة الأشياء
فربما أخطأت بحق النساء
4-
إهداء صغير
الي من تجدني أبيع الحزن للمارين بالطرقات
فتُقبلني بحذائها وتضحك
نهاية
لك خالص الحرف
فأنت جميلةُ حرف لدرجه مُذهله

نحتاجُ الحرفَ كما يحتاجُنا
وليسَ لانفكاكنا عَنهُ سبيلاً
سوى العجزَ إن ِ ارتضينا النهايةَ بِهِ
الأخ الكريم ..
أشكرُ لكَ هذا الثناء على زخاتِ حرفي ـ أدام الله عطرَ الكلمة ِ
مع التحية

غادة نافع
27-05-2007, 07:12 PM
الأديبة الأريبة .. د.نجلاء طمَّان


حقٌ ما ذكرتِ ، وفخرٌ لي أن أُشغلَ المساحات بفيضِ القصة المومضة ( اقصوصة ) تجريباً في هذا الفن الشهي

وتجربةً به ..أشكرُ لكِ بستان الورود الذي زرعتهِ بمجيئكِ

ودمتِ مُحَلقَّة في أفياء ِ هذة الواحة الغنَّاء


مع التحية

غادة نافع
27-05-2007, 07:18 PM
هذا شئ جميل وبسيط ..
يقال له ابداع .


الأخ الكريم معاذ الديري


أشكرُ لك َ هذا الحضور الطيب ، والثناء الجميل


باركَ الله المداد

ومع التحية

بندر الصاعدي
31-05-2007, 08:32 AM
الأخت الكاتبة
غادة نافع
السلام عليكم
ربما هذا ثاني عمل أقرأه لكِ , وفي كلا العملين لك أسلوبك الممتاز بالإيجاز مع العمق الفكري , ربما تضعيننا أمام أسئلة مبطَّنة أو ظواهر أو مشاكلَ لنبحث في ذواتنا عن حلول وتفسيرات وهذا يحفز العقل ويجيل فيها الأفكار بعمق .
سأعقب على المقطع الآتي :
سُئلت عن المطر
أجابت بلهفةٍ تتزينُ لاستقبالِ مزيدٍ من سؤال
من السماء
أُعيدت الكرة
متى ينزل ؟!!
حين يشاء الله
أُعيدت الفرة
هل له لون ,,هل له طعم .. شكل ,,, هل لديه رائحة !!!!
سئمت تراكمَ أسئلته
غاصت يدها في بحيرةِ جيبها لتخرجَ صائدةً قطعة حلوى
وتتركهُ مع حيرتهِ وأسئلته .
بُنيت الأفعال على المجهول _ وهي المسؤولة_ بينما أُهمل الفاعل _ السائل _ ليُركَّز على النائب وهو مشكلة الموضوع , هذا من حيث الصياغة الدَّالة على أين هي المشكلة , أمَّا أفكار المقطع فتُلخص في فكرتين هما : - التهرب من الأسئلة المحتاجة إلى إجابات مناسبة, - تهميش الجانب الفكري بإشغال الجانب العاطفي الحسّي .
وهما من أسباب تدنِّي المجتمع ثقافيًا وفكريًّا .


شكرًا لك على هذه الإضاءات

لك التحية والتقدير

غادة نافع
14-06-2007, 01:33 AM
الأخت الكاتبة
غادة نافع
السلام عليكم
ربما هذا ثاني عمل أقرأه لكِ , وفي كلا العملين لك أسلوبك الممتاز بالإيجاز مع العمق الفكري , ربما تضعيننا أمام أسئلة مبطَّنة أو ظواهر أو مشاكلَ لنبحث في ذواتنا عن حلول وتفسيرات وهذا يحفز العقل ويجيل فيها الأفكار بعمق .
سأعقب على المقطع الآتي :
سُئلت عن المطر
أجابت بلهفةٍ تتزينُ لاستقبالِ مزيدٍ من سؤال
من السماء
أُعيدت الكرة
متى ينزل ؟!!
حين يشاء الله
أُعيدت الفرة
هل له لون ,,هل له طعم .. شكل ,,, هل لديه رائحة !!!!
سئمت تراكمَ أسئلته
غاصت يدها في بحيرةِ جيبها لتخرجَ صائدةً قطعة حلوى
وتتركهُ مع حيرتهِ وأسئلته .
بُنيت الأفعال على المجهول _ وهي المسؤولة_ بينما أُهمل الفاعل _ السائل _ ليُركَّز على النائب وهو مشكلة الموضوع , هذا من حيث الصياغة الدَّالة على أين هي المشكلة , أمَّا أفكار المقطع فتُلخص في فكرتين هما : - التهرب من الأسئلة المحتاجة إلى إجابات مناسبة, - تهميش الجانب الفكري بإشغال الجانب العاطفي الحسّي .
وهما من أسباب تدنِّي المجتمع ثقافيًا وفكريًّا .
شكرًا لك على هذه الإضاءات
لك التحية والتقدير

الاخ الكريم ,, بندر الصاعدي
بين تحية المرور ,, وشرفِه ، وبين َهذا التعقيب وتلكَ القراءة _ الإضاءة الحقة _ في واقع الطرح
تغزلُ الأنسجة من جديد لتشتمل أفكاراُ حيَّة وأكثر ُ إشراقاً وإضافة لخزينة الحرف
فشكراً للحرف

شريف سيد صلاح
18-06-2007, 10:57 AM
_
_1_
(نقيض )
مكثت الساعات في المطبخ
أَعدَّت الطعام .. زيَّنت السفرة .. صنوف المأكولات والمشروبات
حتى القهوة المرَّة .. لم تنس َ أن تضفي عليها نكهتها الحُلوة
...
بعد قلائل
بات الجميعُ ليلتهُ في سلةِ المهملات !!!
_2_
( غدر )
تنمو الأقلام .. لتعبرَ بنا .. وتكتبَ عن غيرنا
ككل الدواب النامية على وجه ذي البسيطة
تغدر بنا!!
_3_
( سؤال )
سُئلت عن المطر
أجابت بلهفةٍ تتزينُ لاستقبالِ مزيدٍ من سؤال
من السماء
أُعيدت الكرة
متى ينزل ؟!!
حين يشاء الله
أُعيدت الفرة
هل له لون ,,هل له طعم .. شكل ,,, هل لديه رائحة !!!!
سئمت تراكمَ أسئلته
غاصت يدها في بحيرةِ جيبها لتخرجَ صائدةً قطعة حلوى
وتتركهُ مع حيرتهِ وأسئلته .
_4_
( محاكاة )
عادَ من فضائه
نقل إليها تجربتهُ المميزة حين زارَ القمر
افترَّ فوها .. تعجبت .. ضَحِكت
أرادت أن يكون لها قصبُ المشاركةِ في هذا النقل المميز
نقلت إليهِ صنيعها كلَ صباح حيثُ تنهض من فوقِ سريرها لتذهب إلى حيثُ تعمل
في هذا الشتاءِ القارس !!
_5_
( حرمان )
سألت ذاتها اللعوب
لماذا تبدعين في وقت الجد ؟!
افترَّ فوها بضحكةٍٍ مبللة : كل ممنوع مرغوب ياعزيزتي !!
_6_
( وهنا لاعنوان )
غطت في انهماك قاتل
تَبللَ وجهُها بلعابِ رسالة
اقلبي الكتاب فطريقُ الاستذكار باتجاهٍ معاكس !!
_7_
( أدب )
في ظروف غامضة
اقتيدت مُلثَّمة وزج بها على صفحةِ نتاجٍ ورقي
ثم أُطبقَ عليها
بعد وهلة
تعالتِ الأصوات
كانت بطلةَ رواية !!
_8_
(فوبيا مطر)
سقطَ المطر
ظلَّت في فراشِها .. هلعاً من أن يُنزِلها البردُ مرتبةً صحية تُرديها فراشها بلا إرادة
بعد قليل
نهضَ المطر
ونهضت هي تعوض ما فاتها تحت دشِ الإستحمام !!
_9_
( انتحار )
في محاولة انتحار
علقت خاصرتها في ثقب الإبرة
ولم تمت !
_10_
تمنياتي برؤيتكم في حيِّزٍ آخر


الأعمال الوحيدة التى أفقد ذاتى بين سطورها دون أن أشعر بضيع للوقت
هى أعمالك ... لما؟
** أعتقد لإنك من القلائل إن لم تكون الوحيدة التى تدرك ماهية الكتابة النثرية
و هذا واضح من كتاباتك .

لى عودة مع هذا النص الجميل تحياتى
أخيك : شريف سيد صلاح

غادة نافع
26-06-2007, 12:37 AM
الأعمال الوحيدة التى أفقد ذاتى بين سطورها دون أن أشعر بضيع للوقت
هى أعمالك ... لما؟
** أعتقد لإنك من القلائل إن لم تكون الوحيدة التى تدرك ماهية الكتابة النثرية
و هذا واضح من كتاباتك .
لى عودة مع هذا النص الجميل تحياتى
أخيك : شريف سيد صلاح

أخي الفاضل
أشكر ُ لكَ حفاوتكَ بهذة الأنسجة
وحضوركَ الكريم
بانتظار ِ عودتكِ وإضاءتكَ ا لطيبة
بارك َ الله بك َ وفيك

د. سمير العمري
17-11-2008, 10:45 PM
قرأت هنا أدبا جميلا ولكنني رأيته أقرب للقصة القصيرة جدا تصنيفا لا للنثر الأدبي.

مهما يكن من أمر فإن حرفا قديرا كهذا يستحق التقدير.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

ناديه محمد الجابي
19-06-2019, 06:02 PM
ومضات تنهل من معجم الحياة ـ وخواطر قيمة محفزة للعقل
بديعة تدعو إلى التأمل ، تمتزج بالذائقة فترويها من فيض عذوبة وجمال
ريشة فنانة ساحرة فتتألق باللون والمعنى.
باقات ورد لقلمك المبدع.
:nj::0014::pr: