المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في أدمـعـي



غيداء الأيوبي
18-05-2007, 08:04 PM
في أدمعي

قرّي مكانكِ دمعتي وتعبّدي=
فالعينُ محرابٌ لدمعِ المُجهدِ
ما لذّ مرُّ الصبِّ في نكهاتِهِ=
إذْ ساحَ دمعُ الحبِّ فيهِ تجرّدي
هل يستوي دمعُ السّرورِ بأدمعي=
والقلبُ محروقٌ بنارِ توقّدي
أشعلتُ ناري فاستفزّتْ روحَهُ=
وغفى فتيلُ الحبِّ جوفَ تمرّدي
بعثَ الرّسائلَ باكيًا فضممتها=
فتمرّغَ الحبرُ الحزينُ بمرقدي
جبلُ الحنينِ بأضلعي متصلّبٌ=
كحجارةِ البركانِ بعدَ تنهّدي
ما ساحَ منصهرًا بجسمي هدّني=
وكأنـّني حممٌ بماءِ تجلمدي
يا جنّةَ الإحساسِ إسبحْ في دمي=
حرّكْ بحورَ الشّوقِ موجًا في يدي
فإذا استوى بدمي أثيرُكَ راقصًا=
سكرتْ جنوحي في عبيرِ توحّدي
ولسوف يشبعُ في نواظرِ مقلتي=
دمعُ السّعادةِ إنْ أتيتَ بموعدي
عذرًا حبيبي هل سكنتَ بأدمعي=
سأنامُ في جفني إليكَ سأهتدي

شعر
غيداء الأيوبي
تحياتي

تركي عبدالغني
18-05-2007, 08:05 PM
غيداء

رائعة

غيداء الأيوبي
18-05-2007, 08:17 PM
غيداء
رائعة

معزوفةُ الأنواءِ رنّتْ في دجى المهدِ=
فاستنكرتْ أوتارَها من ثورةِ الوجدِ
تبكي على أطلالِ قلبٍ يصطلي نارًا=
لم يبق منهُ اليومَ إلا رعشة البردِ
كان الهوى لحنًا يداوي خفقَهُ المنسي=
حتى تناءى فانتهى الإحساسُ بالبعدِ
عصفٌ يدوّي في شعوري هزّ أنغامي=
حربٌ ضروسٌ في دمي شفريّةُ الحدِّ
ماذا جرى للقلبِ فالأصداءُ تنهيني=
والهمسُ في الأصواتِ كابوسٌ منَ الرّعدِ
والبؤسُ في ليلي يلاقي شمعتي حزنًا=
كالدّمعِ من عيني إذا ما ساحَ بالخدِّ
صبري على داري التي أنّتْ لأطلالٍ=
مذ أقفلتْ أبوابَها والعقلُ كاللحدِ

غيداء الأيوبي
****
شكرا تركي
تبقى كبيرا دائما
مودتي

د. محمد حسن السمان
19-05-2007, 09:04 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الشاعرة المتمكنة غيداء الايوبي

في هذه الساعة الصباحية الجميلة , وأنا أمارس طقوس بداية يومي , قادني حظ جميل طيب , لأقرا لك هذه القصيدة الدالية الجميلة , فاسعدتني بها , تجولت في حناياها , وأعدت تذوقها , مبديا اعجابي , بالتمكن والاقتدار , بين الرصانة والجزالة والجرس , والتعبير عن المشاعر , ولا استغرب ذلك , فقد أوحى لي الأسم , عراقة بيت أدب وشعر .
تقبلي احترامي وتقديري

د. محمد حسن السمان

عارف عاصي
19-05-2007, 11:41 AM
في أدمعي

يا جنّةَ الإحساسِ إسبحْ في دمي=
حرّكْ بحورَ الشّوقِ موجًا في يدي
فإذا استوى بدمي أثيرُكَ راقصًا=
سكرتْ جنوحي في عبيرِ توحّدي
ولسوف يشبعُ في نواظرِ مقلتي=
دمعُ السّعادةِ إنْ أتيتَ بموعدي
عذرًا حبيبي هل سكنتَ بأدمعي=
سأنامُ في جفني إليكَ سأهتدي

شعر
غيداء الأيوبي
تحياتي

غيداء الأيوبي
الشاعرة المتجددة
كل يوم مزيد من الألق
قصيدتك تفيض عذوبة

بوركت قلبا وقلما
تحاياي
عارف عاصي

إكرامي قورة
19-05-2007, 04:09 PM
الشاعرة الرقيقة والأخت الفاضلة
غيداء

هنا يسكن الجمال جنة الشعر وفيض المشاعر

الله الله

أسجل سعادتي لمروري هنا

تحيات أخيك

أسماء حرمة الله
20-05-2007, 11:28 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة قطفتُهـا من حدائق الدعاء



قرّي مكانكِ دمعتي وتعبّـدي
فالعينُ محـرابٌ لدمـعِ المُجهـدِ

صدقتِ !

الكريمـة غيداء،

انسكبتُ هاهنـا وأنا أصافحُ بعين قلبي أحرفَكِ الرقيقـة، تنسابُ كماءٍ عذب زلال. أحسستُ بأنَّ الوجعَ يعتذر للأرض، لأنـه اختارَها سكَناً وقصيدة، وبأنَّ الدمعةَ تراقبهما عن كثب، مُحمَّلـةً بغيماتِ أسرارِهـا !

ربّمـا تحلّـقُ نسماتُ الفجر ذاتَ وجع، لتجفّف بمنديلهـا دمعاتِ الرّوح، ورحمةُ الرحمن تحرسها !
دمتِ لواحتكِ وللشّعر


حماكِ ربّي
لكِ خالص تقديري وانبهاري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

غيداء الأيوبي
23-05-2007, 05:21 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الشاعرة المتمكنة غيداء الايوبي
في هذه الساعة الصباحية الجميلة , وأنا أمارس طقوس بداية يومي , قادني حظ جميل طيب , لأقرا لك هذه القصيدة الدالية الجميلة , فاسعدتني بها , تجولت في حناياها , وأعدت تذوقها , مبديا اعجابي , بالتمكن والاقتدار , بين الرصانة والجزالة والجرس , والتعبير عن المشاعر , ولا استغرب ذلك , فقد أوحى لي الأسم , عراقة بيت أدب وشعر .
تقبلي احترامي وتقديري
د. محمد حسن السمان


عزيزي الفاضل
د. محمد حسن السلمان
صباحك سعيد أيها الكريم
الله ما أجمل كلماتك الخضراء
وكأن الأزهار تتفتح اليوم بباحتي
يبدو أن الحظ الجميل كان من نصيبي
حين أتى بهذا الرحيق عندي
أسعدتني أيها الجميل بحضورك الزاهي
شكرا للسعادة التي غمرتني بها
وأود أن أشكر الرائع الخشان من خلال ردي لك
أظنه يعرف السبب
أكرر شكري أيها الكريم
وخالص احترامي وتقديري
مودتي وأزهاري الصباحية
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
23-05-2007, 03:25 PM
في أدمعي

قرّي مكانكِ دمعتي وتعبّدي=
فالعينُ محرابٌ لدمعِ المُجهدِ
ما لذّ مرُّ الصبِّ في نكهاتِهِ=
إذْ ساحَ دمعُ الحبِّ فيهِ تجرّدي
هل يستوي دمعُ السّرورِ بأدمعي=
والقلبُ محروقٌ بنارِ توقّدي
أشعلتُ ناري فاستفزّتْ روحَهُ=
وغفى فتيلُ الحبِّ جوفَ تمرّدي
بعثَ الرّسائلَ باكيًا فضممتها=
فتمرّغَ الحبرُ الحزينُ بمرقدي
جبلُ الحنينِ بأضلعي متصلّبٌ=
كحجارةِ البركانِ بعدَ تنهّدي
ما ساحَ منصهرًا بجسمي هدّني=
وكأنـّني حممٌ بماءِ تجلمدي
يا جنّةَ الإحساسِ إسبحْ في دمي=
حرّكْ بحورَ الشّوقِ موجًا في يدي
فإذا استوى بدمي أثيرُكَ راقصًا=
سكرتْ جنوحي في عبيرِ توحّدي
ولسوف يشبعُ في نواظرِ مقلتي=
دمعُ السّعادةِ إنْ أتيتَ بموعدي
عذرًا حبيبي هل سكنتَ بأدمعي=
سأنامُ في جفني إليكَ سأهتدي

شعر
غيداء الأيوبي
تحياتي
الأخت الشاعرة غيداء
تحية طيبة
أقف مصفقا بمشاعر إعجاب لما قرأت ، أتلو دعاء الحفظ من الله أن تبقى تلك الأقلام تشع بيانا وإبداعا في عصر الضياع ، فلله أنت من شاعرة ، رائعة بحق.
وفقك الله وحماك
تحياتي

غيداء الأيوبي
27-05-2007, 12:30 PM
غيداء الأيوبي
الشاعرة المتجددة
كل يوم مزيد من الألق
قصيدتك تفيض عذوبة
بوركت قلبا وقلما
تحاياي
عارف عاصي


عزيزي الفاضل الشاعر الجميل
والصديق الرائع
عارف عاصي
مرورك وتواجدك بالقرب
كنسائم الربيع المعبقة بالعبير
أشكرك لهذ الكرم
مودتي وأزهاري
تحياتي

غيداء الأيوبي
29-05-2007, 09:38 AM
الشاعرة الرقيقة والأخت الفاضلة
غيداء
هنا يسكن الجمال جنة الشعر وفيض المشاعر
الله الله
أسجل سعادتي لمروري هنا
تحيات أخيك

عزيزي الفاضل الشاعر الرائع
إكرامي قورة
الله على هذه الكلمات النديّة
شكرا لمرور أقدّره وأحترمه
شكرًا للنسائم الحريرية
مودتي وأزهاري
تحياتي

عدنان أحمد البحيصي
29-05-2007, 11:53 AM
الأستاذة الراقية فكراً وشعراً وأدباً غيداء الأيوبي

عندما قرأت لك هذه الرائعة، وتصفحت كلماتها حرفاً حرفاً ، وجدت وراء كل حرف سيلاً من المشاعر الجارفة، و وراء كل صورة حقيقة جاثمة.
وبالفعل، أدركت روعة المعاني ، مع جزالة اللفظ ، وبت أغبطك على هذا الإحساس الراقي بالوزن والمعنى والموسيقى

أنتظر جديدك
بوركت