تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلم ضائع....



ريمة الخاني
19-05-2007, 03:53 AM
حلم ضائع....

كان في الثانوية ...
كانت جامعية........
كانت الحياة قد ثقفته...
وكانت تفخر بأكاديميتها....
كان أسير بيئته ...
كانت تقفز للأفضل....
اجتمعا..لان الظروف كانت أقوى....الناس لا تملك نقودا ..وهو ...أصبح في عالم آخر....
كان يتعذب كل يوم لأن هوة ما كانت تتوسع بينهما .....
حاول أن يعلم أولاده ما يعر ف.....
وكانت هي كذلك....
أتقن فنون الحاسب...
.أصبح من المخترقين العظام...أصبح مجموعة...
أنجزت هذه المجموعة...الكثير وخربت أكثر....
اخترقت حتى أكثر الناس براءة....
فضول قاتل كان يسجله...
يسبح إلى طريق اللا عودة.....
هناك قبع حب خفي اجتاح قلبه.....سرقه من عائلته....
من نفسه...من كل ملفاته......
كانت هي على الشط الآخر تنتظره منذ زمن بعيد....
حب جارف كان ....
حب الفقيد لأمه....
كل ألوان السباب والشتائم حفظتها تلك الزوجة المحترمة....
لم تعد تملك نفسها ولا هو حتى.....
كان لابد من الإصلاح .....
ذهب يوما ولم يعد......
لكنها قالت والدموع تغرقها.... :
كان بإمكاننا أن نكون سعداء....
أم فراس

د. نجلاء طمان
19-05-2007, 04:27 PM
الأستاذة القاصة: ريمة الخانى

قصة امتلكت معظم مقواماتها الأدبية: سرد واضح لا يحوى غموضا ولا رمزية , غوص فى الأزمنة , واستحضار الماضى مع الحاضر فى سلاسة لم تفقد القاصة خيط السرد. العنوان موفق والافتتاحية ملائمة والمتن الحكائى سار متوائما معهما وجاءت النهاية مؤلمة لكنها واقعية تماما فى ظل زمن سادت فيه الظروف والمادة على الحب الروحانى. فقط أتمنى أن تعرض القصة فى الفقرة الكاملة الفواصل حتى يتلقاها المتلقى بسلاسة دون قطع لحبل اتصاله , وحتى يحتفظ فن القصة الجميل بهويته الراقية.

شذى من الوردة لقلمك المبشر.

د. نجلاء طمان

ريمة الخاني
20-05-2007, 10:49 AM
سعيدة جدا جدا بمرورك وقراءتك دكتورتنا
واستميحك عذرا في توضيح هذه النقطة
تعرض القصة فى الفقرة الكاملة الفواصل حتى يتلقاها المتلقى بسلاسة دون قطع لحبل
تقديري

د. نجلاء طمان
21-05-2007, 06:24 PM
سعيدة جدا جدا بمرورك وقراءتك دكتورتنا
واستميحك عذرا في توضيح هذه النقطة
تعرض القصة فى الفقرة الكاملة الفواصل حتى يتلقاها المتلقى بسلاسة دون قطع لحبل أفكاره.
تقديري



الأستاذة الأديبة : ريمة الخانى

عنيت بوضع القصة فى الفقرة الكاملة الفواصل, أن تستغنى عن وضع النقاط الكثيرة بعد العبارات

وتستبدليها بالفواصل المعبرة -مثل الفصلة مثلا-. هناك نص مثبت للدكتور سلطان الحريرى

بعنوان"تعالوا نتعلم كتابة الفقرة" أنصحك بقراءته جيدا. أيضا هناك قصة بعنوان عندما "تتعانق

الشطآن" للأديب :عبدالله المحمدى أجريت فيها تعديلا مشابها لطلبى لك , ادرسيها قبل التعديل وبعده.

إن لم يصلك المعنى بعدها , أرجو التنويه.


شذى الوردة لحرصك

د. نجلاء طمان

ريمة الخاني
23-05-2007, 05:59 PM
تفهمت الفكرة
اشكرك
واتمنى ان تزوديني بالرابط للمرور بالموضوع
تحيتي

جوتيار تمر
24-05-2007, 10:46 PM
أم فراس

هي اجادة منك في البدء رسمه ورسمها معا داخل اطار تناقضي بحت..
لايجمعهما فيه سوى كوهما في الدبء يحملان مشاعر واحاسيس انسان
ومن ثم تحولت هذه المشاعر الى شحنات اقل ما يمكن ان يقال عنها
انها شحنات تحدي في تواتر تناقضي بحت اخر..
تلك الظروف تخدمها..
وذاك الظروف تخذله..
هو يريد الوصول كيفما كان..
هي تسير بثبات..
والنهاية معلومة..لاتحتاج الى تفكير..
هو يقع في مطبات الحياة وتتحول فيه الهمسات الى لدغات
وهي تبقى تنتظر..
وفي النهاية..
يبقى كل في واد

تحية عطرة
محبتي لك
جوتيار

د. نجلاء طمان
25-05-2007, 12:00 AM
تفهمت الفكرة
اشكرك
واتمنى ان تزوديني بالرابط للمرور بالموضوع
تحيتي



الأديبة : ريمة الخانى

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22669


هذا هو رابط قصة "عندما تتعانق الشطآن" للأديب عبدالله المحمدى.


شذى الوردة لحرصك

د. نجلاء طمان

ريمة الخاني
27-05-2007, 03:09 PM
أم فراس
هي اجادة منك في البدء رسمه ورسمها معا داخل اطار تناقضي بحت..
لايجمعهما فيه سوى كوهما في الدبء يحملان مشاعر واحاسيس انسان
ومن ثم تحولت هذه المشاعر الى شحنات اقل ما يمكن ان يقال عنها
انها شحنات تحدي في تواتر تناقضي بحت اخر..
تلك الظروف تخدمها..
وذاك الظروف تخذله..
هو يريد الوصول كيفما كان..
هي تسير بثبات..
والنهاية معلومة..لاتحتاج الى تفكير..
هو يقع في مطبات الحياة وتتحول فيه الهمسات الى لدغات
وهي تبقى تنتظر..
وفي النهاية..
يبقى كل في واد
تحية عطرة
محبتي لك
جوتيار
محبتي دوما وتقديري

ريمة الخاني
27-05-2007, 03:15 PM
الأديبة : ريمة الخانى
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22669
هذا هو رابط قصة "عندما تتعانق الشطآن" للأديب عبدالله المحمدى.
شذى الوردة لحرصك
د. نجلاء طمان
مررت بالرابط فعلا
ممتنة

ليال
27-05-2007, 07:17 PM
لو أنه أتقن فنون القلب لربما كان ايضا من المخترقين العظام لمواقع الروح.إن كان بالإمكان أن يكونا سعداء فلم لم يكونا كذلك!
الفاضلة ريمة الخاني ..لفتني هذا التسارع المتقن في نبض القصة الذي يتناغم بمهارة مع فكرتها..اطيب تحياتي

الشربينى خطاب
27-05-2007, 09:23 PM
حلم ضائع....
كان في الثانوية ...
كانت جامعية........
كانت الحياة قد ثقفته...
وكانت تفخر بأكاديميتها....
كان أسير بيئته ...
كانت تقفز للأفضل....
اجتمعا..لان الظروف كانت أقوى....الناس لا تملك نقودا ..وهو ...أصبح في عالم آخر....
كان يتعذب كل يوم لأن هوة ما كانت تتوسع بينهما .....
حاول أن يعلم أولاده ما يعر ف.....
وكانت هي كذلك....
أتقن فنون الحاسب...
.أصبح من المخترقين العظام...أصبح مجموعة...
أنجزت هذه المجموعة...الكثير وخربت أكثر....
اخترقت حتى أكثر الناس براءة....
فضول قاتل كان يسجله...
يسبح إلى طريق اللا عودة.....
هناك قبع حب خفي اجتاح قلبه.....سرقه من عائلته....
من نفسه...من كل ملفاته......
كانت هي على الشط الآخر تنتظره منذ زمن بعيد....
حب جارف كان ....
حب الفقيد لأمه....
كل ألوان السباب والشتائم حفظتها تلك الزوجة المحترمة....
لم تعد تملك نفسها ولا هو حتى.....
كان لابد من الإصلاح .....
ذهب يوما ولم يعد......
لكنها قالت والدموع تغرقها.... :
كان بإمكاننا أن نكون سعداء....
الأستاذة الفاضلة ريمة الخاني
أم فراس
ملكة الحكي موهبة والكتابة القصصية فن وعلم وعلي المبدع أن يعرف خصائص القص الجيد
بداية من فكرة النص وعنوانها الجاذب وبداية الحدث وتطوره ليخلق العقدة أو الحبكة الدرامية من خلال تصاعد الأحداث المشوق للمتلقي لمتابعة القراءة إلي أن يصل مع الكاتب إلي لحظة الكشف فتحدث متعة التواصل فيخرج المتلقي في النهاية بالأثر التي أراد المبدع أن يوصل فكرته لقارئه أو ينقل له التجربة القصصية التي اختمرت بداخله بصدق فني
فالجمل التلغرافية تجعل القصة مفككة بالإضافة إلي فقدان عنصر التشويق ، فكما اشارت الدكتورة نجلاء طمان ضرورة الربط بين الجمل والفقرات بأدوات الربط التي تجعل السرد ينتقل إلي وعي المتلقي فكرة النص دون أن يشعر أو ينصرف لحظات يفكر في جملة تليغرافية صعبة الفهم
وقصة " حلم ضائع " مبنية علي فكرة ، اختارت لها المؤلفة معادل موضوعي يترجم الأحاسيس بين رجل وأمرأة زوج وزوجة يحدث بينهم ما يعكر صفو هذه العلاقة
{ هناك قبع حب خفي اجتاح قلبه.....سرقه من عائلته....
من نفسه...من كل ملفاته......}
لقد اعتاد الناس علي مثل هذه القصص ، ربما الجديد التي أرادت أن تضيفه الكاتبة ، إمكانية تعايش الزوجة مع هذه الحالة رغم معاناتها
{ ذهب يوما ولم يعد......
لكنها قالت والدموع تغرقها.... :
كان بإمكاننا أن نكون سعداء....}
تلك الشخوص دار بينها الصراع التقليدي الداخلي والخارجي و نقلته الكاتبة سرداً بأسلوب الراوي العليم واستخدمت بتكرار غير مستحب أداة السرد كان وكانت
{كان في الثانوية ...
كانت جامعية........
كانت الحياة قد ثقفته...
وكانت تفخر بأكاديميتها....
كان أسير بيئته ...
كانت تقفز للأفضل.... }
وتبنت الكاتبة وجه نظر المرأة دون أن تغوض في داخل الشخوص وتخرج لنا منها أسباب المشكلة التي أوصلت العلاقة بينهم إلي حد اللاعودة
كل قراءة احتمال

ريمة الخاني
28-05-2007, 05:46 AM
لو أنه أتقن فنون القلب لربما كان ايضا من المخترقين العظام لمواقع الروح.إن كان بالإمكان أن يكونا سعداء فلم لم يكونا كذلك!
الفاضلة ريمة الخاني ..لفتني هذا التسارع المتقن في نبض القصة الذي يتناغم بمهارة مع فكرتها..اطيب تحياتي
نبشت فكرة خطيرة في النص
تحية كبيرة لك

ربيحة الرفاعي
16-04-2014, 10:21 PM
أعجبتني القصة فكرة وسردا وتوظيف مشهديّة في حبكة اعتمدت استرجاعا غير منتظم
وددت لو كتبت بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم فواصلا بدلا من هذا التقطيع يضيع المتلقي

دمت بخير أيتها الفاضلة

تحاياي

نداء غريب صبري
12-06-2014, 12:31 AM
كان ذكيا ووظف ذكاءه، وكانت متعلمة تقليدية
وكان بإمكانهما أن يكونا سعداء كما قالت
لكنهما لم يتعاونا في سبيل ذلك

قصة جميلة أختي

شكرا لك

بوركت

خلود محمد جمعة
15-06-2014, 07:39 AM
البدايات تحدد النهايات
قد تتأخر النتائج لكنها حتما ستأتي يوما
قصة بسرد وحبكة ونهاية ممتعة
يروقني حرفك ام فراس
دمت بخير
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
13-01-2020, 08:07 PM
لغة شعرية، أو رؤية شاعرية تفيض على جوانبها الصور
وتشكل سردا خلابا تجعل السباحة في فضاء القصة رياضة فكرية
وإن كنت أفضل الترابط في الجمل، والكتابة بأسلوب الفقرة
من اليمين ودون التوسيط..
وتبقى القصة جميلة ومعبرة ، بديعة المضمون.
تحياتي.
:005::cup::005: