تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وللـــــــبوح رصــــــــــــاص طائـــــــــــش



لميس الامام
20-05-2007, 10:20 AM
وللبــــــــوح رصــــــــاص طائـــــــــش............
ذكرياتك التي تحوم حولي أحيانا تعيدني اليك
وتبقيني فيك ولو للحظات رصاص بوح طائش فوق جسر المحبة ذاك الذي انقطعت حباله...
أفعندما أصحبت المسافات بيني وبينك شاسعة كسعة فراغ الكون..
تود لو نلتقي؟
لا أظن ولا احبذ الفكرة..فقط اجدني بين الحين والاخر
استعيد لحظات عشتها معك منذ سنين.. لحظات السعادة كانت تولد معك
مباغتة وتؤد مباغتة..
حاولنا بناء بيت تحت جسر محبة واهن ..
فما كان يغطينا لأن عصف الريح كان يأتي على كل حبة رمل في بناءه...
ويا له من عصف!!!!
مظلات المطر البلهاء كانت تقف كحارس نصف نائم خلف الباب..
تلتقط همهمات هواء لتبني احلاما وأوهاما بأن المطر حتما قادم ..
وبأنها ستكون رهن الاشارة لتذود بسوادها انهمار سيول من ابواب السماء..
هطل المطر ولكنه اغرق الطريق وصدع قشرة الرصيف ..
فذهب ماءه هباءا في سحيق الارض..
غرق باطن الارض وبقينا نحن على السطح نلملم قطرات المطر بمظلتنا الخرقاء...
ما كان غمسها في ماءه الا مجرد حلم..مجرد وهم...
واهية هي الحقيقة التي كنا نرمي اليها..
حقيقة ,واهية كانت، ان نبقى على جسور تربطها بأرض الضواحي الباردة
التي تعلن البكاء فجر كل صباح على وجنات ورود لا يقيت وأدها قطر ولا حتى ندى ...
برد الضواحي، لا يحيي الميت البارد
بل يبقى الامور على علاتها يجمد العلاقات فتبقى في ثلاجة العمر مؤودة ..
تنتهي بانتهاء عمرها الافتراضي ....
فبعد عمر قصير تذبل تلك الورود تموت وتتحلل كما حبال جسورنا..
كما ترى ....
هناك حكمة لن نبلغها الا اذا وصلنا من العمر عتيه..
عندما تمادت الخسارات في حياتنا..عندما عشنا الوجد مع غربة النفس ومع غرق الانفاس....
لم يكن في غيبوبة الوقت تلك ما يغريني فيك ولم يكن لي رغبة في الدخول في تحد معك ..
ولكني كنت اتعثر بك، كلما حاولت الافاقة من غيبوبة ظلمة الوقت تلك...
فقد كنت على الرغم من جوعي وحرماني من السعادة
اعايش تمثالا مولع بتعرية الاسلاك الكهربائية يشعلها حريق تلو حريق ليستفز انفاسي..
لكنك فشلت فشلا ذريعا..فأنا امرأة نصفها طاهر ونصفها نقي..
كلي ...مقاوم للصدمات الكهربائية...
حاولت ان تشحن ذاتي ولكن قطبي الموجب كان اقوى من قطبك السالب..
فدخلنا في حوارات صمت اودت بنا الى الفشل مرارا
وما أضاءت أيامنا الا للحظات باتت لظى طيش..
تهيم على حافة آخر نقطة في السطر..
بعدها انساك معها...
لميس الامام

جوتيار تمر
20-05-2007, 11:36 PM
لميس...
لي هذه الهمسة هنا..
هي استحضارات من اروقة ماقرأت من بطون الكتب..
اثابر للخروج من هذي الظلمات..الوجع حبله طويل وعر وكالح...ولكن ثمة في نهايات الوجع والظلمات بصيص امل..آمل ان ينطفئ...تحت تاثير سراديب الجسد الباردة..لست وحدي..هناك الله وبغداد..والروح المتمردة ضد فوضى العالم ورغبة الروح..والجسد.. لست وحدي..انت..وكلماتي وهم..وبريق اعين الاطفال.وصوت امي ..ودفء حضنك.. كلها ومضات تنير دربي..وتشد عزمي..على البقاء والاستمرارية.

عنصر الجمال في القصيدة هو الصور الهاربة لطرفي الحوار،غياب، بعد،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنك هذه الصور الشعرية الراقية، واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،لوجدنا ان السب هو تملص ماهيتها من بين يديه وعدم قدرته على امتلاكها في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.

لميس...
اغفري لي هذا الهذيان...
لكنه التعب

محبتي لك
جوتيار

محمد نديم
21-05-2007, 12:15 AM
لميس الإمام وخاطرة كشلال مشاعر هادر
ومشاهد صورها قلم جميل وأحاسيس رسمها وجدان ثر بكل نبيل.
رائعة دائما سيدتي .

عذرا.
لم أفهم : مباغتة وتؤد مباغتة..

سلمت مبدعة.

معاذ الديري
21-05-2007, 01:19 AM
علي ان اشيد كثيرا بهذه الخاطرة ..
فهي تتحدث بعفوية عن مشاعر يستطيع ان يجدها اغلبنا فيه .. من حيث لا يدري ..لكنه يلمسها فقط عندما يدلنا احدهم عليها .
ثانيا هي لم تلتفت الى تنميق الكلام على حساب الفكرة .. ونجحت حيث ركزت على الفكرة وايصال الشعور بعيدا عن ترهلات اثقلت الكتابة لوقت طويل .
ثم انها تنضح بالكبرياء بعد الاعتراف بالخطا وهي توليفة يصعب تركيبها بهذا الشكل المدهش ..
لعلي اشير بالمقابل الى انها تحتاج الى اعادة نظر من حيث الرسم الاملائي لا سيما في همزات متوسطة الكلمات .. مثل بنائه في موضع جر وكذلك بعض المواقع الاعرابية كقولك يشعلها حريقا .. الخ

اسمك جميل يا لميس .. وكذلك قلمك ..

تحيات مشحونة.

منى علي
21-05-2007, 01:54 AM
لميس

أسعد الله قلبك بالسعادة
حروف تغنت برصاص طائش ليسعد القلب المنهك من الألم
سأتنفسك بعمق هذا المساء
عبر حروفك ذات شجن واقي من عبير الزهر المروي
بالأهات والزفرات العالية
كموج البحر فى خضم أمواجه الهادرة
على نسمات الريح اليلي الشجي
سأسكنكِ


تقبلي جُــل تحياتي

خليل حلاوجي
21-05-2007, 08:47 AM
الاستاذة لميس الامام

الحق انك مشروع اديبة فيلسوفة ...
ماينقص ابداعك ... هو نقص الافاضة ... ذلك أنك تختصرين السطور إذ تبغين ان تضعين أفكارك الناضجة فيها

اقترح ... ان تبيحي لعصفور بوحك - ايتها السامقة - مساحة أكبر من الحرية


\

انتظر منك المزيد المزيد

لميس الامام
21-05-2007, 09:30 AM
الاستاذ الشاعر محمد نديم

اشكر محياك الذي حضر وقرأ حروفي وتوقف عند كلمات : لم أفهم : مباغتة وتؤد مباغتة..

مباغته اي العاطفة التي تولد على حين غره = كالمفاجأة
تؤد = تدفن حيه ايضا بدون انذار على حين غره
يجوز اخي نديم تؤد بها خطأ املائي ولكنها تعني الوأد اي الدفن حيا..

شكرا لمرورك العذب مرة اخري ...تحياتي وتقديري لمرورك الرائع

لميس الامام

لميس الامام
21-05-2007, 09:40 AM
الاستاذ الفاضل معاذ الديري
من كل قلبي أقولها شكرًا لك وبلا حدود ، سيدي
شكرًا لحضورك البهي وكرمك اللا محدود
شكرًا لتذييلك صفحتي المتواضعة بأحلى الكلام ونثر أريجه ها هنا..
لك من الود أصدقه ومن الشكر أعمقه
مع عاطر التحايا وأطيب المنى
وملاحظاتك في محلها سيدي اشكرك ..على التنويه..سأقوم بالتصويب لو امكنني المجال هنا..
وشكرا للاطراء على اسمي..هذا من ذوقك..
لميس الامام

لميس الامام
21-05-2007, 09:47 AM
الاستاذ \ خليل حلاوجي

اسعد الله اوقاتك سيدي

ان البوح طائش يا سيدي ...الاختصار فيه ما قل ودل كما ترى ..فلكم يفيض الوجدان وكم يغرقنا ..وفي النهاية تكون النهاية النتيجه واحده فهل يدري أحد؟؟؟؟...
يسعدني مرورك الكريم بصفحتي
أشكرك من كل قلبي
على رقيق مشاعرك وعلى جميل إطرائك
دمت ودام قلبك نقيًا وبارك الله فيك
مع عاطر التحية وصادق الود

لميس الامام

لميس الامام
21-05-2007, 09:49 AM
جوتيمار تمر
دام لي مرورك الغالي وأسعدك ربي في الدارين
كما أسعدتني بكلماتك الرقيقة وبإطرائك العذب الجميل
شهادتك وسام شرف أعتز به
لك خالص شكري وامتناني وعميق مودتي واحترامي
مع عاطر التحايا وأطيب المنى

ملاحظه : نسخت ما كتبت وسأقوم عليه بالرد لاحقا حيث العمل الان لا يتيح سوى الشكر والتقدير...

لميس الامام
21-05-2007, 09:52 AM
منى علي العزيزه

يسعدني مرورك الكريم بصفحتي
أشكرك من كل قلبي
على رقيق مشاعرك وعلى صدق الدعاء
دمت ودام قلبك نقيًا وبارك الله فيك
مع عاطر التحية وصادق الود

لميس الامام

سحر الليالي
21-05-2007, 10:27 AM
العزيزة "لميس":

خاطرة طرزت من مداد الصدق والروعة...
لله ما أجمل قلبك/ قلمك ..!

رائعة وأكثر..!

سلمت ودام نبضك

لك حبي وألف باقة ورد وفل

لميس الامام
21-05-2007, 10:54 AM
العزيزة الغالية سحر الليالي

تحية وتقدير لمرورك البهي
لصفحتي أن تزهو بتوقيعك الغالي
ولسطوري أن تتباهى بمرورك الكريم
أشكرك من كل قلبي
على مشاعرك الرقيقة وعلى إطرائك العذب الجميل

دمت بكل الود والتقدير

لميس الامام

لميس الامام
21-05-2007, 11:38 AM
لميس...
لي هذه الهمسة هنا..
هي استحضارات من اروقة ماقرأت من بطون الكتب..
اثابر للخروج من هذي الظلمات..الوجع حبله طويل وعر وكالح...ولكن ثمة في نهايات الوجع والظلمات بصيص امل..آمل ان ينطفئ...تحت تاثير سراديب الجسد الباردة..لست وحدي..هناك الله وبغداد..والروح المتمردة ضد فوضى العالم ورغبة الروح..والجسد.. لست وحدي..انت..وكلماتي وهم..وبريق اعين الاطفال.وصوت امي ..ودفء حضنك.. كلها ومضات تنير دربي..وتشد عزمي..على البقاء والاستمرارية.
عنصر الجمال في القصيدة هو الصور الهاربة لطرفي الحوار،غياب، بعد،ذلك الغياب الذي خلق في ذهنك هذه الصور الشعرية الراقية، واذا ما تسائلنا عن سبب هذا الهروب الجانح، وهذا الاختلاق الرائع للحروف،لوجدنا ان السب هو تملص ماهيتها من بين يديه وعدم قدرته على امتلاكها في صميمها امتلاكا يخلعها من اناها ويمكن اناه من الاستحواذ الكامل عليها،فالحب علاقة ثنائية نوعية ذات طابع خاص واولى مراحل الحب هي تلك التجربة الوجودية التي تلاقى فيها الاخر لا باعتباره فكرة بل باعتباره شخصية او ذاتا او انت.
لميس...
اغفري لي هذا الهذيان...
لكنه التعب
محبتي لك
جوتيار
لا عليك جوتيار فكلنا يهذي في لحظات التأمل التي نهرب فيها من انفسنا ومن الالم الذي جرحنا لننظلق نمخر عباب عالمنا الخاص ...
إن الظلمات في حياتنا ما هي الا الكآبة تلك اليد الحريرية الملامس القوية الاعصاب تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحده، فالوحدة هي الظلمة ايضا وهي التي تدانيها اوجاع بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الافراح وبهرجتها.
أما وجع الحب فتجده يترنم
وكآبة المعرفة تتكلم
وكآبة الوحده تهمس
ولكن هناك كآبة اعمق من الحب وانبل من المعرفة وأمر من الوحده
غير انها خرساء لا صوت لها اما عيناها فمشعتان بالنور كالنجوم...
ان الوحدة وألمها جدار بين بساتين...
وما النفس الا زهرة رقيقه في مهب ريح المقادير ...
نسيمات الصبح تهزها وقطرات الندى تلوي عنقها ..
فالحياة التي بغير تمرد ، هي كالفصول بغير ربيع ..
والتمرد بغير حق كالربيع في الصحراء القاحلة الجرداء ..
الحياة والتمرد ثلاث اقانيم في ذات واحده لا تقبل الانفصال والتغيير..هكذا قال جبران خليل جبران...
ان الحب وما يولده والتمرد وما يوجده ، والحرية وما يليها... ثلاثة مظاهر من المظاهر الروحية..والروح ضمير العالم العاقل...
إن الغياب دائما هناك..فكيف تستحضره لتسجوبه؟؟ علاقة جد غريبه بين ثنائيان لم يصل احدها الى الاخر عبرمسارات معوجة جمعتهما عن طريق الخطأ الفادح....فما عاد ذاتا وما عدت انا...
تحياتي ومودتي جوتيار
لميس الامام