فارس عودة
14-08-2003, 12:53 PM
[]بسم الله الرحمن الرحيم
قبل يوم من العملية كتبت قصيدة في الشهيد فائز الصدر قلت فيها:
ياخنزيرَ الكفرِ تَرَقَّبْ = إنْ وَعَدَ القَسّامُ وأَنْذَرْ
زلزالاً يضربُ في حيفا = ويدكُّ المعقلَ والمعْبَرْ
يابنَ القسّامِ قدِ انقطعتْ = أسبابُ الهدنةِ فلتثأرْ
قدْ آنَ لسيفِكَ ياولدي = في وجهِ الغاصبِ أنْ يُشْهِرْ
ولم يتأخر الرد كما عودتنا كتائب القسام بضرباتها الموجعة ولايخدعنكم ما يزعم اليهود من عدد الخسائر فهي أكبر من ذلك بكثير واعلموا إن أي عملية تثير شارون وتجعله يتخذ إجراء معينا أو يتكلم بوش أو وزيره ويدين بأشد عبارات الإدانة, هي عملية ضخمة وإلا لماذا هذا الانزعاج والإدانة.
المهم أحبابي ظن اليهود أن الكتائب اعتراها الضعف والوهن ولم تعد قادرة على فعل شيء ولكن هيهات هاهي الكتائب تعود وهي تصرخ باليهود تقول لهم
عـــد نـــــــا
عُدْنَا وعادتْ رياحُ الموتِ تلتهبُ = واشتدتِ النارُ يُذْكِي جمرَهَا الغَضَبُ
عُدْنَا نُزَعْزِعُ في آفاقِهِمْ مُدُنًا = ونجعلُ القلـبَ والأحشاءَ تَضْطَرِبُ
عُدْنَا نُسَطِّرُ بالأشلاءِ مَلْحَمَةً = ونجعلُ الحصـنَ بالزلزالِ يَنْشَعِبُ
نامَ اليهودُ بظلِّ الأمنِ في دَعَةٍ = يَسْتَرْوِحُونَ وعصفُ النارِ يَقْتَرِبُ
ظنُّوا بنا الضعفَ فازدادتْ شراستُهُمْ = إنَّ الثعـالبَ إنْ أَمَّنْتَـهُمْ وثبـُوا
يستأسدونَ وأُسْدُ الغيلِ نائمةٌ = فإنْ تثائبَ ضرغامُ الشرى هَرَبُوا
لايصبرونَ على ضيقٍ ومخمصةٍ = إنَّ اليهودَ إذا مَا كُلِّمـُوا رعبُـوا
ما إنْ تَصَعَّرَ وجهُ القردِ من بَطَرٍ = حتّى تَبَّدَّى لهُ الضرغامُ يَنْتَصـِبُ
قدْ جاءَ يُهْرَعُ منْ نابلسَ موطنِهِ = حتَّى تَمَطَّى على أرييلـهِمْ يَثِـبُ
قدْ أنشبَ الليثُ في أرييلَ مِخْلَبَهُ = ومِخْلَبُ الليثِ في الأعداءِ يَنْتَشِبُ
إسلامُ هزَّ كيانَ المسخِ فاصطرختْ = (أرييل) تَنْدُبُ ماتـلقى وتَنْتَحـِبُ
شدَّ الفتيلَ وفي الأحشاءِ قُنْبُلَةٌ = تغلي منَ الحقدِ بلْ تَمْكُووتَضْطَرِبُ
قد أوجدَ اللهُ بالقسّامِ زلزلةً = تبقي اليهودَ طوالَ العمرِ تَصْطَخِبُ
للهِ درُّكَ ياإسلامُ منْ رَجُلٍ = كأنَّ غُرَّتَهُ في الظلـمةِ الشـُّهُبُ
للهِ درُّكَ ياإسلامُ قدْ فُتِحَتْ = لكَ الجنانُ ومُدَّ الجسرُ والسـَّبَبُ
فتىً لهُ في ذُرَى الإسلامِ منزلةٌ = وللكتـائـبِ والإخـوانِ يَنْتَسـِبُ
لهُ سجايا كريحِ المسكِ عاطرةً = وشيمةُ الحرِّ أدنى دونِهَا الذَّهـَبُ
حَمَّالُ قنبلةٍ بَتَّارُ جُمْجُمَةٍ = زَرَّاعُ سُنْبُلـَةٍ للخيـرِ مُحْتَسـِبُ
البدرُ طلعتُهُ والنورُ بسمتُهُ = والريحُ بطشتُهُ, في كَفِّهِ العَطـَبُ
يزهو بلامتِهِ فوقَ الدُّنَا حِقَباً = تختالُ رايتـُهُ تَزْهو بِهَا الحِقـَبُ
هاهمْ جنودُكَ عزَّ الدينِ قدْ نَذَرُوا = أنْ يجعلوا الأرضَ بالبركانِ تَلْتَهِبُ
فأشْعَلُوهَا ونارُ الثأْرِ محرقةٌ = وجهَ اليهودِ وفي صَدْرِ الفَتَى لَهَبُ
بأسُ الكتائبِ إعصارٌ ودمدمةٌ = لاتعصمُ اليومَ مِنْ ألغامِهَا الحُجُبُ
هذي أسودُك ياقسامُ ماوَثبتْ = إلاّ وحلّتْ بذؤبانِ الغَضَا الكـُرَبُ
ريحٌ إذا وثبوا رعبٌ إذا وقفوا = إنسٌ إذا نزلـوا جنٌ إذا ركبـوا
حربٌ إذا ثأروا صِيدٌ إذا زأروا = جيشٌ إذا نفروا نارٌ إذا غَضِبُوا
شمسٌ إذا ظهروا شمٌ إذا ظفروا = يُوفُونَ إنْ نَذَرُوا عَدْلٌ إذا غَلَبـُوا
صدقٌ إذا نطقوا مسكٌ إذا عَبَقُوا = نورٌ إذا ائتلقوا لطفٌ إذا اقتربوا
السيفَ قدْ شَرَعُوا والحبَّ قدْ زَرَعُوا = والعزَّ قدْ عَشِقُوا والروحَ قدْ وَهَبُوا
يبنونَ أمّتََهمْ بالعِزِّ شامخةً = بالحقِّ صادحةً ,فرسانُهُمْ نُجـُبُ
اللهُ غايتُهُمْ والصبْرُ عُدَّتُهُمْ = شمٌّ وليس لهم غير العلا أَرَبُ
فخرٌ لأمتنَا عِزٌّ لرايتِنَا = أحبابـُنا وَبِهِمْ فليفخرِ العَـرَبُ
========
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
[/gasida]
قبل يوم من العملية كتبت قصيدة في الشهيد فائز الصدر قلت فيها:
ياخنزيرَ الكفرِ تَرَقَّبْ = إنْ وَعَدَ القَسّامُ وأَنْذَرْ
زلزالاً يضربُ في حيفا = ويدكُّ المعقلَ والمعْبَرْ
يابنَ القسّامِ قدِ انقطعتْ = أسبابُ الهدنةِ فلتثأرْ
قدْ آنَ لسيفِكَ ياولدي = في وجهِ الغاصبِ أنْ يُشْهِرْ
ولم يتأخر الرد كما عودتنا كتائب القسام بضرباتها الموجعة ولايخدعنكم ما يزعم اليهود من عدد الخسائر فهي أكبر من ذلك بكثير واعلموا إن أي عملية تثير شارون وتجعله يتخذ إجراء معينا أو يتكلم بوش أو وزيره ويدين بأشد عبارات الإدانة, هي عملية ضخمة وإلا لماذا هذا الانزعاج والإدانة.
المهم أحبابي ظن اليهود أن الكتائب اعتراها الضعف والوهن ولم تعد قادرة على فعل شيء ولكن هيهات هاهي الكتائب تعود وهي تصرخ باليهود تقول لهم
عـــد نـــــــا
عُدْنَا وعادتْ رياحُ الموتِ تلتهبُ = واشتدتِ النارُ يُذْكِي جمرَهَا الغَضَبُ
عُدْنَا نُزَعْزِعُ في آفاقِهِمْ مُدُنًا = ونجعلُ القلـبَ والأحشاءَ تَضْطَرِبُ
عُدْنَا نُسَطِّرُ بالأشلاءِ مَلْحَمَةً = ونجعلُ الحصـنَ بالزلزالِ يَنْشَعِبُ
نامَ اليهودُ بظلِّ الأمنِ في دَعَةٍ = يَسْتَرْوِحُونَ وعصفُ النارِ يَقْتَرِبُ
ظنُّوا بنا الضعفَ فازدادتْ شراستُهُمْ = إنَّ الثعـالبَ إنْ أَمَّنْتَـهُمْ وثبـُوا
يستأسدونَ وأُسْدُ الغيلِ نائمةٌ = فإنْ تثائبَ ضرغامُ الشرى هَرَبُوا
لايصبرونَ على ضيقٍ ومخمصةٍ = إنَّ اليهودَ إذا مَا كُلِّمـُوا رعبُـوا
ما إنْ تَصَعَّرَ وجهُ القردِ من بَطَرٍ = حتّى تَبَّدَّى لهُ الضرغامُ يَنْتَصـِبُ
قدْ جاءَ يُهْرَعُ منْ نابلسَ موطنِهِ = حتَّى تَمَطَّى على أرييلـهِمْ يَثِـبُ
قدْ أنشبَ الليثُ في أرييلَ مِخْلَبَهُ = ومِخْلَبُ الليثِ في الأعداءِ يَنْتَشِبُ
إسلامُ هزَّ كيانَ المسخِ فاصطرختْ = (أرييل) تَنْدُبُ ماتـلقى وتَنْتَحـِبُ
شدَّ الفتيلَ وفي الأحشاءِ قُنْبُلَةٌ = تغلي منَ الحقدِ بلْ تَمْكُووتَضْطَرِبُ
قد أوجدَ اللهُ بالقسّامِ زلزلةً = تبقي اليهودَ طوالَ العمرِ تَصْطَخِبُ
للهِ درُّكَ ياإسلامُ منْ رَجُلٍ = كأنَّ غُرَّتَهُ في الظلـمةِ الشـُّهُبُ
للهِ درُّكَ ياإسلامُ قدْ فُتِحَتْ = لكَ الجنانُ ومُدَّ الجسرُ والسـَّبَبُ
فتىً لهُ في ذُرَى الإسلامِ منزلةٌ = وللكتـائـبِ والإخـوانِ يَنْتَسـِبُ
لهُ سجايا كريحِ المسكِ عاطرةً = وشيمةُ الحرِّ أدنى دونِهَا الذَّهـَبُ
حَمَّالُ قنبلةٍ بَتَّارُ جُمْجُمَةٍ = زَرَّاعُ سُنْبُلـَةٍ للخيـرِ مُحْتَسـِبُ
البدرُ طلعتُهُ والنورُ بسمتُهُ = والريحُ بطشتُهُ, في كَفِّهِ العَطـَبُ
يزهو بلامتِهِ فوقَ الدُّنَا حِقَباً = تختالُ رايتـُهُ تَزْهو بِهَا الحِقـَبُ
هاهمْ جنودُكَ عزَّ الدينِ قدْ نَذَرُوا = أنْ يجعلوا الأرضَ بالبركانِ تَلْتَهِبُ
فأشْعَلُوهَا ونارُ الثأْرِ محرقةٌ = وجهَ اليهودِ وفي صَدْرِ الفَتَى لَهَبُ
بأسُ الكتائبِ إعصارٌ ودمدمةٌ = لاتعصمُ اليومَ مِنْ ألغامِهَا الحُجُبُ
هذي أسودُك ياقسامُ ماوَثبتْ = إلاّ وحلّتْ بذؤبانِ الغَضَا الكـُرَبُ
ريحٌ إذا وثبوا رعبٌ إذا وقفوا = إنسٌ إذا نزلـوا جنٌ إذا ركبـوا
حربٌ إذا ثأروا صِيدٌ إذا زأروا = جيشٌ إذا نفروا نارٌ إذا غَضِبُوا
شمسٌ إذا ظهروا شمٌ إذا ظفروا = يُوفُونَ إنْ نَذَرُوا عَدْلٌ إذا غَلَبـُوا
صدقٌ إذا نطقوا مسكٌ إذا عَبَقُوا = نورٌ إذا ائتلقوا لطفٌ إذا اقتربوا
السيفَ قدْ شَرَعُوا والحبَّ قدْ زَرَعُوا = والعزَّ قدْ عَشِقُوا والروحَ قدْ وَهَبُوا
يبنونَ أمّتََهمْ بالعِزِّ شامخةً = بالحقِّ صادحةً ,فرسانُهُمْ نُجـُبُ
اللهُ غايتُهُمْ والصبْرُ عُدَّتُهُمْ = شمٌّ وليس لهم غير العلا أَرَبُ
فخرٌ لأمتنَا عِزٌّ لرايتِنَا = أحبابـُنا وَبِهِمْ فليفخرِ العَـرَبُ
========
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
[/gasida]