تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العودة الأخيرة



د. نجلاء طمان
21-05-2007, 12:51 AM
العودة الأخيرة

أعودُ الآن ؛ تمثالَ يأسٍ تنحته رياح الضياع وتحيله إلى سراب... تتصدعُ الجدرانُ في قلبي ويعصفُ الخراب، يلعقُ دمي ، ويستشرى في أوردتي ليلاً أسود لا يموت .

أعودُ...
صرتُ مثل الريح ... لا مكان لي ، أشعلتُ النار في أغصاني وأحرقتُ ذاكرتي ، صنعتُ من حروفي أجنحة للحمام تهدل صادحة بالحزن ثم تسقط منتحرة ... تهدر بين شظايا خرابي .

أعود وحيدة ، منهكة ، ضائعة ، أحترق فوق ثلوج تغرُّبي ، أحتاج دفئًا وأمنًا وعمرًا ؛ لأكتب فوق نافذة وهمي أسطرًا لعذابي .

أعود...
يبِستُ ... علقتُ الوقتَ على حافةِ الصمت . أعود وقد كبرتُ فجأة ، أنظر شيخوختي ، أواصل محدقةً كالبئر... ماذا وراءك أيها الصمت ؟! تزعق في روحي ، تشحذ من صراخ العشق سكينا يذبحُ صمتي الصمتًُ ، ويستحيل كفنا لموتي .

أعود عودتي الأخيرة ، تدور بي الأرض ، تنهب خطوي ، أسير بلا خطى ، أرفل في الغياب ، أرسم فوق الرماد خارطةً لوهمي .أمضى ... لهاثى ينفخ في الأرض فيشهق فيها الحزن ، أمضى أرتدي وجعي وأحمل ظلي ، أحمل نعشي ... أسير في جنازتي وحدي وخلفي التراب يبكى ...أمضى ... أبحث ... لعلي أجد في مكانٍ ما متسعاً للحدٍ ، وموتاً صغيراً.

ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .

د. نجلاء طمان

وفاء شوكت خضر
21-05-2007, 01:35 AM
الفاضلة / د. نجلاء ..

أرى أن نصك مغرق باليأس والسوداوية ، وأن الحزن والألم باتا عاصفة مرعدة ماطرة ،
تغرق نفسك .
رغم جمال التعبير ، إلا أن حالتك النفسية ظاهرة به .

زرعت في نفسي الألم وأنا أخوض خضم عاصفة الحزن هذه .

أتمنى أن يكون حالك عكس ما خط قلمك .

تحيتي وودي .

منى علي
21-05-2007, 01:50 AM
د.نجلاء



أسعد الله قلبك بالسعادة

حروف مبعثرة وشائكة بالحزن والألم مثبتة في دواوين الغرام
نزفت في لحظات فاقت حدود التمني
بين السماء والأرض مسافة لاتذكر
كهديل الحمام العودة الأخيرة
في سرب الرحيل نحو عالم المضمون
بين نبضات العشق والحنين


احترامي لنزف قلبك قبل قلمك هنا

عبدالله المحمدي
21-05-2007, 02:37 PM
بت أشعر بالغربة في وطني ، وبعد ذاتي وأنت قريبُ
وبات كل طعم مألوف علقما
وكل لفظ معروف غريبا
غربة : أن ترتد إلى الداخل ويصبح إحساسك بالعودة عاقراً


الوردة السوداء :

هي مجرد اماني زرعناها وحصدناها قبل اوانها
ربما استعجلنا اوان قطافها ولكنها اهترئت وذبلت
لم يعد للاحلام مسار تتوكأ عليه
فقط كثيرا من الألآم ستبقى ببقائنا ما دمنا في قيد انتظار المعجزة


د.نجلاء:

رائعة تلك الحروف ....دمت سيدتي مبدعة

تحياتي لك ....الى اللقاء

مرآة النفس
21-05-2007, 08:28 PM
د. نجلاء....

مالي أرى الحزن يلتحف أنفاسك ولازال يشعر بالبرد؟!

مالي أرى حروفك هاربة في أوطانها؟! عابرة سبيل في أحلامها؟! شهيدة بلا معركة وبلا موت؟!

مررت هنا على ذاكرة أضناها البحث عن الذكرى...

وكاتبة أرهقتها طلبات المعاني والحروف...

سيدتي...

من يمتلك هذه القوة في الحزن والألم قادر بالطبع على مثلها ولكن بالأمل والتفاؤل....

مهما طالت مواسم الدمع لابدّ أن تنتهي...

ولون الخضرة كفيل بمواساة الأشجار على فقدها....

فقط كوني نجلاء كما أنت...

ولا تستسلمي...
لاتستسلمي
لا تستسلمي.........

تحية لك أيتها السوسنة

جوتيار تمر
21-05-2007, 10:39 PM
نجلا....
في البدء النص اغرق في اليأس..وهذا ما يجعل للامر عدة اوجه..
لان الامر ربما كان سيتخذ طابع العادي حيث نمر عليه كمرورنا على أي نص سوداوي هنا
وما اكثرها...لكن وضوح الفعل الاني في نصك يجعلنا نتأكد من كونه أُغرق حديثا في اليأس وهذا اليأس ناتج
عن حالة نفسية حادة تمر بها الذات الكاتبة..جراء حادث ربما يكون عرضي في حياتها..وربما يكون حادث
متجذر، وربما هو استعادة لذكريات قديمة اوجعتها.
ومن هنا نقول بان الانية او استمرارية الحالة (بفعلها المضارع) طاغي على النص..!
ولاحظت بانك تعمدتِ اسلوب الوزن في كتابة نصك هذا ربما لانك اردتِ اختبار قدرتك
على الاستمرارية في تقديم نصوص للعروض الرقمي..وهذا ما جعلك تلزمين نفسك على انهاء
الكلمة بقافية ونهايات متشابهة مما افقدك الحركة والحرية في البوح بصدق اكثر.
الانسان يبقى في جُل اعماله يقع بين الانا والاخر، وما ترادوه اناه اكثر من انا والاخر
او الاخر والانا يعيش حالة تيه مستمرة، والعودة تبقى مرهونة باللاشيء..!
لان اللاشيء يكون اكثر حضورا من الشيء نفسه.
عذرا..
محبتي لك
جوتيار

سارة محمد الهاملي
21-05-2007, 10:51 PM
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .

نعم، أنت على حق د. نجلاء، هكذا هي الحياة.
لا أستطيع نعت نصك هذا بالإغراق في اليأس لأنني سأكون كمن يضرب عينه بحجر!
تحياتي لك ولحرفك المعبر.

علي بن أحمد المرشدي
21-05-2007, 11:38 PM
الوردة الباسمة
كان الحزن واليأس مسيطراً تماماً على النص
وتراكيبه .
وحتى الكلمات الغريبه لم تخلو من الطعم الحزين
جميل عزيزتي أن يلون الكاتب كتا باتهِ ما بين الفرح المغدق
وقليلٌ من همسات الحزن المفجع
قرأتُ هذا النص وتطمنت
أن شعورك كان يشق درباً آخر
أرجوا أن لا تمضي مع اليأس طريقاً واحد
دمتي بخير
وعذراً
محبتي
علي المرشدي

علي بن أحمد المرشدي
21-05-2007, 11:41 PM
د/ نجلاء
كان إعجابي بالنص كبير
لكن الخوف من هذا التسلط الطاغي
على الأحاسيس والمشاعر
عُدت من جديد
جل الشكر لك
العُذر منك سيدتي
علي المرشدي

د. نجلاء طمان
22-05-2007, 08:48 PM
الفاضلة / د. نجلاء ..
أرى أن نصك مغرق باليأس والسوداوية ، وأن الحزن والألم باتا عاصفة مرعدة ماطرة ،
تغرق نفسك .
رغم جمال التعبير ، إلا أن حالتك النفسية ظاهرة به .
زرعت في نفسي الألم وأنا أخوض خضم عاصفة الحزن هذه .
أتمنى أن يكون حالك عكس ما خط قلمك .
تحيتي وودي .

العزيزة : دخون

السوداوية

الصديق المخلص للوردة

هى نفسى ...

من منا يستطيع الانسلاخ من نفسه

لكن

مازلنا نعيش أيتها العزيزة

ونمضى برغم سوادنا


شذى لقلقك على الوردة


د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
23-05-2007, 10:46 PM
د.نجلاء
أسعد الله قلبك بالسعادة
حروف مبعثرة وشائكة بالحزن والألم مثبتة في دواوين الغرام
نزفت في لحظات فاقت حدود التمني
بين السماء والأرض مسافة لاتذكر
كهديل الحمام العودة الأخيرة
في سرب الرحيل نحو عالم المضمون
بين نبضات العشق والحنين
احترامي لنزف قلبك قبل قلمك هنا


منى أيتها المتجددة

هديل مرورك

صدح لى

لحن الأمل

فخرجت

شعاعا مولودا

من قلب الليل


شذى الوردة

لمرورك ..ودعائك



د. نجلاء طمان

منى الخالدي
23-05-2007, 10:54 PM
الدكتورة نجلاء طمان
ووردة الواحة العاطرة

كان حرفكِ هنا محفزاً لجروحٍ لم تندمل بعدُ....
تعتقين لحظات الوجع بهمسٍ خاص بكِ وبأسلوبكِ المميز

لله درك
أيتها الفاتنة..

ودي وتحيتي واحترامي

احمد القزلي
24-05-2007, 11:06 AM
العودة الأخيرة
أعود الآن ؛ تمثال يأس تنحته رياح الضياع وتحيله إلى سراب... تتصدع الجدران في قلبي ويعصف الخراب، يلعق دمي ، ويستشرى في أوردتي ليلاً أسودًا لا يموت .
أعود صرت مثل الريح ... لا مكان لي ، أشعلت النار في أغصاني وأحرقت ذاكرتي ، صنعت من حروفي أجنحة للحمام تهدل صادحة بالحزن ثم تسقط منتحرة ... تهدر بين شظايا خرابي .
أعود وحيدة ، منهكة ، ضائعة ، أحترق فوق ثلوج تغرُّبي ، أحتاج دفئًا وأمنًا وعمرًا ؛ لأكتب فوق نافذة وهمي أسطرًا لعذابي .
أعود . يبِستُ ... علقتُ الوقتَ على حافةِ الصمت . أعود وقد كبرتُ فجأة ، أنظر شيخوختي ، أواصل محدقةً كالبئر... ماذا وراءك أيها الصمت ؟! تزعق في روحي ، تشحذ من صراخ العشق سكينا يذبح صمتي الصمت ، ويستحيل كفنا لموتي .
أعود عودتي الأخيرة ، تدور بي الأرض ، تنهب خطوي ، أسير بلا خطى ، أرفل في الغياب ، أرسم فوق الرماد خارطةً لوهمي .أمضى ... لهاثى ينفخ في الأرض فيشهق فيها الحزن ، أمضى أرتدي وجعي وأحمل ظلي ، أحمل نعشي ... أسير في جنازتي وحدي وخلفي التراب يبكى ...أمضى ... أبحث ... لعلي أجد في مكانٍ ما متسعاً للحدٍ ، وموتاً صغيراً.
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .
د. نجلاء طمان

...ما بين لهاثي و خطاك ..يتعرق شارع ..تتعب ارض ..لكن يوحى ما يوحى ..انا لا اهرب منك ..انا اركض نحوك..الاخت الكريمة د.نجلاء ..ستعودي و يعود ..و ستكون الجنازة بمفهومها الاخر الذي لا نراه بسبب سواد عيوننا ..ستكون حالة زف لولادة ..و الكبير سيكون هو ما وراء الصمت..و كل الصغر سيكون للموت ..

نور سمحان
24-05-2007, 01:48 PM
على الرغم من سوداوية النص وربما ضبابيته أيضا
إلا أنني وددت أن أقبّل كل حرف فيه
وودت أن ألثم كل كلمة من كلماته
راق لي من ألفه إلى يائه
أجدت التعبير عن ذاتك المكلومة
نص رائع بحق
تحياتي لك



أسوداً= أسود

د. نجلاء طمان
25-05-2007, 03:40 AM
بت أشعر بالغربة في وطني ، وبعد ذاتي وأنت قريبُ
وبات كل طعم مألوف علقما
وكل لفظ معروف غريبا
غربة : أن ترتد إلى الداخل ويصبح إحساسك بالعودة عاقراً
الوردة السوداء :
هي مجرد اماني زرعناها وحصدناها قبل اوانها
ربما استعجلنا اوان قطافها ولكنها اهترئت وذبلت
لم يعد للاحلام مسار تتوكأ عليه
فقط كثيرا من الألآم ستبقى ببقائنا ما دمنا في قيد انتظار المعجزة
د.نجلاء:
رائعة تلك الحروف ....دمت سيدتي مبدعة
تحياتي لك ....الى اللقاء

الأديب المحمدى

هى الغربة تتوغل فى حنايانا

شبحا أسودا يستشرى فى دمانا

يأكل قلوبنا ...ويتجرع صبانا

فنعود ...يقتل عجزنا هوانا.


شذى الوردة

لمرورك على حزنى

د. نجلاء طمان

خشان محمد خشان
25-05-2007, 04:53 AM
الشعر انتظام إيقاع، والنثر كلما ارتقت اللغة برزت فيه عدة إيقاعات،
والدكتورة نجلاء طمان ابتعدت عن الرقمي وهنا محاولة لاستعادتها.
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22939

تتصدع الجدران في قلبي
ويعصف الخراب، يلعق دمي ،
ويستشرى
في أوردتي ليلاً أسودًا
لا يموت
تتصدع الجدران في قلبي
ت - ت - صدْ - دَ - علْ - جدْ - را -نُ - في - قلْ -بي ......من اليمين إلى اليسار
11212221222...............من اليسار إلى اليمين دون فراغ بين الأرقام
نتيجة البرنامج
الشطر: تتصدع الجدران في قلبي
وزن الشطر
متفاعلن متْفاعلن متْفا
البحر الكامل و تفاعيله : متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الزحاف و العلة : ضرب محذوذ مضمر و التفعيلة الثانية مضمرة
-----------
و يع ص فل خ را ب في د مي
1212121212
الشطر: ويعصف الخراب، يلعق دمي
وزن الشطر
متفْعلن متفْعلن متعلن
بحر الرجز و تفاعيله : مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الزحاف و العلة : عروض أو ضرب مخبول و التفعيلة الأولى و الثانية مخبونتان
----------
في أو ر دَ تي لي لن أس و دا
2211222212
الشطر: في أوردتي ليلاً أسودًا
وزن الشطر فالن فعلن فالن فاعلن
بحر المتدارك و تفاعيله : فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
الزحاف و العلة : عروض أو ضرب صحيح و في التفعيلة الأولى و الثالثة تشعيث و التفعيلة الثانية مخبونة
يرعاك الله.

د. نجلاء طمان
26-05-2007, 11:55 PM
د. نجلاء....
مالي أرى الحزن يلتحف أنفاسك ولازال يشعر بالبرد؟!
مالي أرى حروفك هاربة في أوطانها؟! عابرة سبيل في أحلامها؟! شهيدة بلا معركة وبلا موت؟!
مررت هنا على ذاكرة أضناها البحث عن الذكرى...
وكاتبة أرهقتها طلبات المعاني والحروف...
سيدتي...
من يمتلك هذه القوة في الحزن والألم قادر بالطبع على مثلها ولكن بالأمل والتفاؤل....
مهما طالت مواسم الدمع لابدّ أن تنتهي...
ولون الخضرة كفيل بمواساة الأشجار على فقدها....
فقط كوني نجلاء كما أنت...
ولا تستسلمي...
لاتستسلمي
لا تستسلمي.........
تحية لك أيتها السوسنة


مرآتى العزيزة:

أحيانا

فى معركة الوجع

تقتل حروفى

بلا سيف

يقتلها سواد

يتعلق بجدار الروح المعذبة

ويأتى شبحها اللاهث

يخط أشباحا لها موجعة

على أوراق الحزن.


شذى الوردة لوجودك قرب وجعى


د. نجلاء طمان

علاء عيسى
27-05-2007, 04:30 AM
العودة الأخيرة
أعود الآن ؛ تمثال يأس تنحته رياح الضياع وتحيله إلى سراب... تتصدع الجدران في قلبي ويعصف الخراب، يلعق دمي ، ويستشرى في أوردتي ليلاً أسودًا لا يموت .
أعود صرت مثل الريح ... لا مكان لي ، أشعلت النار في أغصاني وأحرقت ذاكرتي ، صنعت من حروفي أجنحة للحمام تهدل صادحة بالحزن ثم تسقط منتحرة ... تهدر بين شظايا خرابي .
أعود وحيدة ، منهكة ، ضائعة ، أحترق فوق ثلوج تغرُّبي ، أحتاج دفئًا وأمنًا وعمرًا ؛ لأكتب فوق نافذة وهمي أسطرًا لعذابي .
أعود . يبِستُ ... علقتُ الوقتَ على حافةِ الصمت . أعود وقد كبرتُ فجأة ، أنظر شيخوختي ، أواصل محدقةً كالبئر... ماذا وراءك أيها الصمت ؟! تزعق في روحي ، تشحذ من صراخ العشق سكينا يذبح صمتي الصمت ، ويستحيل كفنا لموتي .
أعود عودتي الأخيرة ، تدور بي الأرض ، تنهب خطوي ، أسير بلا خطى ، أرفل في الغياب ، أرسم فوق الرماد خارطةً لوهمي .أمضى ... لهاثى ينفخ في الأرض فيشهق فيها الحزن ، أمضى أرتدي وجعي وأحمل ظلي ، أحمل نعشي ... أسير في جنازتي وحدي وخلفي التراب يبكى ...أمضى ... أبحث ... لعلي أجد في مكانٍ ما متسعاً للحدٍ ، وموتاً صغيراً.
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .
د. نجلاء طمان
" د. نجلاء"
إن كان الحزن يولد تلك الأحاسيس
وينسج هذا الجمال
فأهلا به
طالما يأتى برقة الكلمات

د. نجلاء طمان
30-05-2007, 09:16 PM
نجلا....
في البدء النص اغرق في اليأس..وهذا ما يجعل للامر عدة اوجه..
لان الامر ربما كان سيتخذ طابع العادي حيث نمر عليه كمرورنا على أي نص سوداوي هنا
وما اكثرها...لكن وضوح الفعل الاني في نصك يجعلنا نتأكد من كونه أُغرق حديثا في اليأس وهذا اليأس ناتج
عن حالة نفسية حادة تمر بها الذات الكاتبة..جراء حادث ربما يكون عرضي في حياتها..وربما يكون حادث
متجذر، وربما هو استعادة لذكريات قديمة اوجعتها.
ومن هنا نقول بان الانية او استمرارية الحالة (بفعلها المضارع) طاغي على النص..!
ولاحظت بانك تعمدتِ اسلوب الوزن في كتابة نصك هذا ربما لانك اردتِ اختبار قدرتك
على الاستمرارية في تقديم نصوص للعروض الرقمي..وهذا ما جعلك تلزمين نفسك على انهاء
الكلمة بقافية ونهايات متشابهة مما افقدك الحركة والحرية في البوح بصدق اكثر.
الانسان يبقى في جُل اعماله يقع بين الانا والاخر، وما ترادوه اناه اكثر من انا والاخر
او الاخر والانا يعيش حالة تيه مستمرة، والعودة تبقى مرهونة باللاشيء..!
لان اللاشيء يكون اكثر حضورا من الشيء نفسه.
عذرا..
محبتي لك
جوتيار



الأديب الفيلسوف : جوتيار

وبين الأنا والأنا

وبين الشىء والاشىء

صراع عمره الأبد

ومن ينتصر فى الصراع

يبقى لغزا أبديا

اسمه الحياة.

أليس كذلك؟


شذى الوردة لفلسفتك


د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
02-06-2007, 03:18 AM
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .
نعم، أنت على حق د. نجلاء، هكذا هي الحياة.
لا أستطيع نعت نصك هذا بالإغراق في اليأس لأنني سأكون كمن يضرب عينه بحجر!
تحياتي لك ولحرفك المعبر.


الأديبة المتوهجة: سارة الهاملى

مرور أول أتى بك هنا

زنبقة أمل تتوهج على حرفى

نعم هكذا هى الحياة!


شذى الوردة لمرورك الزنبقى العبق


د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
05-06-2007, 03:48 AM
الوردة الباسمة
كان الحزن واليأس مسيطراً تماماً على النص
وتراكيبه .
وحتى الكلمات الغريبه لم تخلو من الطعم الحزين
جميل عزيزتي أن يلون الكاتب كتا باتهِ ما بين الفرح المغدق
وقليلٌ من همسات الحزن المفجع
قرأتُ هذا النص وتطمنت
أن شعورك كان يشق درباً آخر
أرجوا أن لا تمضي مع اليأس طريقاً واحد
دمتي بخير
وعذراً
محبتي
علي المرشدي


الأديب الرائع:المرشدى

مرور منك

يتوهج برقيق المشاعر

مررت على حزنى

قبس ضوئي

بنير ممرات نفسٍ

نحتتها رياح اليأس

ويحفر فجوة

بجدار الروح المظلم

ليطل منه شعاعا

ينير الجنبات.


شذى الوردة لمرورك المتوهج.


د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
07-06-2007, 06:44 AM
د/ نجلاء
كان إعجابي بالنص كبير
لكن الخوف من هذا التسلط الطاغي
على الأحاسيس والمشاعر
عُدت من جديد
جل الشكر لك
العُذر منك سيدتي
علي المرشدي


الأديب الرائع: المرشدى

ومرور يليه مرور

وشكر لا عذر.

وشذى من الوردة يهمس لك خجلا أمام رقتك

د. نجلاء طمان

خليل حلاوجي
07-06-2007, 05:40 PM
اعتقد ان الاختصار أخل بروعة المشهد الذي رسمته سطورك

ولربما كنت بخيلة علينا _ نحن قراء إبداعك _ فآثرت الاختصار

الاديبة الاخت نجلاء

كنت آمل ان تسكبي حبرك وهو غيث لاوراقنا ... من فيض جودك ، خصوصا ً ونحن نستمتع بادبك الساحر

\

تقبلي بالغ تقديري

د. نجلاء طمان
11-06-2007, 12:13 AM
الدكتورة نجلاء طمان
ووردة الواحة العاطرة
كان حرفكِ هنا محفزاً لجروحٍ لم تندمل بعدُ....
تعتقين لحظات الوجع بهمسٍ خاص بكِ وبأسلوبكِ المميز
لله درك
أيتها الفاتنة..
ودي وتحيتي واحترامي


الأديبة : منى الخالدى

أيتها المتوهجة

دوما أراك برعما دائم التفتيح

فى خريف عمرى الحزين.


شذى الوردة لمرورك أيتها الحبيبة

د. نجلاء طمان

عمر ضيف حافظ
11-06-2007, 12:30 AM
الكاتبة الفاضلة : نجلاء
هذه اول مشاهداتى على هذا الموقع الفريد والجميل والذى اتمنى أن يكون لى وأشعر بذلك صدقأ اضافة الى حالى وتغذية لعقلى وقلبى
ولكن أسألك بربك أين شعاع ولو بحجم سم الخياط من الامل
أنتى قتلتى مع الاصرار كل جميل فى الحياة وما أكثره!
اتمنى كما تمنى غيرى أن يكون ذلك خط القلم لأ تخطيط فؤادك0:noc:
واستشعرى فيوضات الرحمن علينا تعرفى كم نحن نغط فى بحور من النعم0
ولكن هذا لايمنع من حسن البلاغة والتعبير والكلمات المؤثرة

وجزاكى الله خيرا ووفقك الله الى ما فيه الخير

د. نجلاء طمان
15-06-2007, 08:40 AM
...ما بين لهاثي و خطاك ..يتعرق شارع ..تتعب ارض ..لكن يوحى ما يوحى ..انا لا اهرب منك ..انا اركض نحوك..الاخت الكريمة د.نجلاء ..ستعودي و يعود ..و ستكون الجنازة بمفهومها الاخر الذي لا نراه بسبب سواد عيوننا ..ستكون حالة زف لولادة ..و الكبير سيكون هو ما وراء الصمت..و كل الصغر سيكون للموت ..

الأديب الرئع : القزلي

ونظرة فلسفية متفردة

تتمخض من دماء بقايا أمل

داخل أتون الوجع.

شذى الوردة لتوهجك الدائم


د. نجلاء طمان

د. عمر جلال الدين هزاع
15-06-2007, 05:06 PM
عندما تمسك أديبة مثلك بالقلم
فلابد أن نتابع جميعاً ما تخطين
هنا بوح الأسى
يشي بعبقرية الفكر
..
لك التحايا

مادلين يوحنا
15-06-2007, 05:29 PM
اختي د.نجلاء,,,,,,,,,

ربما هي عودة لاتعي ذات الاخر فتجددت فيك السوداوية واصبحت منك الروح لانها على ما اعتقد تحتاج ان تكون اكثر وضوحا حتى تخترق.

مودتي
مادلين

د. نجلاء طمان
17-06-2007, 12:17 AM
على الرغم من سوداوية النص وربما ضبابيته أيضا
إلا أنني وددت أن أقبّل كل حرف فيه
وودت أن ألثم كل كلمة من كلماته
راق لي من ألفه إلى يائه
أجدت التعبير عن ذاتك المكلومة
نص رائع بحق
تحياتي لك
أسوداً= أسود


أيتها النورانية الحالمة

لا أجمل منك ولا أجمل من مرورك!

قبلك شعاع القمر

فى ليلة اكتمال البدر.


شذى الوردة لك نور الواحة


د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
20-06-2007, 08:36 AM
الشعر انتظام إيقاع، والنثر كلما ارتقت اللغة برزت فيه عدة إيقاعات،
والدكتورة نجلاء طمان ابتعدت عن الرقمي وهنا محاولة لاستعادتها.
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=22939
تتصدع الجدران في قلبي
ت - ت - صدْ - دَ - علْ - جدْ - را -نُ - في - قلْ -بي ......من اليمين إلى اليسار
11212221222...............من اليسار إلى اليمين دون فراغ بين الأرقام
نتيجة البرنامج
الشطر: تتصدع الجدران في قلبي
وزن الشطر
متفاعلن متْفاعلن متْفا
البحر الكامل و تفاعيله : متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الزحاف و العلة : ضرب محذوذ مضمر و التفعيلة الثانية مضمرة
-----------
و يع ص فل خ را ب في د مي
1212121212
الشطر: ويعصف الخراب، يلعق دمي
وزن الشطر
متفْعلن متفْعلن متعلن
بحر الرجز و تفاعيله : مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الزحاف و العلة : عروض أو ضرب مخبول و التفعيلة الأولى و الثانية مخبونتان
----------
في أو ر دَ تي لي لن أس و دا
2211222212
الشطر: في أوردتي ليلاً أسودًا
وزن الشطر فالن فعلن فالن فاعلن
بحر المتدارك و تفاعيله : فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
الزحاف و العلة : عروض أو ضرب صحيح و في التفعيلة الأولى و الثالثة تشعيث و التفعيلة الثانية مخبونة
يرعاك الله.


وصلت رسالتك أستاذى وأبى

فلك منى تحية الإجلال والإكبار

أيها الشامخ بعلمه وفضله وتواضعه

وربى لن تغب شمس العلم أبدا

مادام هناك من هو مثلك

ينادى طالبه إن غاب عن المحراب.

شذى من الوردة المبتعدة

لا يكفيك حقك


د. نجلاء طمان

خليل حلاوجي
20-06-2007, 09:01 AM
كلنا سنمضي ... لغد الاشراق

فالامل ... هو قارب نجاتنا


كتب الله انه (( لاييأس من روح الله ا القوم الكافرون ))

\

المسير عسير ... نعم
لكن
اليس الله بكاف عبده

\

تحياتي خالصة لقلبك الكبير

د. نجلاء طمان
28-06-2007, 06:20 AM
اعتقد ان الاختصار أخل بروعة المشهد الذي رسمته سطورك
ولربما كنت بخيلة علينا _ نحن قراء إبداعك _ فآثرت الاختصار
الاديبة الاخت نجلاء
كنت آمل ان تسكبي حبرك وهو غيث لاوراقنا ... من فيض جودك ، خصوصا ً ونحن نستمتع بادبك الساحر
\
تقبلي بالغ تقديري


الخليل العزيز

ربما بخلت الوردة

لأنها أشفقت على أحبائها

من شدة الحزن

فاكتفت.


وتجاب أمنيتك أيها العزيز.

شذى الوردة لك ولمرورك أخى.


د. نجلاء طمان

محمد إبراهيم الحريري
28-06-2007, 08:40 AM
العودة الأخيرة
أعود الآن ؛ تمثال يأس تنحته رياح الضياع وتحيله إلى سراب... تتصدع الجدران في قلبي ويعصف الخراب، يلعق دمي ، ويستشرى في أوردتي ليلاً أسودًا لا يموت .
أعود صرت مثل الريح ... لا مكان لي ، أشعلت النار في أغصاني وأحرقت ذاكرتي ، صنعت من حروفي أجنحة للحمام تهدل صادحة بالحزن ثم تسقط منتحرة ... تهدر بين شظايا خرابي .
أعود وحيدة ، منهكة ، ضائعة ، أحترق فوق ثلوج تغرُّبي ، أحتاج دفئًا وأمنًا وعمرًا ؛ لأكتب فوق نافذة وهمي أسطرًا لعذابي .
أعود . يبِستُ ... علقتُ الوقتَ على حافةِ الصمت . أعود وقد كبرتُ فجأة ، أنظر شيخوختي ، أواصل محدقةً كالبئر... ماذا وراءك أيها الصمت ؟! تزعق في روحي ، تشحذ من صراخ العشق سكينا يذبح صمتي الصمت ، ويستحيل كفنا لموتي .
أعود عودتي الأخيرة ، تدور بي الأرض ، تنهب خطوي ، أسير بلا خطى ، أرفل في الغياب ، أرسم فوق الرماد خارطةً لوهمي .أمضى ... لهاثى ينفخ في الأرض فيشهق فيها الحزن ، أمضى أرتدي وجعي وأحمل ظلي ، أحمل نعشي ... أسير في جنازتي وحدي وخلفي التراب يبكى ...أمضى ... أبحث ... لعلي أجد في مكانٍ ما متسعاً للحدٍ ، وموتاً صغيراً.
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .
د. نجلاء طمان
الأخت الفاضلة الأديبة نجلاء
تحية طيبة
توقيت على ساعة رملية الجزيئات أضحت مواقيت الألم بين ذراتها ، وبدت قاروة الزمن تتكسر تحت انثيال حزنها الساكن بين فوق النزول وتحت الاستقبال الزمني ، وبينهما روح تتطاير شوقا لانهيار ميناء الانتظار ، فقد بلغ الصبر حافة التصحر ، ورمى الغصون الذابلة شوقا إلى مسارح الذكرى ، فبدت أنات تكسرها خريفا تتطاير شظايا إلى كل جهة ألم .
نص متخم بالمعاني ، حقيق به أن يحفظ بتقويم الحزن .
ويستشري ليلا أسودَ ـ
مقتبس من النص
أخوك لاجئ أدبي

د. نجلاء طمان
09-07-2007, 01:08 AM
الكاتبة الفاضلة : نجلاء
هذه اول مشاهداتى على هذا الموقع الفريد والجميل والذى اتمنى أن يكون لى وأشعر بذلك صدقأ اضافة الى حالى وتغذية لعقلى وقلبى
ولكن أسألك بربك أين شعاع ولو بحجم سم الخياط من الامل
أنتى قتلتى مع الاصرار كل جميل فى الحياة وما أكثره!
اتمنى كما تمنى غيرى أن يكون ذلك خط القلم لأ تخطيط فؤادك0:noc:
واستشعرى فيوضات الرحمن علينا تعرفى كم نحن نغط فى بحور من النعم0
ولكن هذا لايمنع من حسن البلاغة والتعبير والكلمات المؤثرة
وجزاكى الله خيرا ووفقك الله الى ما فيه الخير


الأديب الرائع : عمر ضيف حافظ

مرورك بلسم مرطب للوجع.

وضعت لك موضوع ترحيب بسيط فى قسم:

" أسرة واحدة, أهلا بكم بيننا"


شذى الوردة لمرورك الضوئى

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
11-07-2007, 10:21 PM
عندما تمسك أديبة مثلك بالقلم
فلابد أن نتابع جميعاً ما تخطين
هنا بوح الأسى
يشي بعبقرية الفكر
..
لك التحايا

عندما يخط قلم أديب مثلك

هذا المديح

فلابد أن أعلقه وساما على نصى.

شذى الوردة لمرورك العطر د. عمر

نجلاء طمان

مينا عبد الله
12-07-2007, 03:49 PM
الوردة السوداء
د. نجلاء ..

نصك حزين حزين حزين ..

وبهذه نقلت لنا الطبيعة المستمرة للحياة


ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .

لكِ الود والاحترام

ميـــــــــنا

د. نجلاء طمان
16-07-2007, 05:07 PM
اختي د.نجلاء,,,,,,,,,
ربما هي عودة لاتعي ذات الاخر فتجددت فيك السوداوية واصبحت منك الروح لانها على ما اعتقد تحتاج ان تكون اكثر وضوحا حتى تخترق.
مودتي
مادلين

مادلين العزيزة

ربما هى انسلاخ من روح أعيتنى حتى الموت.

شذى الوردة لمرورك المميز

د. نجلاء طمان

ضحى بوترعة
17-07-2007, 03:20 PM
عزيزتي


رائع نصك بما فيه من حزن واحتراق وجدان......بما فيه من لظى الكلمات

محبتي لك

د. نجلاء طمان
21-07-2007, 12:47 AM
اختي د.نجلاء,,,,,,,,,
ربما هي عودة لاتعي ذات الاخر فتجددت فيك السوداوية واصبحت منك الروح لانها على ما اعتقد تحتاج ان تكون اكثر وضوحا حتى تخترق.
مودتي
مادلين

مادلين العزيزة

وكيف الوضوح فى خضم ما حولنا من غدر ووجع ؟؟!!

شذى الوردة لوجودك دوما قرب وجعى

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
20-08-2007, 09:33 PM
كلنا سنمضي ... لغد الاشراق
فالامل ... هو قارب نجاتنا
كتب الله انه (( لاييأس من روح الله ا القوم الكافرون ))
\
المسير عسير ... نعم
لكن
اليس الله بكاف عبده
\
تحياتي خالصة لقلبك الكبير


الخليل العزيز

بلى .

كافٍ

كافٍ

كاف.

ونعم به .


شذى الوردة لمرورك الثانى.

د. نجلاء طمان

طه محمد طه عاصم
20-08-2007, 10:48 PM
د. نجلاء طمان
حقا
جلبت بكلامك الأبصار
وشحذت بآلامك الأذهان
ونبهت القلوب من رقدتها

د. نجلاء طمان
30-11-2007, 04:14 PM
الأخت الفاضلة الأديبة نجلاء
تحية طيبة
توقيت على ساعة رملية الجزيئات أضحت مواقيت الألم بين ذراتها ، وبدت قاروة الزمن تتكسر تحت انثيال حزنها الساكن بين فوق النزول وتحت الاستقبال الزمني ، وبينهما روح تتطاير شوقا لانهيار ميناء الانتظار ، فقد بلغ الصبر حافة التصحر ، ورمى الغصون الذابلة شوقا إلى مسارح الذكرى ، فبدت أنات تكسرها خريفا تتطاير شظايا إلى كل جهة ألم .
نص متخم بالمعاني ، حقيق به أن يحفظ بتقويم الحزن .
ويستشري ليلا أسودَ ـ
مقتبس من النص
أخوك لاجئ أدبي


تقويم الحزن صنعته أنا

لكنك أبدعت فيه أخي الحزين

حتى مرورك يقطر حزناً.


أأنت لاجئ أدبي عند نص لأختك الفقيرة؟؟؟

لا والله لا يكون.

بل أنا في محرابكم مازلت أحبو


شذى الوردة لك أخي

د. نجلاء طمان

أنس إبراهيم
30-11-2007, 08:23 PM
د
. نجلاء

هو الرفيق ذاته
- الحزن -
وربما هنا يرافقه اليأس عن نظرة للحياة أو تأمل لحياة آخر أو لحالة نفسية للكاتبة

وبما أنك أوجزت بهذا :
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .

عنيت نفسك أولا بأمضي من ثم عنيت الحزن بيمضي من ثم أوجزت بالجميع ونمضي على إعتقادي
وهذا هو نهاية وببداية أي حزن

تحيتي لك ولهذه الروعة

د. نجلاء طمان
07-01-2008, 06:17 PM
الوردة السوداء
د. نجلاء ..
نصك حزين حزين حزين ..
وبهذه نقلت لنا الطبيعة المستمرة للحياة
لكِ الود والاحترام
ميـــــــــنا

مينا أيتها العزيزة الرقيقة

وهل لنا غيره هو الرفيق المخلص الوفي؟؟

لك كل ود واحترام


دمتِ بالقرب دوماً

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
26-02-2008, 12:55 PM
عزيزتي
رائع نصك بما فيه من حزن واحتراق وجدان......بما فيه من لظى الكلمات
محبتي لك


ضحى ليلي


عرفتُ الآن كيف يطفئ مروركِ لظى الوجع

دمت ِ في قلبي لا تغيبي

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
06-06-2008, 08:05 PM
د. نجلاء طمان
حقا
جلبت بكلامك الأبصار
وشحذت بآلامك الأذهان
ونبهت القلوب من رقدتها


وكان مروركَ عطرًا خاص بذاته

ليتها القلوب تنتبه !

ليتها يا أخي تصحو من سباتها !


وعساه الغياب خير !

يرعاكَ الله

ابراهيم أوحسين
17-07-2008, 12:51 PM
المهم أن نعود يا أستاذتي
نص جميل

د. نجلاء طمان
27-11-2008, 07:14 AM
د
. نجلاء
هو الرفيق ذاته
- الحزن -
وربما هنا يرافقه اليأس عن نظرة للحياة أو تأمل لحياة آخر أو لحالة نفسية للكاتبة
وبما أنك أوجزت بهذا :
ما زلت أمضي ، ويمضي ، ونمضي .
عنيت نفسك أولا بأمضي من ثم عنيت الحزن بيمضي من ثم أوجزت بالجميع ونمضي على إعتقادي
وهذا هو نهاية وببداية أي حزن
تحيتي لك ولهذه الروعة

نعم أخي العزيز الغائب !

هو الرفيق ذاته

لي فأمضي

له فيمضي

ولنا فنمضي

هو الرفيق لكننا سائرين على الدرب لا نزال !

عساكَ بخير !

يرعاكَ ربي أخي أينما كنت

احمد هيكل
27-11-2008, 06:35 PM
د. نجلاء طمان
وهل يخفى القمر من السماء
وهل تخفى الكلمات الجميلة من خاطرتك
كلمات جميلة من شخصية أجمل
لكنها حزينه وترتدي ثياب السواد
سيدتي الشاعرة
مبدعة في انتقاء الكلمات
وان كان للناي دندنات
فقد وقفت هنا بصمت على روعة تلك الهمسات
تقبلي تحياتي ايتها العزيزة

هشام عزاس
30-11-2008, 11:43 PM
المورقة / الأديبة الدكتورة نجــلاء

العودة الأخيرة / نص استمد ألقه من سواد الحبر و استمد طاقته من فحم الروح التي تحترق لتستحيل رمادا ...
و لكن العودة من الرماد تحدٍ في حد ذاته لا يمارسُ طقوسه إلاّ من خبِر الحياة و خبِر قبلها الموت فعرف أيّ فاصل شفاف بينهما .
و المضي نحو الرماد هو المضي نحو حقيقة المصير / هناك من يستعجل ولوجه و يمكث عنده ليكون قرارا و اختيارا ... و هناك من يناور و يحاذر حتى يسقط فلا يجد منه فرارا ...
فأي عودة نختار ... ؟؟؟

دمتِ و شذى وردتكِ ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

فاطمه عبد القادر
01-12-2008, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جنازتي
نعشي
تراب يبكي
لحدي
لقد بكيت فعلا من وقع هذه الكلمات المهولة
الغارقة في بئر حزن عميق
النص غاية في الابداع د نجلاء
سلمت من كل حزن وألم
وسلم القلم
:011:
ماسة

سعيدة الهاشمي
01-12-2008, 01:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يصعب وضع رد في نص مر به مبدعون كبار،

نصوصك أيتها السامقة، جزء مني، كأنها تعبر عني وربما هذا ما يجعلني

عاجزة عن الرد، أهديك إشراقة أمل وابتسامة طفل.

تحيتي ومودتي.

د. نجلاء طمان
09-03-2009, 02:07 PM
المهم أن نعود يا أستاذتي
نص جميل

نعم صدقتَ, المهم العودة

رب عودة يفرزها الموت تكن هي الحياة!

تقديري

د. نجلاء طمان
28-04-2009, 07:26 AM
د. نجلاء طمان
وهل يخفى القمر من السماء
وهل تخفى الكلمات الجميلة من خاطرتك
كلمات جميلة من شخصية أجمل
لكنها حزينه وترتدي ثياب السواد
سيدتي الشاعرة
مبدعة في انتقاء الكلمات
وان كان للناي دندنات
فقد وقفت هنا بصمت على روعة تلك الهمسات
تقبلي تحياتي ايتها العزيزة

ووقفة تقدير أمام وقفتكَ الصامتة أخي الكريم.

وعذرًا إن أغشى عينيكَ سواد الكلمات.

وطالت غيبتكََ عن الخضراء فعساكَ بالخير كله !

تقديري

جهاد عفانة
28-04-2009, 08:51 AM
اسمحي لي بأن أقول
رائع

د. نجلاء طمان
16-01-2010, 12:18 AM
المورقة / الأديبة الدكتورة نجــلاء

العودة الأخيرة / نص استمد ألقه من سواد الحبر و استمد طاقته من فحم الروح التي تحترق لتستحيل رمادا ...
و لكن العودة من الرماد تحدٍ في حد ذاته لا يمارسُ طقوسه إلاّ من خبِر الحياة و خبِر قبلها الموت فعرف أيّ فاصل شفاف بينهما .
و المضي نحو الرماد هو المضي نحو حقيقة المصير / هناك من يستعجل ولوجه و يمكث عنده ليكون قرارا و اختيارا ... و هناك من يناور و يحاذر حتى يسقط فلا يجد منه فرارا ...
فأي عودة نختار ... ؟؟؟

دمتِ و شذى وردتكِ ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام


فإذا عانقتَ هذا الفاصل بينهما- الحياة والموت- وعشتَ الحياة تحمل على ظهركَ آثامكَ وآثام كل الآثمين وتكسركَ نفسكَ اللوامة الهشة, وعشتَ الموت بفجيعته وسواده الواطئ رأس فجرٍ تنشده ,, ولحظاته التي تذكركَ كل مرة بألف فجيعة, فأي عودة يمكن أن يعانقها الاختيار راضيًا ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاختيار كما التفضيل بين النار والسعير .. كلاهما جحيم !

مروركَ أنتظره دومًا نقطة ضوء في عين الظلام

تقديري

أماني عواد
18-01-2010, 11:13 AM
د. نجلاء طمان

أعود وقد كبرتُ فجأة
لا اعلم ما ارتباط الجملة هنا باحساسنا بالوقت
ربما بطئ لحظات الاسى من تشعرنا بالوقت فنغدواكبر بمقدار يتناسب طرديا مع احساسنا ببطئه

سلمك الله من كل اسى

ناريمان الشريف
18-01-2010, 12:00 PM
غاليتي
سلام الله عليك ... استوقفتني هذه اللوحة القلمية التي تقطر شجوناً
(حزن - صمت - ألم - وجع - ضياع - خراب - سراب )
وراعني ما قرأت فيها من مفردات تحكي قصة يأس استبد بصاحبته
مهلاً عزيزتي .. فحتى القمر له جانب مظلم
محبتي


....... ناريمان