فارس عودة
21-05-2007, 07:50 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
إن من المؤسف جدا أن يظل العالم في غفلة مما يجري في فلسطين برغم وضوح الرؤية ، فيظل المحللون السياسيون والإعلاميون وبعض المثقفين يرددون هذه الجملة : " الاقتتال بين فتح وحماس " فيسوون بين الظالم والمظلوم ، بين الثرى والثريا ، نقول لك هؤلاء تابعوا الأخبار وما يجري على الساحة الفلسطينية تعرفوا الحق من الباطل ، تعرفوا الباغي من المعتدى عليه ثم قاتلوا التي تبغي ولو إعلاميا ، أما أن نسوي بين الجاني والمجني عليه فهذا ظلم إعلامي لا يقل عن الظلم السياسي والعسكري ، فنطالب هؤلاء الإعلاميين أن يكونوا صادقين في رسالتهم ، وأن يعرفوا هذه الفئة الباغية التي تسعى لإشعال نار الفتنة ، وأن يعرفوا رموزها من أمثال :
" عزام الأحمق "
عــزَّامُ لا عجبٌ فأنتَ الأحمـقُ؟! = أنتَ السـفيهُ النـاعـقُ المتفيهـقُ
أنســيتَ أنَّكَ للعُـدَاةِ مَـطِـيَّـةٌ = أنسـيتَ أنكَ فِـي المـذلةِ تغـرَقُ
عجبًا أينسَى الضبعُ خسَّـةَ طـبعِهِ = ويسـيرُ في ركْـبِ الأنَامِ وينطِـقُ
وتطيرُ غِرْبَانُ التخـاذلِ حـولنَـا = وتصيحُ في وجـهِ الأبـاةِ وتنعَـقُ
عجبًا لمنْ أخـذَ المشـيبُ برأسـِهِ = والمـوتُ في أوصـالِـهِ يتدفَّـقُ
أنْ يستلذَّ مِنَ الحياةِ صـــديدَها = فتراهُ يرتشـفُ الصـديدَ ويلعَـقُ
ويعيشُ في بِرَكِ الخيانةِ ســابحًا = فيظـلُّ مِنْ نتنِ القـذارةِ يعـبَـقُ
عـزَّامُ يـا ذَنَبَ اليهـودِ ألا ترى = شمسَ الحماسِ برغـمِ أنفِكَ تُشْرِقُ
يا حارسَ الأعـداءِ هذي أرضُنَـا = بدمِ الشـهيدِ على المـدى تتألَّـقُ
تحنو على جسـدِ الشـهيدِ كأمِّـهِ = وعلى الخؤُونِ بكلِّ بغضٍ تبصُـقُ
ما أنتَ إلاَّ ثعـلـبٌ قـدْ غــرَّهُ = حِلْمُ الأسـودِ وزأْرُهَـا المترفِّـقُ
لا يخدعـنَّكَ ما ترَى مِنْ صـمتِنَا = فغـدًا بأنيـابِ الليـوثِ تُمَـزَّقُ
وغدًا تدوسُـكَ خيلُنَـا بسـنـابكٍ = مِنْ قدْحِها يُورَى الشَّـرَارُ ويُبْرِقُ
عـزَّامُ قـدْ فقْتَ اليهـودَ نَذَالَـةً = بلْ أنتَ في نَسَبِ الخيانةِ أَعْـرَقُ
وأراكَ لا تبكِـي لفقْـدِ كـرامـةٍ = وأراكَ فِـي بَذْلِ القفَـا لا تُسْـبَقُ
في الحربِ خوَّارٌ بغـيرِ عزيمـةٍ = كالعَـيْرِ ترسـفُ في القيودِ وتَنْهَقُ
يا أمـةَ التوحـيدِ هـذِي طغمـةٌ = تهوى المذلةَ والخنَـا بلْ تَعْشَـقُ
مـثلُ المُدَحْـرِجِ يَنْتَشِـي بِقـذارةٍ = وإذا تغشَّـــاهُ أريـجٌ يُخْـنَـقُ
زرعُوا القتـادَ بأرضِنَـا وتنمرُوا = فاهتزَّ مِنْ كـيدِ البغـاةِ المَشْـرِقُ
حرسُ الرئيسِ قـدِ اسـتبد بأرضنا = لما اسـتبد بها الرئيسُ الأخـرقُ
تلك الربوعُ بأرضِ غزَّةَ أصبحتْ = مِنْ كيدِهمْ – لهفِي عليها- تُحْـرَقُ
حرقُوا المصاحفَ،والمساجدُ دُنِّسَتْ = مِنْ رجْسِهمْ والهامُ غَـدْرًا تُحْلَـقُ
عبثُوا بأرضِ العـزِّ حينَ تحررتْ = وأظلَّهَـا عَلَـمُ الأبَـاةِ المُشْـرِقُ
فغـدُوا لأقـدامِ اليهـودِ مَـطيَّـةً = ورضُوا بسلطانِ الهوَى فاسْـتَنْوَقُوا
واللــهِ لـولا أنْ يقـالَ محمـدٌ = قَتَلَ الأُلَـى حَمَلُـوا النفاقَ لَمُزِّقُـوا
فكـتائبُ القسَّـام تصهلُ خيلُهَــا = في عـزةٍ وخيولُـهَا لا تُسْـبَـقُ
وأسـودُهَا عـندَ اللقـاءِ بواسـلٌ = ورصاصُها بالعـزِّ دومـًا يَنْطِـقُ
وزنودُهَا تحمِـي اللواءَ بـعزمـةٍ = ونعالُهَـا تطـأُ العـداةَ وَتَسْـحَقُ
هذي حمـاسُ مـلاذُ كلِّ مـرابطٍ = يحْمِي الحِـمَى وكـرامةٌ لا تُهْرَقُ
تشدُو لها الأطيـارُ لحـنَ قصيدةٍ = أنغامُهَـا مثلُ النـَّدَى تَتَـرَقْـرَقُ
تحيـَا حمـاسُ وَمَنْ يَهيمُ بحبِّهَـا = ويموتُ شـانِئُهَا الوضيعُ الأحْمَـقُ
-----------------------------------------------------------
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
إن من المؤسف جدا أن يظل العالم في غفلة مما يجري في فلسطين برغم وضوح الرؤية ، فيظل المحللون السياسيون والإعلاميون وبعض المثقفين يرددون هذه الجملة : " الاقتتال بين فتح وحماس " فيسوون بين الظالم والمظلوم ، بين الثرى والثريا ، نقول لك هؤلاء تابعوا الأخبار وما يجري على الساحة الفلسطينية تعرفوا الحق من الباطل ، تعرفوا الباغي من المعتدى عليه ثم قاتلوا التي تبغي ولو إعلاميا ، أما أن نسوي بين الجاني والمجني عليه فهذا ظلم إعلامي لا يقل عن الظلم السياسي والعسكري ، فنطالب هؤلاء الإعلاميين أن يكونوا صادقين في رسالتهم ، وأن يعرفوا هذه الفئة الباغية التي تسعى لإشعال نار الفتنة ، وأن يعرفوا رموزها من أمثال :
" عزام الأحمق "
عــزَّامُ لا عجبٌ فأنتَ الأحمـقُ؟! = أنتَ السـفيهُ النـاعـقُ المتفيهـقُ
أنســيتَ أنَّكَ للعُـدَاةِ مَـطِـيَّـةٌ = أنسـيتَ أنكَ فِـي المـذلةِ تغـرَقُ
عجبًا أينسَى الضبعُ خسَّـةَ طـبعِهِ = ويسـيرُ في ركْـبِ الأنَامِ وينطِـقُ
وتطيرُ غِرْبَانُ التخـاذلِ حـولنَـا = وتصيحُ في وجـهِ الأبـاةِ وتنعَـقُ
عجبًا لمنْ أخـذَ المشـيبُ برأسـِهِ = والمـوتُ في أوصـالِـهِ يتدفَّـقُ
أنْ يستلذَّ مِنَ الحياةِ صـــديدَها = فتراهُ يرتشـفُ الصـديدَ ويلعَـقُ
ويعيشُ في بِرَكِ الخيانةِ ســابحًا = فيظـلُّ مِنْ نتنِ القـذارةِ يعـبَـقُ
عـزَّامُ يـا ذَنَبَ اليهـودِ ألا ترى = شمسَ الحماسِ برغـمِ أنفِكَ تُشْرِقُ
يا حارسَ الأعـداءِ هذي أرضُنَـا = بدمِ الشـهيدِ على المـدى تتألَّـقُ
تحنو على جسـدِ الشـهيدِ كأمِّـهِ = وعلى الخؤُونِ بكلِّ بغضٍ تبصُـقُ
ما أنتَ إلاَّ ثعـلـبٌ قـدْ غــرَّهُ = حِلْمُ الأسـودِ وزأْرُهَـا المترفِّـقُ
لا يخدعـنَّكَ ما ترَى مِنْ صـمتِنَا = فغـدًا بأنيـابِ الليـوثِ تُمَـزَّقُ
وغدًا تدوسُـكَ خيلُنَـا بسـنـابكٍ = مِنْ قدْحِها يُورَى الشَّـرَارُ ويُبْرِقُ
عـزَّامُ قـدْ فقْتَ اليهـودَ نَذَالَـةً = بلْ أنتَ في نَسَبِ الخيانةِ أَعْـرَقُ
وأراكَ لا تبكِـي لفقْـدِ كـرامـةٍ = وأراكَ فِـي بَذْلِ القفَـا لا تُسْـبَقُ
في الحربِ خوَّارٌ بغـيرِ عزيمـةٍ = كالعَـيْرِ ترسـفُ في القيودِ وتَنْهَقُ
يا أمـةَ التوحـيدِ هـذِي طغمـةٌ = تهوى المذلةَ والخنَـا بلْ تَعْشَـقُ
مـثلُ المُدَحْـرِجِ يَنْتَشِـي بِقـذارةٍ = وإذا تغشَّـــاهُ أريـجٌ يُخْـنَـقُ
زرعُوا القتـادَ بأرضِنَـا وتنمرُوا = فاهتزَّ مِنْ كـيدِ البغـاةِ المَشْـرِقُ
حرسُ الرئيسِ قـدِ اسـتبد بأرضنا = لما اسـتبد بها الرئيسُ الأخـرقُ
تلك الربوعُ بأرضِ غزَّةَ أصبحتْ = مِنْ كيدِهمْ – لهفِي عليها- تُحْـرَقُ
حرقُوا المصاحفَ،والمساجدُ دُنِّسَتْ = مِنْ رجْسِهمْ والهامُ غَـدْرًا تُحْلَـقُ
عبثُوا بأرضِ العـزِّ حينَ تحررتْ = وأظلَّهَـا عَلَـمُ الأبَـاةِ المُشْـرِقُ
فغـدُوا لأقـدامِ اليهـودِ مَـطيَّـةً = ورضُوا بسلطانِ الهوَى فاسْـتَنْوَقُوا
واللــهِ لـولا أنْ يقـالَ محمـدٌ = قَتَلَ الأُلَـى حَمَلُـوا النفاقَ لَمُزِّقُـوا
فكـتائبُ القسَّـام تصهلُ خيلُهَــا = في عـزةٍ وخيولُـهَا لا تُسْـبَـقُ
وأسـودُهَا عـندَ اللقـاءِ بواسـلٌ = ورصاصُها بالعـزِّ دومـًا يَنْطِـقُ
وزنودُهَا تحمِـي اللواءَ بـعزمـةٍ = ونعالُهَـا تطـأُ العـداةَ وَتَسْـحَقُ
هذي حمـاسُ مـلاذُ كلِّ مـرابطٍ = يحْمِي الحِـمَى وكـرامةٌ لا تُهْرَقُ
تشدُو لها الأطيـارُ لحـنَ قصيدةٍ = أنغامُهَـا مثلُ النـَّدَى تَتَـرَقْـرَقُ
تحيـَا حمـاسُ وَمَنْ يَهيمُ بحبِّهَـا = ويموتُ شـانِئُهَا الوضيعُ الأحْمَـقُ
-----------------------------------------------------------
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة